|
موقف الحزب الشيوعي من نشر قوات الأمم المتحدة في دارفور
|
الحزب الشيوعي السوداني
موقف الحزب الشيوعي من نشر قوات الأمم المتحدة في دارفور
أولاً: من حيث المبدأ، فإن أي سوداني وطني لن يكون قابلاً أو راضياً لأي تواجد عسكري أجنبي في البلاد، لأن هذا التواجد يعد انتقاصاً للسيادة الوطنية، غض النظر عن أهدافه أو الكيفية التي يتم بها، حتى ولو تم في إطار الشرعية الدولية ممثلة في الأمم المتحدة، وبموافقة الحكومة السودانية. ثانياً: النقطة الرئيسية بالنسبة لنا هي أن المطلب العام لأهل دارفور هو حمايتهم بواسطة القوات الدولية لأن قوات الاتحاد الإفريقي عجزت عن حمايتهم، كما أنهم فقدوا الثقة في الحكومة التي يعتبرونها طرفاً أصيلاً في الصراع الدائر هناك حيث قراهم محروقة، وهجمات الجنجويد مستمرة. ونحن في الحزب الشيوعي السوداني لا نجد أي مبرر يجعلنا نعترض على هذا المطلب، لأن ما يهمنا في المقام الأول حماية أهلنا في دارفور من الإبادة والتنكيل، وهذا موقف غير قابل للمساومة تحت أي ظرف. ثالثاً: نشر القوات الدولية في دارفور قرار صادر من الأمم المتحدة، وبموجب هذا القرار ستكون القوات الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة، والسودان عضو في هذه المؤسسة التي تمثل الشرعية الدولية، لذلك ندعو إلى أن تتمثل الحكومة السودانية لقرارات الشرعية الدولية، على أن يتم تنفيذ هذه القرارات عبر التفاهم بين حكومة السودان والأمم المتحدة، وعبر التشاور بين المنظمة الدولية والقوى السياسية السودانية كافة حول تفاصيل مهام قوات حماية المدنيين في دارفور وكذلك تركيبة هذه القوات من حيث الدول التي ستشارك فيها. رابعاً: بين السودان والمجتمع الدولي بمنظماته المختلفة تاريخ قديم من التدخل المباشر والعضوي في مجالات الإغاثة ودرء المجاعات ومحاربة الأوبئة والأمراض المستوطنة...الخ، لكن الآن التدخل أصبح في قضايا سياسية كبيرة ومصيرية مثل الحرب الأهلية في الجنوب وفي جبال النوبة وفي دارفور. ودور الأمم المتحدة لا ينتهي بتوفير الحماية لأهل دارفور، بل من الضروري أن يتواصل لفرض الحل السياسي للأزمة، بدءاً بالإشراف على تنظيم حوار دارفوري دارفوري، للاستماع لرأي وتحفظات أهل دارفور حول اتفاقية أبوجا الأخيرة، والتعامل بذهن مفتوح مع كل ما يتم التوصل إليه في هذا الحوار لتضمينه في الاتفاقية التي يمكن التوصل إليها حول الأزمة في الإقليم، وانتهاءاً بضرورة عقد مؤتمر سياسي يسع كل القوى السياسية في البلاد بما في ذلك القوى المعارضة المسلحة في دارفور، ويمثل فيه أهالي دارفور بمختلف قطاعاتهم، مستصحباً كل مبادراتهم لحل النزاع في الإقليم. خامساً: مرة أخرى نجدد موقفنا حيال مأساة شعبنا في دارفور، ونرى ضرورة التنفيذ الفوري للتدابير التالية: 1. فرض رقابة إقليمية ودولية على وقف إطلاق النار وإيجاد طرق وآليات فعالة لجمع السلاح في الإقليم، مع مراقبة كل وسائل النقل البري والمنافذ لمنع دخول السلاح، وذلك بمساعدة المجتمع الدولي. 2. وضع آليات فعالة لتصفية ملشيات الجنجويد وتقديم قادتها للمحاكمة. 3. التحقيق في كافة الجرائم المرتكبة في الإقليم لتحديد المسؤولية وتقديم مرتكبيها للمحاكم، سواء تعقد في داخل البلاد أو خارجها. 4. العمل على عودة النازحين داخل وخارج البلاد إلى ديارهم الأصلية وحمايتهم وتعويضهم عن كل ما فقدوه، وتوفير وتوصيل الإغاثة من غذاء ودواء...