حمحمةُ الصهيل.. في دارِ البهاليل

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أحمد طه(أحمد طه)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2007, 11:22 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حمحمةُ الصهيل.. في دارِ البهاليل

    حمحمةُ الصهيل.. في دارِ البهاليل
    (مقدمة لا بد منها)
    الرحيل إلى دارفور يبعث في نفسي شعوراً دافقاً بالحنين لأيام مضت كومضة عشتها على موعد بالعودة من جديد، تستدعي الشباب بأيامه الزاهيات... حينها كان الربع آمناً.. مدوزناً بحفيف الأشجار.. و(كياك) الوزازين وسيمفونية الطبيعة البكر تعزف (الفرايحي) الذي يحلو عندما يكون الإنسان آمناً.
    (كُبُم) موطن الشهد والخيول الأصيلة.. (مركندي) والجبل الشامخ على تخومها يعيدني إلى (التاكا) وملامحه المنغرزة في حواف الطفولة.. تطوف بالذاكرة بحيرة (أنزيلي) حيث تستلقي قرية (أم دخن) وادعة على ضفافها الشجيرة. لوحة محتشدة بالتفاصيل لم تفارق خيالي منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، ولكنها هذه المرة تتسارع نابحة تدق جدار الذاكرة ولا سيما وأنا في سماء دارفور.. غادرت مطار نيالا قبل قليل وها هي الطائرة قد أوشكت على الهبوط مطار (الضعين).
    عشقت غربها أيام كان الزمان متسامحاً، وجئت شرقها وهي تحترق.. ترى من الذي زنَد مستصغر الشرر فاندلع هذا الحريق؟!!!
    عندما طرح عليّ د.الوليد آدم موسى مادبو فكرة مهرجان ثقافة في الضعين.. راقت لي الفكرة، وخفت عليها من أعداء النجاح، وهمو كثر. جاء احتفائي بالفكرة لمعرفتي الشخصية بالوليد وهو شاب عشق الفلسفة وحفظ القرآن بروايات عشر (درس الهندسة ونال درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من الجامعات الأمريكية وهو فارس نبيل يذكرني بفرسان العصور الوسطى.. لا غرو وهو سليل (المادبو) الذي (غرزت) خيول فرسانه جيش المهدي وجاء على نواصيها الخير وتحت سنابكها الفتح المبين، بهمة فرسانها الذين يجيدون الكر تظللهم راية شامخة لا تعرف الانحناء.
    دارفور.. هذه الطفلة المذعورة، من الذي زجّ بها إلى مربع الفزع؟ ومن الذي كان سبباً في ذيوع تلك المفردات البشعة (اغتصاب).. (تصفية عرقية).. (جنجويد).. جن أحمر.. مفردات تحتشد بها أجهزة الإعلام العالمية يحاصرون بها الإخشيديين.. أما هم.. فيدفعون عنهم (الشينة) وهي دائماً (منكورة)، ولكن لا يبيحها القسم المغلظ ومسيرات السماسرة مدفوعة الأجر.... والصبية الجريحة لا تدري ما يدور حولها.. مذعورة تنتحب ولا تجد من يكفكف (دميعاتها).
    أراد الوليد أن يفعل ذلك هو يدرك جيداً أنه (يجابه المستحيل) لكن ثقته في نفسه جعلته أكثر يقيناً بأن المستحيل بالإصرار يكون ممكناً.. وقد كان.
    هبطنا الضعين وكان الاستقبال باهراً يتقدمه الناظر وأركان حربه وأعيان القبيلة والنحاس والنقارة والكيتا والحكامات والهداي.. من الممكن تغيير الواقع.. فالكلاشن هنا تزخ أحشاءها تعبيراً عن الفرح فتمتلئ القلوب بالطمأنينة والصدور بالفخر ويحتجب الخوف وتتوارى الحرب خلف فوهة بندقية تزخ أحشاءها تعبيراً عن الفرح.
