دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
OH MY GOD الكواريك حدها السماء بعد ما غنت ( اكلك منين يابطة ) حتى الأمريكيات دبكو . الدنيا كلها دبكت دبكات عراقية وشامية ولبنانية . وفى سودانى ما بعرف دبكة قام قلب هوبة . وحتى بعد الحفل الناس كانت بتردد ( اكلك منين يابطة )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Mannan)
|
العزيز نورالدين سلامات ياخ انا زاتو زمان كنت زعلان فى قصة الأغنية . وعملت مشكلة مع أخ مصرى . بس الأخ المصرى شرح لى القصة . قال زمان بدري كان فى فنان نوبي عازف طبل وكان يدرب قرد على الرقص على الطبل ويغنى غناء جميل . قام الشاعر المصرى مصطفي كامل كتب قصيدة القرد النوبي بعد ما سرق بعض الكلمات من أغنية الفنان النوبي القديمة . والأغنية ممنوعة من البث . المشكلة يا نور الدين أخوي شركة روتانا وشركة نايل سات دودرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وسجلت الأغنية بعد تحريض الشاعر . يعنى الشاعر هو السبب والمشكلة جات فى رأس وزير الأعلام المصري . .. تحياتى يا عزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: محمد النيل)
|
Quote: شنو البوست ده ما فيه صورة حايمة
كل شوية نعمل ريفريش نقول الحال أنصلح |
حبيب نوره دا مستعجل ومسلط يا عثمان عجل ليه بالصور يا العشا قت لى السودانى قلب هوبه تعبير عن الشعور ما فيها اى حاجه ما طلع من المعايير فى الاخر تحياتى يا ود موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: خالد المحرب)
|
عزيزنا شيخ خالد المحرب سلامات وعليك الله شوف سيرة زولك ده كيف وبعدين نتابع الحفل المجنون . .. جبران خليل جبران جبران خليل جبران بن ميخائيل بن سعد، (6 يناير 1883 - 10 ابريل 1931) من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني، شاعر لبناني أمريكي، ولد في بلدة بشري شمال لبنان وتوفي في نيويورك بداء السل، سافر مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام 1895، فدرس فن التصوير وعاد إلى لبنان، وبعد أربع سنوات قصد باريس لمدة ثلاث سنوات، وهناك تعمق في فن التصوير. عاد إلى الولايات الأمريكية المتحدة مرة أخرى وتحديدا إلى نيويورك، وأسس مع رفاقه "الرابطة القلمية" وكان رئيسها. جمعت بعض مقالاته في كتاب "البدائع والطرائف" حياته ولد هذا الفيلسوف والأديب والشاعر والرسام من أسرة صغيرة فقيرة في بلدة بشري في 6 كانون الثاني 1883. وكانت وقتها تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. كان والده خليل جبران الزوج الثالث لوالدته كاملة رحمة التي كان لها ابن اسمه بطرس من زواج سابق ثم أنجبت جبران وشقيقتيه مريانا وسلطانة. كان والده، خليل سعد جبران، يعمل راعياً للماشية ويمضي أوقاته في الشرب ولعب الورق. كان صاحب مزاج متغطرس، ولم يكن شخصاً محباً، كما يتذكر جبران، الذي عانى من إغاظته وعدم تفهمه. وكانت والدته كاملة رحمة، من عائلة محترمة وذات خلفية دينية، واستطاعت أن تعتني بها ماديا ومعنويا وعاطفيا وكانت قد تزوجت بخليل بعد وفاة زوجها الأول وإبطال زواجها الثاني. كانت شديدة السمرة، ورقيقة، وصاحبة صوت جميل ورثته عن أبيها. لم يذهب جبران إلى المدرسة لأن والده لم يعط لهذا الأمر أهمية ولذلك كان يذهب من حين إلى آخر إلى كاهن البلدة الذي سرعان ما أدرك جديته وذكاءه فانفق الساعات في تعليمه الأبجدية والقراءة والكتابة مما فتح أمامه مجال المطالعة والتعرف إلى التاريخ والعلوم والآداب. وبفضل أمه، تعلم الصغير جبران العربية، وتدرب على الرسم والموسيقى. ولما لاحظت ميل الرسم لديه، زودته بألبوم صور لـ ليوناردو دافنشي، الذي بقي معجباً به بصمت. بعد وقت طويل، كتب يقول: "لم أر قط عملاً لليوناردو دافنشي إلاّ وانتاب أعماقي شعور بأن جزءاً من روحه تتسلل إلى روحي...". تركت أمه بصمات عميقة في شخصيته، ولم يفته أن يشيد بها في "الأجنحة المتكسرة": "إن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة "الأم"، وأجمل مناداة هي "يا أمي". كلمة صغيرة كبيرة مملوءة بالأمل والحب والانعطاف وكل ما في القلب البشري من الرقة والحلاوة والعذوبة. الأم هي كل شيء في هذه الحياة، هي التعزية في الحزن، والرجاء في اليأس، والقوة في الضعف، هي ينبوع الحنو والرأفة والشفقة والغفران، فالذي يفقد أمه يفقد صدراً يسند إليه رأسه ويداً تباركه وعيناً تحرسه...". سنواته الأولى أمضاها جبران لا مبالياً، رغم الشجارات بين والديه والسقوط من فوق ذلك المنحدر الذي ترك فيه التواء في الكتف. تتلمذ في العربية والسريانية على يد الأب جرمانوس. وعلمه الأب سمعان القراءة والكتابة في مدرسة بشري الابتدائية. ويروي صديقه الكاتب ميخائيل نعيمة أن الصغير جبران كان يستخدم قطعة فحم ليخط بها رسومه الأولى على الجدران. ويحكى أنه طمر يوماً، وكان عمره أربع سنوات، ورقة في التراب وانتظر أن تنبت. في العاشرة من عمره وقع جبران عن إحدى صخور وادي قاديشا وأصيب بكسر في كتفه اليسرى، عانى منه طوال حياته. لم يكف العائلة ما كانت تعانيه من فقر وعدم مبالاة من الوالد، حتى جاء الجنود العثمانيون عام (1891) وألقوا القبض عليه أودعوه السجن بسبب سوء إدارته الضرائب التي كان يجيبها. أدين، وجرد من كل ثرواته وباعوا منزلهم الوحيد، فاضطرت العائلة إلى النزول عند بعض الأقرباء ولكن الوالدة قررت ان الحل الوحيد لمشاكل العائلة هو الهجرة إلى الولايات المتحدة الإميركية سعيا وراء حياة أفضل. العودة إلى لبنان قررت عائلة جبران وخصوصا أمه أن الشهرة المبكرة ستعود عليه بالضرر، وانه لا بد أن يعود إلى لبنان لمتابعة دراسته وخصوصا من أجل إتقان اللغة العربية.. وكان قد أثار تردد جبران المتزايد إلى أوساط "داي"، الذي لم تكن سمعته تدعو للارتياح، قلق الأسرة. وازدادت الأمور سوءاً بعد أن وقع في شراك زوجة تاجر في الثلاثين من عمرها، وغيابه المتكرر عن البيت ليلاً. وكان قد فتن قبلها بامرأة أخرى... وفكرت كاملة بإعادة ابنها المراهق إلى لبنان. فلم يعترض جبران فعاد إلى بيروت وهو يتكلم لغة إنكليزية ضعيفة، ويكاد ينسى العربية أيضا. رحل إلى بيروت في 30 آب 1898. كان بين أمتعته الأناجيل وكتاب لتوماس بلفنيتش في الميثولوجيا اكتشف فيه الفنان الناشئ جبران دراما بروميثيوس، وأسطورة أورفيوس، والنبي الفارسي زرادشت، والفلسفة الفيثاغورسية، والأساطير الهندية... هرع جبران فوراً إلى بشري، وحضن أبيه، وتوافد الأقارب والأصدقاء لرؤية "الأمريكي". كان بينهم أستاذه الشاعر والطبيب سليم الضاهر، الذي نصحه بمتابعة دروسه في "كوليج دو لا ساجيس"، التي بقي فيها زهاء ثلاث سنوات. ورغم تأخره في [العربية الفصحى، "طلب" الفتى قبوله في صف أعلى وعدم سؤاله قبل ثلاثة أشهر. وقبل القيمون "شروط" جبران، الذي أعجبتهم جرأته وقوة شخصيته. كان من بين أساتذته الأب يوسف حداد، الشاعر والكاتب المسرحي الذي اكتشف برفقته كنوز اللغة العربية، وابن خلدون، والمتنبي، وابن سينا، والشعراء الصوفيين. وبدأ يجيد التعبير عن أفكاره بلغته الأم، وكتب أولى نصوصه بالعربية. وتعلم الفرنسية وأخذ يقرأ آدابها. ويتذكر جبران أن تلك المدرسة كانت صارمة؛ وأنه لم يكن يمتثل لمعلميه؛ وأنه كان أقل تعرضاً للعقاب من بقية التلاميذ، لأنه كان يدرس كثيراً. كان في الصف يسرح في فكره دائماً، ويرسم، ويغطي كتبه ودفاتره برسوم كاريكاتورية لأساتذته. كان جبران في نظر رفاق الصف غريباً، بشعره الطويل الذي يرفض قصه، ومواقفه غير المألوفة. في بداية العام 1900، مع مطلع القرن الوليد، تعرف جبران على يوسف الحويك واصدرا معا مجلة المنارة وكانا يحررانها سوية فيما وضع جبران رسومها وحده. وبقيا يعملان معا بها حتى أنهى جبران دروسه بتفوق واضح في العربية والفرنسية والشعر (1902) وكان في عام 1901 تم اختيار إحدى قصائده لنيل الجائزة التقديرية. وكان يتوق بحماس لنيل هذه الجائزة، لأن التلميذ الممتاز في هذه المدرسة هو الأكثر موهبة في الشعر، كما قال. عودته إلى أمريكا.. والمآسي في انتظاره وقد وصلته أخبار عن مرض أفراد عائلته، فيما كانت علاقته مع والده تنتقل من سيء إلى أسوأ فغادر لبنان عائدا إلى بوسطن، ولكنه لسوء حظه وصل بعد وفاة شقيقته سلطانة. وخلال بضعة أشهر كانت أمه تدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال بعض الخلايا السرطانية. قرر شقيقه بطرس ترك المحل التجاري والسفر إلى كوبا. وهكذا كان على جبران أن يهتم بشؤون العائلة المادية والصحية. ولكن المآسي تتابعت