|
نقوش على قبر يوسف خليل
|
نقوش علي جدار الرحيل
اليك : يوسف خليل وانت تطير خلة باجنحة الخلود شعر : حسب الباري سليمان * رايناك في شارع المتعبين تلملم لحظاتك الباقيات جرحاً ... فجرحاً وتمسح رهق السنين الحياري التي غادرتك علي غير موعد ضبحاً ... وقدحاً وماكانت تعلم أن الزمان بتوقيت أحلامك قد توقف وملح الحياة بعينيك جف وموعد افراحها قد تخلف وأنت .. بزيت اليراع وضوء السنابل توقد شمعاً لمن صوحته المفازات بين الرغيفة وضرع السحاب صدعاً ... وكدحاً
* كل المرايا امامك صارت رمادية الافق والذاكرة بكل الزوايا عيون الرقابة ترصد نجمك اين سينبثق في الخاطره؟ وترمي عصاك للسحرة بوادي الكهانة و الارتزاق ينهش عينك يفقاً بوصلة الواصل بينك وبين الرفاق فتترك عينيك مفتوحة لتعرف أي الصحاب صحاب واي السنابل تصحو , وتنبت شمساً بصدر كتاب... واي الحصاد سياتي بعدك ما عفرته تراب النفاق
* تركناك وحدك: بمنعطف الامنيات طريداً ومنتصف الاغنيات نشيداً بكاهلك حمل الوجود تثاقل , ناءت به عاتيات النوائب جميع الاحبة جاءوا ومروا بتوقيت ايامك المجفلة وماكنت تملك غير يراع , وخاطرة في جراب محارب فقسمت زادك للمتعبين واحصيتهم قافلة . قافلة فقد كانت تدرك أن زمانك كان يشيخ بوجه طفولتك الباكرة ووهج الشرايين يذبل وصارممر الكل خطي اللحظة الخاسرة ولكن . ما كنت تعلم ان المشاعر من نبض أحساسنا شاغرة
* تركناك .. علي صهوة الحلم ترحل وبين شفاهك عنقود شعر , وقيثار مستغرق بالوصيد وبقايا حروف تطل علي حافة الذاكرة علام اذن قد اتيت الينا بتوقيت لحظتنا التالفة ؟ تطاردنا لعنة الشعر تكبر اسطورة الخوف فينا تراقب خطواتنا الواجفة فبأي زمان الينا اتيت ؟ وكيف رحلت ؟ لاندري .... لاندري ... لاندري
حسب الباري سليمان
|
|
|
|
|
|