    (الجواد الذي يمتطيه الجن.. متأبطاً جيم).. أراد له مهرجان الوليد دورا آخر.. يعيد به أيامه الزاهيات في سبدو SIBIDO عام 1960 والخيل مرحات مرحات والفرسان زرافات ووحدانا.. والناظر إبراهيم موسى مادبو يستقبل ضيوفه بسعادة بالغة ويمد كفه بالسلام هاشاً باشاً.. (أهلاً بالأنصاري).. (مرحب بالأنصاري).. (حبابكم يا الأنصار) كل الناس عند الناظر أنصار.. حتى عبود وعبد الناصر.. وهو التعبير الذي كان ينادي به الجميع.. وصارت زفة سبدو التي استقبلت فيها الرزيقات ابراهيم عبود وضيفه عبد الناصر، محطة توقف عندها الزمن، وظلت في الذاكرة تنعش ذاكرة القبيلة بعز الخيل وحمحمة الصهيل في دار البهاليل.
    تنادى الرزيقات ليشهدوا سباق الخيل في المضمار الذي أحسن القائمون على الأمر إعداده، والحشد الذي شهده المضمار يتفوق على شهود مهرجان دبي العالمي بكل حوافزه، وهنا لم يحفز أحد لحضور المهرجان، ولكنهم توافدوا تقودهم الأشواق (للزفات).. هذا التراث الاحتفالي الذي كاد يندثر فبعث من جديد بفضل شاب جرئ.. مؤمن تماماً بما يفعل.
    أعاد المهرجان للإدارة الأهلية هيبتها وقد ظلت تقاوم طواغيت التنظير وأصحاب الأجندة الخفية منذ عهد (جعفر.. وجعفر) اللذين كانا يدركان جيداً أن هؤلاء الرجال هم رجال كل زمان، وغضا الطرف عن ثوابت منها أن وراء كل منهم مئات الآلاف من الفوارس تتوارى خلف صهيل خيولهم القرارات الجمهورية والإدارية التي تسعى للحد من زعامتهم.. ولكنهم باقون مثل أشجار النخيل الشم تستطيل للسماء.. للسماء، وتتشبث جذورها بالتراب.. تجود بالثمار للذين يرمونها بالحجارة
    طيلة أيام المهرجان.. ازدان حوش الناظر بزعماء دارفور الراسخين.. يتسامرون ويتشاورون.. ويأكلون (الملح والملاح) بعد أن شوهت لقاءاتهم مجالس الصلح والديات.. جاءوا هذه المرة للمشاركة في (زفة الوليد).. وهو الاسم الذي أطلقه أهالي المنطقة على مهرجان الضعين الثقافي.
    أحفاد السلاطين الذين واجهوا الفرنسيين في دروتي (أرض العضام) يوم سقط تاج الدين شهيداً وهو منتصراً بأبطال المساليت وساعد أخاه بحر الدين.. كانوا هناك.
    أحفاد السلاطين الذين واجهوا (سلاطين) وأضاءوا ليل دارفور بنار القرآن وهالات التقابات.. وزينوا البيت الحرام بكساء يحمله محمل السلطان سنوياً من وسط أفريقيا عبر بحر القلزم إلى أرض الحجار.. كانوا هناك.
    كل ألوان الطيف، بدت.. اللواء فضل الله برمة ناصر، وزير الدفاع الأسبق، فؤاد احمد مكي، حادي ركب الفروسية و(خال الوليد).
    ومن آل مادبو وفد الدكتور آدم موسى مادبو، وزير الدفاع الأسبق ونائب الإمام الصادق، وبدا بزيه الناصع البياض وأدبه الجم وتواضعه اللافت للنظر معتداً بما يقوم به ابنه وهو يفتح ثغرة في آخر النفق يعبر منها الضوء ليعم مضارب القبيلة..