الخ إليهم عبر ممرات آمنة وبمساعدة المجتمع الدولي. 5. عقد مؤتمر الحوار الدارفوري دارفوري لتتوحد فيه إرادة أهل دارفور، وتتوحد فيه الحركات المسلحة وتتوافق جميعها وتتفق فيه على المطالب المشروعة لأهل دارفور. سادساً: إننا في الحزب الشيوعي نرفض كل محاولات مؤسسات السلطة لترهيب وتهديد الرأي الآخر، ونؤكد أنها فشلت من قبل، وستفشل مرة أخرى لإثنائنا عن إبداء وجهة نظرنا في أي قضية من قضايا الوطن. ثم أن التهديد بعودة القمع والإرهاب لن يخيف أحداً، ولكنه سيفاقم الوضع المتوتر في البلاد ويزيده تأزماً. إننا ندعو إلى إعلاء صوت العقل والحكمة، حتى يتم التصدي للأزمة العامة في البلاد عبر الاتفاق على مشروع وطني قومي للخروج بالبلاد من أزمتها، مشروع يراعي التعدد الإثني والتفاوت التنموي في مختلف ربوع الوطن، ويتصدى، عبر الديمقراطية ومشاركة الجميع، لقضايا التنمية المتوازنة والمشاركة العادلة في السلطة وموارد الثروة بحيث نحتفظ بالسودان موحداً وآمناً لكل سكانه.
سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
الخرطوم 1/7/2006
http://www.midan.net/nm/private/bianat_sahafia/newbianat/r1_7_06.htm
.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الحزب الشيوعي من نشر قوات الأمم المتحدة في دارفور (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
Quote: النقطة الرئيسية بالنسبة لنا هي أن المطلب العام لأهل دارفور هو حمايتهم بواسطة القوات الدولية لأن قوات الاتحاد الإفريقي عجزت عن حمايتهم، كما أنهم فقدوا الثقة في الحكومة التي يعتبرونها طرفاً أصيلاً في الصراع الدائر هناك حيث قراهم محروقة، وهجمات الجنجويد مستمرة. ونحن في الحزب الشيوعي السوداني لا نجد أي مبرر يجعلنا نعترض على هذا المطلب، لأن ما يهمنا في المقام الأول حماية أهلنا في دارفور من الإبادة والتنكيل، وهذا موقف غير قابل للمساومة تحت أي ظرف. [/QUOTE
This is the important point: protection of those now lives in the slums around Nyala and Fasher and can't go back to their burned villages... One woman leader of those currently live in the slum and shanty houses in the suburbs of Omdurman, responded angrily to the question of sovereignty that some of us consider the focal point: what sovereignty they are talking about? What about our honor and right to live safely like any other human being? Tell those who are not with us here to say something better or just shut up!!
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الحزب الشيوعي من نشر قوات الأمم المتحدة في دارفور (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
هاشم نوريت، كتـِّوا..
قائمة مجلس الأمن تضم واحد وخمسين متهم.. هل تعتقد أن المسؤولين عن الجرائم في دارفور هم فقط الذين تضمهم تلك القائمة؟!
باقي المجرمين ان لم تشملهم القائمة.. يجب تقديمهم للمحاكمة سواء في الداخل أو الخارج.. ولأن فلتوا من قائمة الخارج.. يجب ألا يفلتوا من قائمة الداخل.. المهم الآن هو توفير الحماية للسكان، وملاحقة الجناة صوناً للعدالة وحتى لا تتكرر الجرائم والمآسي.
