كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 السودان في الذاكرة العربية المثقوبة
|
تطل صورة السودان العربي في أدبيات ثقافتنا العربية المتواضعة بإستحياء شديد لا
يخلو من خجل ٍ جم ، بصعوبة رسم الصورة الواضحة لهذا البلد العربي الأفريقي
الشقيق ، و إن كنا في السابق نستميح العذر لوسائل إعلامنا و مراجعنا الثقافية
لصعوبة التواصل الحضاري و الإنساني بين أبناء الوطن العربي الكبير ، لشح
المصادر الموثوقة ، و تخلف أجهزة البحث المعلوماتي العربية عن ركب الحضارة
الغربية ، و التي لا تألو جهدا ً في سبر أغوار الطبيعة البشرية لأي شعب في
العالم ، ليس من باب الحب أحيانا ً ، و لكن تطبيقا ً لسنة المصطفى التي أضعناها
كثيرا ً بين أرفف مكتباتنا التي ينهشها الذباب و يلوك أوراقها التراب ، جزاء كل
من يبتعد عن جادة الصواب ، لتصدق مقولة الشاعر العربي الشهيرة : يا أمة ضحكت من
جهلها الأمم ... !!!
حتى بات الضحك ينسينا هموما ً كثيرة ، فكنا نظن أن الشاعر لم يقل بيته هذا إلا
ليضحكنا في زمن الضحك و حتى اللا ضحك المصحوب بمرارة البكاء و الحسرة على ما
فات من أيام كان فيها لنا زمان و رجال ، أوصلوا حضارتنا بقصد أو دون قصد للغرب
و لأحفاده الغرباء ... !!!
لا وجود للسودان في ثقافتنا العربية شئنا أم أبينا ، و إن كان هذا تقصيرا ً من
الأشقاء العرب ، إلا أن اللوم كل اللوم يقع على عاتق كثير من أبناء السودان
الشقيق ، الذين إنشغل كثير منهم في تناحر يندى له الجبين ، و لولا
الديموقراطية السودانية الملموسة ، و التي يتزاحم عليها الكثيرين في أرض
السودان اليوم ، لقلنا على الدنيا السلام ، حيث السلام هي الكلمة الأكثر طلبا ً
في أجندة سياسات الأمم المتحدة و دولها الأعضاء ، و حتى بين أبناء الوطن الواحد
هنا و في كل مكان ... !!!
السودان و بعض رموزه السياسية ، يتذرعون بتهميش العرب خارج حدوده الجغرافية و
في بلدان عالمهم العربي الكبير ، بسمفونية بني يعرب الخالدة : لا حياة لمن
تنادي ... !!!
فنحن في زمن الهرولة نحو إرضاء الغول الأمريكي ، الذي يفرض علينا وصاياه العشر
، و التي لا يطبقها على نفسه بالضرورة ، بل هو يكابر عبر كيله بمكيالين في
قضايانا المصيرية الخالدة ، و جرحنا الذي لا يندمل إلا بإذن الله تعالى ،
فلسطين ، البخالدة في ضمائر الشعوب العربية الحية ، التي لن تموت دائما و أبدا
إنشاء الله .
و أكاد مثل هذه الهرولة و ذاك التهميش ، هما اللتان دفعتا بعض ساسة الأمس و
اليوم في السودان الشقيق ، بالإرتداد نحو الأفرقة ، كحل لكثير من مشكلات
السودان التي تكالبت على هذا الوطن العزيز على مر العصور و الأزمان ، حيث تعلو
أصوات ثقافية و نخبوية سياسية كالشاعر ( السوداني المتليب أو الليبي المتسودن )
الكبير محمد الفيتوري أو دكتور بهاهمة منصور خالد الرفيعة و غيرهما الكثير و
الكثير ، خاصة تلك العناصر الشمالية التي لا تجد لها عذرا ً في الإنضمام لقواعد
الحركة الشعبية لتحرير السودان ، من أجل التقرب بقرابين العروبة الرخيصة ،
مرضاة لعيون زعيمها الدكتور جون قرنق دي مابيور ، إبن قبيلة الدينكا المعروفة
في جنوب السودان ، و رحم الله من قال : تعلموا أنسابكم تصلوا أرحامكم ... !!!
فإبن السودان العربي ، ليس بحاجة إلى أن يستقي معلومة أصول قبائل الدينا و
الشلك و الفور و جبال النوبة و غيرهما الكثير و الكثير من تفرعات قبلية أخرى ،
حتى يثبت سودانيته ، و ينقيها من الخطايا العربية كما ينقى الثوب السوداني
الأفريقي من الدنس ... !!!
فالتعايش السوداني على أساس قبلي معروف ، مثلما هو معروف أيضا ً التعايش على
أسس دينية مختلفة في السودان على مر الأجيال ، و تشهد الساحة السياسية و تزخر
بأسماء رموز سياسية و ثقافية ذات أطياف عرقية و قبلية و دينية و أيدلوجية
مختلفة ، تبوأ الكثير منها مناصب هامة في حكومات متعاقبة ، و أنتج الكثير منها
إبداعا ً حري لسوداني اليوم أن يفتخروا به أمام الأمم و الشعوب ... !!!