    وتبدو ليبرالية الأسرة وهي تستقبل ابنها العائد من الغربة الدكتور إبراهيم موسى مادبو.. العائد ضمن مجموعة أبوجا مستشاراً لمناوي.. آمنا بين أهله وأفراد قبيلته بلا حماية وبروتوكول.
    جاء العمد والشيوخ من عد الفرسان والرهيد وسبحت الخيول الصافنات التي جاءت من الجنينة ونيالا وغيرهما من البنادر والنجوع.. سبحت على المضمار منصوبة الأعراف تتنافس على كؤوس الناظر إبراهيم موسى مادبو والسلطان بحر الدين والسلطان علي الدينار وكؤوس باسم فرسان وعمد وفقيه وكأس للهيبة وكأس للحصان الأجمل.
    وازدانت الزفة بالحضور الحاشد الأنيق.. أبدعت الحكامات، وانطلق الهداي مسترسلاً في مناقب الخيل والقبيلة، وفتيات الرزيقات تهادين على إيقاع الأكف والأقدام وأصوات طبول النقارة يرقصن (الهرمة).. الأقرب إلى إيقاع المردوم.. وأم عطيرينا.. والدامي ومعهن الفتيان ينتظمون مثل القطار، يتهادون على إيقاع وقع خطواته على القضيب الحديدي، والحكامة تصول وتجول بزينة الفضة التي تزين بها رأسها (الجدادي).. أما الهداي (خال توم) فهو ملك الساحة في مجاله.. وللنقارة عند الرزيقات وقع خاص.. تصدح الطبول بـ(أم مطيرق) وتارة (جدادة رقدت).. وأخرى (جدادة كاكت).. وشرف الدين (شوشوة) يفعل البدع ويستغرق في حوار أكروباتي بينه وبين حمى الإيقاع والعصيّ التوائم والرزم الكامن في وجدانه.. أدهشني هذا الرزيقي وهو يدير حواراً إبداعياً مع رفيقيه وطبول النقارة الثلاث.
    وتتوالى الرقصات (الجمل رقد).. (السقدم).. (أبونغفران). حركات الراقصين تؤكد علاقة الرزيقات بالإبل قبل أن يتحولوا إلى بقارة ليتلاءموا مع بيئتهم الجديدة التي وفدوا إليها من موطنهم الأصلي في شمال أفريقيا والأندلس، فهناك فرع كبير من الرزيقات لا يزالون يعيشون شمال خط الجمل الجغرافي، وهو خط وهمي يفصل بين أفريقيا جنوب الصحراء وشمال القارة، وهو الخط نفسه الذي تنمو فيه شجرة الهشاب.
    يقول المفكر د.حيدر إبراهيم علي إن وراء كل أزمة سياسية أزمة ثقافية، وهذا ما حدث لإنسان دارفور الذي يعيش أزمة نفسية احتدت بسبب انقطاعه عن تراثه الذي كان يتم التأصيل له عبر الزفات، هذه هي قناعة د.الوليد حول الأزمة، فأراد أن يوفر لأهله سبل التقدمية للارتباط بالحداثة، وأراد أن يكون المهرجان بوتقة للكليات المكونة للوجدان الثقافي الذي يرى فيه الحل الذي من المؤمل أن يخرِج إنسان دارفور من خانة التدافع بمعنى الاحتراب إلى خانة التدافع بمعنى التثاقف، فأراد للمهرجان ان يتضمن الكليات المكملة للوجدان من غنائيات ومحاضرات وشعر وتراث وسباقات، وكانت هذه فلسفته التي انطلق منها لإقامة هذا المهرجان برؤية ثاقبة وعميقة حشد له اهله وعشيرته وأصدقاءه وديناميكيته التي واجهت المستحيل ونبهت الغافلين لدور منظمات العمل المدني التي من الممكن أن تقوم بدور مجلس وزراء لدولة يتحسس قادتها مسدساتهم كلما استمعوا لكلمة ثقافة، والوزارة المعنية بالأمر تعرض