بأسرع مما يمكن احتماله. فما لبث بطرس أن عاد من كوبا مصابا بمرض قاتل هو (السل) وقضى نحبه بعد أيام قليلة في 12 آذار 1903 فيما فشلت العملية الجراحية التي أجرتها الوالدة في استئصال المرض وقضت نحبها في 28 حزيران من السنة نفسها. إضافة إلى كل ذلك كان جبران يعيش أزمة من نوع آخر، فهو كان راغبا في إتقان الكتابة باللغة الإنكليزية، لأنها تفتح أمامه مجالا أرحب كثيرا من مجرد الكتابة في جريدة تصدر بالعربية في أميركا كالمهاجر ولا يقرأها سوى عدد قليل من الناس. ولكن انكليزيته كانت ضعيفة جدا. ولم يعرف ماذا يفعل، فكان يترك البيت ويهيم على وجهه هربا من صورة الموت والعذاب. وزاد من عذابه أن الفتاة الجميلة التي كانت تربطه بها صلة عاطفية، وكانا على وشك الزواج في ذلك الحين جوزيفين بيبادي، عجزت عن مساعدته عمليا، فقد كانت تكتفي بنقد كتاباته الإنكليزية ثم تتركه ليحاول إيجاد حل لوحده. في حين أن صديقه الآخر الرسام هولاند داي لم يكن قادرا على مساعدته في المجال الأدبي كما ساعده في المجال الفني. مع فجر القرن العشرين، كانت بوسطن، التي سميت أثينا الأمريكية، مركزاً فكرياً حيوياً اجتذب فنانين مشهورين وواعدين. وكان بعضهم راغباً في الخروج من معاقل المادية للبحث عن سبل فنية جديدة واستكشاف ميثولوجيا وحضارات الشرق بل وعلومه الباطنية والروحية. وغاص جبران في هذا المجتمع البوسطني الذي تزدهر فيه حركات صوفية كان أبلغها تأثيراً الحكمة الإلهية التي أنشأتها عام 1875 الأرستقراطية الروسية هيلينا بتروفنا بلافاتسكي التي اطلعت على تراث الهند، والتيبت وشجعت نهضة البوذية والهندوسية. وشيئاً فشيئاً، اتضح له أن الروحانية الشرقية التي تسكنه يمكن أن تجد تربة خصبة في هذه البيئة المتعطشة للصوفية.... في 6 كانون الثاني 1904، عرض "داي" على جبران عرض لوحاته في الربيع القادم. لم يكن أمامه سوى أربعة أشهر. وبتأثيرات من عالم "وليم بليك"، أنجز رسوماً عديدة تفيض بالرمزية. اجتذبت أعماله كثيراً من الفضوليين، ولكن قليلاً من الشارين. وعبر عدد من النقاد عن إعجابهم بها. قدمته جوزفين إلى امرأة من معارفها اسمها ماري هاسكل (1904)، فخطّت بذلك صفحات مرحلة جديدة من حياة جبران. كانت ماري هاسكل امرأة مستقلة في حياتها الشخصية وتكبر جبران بعشر سنوات، وقد لعبت دورا هاما في حياته منذ أن التقيا. فقد لاحظت أن جبران لا يحاول الكتابة بالإنكليزية، بل يكتب بالعربية أولا ثم يترجم ذلك. فنصحته وشجعته كثيرا على الكتابة بالإنكليزية مباشرة. وهكذا راح جبران ينشر كتاباته العربية في الصحف أولا ثم يجمعها ويصدرها بشكل كتب، ويتدرب في الوقت نفسه على الكتابة مباشرة بالإنكليزية. عزم جبران على البحث عن عمل أكثر ربحاً من الرسم. ولما علم بأن شاباً لبنانياً يدعى "أمين غريّب" أصدر صحيفة بالعربية في نيويورك اسمها "المهاجر"، تقرب منه وأطلعه على رسومه وكتاباته وقصائده. قبل "غريب" مقابل دولارين في الأسبوع لجبران. وظهرت أول مقالة له في "المهاجر" بعنوان "رؤية". كان نصاً مفعماً بالغنائية أعطى الكلام فيه لـ "قلب الإنسان، أسير المادة وضحية قوانين الأنام". وفي 12 تشرين الثاني 1904، احترق مبنى معرض "داي"، وأتى على موجوداته كلها، بما في ذلك رسوم جبران. وتحت صدمة الحريق، الذي وصفه بأنه مشهد جديد من التراجيديا التي يعيشها منذ سنتين، أصبح جبران يكتب أكثر مما يرسم. وخصه "أمين غريب" بزاوية منتظمة بعنوان "أفكار"، ثم استبدله بعنوان "دمعة وابتسامة"، حيث راح جبران يتحدث عن المحبة، والجمال والشباب والحكمة. ونشرت له "المهاجر" عام 1905 كتاباً بعنوان "الموسيقى". باريس.. مرحلة جديدة كانت باريس في بدايات القرن العشرين حلم فناني العالم كله. بعد وصوله إليها بوقت قصير، أقام في "مونبارناس"، وسرعان ما انتسب إلى "أكاديمية جوليان"، أكثر الأكاديميات الخاصة شعبية في باريس، التي تخرج منها فنانون كبار، "ماتيس"، و"بونار"، و"ليجيه"... وانتسب كطالب مستمع إلى "كلية الفنون الجميلة". أوقات فراغه، كان جبران يقضيها ماشياً على ضفاف نهر السين ومتسكعاً ليلاً في أحياء باريس القديمة. بعد أن ترك باريس لاحقاً، قال لصديقه "يوسف حويك" الذي عاش معه سنتين في مدينة النور: "كل مساء، تعود روحي إلى باريس وتتيه بين بيوتها. وكل صباح، أستيقظ وأنا أفكر بتلك الأيام التي أمضيناها بين معابد الفن وعالم الأحلام...". لم يستطع جبران البقاء طولاً في "أكاديمية جوليان"، حيث وجد أن نصائح أستاذه فيها لم تقدم له أية فائدة. من المؤكد أن أسلوبه لم يستطع إرضاء روح جبران الرومانسية. في بداية شباط 1909، عثر الفنان على أستاذ جديد: "بيير مارسيل بيرونو"، "الفنان الكبير والرسام الرائع والصوفي.."، حسب عبارة جبران. لكنه تركه أخيراً، بعد أن نصحه الفنان الفرنسي بالانتظار والتمهل حتّى ينهي كل قاموس الرسم، فجبران نهم إلى المعارف والإبداع وراغب في حرق المراحل... تردد حينذاك إلى أكاديمية "كولاروسي"، المتخصصة في الرسم على النموذج، والتي كانت تستقبل فنانين أجانب، غير أن جبران كان يفضل العمل وحيداً وبملء الحرية في مرسمه، وزيارة المعارض، والمتاحف، كمتحف اللوفر، الذي كان يمضي ساعات طويلة في قاعاته الفسيحة. وأعطى دروساً في الرسم لبعض الطلبة. وانخرط في مشروع طموح: رسم بورتريهات شخصيات شهيرة، وقد ابتدأها بالنحات الأمريكي "برتليت"، دون أن نعرف بدقة إن كان قد التقى بهؤلاء. في هذه الأثناء، توفي والده. وكتب إلى ميري هاسكل يقول: "فقدت والدي.. مات في البيت القديم، حيث ولد قبل 65 سنة.. كتب لي أصدقاؤه أنه باركني قبل أن يسلم الروح. لا أستطيع إلاّ أن أرى الظلال الحزينة للأيام الماضية عندما كان أبي، وأمي وبطرس وكذلك أختي سلطانة يعيشون ويبتسمون أمام وجه الشمس...". كان جبران دائم الشك، طموحاً، ومثالياً، متصوراً أنه يستطيع إعادة تكوين العالم، وسعى إلى إقناع الآخرين بأفكاره ونظرياته حول الفن، والطبيعة...، وقلقاً، وكثير التدخين، وقارئاً نهماً، وقد أعاد قراءة "جيد" و"ريلكه" و"تولوستوي" و"نيتشه"، وكتب نصوصاً بالعربية وصفها المحيطون به بأنها "حزينة ووعظية". في ذلك الوقت، قدم إلى باريس عدد كبير من دعاة الاستقلال السوريين واللبنانيين، المطالبين بحق تقرير المصير للبلدان العربية الواقعة تحت النير العثماني. وظهرت فيها جمعيات سرية تطالب بمنح العرب في الإمبراطورية العثمانية حقوقهم السياسية وبالاعتراف بالعربية لغة رسمية... وتردد جبران إلى هذه الأوساط وتشرب بأفكارها. ورأى أن على العرب أن يثوروا على العثمانيين وأن يتحرروا بأنفسهم. رغب جبران في التعريف بفنه. ونجح في الوصول إلى أشهر معارض باريس السنوية، معرض الربيع، حيث استطاع أن يعرض لوحة عنوانها "الخريف"، آملاً أن يمر بها "رودان العظيم" فيعجب بها ويثمنها. جاء الفنان الفرنسي، ووقف لحظة أمامها، وهز رأسه، وتابع زيارته. بعد ذلك، راح يهيئ اللوحات التي دعي لعرضها في معرض الاتحاد الدولي للفنون الجميلة في باريس الذي دعي إليه بشكل رسمي. إلاّ أن عدم الاستقرار أتعبه، فتخلى عن المشروع ليترك باريس ولم تتسن له بعد ذلك العودة قط إلى مدينة الجمال والفنون، ولا إلى مسقط رأسه لبنان. ولم تأته فرصة لرؤية إيطاليا التي طالما حلم بزيارتها. غادر باريس ليعود إلى بوسطن عام 1908 غادر جبران إلى باريس لدراسة الفنون وهناك التقى مجددا بزميله في الدراسة في بيروت يوسف الحويك. ومكث في باريس ما يقارب السنتين ثم عاد إلى أميركا بعد زيارة قصيرة للندن برفقة الكاتب أمين الريحاني. وصل جبران إلى بوسطن في كانون الأول عام 1910، حيث اقترح على ماري هاسكل الزواج والانتقال إلى نيويورك هربا من محيط الجالية اللبنانية هناك والتماسا لمجال فكري وأدبي وفني أرحب. ولكن ماري رفضت الزواج منه بسبب فارق السن، وان كانت قد وعدت بالحفاظ على الصداقة بينهما ورعاية شقيقته مريانا العزباء وغير المثقفة. وهكذا انتقل جبران إلى نيويورك ولم يغادرها حتى وفاته. وهناك عرف نوعا من الاستقرار مكنه من الانصراف إلى أعماله الأدبية والفنية فقام برسم العديد من اللوحات لكبار المشاهير مثل رودان وساره برنار وغوستاف يانغ وسواهم. ماري العزيزة حال وصوله إلى بوسطن في بداية تشرين الثاني، هرع لرؤية أخته "مارينا". ثم مضى للقاء "ميري"، التي أعلمته على الفور ـ حرصاً منها على إبقاء الفنان تحت رعايتها ـ بأنها مستعدة للاستمرار في منحه الخمسة وسبعين دولاراً التي كانت تقدمها له إبان إقامته الباريسية. ونصحته باستئجار بيت أوسع لممارسة