من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أحمد طه(أحمد طه)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2005, 06:28 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نداء صحيفة ( السودانى )

    نحن الموقعون نطالب المجلس القومي للصحافة الإلتزام بالمادة 39 من دستور جمهورية السودان التي تقرأ: ( لكل مواطن حق لا يقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول الى الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة) والالتزام بوثيقة الحقوق التي حددت في المادة 27 ما يلي:
    (1) تكون وثيقة الحقوق عهدا بين كافة أهل السودان، وبينهم وبين حكوماتهم على كل مستوى والتزاما من جانبهم بأن يحترموا حقوق الإنسان والحريات الأساسية المضمنة في هذا الدستور وأن يعملوا على ترقيتها، وتعتبر حجر الأساس للعدالة الإجتماعية والمساواة والديمقراطية في السودان.
    (2) تحمي الدولة هذه الوثيقة وتعززها وتضمنها وتنفذها.
    (3) تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الإتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءا لا يتجزأ من هذه الوثيقة.
    (4) تنظم التشريعات الحقوق والحريات المضمنة في هذه الوثيقة ولا تصادرها أو تنتقص منها.

    ونطالب المجلس القومي للصحافة بأن يلتزم بقانونه باعتباره مؤسسة لها شخصيتها الإعتبارية هدفها الأساسى: (العمل على ترقية مهنة الصحافة) وبإعتباره السلطة الوحيدة والنهائية في إصدار الصحف بالبلاد وأن يعطى جريدة ( السوداني ) حقها في الصدور إلتزاما بالدستور والقانون وكذلك بمعايير العدالة والمساواة مع جميع الإصدارات الصحفية الأخرى التي أجازها المجلس.

    وندعو نقابة الصحفيين لممارسة دورها الأساسي في حماية حق الحرية الصحفية وحرية التعبير..

    1 نوفمبر 2005م

    * الموقعون

    - ميرغني النصري عضو مجلس رأس الدولة ونقبل المحامين سابقا
    - حسن مكي محمد أحمد أستاذ جامعة
    - محجوب محمد صالح صحفي – الأيام
    - الطيب زين العابدين أستاذ جامعي وكاتب
    - الطيب حاج عطية جامعة الخرطوم
    - عز الدين عمر موسى أستاذ جامعي ومفكر سياسي
    - محمد أمين محمد عثمان أحمد الميرغني
    - عثمان ميرغني الصحافة
    - عمر عبد الله الشيخ محامي، سكرتير لجنة قبول المحامين
    - كمال حسن بخيت الرأي العام
    - هويدا صلاح الدين العتباني الرأي العام
    - عادل الباز الصحافة
    - ضياء الدين بلال الرأي العام
    - سيد أحمد خليفة الوطن
    - محمد طه محمد أحمد الوفاق
    - محمد أحمد كرار الشارع السياسي
    - خالد التجاني إيلاف
    - نور الدين مدني الصحافة
    - حسن البطري الصحافة
    - مصطفى أبو العزائم الوطن
    - حيدر المكاشفي الصحافة
    - سعد الدين إبراهيم الصحافة
    - النور أحمد النور الصحافة
    - عبد الرحمن أمين الصحافة
    - سعاد إبراهيم أحمد التجمع النوبي
    - أحمد طه محمد الحسن كاتب وصحفي
    - سيد محمد أحمد مجحوب رجل أعمال وكاتب
    - محمد عبد السيد الأيام
    - جعفر السبكي الأيام
    - صالح محمد عبد الله الأيام
    - محمد موسى حريكة الأيام
    - كمال محمد الحسن خشم الموس قلب الشارع
    - عبد العال مصطفى الشارع السياسي
    - عبد الباقي محمد الأمين الشارع السياسي
    - إنعام إبراهيم الشارع السياسي
    - عبد الرحمن حنين الشارع السياسي
    - أحمد يوسف التاي الشارع السياسي
    - عفاف أبو كشوة الوان
    - حياة عبد الله حميدة الوان
    - عبدون نصر عبدون الوان
    - علم الدين عمر الوان
    - حسن محمد صالح الوان
    - عبد الماجد عبد الحميد الوان
    - روضة الحلاوي المجتمع والناس
    - الطيب فراج الوان
    - فاطمة سالم الوان
    - الطاهر ساتي الوان
    - يوسف عبد المنان الوان
    - محمد سيد أحمد المطيب إيلاف
    - محمد سليمان محمد الصحافة
    - بخاري بشير الرأي العام
    - إبراهيم يوسف كاتب صحفي
    - طاهر محمد علي الصحافة
    - عصام عمر الزين الصحافة
    - طارق الشريف الصحافة
    - سلمي عبد القادر الصحافة
    - عارف الصاوي الصحافة
    - يوسف سراج الدين الصحافة
    - صلاح باب الله الصحافة
    - أمجد مصطفي أمين الصحافة
    - أسمهان فاروق الصحافة
    - مزدلفة محمد عثمان الصحافة
    - عبد المنعم ابو أدريس علي الصحافة
    زين العابدين محمد محمود الصحافة
    - ياسر محمد اسماعيل الصحافة
    - أمير عبد الماجد الصحافة
    - رجاء كامل الصحافة
    - أمجد الرفاعي الصحافة
    - مجذوب حميدة الصحافة
    - عبد العزيز علي عبد الله الصحافة
    - ابراهيم عثمان عمار الصحافة
    - ابراهيم واقدي الصحافة
    - رحاب عبد الله عمر الصحافة
    - عاصم اسماعيل الصحافة
    - الهام مصطفي الصحافة
    - هاشم عوض الصحافة
    - سميرة يوسف الصحافة
    - جعفر أحمد البشير الصحافة
    - الشيخ الأمين الصحافة
    - نواي الأمين الصحافة
    - عمر حامد الصحافة
    - أبو زيد صبي جعفر الصحافة
    - أمال عباس الصحافة
    - عمار محمد أدم صحفي حر

    * هي دعوة لكل الأحرار والذين يعشقون الحرية للتضامن مع صحيفة ( السوداني ) بالتوقيع تضامناً مع هذا النداء ...
    معاً نحو صحافة حرة ...
    نعم لحرية التعبير ....
    ومن أجل صحافة وطنية وحرة من أجل وطنن معافي ...
                  

11-07-2005, 06:41 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    * خالد عويس - صحافي سوداني في قناة "العربية" دبي
                  

11-07-2005, 11:17 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: خالد عويس)

    الاخ احمد طه
    يستحق الاخ محجوب عروة المساندة والتاييد ولكن فى القائمة الموقعة لاحظت ان اغلب الاسماء هم من الصحفيين الجدد ومن الملتزمين بفكر الاخوان المسلمين وممن ينتمون الى الحزب الحاكم اين المشكلة ؟ هل هى مشكلة شخصية مع محجوب ام هو موقف عام من دور الصحيفة الذى لعبته فى الماضى ..؟
    لقد قابلت محجوب بعد محنته الاولى فى عام 1993 وسالته عن هذا التعسف فى معاملته وهو ابن الحزب الحاكم بالحديد والنار وقتها فقال لى ان لاشىء بينى وبين اخوتى فى التنظيم غير خلاف فى الرؤية فى بعض القضايا وهو ما جلب على كل الذى رايتموه وسمعتموه فى التلفزيون وبقية الاجهزة الاعلامية .. فقلت له هل يصل الخلاف فيما بينكم لهذه الدرجة @ فقال لى هذا ما لا كنت اتوقعه ..
    فى هذه القائمة اسماء لزملاء فى نقابة الصحفيين ومجلس الصحافة والمؤتمر الوطنى وجلهم من التنظيم الحاكم اذن هنالك مشكلة فى حزب المؤتمر الوطنى واضحة للعيان وتصنيف لاعضائه وتمييز فيما بينهم والا مشكلة فى القانون ولكن في من يطبق القانون ويحترمه..
    يكفى محجوب ما وجده وما لحق به واقول ان من واجب الزمالة مساندته والوقوف معه لان حقوق الانسان لا تتجزا ..يجب ان تعود اليه املاكه واسمه التجارى والاعلامى وان يتمتع بحماية القانون وبكافة الحقوق التى يكفلها له كاحد المواطنيين ..
                  

11-08-2005, 02:21 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    المقال أدناه من كتب بواسطة الأستاذ محجوب عروة بصحيفتي الأيام والصحافة بتاريخ اليوم الثلاثاء 8/11/2005 الموافق 6 شوال 1426


    اعدل يا مجلس الصحافة .. اعدل .. وواجه مسئوليتك والتزم بالدستور وقانونك وحافظ على شخصيتك الأعتبارية...
    بقلم محجوب عروة ... ناشر صحيفة ( السودانى )