خارج (الزفة)، وغيابها عن (زفة الضعين) يتطلب وقفة للمساءلة وجرد حساب الربح والخسارة.. ولولا الحضور الكامل لمعتمد الضعين العميد (م) طلحة موسى مادبو لكان غياب الدولة كاملاً. كان المعتمد حاضراً وهو مدرك أن كرسي المعتمدية مقعد متأرجح وفي سجله خبرة سنوات مجيدة قضاها في خدمة القوات المسلحة، متكئ على ميراث باقٍ من اسلافه بهاليل الرزيقات آل مادبو.. هذا المزج المدهش جعل منه معتمداً في المكان المناسب، لماذا لا نعيد النظر في هذا المنصب المهم الذي جعل منه الشريكان جزءاً من (كعكة) يتقاسمانها وحدهما؟ ولماذا لا نجعل من المنصب في الضعين قاعدة تبنى عليها التعيينات في المعتمديات المنتشرة في المليون ميل حتى كادت تفوق هموم محمد أحمد؟.
    جلست إلى أحد الذين ترعرعوا في حوش الناظر وتلقوا تعليمهم هناك وانتقلوا إلى المراحل الأكاديمية الأعلى حتى تبوأ منصباً سياسياً مرموقاً. استمعت إليه لأكثر من ساعة وهو يروي لي مقتفياً أثر يوم في حياة الناظر إبراهيم موسى مادبو.. يبدأ بعد صلاة الصبح، وينتهي عندما يسكن الناظر آخر الليل إلى غرفته التي لا تزال تتوسط الحوش الكبير، مما يؤكد أن قيادة القبيلة عندما آلت إلى الناظر الحالي سعيد محمود موسى مادبو كان في ذلك فضل من الله أن يجئ بهذا الرجل ناظراً للرزيقات.. فهو رجل وقور.. حييّ.. كريم.. متواضع لا تكاد تميزه بين الحضور.. قليل الحديث يرقب بعيونه أضيافه الذين يباشرهم كبار القبيلة ويكفون عن الناظر همّ القلق عليهم.. فالضيافة في رحاب حوش الناظر تندرج في مستوى النجوم الخمس، أما المباشرة فلا تصنف بالنجوم.. خاصة عندما يقوم بها علية القوم.
    كان لـ(زايد ود شحم ألبل)، رأس قبيلة الضباينة في حاضرته (تومات ود زايد) عند ملتقى الأتبراوي وسيتيت، قدح من الدبكر سارت بذكره الركبان يدعى (أب خروس).. ذكر الذين وصفوه أن الأيادي لا تلتقي في مركز دائرته، كناية عن كبر حجمه.. وطالما سمعت أهازيجاً ونماً وحكايا عن (أب خروس ود زايد).. ولكني في حوش الناظر في الضعين شهدت العشرات من الصواني الضخمة ذات الخروس الأربع، والتي يحتاج حملها إلى أربعة رجال بعدد الخروس.. يقف على مباشرة الضيوف والخدمة الطبيب البيطري من البيت، وعضو المكتب السياسي لحزب جماهيري كبير، ومهندس الإلكترونيات رجل الأعمال الناجح الذي كان خادماً في داره لأنه أحد سادة القوم.. وغيره من الرجال الكرماء الأفاضل.
    أجابني د.آدم موسى مادبو على تساؤلي حول أصل اسم مادبو.. قال: إنه جاء من المغرب من لفظة (مؤدّبو) وهو درجة رفيعة لعلماء يتم اختيارهم بعناية ليقوموا بواجب التعليم الأكاديمي وأصول التربية لأبناء الملوك.. وهناك رواية أخرى تشير إلى أن الاسم جاء من كلمة (مأدُبة).. دلالة على الكرم والجود.. وقد يكون الاسم قد جاء من لفظة (موديبو) التي يطلقها أهل غرب إفريقيا على كبارهم. واستحضر هنا الزعيم الغيني (موديبوكيتا).. أما في الجنوب الأفريقي فكاد اسم مانديلا يتوارى خلف لقب (الماديبا).. أي الزعيم.