شكراً.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الحزب الشيوعي من نشر قوات الأمم المتحدة في دارفور (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
اها انا من شدة ما عاجبنى كمان نقلت مداخلة الأخ عادل عثمان الكتباهناك
Quote: سادساً: إننا في الحزب الشيوعي نرفض كل محاولات مؤسسات السلطة لترهيب وتهديد الرأي الآخر، ونؤكد أنها فشلت من قبل، وستفشل مرة أخرى لإثنائنا عن إبداء وجهة نظرنا في أي قضية من قضايا الوطن. ثم أن التهديد بعودة القمع والإرهاب لن يخيف أحداً، ولكنه سيفاقم الوضع المتوتر في البلاد ويزيده تأزماً. إننا ندعو إلى إعلاء صوت العقل والحكمة، حتى يتم التصدي للأزمة العامة في البلاد عبر الاتفاق على مشروع وطني قومي للخروج بالبلاد من أزمتها، مشروع يراعي التعدد الإثني والتفاوت التنموي في مختلف ربوع الوطن، ويتصدى، عبر الديمقراطية ومشاركة الجميع، لقضايا التنمية المتوازنة والمشاركة العادلة في السلطة وموارد الثروة بحيث نحتفظ بالسودان موحداً وآمناً لكل سكانه. |
Quote: هذا ابلغ رد على تهديدات مدير الامن الاخيرة عن الطابور الخامس والخونة والعملاء من على عثمان محمد طه الى الصادق المهدى ونقد والحركة الشعبية الشريك فى الحكم! من المعلوم بالضرورة ان دخول قوات الامم المتحدة سوف يكون بموافقة الحكومة. ومن المعروف ان مواطنى دارفور يحتاجون الى حماية فعالة وناجزة تعينهم على العودة الامنة الى قراهم وفرقانهم لمزاولة حياتهم الطبيعية، بعد سنوات من التهجير والارهاب والزعزعة. ولا يخفى على احد ان التعاون بين اوسع قطاع من القوى السياسية والمدنية ضرورى لمواجهة تداعيات الازمة الوطنية الشاملة التى يفاقمها قصر نظر وعنتريات وبلادة وطفولية بعض اطراف السلطة الحاكمة. وفى نفس الوقت على كل القوى السياسية وفى مقدمتها الحزب الشيوعى اخذ تهديدات مدير الامن والمخابرات مأخذ الجد. وذلك بالتحسب من هجمة متوقعة على هامش الحريات واستهداف للاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى بالاعتقالات والتعذيب والاغتيالات والتصفية الجسدية والتشهير فى وسائل الاعلام بحملات اغتيال الشخصية والاتهامات بالعمالة وخيانة الوطن الخ هذه الاوهام المرضية. السلطة تشعر بانها محاصرة من كل بد. وتشعر بضعفها وعزلتها وتشعر باحتمال سقوطها الذاتى او بعوامل اخرى ويشعر قادة السلطة من المؤتمر الوطنى انهم مستهدفون من المجتمع الدولى لمحاسبتهم على ما حصل فى دارفور وغيرها
ولهذا يهددون ويتوعدون الشعب السودانى ويتغافلون عن اسباب الازمة الوطنية الشاملة المتمثلة فى احتكارهم للسلطة وضيقهم بالرأى الاخر
طيب لو حصل غزو حقيقى كيف حتحشد السودانيين لمواجهته وانت تتهمهم بالخيانة والعمالة على بكرة ابيهم؟ وكيف يتصدى السودانيون "للمؤامرات الدولية" وحكومتهم غارقة حتى شوشتها فى التآمر عليهم؟
الهوجة الاخيرة معروف مراميها واهدافها هى ليست موجهة لامريكا ولا للعالم ولا للمجتمع الدولى ولا للامم المتحدة هى موجهة لقوى الشعب السودانى الحية فى احزابه ونقاباته ومنظمات مجتمعه المدنى لهذا عذبوا الدكتور عمر النجيب فى الجامعة الاسلامية ولهذا يهددون بالتصفية والاغتيالات ولهذا يتامرون على اتحادات الطلاب ولهذا يرسلون مخبريهم الى منتديات الحوار الاسفيرى ولهذا يرغون ويزبدون ويتملكهم الهوس والعصاب المفضى للجنون والانتحار!