    لا ادرى لماذا تذكرت تلك الحادثة الشهيرة عندما جاء أحدهم الى الخليفة العادل عمر بن الخطاب يطلب حقا له من بيت المال ويبدو ان الخليفة عمر كانت له مشكلة معه فى السابق فقال للرجل والله انى لا أحبك.. فرد الرجل على أمير المؤمنين عمر: وهل يمنعنى عدم حبك لى من آخذ حقى؟ فقال ابن الخطاب: لا والله واعطى الرجل حقه كاملا، وهنا قال الرجل للخليفة؟ انما يأسى على الحب النساء.. فلم يوقفه عمر ولم يصادر حقه... أى الرجلين أعظم من الآخر ياترى عمر فى عدله أم الرجل فى جسارته ؟ .. من المؤكد هما الأثنين معا.. ورغم ذلك فالأعظم منهما دون شك هو دين الأسلام الخاتم الذى كانت ولا زالت وستظل مبادؤه هى التى تفرز مثل هذا الحوار الرائع وتكرس الحقوق التى منعت أعظم وأقوى حاكم فى ذلك الزمان عمر بن الخطاب من أن يتعدى على حقوق أحد مواطنيه العاديين بل لايحبه عمر وجعلت نفس تلك المبادئ ذلك المواطن البسيط لا يخشى أن ينتزع حقه و يقول للخليفة المهاب: انما يأسى على الحب النساء... أى لايهمنى ان كنت تحبنى أو لا تحبنى... المهم أن آخذ حقى... وأخذه فعلا... بهذه المبادئ انتشر الاسلام واعتنقه الملايين واحترمه الآخرون على مر الأزمان ليس بالقهر والرهبة وانما بالعدل وحسن القول والمعاملة والمساواة.
    هذه مقدمة ضرورية لطرح قضيتى للرأى العام السودانى والضمير الحيى موجها حديثى لرئيس وأعضاء المجلس القومى للصحافة بل لكل مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية التى قد نضطر لهذه الأخيرة اذا أهدرت حقوقى الدستورية من قبل المجلس القومى للصحافة، و كذلك أكتب لقادة الرأى فى البلاد وعلى رأسهم القيادات الصحفية والأعلامية ولمنظمات المجتمع المدنى وعلى رأسها الأتحاد العام للصحفيين وأتحاد المحامين ومنظمات حقوق الأنسان والاتحاد العام لنقابات عمال السودان وأصحاب العمل السودانى والمهنيين وللقوى السياسية كافة فى الحكم أو المعارضة وغيرهم وغيرهم من المهتمين والمنافحين عن حقوق الأنسان داخل وخارج السودان وعلى رأسها حرية التعبير وحرية الصحافة وللذين يحترمون الدستور ووثيقة الحقوق الواردة فيه وأولئك الذين يحترمون أتفاقية السلام التىحقنت الدماء ومهدت لنهج التطور السياسى والدستورى بديلا للعنف السياسى والعسكرى والثورات فلا نعطلها ونعرقلها فنعود للحرب والفوضى وتبديد الموارد.
    قضيتى ببساطة أن مجلس الصحافة لم يعطنى حقى فى استئناف اصدار صحيفتى( السودانى) حتى اليوم رغم مرور عامين من الترخيص النهائى حسب ما هو موضح أدناه ورغم رجاآتى وخطاباتى المستمرة آخرها عقب صدور الدستور الذى يحكمنا حاليا... أما ديوان المظالم فأمره أعجب حين كتبت اليه قبل أكثر من عام مطالبا بالأنصاف وأكتفى ببروقراطية سلحفائية عرجاء وكأننا يابدر لا رحنا ولا جئنا وأصبحت كالمستجير من الرمضاء بالنار!!؟؟
    قصتى مع مجلس الصحافة أيها السادة كالآتى (معى كل المكاتبات والمستندات الأصلية بينى وبينه):-
    1- فى سبتمبر 2003م تقدمت للمجلس القومي للصحافة بطلب لأصدار صحيفة يومية شاملة بأسم ( صحيفة السوداني) وذلك عقب خطاب السيد رئيس الجمهورية فى منزله الرئاسى أمام جميع القوى السياسية المعارضة والمشاركة التى دعاها وأعلن فيه السيد الرئيس الغاء قائمة حظر السفر لأسباب سياسية واعلانه تنقية الأجواء فى البلاد ودعوته الجميع لفتح صفحة جديدة ووحدة الصف الوطنى خاصة والبلاد مقبلة على سلام دائم بمباحثات نيفاشا وقتها وقبله بروتوكول مشاكوس ثم تأكيده على حرية الصحافة ودورها الهام .
    2- قمت بجميع ما طلبه منى مجلس الصحافة فى شروط الأصدار وبتاريخ 21/10/2003م افادنا السيد الأمين العام لمجلس الصحافة بخطاب رسمى بأن مجلس الصحافة قرر فى اجتماعه بتاريخ 18-10-2003 الموافقة علي إصدار صحيفة السوداني وإعتمادى رئيساً للتحرير.
    3- حدد قرار الموافقة اربعة شروط هي الصدور خلال ثلاثة أشهر والإبلاغ عن أي تغيير يطرأ علي البيانات المدونة والالتزام بنصوص قانون الصحافة ولائحة تطوير العمل الصحفي وأيداع عشر نسخ من كل عدد يصدر للمجلس.
    4- بتاريخ 21/10/2003م قمنا بتوريد الرسوم المقررة لإصدار الصحيفة في نفس تاريخ استلام خطاب التصديق.
    5- بتاريخ 17/1/2004 أكد السيد / رئيس المجلس القومي للصحافة البروفسير على شمو موافقته علي صدور الصحيفة بذات الهيئة القيادية المعتمدة من قبل المجلس.
    6- بتاريخ 18/1/2004م أصدرت صحيفة السوداني أول أعدادها وأودعت عشر نسخ منها للمجلس القومي للصحافة.
    7- بتاريخ 18/1/2004م أصدر المستشار القانونى للمجلس بصفته الأمين العام لمجلس الصحافة قراراً بإعتبار تصديق الترخيص لاغياً لعدم الصدور وأمر بعدم إصدار الصحيفة.( كان رئيس المجلس قد سافر عقب خطابه فى اليوم السابق كما كان الأمين العام خارج البلاد) ولم يكن أمامى الا الأنصياع ولكن أوضحت له خطأ ذلك القرار واحتفاظنا بحقنا القانونى والدستورى.
    8- طيلة هذه الفترة ظللت في اتصالات مستمرة مع رئيس وأمين عام مجلس الصحافة بغرض إلغاء أمر المنع من الصدور دون جدوى ويتعذرون بأسباب لا سند ولا مسوغ دستورى ولا قانونى كما لا يوجد أى مستند وللحقيقة وعدوا بحل المشكلة ولكن..!!!
    9- بتاريخ 17/7/2005م وعقب صدور الدستور كتبت مرة أخرى أطلب من مجلس الصحافة إلغاء قرار المستشار القانونى بصفته آنذاك (الأمين العام للمجلس) بمنع صدور الصحيفة لأعتقادنا الجازم أن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات هي الجهة ذات السلطة الوحيدة و النهائية في إصدار الصحف وهو شخصية اعتبارية كما ورد فى قانونه وهو الجهة التى يفترض فيها الألتزام واحترام الدستور فيما يتعلق بمواد حرية الصحافة.
    10- فى جلسة المجلس رقم 10بتاريخ 13أغسطس2005 أحال المجلس الطلب إلي لجنة خاصة من عضوية المجلس (للنظر فى طلبى بمعاودة صحيفة السودانى للصدور للوقوف على الأسباب التى أدت الى عدم صدور الصحيفة فى الفترة السابقة وايجاد الحلول التى تمكنها من الصدور، ويترأس اللجنة الأستاذ ادوارد رياض سكلا وعضوية كل من الأساتذة: محى الدين تيتاوى، د.الباقر أحمد عبد الله، د.محمد محجوب هارون، عادل عوض وحدد القرار ان تتقدم بتوصيات محددة لجلسة المجلس القادمة فى الأسبوع الأول من سبتمبر 2005) كما ورد فى خطابهم لى، وقد بحثت اللجنة الأمر معى وقدمت لها كل الدفوعات والمستندات التى تؤيد حقى وموقفى ويفترض أن تقدم تقريرها إلي المجلس في الموعد الذى حدد للجنة لإصدار التقرير..(بل علمت أنها قدمت تقريرها بالفعل.. ولكن!!؟؟
    11- لم يصدر المجلس أى قرار بعد تاريخ تقديم التظلم إليه في 17/7/2005م حتي الآن ( أكثر من ثلاثة أشهر )... ولقد طلبت من المجلس فى خطاب يوم 10أكتوبر أن يعطينى ردا مكتوبا ، ورد على الأمين العام بأن عمل اللجنة لم ينته بعد!!؟؟؟ يحدث ذلك وقد نال من تقدم بعدى خلال العامين الماضيين من الأخوة الناشرين حقه كاملا فى الصدور بل أعيدت للصدور صحفا كانت قد أوقفت ، فلماذا هذا الأجحاف والظلم ولماذا عدم المساواة وقد أعلن قادة الدولة الرغبة الأكيدة فى تجاوز خلافات ومرارات الماضى الى آفاق السلام والوحدة الوطنية والتحول الديمقراطى والتسامح واحترام اتفاقية السلام والدستور واحقاق الحقوق؟؟ لماذا؟ أحرام على بلابله الدوح... حلال على الطير من كل جنس؟ لماذا لا يريدون أن يتجاوزوا خلافات ومرارات الماضى معى وقد تجاوزوها مع الآخرين؟ ماذا فعلت أنا أكثر من غيرى حتى أعاقب هكذا ولا تنطبق على اتفاقية السلام ولا الدستور ولا يشملنى العفو وأمارس حقى ومهنتى التى أفتخر بأنى قدمت لها بعضا مما عندى بتوفيق من الله ... الحقيقة التى يعرفها الجميع أنى دعوت منذ بواكير الأنقاذ للسلام والمصالحة الوطنية والوفاق وتكريس الحقوق الأساسية والتحول الديمقراطى ودولة سيادة القانون و دولة المؤسسات والتسامح مع الآخرين واعمار العلاقات الخارجية وعدم التطرف وهو ما تحاول الدولة فعله الآن باتفاقية السلام.. ( الجدير بالذكر أن هناك قرار جمهورى رقم 287لسنة 1994من السيد رئيس الجمهورية بالعفو والتعويض عن المصادرة والحق فى ممارسة حقوقى السياسية كاملة... التاسع من أغسطس 1994) وذلك عقب أحداث السودانى الدولية أبريل 1994 .... وقد أصدرت بعد جريدة (السودانى الدولية) صحف: الرأى العام والدستور والصباحية والحوار... وبعد خروجى من الرأى العام: جريدة الصحافة..!!!
    12- أيها السادة: ان عدم حسم المجلس لقضية(جريدة السودانى) يخالف صريح المادة 39من الدستور كما يتعارض تعارضا واضحا مع وثيقة الحقوق التى وردت فى الدستور أيضا. أضف الى ذلك أن منع صحيفة السودانى عن الصدور بدون سند قانونى قد سبب أضرارا مالية ومعنوية كبيرة لنا كناشرين فقد أنفقنا أموالا طائلة فى التجهيز للأصدار وسداد رسوم المجلس ثم الأنتظار لعامين وعانينا كثيرا بسبب عدم قدرة مجلس الصحافة مواجهة مسئولياته وواجباته التى أعطاها له قانونه الخاص المجاز من المجلس الوطنى و الذى جعل منه شخصية أعتبارية وهوالجهة الوحيدة والنهائية فى أصدار الصحف وأعطى قانون الصحافة حق الغاء التراخيص للقضاء فقط ولحالات حددها القانون...أنا ملتزم بقانون الصحافة وبالدستور وبميثاق الشرف الصحفى وبالمسئولية الشاملة لحرية الصحافة مهنيا ووطنيا وأخلاقيا وقانونيا واجتماعيا....فهل يلتزم مجلس الصحافة بقانونه وبالدستور وبوثائق الحقوق السودانية منها والعالمية؟ آمل ذلك فانى أعلم أن رئيس وأعضاءالمجلس وكثيرون فى الدولة والمجتمع متعاطفون مع قضيتى بالذات ومع قضايا الصحافة السودانية التى تعانى الأمرين ولكنهم يحتاجون فقط لأن يقتحموا العقبة .. وما أدراك ما العقبة.. انها فك رقبة المجلس من أى قيد لا يتفق وقانونه وشخصيته الأعتبارية ويكرس الأحترام له والصدقية فيه ... ويفترض...لا يتعارض مع مهنيتهم ومبادئهم فهلا فعلوا؟ آمل ذلك صدقا وعدلا...و..(ان الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها واذا حكمتم أن تحكموا بالعدل) صدق الله العظيم.
                  

11-08-2005, 02:32 AM

تولوس
<aتولوس
تاريخ التسجيل: 06-06-2004
مجموع المشاركات: 4132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    اخي الاستاذ احمد طه كل عام وانت والاسرة والاهل والاخوان معاك بكل خير وعافية



    نحو حرية صحافة حقيقية ... اطالب باطلاق سراح صحيفة السوداني
                  

11-08-2005, 02:55 AM

عبدالقادر علي عبدالرحيم

تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    لإيماني بشعار الحرية لنا ولسواناأدعم قضية صحيفة السوداني. الشكوي لكيانات مجلس الصحافة وديوان المظالم لن تفيد وذلك بحكم القوانين القديمة التي تحكمها والشخصيات القائمة عليها.اذا كان هنالك واقع جديد بعد الدستور الإنتقالي لماذا لاترفع قضية دستورية ياأستاذ محجوب عروة للمحكمة الدستورية الجديدة .
                  

11-09-2005, 00:28 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)

    الصحافة 9/11/2005
    حديث المدينة
    الحالة الأولى .!!

    عثمان ميرغني

    [email protected]


    قبل يومين كتبت هنا ، ووعدت أن أقدم للقاريء نماذج من حالات «القانون العرفي».. خرق القانون جهارا نهارا رغم رفع حالة الطواريء رسميا .. ومفهوم في عرف المجتمعات أن يركل القانون من وراء ظهره في ركن مظلم لا يراه أحد .. لكن الحالة التي أقدمها في عز الظهيرة .. أمام البصر والسمع ..!!
    أخونا الاستاذ محجوب عروة أغلقت صحيفته «السوداني» في عهد الغيبوبة في منتصف التسعينات .. عندما كان كل شيء جائزا على سعة المزاج والتقدير الفردي .. ثم سمح له بعد سنوات العودة ناشرا وكاتبا صحفيا ، مساهما أساسيا في صحيفة «الرأى العام» ، ومالكا لصحف ومجلات أخرى ( الصباحية - الدستور - الحوار)..
    لكن عروة قبل أكثر من عام مضى فكر في إعادة إصدار صحيفته «السوداني».. وأتى البيوت من أبوابها فقدم طلبه الى مجلس الصحافة .. الجهاز المنظم للعمل الصحفي .. ولم يتردد المجلس في منحه الرخصة للعودة مرة أخرى للعمل .. لكن قدرا آخر كان يختبيء خلف الأبواب الموصدة .. في نفس اليوم الذي صدر فيه العدد الأول .. تلقفته «لا» الناهية وأمرت بتعطيل الصحيفة ..بحجة انه تأخر في إصدارها .. و أسلم عروة نفسه للإجراءات الرسمية مرة أخرى للسماح باصدارها بعد توقيع اتفاق السلام واصدار الدستور الجديد ظنا منه أن القانون استعاد قوته وسيادته .. لكنه فشل في الحصول على قرار العودة.. رغم أن عدة صحف أخرى جديدة قدمت أوراق اعتمادها ونالت اذن الصدور ، بعضها في المكتبات الآن ، والآخر قادم في الطريق..
    يتهامس الوسط الصحفي أن العقدة في أمر شفاهي صدر من السيد نائب الرئيس الاستاذ على عثمان محمد طه .. على خلفية تحفظات تقديرية سياسية ضد الاستاذ عروة .. وأن مجلس الصحافة رغم قانونه الواضح والحقوق الدستورية المكفولة بلا تقييد للتلقي والنشر إلا أنه لا يستطيع تجاوز عقدة الأمر الشفهي ..
    لكني استبعد ذلك .. فالاستاذ على عثمان قبل أن يكون نائبا للرئيس هو قانوني وجلس في منصة القضاء .. ويدرك جيدا أنه لا اجتهاد مع النص .. و أنه ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا ..) .. فالأوجب أن يبرهن للناس أن الهمس الدائر في الوسط الصحفي مجرد إرجاف و خيال مجحف .. فالعدالة لا يجب أن تتحقق فحسب ، بل ترى تتحقق والناس الآن لا ترى أمامها إلا القرار ماثلا بتعطيل الصحيفة ..
    هذه الأقاويل لايبطلها إلا أن يتولى الاستاذ على عثمان بنفسه استجلاء الأمر لمعرفة السر الحقيقي في تعطيل صدور الصحيفة برغم الدستور الجديد والمرحلة الجديدة والحكومة الجديدة ..!! .
    حرية الصحافة والتعبير لا تكتمل اذا افترض كل صحفي أنه غير معني بها طالما لم تمسسه في جلده .. لابد من ترفيع الإحساس الجماعي بأن الحرية قيمة متصلة لا تفصلها حدود شخصية أو مهنية أو مصلحية.. لابد أن يخوض الجميع معركة تحرير مستمرة .. فالتنازل عن شبر حرية يغرق وطنا من الحقوق الدستورية.. لابد أن يدرك كل صحفي أنها قضيته الخاصة جدا .. وإلا صار العمل الصحفي مجرد معاش و ركن نقاش ..!!.


                  

11-09-2005, 04:10 AM

محمود بكر
<aمحمود بكر
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    الاخ احمد طه عيد سعيد
    من الاخر
    1ـ الاجميع يعرف ان الامر اكبر من مجلس الصحافة وعلى راسهم عروة
    وقد ذكر الاتاذ عثمان ميرغن نائب الرئيس وسمها همس الشارع الصحفي ورغم انه حاول ان ينفي عنه الانه اكدها
    2ـ الاساذ عروة نفسه ذكر لك في مقاله()
    3ـ في فترة الغيبوبةكماقال الاستاذ مرغني اةقفت صحيفة الوفاق لم يشتكي محمد طه الى مجلس الصحافة بل اتجه الى المنبع مباشر فذهب الى علي عثمان في منزله فاقرج عن الصحيفة
    4ـ نصت اتفاقية السلام والدسنور الانتقالي على حرية الصحافة هل ذلك مطبق فعلا

    نسال الله ان يعيد العيد علينا وبلادنا بحرية وديمقراطية حقيقية
                  

11-10-2005, 04:44 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    ورد الينا عدد كبير من التوقيعات من بينهم قادة أحزاب ومفكرين ومثقفين وقاده اسلاميين ومسيحيين وعسكريين سابقين ...كما اصدر مجلس الصحافه بيانا فى كل الصحف الصادره صباح اليوم برر فيه موقفه طالبا التروى لحين صدور قرار المجلس بينما يرى الاستاذ عروه ان الرد أخذ وقتا اكثر من اللازم.....سنوافيكم لاحقا بالتوقيعات ونص بيان مجلس الصحافه
                  

11-10-2005, 05:40 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    الموقعون تضامنا مع نداء إطلاق صحيفة السوداني
    د. الصادق عوض بشير
    سيد أحمد الشيخ الطيب مركز عبد المجيدإمام
    محمد عبده محي الدين صحافي ومدير مركز الديموقراطية
    لواء م.عثمان عبد الله وزير دفاع سابق
    الصادق المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي
    د. عبد النبي علي أحمد حزب الأمة القومي
    أ. معاوية محمد الدرديري أستاذ جامعي
    محمد أحمد جحا رجل أعمال
    د.عصام صديق ملتقى السلام السوداني
    لواء (م) علي حاج الطاهر حزب العدالة القومي
    ناصف صلاح الدين صحفي موقع الخرطوم اليوم
    محمد شريف عيسى بدوي مواطن
    د. عبد الباسط سعيد حزب العدالة القومي
    عبد الكريم شول الخرطوم NDD
    عبد الله محمد أحمد ولاية الخرطوم
    آدم حسين محمد كرشام مهندس
    علي قليوب يوسف مهندس
    مهدي عبد الله البشير طالب
    شمس الدين ضو البيت منسق مبادرة المجتمع المدني للسلام
    محمد قمر الدين الخطيب زراعي
    معاوية أحمد الطيب مهندس زراعي
    عبد الرحيم علي إبراهيم طيبة للإعلام
    محمد لطيف طيبة للإعلام
    زهير السراج الصحافة
    أحمد يونس مكنان الرأي العام
    عبيد أحمد عبيد ملتقى السلام
    أحمد مدثر أحمد مدير تحرير الوفاق
    ميرفت مخلوف صحفية
    إبراهيم غندور الإتحاد العام لنقابات عمال السودان
    سعد عبادي أستاذ بجامعة الخرطوم
    عمر عالم أحمد سفير متقاعد
    أمين مكي مدني محام رئيس المنظمة السوداني لحقوق الإنسان
    التجاني الكارب محام
    تاج السر محمد صالح نائب أمين الإتحادي الديموقراطي
    لطيف جوزيف صباغ عضو المكتب السياسي حزب الأمة
    محمد المهدي مندور المهدي مدير الإمدادات الطبية
    د. محمد إبراهيم الشوش كاتب
    د. محمد عبد الله الريح أستاذ/ باحث
    معاوية حامد شداد الجمعية السودانية لحماية البيئة
    د. يوسف فضل حسن جامعة الخرطوم
    نيال بول صحيفة The CITIZEN
    صوفت فانوس U.OF K
    الحبر يوسف نور الدين جامعة الخرطوم
    عبد الله حسن أحمد المؤتمر الشعبي
    جوزيف ماربال المنبر الديموقراطي لجنوب السودان
    خلف الله الرشيد قانوني
    الحاج وراق صحيفة الصحافة
    د. بركات موسى الحواتي عميد كلية القانون/ جامعة جوبا
    مختار عبيد مختار رئيس حزب التقدم
    د. الأمين حمودة نائب رئيس الحزب القومي المتحد
    مريم الصادق المهدي م/ الأمين العام حزب الأمة القومي

    (يتبع)
                  

11-10-2005, 06:35 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)
                  

11-10-2005, 07:11 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: Napta king)

    عثمان ميرغني قال

    Quote: يتهامس الوسط الصحفي أن العقدة في أمر شفاهي صدر من السيد نائب الرئيس الاستاذ على عثمان محمد طه .. على خلفية تحفظات تقديرية سياسية ضد الاستاذ عروة ..