فنه بحرية. وساعدته في تحسين لغته الإنكليزية. وتعززت صداقتهما. وفي 10 كانون الأول، زارها في بيتها لمناسبة عيد ميلادها السابع والثلاثين، وعرض عليها الزواج. لكنها رفضت بحجة أنها تكبره بعشر سنوات. وكتب لها فيما بعد أنها جرحته بهذا الرفض. وقررت "ميري" أن تتراجع وتقبل. ثم عادت فرفضت مرة أخرى.. ربما بسبب علاقاته مع نساء أخرىات، أو لخوفها من الزواج بأجنبي. وسعى جبران بعد ذلك لإغراق خيبة أمله في العمل. وسرعان ما شعر بأن بوسطن مدينة باردة وضيقة وأنها أصغر من طموحاته الفنية، خصوصاً بعد تلك الإقامة في باريس الرحبة والدافئة، عدا الجرح الذي تركته فيه "ميري". وقرر المغادرة إلى نيويورك. حزم حقائبه غير آسف، حاملاً معه مخطوطة "الأجنحة المتكسرة" ونسخة من "هكذا تكلم زرادشت" لنيتشه. نيويورك قال الشاعر والكاتب الفرنسي "بول كلودل" بعد وصوله إلى نيويورك عام 1838: " بالنسبة للغريب الذي يقع هنا، جاهلاً كل شيء ودواعي كل شيء، تكون أيامه الأولى مذهلة..". إلاّ أن جبران فهمها فوراً: "نيويورك ليست مكاناً يمكن أن يجد فيه المرء راحة". بدأ إقامته بزيارة متحف "متروبوليتان ميوزم أف آرت"، الذي خرج منه مندهشاً. تعرف إلى الجالية اللبنانية، وبعض مشاهير نيويورك. في هذه الأثناء، جاءت "ميري" إلى نيويورك ووجدته يرسم لوحة "إيزيس". زارا بعض المتاحف والأوابد. وبعد ذلك، عادا معاً إلى بوسطن، حيث تهيأت الصديقة لقضاء عطلة في غرب البلاد. وعرضت حينذاك على جبران مبلغ خمسة آلاف دولار دفعة واحدة بدلاً من المبالغ الصغيرة المتقطعة. قبل بالعرض وألح بأن يوصي لها بكل ما يملك، عرفاناً بجميلها. وكتب وصية أدهشت أصدقاءه. أوصى بكل لوحاته ورسومه إلى "ميري" أو إن كانت متوفاة، إلى "فرد هولاند داي" وبمخطوطاته الأدبية إلى أخته وبكتبه في لبنان إلى مكتبة بشري. استغل جبران الصيف لإنهاء "الأجنحة المتكسرة" وروتشة لوحة "إيزيس"، وبدأ برسم لوحات جديدة، وزين بالرسوم كتاباً لأمين الريحاني، وكتب مقالتين، إحداهما بعنوان "العبودية"، حيث يندد بالعبودية التي تقود شعباً وفقاً لقوانين شعب آخر، والأخرى بعنوان "أبناء أمي" يتمرد فيها على مواطنيه الذين لا يثورون في وجه المحتل. وحضر محاضرة للشاعر والكاتب المسرحي الإيرلندي "وليم ييتس" (جائزة نوبل 1923)، وتعارفا والتقيا مراراً. في 18 تشرين الأول عاد جبران إلى نيويورك وأقام في مبنى "تنث ستريت ستوديو" المخصص للفنانين. في هذه السنة نشر روايته "الأجنحة المتكسرة"، أكثر أعماله رومانسية، والتي أنبأت بأسلوبه وفكره المستقبليين. في 15 نيسان 1912، هزت العالم حادثة غرق الـ "تيتانيك"، التي كان على متنها مئات الأشخاص، بينهم 85 لبنانياً، غرق 52 منهم. كانت الكارثة صدمة بالنسبة لجبران، الذي عز عليه النوم تلك الليلة. في اليوم نفسه، التقى بعبد البهاء، ابن بهاء الله مؤسس حركة البهائية الروحية في إيران، ودعاه لإلقاء خطاب أمام أعضاء "الحلقة الذهبية" حول وحدة الأديان. في بداية الخريف، التقى جبران بالكاتب والروائي الفرنسي "بيير لوتي"، الذي جاء إلى نيويورك لحضور عرض مسرحية "بنت السماء" التي ألفها مع ابنة الأديب والشاعر الفرنسي "تيوفيل غوتيه". وقد عبر له "لوتي" عن قرفه من صخب أمريكا وقدم له نصيحة: "أنقذ روحك وعد إلى الشرق؛ مكانك ليس هنا!". كيف يمكننا تصور جبران في هذه الفترة من حياته؟ كانت له ملامح أهل قريته: وجه ملوح بالسمرة، وأنف بارز، وشارب أسود وكثيف، وحا######## مقوسن كثان، وشعر معقوص قليلاً، وشفتان ممتلئتان؛ وجبين عريض مهيب مثل قبة، وعينان يقظتان تنمان عن ذكاء هذا الشخص قصير القامة ذي الابتسامة المشرقة الموحية ببراءة الأطفال؛ "مكهرِب، ومتحرك كاللهب" (ميري)؛ وطبيعة هي أقرب إلى الحزن؛ محب للانعزال ("الوحدة عاصفة صمت تقتلع كل أغصاننا الميتة")، ويجد لذة في العمل؛ أنوف، وبالغ الحساسية، ولا يتسامح مع أي نقد؛ مستقل وثائر بطبيعته، يأبى الظلم بأي شكل. كان يدخن كثيراً: "اليوم ـ كتب إلى ميري ـ، دخنت أكثر من عشرين سيجارة. التدخين بالنسبة لي هو متعة وليس عادة مستبدة...". وليلاً، كي يبقى متنبهاً ويستمر في عمله، كان يتناول القهوة القوية ويأخذ حماماً بارداً. إلا أن أسلوب الحياة إياه بدأ ينهك جسمه ويضفي عليه ملامح الكبر. في العام 1913، التقى بعدد من مشاهير عالم الفن النيويوركيين، مثل الشاعر "ويتر بوينر". وفي شباط، تخلى لـ "ميري" عن مجموعة من لوحاته وفاء للدين، متمنياً أن يتخلص من هذا الوضع الذي كان يضايقه. وعاد إلى إكمال مجموعة بورتريهاته، مخصصاً إحداهاللمخترع الأمريكي "توماس إديسون" وأخرى لعالم النفس السويسري "كارل غوستاف يونغ" الذين قبلا الجلوس ليرسمهما جبران. والتقى بالفيلسوف الفرنسي "هنري برجسون" الذي وعده بأن يسمح له برسمه في باريس، معتذراً آنئذ بسبب الإنهاك من السفر، وبالممثلة الفرنسية "ساره برنهاردت": "باختصار، كانت لطيفةـ يؤكد جبران. حدثتني بفرح غامر عن أسفارها إلى سورية ومصر، وأخبرتني أن أمها كانت تتكلم العربية وأن موسيقى هذه اللغة كانت وما تزال حية في نفسها". وقبلت أن تجلس ليرسمها، ولكن عن بعد "كي لا تظهر ملامح وجهها". كانت قد أصبحت في عامها التاسع والستين. في نيسان 1913، ظهرت في نيويورك مجلة "الفنون"، التي أسسها الشاعر المهجري الحمصي نسيب عريضة. ونشر فيها جبران مقالات متنوعة جداً وقصائد نثرية. ووقع فيها على دراسات أدبية كرسها لاثنين من كبار الصوفيين، الغزالي وابن الفارض، الذين تأثر بأفكارهما. الأديبة ماري زيادة "مي" هو الاسم الذي اختارته تلك المرأة القلقة، التي تبدو، كالبحر، تارة هادئة وشفافة، وأخرى ثائرة. ولدت عام 1886، من أب لبناني وأم فلسطينية. رحلت أسرتها عام 1908 إلى القاهرة. أتقنت لغات عدة، وأظهرت مواهب استثنائية في النقد والأدب والصحافة. حولت دارتها في القاهرة إلى صالون أدبي، وراحت تستقبل فيها كبار الأدباء والمثقفين، كـ طه حسين وعباس محمود العقاد ويعقوب صروف. اكتشفت جبران عام 1912، عبر مقالته "يوم مولدي" التي ظهرت في الصحافة. وأسرها أسلوبه. وقرأت "الأجنحة المتكسرة" وخالفته في رأيه للمرأة في هذه الرواية. تراسلا، وتبادلا في رسائلهما الإطراء وتحدثا عن الأدب. روى لها همومه اليومية، وطفولته وأحلامه وأعماله. وانعقدت بينهما علاقة ألفة وحب. وطلب منها عام 1913 تمثيله وقراءة كلمته في حفل تكريم شاعر القطرين خليل مطران. كانت "مي" حساسة جداً وحالمة. ولما انقطعت رسائل جبران عقب قيام الحرب العالمية الأولى، تعلقت بذكرى مراسلها البعيد ورفضت كل الطامحين إلى الزواج منها. وتمنت في مقالة لها أن تكون بقرب ذلك الوجه الذي يمنع البعاد رؤيته. لم يلتقيا قط، غير أن الكاتبين شعرا أنهما قريبان أحدهما من الآخر، وأحس أن "خيوطاً خفيفة" تربط بين فكرهما وأن روح "مي" ترافقه أينما اتجه. في عام 1921، أرسلت له صورتها، فأعاد رسمها بالفحم. واكتشف بسعادة أنها امرأة مليئة الوجه، ذات شعر بني قصير، وعينين لوزيتي الشكل يعلوهما حا######## كثان، وشفتين ممتلئتين. وجد في نظرتها البراقة شيئاً معبراً يجتذبه، وفي ملامحها بعضاً من الذكورة، صرامةً كامنة تضفي عليها مزيداً من الجاذبية: "مي" تجسد الأنوثة الشرقية. كان في هذه المرأة كل ما يعجبه، غير أنها بعيدة جداً. ولم يكن يشعر أنه مهيأ بعد لترك أمريكا فيتخلى عن حريته. هذا الحب الروحي، الفكري، أعجبه. ولكن هل فكر بمجرد ما لكماته من وقع على قلب مراسلته؟. في عام 1923، كتب لها يقول دون كلفة: "أنت تعيشين فيّ وأنا أعيش فيك، تعرفين ذلك وأعرفه". كانت "مي"، كلما بدت عبارات مراسلها أكثر جرأة أو شابها بعض سخرية من تعبير اختارته دون قصد منها، تلجأ إلى "مقاطعته" وتلوذ بصمت يستمر أشهراً أحياناً. مشاعرها الحقيقية كانت تبوح بها في مقالاتها. وإن كانت قد خصت أعماله بمقالات نقدية مدحية، فقد نهرته في أخرى. وفي مقالة بعنوان "أنت، الغريب"، عبرت عن كل هواها نحو "ذاك الذي لا يعرف أنها تحبه" و"الذي تبحث عن صوته بين كل الأصوات التي تسمعها". في رسالة له عام 1924، عبرت له "مي" عن خوفها من الحب. ورد عليها جبران: ".. هل تخافين ضوء الشمس؟ هل تخشين مد البحر وجزره؟...". فاجأه موقفها. وبدا أنه اختار التراجع لإنقاذ حريته أو وقته، مفضلاً عدم الانطلاق في علاقة قد تتطلب منه ومنها تضحيات كبيرة. أدركت "مي" حينذاك، بمرارة، سوء التفاهم بين رغبتها وفكرة جبران عن علاقتهما. وأسفت أنها كانت على هذا القدر من الصراحة والمباشرة. وصمتت ثمانية أشهر، رآها جبران "طويلة كأنها أزل". رغم كل شيء استمرت مراسلاتهما متباعدة، حتى وفاة جبران لتبقى واحدة من الأخصب والأجمل في الأدب العربي. الحرب الكبرى أقلقت الحرب جبران رغم بعده عن ساحات المعارك بآلاف الكيلومترات. وجعله الوضع في لبنان مضطرباً: استولت السلطات العثمانية على كل موارد البلد، وصادرت الماشية، وانتشرت المجاعة، وقمع المعارضون وعلق جمال باشا السفاح مشانق الوطنيين اللبنانيين والعرب في الساحات العامة. وشعر بالذنب لبعده عن "أولئك الذين يموتون بصمت". ولم يتردد في قبول منصب أمين سر لجنة مساعدة المنكوبين في سوريا وجبل لبنان. وساهم بمشاركة الجالية السورية ـ اللبنانية في بوسطن ونيويورك في إرسال باخرة مساعدات غذائية إلى مواطنيه. دفع هذا النشاط بعض الكتاب لأن يجعلوا من جبران أيديولوجياً وصاحب نظرية سياسية، غير أنه لم يكن من ذلك في شيء. وقد رد على من حضه للقيام بدور الزعيم السياسي بالقول: "لست سياسياً، ولا أريد أن أكون كذلك". كان دافعه هو حس المسؤولية وتلبية نداء الواجب. كان همه إنسانياً، تحرير الوضع البشري من كل عبودية. أدبه كان في كتاباته اتجاهين، أحدهما يأخذ بالقوة ويثور على العقائد والدين، والآخر يتتبع الميول ويحب الاستمتاع بالحياة. أبطأ هذا النشاط الإنساني والأخبار المأساوية التي توافدت عليه من أوروبا والمشرق نتاجه الأدبي. صحيح أنه نشر عام 1914 مجموعته "دمعة وابتسامة"، غير أنها لم تكن سوى جمع لمقالات بالعربية (56 مقالة) نشرت في "المهاجر"، وكان هو نفسه قد تردد في نشرها. كانت ذات نفحة إنسانية وضمت تأملات حول الحياة، والمحبة، والوضع في لبنان وسورية، وقد اتخذت شكل القصيدة المنثورة، الأسلوب غير المعروف في الأدب العربي، وقد كان رائده. في هذه الفترة تقريباً، شعر بالحاجة للكتابة بالإنكليزية، هذه اللغة التي يمكن أن تفتح له الكثير من الأبواب وتمكنه من ملامسة الجمهور الأمريكي. قرأ "شكسبير" مرة أخرى، وأعاد قراءة الكتاب المقدس مرات عدة بنسخة "كينغ جيمس"... كانت إنكليزيته محدودة جداً، غير أنه عمل طويلاً وبجد حتى أتقن لغة شكسبير ولكن دون أن يتخلى عن لغته الأم: "بقيت أفكر بالعربية". ".. كان غنى العربية، التي أولع بها، يدفعه دائماً إلى سبر الكلمة التي تتوافق بأفضل شكل مع مثيلتها في الإنكليزية، بأسلوب بسيط دائماً..."، كما ذكرت مساعدته بربارة يونغ. من أين يبدأ؟ كان أمامه مشروع "النبي"، الذي نما معه منذ الطفولة. سار العمل بطيئاً جداً. أراد أخيراً أن يجد موضوعاً يستقطب أفكاره ولغته الثانية. وفكر جبران: ما الذي يمكن، مع الإفلات من العقاب، أن يكشف حماقة الناس وجبنهم وينتزعه حُجُب المجتمع وأقنعته؟. المجنون. أغرته الفكرة. لم ينس "قزحيّا" في الوادي المقدس وتلك المغارة التي كانوا يقيدون فيها المجانين لإعادتهم إلى صوابهم، كما كانوا يعتقدون. في "يوحنا المجنون"، كان قد كتب يقول إن "المجنون هو من يجرؤ على قول الحقيقة"، ذاك الذي يتخلى عن التقاليد البالية والذي "يصلب" لأنه يطمح إلى التغيير. برأيه، "أن الجنون هو الخطوة الأولى نحو انعدام الأنانية... هدف الحياة هو تقريبنا من أسرارها، والجنون هو الوسيلة الوحيدة لذلك". وهكذا، عنوان كتابه القادم: (بالإنجليزية: The Madman). وبقي أن يكتبه. في هذه الأثناء، شارك في مجلة جديدة، The Seven Arts¡ التي كان ينشر فيها كتاب مشهورون، مثل جون دوس باسوس وبرتراند راسل، ومن خلالها أضحى مشهوراً في الأوساط الفنية النيويوركية، حيث نشر رسومه ونصوصه الأولى بالإنكليزية. كانت فترة 1914 ـ 1916 غنية باللقاءات: تردد جبران إلى صالونات المجتمع الراقي الذي كانت تديره نساء متنفذات. تعرف إلى الفنانة الشهيرة "روز أونيل"، وعمدة نيويورك، والشاعرة "آمي لويل"، والرسام الرمزي "ألبرت رايدر". ودعي عدة مرات إلى Poetry Society of America¡ التي ألقى فيها مقتطفات من كتاب Madman¡ الذي كان بصدد تأليفه، أمام حضور منتبه. في خريف 1916، التقى مرة أخرى بمخائيل نعيمة، الذي ألف فيه كتاباً، جبران خليل جبران". كان "نعيمة" يدرس في روسيا قبل أن يتوجه إلى الولايات المتحدة، حيث درس أيضاً القانون والآداب. كتب كلاهما في "الفنون"، وكلاهما آمنا بالتقمص، وناضل كلاهما من أجل تحرير بلدهما عبر لجنة المتطوعين، جبران كمسؤول عن المراسلات بالإنكليزية ونعيمة كمسؤول عن المراسلات بالعربية. في كانون الأول 1916، التقى أخيراً بـ "رابندراناته طاغور"، الشاعر الهندي الشهير، المتوج بجائزة نوبل في الآداب لعام 1913. وكتب إلى "ميري" في وصفه قائلاً: "حسن المنظر وجميل المعشر. لكن صوته مخيِّب: يفتقر إلى القوة ولا يتوافق مع إلقاء قصائده...". بعد هذا اللقاء، لم يتردد صحفي نيويوركي في عقد مقارنة بين الرجلين: كلاهما يستخدمان الأمثال في كتاباته ويتقنان الإنكليزية واللغة الأم. وكل منهما فنان في مجالات أخرى غير الشعر". مع اقتراب الحرب من نهايتها، أكب جبران أكثر على الكتابة. ألف مقاطع جديدة من "النبي"، وأنهى كتابه "المجنون"، التي اشتملت على أربعة وثلاثين مثلاً (قصة قصيرة رمزية) وقصيدة. أرسلها إلى عدة ناشرين، لكنهم رفضوها جميعاً بحجة أن هذا الجنس الأدبي "لا يباع". لكنه وجد ناشراً أخيراً، وظهر العمل عام 1918 مزيناً بثلاثة رسوم للمؤلف. وكان جبران قد كتب بعض نصوصه بالعربية أصلاً، ثم ترجمها إلى الإنكليزية. ويروي فيه حكاية شخص حساس ولكن "مختلف"، يبدأ بإخبارنا كيف أصبح مجنوناً. "... في قديم الأيام قبل ميلاد كثيرين من الآلهة نهضت من نوم عميق فوجدت أن جميع براقعي قد سرقت... فركضت سافر الوجه في الشوارع المزدحمة صارخاً بالناس: "اللصوص! اللصوص! اللصوص الملاعين!" فضحك الرجال والنساء مني وهرب بعضهم إلى بيوتهم خائفين مذعورين... هكذا صرت مجنوناً، ولكني قد وجدت بجنوني هذا الحرية والنجاة معاً...". تميز أسلوب جبران في "المجنون" بالبساطة واللهجة الساخرة والمرارة، وشكل هذا العمل منعطفاً في أعمال الكاتب، ليس فقط لأنه أول كتاب له بالإنكليزية، بل لما فيه من تأمل وسمو روحي. وأرسل نسخة منه إلى "مي زيادة"، التي وجدته سوداوياً ومؤلماً. وأرسل نسخة أخرى إلى جيرترود باري، حبيبته الخبيئة. ربما أخفى جبران هذه العلاقة كي لا يجرح "ميري" ومن أجل أن لا تمس هذه العلاقة اللاأفلاطونية صورته الروحية. كان لجبران علاقات غير محددة، أفلاطونية وجسدية: جيرترود شتيرن التي التقاها عام 1930 واعتبرت نفسها حبه الأخير، وماري خواجي وماري خوريط، وهيلينا غوستين التي أكدت، كما فعلت "شارلوت" و"ميشلين" بأن جبران "زير نساء"، وقد روت، مازحةً ومداعبة، أنه طلب منها ذات مرة أن تشتري له مظلة ليقدمها إلى شقيقته "ماريانا"، لكنها اكتشفت بعد حين أنه قد أهداها لامرأة أخرى. هذه المغامرات عاشها جبران سراً, إما حفاظاً على سمعة تلك العشيقات أو خوفاً من تشويه الصورة التي كان يريد أن يعطيها حول نفسه: صورة الناسك، صورة الكائن العلوي، عاشق الروح وليس الجسد. في تشرين الثاني 1918، أعلن الهدنة أخيراً. وكتب جبران إلى "ميري" يقول: "هذا أقدس يوم منذ ميلاد اليسوع!". في أيار 1919، نشر جبران كتابه السادس بالعربية، "المواكب". كان قصيدة طويلة من مائتين وثلاثة أبيات فيها دعوة للتأمل، كتبها على شكل حوار فلسفي بصوتين: يسخر أحدهما من القيم المصطنعة للحضارة؛ ويغني الآخر، الأكثر تفاؤلاً، أنشودةً للطبيعة ووحدة الوجود. وقد تميز الكتاب بتعابيره البسيطة والصافية والتلقائية. في نهاية عام 1919، نشر مجموعة من عشرين رسماً تحت عنوان (بالإنجليزية: Twenty Drawings). وقد أدخل الناشر إلى مقدمتها نصاً للناقدة الفنية أليس رافائيل إكستين، حيث جاء فيها أن جبران "يقف في أعماله الفنية عند الحدود بين الشرق والغرب والرمزية والمثالية". وقد قيل إن "جبران يرسم بالكلمات"، إذ يبدو رسمه في الواقع تعبيراً دقيقاً عن أفكاره. منتدى الشعراء المنفيين في ليلة 20 نيسان 1920، رأى الكتاب السوريون واللبنانيون في اجتماع لهم في نيويورك أنه يجب التصرف من أجل "إخراج الأدب العربي من الموحل، أي الركود والتقليد الذي غاص فيهما". يجب حقنه بدم جديد. وقرر المشاركون تأسيس تنظيم يتمحور حول الحداثة ويكرس لجمع الكتاب وتوحيد جهودهم لخدمة الأدب العربي. وجد جبران الفكرة ممتازة ودعا الأعضاء للاجتماع عنده بعد أسبوع لاحق. اجتمعوا في 28 التالي وحددوا أهداف التنظيم الذي أسموه "الرابطة القلمية"، التي ضمت جبران، و إيليا أبو ماضي و"ميخائيل نعيمة" و"عبد المسيح حداد" صاحب مجلة "السايح" وآخرين، في نشر أعمال أعضائها وأعمال الكتاب العربي الآخرين وتشجيع تعريب أعمال الأدب العالمي، فضلاً عن أهداف أخرى. انتخب جبران رئيساً، وميخائيل نعيمة أميناً للسر. بقيت الرابطة تجتمع دورياً تقريباً حتى وفاة جبران. نشر الأعضاء مقالات في مجلة "السايح" وكرسوا عدداً في العام للمختارات. وأضحت الرابطة بأفكارها المتمردة رمزاً لنهضة الأدب العربي. رأى جبران أنه لن يكون للغته العربية مستقبل إذا لم تتحرر من القوالب القديمة ومن "عبودية الجمل الأدبية السطحية"، وإذا لم تتمكن من إرساء حوار حقيقي مع الغرب وتتمثل تأثير الحضارة الأوروبية دون أن تجعلها تهيمن عليها. في آب 1920، أصدرت منشورات الهلال القاهرية مجموعة تضم 31 مقالة لجبران كانت قد ظهرت في صحف مختلفة ناطقة بالعربية. حملت "العواصف" على عيوب الشرقيين ـ تعلقهم بالماضي بالتقاليد القديمة ـ، رافضة حالة خنوع المضطهدين وضعفهم، داعيةً إياهم إلى الطموح والرفعة. بعد أسابيع لاحقة، نشر جبران كتابه الثاني بالإنكليزية، "السابق" الذي زينه بخمسة من رسومه. وقد جاء على شكل أمثال وحكايات صغيرة مفعمة بالحكمة والتصوف، وكان بمثابة تهيئة لكتاب جبران الأهم، "النبي". سنة 1923 نشر كتاب جبران باللغة الإنكليزية، وطبع ست مرات قبل نهاية ذلك العام ثم ترجم فورا إلى عدد من اللغات الأجنبية، ويحظى إلى اليوم بشهرة قل نظيرها بين الكتب. في هذه الأثناء، حينما كان يعمل بمثابرة على مخطوطة "النبي"، ساءت صحته، ولم يداوها الفرار إلى الطبيعة برفقة الأصدقاء. آثر البقاء في بوسطن قرب شقيقته "ماريانا"، ولم يعد يطمح إلا إلى إنهاء مخطوطته والعودة إلى مسقط رأسه، غير أن أمنية العودة اصطدمت بمشكلة كبيرة: ملاحقة دائني والده القضائية لاسترجاع ديونهم ممن تبقى من أفراد الأسرة، جبران وماريانا. رائعة جبران الكبيرة.. النبي سنة 1923 ظهرت إحدى روائع جبران وهي رائعة (النبي) ففي عام 1996، بيعت من هذا الكتاب الرائع، في الولايات المتحدة وحدها، تسعة ملايين نسخة. وما فتئ هذا العمل، الذي ترجم إلى أكثر من أربعين لغة، يأخذ بمجامع قلوب شريحة واسعة جداً من الناس. وفي الستينيات، كانت الحركات الطلابية والهيبية قد تبنت هذا المؤلف الذي يعلن بلا مواربة: "أولادكم ليسوا أولاداً لكم، إنهم أبناء وبنات الحياة المشتاقة إلى نفسها...". وفي خطبة شهيره له، كرر جون فيتزجرالد كندي سؤال جبران: "هل أنت سياسي يسأل نفسه ماذا يمكن أن يفعله بلده له . أم أنك ذاك السياسي الهمام والمتحمس الذي يسأل نفسه ماذا يمكن أن يفعله من أجل بلده؟". حمل جبران بذور هذا الكتاب في كيانه منذ طفولته. وكان قد غير عنوانه أربع مرات قبل أن يبدأ بكتابته. وفي تشرين الثاني 1918، كتب إلى "مي زيادة" يقول "هذا الكتاب فكرت بكتابته منذ ألف عام..". ومن عام 1919 إلى عام 1923، كرس جبران جل وقته لهذا العمل، الذي اعتبره حياته و"ولادته الثانية". وساعدته "ميري" في التصحيحات، إلى أن وجد عام 1923 أن عمله قد اكتمل، فدفعه إلى النشر، ليظهر في أيلول نفس العام. "النبي" كتاب ممتميز جداً ممن حيث أسلوبه وبنيته ونغمية جمله، وهو غني بالصور التلميحية، والأمثال، والجمل الاستفهامية الحاضة على تأكيد الفكرة نفسها، من يستطيع أن يفصل إيمانه عن أعماله، وعقيدته عن مهنته؟، أو ليس الخوف من الحاجة هو الحاجة بعينها؟. أمكن أيضاً إيجاد تشابه بين "النبي" و"هكذا تكلم زرادشت" لنيتشه. من المؤكد أن جبران قرأ كتاب المفكر الألماني، وثمّنه. اختار كلاهما حكيماً ليكون لسان حاله. الموضوعات التي تطرقا إليها في كتابيهما متشابهة أحياناً: الزواج، والأبناء، والصداقة، والحرية، والموت.... كما نعثر على بعض الصور نفسها في العملين، كالقوس والسهم، والتائه..... مع ذلك، ففي حين تتسم الكتابة النيتشوية برمزية شديدة وفصاحة تفخيمية، تمتاز كتابة "النبي" بالبساطة والجلاء وبنفحة شرقية لا يداخلها ضعف. ونيتشه أقرب بكثير إلى التحليل الفلسفي من جبران، الذي يؤثر قول الأشياء ببساطة. "النبي" هو كتاب في التفاؤل والأمل. وبطريقة شاعرية، وأسلوب سلس، يقدم لنا جبران فيه برسالة روحية تدعونا إلى تفتح الذات و"إلى ظمأ أعمق للحياة". ماذا يقول لنا جبران في "النبي" على لسان حكيمه؟. عندما طلبت منه المطرة، المرأة العرافة، خطبة في المحبة، قال: "المحبة لا تعطي إلا نفسها، ولا تأخذ إلا من نفسها. المحبة لا تملك شيئاً، ولا تريد أن يملكها أحد، لأن المحبة مكتفية بالمحبة". ولما طلبت رأيه في الزواج، أجاب: "قد ولدتم معاً، وستظلون معاً إلى الأبد. وستكونون معاً عندما تبدد أيامكم أجنحة الموت البيضاء.. أحبوا بعضكم بعضاً، ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود.. قفوا معاً ولكن لا يقرب أحدكم من الآخر كثيراً: لأن عمودي الهيكل يقفان منفصلين، والسنديانة والسروة لا تنمو الواحدة منهما في ظل رفيقتها". وفي الأبناء، يقول: أولادكم ليسوا أولاداً لكم. إنهم أبناء وبنات الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم ولكن ليس منكم. ومع أنهم يعيشون معكم فهم ليسوا ملكاً لكم". وفي العمل: "قد طالما أُخبرتم أن العمل لعنة، والشغل نكبة ومصيبة. أما أنا فأقول لكم إنكم بالعمل تحققون جزءاً من حلم الأرض البعيد، جزءاً خصص لكم عند ميلاد ذلك الحلم. فإذا واظبتم على العمل النافع تفتحون قلوبكم بالحقيقة لمحبة الحياة. لأن من أحب الحياة بالعمل النافع تفتح له الحياة أعماقها، وتدنيه من أبعد أسرارها"....... في عام 1931، كتب جبران بخصوص "النبي": "شغل هذا الكتاب الصغير كل حياتي. كنت أريد أن أتأكد بشكل مطلق من أن كل كلمة كانت حقاً أفضل ما أستطيع تقديمه". لم تذهب جهوده عبثاً: بعد سبعين سنة على وفاته، ما يزال يتداوله ملايين القراء في أنحاء العالم. بقي جبران على علاقة وطيدة مع ماري هاسكال، فيما كان يراسل أيضا الأديبة مي زيادة التي أرسلت له عام 1912 رسالة معربة عن إعجابها بكتابه " الأجنحة المتكسرة". وقد دامت مراسلتهما حتى وفاته رغم أنهما لم يلتقيا أبدا. مؤلفاته بالعربية ألّف باللغة العربية: • دمعة وابتسامة. 1914 • الأرواح المتمردة. 1908 • الأجنحة المتكسرة. 1912 • العواصف / المواكب 1918 • البدائع والطرائف: مجموعة من مقالات وروايات تتحدث عن مواضيع عديدة لمخاطبة الطبيعة ومن مقالاته "الأرض". نشر في مصر عام 1923. • عرائس المروج بالإنجليزية ألّف باللغة الإنجليزية: • النبي مكون من 26 قصيدة شعرية وترجم إلى ما يزيد على 20 لغة. 1923 • المجنون. 1918 • السابق 1920 • رمل وزبد. 1926 • يسوع ابن الإنسان. 1928 • حديقة النبي. 1933 • آلهة الأرض. 1931 • الأعلام للزركلي. • التائه 1932 وفاته كانت صحة جبران قد بدأت تزداد سوءاً. وفي 9 نيسان، وجدته البوابة يحتضر فتوفي جبران في 10 نيسان 1931 في إحدى مستشفيات نيويورك وهو في الثامنة والأربعين بعد أصابته بمرض السرطان فنقل بعد ثلاثة أيام إلى مثواه الأخير في مقبرة "مونت بنيديكت"، إلى جوار أمه وشقيقته وأخيه غير الشقيق. ونظمت فوراً مآتم في نيويورك وبيونس آيرس وساوباولو حيث توجد جاليات لبنانية هامة. وبعد موافقة شقيقته "ماريانا"، تقرر نقل جثمان جبران في 23 تموز إلى مسقط رأسه في لبنان. واستقبلته في بيروت جموع كبيرة من الناس يتقدمها وفد رسمي. وبعد احتفال قصير حضره رئيس الدولة، نقل إلى بشري، التي ووري فيها الثرى على أصوات أجراس الكنائس. وإلى جوار قبره، نقشت هذه العبارة: "كلمة أريد رؤيتها مكتوبة على قبري: أنا حي مثلكم وأنا الآن إلى جانبكم. أغمضوا عيونكم، انظروا حولكم، وستروني....". عملت شقيقته على مفاوضة الراهبات الكرمليات واشترتا منهما دير مار سركيس الذي نقل إليه جثمان جبران، وما يزال إلى الآن متحفا ومقصدا للزائرين. وفضلاً عن الأوابد التي كرست للفنان في وطنه الأم (متحف جبران، وساحة جبران التي دشنت في وسط بيروت عام 2000)، هنالك مواقع، وتماثيل، ولوحات تذكارية تكرم ذكراه: في الولايات المتحدة نصبان تذكاريان لجبران، أحدهما في بوسطن، والآخر في واشنطن. ويضم عدد من أشهر المتاحف الأمريكية العديد من لوحات جبران. وكانت الجالية اللبنانية في البرازيل قد دشنت أيضاً مركزاً ثقافياً سمي "جبران". و قدم العديد من الفنانين العرب أغانى من كلمات جبران خليل جبران ومنهم فيروز والفنانة ماجدة الرومي، وأخيرا احتفل الفنان المصري طوني قلدس بيوبيل 125 عام على ولادة الشاعر والأديب عام 2008 في عدة حفلات واطلق عملين من كلمات جبران.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: محمد النيل)