فى السودان ازمة وطنية شاملة كيف الخروج منها؟ هذا هو السؤال لا سبيل الى الخروج منها الا بالتواصى على الحق حق الناس فى الديمقراطية والتنظيم والتعبير والغاء القوانين المقيدة للحريات وجعل امرهم شورى بينهم حقيقة لا ديكور
البارانويا كانت اوضح ما يكون فى كلام الشاعر القدال عندما خاطب ولى الامر المعروف:
انت فى خوفك تكاتل رفة الطير والحفيف وانت فى شوفك تخاتل عينة الجلبت خريف وانت فى اللالوبة مصلبة البنيات النسيمات الهفيف وانت فى اللالوبة مشنقة الوليدات ناس نجومى ومحبس النفس الرهيف
بطنك كرشت ودقنك حمست
يا ديارى الوين انى |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الحزب الشيوعي من نشر قوات الأمم المتحدة في دارفور (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الأخ عدلان تحية وضعت هذه المداخلة في بوست آخر للأخت سلوى
شتان بين المواقف الوطنية وبين المتاجرة بالمواقف إذا كان وجود قوات الامم المتجة في الجنوب يبرر وجودها في دارفور فليخبرنا الحزب الشيوعي ماذا فعلت الآن هذه القوات والجنوبيون لا زالوا يتعرضون للقتل والإبادة على يد قوات الحركة الشعبية؟ وإذا كان الوضع الإنساني لسكان دارفور يتطلب تدخل قوات كبيرة ولها مقدرات فلماذا لا تدعم الأمم المتحدة قوات الاتحاد الأفريقي وتزيد من عدتها وعتادها؟ هل عجزت قارة بكاملها عن تحقيق مطلب الحماية لجزء في إحدى دولها؟ أم أن مركزية وشمولية الأمم المتحدة تأبى عليها أن تدعم جيش هذا الاتحاد الوليد حتى لا يصبح للاتحاد شأن يجعله يستغني عن خدماتها؟
مجرد تساؤلات!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الحزب الشيوعي من نشر قوات الأمم المتحدة في دارفور (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الأخ عبدالله عقيد، تحية طيبة..
على السؤال؛ من المسؤول عند الإنفلات الأمني وتقتيل وتشريد مئات الآلاف من الأنفس في دارفور؟
أنت ستجيب بأن المسؤل هو الحركات المسلحة..
وأنا سأجيب أن المسؤل سياسة حكومة المؤتمر الوطني ورموزها..
كل منا سيورد حججه وما يسند رأيه..
لكنك لن تجرؤ على إنكار ضرورة وقف الحرب في الإقليم وفرض الأمن وحفظ الأنفس وعودة النازحين إلى قراهم وبناء ما دمرته الحرب ومحاسبة كل من أرتكب جرماً.. هل تجرؤ؟
ننتقل بعد ذلك للآلية..
هل الحكومة راغبة في وتملك الإرادة والمقدرة على الحل؟ إذاً لــم لا تفعل؟
هل قوات الإتحاد الأفريقي قادرة؟ أظن أن التجربة العملية أثبتت فشلهم، بل تحولوا إلى عبء إضافي على السكان وأمنهم..
تسآءلت عما إذا كانت "مركزية وشمولية الأمم المتحدة تأبى عليها أن تدعم جيش هذا الاتحاد الوليد" يا أخ وحسب مفرداتك، هو إتحاد وليد..، وجيشه نفسه محتاج ل دعم..، وبعد ده كلو دايرو يدعم ترسيخ الأمن في دارفـور؟!! حجتك يا أخ عقيد، تنسف نفسها بنفسها.. ولا أجد أبلغ من كلمات المرأة الدارفورية، التي أوردها الأخ محمد القاضي أعلاه، في الرد على المزايدين على المواقف الوطنية، فقد تسآءلت غاضبة: "وطنية شنو البتتكلموا عنها؟ وماذا عن شرفنا وحقنا في الحياة مثل أي بني آدم؟ كلموا ا ل ما معانا ديل.. يا يقولوا كلام أحسن وله يقفلوا خشموم!"
وأكرر عليك قولي في المداخلة السابقة: ما جبرنا على المُــر.. إلا الأمرًّ منّو.. فالنتجرع المُـر ليسلم سكان دارفور.
عدلان.
| |
|
|
|
|
|
|
| |