    وموقع الخرطوم اليوم اضاف
    Quote: العالمون ببواطن الامور تكهنوا ان عروة قبض ثمن ايقاف السوداني شريطة اللا تعاود الصدور وانه حاول بعد ذلك التنصل من هذا الالتزام اما الذين يدّعون معرفة( بالراس الكبيرة) يذهبون الي ان السيد رئيس الجمهورية ( اقسم بالطلاق) في وقت سابق بعدم عودة السوداني وكان ذلك قبل زواجه الثاني.
    راجع الرابط اعلاه



    اذن القضية اكبر من مجلس الصحافة وفيها طلاق
    بس دي محلولة للطرفين عروه يصدر صحيفته والبشير يتخلص من الزوجه القديمه
                  

11-10-2005, 07:50 AM

عادل فضل المولى
<aعادل فضل المولى
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 2165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: Napta king)


    ؛؛؛ رئيس التحرير ناصف صلاح الدين(Napta king)
    .....
    المجلس قال ان تصريحات الناشر تضر بعمل اللجنة
    صحيفة السوداني وحكاية محجوب عروة

    الخميس 10 نوفمبر 2005م
    اصدر المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بياناً كشف فيه الخطوات والاجراءات التي يتبعها لحل مشكلة صحيفة السوداني الموقوفه منذ منتصف التسعينات وذلك رداً علي ما ظل يعلنه مالك الصحيفة الاستاذ/ محجوب عروة – حسب البيان وكشف بيان المجلس ان كوّن لجنة لما يعني الامر وقال ان تصريحات الناشر تضر بعمل اللجنة يذكر ان الصحيفة اوقفت بعد اتهام صاحبها بالعمالة لدولة مجاورة وانها اوقفت من قبل السلطات بعد ما كشف لها الدور المشبوه الذي يقوم به الناشر – من جهته داب السيد عروة علي نفي الاتهامات التي وجهت له سابقاً وعزا الاعتراف الذي اولي به عبر التلفزيون القومي بانه تم تحت التهديد ومعروف ان عروة كان قد تخلي عن توجهه الاسلامي السياسي – فيما بعد- واعلن ما اعتبره اعتذاره عن تاريخه السياسي العالمون ببواطن الامور تكهنوا ان عروة قبض ثمن ايقاف السوداني شريطة اللا تعاود الصدور وانه حاول بعد ذلك التنصل من هذا الالتزام اما الذين يدّعون معرفة( بالراس الكبيرة) يذهبون الي ان السيد رئيس الجمهورية ( اقسم بالطلاق) في وقت سابق بعدم عودة السوداني وكان ذلك قبل زواجه الثاني.
    --------
    دا خبرك يا ناصف يا رئيس التحرير..؟
    سنتجاوز الاخطاء الاملائية والنحوية فيه...لكن
    اسمع كلامك اصدقك ..أشوف عمايلك استغرب..!
    يعني قلبك يا ناصف مع الحريات وسيفك مع (....)
    مين دا الاسمو ثقيل دا؟
    ...
    حقو تنصف ولو من باب اسمك ناصف
    مش تكيل التراب وتثير غبار على قضية أوضح من الشمس
    البلد فيها مؤسسات دستورية
    وتعيش حالة تحول من يوم 9 يوليو
    والأنت عارفو يا منصف الملايين انت ..انو القضية ما صدر فيها حكم قضائي
    وحتى لو صدر فيها مافيش في الدنيا حكم أبدي في قضية مثل هذه..اذا سلمنا انه غير قابل للنقض في وقته..
    ...
    للأسف يا رئيس التحرير انك تسيئ
    لرئاسة الجمهورية وللرئيس شخصياً حينما تورد مثل هذه العبارات في كلامك اعلاه
    Quote: السيد رئيس الجمهورية (اقسم بالطلاق) في وقت سابق بعدم عودة السوداني وكان ذلك قبل زواجه الثاني

    يعني شن دخل بيت الرئيس في مسائل زي دي..؟
    والكلام الأنت أوردتو يستوجب المساءلة القانونية من باب الاساءة لرئيس الدولة
    اما اشارتك التوضيحية ادناه فقد وصلت رسالتها
    Quote: يذكر ان الصحيفة اوقفت بعد اتهام صاحبها بالعمالة لدولة مجاورة وانها اوقفت من قبل السلطات بعد ما كشف لها الدور المشبوه الذي يقوم به الناشر – من جهته داب السيد عروة علي نفي الاتهامات التي وجهت له سابقاً وعزا الاعتراف الذي اولي به عبر التلفزيون القومي بانه تم تحت التهديد

    للجميع
    هناك مصطلحات جديدة تدخل يوميا قاموس اللغة العامية في السودان
    من بينها (أريبا) وتعني الزوجة الثانية- في السر
    اما مصطلح (اسكراتش) - الدفع المقدم - فلم اجد له تعريفا محدداً
    ومن كان على علم به فليورده هنا مشكوراً
                  

11-10-2005, 09:23 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: عادل فضل المولى)

    الاخ عادل فضل المولى
    تحياتي بالعيد الذي مضى والعيد القادم (جايز مانشوفك)

    سأتجاوز كثيرا مما قلته انت في حقي غمزا ولمزا والقضية متفق عليها باجماع الكل
    قابلت استاذي محمجوب عروة في يوم تدشين حملة سامي الحاج وقلت له ( حقو كمان نعمل حملة لاطلاق سراح السوداني لانو الامريكان سوف يسخرو منا :دايرين تطلقو سراح سامي الفرد وصحفكم معتقله اعتقال اشبه باعتقال سامي الحاج) وفعلا شرعت في كتابة مقال بعنوان من سامي الحاج الى محجوب عروة

    Quote: والأنت عارفو يا منصف الملايين انت ..انو القضية ما صدر فيها حكم قضائي

    وانا لم اقل ذلك

    Quote: للأسف يا رئيس التحرير انك تسيئ لرئاسة الجمهورية وللرئيس شخصياً حينما تورد مثل هذه العبارات في كلامك اعلاه


    هذا الحديث ذكره كثيرون في وقتها وكانوا شهودا عليه ويمكن الرجوع اليه ويمكنك ان تسأل الاستاذ عروة الذي تعمل عنده .
    لان بعض الذين توسطوا في القضية قال لهم البشير (عروة نحن اديناهو تعويض مقابل التزام انو ما يطلع الجريدة تاني ) وكان الامر قبل محاولة صدور الصحيفة في المرة الاخيرة.
    وقد نشرته هنا لكي يعلم الجميع ان ايقاف الصحيفة ليس وراءه علي عثمان كما قال عثمان ميرغني فقط بل إن البشير ايضا له موقف من الصحيفة .
    ومثل هذا الحديث يلمه غالبية الصحفيين ولكنهم لايستطيعون نشرة في صحفهم

    والرئيس البشير طلاقاته زي ما انت عارف كثيرة ،مثلما قال طلاقه المعروف في اجتماع هيئة الشورى للمؤتمر الوطني (علي الطلاق مافي شورى في الموضوع ده )


    Quote: اما اشارتك التوضيحية ادناه فقد وصلت رسالتها


    ليست هناك رسالة ولا يحزنون هذه خلفية للخبر بحياد فمحجوب عروة اتهمته الحكومة السودانية من قبل بالتخابر مع السعودية وكان الدليل اعترافات بثها تلفزيون السودان كانت واضحة انها تمت تحت الاكراه لانه ببساطة لم يقدم لمحاكمة ولم تثبت عليه التهمة .
                  

11-10-2005, 10:17 AM

عادل فضل المولى
<aعادل فضل المولى
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 2165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: Napta king)

    ناصف
    سلام مكرر
    القضية واضحة وأوضح من الشمس
    وانا لم أغمز في حقك ...ما قلته كان واضحاً لا لبس فيه ولا غموض
    وتقريرك الذي اوردته ووضعت له خيطاً هو الذي أدانك ويدينك
    وان كنت تريد الحياد وخدمة القضية فكان الواجب عليك ان تورد البيان الذي أصدره المجلس كما هو في شكل خبري
    بعدها لك حق الاختيار في التعليق
    والربط بالتذكير
    لكن ليس بمثل هذه (المعلومات) السلبية ولكن بالمعلومات المتوفرة والمتاحة للجميع والتي ذكر السيد عروة كل تفاصيلها في مقاله أعلى البوست
    اما كونك تعيد نشر (معلومات) مضى عليها حوالي (12) عاما ويعلم كل متابع للقضية
    ماهي صدقية هذه المعلومات وقيمتها...فهذه يا سيدي لا تفوت على من احترف مهنة التحرير الاخباري ..الا ان تكون لا يد له فيما ينشر تحت مسؤوليته.. وخطابي لك ليس بوصفك ناصف الذي أعرفه في شخصه بل ناصف صلاح الدين رئيس تحرير موقع (الخرطوم اليوم)
    ...
    حديثك عن (طلاقات) الرئيس لا يدخل هاهنا بوصفه مبرراً لما أوردته ..ذلك ان تعامل المتصفحون مع الموقع ينطلق من جديته وصدقيته فيما يورد من معلومات جرى فحصها والتدقيق بشأنها جيداً قبل ان ترفع للنشر..
    اما تبريرك لإيراد (موقف) الرئيس البشير من الصحيفة بحجة أن عثمان ميرغني يتهم علي عثمان بتعطيل الجريدة... فهو غير مقبول وغير منطقي وتجد ان (موقف) الصحفيين الذين (يلعمون به) ولا ينشرونه أكثر صواباً ذلك للأتي :-
    - عثمان ميرغني كاتب عمود صحفي - أي يتحدث من خلاله برأيه لا معلومات تقريرية جزم بصدقيتها ودفع بها الى القارئ في شكل خبر أو تقرير.. هو في النهاية رأي .
    - لم يصدر حكم قضائي بشأن الصحيفة أو صاحبها يحمل عقوبة بمصادرة حق الاصدار أو التأسيس...ألخ وامتنعت الصحف عن نشره
    - رئاسة الجمهورية أصدرت قراراً في ذلك الوقت ..لم يتضمن أية اشارات للحرمان الأبدي من اصدار صحيفة السوداني..
    - القضية مكانها مؤسسات الدولة المعروفة ولن تمضي بالقيل والقال وبيان مجلس الصحافة يؤكد ان الرجل طرق الباب الصحيح لمعالجة قضيته وليس باب الوساطات أو غيره..إذ ان كل الخطوات التي اتخذها باتت معلومة ومكشوفة وليست فيها اشارة واحدة لموضوع أجاويد او تسوية خارج المؤسسات الرسمية..
    ....

    (عدل بواسطة عادل فضل المولى on 11-12-2005, 08:31 AM)

                  

11-10-2005, 08:20 AM

مهدى الصادق السيد
<aمهدى الصادق السيد
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 2255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    الاستاذ الكريم الاخ
    احمد طه
    تحية وتقدير
    نقف معكم وخلفكم بكل قوة ونطالب بحرية التعبير والحرية الصحفية
    وفقكم الله وسدد خطاكم
    مهدى الصادق السيد /الرياض صحفى رياضى
                  

11-10-2005, 12:26 PM

mazin mustafa
<amazin mustafa
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: مهدى الصادق السيد)

    استاذنا :احمد طه
    صوتي معكم..