|
عزيزنا محمد النيل سلامات عليك الله اصور شنو واخلى شنو ؟ اللبنانيين هنا عندهم وجود . ديل اهل صناعة التصوير والتنسيق والتزيين والزخارف والأدب والفلوس . الناس ديل هنا بعد اليهود طوالى وعارفين محلات التحليق . نحنا جداد فى الهجرة دى يا محمد وجداد فى التصوير . تابع معاى وشوف حنكشة الزولة السمحة دى . وكل عام وأنت بخير , وخبر العجلة شنو ؟ تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: حبيب نورة)
|
العزيز حبيب نورة سلامات من الناس القاعدين جمبى أسرة لبنانية كندية من مدينة مونتريال قالت بتشتغل فى الأمم المتحدة . وقالت كلام كتير عن حياة المسنين فى العالم والشيخوخة . بس يا حبيب نورة أنا كنت سارح بعيد وكنت منتظر دخول بنت وهبي . صالة الحفل فى شارع ال 23 فى ما نهاتن الصالة حوالى فدان . وهناك المطعم وعطرابة الكباب ضاربة و ال black label يلمع . بعد داك تانى يا حبيب نورة تذكرت كلام الكندية اللبنانية عن الشيخوخة وعن الرعاية الصحية والرعاية الترفيهية والاجتماعية . وتذكرت بلدنا والمساكين وكجار السياسة المهبب . كل عام وهيفاء بصحة . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: BAKTASH)
|
Haifa Wehbe has decided to collaborate with the main dawg of them all, Snoop Dogg! You better believe it! Haifa has recorded a duet with the rapper in a song entitled 'Yaga Toufin', which is an Iraqi term meaning those who pick grapes! The duet will be in both English and Arabic ... but will it find success? What do you think? Has Haifa gone jealous of Melissa and her collaborations with Akon? Just a silly thought!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: عثمان فضل الله)
|
Performing in CairoIn 2002, Wehbe released her first album, titled Houwa El-Zaman (هو الزمن, "It Is Time"), which became a commercial success, in part thanks to the popularity of her first single "Agoul Ahwak" (أقول أهواك, "I Say I Love You").
Her second album Baddi Eesh (بدي عيش, "I Want to Live") was released in 2005 and lived up to expectations due to the success of its lead single "Ya Hayat Albi." Released after the assassination of Lebanese politician Rafik Hariri, the title single of the album is about "freedom, considered to be among the most basic of human rights".[3] Her follow-up single became her biggest hit to date, "Ana Haifa" (أنا هيفاء, "I Am Haifa"), which became her novelty song. In 2006 she released a follow up single "Bus al-Wawa" (بوس الواوا, "Kiss the booboo"), from her upcoming album Baby Haifa, which was expecting a 2008 or early 2009 release but was eventually released in 2010. The song was later used in a Pepsi advertisement. The song was also voted Song of the Year in 2006 by Radio Scope and Sawt Al Musika.[4]
Wehbe was the first Arab artist appear on the Italian TV channel Rai Uno at Piazza Navona in Rome, performing in front of celebrities and fashion designers. Haifa Wehbe has also performed with artists from outside the Arab world. On June 10, 2006, Wehbe became the first artist in the Arab world to perform with rapper 50 Cent when she performed the opening act for his first concert in Lebanon, at BIEL in Beirut.
On July 4, 2008, Wehbe released her thrid studio album album Habibi Ana (حبيبي أنا, "My Love") which contains 15 songs including the lead single "Mosh Adra Astana". In the Middle East album sales struggled due to Haifa's lack of promotion as she was concentrating more on her acting and film career.
After a lengthy delay, Wehbe released a children's album titled Baby Haifa in March 2010 under Rotana Records.[5]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Abutalib Elgorashi)
|
عثمان موسى تحياتي
ياها دي بالله هيفاء وهبي تصدق بالجد أنا كنت قايل نانسي عجرم ياها هي هيفاء وهبي وبشوف صور هيفاء دي قايله ممثلة اجنبية وهسع بعد ماشفت الصور قعدت اقوقل واقوقل لمن اكتشفت انو كنت راكب غلط وديك نانسي عجرم ودي هيفاء وعلى العموم تشرفنا وليه حق السوداني يقلب الهوبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: عثمان فضل الله)
|
العزيز عثمان فضل الله سلامات والله مشتاقين الزولة يا عثمان كانت غاية فى الملاحة ومع السماحة دى كلها برضو بتحب الفكاهة هيفاء وهبي يا عثمان من أبرع الفنانات العربيات فى دخول المسرح . ومن أول دقيقة تشعرك بفهمها للفن . .. شوف يا عثمان تقوم ترجع الصورة الأولى هسع وضرورى جدا . عليك الله يا عثمان تحاول تجيب الصورة دى تانى . الليلة يا عثمان تحياتى وجزيل شكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: khaleel)
|
عزيزنا خليل سلامات وينك يا زول يا فنان ياخ فى زول دبك لا حدى ما طرش . وطرش تانى . الطرب + الكباب + قمرالدين وصورة بنت وهبي . وفى واحد سكران كان يقول : هذا هو العصر الذهبي للشعوب العربية وجزر الهند الشرقية . يا خليل دى ليلة كانت مجنونة . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: محمد المرتضى حامد)
|
عزيزنا ود حامد سلامات أنت قايل سبب زعلى منك فى شنو ؟ ماهو اليوم داك أنت جيت كاسح لا تلفون لا خبر . كان أنشاءالله اعزمك بس فلافل لبنانية فى تلك الكافتيريا الشرقية العجيبة . مانهاتن يا محمد بلد كل الناس . مسرح الحفل يا محمد كان مدهش . وأدوات الزينة ترف جد . كل شىء منسق فى أروع صور التنسيق والتنميق . الناس ديل عارفين تمام . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: معتصم محمد صالح)
|
عزيزنا معتصم محمد صالح زولنا الذى فى السوق العربى سلامات دى حفلة فنزويلا يا معتصم أخوى . الجالية اللبنانية هناك جالية ضخمة عندهم يا معتصم هناك اكبر خمسة بنوك . وعندهم نواب فى البرلمان . وزير الزراعة الياس حوة . وطارق وليام رئيس لجنة الشؤون الخارجية ووزير العلوم برضو . مساجد وكنائس وجامعات . يازول الناس ديل شعب مكافح وجميل وفنان . ألف شكر على الصور . فستان حفل نيويورك يا معتصم صعب . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
Haifa Wehbe (Arabic: هيفاء وهبي) is a Lebanese model, actress, and singer who rose to fame in the Arab world as runner up for Miss Lebanon and later through the release of her debut album Houwa El-Zaman (Arabic: هو الزمن).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
Haifa WahbiThe international magazine ‘Marie Claire’, which focuses on women, has chosen Lebanese singer Haifa Wahbi as a symbol of true Arab beauty. Haifa and numerous women from around the world were chosen to symbolize different regions. The Spanish version of the magazine had published their nomination of Haifa and the chief editor in the Middle East stated that one of the main reasons that Haifa was chosen is due to her long black hair and that is symbolic of Arab women, which is considered half of a woman’s beauty. The article that was published about Haifa said that Haifa’s long black hair and big eyes are the dream of every Lebanese and Arab woman. In the English version of the magazine, Haifa’s picture was next to a headline that was titled ‘the ideal description of an Arab woman: Lebanese women are the most women to spend most of their time and money at the salon’. The article included women from around the globe that represented their countries or regions.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: بشير حسـن بشـير)
|
عزيزنا بشير حسن بشير سلامات والله ضحكتنى . اسمع فى أغنية الدبكة بتاعت يا ليل يا عينى باليل . واحد حلف قال الجزمة حقتو ولعت نار فى دبكة هيفاء . وقال ما يدرى هادى جزمة ولا رشاش ار بي جي .. يا عمي الدنيا كلها دبكت فى حضرة هيفاء وانا بدى اجدد شبابي .