    جمعوا بين الأدب والكرم والزعامة، وكان مادبو هو الاسم الذي يتلألأ متلاصفاً في سماء قبيلة الرزيقات، والذي يعني عزها وحلالها ونحاسها الذي يرزم في الحرب ويستدعي الفرسان إلى صهوات الجياد، فصار يبعث الرسائل من خلاله (ضرابه) بملابسه الحمراء يدعو الناس للتفاؤل والسلام.
    نبهني أحد الضيوف بأن باب حوش الناظر مفتوح على مدار اليوم، ولكني اشرت إليه بأن لا يوجد في الأصل باب حتى يشرَع، فهو مستَقر زعيم لا يوجد أمامه (كشك) للحراسة ويمكن أن تدلف إليه بلا استئذان ودون أن تعبر من خلال مكتب فاره يجلس عليه موظف من الفاقد التربوي يفرض عليك هيبة زائفة لمخدِّمه الواهم بسلطة متأرجحة.
    أيام الضغين كانت تواصل بين الواقع والدهشة وطعم النجاح.. عندما أعلن في اليوم الأول للمهرجان تعليق السباق في مضمار الخيل، كان ذلك مؤشراً للنجاح لأن التعليق كان بسبب تدافع الجموع الذين أتوا من كل صوب مشوقين ليستعيدوا في وجدانهم (الزفة) التي حجبها (الدواس) بلا منطق يستحق الموت بالمجان والعبث بالنسيج الاجتماعي والإلفة التي جعلت البني هلبة وبني حسين يعبرون في نشوقهم إلى تشاد ديار المساليت والفور في وادي صالح ويودعون أسرهم وأطفالهم وكبارهم (أمانة).. ويمضون وهم مطمئنون على عرضهم وحلالهم.. وبالمقابل كان الدينكا يتجهون شمالاً يعبرون بحر العرب للزراعة في حواكير المسيرية، وما أن تنضب (عِينة) الخريف حتى يعبر المسيرية بحر العرب وينشقوا جنوباً حتى واو ونيام ليل بحثاً عن الماء والكلأ الذي أشاعه الله للجميع..
    كنت قد شهدت خلال زيارة سابقة إلى أبيي.. رجال الدينكا يرتدون الجلابية والملفحة قبل أن تصير لها ثلاثة خطوط تحمل معاني التمكين حتى صارت مادة دسمة لرسامي الكاريكاتير لتمييز (الجماعة)... وأواصل
    أحمد طه
                  

04-17-2007, 03:54 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمحمةُ الصهيل.. في دارِ البهاليل (Re: أحمد طه)

    Quote: وأواصل
    ننتظرك أن تواصل
    شكراً أستاذنا أحمد طه على تصويركم كل هاته الحسنى
    و التصدق بنقلها إلينا عابقة بالطيب ورائحة الناس.
    شكراً على الكتابة بدعاش السافنا الحنين.


    ــــــــ

    و لقد حضرنا ذات نهار مستعجل و لم نجدكم
    فسمحنا لأنفسنا بأريحية الباب زاهيـة اللون

                  

04-17-2007, 10:05 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمحمةُ الصهيل.. في دارِ البهاليل (Re: هاشم الحسن)

    الجنرال أحمد،
    هذا الذي كتبت لايحتمل أي اقتباس فكله جميل كما سبقه من كتاباتك السابقة
    ولا يحتمل حديثك أن أدخل عليه ولو بهمسة ،لكنك كتبت عن الضعين وأعدت لي
    أياما فيها يمكنني أن أستحضر كل ما فيها من عبق أخضر.

    Quote: و(كياك) الوزازين



    أكاد اسمعها
    محبتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de