    مازن مصطفى/مجلة صباح
                  

11-12-2005, 03:15 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    الرشيد أبو شامة سفير متقاعد
    د. أحمد أبوبكر عبد الرحمن وكيل وزارة التجارة سابقا
    د. خالد محمد سيد التأمينات الإجتماعية
    د. خوجلي عثمان جمعية تنظيم الأسرة
    لواء ركن (م) معز العتباني الخرطوم بحري
    صلاح عبد العال مبروك ضابط بالمعاش
    محمد حمد النيل
    الحسن محمد العوض معلم متقاعد
    محمد المنير حمد ضابط متقاعد
    حسن تاج السر بيت المال
    أحمد الأمين عبد الرحمن مدير جامعة السودان سابقا
    صديق أحمد إسماعيل كبير أخصائي القلب
    أبوبكر عثمان محمد خير سفير سابق
    د. عابدين شرف كبير أخصائي أمراض الصدر
    محمد عثمان حسن حسن إقتصادي
    سيد أحمد عبد الله عكود أعمال حرة
    سليمان محجوب عبد الله أعمال حرة
    مهدي أحمد جبريل
    آدم الزين محمد أستاذ جامعي
    خالد المبارك جامعة الخرطوم – كاتب
    صديق الهندي إقتصادي
    عدلان الحردلو جامعة الخرطوم
    علي محمود حسنين محامي – الحزب الإتحادي الديموقراطي
    بشير الكبري سفير سابق – هيئة الأمم
    عبد الله آدم خاطر كاتب صحفي
    خديجة حسن رئيس منظمة إمهات السودان للسلام
    عبد الله إدريس أستاذ بجامعة الخرطوم
    عبد اللطيف البوني كاتب صحفي
    (يتبع)
                  

11-12-2005, 04:47 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    تابع التوقيعات تضامنا مع حملة اطلاق سراح صحيفة السودانى

    سعاد عمر المبارك مركز دراسات السلام والتنمية/ جامعة جوبا
    جلال الدين الطيب كلية الآداب جامعة الخرطوم
    مرتضى الغالي كلية الإعلام – جامعة الخرطوم
    عبد الحميد بله النور كلية الآداب – جامعة الخرطوم
    صديق محمد أحمد شاهين كلية الإقتصاد جامعة الخرطوم
    ندى حسين دني جامعة الخرطوم – كلية الآداب
    محمد رشوان الرأي العام
    إسماعيل حسن فضل الدراسات الأفريقية والآسيوية جامعة الخرطوم
    عبد المنعم عبد الرحمن الخضر تلفزيون السودان
    جمال علي حسن مجلة أوراق
    أمل أبو ريد جامعة الخرطوم / قسم الإعلام
    هشام محمد عبد السلام تلفزيون السوادان
    محمد أحمد خليفة جامعة أم درمان الإسلامية
    سامية احمد نصار معهد الدراسات
    فوزية سعيد حمور معهد الدراسات
    هند عباس حلمي إبراهيم جامعة الخرطوم/ قسم الإعلام
    موسى آدم عبد الجليل جامعة الخرطوم / قسم الإجتماع
    منى حسن علي مركز دراسات المستقبل
    آيات ملوال ليل مجلس الكنائس السودانية
    حسن أحمد عواض ضابط شرطة متقاعد
                  

11-12-2005, 06:56 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    ... وتتواصل توقيعات رموز وشخصيات المجتمع السوداني من أجل إطلاق سراح صحيفة السوداني ... من أجل حرية الكلمة والصحافة ...

    عبد الله دينق نيال جامعة جوبا
    Taban lo Kyoung جامعة الخرطوم
    إدريس سالم حسن جامعة الخرطوم
    أكوالدا مان تير جامعة الخرطوم
    بليقيس يوسف بدري جامعة الخرطوم
    د. أحمد الشيخ جامعة الخرطوم
    محاسن عبد القادر حاج الصافي جامعة أمدرمان الأهلية
    محمد مالك عثمان مستشار اقتصادي
    عبد الجليل محمد خير كلية كمبيوترمان
    ابتسام ساتي ابراهيم جامعة الخرطوم
    فاطمة عبد الرحمن الرشيد جامعة الخرطوم
    نعيمة زاهر الساداتي جامعة الخرطوم
    مريم عبد الله محمد أحمد معهد أبحاث السلام
    منيف عبد الباقي بابكر أستاذ مساعد جامعة الخرطوم
    أحمد محمد شاموق كاتب صحفي / الرأي العام
    عبد الملك محمد عبد الرحمن جامعة الخرطوم
    محمد أحمد حسن عبد الجليل جامعة الخرطوم
    عبد الرحيم السيد كرار جامعة الخرطوم
    أحمد حسن الجاك جامعة الخرطوم
    مهدي أمين التوم جامعة الخرطوم
    صلاح الحاج علي جامعة الخرطوم
    صفوت صبحي فانوس جامعة الخرطوم
    ابراهيم ميرغني محمد علي جامعة الزعيم الأزهري
    الشفيع محمد المكي جامعة الخرطوم
    فاروق كدودة جامعة أمدرمان الأهلية
    ابراهام متول ذاك جامعة جوبا

    وستتواصل حملة التوقيعات من أجل صحافة حرة وكلمة حرة ...
                  

11-12-2005, 07:13 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    توقيع

    عبد الله حمد عقيد صحفي سوداني مقيم بالسعودية
                  

11-13-2005, 07:59 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: عبد الله عقيد)

    up لان السوداني دائما فوق
                  

11-13-2005, 08:03 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: Napta king)

    احمدطه
    دبايوا
    نعم لاطلاق الصحيفة لا لتكميم الصوت الحر
                  

11-13-2005, 11:04 AM

حسن البشاري
<aحسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: هاشم نوريت)

    سعدت جدا بانطلاق حملة مؤازرة ودعم صحيفة السوداني وصاحبها محجوب عروة .. وارى شخصيا انه لا مبرر اطلاقا لاستمرار ايقاف اي صحيفة الا بموجب حكم قضائي ، ذلك ان ايام "حالة الطواريء" واطلاق يد الاجهزة لتفعل ما تريد قد ولت ، حيث لا احد فوق القانون.
    وقد اتيحت لي الفرصة لمتابعة ملابسات قضية السوداني عن كثب .. ولا ازيد عن ان بعضا مما قاله الاخ عثمان ميرغني في عموده لا يخلو من الصحة.
    لقد طلبت شخصيا ومنذ وقت طويل من الاخ عروة تصعيد قضيته باعتبارها قضية عادلة الا انه آثر التعامل بحكمة مع تداعيات القضية واتباع كل السبل القانونية المتاحة امامه خاصة الاستئناف امام مجلس الصحافة واللجوء الى ديوان المظالم.
    وبغض النظر عن موقف النظام من عروة او موقف عروة من الحكومة فان هذا لا يبرر باي حال اهدار الحقوق او انتهاك القوانين بعد رفع الطواريء. ان المرحلة الجديدة التي تعيشها البلاد تحتاج الى تاكيد هذه القيم من خلال اعادة النظر في كل القضايا المعلقة ..
    ان المطلوب من كل الصحافيين ومؤسسات المجتمع المدني الوقوف بقوة خلف هذه القضية لانها قضية تمس صميم الحقوق والحريات .
    اقف بشدة مع الاستاذ عروة ومع حقه في عودة صحيفته.
    حسن البشاري
    رئيس القسم السياسي
    جريدة الشرق القطرية
    ونائب رئيس تحرير صحيفة السوداني الموقوفة
                  

11-13-2005, 11:39 AM

حسن البشاري
<aحسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: حسن البشاري)

    لقدعانى الاستاذ محجوب عروة الامرين في سبيله لاعادة اصدار صحيفة السوداني واستبشر خيرا عند ما منح التصديق باصدارها مرة اخرى قبل عامين وكانت خسائره فادحة في التجهيزات والتحضيرات التي قام بها تمهيدا لاصدارها .. لكن الفرحة والاستبشار لم يتم لان البعض كانوا لا يريدون للصحيفة ان تصدر وفعلا اوقفت يوم صدورها فيما يبدو انه استجابة لتوجيهات عليا. وقد كنت شاهدا على تلك الايام العصيبة التي مر بها الاستاذ عروة.
    والاستاذ عروة من اشد المؤمنين بقضايا النشر والصحافة ولم اعرف طوال سنوات عملي في هذا المجال ناشرا سودانيا يماثل عروة في ايمانه بقضايا تطوير الصحافة السودانية وتشهد على ذلك تجاربه المستمرة منذ السوداني الدولية وكذلك تجربته في صحيفة الرأي العام التي حولها من صحيفة خاسرة الى الصحيفة الاولى، وكانت اول صحيفة سودانية تدخل الالوان واجهزة التصميم وكانت سابقة لكثير من الصحف العربية في الدخول الى الانترنت وغير ذلك كثير.
    ان الحديث عن عروة وتعامله مع الصحافة كمهنة ومع ابئائه من الصحفيين يطول ولا ازيد. غير ان عروة كان من الممكن ان يلج مجالات الاستثمار السهلة وهي كثيرة ، لكنه آثر ان يظل متمسكا بعشق الصحافة التي لم يجن منها سوى الاعتقال والمصادرة والتشريد والتضييق .. والذين يقولون ان الحكومة قامت بتعويضه فان ذلك لا يوازي قليل مما تعرض له هذا الرجل الذي لو ترك لعمله لكان لدينا الان من الصحف ما نباهي به العالم اجمع.
    شكرا احمد طه
    وشكرا عادل فضل المولى
    وبلغوا عني عروة اننا معه حتى احقاق الحق
                  

11-13-2005, 11:39 AM

حسن البشاري
<aحسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: حسن البشاري)

    لقدعانى الاستاذ محجوب عروة الامرين في سبيله لاعادة اصدار صحيفة السوداني واستبشر خيرا عند ما منح التصديق باصدارها مرة اخرى قبل عامين وكانت خسائره فادحة في التجهيزات والتحضيرات التي قام بها تمهيدا لاصدارها .. لكن الفرحة والاستبشار لم يتم لان البعض كانوا لا يريدون للصحيفة ان تصدر وفعلا اوقفت يوم صدورها فيما يبدو انه استجابة لتوجيهات عليا. وقد كنت شاهدا على تلك الايام العصيبة التي مر بها الاستاذ عروة.
    والاستاذ عروة من اشد المؤمنين بقضايا النشر والصحافة ولم اعرف طوال سنوات عملي في هذا المجال ناشرا سودانيا يماثل عروة في ايمانه بقضايا تطوير الصحافة السودانية وتشهد على ذلك تجاربه المستمرة منذ السوداني الدولية وكذلك تجربته في صحيفة الرأي العام التي حولها من صحيفة خاسرة الى الصحيفة الاولى، وكانت اول صحيفة سودانية تدخل الالوان واجهزة التصميم وكانت سابقة لكثير من الصحف العربية في الدخول الى الانترنت وغير ذلك كثير.
    ان الحديث عن عروة وتعامله مع الصحافة كمهنة ومع ابئائه من الصحفيين يطول ولا ازيد. غير ان عروة كان من الممكن ان يلج مجالات الاستثمار السهلة وهي كثيرة ، لكنه آثر ان يظل متمسكا بعشق الصحافة التي لم يجن منها سوى الاعتقال والمصادرة والتشريد والتضييق .. والذين يقولون ان الحكومة قامت بتعويضه فان ذلك لا يوازي قليل مما تعرض له هذا الرجل الذي لو ترك لعمله لكان لدينا الان من الصحف ما نباهي به العالم اجمع.
    شكرا احمد طه
    وشكرا عادل فضل المولى
    وبلغوا عني عروة اننا معه حتى احقاق الحق
                  

11-14-2005, 04:15 AM

حسن البشاري
<aحسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: حسن البشاري)

    السوداني فوق
                  

11-14-2005, 05:15 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: حسن البشاري)

    السر سيد أحمد

    تمرين (السوداني)

    بعد مرور أربعة أشهر على البدء في تطبيق اتفاق السلام الشامل يبدو ان التحدي الرئيسي يتمثل في كيفية تغيير الذهنية السياسية التي صحبت ما أطلق عليه الدائرة الجهنمية حيث تتعاقب الانتفاضات والانقلابات وتحقيق الانتقال المؤلم الى بيئة التعددية، الصراع السلمي وفوق ذلك احترام القانون.

    فتجربة نصف القرن الماضي شهدت غلبة البصمة العسكرية والشمولية على الحياة السياسية السودانية، والتجارب البرلمانية لم تكن الا استراحات محارب حتى يتهيأ فصيل عسكري لقوة سياسية ما للانقضاض على السلطة. والفكرة الانقلابية باختصار عبارة عن ثقة زائدة بالنفس بالقدرة على حل مشاكل البلاد بضربة واحدة وان كل المطلوب سيطرة مطلقة على جهاز الدولة لا تحدها حتى قيود القانون السائد الى جانب استهانة بالقوى السياسية المعارضة والرأي الآخر، الذي ينظر الى دوره عادة على أساس انه معوق أو مشكك.

    التجارب الخمس البرلمانية والنظامان العسكريان الآن انتهت كلها ببروز سيطرة على جهاز الدولة واندحار للقوة التي كانت مسيطرة برلمانية كانت أو عسكرية، لذا كان من السهل استمرار العقلية الشمولية والانقلابية. فمع وجود مناخ منتصر ومنهزم يصبح من السهل استبعاد قوى سياسية على أساس انها من العهد البائد، كما ان الاحباطات والطراوة السياسية التي تعقب الانتفاضات تغرى باللجوء الى الخيار الانقلابي مرة ثانية، لكن في ذات الوقت فان عمليات الحظر والقمع التي تقوم بها الانقلابات العسكرية أثبتت فشلها في اقتلاع القوى المناوئة. ففي مناخات المواجهة تتراص الصفوف وتتحد الجبهات في وجه محاولات الاقصاء، ولهذا ظلت القوى السياسية موجودة على الساحة رغم الملاحقة.

    تجربة اتفاق السلام الشامل تفتح الباب أمام تطور سياسي جديد، بديلا للانتفاضات أو استمرار النهج الانقلابي. فالى جانب التفصيل الذي أوردته الاتفاقيات بدستورها وتشكيلة حكومتها، فهي أحدثت كذلك نقلة نوعية تتمثل في ان النظام القائم لم يدحر، وانما هناك انتقال تدريجي تصحبه تحولات دستورية وقانونية يفترض أن تجد طريقها الى الممارسة العملية.

    على ان الذهنية القائمة يبدو انها لا تزال تعيش أجواء الاستقطاب وهو ما يعبر عنه بالقول السائر عن عدم تغير الانقاذ، وهو قول يتفق فيه أهل الانقاذ مع معارضيهم وكأن الجميع يعمل على ايصال ذات الرسالة من منطلقات مختلفة وموجهة بالأساس إلى القاعدة السياسية لكل فريق. فأهل الانقاذ يسعدون فيما يبدو بالقول ان شيئا لم يتغير لما في ذلك من تطمين لقواعدهم، والمعارضون يتمسكون بنفس المقولة من باب تطمين النفس على صوابية موقفهم السياسي في كيفية التعامل مع الانقاذ.

    وتجربة صحيفة ''السوداني'' للأستاذ محجوب عروة التي لا تزال تنتظر الأذن باعادة الصدور خير نموذج على وجود فكرة ان شيئا لم يتغير وسيادة ذهنية الانتفاضات والانقلابات، لكن الطريق الجديد الذي أختطته الاتفاقية والآمال التي أنعشها اتفاق السلام تحتاج الى أكثر من أجترار الحديث عن عدم التغيير والاتجاه الى العمل على تنزيل نصوص الاتفاق من دستور ومراجعات قانونية الى أرض الواقع. وفي ذلك خدمة لاتفاق السلام وتثبيت لمبادىء مثل سيادة القانون واطلاق الحريات الصحفية وقيام المؤسسات بلعب أدوارها المحددة لها.