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
New towers in BeirutBeirut was once the self-proclaimed "Paris of the Middle East". It still has an outdoor cafe culture, and European architecture can be found everywhere. Many Beirutis (as well as other Lebanese) speak French and/or English, to varying degrees, along with Arabic.
Each district has its own sights and places to visit. The following listings are just some highlights of things that you really should see if you can during your visit to Beirut. The complete listings are found on each individual district page.
[edit] Landmarks Pigeon Rocks (Rawcheh District) A monumental natural arch jutting up from the Mediterranean. Great place to sit at one of the roadside cafes and watch the sun set. Place de l'Etoile (Nejmeh Square)(Downtown District), originally built by the French in the early 20th century in the very center of the Downtown district, it suffered a lot of war damage during the war but recently has been restored. Martyr's Statue Downtown Martyr's Square, east of Nejmeh Square towards Ashrafieh. Jeita Grotto is a compound of crystallized caves in Lebanon located 20 km north of Beirut in the Valley of Nahr al-Kalb (Dog River). This grotto is made up of two limestone caves, upper galleries and a lower cave through which a 6230 m long river runs. Geologically, the caves provide a tunnel or escape route for the underground river. In this cave and galleries, the action of water in the limestone has created cathedral-like vaults full of various sizes, colors and shapes of stalactites and stalagmites, majestic curtains and fantastic rock formations. The total length of the cave is more than 9000 m and there is one among the biggest stalactites in the world hanging 8,20 m. The grotto accommodates a huge hall with a distance of 108 m from the ceiling till the water level.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
واحد بين الفاصل طلع المسرح قال نكات حلوة . منها .. قال : واحد زوجتو 3 أيام مارجعتش ع البيت . راح الشرطة هو وابنه . ساله المحقق : اعطينا اوصاف زوجتك . فقال للمحقق : زوجتى عيونها جميلة وكبيرة وشعرها حرير وجسمها زي عروس البحر . فرد ابنه للمحقق . وقال . لا لا امي سمينة زي البرميل . فقال الاب لابنه . اسكت يمكن الضابط يجيبلنا هيفاء وهبي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح
لما بوستو الواوا شيلتو صار الواوا بح
ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح
لما بوستو الواوا شيلتو صار الواوا بح
بقربك خبيني غمرني ودفيني ،انا من دونك انا برداني اح
ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح
لما بوستو الواوا شيلتو صار الواوا بح
واوا ...
ليك الواوا ليك
الليلة احلى سهرة عند حبابي
بدو اياني البس احلى تيابي
بلبس لعيونك يا حبيبي كل جديد ودح
ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح
لما بوستو الواوا شيلتو صار الواوا بح
ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح
لما بوستو الواوا شيلتو صار الواوا بح ،واوا ...
ليك الواوا ليك
بوثق فيك وبدي تبقى حدي
انتى بين الناس الاغلى عندي
واخر همي شو ما يقولوا غلط ولا صح
ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح
لما بوستو الواوا شيلتو صار الواوا بح
ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح
لما بوستو الواوا شيلتو صار الواوا بح
بقربك خبيني غمرني ودفيني
انا من دونك انا برداني اح
ليك الواوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
تعجبك معارض الفنانين اللبنانيين فى شوارع وجامعات نيويورك . اذكر من حوالى سنة قبل حفل هيفاء دخلنا معرض رسام لبنانى فى نفس الصالة الضخمة . لوحات لمطرانية الروم الكاثوليك فى زحلة والكثير من اللوحات التاريخية المدهشة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
Quote: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد
( يلعن ابو ملاح ام شعيفة )
|
مكونات ملاح أم شعيفه:
1-تخت المنقد بره في السهلة 2-تخت الفحم فوق المنقد 3-تخت القصب جوه المنقد 4-تكب الجاز فوق الفحم وتولع طوالي 5-تخت الحله فوق النار 6-تطمبح الحله مويه علي حسب الجماعة العندك 7-تقطع في الحله بصلتين صغار ولا كبار حسب المتوفر وتشقهن من النص 8- تنزل الشرموط الناشف من السلكة الفي المطبخ ولا التكل ولا الراكوبه 9-تكب البهارات ( كسبره ، فلفل أسود ، شمار و الملح ) 10-تلايقو بالويكة وتحرك بالكنش طوالي 11-كسره ولا لقمه في صحن طليس 12-تقطع البصل في الصينية وعليها شطه خضراء قرون
"وبالهناء و الشفاء"
علي الطلاق لساني جري
____________
تقول لي هيفاء وهبي في امريكا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: كمال سالم)
|
العزيز كمال سالم سلامات جماعتك اللبنانين يا كمال شغالين شغل عظيم قاموا بنشر كتب أمين الريحاني وميخائيل نعيمة وجبران بالانجليزية والعربية . تعريف الامريكان على التراث العربي ضروري . يعنى ليلة هيفاء خلاف الغناء والحنكشة كانت ليلة جامعة . جمعت الكتير من المستشرقين من الكتاب والفنانين . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Omer Mustafa)
|
يا الله يا عمر مصطفى
بالجد استفدت من الوصفة دي
:
Quote: مكونات ملاح أم شعيفه:
1-تخت المنقد بره في السهلة 2-تخت الفحم فوق المنقد 3-تخت القصب جوه المنقد 4-تكب الجاز فوق الفحم وتولع طوالي 5-تخت الحله فوق النار 6-تطمبح الحله مويه علي حسب الجماعة العندك 7-تقطع في الحله بصلتين صغار ولا كبار حسب المتوفر وتشقهن من النص 8- تنزل الشرموط الناشف من السلكة الفي المطبخ ولا التكل ولا الراكوبه 9-تكب البهارات ( كسبره ، فلفل أسود ، شمار و الملح ) 10-تلايقو بالويكة وتحرك بالكنش طوالي 11-كسره ولا لقمه في صحن طليس 12-تقطع البصل في الصينية وعليها شطه خضراء قرون
|
اصلو بعيد عنك نحن نعيش حالة العزوبية والتحية لكل العزابة الزينا
وشكرا شديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Zomrawi Alweli)
|
Quote: اصلو بعيد عنك نحن نعيش حالة العزوبية والتحية لكل العزابة الزينا
وشكرا شديد
|
إذا عزابه عليكم بالقطر قام ودي ساهله ما دايره ليها أي وصفه غسل كله حاجة نضيف وأكشحها في الحلة مره وأحده ...
وكباية شاي كاااااربه وخلاص ...
بالهناء و الشفاء ..
عليك بالقطر قام
_______________
وتقولي برضوا هيفاء في أمريكا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Omer Mustafa)
|
عزيزنا الفاضلابي سلامات ومعليش على التاخير فى الرد . أنت عارف طروف الشغل وكدا . ياخ النجوم اللبنانيين ديل كلهم عندهم تاشيرات مفتوحة ل united states وعندهم رخص سواقة أمريكية وتاشيرات للمكسيك ودول أمريكا الجنوبية كلها . السنة الفاتت جات الفنانة باسكال مشعلاتي . وباسكال دي . laaa ilaaha il anta . قالوا باسكال كانت احد اعضاء فرقة كاتس وهى من الأصوات الجديدة . من اكتشافات الموسيقار غسان الرحباني . ياريت لو كنت بعرف التصوير زي ناس الفنان طلال عفيفي . التصوير فى البلد دي دهب احمر . تحياتى وتابع الصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
ودموسي سلامات لا ابدا مافى تأخير ولا حاجة ,, انا اصلى من عائلة حساس ود امحمد ودحساس فقلت وكت اتجاوزتنى بى نقطة يمكن مداخلتى تكون مشاترة عشان كدى سحبتها ياخ انت تجى وكت ماتجى برضو بنرجاك. وياريت لو زرتنا عديل كدى فى بروكلين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
The old news about Haifa Wehbe acting in Hollywood is circulating again! This time it is said that she will be acting along side Billy Zane, in a movie about a singer who owns a Cabaret. Do you think this time the news is true, or will it fade away in a while? Do you think Haifa is the right person to act in a Hollywood movie,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
Khalil Gibran (also known as Kahlil Gibran; born Gibran Khalil Gibran, Arabic: ÌÈÑÇä Îáíá ÌÈÑÇä, Syriac) (January 6, 1883 – April 10, 1931) was an Lebanese American of Assyrian descent, artist, poet and writer. He was born in Lebanon (at the time a Syrian Province of the Ottoman Empire) and spent much of his productive life in the United States. According to a relative of the same name, the Gibran family's origins are obscure. Though his mother was the "offspring of a priestly, and important family", the Gibran clan was "small and undistinguished." He was born in the Christian Maronite town of Bsharri in today's northern Lebanon - at the time, part of the Ottoman Empire - and grew up in the region of Bsharri. His maternal grandfather was a Maronite Catholic priest As a result of his family's poverty, Gibran did not receive any formal schooling during his youth in Lebanon. However, priests visited him regularly and taught him about the Bible, as well as the Syriac and Arabic languages. During these early days, Gibran began developing ideas that would later form some of his major works. In particular, he conceived of The Prophet at this time. After Gibran's father went to prison for fraud and tax evasion, Ottoman authorities confiscated his family's property. Authorities released Gibran's father in 1894, but the family had by then lost their home. Gibran's mother, Kamilah, decided to follow Gibran's uncle and imigrate to the United States. Gibran's father chose to remain in Lebanon. Gibran's mother, along with Khalil, his younger sisters Mariana and Sultana, and his half-brother Peter (a.k.a. Butros) left for New York on June 25, 1895.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Rawia)
|
هيفاء ما سمحة ... ليست بجميلة ... شيتا بس (أعذروني على هذا اللفظ الجرح لحواسكم - ألم يقل راغب علامة أن نساؤنا قبيحات). الجمال الأصلي في السودان ... وهل في ذلك شك ... وتصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوء (داني) وأهل الشنا ... ما أهلي ومع شناتنا دي هيفاء ليست بجميلة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: othman mohmmadien)
|
--------------------------------------------------------------------------------
Joseph Roland Barbera
Joseph Roland Barbera is a notable Lebanese American animator, cartoon artist, storyboard artist, director- He produced together with William Hanna the most popular cartoons in the entire world: Tom and Jerry, The Huckleberry Hound Show, The Flintstones and many other world renowned cartoons. Hanna-Barbera Productions, Inc. was an animation studio that dominated North American television animation during the second half of the 20th century.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Rawia)
|
عزيزتنا دانيه سلامات يا سلام يا سلام الفرقة العربية الأمريكية عزفت موسيقي عربية منعشة . اللبنانيين ديل عندهم لجان بتضع للجالية العربية اللبنانية خطة مدروسة . وفى رقابة شديدة وفهم للحاصل والله جد عندهم هدف جميل . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
عزيزتنا راويه سلامات غايتو نخلة الدوحة دى اكتر نخلة محظوظة . عندنا نخل واقف 100 سنة ما شاف الا الحمير . نخيل الدوحة عجيب ياراويه . ماهو دا سبب فوز الدوحة بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 . ههههههه . الجماعة ديل شداد فى استقطاب النصير والحليف . الشعب القطري شعب فاهم . جيبى صور تانى ياراويه . ألف شكر وتحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: طارق ميرغني)
|
Prominent Lebanese singer/composer Milhim Barakat has held a press conference upon his arrival in Qatar, where he took part in the Sixth Annual Doha Music Festival. Milhim’s performance marks his first at the festival and he sang alongside Abadi Al Juhar and Fadel Shaker.
According to the London based Elaph, Milhim had threatened to withdrawal from the festival upon his arrival when he realized that his photo on the advertisement banners is very small considering it an insult to his image. Milhim stressed that it is unjust for a prominent singer’s photo to be the same size as one who is just a beginner.
Milhim expressed his disappointment towards most production companies stressing that they do not respect the value of a true artist and their aims are based on making profits. He added that companies are trying to make singers out of anyone like models just to make more.
The singer revealed that he does not find any appreciation in the new trend of singers whose songs hold no meaning. He added that true there may be people who like Haifa Wahbi, but not everyone likes her, stressing that there are certain principals in the music industry that do not change and that everything has an end. © 2010 Al Bawaba (www.albawaba.com)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
The British international news network BBC has surprised the guests of the Beirut International Book Fair by choosing Lebanese singer Haifa Wahbi as the face of their language program and their ambassador at the fair. The network’s decision shocked people and created a commotion on the opening day of the fair by journalists rushing to write about the instance and television networks to comment on the issue. On their part, BBC justified their decision of choosing Haifa is the fact that she is a very loved person among different age groups around the Arab world, and having her face on the cover of their language programs will make people want to learn. The network’s stand become known as Haifa’s stand at the fair, which witnessed the most visitors. Large posters of the singer occupied the stand and on covers of the different programs and language books that said "Follow Me", reported the London based daily, Al Hayat.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
صورة حفل نيويورك عجيبة المصور العراقي ده قالوا متعاون مع مجلة التايم صور مشاهير كتار . و فستان الترتر والسكسك والعصب الأبيض ده جديد حتي على TOMMY HILFIGER نفسو . هيفاء ساعة طلعت المسرع وبعد الصلاة على النبي . واحد خبير غذاء قال : الغذاء والماء والدواء والثقافة والرياضة ديل من المقومات الأساسية للفن . دنيا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
Published October 15th, 2010 - 13:37 GMT
Haifa WahbiLebanese singer Haifa Wahbi was outraged and disappointed with recent rumors that were being published in tabloids about her intent to immigrate and reside in the United States of America for a period of six months every year. Haifa stressed that such a move is impossible given that her husband is one of the important businessmen in Egypt and his work is concentrated in the Arab world therefore he could not possibly reside in the US for such a long time. The singer added that her career as well would make such a move impossible since most of her preparations, recordings and production of her albums are done in the Arab world, in addition to the fact that most of her performances are in Egypt, Lebanon and across the Middle East and North Africa.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
قامت مجلة «سيدتي» في عددها الأخير بنشر صور لحفل خطبة زينب ابنة الفنانة هيفاء وهبي بعدما سربها الى المجلة أحد حضور الحفل، وهي الصور التي وصفتها المجلة بأنها «أولى الصور الحقيقية والحديثة لابنة هيفاء وهبي».وجاء نشر الصور الحصرية خلال تحقيق شامل أجرته المجلة عن الفنانات اليسا وهيفاء ونانسي عجرم في تحقيق يتعلق بحياتهن الاجتماعية بعيدا عن النشاط الفني. ونقلت المجلة في تحقيقها: يبدو أنه موسم الثلاثي اليسا وهيفاء ونانسي عجرم بامتياز، ولكن ليس في مجال النشاط الفني انما العائلي والخاص. فنانسي عجرم التي اكدت حملها في الشهر الثالث ولم تتكتم الامر، معربة عن انها أخفت خبر الحمل أولا عن والدتها خوفا من ان تلومها على الاسراع في هذه الخطوة، لأن طفلتها الاولى لم تزل صغيرة. أما هيفاء وهبي فقد تبين ان سفرها الاخير والمتكرر للولايات المتحدة الاميركية كان بهدف الخضوع لعملية تلقيح اصطناعي بعد مضي اكثر من سنة على زواجها من دون انجاب، وكانت هيفاء قد عبرت اكثر من مرة عن رغبتها في الانجاب وتحقيق حلم الامومة الذي لم يكتمل في المرة الاولى وسادته الكثير من المشاكل التي أدت الى حرمان هيفاء من ابنتها زينب وعدم استمتاعها بأمومتها حتى اليوم. وقد تردد خبر حمل هيفاء وهبي بعد خضوعها للعملية المذكورة، في حين نفى احد المقربين منها نجاح العملية، مؤكدا ان هيفاء ليست حاملا، لكنها خضعت لعملية تلقيح اصطناعي لم تسفر عن نتيجة ايجابية. ومن المصادفة ان يبرز خبر خطبة ابنة هيفاء زينب في الوقت الذي حكي فيه عن احتمال ان تصبح هيفاء أما للمرة الثانية. وهذا ما قد يشرع الابواب مجددا امام عدة احتمالات لعل أبرزها احتمال اللقاء بينها وبين ابنتها بعد انتقالها في المستقبل الى كنف الزوج الذي قد لا يرى مانعا من رؤية هيفاء وهبي لابنتها، وبالتالي تكون قد فتحت صفحة جديدة تعوض هيفاء عما فاتها من حرمان من أمومتها. وبقي ما تردد عن احتمال زواج قريب لاليسا من رجل الأعمال الليبي طارق ختوني دون ان يصدر نفي أو تأكيد مباشر من اليسا حول صحة الخبر. وكانت اليسا قد عبرت في مقابلتها الاخيرة في مجلة «سيدتي» عن مدى انفتاحها وتطلعها الى الزواج من دون أن تحدد أو تشير الى وجود علاقة جدية في حياتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هيفاء وهبي في أمريكا دى الحنكشة الجد (Re: Osman Musa)
|
أطول دبكة لبنانية تدخل غينيس بمشاركة 4475 شخصاً
* الآلاف الذين توافدوا الى حديقة مرسلين - ويلسون في مونتريال لم يترددوا بل كانوا عازمين على تحقيق ما أتوا من أجله وبقوا حتى النهاية تمكن مهاجرو لبنان في كندا من إدخال رقصتهم الشعبية "الدبكة" إلى موسوعة غينس للأرقام القياسية، بعد أن تمكن اتحاد الطلبة اللبنانيين في مونتريال السبت الماضي من دخول عقد أطول حلقة دبكة في العالم، والتي بلغ عدد المشاركين فيها 4475 شخصاً، وفقا لما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية الاثنين 22-6-2009.
فعلى أنغام "راجع يتعمر لبنان" وبأجواء حافلة بالحماسة وبآهات الحنين الى الوطن، اشتبكت أيادي الكبار والصغار ورقصوا الدبكة لمدة خمس دقائق كانت كفيلة بإدخالهم التاريخ. وعلى رغم الأمطار الخفيفة التي بدأت تهطل دقائق معدودة قبل بدء المسابقة، إلا أن الآلاف الذين توافدوا الى حديقة مرسلين - ويلسون في مونتريال لم يترددوا بل كانوا عازمين على تحقيق ما أتوا من أجله وبقوا حتى النهاية. ومن ثم تولت إحصاء عدد المشاركين ممثلة "غينيس" السيدة كايت وايت التي اعتلت المسرح وأعلنت النتيجة، وأعربت عن اعجابها بالجهود التي بذلها اتحاد الطلبة اللبنانيين لتمكنه من جمع هذا العدد من المشاركين في حلقة جد منظمة. وبحسب الصحيفة، لم يقتصر المشاركون على اللبنانيين، بل سجل بين الحضور عدد من الأجانب. فهنا كندي يتعلم الدبكة وهناك صيني ملتف بالعلم اللبناني، وهذا دليل على اندماج اللبناني في مجتمعه الجديد. وأراد الجميع المــشاركة في هذا الحدث، لاسيما بعد الاهتمام الإعلامي الذي حظي به، خصوصاً من جانب محطة CTV الكندية التي أعلنت عنه قبل موعده بيومين، ومن ثم حضرت يوم السبت لتغطية وقائعه.
| |
|
|
|
|
|
|
|