    لقد أطلق الأستاذ عروة الطلقة الأولى في مقاله الذي نشره الأسبوع الماضي ساردا فيه قصة التعطيل الذي يواجه الصحيفة دون سبب مقنع، وهو تحرك يمكن أن يستخدم مختلف القنوات الاعلامية والقانونية والسياسية التي أتاحتها الاتفاقية، وحبذا لو أتخذ هذا المسار فعلا لما يمكن أن يوفره ذلك من فرصة لتقوية عود الممارسة السياسية. ومن ثم تصبح قضية ''السوداني'' تمرينا أرجو مخلصا أن يصل الى منتهاه بالوصول الى ساحة القضاء.

    فتمرين مثل هذا تتجاوز قيمته السماح لصحيفة باعادة الصدور الى تأسيس لمبدأ خضوع الحكومة الى القانون، وهو ما تحتاج الحكومة أن تعض عليه بالنواجذ أكثر من غيرها. فالاحساس بوجود القانون وفاعليته هو أكبر ضمانة لقفل باب العنف. فرفع السلاح يبدأ بالرغبة في لفت الأنظار الى قضية ما وفقدان الثقة في المؤسسات القائمة ورغبتها أو قدرتها على حماية الأفراد قبل الحكومات والضعفاء قبل المتنفذين. واذا كانت التجربة أوضحت انه من خطل الرأي الظن ان حظر الممارسة السياسية على القوى المعادية سيجعلها تقف مكتوفة الأيدي، بل وتدفعها الى التطرف والتعاون مع الخارج ما دام مجال الحركة الداخلية مغلقا، فإنه وبذات القدر فإن الاستهانة بالقانون واستنكاف المؤسسات عن القيام بدورها خاصة اذا كان هناك احساس بالظلم يفرغ كل التجربة من معناها ويعيد انتاج أجواء الاقصاء والاتجاه الى لغة العنف.

    السودان في تقديري يعيش في أجواء ثلاثية للتغيير في آن واحد: تغيير داخلي بسبب تطوات قضية السلام والتحولات الديمقراطية والديمغرافية، تغيير اقليمي في محيطه العربي والافريقي والاسلامي وتغيير عالمي تحمله ثورة الاتصالات وموجات العولمة المتدافعة. أحد أولى نتائج ثلاثية التغيير هذه سقوط الثوابت الأيدولوجية وتآكل فكرة الدولة القومية بسيطرتها على جهاز الدولة والمناشط الاقتصادية والسياسية والاعلامية. وهو ما لا يمكن التعامل معه من باب طق الحنك و ما يطلق عليه الخواجات Lip Service تجاه سيادة القانون والمؤسسية.

    ان القضية ليست تفكيك الانقاذ سلميا بعد أن عجز معارضوها عن ذلك بقوة السلاح، أو في صمود الانقاذ في وجه المؤامرات الناعمة مثلما صمدت في ميادين القتال. وانما في اعلاء مبادىء العمل السلمي واستنفاذ كل السبل من أجل نيل الحقوق وفي ذات الوقت التأسيس لسيادة القانون والاستعداد للجولة الانتخابية بعد سنوات ثلاث. والى جانب أهمية تلك الانتخابات في تحديد الأوزان الحقيقية لكل القوى السياسية في ضوء موجات المتغيرات الاجتماعية والسياسية المتلاطمة، الا ان الاستعداد لتلك الانتخابات يتطلب تمارين عديدة من الآن للتخلص من حالة الكساح السياسي التي رانت طويلا. وقضية ''السوداني'' على رأس هذه التمارين، التي يمكن أن تتحول الى فرصة لصالح التحول الديمقراطي.
                  

11-14-2005, 05:21 AM

حسن البشاري
<aحسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: حسن البشاري)

    هذا مقال للاستاذ السر سيد احمد نشر في صحيفة الراي العام وهو مقال جدير بالاهتمام لانه يتطرق الى جوانب مهمة تتعلق بالتحول من العقلية الشمولية الى الانفتاح والممارسة الديمقراطية الحقة ويتخذ من قضية صحيفة السوداني نموذجا لذلك.

    السر سيد أحمد

    تمرين (السوداني)

    بعد مرور أربعة أشهر على البدء في تطبيق اتفاق السلام الشامل يبدو ان التحدي الرئيسي يتمثل في كيفية تغيير الذهنية السياسية التي صحبت ما أطلق عليه الدائرة الجهنمية حيث تتعاقب الانتفاضات والانقلابات وتحقيق الانتقال المؤلم الى بيئة التعددية، الصراع السلمي وفوق ذلك احترام القانون.

    فتجربة نصف القرن الماضي شهدت غلبة البصمة العسكرية والشمولية على الحياة السياسية السودانية، والتجارب البرلمانية لم تكن الا استراحات محارب حتى يتهيأ فصيل عسكري لقوة سياسية ما للانقضاض على السلطة. والفكرة الانقلابية باختصار عبارة عن ثقة زائدة بالنفس بالقدرة على حل مشاكل البلاد بضربة واحدة وان كل المطلوب سيطرة مطلقة على جهاز الدولة لا تحدها حتى قيود القانون السائد الى جانب استهانة بالقوى السياسية المعارضة والرأي الآخر، الذي ينظر الى دوره عادة على أساس انه معوق أو مشكك.

    التجارب الخمس البرلمانية والنظامان العسكريان الآن انتهت كلها ببروز سيطرة على جهاز الدولة واندحار للقوة التي كانت مسيطرة برلمانية كانت أو عسكرية، لذا كان من السهل استمرار العقلية الشمولية والانقلابية. فمع وجود مناخ منتصر ومنهزم يصبح من السهل استبعاد قوى سياسية على أساس انها من العهد البائد، كما ان الاحباطات والطراوة السياسية التي تعقب الانتفاضات تغرى باللجوء الى الخيار الانقلابي مرة ثانية، لكن في ذات الوقت فان عمليات الحظر والقمع التي تقوم بها الانقلابات العسكرية أثبتت فشلها في اقتلاع القوى المناوئة. ففي مناخات المواجهة تتراص الصفوف وتتحد الجبهات في وجه محاولات الاقصاء، ولهذا ظلت القوى السياسية موجودة على الساحة رغم الملاحقة.

    تجربة اتفاق السلام الشامل تفتح الباب أمام تطور سياسي جديد، بديلا للانتفاضات أو استمرار النهج الانقلابي. فالى جانب التفصيل الذي أوردته الاتفاقيات بدستورها وتشكيلة حكومتها، فهي أحدثت كذلك نقلة نوعية تتمثل في ان النظام القائم لم يدحر، وانما هناك انتقال تدريجي تصحبه تحولات دستورية وقانونية يفترض أن تجد طريقها الى الممارسة العملية.

    على ان الذهنية القائمة يبدو انها لا تزال تعيش أجواء الاستقطاب وهو ما يعبر عنه بالقول السائر عن عدم تغير الانقاذ، وهو قول يتفق فيه أهل الانقاذ مع معارضيهم وكأن الجميع يعمل على ايصال ذات الرسالة من منطلقات مختلفة وموجهة بالأساس إلى القاعدة السياسية لكل فريق. فأهل الانقاذ يسعدون فيما يبدو بالقول ان شيئا لم يتغير لما في ذلك من تطمين لقواعدهم، والمعارضون يتمسكون بنفس المقولة من باب تطمين النفس على صوابية موقفهم السياسي في كيفية التعامل مع الانقاذ.

    وتجربة صحيفة ''السوداني'' للأستاذ محجوب عروة التي لا تزال تنتظر الأذن باعادة الصدور خير نموذج على وجود فكرة ان شيئا لم يتغير وسيادة ذهنية الانتفاضات والانقلابات، لكن الطريق الجديد الذي أختطته الاتفاقية والآمال التي أنعشها اتفاق السلام تحتاج الى أكثر من أجترار الحديث عن عدم التغيير والاتجاه الى العمل على تنزيل نصوص الاتفاق من دستور ومراجعات قانونية الى أرض الواقع. وفي ذلك خدمة لاتفاق السلام وتثبيت لمبادىء مثل سيادة القانون واطلاق الحريات الصحفية وقيام المؤسسات بلعب أدوارها المحددة لها.

    لقد أطلق الأستاذ عروة الطلقة الأولى في مقاله الذي نشره الأسبوع الماضي ساردا فيه قصة التعطيل الذي يواجه الصحيفة دون سبب مقنع، وهو تحرك يمكن أن يستخدم مختلف القنوات الاعلامية والقانونية والسياسية التي أتاحتها الاتفاقية، وحبذا لو أتخذ هذا المسار فعلا لما يمكن أن يوفره ذلك من فرصة لتقوية عود الممارسة السياسية. ومن ثم تصبح قضية ''السوداني'' تمرينا أرجو مخلصا أن يصل الى منتهاه بالوصول الى ساحة القضاء.

    فتمرين مثل هذا تتجاوز قيمته السماح لصحيفة باعادة الصدور الى تأسيس لمبدأ خضوع الحكومة الى القانون، وهو ما تحتاج الحكومة أن تعض عليه بالنواجذ أكثر من غيرها. فالاحساس بوجود القانون وفاعليته هو أكبر ضمانة لقفل باب العنف. فرفع السلاح يبدأ بالرغبة في لفت الأنظار الى قضية ما وفقدان الثقة في المؤسسات القائمة ورغبتها أو قدرتها على حماية الأفراد قبل الحكومات والضعفاء قبل المتنفذين. واذا كانت التجربة أوضحت انه من خطل الرأي الظن ان حظر الممارسة السياسية على القوى المعادية سيجعلها تقف مكتوفة الأيدي، بل وتدفعها الى التطرف والتعاون مع الخارج ما دام مجال الحركة الداخلية مغلقا، فإنه وبذات القدر فإن الاستهانة بالقانون واستنكاف المؤسسات عن القيام بدورها خاصة اذا كان هناك احساس بالظلم يفرغ كل التجربة من معناها ويعيد انتاج أجواء الاقصاء والاتجاه الى لغة العنف.

    السودان في تقديري يعيش في أجواء ثلاثية للتغيير في آن واحد: تغيير داخلي بسبب تطوات قضية السلام والتحولات الديمقراطية والديمغرافية، تغيير اقليمي في محيطه العربي والافريقي والاسلامي وتغيير عالمي تحمله ثورة الاتصالات وموجات العولمة المتدافعة. أحد أولى نتائج ثلاثية التغيير هذه سقوط الثوابت الأيدولوجية وتآكل فكرة الدولة القومية بسيطرتها على جهاز الدولة والمناشط الاقتصادية والسياسية والاعلامية. وهو ما لا يمكن التعامل معه من باب طق الحنك و ما يطلق عليه الخواجات Lip Service تجاه سيادة القانون والمؤسسية.

    ان القضية ليست تفكيك الانقاذ سلميا بعد أن عجز معارضوها عن ذلك بقوة السلاح، أو في صمود الانقاذ في وجه المؤامرات الناعمة مثلما صمدت في ميادين القتال. وانما في اعلاء مبادىء العمل السلمي واستنفاذ كل السبل من أجل نيل الحقوق وفي ذات الوقت التأسيس لسيادة القانون والاستعداد للجولة الانتخابية بعد سنوات ثلاث. والى جانب أهمية تلك الانتخابات في تحديد الأوزان الحقيقية لكل القوى السياسية في ضوء موجات المتغيرات الاجتماعية والسياسية المتلاطمة، الا ان الاستعداد لتلك الانتخابات يتطلب تمارين عديدة من الآن للتخلص من حالة الكساح السياسي التي رانت طويلا. وقضية ''السوداني'' على رأس هذه التمارين، التي يمكن أن تتحول الى فرصة لصالح التحول الديمقراطي.
                  

11-14-2005, 05:37 AM

حسن البشاري
<aحسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: حسن البشاري)

    يبدو انني والاخ ناصف اتفقنا دون ترتيب على انزال مقال السر سيد احمد لاهميته في الدعوة لحث الاطراف كافة على اهمية ان يحس المواطن السوداني بحدوث نوع من التغيير والتأكيد على ان البلاد دخلت مرحلة جديدة، حيث لا يزال الناس يشككون ذلك.
    على كل تظل قضية صاحب السوداني قضية عادلة ولن يضيع حق وراءه مطالب. كما يظل السر سيد احمد اكثر الكتاب السودانيين موضوعية ومهنية
                  

11-14-2005, 06:15 AM

عادل فضل المولى
<aعادل فضل المولى
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 2165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول قضية جريدة السوداني ومجلس الصحافة (Re: حسن البشاري)

    بقلم: فيصل عوض حسن
    ما من شك أن الصحافة سلطة شعبية تحتاج للنهوض برسالتها إلى مساحة كبيرة من الحرية والاستقلالية، تدعم مبادئ ومضامين حرية الرأي والفكر والتعبير والنشر، وعكس وبلورة المعلومات الصحيحة وإتاحتها للرأي العام، وتداولها كحقوقٍ أصيلة كفلتها كافة الشرائع السماوية والأعراف والقوانين واللوائح الوضعية. كما وتعتبر الصحافة إحدى صور وأشكال الرقابة الشعبية على مؤسسات الدولة والمجتمع بصفةٍ عامة، عبر ما تمارسه وتعكسه من آراء نقدية – تحليلية وخبرية – ومعلوماتية، أخذاً في الاعتبار خصوصية المجتمعات وحقوق وحريات كافة أطرافه ومكوناته (دولة ومواطنين ومؤسسات).
    ومن بين صور وأشكال ودلائل حرية الصحافة، حق إصدار الصحف وإتاحة الفرصة للراغبين في نشر آرائهم حول القضايا والموضوعات العامة في الدولة ومؤسساتها المختلفة، دون قيود - إلا في الإطار الذي قد يمس بأمن وسلامة الدولة ومواطنيها - وعدم مراقبة الصحف أو مصادرتها أو إغلاقها أو تعطيل صدورها أو إلغائها دون أحكام قضائية نهائية، تصدر في ضوء مُعطيات وقرائن وأدلة قانونية لا تقبل النقض أو الشك.
    سُقتُ هذه المقدمة الموجزة قبل الدخول في ما أرغب عرضه في السطور اللاحقة، بعد إطلاعي– كغيري من العديدين – على التنوير أو البيان الذي نشره الأستاذ محجوب عروة بصحيفتي الصحافة والأيام الأسبوع الماضي، حول إصدار صحيفته السوداني، وتداعيات هذا الموضوع وما ارتبط به من إشكاليات وعراقيل، ساهم المجلس القومي للصحافة والمطبوعات في جانبها الأعظم.. بجانب إطلاعي على البيان الغريب (لم أجد أنسب من هذه الكلمة لوصف البيان) الصادر عن المجلس بشان هذا البيان، والذي خلا – تقريباً – من أي إشارة، سواء مباشرة أو غير مباشرة، منطقية كانت أو غير منطقية، لأسباب ودوافع تعطيل صدور الصحيفة، مقارنةً بما أورده صاحبها من حيثيات واضحة وشاملة ومدعمة بالتواريخ حول الخطوات والإجراءات التي اتبعها مع المجلس، والتزامه بكافة الشروط المعمول بها في مثل هكذا إجراء.
    ولعل أبرز ما يُثير الدهشة في بيان المجلس الموقر، هو أن اللجنة لا تزال تنظر في الموضوع وأن هناك ثمة جوانب ما تزال قيد البحث والجمع، وهو عذر أكبر من الذنب، ولعلي لا أبالغ إذا قلت بأنه كان من الأفضل في مثل هذه الحالة أن يقوم المجلس بمعالجة الموضوع دون نشر هذا البيان، لبُعده عن المنطق وافتقاره لعنصر الواقعية. فبمقارنة بسيطة بين اتفاقية نيفاشا منذ أن تصدى لها السيد نائب رئيس الجمهورية (مع ملاحظة حجم هذه الاتفاقية وما حوته من بروتوكولات وجولات ومواضيع معقدة)، نجدها لم تأخذ الوقت الذي استهلكته لجنة المجلس القومي للصحافة والمطبوعات للنظر والبت في إصدار صحيفة السوداني!!!! ولا أبالغ أيضاً إذا وصفت هذا الموقف المجحف من المجلس بأنه بقعة سوداء على جبينه، تُسئ لسمعته وسجله في الداخل والخارج، رغم محاولته اليائسة- بإصدار بيانه المبهم - لتجميل صورته أمام الرأي العام، متشدقاً بالقوانين واللوائح والديمقراطية والشفافية، ومتدثراً بعباءة الإصلاح لإخفاء تقصيره أو إهماله (عمداً كان أو سهواً)، تجاه جهة اعتبارية هُضمت حقوقها الشرعية والدستورية طبقا لمواد الدستور السوداني (القديم والجديد). وفي ذات الوقت اعتبرها – كغيري أيضاً – خطوة موفقة من الناشر (صاحب صحيفة السوداني) بأن أشرك الرأي العام في قضيته العادلة أمام المجلس الذي وقع في فخ صنعه بيديه، عندما وجه ضرباته - ليس لصاحب الصحيفة المغلوب على أمره – بل للديمقراطية وحقوق الإنسان ومبادئهما، ومن قبلهما الإسلام الذي نهانا عن الظلم والاستبداد ورد الحقوق لأهلها وعدم الإضرار بالغير.
    إن هذه القضية كان بالإمكان معالجتها عبر الحوار والمناقشة الموضوعية استناداً إلى اللوائح والقوانين التي يعمل بها المجلس الموقر، والتي لا أحسب بأنها تتعارض ومبادئ ومضامين حرية الصحافة (من بين أهم صور هذه الحرية كما أوردنا في صدر هذه السطور حرية الإصدار والنشر وعدم الحيلولة دون ذلك)، وحينها ما كان سيُؤخذ على المجلس ما أُخذ من مآخذ، اللهم إلا إذا كان المجلس يُنفذ أجندة خفية لا يعلمها إلا هو.
    وبالنسبة للجنة الموقرة المكونة من أشخاص نكن لهم عظيم التقدير والاحترام فهي - سواء كانت تعلم بالحقائق أو مغيبة عنها - تتحمل جانباً كبيراً من مسؤولية الأضرار التي لحقت بصاحب القضية، حيث لم تراع ما تكبده من نفقات وأعباء مالية وتنظيمية في سبيل الالتزام بكافة شروط إصدار الصحيفة وبها – أي اللجنة - من عمل في هذا حقل الصحافة سواء كصحفي أو ناشر – وهو أدرى بحجم هذه الأعباء – ومع ذلك بقي الأمر معلقاً إلى أن اضطر الرجل لطرح قضيته للرأي العام بعد مُضي نحو عامين!!!!!!!!!! وهم بذلك أتاحوا الفرصة للرأي العام وساعدوه على إطلاق العنان للاستنتاجات التي قد تجانب الصواب، والتي أقلها خلق الانطباع بعداوة المجلس لحرية الرأي، وعجزه عن الحوار، ولجوئه لأساليب تتنافى والقوانين واللوائح التي يعمل في إطارها، متجاهلاً أبعاد وانعكاسات هذه الأساليب، وما يُمكن أو يتولد عنها (داخلياً وخارجيا).
    ولعل المسؤولية لا تقع على المجـلس القومي للصحافة والمطبـوعات بمفـرده، فللدولة أيضاً يقع جزء من العبء والمسؤولية – على الأقل من وجهـة نظر المتـابع للأحداث الذي لا يعي ولا يهمه من القائم على أمر الصحافة - فالمعلوم لدى العامة أن الدولة هي المسئول والقائم على كل شيء، ومن بين واجباتها العمل على معالجة الأوضاع المختلة فيها، وتلافي أو الحد من الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها الإنسان السوداني. ولا شك في أن ما جرى ويجري مع صاحب السوداني سبباً لخلق واستنتاج بعض الدلالات والعلامات الخطيرة للمثقفين بصفةٍ عامة والعاملين في حقل الصحافة خاصة، بان النقد الموجه لمراكز القوي سيُواجه بعمليات الضرب والوأد في أي زمان ومكان، دونما اعتبارات أخلاقية أو قانونية أو إنسانية لا تقبل العفو ولا التسامح!!
    لقد نادى الإسلام بالحرية كحق من الحقوق الطبيعية للإنسان، فلا قيمة لحياة الإنسان بدون الحرية، وحين يفقد المرء حريته، يموت داخلياً، وإن كان في الظاهر يعيش ويأكل ويشرب، ويعمل ويسعى في الأرض (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) فنفي الإكراه في الدين، الذي هو أعز شيء يملكه الإنسان، للدلالة على نفيه فيما سواه وأن الإنسان مستقل فيما يملكه ويقدر عليه لا يفرض عليه أحد سيطرته، بل يأتي هذه الأمور، راضياً غير مجبر، مختاراً غير مكره.
    والحرية تعني قدرة الإنسان على فعل الشيء أو تركه بإرادته الذاتية، وهي حق خاص يتمتع به كل إنسان عاقل ويصدر به أفعاله، بعيداً عن سيطرة الآخرين لأنه ليس مملوكاً لأحد لا في نفسه ولا في بلده ولا في قومه ولا في أمته. وهي لا تعني أن تكون دون قيود أو ضوابط بل وضع لها الإسلام إطاراً عاماً وقيوداً جوهرية يجب الالتزام بها منها عدم تضاربها مع حريات الآخرين والمساس بسلامتهم أو سلامة مجتمعاتهم في ضوء ما أباحه الله من أحكام. وللحرية أشكال عديدة من بين أهمها حرية التملك (يُقصد بها حيازة الإنسان للشيء وامتلاكه له، وقدرته على التصرف فيه، وانتفاعه به عند انتقاء الموانع الشرعية)، وحرية العمل باعتباره عنصراً فعالاً للكسب أباحه الإسلام وحث عليه وعلى ممارسته في أي ميدان يراه الإنسان ولم يقيده إلا في نطاق تضاربه مع أهدافه أو تعارضه مع مصلحة الجماعة، ولا ابلغ على أهمية العمل في الإسلام أكثر من وصفه على لسان نبيه الكريم في الحديث الذي رواه كعب بن عجرة رضي الله عنه قائلاً: (مر على النبي صلى الله عليه و سلم رجل، فرأى أصحاب الرسول الله صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كان خرج يسعى على ولده صغاراً، فهو في سبيل الله، وإن خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله). وهناك أيضاً حرية الرأي والتفكير والتعبير وقد أجازها الإسلام للإنسان لتحقيق مجموعة من الأهداف لعل أهمها إظهار الحق (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) ومنع الظلم ونشر العدل حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)، حيث دعا الله الإنسان إلى التفكير في كيفية الصعود لا النزول، وإلى كيفية بنائه لذاته وأمته وليس لهدمها وتدميرها سعياً خلف شهواته ونزواته وأهوائه.
    كما وأتاح الإسلام الحرية السياسية المعنية باختيار السلطة الحاكمة وانتخابها ومراقبة أدائها ومحاسبتها ونقدها وعزلها - إذا انحرفت عن منهج الله وشرعه وأعطت ظهرها لجادة الحق والصلاح - باعتبار أن السلطة حق مشترك بين رعايا الدولة، وفيها يعود إلى أهل الخبرة والاختصاص من ذوى العلم والمعرفة لأخذ النصيحة والرأي حول القضايا العامة في الدولة، التي لا يُقطع فيها برأي الواحد (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) ويقول عليه الصلاة والسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال لله لرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).
    خلاصة القول إن ما جرى ويجري في قضية صحيفة السوداني – بحسب ما تم عرضه في بيان صاحبها والبيان الصادر من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات – يتنافى مع ما أقرته اللوائح والقوانين المعمول بها في الدولة بصفةٍ عامة، أو قوانين ولوائح عمل المجلس بصفةٍ خاصة، كما ويتنافى ومضامين الشريعة الإسلامية – كما جرى الاستدلال عليها أعلاه – التي دعت إلى تكريم الإنسان وعدم إذلاله أو ظلمه ومنحه الحق في العيش والعمل والحياة كيفما شاء في حدود ما أباحه الشرع، والتي لا نحسب بأنه – أي صاحب الصحيفة – قد أخل باياً منها، والدعوة موجهة للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات واللجنة النوعية المكونة من قبله للبت في هذا الموضوع بأن تتقي الله وتخشى يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار، فالظلم ظلمات يوم القيامة، وقد حرمه العلي القدير على نفسه ناهيك بعباده (ياعبادي لقد حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا) .. والله من وراء القصد،،،،
    وللحديث عودة
    * المقال منشور بصحيفة الصحافة عدد الخميس 17 نوفمبر

    (عدل بواسطة عادل فضل المولى on 11-17-2005, 03:34 AM)

                  

11-14-2005, 07:39 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: حسن البشاري)



    تأخرت السوداني الصحيفة بين قضبان الأسر ونحن في الإنتظار لإطلاقها على الإنترنت

    من قال أنهم يستطيعون ان يحجبوا ضوء الشمس

    السوداني على الانترنت
                  

11-14-2005, 01:18 PM

حسن البشاري
<aحسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: Napta king)

    مهما تأخرت فانها ستعود .. تعود حرة نابضة بهموم الناس والوطن.
    تحية لكل الذين يدعمون عودتها لانهم بذلك يدعمون حرية الصحافة.
                  

11-15-2005, 04:24 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    ولازالت التوقيعات تترى


    فريق أول عبدالماجد حامد خليل النائب الاول ووزير الدفاع سابقا
    فريق ركن عبد اللطيف دهبعبد اللطيف سفير سابق ـرجل أعمال
    عميد ميرغنى سليمان خليل سفير متقاعد
    فاروق أحمد عمر ضابط متقاعد
    عميد ابراهيم جلك ضابط متقاعد
    عقيداحمدالشيخ عبد الرحمن ضابط متقاعد
    مدمد عثمان صالح هيئة العلماء
    د. عبدالله حمدنا الله جامعة افريقيا
    د. ابراهيم الامين طبيب
    فضل الله محمد جريدة الخرطوم
    بشرى محمد خير مواطن
    الصادق شامى محام
    يتبع
                  

11-15-2005, 04:59 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    مزيد من التوقيعات من أجل صحافه حره


    ابراهيم طه أيوب دبلوماسى متقاعد
    نورى خليل صديق سفير متقاعد
    جعفر كرار مكتب استشارى
    ابراهيم احمد مركز السلام والتنميه جامعة جوبا
    محمداحمد مختار جامعة جوبا
    صابر عباس محمد فضل رجل اعمال
    مضوى محمد الترابى الحزب الاتحادى الديمقراطى
    احمد الامين البشير مجلس الصداقه العالمى
    د.بيلى برتوماديسون جامعة جوبا
    محمد شريف فضل
    د.احمدالطيب الشيخ محمد الفاتح قريب الله شيخ الطريقه السمانيه الطيبيه القريبيه
    اسماعيل عبد الرحمن الكنانى مجلس التعايش الدينى
    يونس الامين محمد جامعة الخرطوم
    د.ابراهيم محمد حاج موسى الحزب الاتحادى الديمقراطى
    حسن عبد القادر هلال الحزب الاتحادى الديمقراطى
    د.آدم مادبو حزب الامه القومى
    صالح حامدمحمد احمد حزب الامه القومى
    فيصل الباقر صحافى حر
    صلاح الدين الحبو الاتحاد التعاونى
    مدثر محمد الريح السنهورى هيئة تنمية دارفور
    استا كوكو رحال مجموعة نساء جبال النوبه
    كامل ابراهيم قدوره المجلس الوطنى
    حمد جادين المنطقه الصناعيه
    صلاح حسن احمد قارىء
    يتبع
                  

11-15-2005, 06:50 AM

عادل فضل المولى
<aعادل فضل المولى
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 2165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    متى ومن يوقف انتهاكات حرية التعبير والتنظيم والصحافة؟
    صحيفة الميدان الالكترونية - العدد الأخير
    نموذج آخر لانتهاكات حرية التعبير والصحافة، والضحية هنا هو الأستاذ محجوب عروة وصحيفته "السوداني". فقد حرمت من الصدور رغم أنف القانون واللوائح والدستور أيضاً. وما زال المنع متواصلاً وبلا أي مبرر قانوني أو أخلاقي، رغم السماح لعدد من الصحف بالصدور. وهذا دليل آخر على استمرار سياسة "الخيار والفقوس"، وتصفية الحسابات القديمة، دون مراعاة لأدب الخصومة واختلاف الرأي. مجلس الصحافة مجرد جسم لا حول ولا قوة له، وهناك عقل إنقاذي هو الذي يمنع ويعطي، وهذا دليل آخر على أن المؤسسات الرسمية هي مجرد واجهات كرتونية، لا تملك القرار النهائي. فهناك جهاز الأمن وهناك أيضاً من هم فوق الأمن من سادة الإنقاذ وسدنتها.
    وما زال الأستاذ محجوب عروة يواصل اتصالاته لتمكين صحيفة "السوداني" من الصدور، ولربما يلجأ للقضاء – وهذا حق مشروع – إذا باءت كل محاولاته لاستصدار قرار معاودة الصدور بالفشل. وليستميحنا القارئ عذراً في أن ننشر بالتفصيل القصة، فهي جديرة بأن نتعرف عليها وبالتفصيل، حيث تقول:-
    1- في سبتمبر 2003م تقدم محجوب عروة للمجلس القومي للصحافة بطلب لإصدار صحيفة يومية شاملة (صحيفة السوداني).
    2- بتاريخ 21/10/ أفاد السيد الأمين العام لمجلس الصحافة المدعي بأن مجلس الصحافة قرر في جلسته رقم (21) بتاريخ 18/10/2003م الموافقة على إصدار صحيفة السوداني واعتماد الأستاذ محجوب محمد الحسن عروة رئيسا للتحرير.
    3-حدد قرار الموافقة أربعة شروط هي الصدور خلال ثلاثة أشهر والإبلاغ عن أي تغيير يطرأ على البيانات المدونة والالتزام بنصوص قانون الصحافة ولائحة تطوير العمل الصحفي وإيداع عشر نسخ من كل عدد يصدر للمجلس.
    4- بتاريخ 21/10/2003م قام محجوب عروة بتوريد الرسوم المقررة لإصدار الصحيفة في نفس تاريخ استلام خطاب التصديق.
    5- بتاريخ 17/1/2004 أكد السيد/ رئيس المجلس القومي للصحافة موافقته على صدور الصحيفة بذات الهيئة القيادية المعتمدة من قبل المجلس.
    6- بتاريخ 18/1/2004م أصدرت صحيفة السوداني أول أعدادها وسلمت عشر نسخ منها للمجلس القومي للصحافة.
    7- بتاريخ 18/1/2004م أصدر الأمين العام لمجلس الصحافة قراراً باعتبار تصديق الترخيص لاغياً لعدم الصدور وأمر محجوب عروة بعدم إصدار الصحيفة.
    8- طيلة هذه الفترة ظل محجوب عروة في اتصالات مستمرة مع رئيس وأمين عام مجلس الصحافة بغرض إلغاء أمر المنع من الصدور دون جدوى.
    9- بتاريخ 17/7/2004م تقدم محجوب عروة بطلب للمجلس يطالب بإلغاء قرار الأمين العام للمجلس بمنع صدور الصحيفة بحسبان أن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات هي الجهة ذات السلطة الوحيدة والنهائية في إصدار الصحف.
    10- في جلسة المجلس رقم 10 بتاريخ 13 أغسطس 2005 أحال المجلس الطلب إلى لجنة خاصة من عضوية المجلس (للنظر في طلب المدعي بمعاودة صحيفة السوداني للصدور للوقوف على الأسباب التي أدت إلى عدم صدور الصحيفة في الفترة السابقة وإيجاد الحلول التي تمكنها من الصدور، ويترأس اللجنة الأستاذ إدوارد رياض سكلا).. (على أن تتقدم بتوصيات محددة لجلسة المجلس القادمة في الأسبوع الأول من سبتمبر) والتي بحثت الأمر وقدمت تقريرها إلى المجلس في الموعد الذي حدد للجنة لإصدار التقرير.
    11- فشل المجلس في إصدار قرار بعد تاريخ تقديم التظلم إليهم في 17/7/2005م وحتى الآن (أكثر من ثلاثة أشهر) متجاوزاً مدة الثلاثين يوماً المتاحة لهم لإصدار قرار وفق المادة 17 (1) من قانون المحكمة الدستورية لسنة 1998م.
    12- قرار الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات يخالف صريح المادة 39 من الدستور الانتقالي لجمهورية السودان كما يتعارض تعارضاً تاماً مع وثيقة الحقوق الواردة بالدستور.
    13- سبب قرار منع الصدور بدون سند قانوني سبب أضراراً مادية جسيمة للمدعين.
                  

11-15-2005, 07:44 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: عادل فضل المولى)

    هذا هو رأي تبيدي مسؤول رقابة الصحف في جهاز الامن الذي كان يكتب باسم مستعار في صحيفة الوطن ( عبد الباسط كرشوم ) ثم آثر فجأة أن يكتب باسمه الحقيقي




    محجوب عروة والسؤال المهم !!




    الصحفي المعتق والاستاذ المخضرم والصديق العزيز محجوب عروة قام بحركة واسعة الاسبوع الماضي لاجل خدمة قضيته المتعلقة باعادة اصدار صحيفة (السوداني ) التي توقفت قبل سنوات بسبب قضية قد لايكون مهماً العودة لملابساتها وحيثياتها طالما انها انتهت وانطوت !! استاذنا عروة جمع جملة من التوقيعات من الوسط الصحفي وخارجه لمناصرة قضيته والضغط المعنوي لازاحة العقبات وتهشيم المتاريس حتى تعود (السوداني) للصدور . التقى الاستاذ عروة مجموعة من الزملاء واصحاب الرأي وتحدث اليهم عارضا تفاصيل قضيته حسبما يراها وكان نتاج ذلك ان تدفق مداد الكثيرين منهم متعاطفا ومدافعاً ومنافحاً ومنادياً كافة جهات الاختصاص بمعالجة الملف وفتح صفحة جديدة مع صاحب (السوداني) وناشرها حتى يتمكن من اعادة اصدارها خاصة وانه من قدامى الصحفيين الاسلاميين رغم (اللعبات الخشنة ) التي يتميز بها و(التكتيك الايطالي ) الذي يتبعه احايين كثيرة !! وكغيري فقد اطلعت على مرافعة استاذنا عروة التي حملتها صحف الاسبوع الماضي واطلعت على معظم ما كتبه الزملاء الاجلاء واطلعت كذلك على البيان التوضيحي الذي اصدره المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية حول ذات القضية وافاداته انها لا تزال قيد النظر امام اللجنة المختصة وان مثل هذا التناول الصحفي التصعيدي لن يفيد القضية ان لم يضر بها .!! والحقيقة التي لا مراء فيها ولاجدال ان الحريات الصحفية في بلادنا قد تطورت بتدرج منطقي وموضوعي حتى وصلت مدى واسعاً رفعت بموجبه كافة اشكال القيود والرقابة المباشرة التي كانت تمارس استثناء استناداً لقوانين وطنية معتمدة منها قانون الامن الوطني الذي يعني بامن البلاد والعباد وهو قانون مهم ومؤثر تقوم بموجبه مؤسسة جهاز الامن والمخابرات وتؤدي مهاماً عظيمة وتتحمل واجبات جسيمة من اجل حماية الوطن والمواطن وتأمينه وحراسة مصالحه واستقراره .. اما الحريات الصحفية فان من ينكر مداها وحجمها اليوم في بلادنا فليس بمنصف خاصة بعد تحقق السلام وانطلاقة مسيرة التنمية والوئام .. والذي ينظر لواقع الممارسة الصحفية في بلادنا لن يعجزه التيقن من صدق ما ذهبنا اليه رغم تباين الاراء حول بعض القيود القانونية والضوابط الادارية المنظمة لممارسة مهنة الصحافة واصدار الصحف والتي يرى فيها البعض قيودا ينبغي ان تزال بحيث تنداح الحريات بلا قيد او سقف . فيما يرى اخرون ان الحرية ينبغي ان تبقى مسؤولة ولا تتحول الى فوضى وان ذلك لا يتحقق الا بكوابح ولوائح يفصلها القانون ولوائحه ! نعود لأستاذنا عروة وقضية السوداني ونقول ان هناك خلطا كثيفا بين قضية السوداني الدولية وما اعقبها ومابين خروج الاستاذ عروة من مؤسسة الرأي العام قبل نحو من ثلاثة اعوام وما تعلق بذلك .. وحسبما نعلم فان ملف السوداني الدولية قد طوي منذ سنوات وحفظ بالارشيف الوثائقي وسمح للاستاذ عروة بالعودة لمهنته التي يحب ، وبالفعل عاد عروة واصدر عددا من الصحف المتنوعة منها (الصباحية) و(الدستور) وقد توقفتا بامر منه ومنها (الرأي العام) المؤسسة التي تشهد بنجاح أستاذنا عروة بيد أنه خرج منها وباع اسهمه ومطبعته (السوداني) في صفقة فخيمة رابحة واستلم مستحقاته عيناً أو نقداً . والشاهد ان أستاذنا عروة من صفقة خروجه من الرأي العام ـ وهي صفقة مشهورة ومشهودة ـ أخذ على نفسه تعهدات والتزامات ولاندري ان كان ذلك كتابة أو شفاهة لكن الثابت ان الامر قد تم بينه والمساهمين الجدد وربما كانت هذه النقطة تمثل العقبة الكؤود أمام أحلام أستاذنا عروة، ولاشك أننا وحتى نصوّب رأينا ونتخذ موقفنا على بيّنة ، فإننا نحتاج لاضاءات كافية وشروحات وافية من أستاذنا عروة تكشف لنا الحُجُب عما يمتلئ به النصف الآخر من الكوب!! ثم اننا لنسأل بالصراحة والوضوح: ما الذي يمنع عودة الأستاذ محجوب عروة للرأي العام مساهماً رئيسياً ومالكاً لمطبعة السوداني؟! ما الذي يمنع عودة الأمر والحال لما كان عليه بان يعيد أستاذنا عروة ما استلمه من قيمة الصفقة ويستلم اسهمه ومطبعته مع التسوية العادلة؟ ان هذا ربما يمثل احد المخارج الموضوعية الممكنة والمرضية لكافة الاطراف.. ونختم بالتأكيد على ان الحرية اصل عقدي تقوم عليها كافة التكاليف وهي كل لايتجزأ ولا معنى للدين ولاقيمة للحياة بدون حرية.. والدستور في بلادنا يكفل الحريات واسعة لكل ابناء الوطن ومنهم استاذنا عروة ـ حفظه الله ورعاه ـ لكننا وفي القضية التي بين ايدينا ربما نحتاج للدقة والامانة والصراحة والموضوعية في طرح الوقائع والحقائق والحوار حتى نصل لما ينفع ويفيد وسنصل بحول الله وتوفيقه ولكل اجل كتاب.
                  

11-15-2005, 08:36 AM

سعيد شمت
<aسعيد شمت
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 19

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    اضم صوتى الى كل الاصوات التى تنادى بالحرية
    وفى وطن يحلم ابناءه بحرية الرائى والتعبير
                  

11-15-2005, 08:40 AM

manubia
<amanubia
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 1284

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: سعيد شمت)

    up



    فوووووووق

    لأجل الرجل النبيل محجوب عروة
                  

11-16-2005, 03:30 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    ولازالت التوقيعات تترى تضامنا مع نداء اطلاق سراح السودانى


    د. محمد عثمان أبوساق شعبةالعلوم االسياسيه جامعة الخرطوم
    منى محجوب المكتبه الرئيسيه جامعة الخرطوم
    سحر محى الدين الفكى قسم العلوم السياسيه
    منزول عبدالله منزول جامعة الخرطوم
    د. قاسم بدرى عميد جامعة الاحفاد
    أحمد الطاهر النور محامى عضو لجنة الحريات الصحفيه بالمجلس القومى للصحافه
    صديقه ونى جمعيةبابكر بدرىالعلميه للدراسات النسويه
    كمال عماس استاذ جامعة الخرطوم
    عبدالله احمد عبدالله استاذ جامعة الخرطوم
    خالد عبدالوهاب دهب استاذجامعة جوبا
    عبد المجيد صالح مركز الجندر
    تاج الدين عبدالله
    محمد عثمان خليفه وزير سابق
    د.عمر احمد السيد القطبى رئيس اللجنه الشعبيه حى الواحه
    د. بخيته أمين سيدتى لندن
    الفكى مصطفى بنك السودان
                  

11-17-2005, 03:14 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    من أجل صحافه حره... وتضامنا مع نداء اطلاق سراح السودانى
    وصلتنا التوقيعات التاليه
    طه محمد النعمان صحيفة الوطن
    أحمد سر الختم اخبار اليوم
    محمد عبد الله صحيفة الخبر
    السر سيد احمد صحافى وكاتب
    عمر سيكا صحيفة الوطن
    هاله حمزه الوطن
    محمد دفع الله الامين الوطن
    احمد الشريف عثمان الوطن
    خالد ساتى الوطن
    رحاب ابراهيم الوطن
    حمزه على طه الوطن
    مصطفى حسب الله الوطن
    عبد الله محمد على الوطن
    احمد عثمان الحبو الوطن
    آمنه السيدح الوطن
    هشام الاصم الوطن
    نجلاء بادى الوطن
    محب ماهر الاقتصاديه
                  

11-17-2005, 03:27 AM

Masaoud Ali

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 379

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    مع إنى ضد مصادرة حرية الصحافة وضد حجر الرأى وتكميم الأفواه بشكل مبدئى.. ولكن بصراحة عروة يستاهل .. لقد انقلب السحر على الساحر .. ليته يتعلم ، واللهم لاشماتة
                  

11-17-2005, 06:16 AM

عادل فضل المولى
<aعادل فضل المولى
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 2165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان من اتحاد الصحفيين حول صحيفة السوداني (Re: Masaoud Ali)

    بيان حول قضية صحيفة (السوداني)
    تقدم الإتحاد العام للصحفيين السودانيين بطلب إلى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية يحثه فيه الإسراع بالتصديق للزميل الأستاذ محجوب عروة على طلبه بإصدار صحيفته (السوداني) إذا كان مستوفيا لكل الشروط التي نصت عليها لوائح وقوانين المجلس في هذا الخصوص، وذلك حتى لا تتطاول فترة تضرره من عدم التصديق إعتبارا من تاريخ التصديق السابق.
    والإتحاد إذ يتقدم بهذا الطلب إنما ينطلق في ذلك من موقع المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه زملاء المهنة، وإيمانا منه بحقهم في نيل كل ما كفله لهم الدستور والقوانين واللوائح من حقوق وإمتيازات.

    الإتحاد العام للصحفيين السودانيين
    17 نوفمبر 2005م
                  

11-17-2005, 09:46 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من اتحاد الصحفيين حول صحيفة السوداني (Re: عادل فضل المولى)

    الأخ الكريم احمد طه
    لك التحية والتقدير


    الأخ عادل فضل المولى
    يفترض أن يكون لاتحاد الصحفيين خطوة اكبر من إصدار بيان..
    إلا إذا كان البيان المقصود منه تنوير الرأي العام بموقف الاتحاد

    أما إذا كان كل مساهمة الاتحاد تنحصر في إصدار بيان للمطالبة
    فهو لم يؤد دوره المطلوب..
    خاصة وأن رئيس الاتحاد عضو في اللجنة التي شكلها مجلس الصحافة
    لدراسة أمر إصدار الجريدة، كما أن الاتحاد له نفوذ (مفترض)
    يفترض أن يمارسه على مجلس الصحافة/الحكومة.. بتبني قضية السوداني
    نأمل أن يحدث ذلك
    ولكم التدقير
                  

11-17-2005, 06:58 AM

عادل فضل المولى
<aعادل فضل المولى
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 2165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: Masaoud Ali)

    الرسالة التالية من الأستاذ محجوب عروة صاحب (السوداني ) بعد وقوفه على مداخلة الأخ مسعود علي
    الأستاذ / مسعود
    أشكرك على المساهمة واحترم رأيك
    فقد كان رأيي حين جاءت الانقاذ أن تكون متسامحة وتقبل الرأي الآخر وتعمل على تجذير الديمقراطية وحكم القانون
    والمصالحة والوفاق الوطني ولا تلغي حرية التعبير والصحافة والممارسة الديمقراطية ولا تعادي الأشقاء والجيران والمجتمع الدولي – ولكن أه من لكن – (مصيرنا نتعلم من الأيام) يا أبو السعود
                  

11-18-2005, 02:55 PM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: عادل فضل المولى)

    نقلا عن الاضواء



    ليس في الامر حملة منظمة لكنه اعتراف متاخر



    السوداني ..ومجلس الصحافة


    الأربعاء 16 نوفمبر 2005م:
    فيصل محمد صالح

    لم تعجبني النبرة الغاضبة في بيان المجلس القومي للصحافة والمطبوعات،وتعبيراته الحادة التي تعبر عن استيائه من ما اسماه " الحملة الصحفية التي ينظمها ناشر سوداني" اشارة للاستاذ محجوب عروة الذ ي عجز عن اصدار صحيفته رغم حصوله علي كل الاوراق والترخيصات اللازمة، ولم يعد من سبب قانوني يمنعه من الصدور، الا " اليد القاهرة" التي تعمل بالمزاج الشخصي ولا تؤمن بحكم القانون.
    واذا افترضنا ان الاستاذ عروة نظم حملة صحفية يطالب فيها بحقه المشروع..فما العيب في هذا؟ وما الجريمة او فلنقل الخروج عن اللياقة في هذا؟ هل يعيب المجلس علي الضحية ان " يفرفر" وهو يتعرض للذبح " الكيري" في رابعة النهار وعلي مرأي ومشهد من اتفاقية السلام والدستور الانتقالي..والتحول الديمقراطي ..الخ؟
    لم افهم من كل ما قرأت ان هناك من يتهم المجلس بانه وراء قرار تعطيل الصحيفة فكل من يعمل في المجال الصحفي يعرف ان المجلس لا يد له في التعطيل وان هناك جهات اخري معروفة هي التي عطلت الصدور.
    ربما لام البعض المجلس علي عدم اتخاذه اجراءات مناصرة لصدور " السوداني" وربما اعتقد البعض ان المجلس كان بطيئاً في استجابته هذه كلها امور قابلة للنقاش والمداولة حولها واظن ان مجلس الصحافة والمطبوعات بما يضمه من خبرات وشخصيات نكن لها الاحترام يدرك المرحلة الجديدة التي تدخلها الصحافة السودانية وهي تتنفس- برئة جديدة وذلك يحتاج منه لرحابة صدر وطول بال. وحقيقة لو كانت هناك جهات منصفة في هذا البلد لمنحت الاستاذ محجوب عروة وسام الصمود والصبر علي ما تعرض له وتعرضت له صحيفة" السوداني" من ظلم بين ولم يفعل الرجل شيئاً غير استخدام الوسائل السليمة والقانونية المتاحة لبث شكواه.
    ليس في الامر حملة منظمة لكنه اعتراف متاخر وادراك من الكتاب الصحفيين باهمية وقيمة محجوب عروة الذي ابصم له وبلا تردد علي شهادة افضل ناشر صحفي سوداني في الوقت الراهن والاكثر ادراكاً ومعرفة واهتماماً بوسائل تطوير الصحافة السودانية والاكثر انصافاً للصحفيين وتشهد له ذلك مبادرات كثيرة لتحسين اوضاع الصحفيين واوضاع المهن.
    اعيدوا " السوداني" يرحمكم الله
                  

11-19-2005, 02:05 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    لازالت التوقيعات تترى
    محمد مبروك محمد احمد صحيفة اخبار اليوم
    عبود عبد الرحيم الخليفه اخبار اليوم
    غاندى الزين صحيفة الدار
    نشوى محمد عبد الله اخبار اليوم
    حنان الطيب اخبار اليوم
    محمد فضل الله اخبار اليوم
    مدثر محمد احمد الحياة
    زروق المبارك اخبار اليوم
    شاديه عوض محمود
    عبد العظيم صالح اخبار اليومد
    لبنى خيرى اخبار اليوم
    نجل الدين آدم اخبار اليوم
    مقبوله ابراهيم اخبار اليوم
    نور الدين ابوبكر اخبار اليوم
    عرفه حمد اخبار اليوم
                  

11-20-2005, 08:44 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    ولازالت التوقيعات تترى تضامنا مع اطلاق سراح صحيفة السودانى

    ابراهيم شلعى هبانى مستشار قانونى
    مصطفى محمد آرى رجل اعمال
    هاشم ابا سعيد الحاج
    عصام عثمان محجوب اقتصادى
    عوض حسن شمو رجل اعمال
    عثمان محمد شريف النور محام
    البدوى يوسف على صحفى الرأى العام
    حسين السيد عثمان استاذ جامعى بالمعاش
    امد خليل مسلم الامين العام جمعية خريجى الاقتصاد
    محمد ابراهيم محمد موظف
    امين سيد احمد مستشار مالى
    عز الدين محاسب قانونى
    محمود احمد جحا مرشح رئاسة الجمهورية عن تيار الوسط
    محمد وداعة الله عثمان حزب البعث السودانى

    يتبع
                  

11-20-2005, 11:47 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    الصديق العزيز

    مسعود على


    أذكر فى الاعوام الاولى لانقلاب الجبهه الفاشى...الناس فى بيوت الاشباح , والشعب كلو يئن

    من وطأت الدكتاتوريه الفظه...كنا نقرء كتابات محجوب عروه ...واخرين يمجدون فى

    الظلم, ويجملون فى القبح ...وحتى الان لم يعتزر اى منهم للشعب الذى اذاقوه مر العذاب.

    لاعليك ياصديقى صدقنى اذا نفذالسفاح على عثمان محمد طه, انقلاب غدا على نظيره السفاح

    الأخر البشير سيكتبون نفس العبارات...من ديمقراطية النظام, وسيقولون عن الانقلاب...

    الثوره الظافره بأذن الله .....

    لك تحياتى

    ومعزره للاخ الأستاذ احمد طه
                  

11-21-2005, 05:11 AM

عادل فضل المولى
<aعادل فضل المولى
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 2165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: عمر ادريس محمد)

    الاخ عمر ادريس محمد
    أفضل تحية
    لقد استأذن الاستاذ محجوب عروة صاحب جريدة (السوداني) صاحب هذا الحساب في الرد على مداخلتك اعلاه وهاهو نص ما كتبه:
    الأخ عمر ادريس
    تحية طيبة
    لقد بهتني يا أخ عمر فأنا لم أكتب أي مقال منذ أن جاء الانقاذ امجد فيه الظلم أو أجمل القبح ولك ان ترجع الى كل مقالاتي في الصحف السودانية منذ 30 يونيو 1989سواء في جريدة القوات المسلحة او السودان الحديث أو الانقاذ أو جريدة السوداني فالرأي العام والدستور وأخيراً الصحافة ..كل كتاباتي كانت تدعو للوفاق الوطني والمصالحة والديمقراطية ودولة سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة والعدالة والمساواة - هذه كانت ولا زالت محور كتاباتي وارجو أن تبرز أي مقال لي ورد فيه غير ذلك
    ولك شكري
    محجوب عروة
                  

11-21-2005, 07:13 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    ملحق بأسماء الشرفاء الذين وقفوا مع نداء اطلاق سراح السودانى
    لواء حقوقى مصباح الصادق مستشار قانونى
    احمد تاج السر قطاع خاص
    ادريس حسن صحيفة الوحده
    صلاح الدين عووضه امين الحريات اتحاد الصحفيين
    ديفيد جوزيف قرنق منظمة ميمان الخيريه
    يتالى اليقو سامسون منظمة فليمان الخيريه
    عبد الله محمد عبد الله منظمة فليمان الخيريه
    الحاج السيد ابوورقه اعلامى
    عصمت محمد توفيق رجل اعمال
    عصام الدين عبد العزيز موظف
    عمر مهاجر دراسات الشرق الاوسط وافريقيا
    د. السر سيد احمد العراقى استاذ جامعى
                  

11-21-2005, 07:15 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية
    الأمانة العامة
    التاريخ 21/11/2005
    السيد رئيس مجلس ادارة دار السوداني
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
    الموضوع :القرار بشأن صدور صحيفة السوداني
    ارفق لكم قرار المجلس في جلسته رقم 13 بتاريخ 21 نوفمبر 2005 بشأن اعادة صحيفة السوداني وفحواه:
    1- تمديد التصديق السابق بالصدور لصحيفكتم بتأريخ 18 يناير 2004
    2- أن تتم معاودة الصدور حسب لائحة تطوير العمل الصحفي للعام 2004 خلال ثلاثة أشهر اعتباراً من 21 نوفمبر 2005
    3- يؤكد المجلس انه لم يصدر أي قرار بإلغاء التصديق بتاريخ 18 يناير 2004 مع التزامه المستمر بقانونه ولوائحه
    والله ولي التوفيق
    د.هاشم محمد محمد صالح
    الأمين العام
                  

11-21-2005, 07:29 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    الشكر لكل الشرفاء الذين ساهموا بتعاطفهم ووقفتهم الصلبه من اجل ان تعود السودانى صوتا لكل السودانيين
    كانت السودانى تصدر اسبوعيا صباح كل اثنين ..تطبع فى المملكه الاردنيه الهاشميه ويتم توزيعها فى بعض الدول العربيه... وها هى بقرار مجلس الصحافة الحكيم تعد حقائبها لتعود الى الوطن لتساهم فى دفع مسيرة الصحافة السودانيه دعما للحرية التى لاتتجزأوصوتا قويا يعبر عن الشعب الاصيل التى تحمل اسمه.
                  

11-21-2005, 07:47 AM

حسن البشاري
<aحسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    اخيرا جاء الحق وزهق الباطل ..
    تحية لكل الذين استجابوا لنداء الحق والعدل..
    تحية للاحوان الذين دعموا نداء السوداني وآزروا الحريات الصحافية..
    الف .. الف مبروك للاستاذ محجوب عروة ولكل اهل السوداني الصامدين في مواقعهم انتظارا لاحقاق الحق .. تحية لاحمد طه واخرى لعادل فضل المولى ولمحرري وموظفي دار السوداني جميعا.. وارجو ان نرى صحيفتكم دائما في المقدمة وهو موقعها الطبيعي الذي لا نشك فيه طالما ان ناشرها وصاحبها هو استاذنامحجوب له ولاسرته الكريمة تحايا من القلب .. وارجو ان تعتبرنا احد كتابكم من الدوحة.
    حسن البشاري ـ الدوحة
                  

11-22-2005, 02:05 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: حسن البشاري)

    علمت امس من مصدر خاص ان مجلس الصحافة والمطبوعات صادق لصحيفة السودانى بالصدور
    مبرووك للاستاذ عروة وان شاء الله نرى السودانى الاسبوع القادم ..
                  

11-25-2005, 09:06 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل صحافة حرة ... نداء لاطلاق سراح صحيفة السوداني (Re: أحمد طه)

    الأستاذ

    محجوب عروه

    تحياتى


    قلت اننى بهتك فى مداخلتى نافيا عن كتاباتك شبهة الدفاع عن دكتاتورية الجبهه القوميه الاسلاميه , ليتنى كنت كاتبا مميزا مثلك، لأفتح صدرى لرماح الحقيقه بلا تردد وفدى لعينيها ايضا.. وبما إننى لست كذلك دعنى مشكورا,اقول أن البهتان الحقيقى ستكتب عنه صحيفة السودانى ذاتها يوما ما ...ربما مستلهمة بعضا من طيبة ردك اعلاه ...وستقول ماذا حدث بالضبط فى ذلك الظلام الذى مازال كثير منه مخيما على جبهة الوطن الجميل.
    مؤكداً إنه لا وطن ولا مستقبل ولا حياه تحيا وتعاش بالضغائن والاحقاد ..ولكن يااستاذى الفاضل بلا حساب ومراجعه صادقه وضمانات أن "لايتكرر" ماحدث أمام أعيننا جميعا قد نفقد الوطن الذى تحبه بلا شك ..وتفقد كل القيم النبيله معناها.قلت انك لم تكتب في جريدة القوات المسلحة او السودان الحديث أو الانقاذ ممجدا للظلم ..... أعذرنى فلن اذهب للبحث لإقناعك ولكننى اراهن على صحوة ضمير كل من بين ضلوعه تعيش تلك النبضه لتجعل الانسان حرا ..ان لم يكن فسيكون ....لا اود ان ادينك بكلماتى خصوصا اننى لم اتضامن معك علنا لارجاع صحيفتك .. فأنا مثل غيرى وجدت نفسى بلا عمل فى نهاية العام 1989نتيجة الانقلاب المشؤوم (اوكما قال احدهم أذهبوا فانتم السجناء) ، عبر ذلك الخطاب المشهور ...الذى تعرف بحكم موقعك كصحفى اولا ومن اصحاب الفكر مدى الدمار الذى احدثه فى نفوس وأسر اعداد ضخمه من المواطنيين السودانيين, وفوق ذلك وقبله من دمار وخراب لمقدرات الوطن ومؤسساته العسكريه والمدنيه ..هل قلت شيئا عن ذلك ؟ أنا لا احاكمك ولا ينبغى لى ...ولكننى متألم لذا فإننى لم ارفع صوتى مناديا بعودة صحيفتك والانتصار لها بالحق فى الحياه ...لك ان تقول وانت سيد الكلام هل كان ذلك صالحا !! ناهيك عن ان يكون عاما ...ام هكذا ترأى لعقلكم الجماعى وقتها ؟ المهم كنت أناالاكثر حظا بين زملائى ، فبعضهم مات تحت التعذيب , وبعضهم تعذب بالتعذيب, واغلبهم هام على وجهه ضائعا يحاول ان يغطى بعمامته هلع الاسره وجوعها..وعندما تتاح له فرصه ليقرء عن حاله فى الصحف يجدك وأخرين مع السلطه فى كل ماتقول وبكل أسف كنتم لسانها .. أستاذى أنت.لم تشترك عمليا فى ذاك القتل الجماعى ولكنك تعاميت عنه وقلت ما قلت بينما نجد بين هؤلاء الناس(الموجه لهم النداء) على الأقل بعض الضحايا الذين سكت صاحبها بالامس عن قولة الحق لإنصافهم, فالصوره لايمكن عكسها,والعدل هو العدل فى كل زمان ومكان .....ولا فضيله فى التعاطف ان لم ينبع من القلب .

    مع خالص التقدير



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de