و لا أظن بأن تلك المعضلة السالفة الذكر أعلاه ، و المسماة بإشكالية الهوية
بعقبة في طريق تقدم السودان و شعبه الشقيق ، حيث أبناء السودان اليوم هم أرحب
صدورا ً من بعض أسلافهم ، جندوا تكنولوجيا المعرفة لرسم خريطة جديدة لبلادهم ،
سوف يقر بنجاحاتها الكثيرين داخل السودان و خارجه على مر الأعوام و السنين ...
!!!
مع خالص شكري و تقديري للجميع ،،،
بدر العتيبي _ دولة الكويت-كاتب زائر
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: بدر العتيبي _ دولة الكويت)
|
Quote: لا وجود للسودان في ثقافتنا العربية شئنا أم أبينا ، و إن كان هذا تقصيرا ً من
الأشقاء العرب ، إلا أن اللوم كل اللوم يقع على عاتق كثير من أبناء السودان
الشقيق ، الذين إنشغل كثير منهم في تناحر يندى له الج |
الاستاذ بدر العتيبي . كل عام و انتم بخير و كذلك شعب الكويت و لكم التحية و انتم تنجزون التواصل مع ابناء السودان الاماجد في حوشهم الالكتروني الفسيح سودانيزاونلاين .
الثقافة السودانية كغيرها من ثقافات الشعوب لها مظان و مواقع و اماكن من السهل جدا علي الباحث عنها ان يجدها و الان شبكة المعلومات الانترنت وفرت جهدا ووقتا في ذلك و هاهوذا السودان يوم بعد الاخر يرسل مبدعا في سماء الثقافة لايمكن عند الحديث عن ثقافة شعب كالشعب السوداني ثقافة غاية في الغني و التنوع و تحديدا الكلام عن انتشارها بين العرب ان يلقي باللوم علي اهل الثقافة نفسها في عدم انتشارها .
التعامل مع ثقافة الاخر العرقي او الديني امر يحتاج الي مزيد من سعة الافق الثقافي و هو امر اذا سمحت غاية في الندرة عند اخواننا العرب من محيطهم الي خليجهم فمثلا اذا تعاملنا مع الموسيقي او فن الغناء و هنا كلامي عن الفضائيات الرسمية التي تديرها الدول اذا فقط تابعت ما تبثه من غناء لا تجد من بينه غناء سودانيا البته و هنا اود ان اقول ان عدم تقديم الفن الغنائي (العربي) في السودان يجب ان يسأل عنه القائمون علي امر الفضائيات الرسمية بالعالم العربي و ليس السودانيين!!!!؟ و انا علي فكرة مقيم بدولة عربية !!!!؟
انسان مثلي من مواليد نهاية الستينات تعرفت علي فيروز و ام كلثوم و فريد الاطرش و فهد بلان عن طريق الاذاعة السودانية تعرفت عليهم ثم قررت اقتناء البوماتهم و كانت هنالك برامج متخصصة حول الغناء العربي في الاذاعة و التلفزويون السوداني خلال الستينات و السبعينات لماذا لا تبادلنا اجهزة الاعلام العربي الرسمية مثلا بمثل !!!؟
و انا اعتقد ان الانغلاق العربي تجاه اخوانهم العرب الاخرين انا تحدث عن عرب المغرب العربي تجاه المشرقييين و العكس صحيح اساسه انعدام الافق الثقافي الواسع الناتج عن انعدام استراتيجية ثقافية مبدعة في مناهج التعليم المدرسي بالعالم العربي . و حالة الخمول و عدم المبادرة المستشرية عند القائمين علي امر وسائل الاعلام الرسمية لها مبرراتها الكثيرة التي ربما تسوقنا للكلام حول انظمة الحكم و هذا امر ليس في محله الان .
مثلا اذا تم طرح الخيار الاتي لاحد الشبان العرب في الخليج هل تسمع غناء افريقيا او سودانيا ام غناء امريكيا فأظن انه سيختار الغناء الامريكي و هذا امر يمكن تفسيره و تفسيره سيضعنا في مواجهة الاستلاب و الغربة العميقة التي يعيشها عرب اليوم
طه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: TahaElham)
|
استاذ بدر
تحية
وبالطبع لايعرف العرب فيما لا يعرفون عن السودان ان التناحر فى السودان والذى شغلهم عن ايصال صورة عنه حتى لو كانت باهته ..هو سؤال الهوية...وها الانتماء الحقيقى يجب ان يكون الى العروبة و"الوطن " العربى ام الى الافريقية والاصل الزنجى.
وعندما اقول التناحر فى "الهوية" لا اتحدث عن حوار..او مداولات ..او مساجلات لا بل عن تعارك بالايدى وهتافات وحروب بكل بشاعة الحرب من موت وقتل ومعارك وقصائد.
المضحك انها امة لا تجد الامم مشهدا حتى للضحك عليها...لانها بهذا الغموض والانسحاب.
فالدول الافريقية ايضا لا تعرفنا ..ولا تملك عنا دليلا دامغا باننا نقع فى خطوط طولها او "عرضها"...
ومازال الوقت معركة.
انتظرونا فنحن تحتاج لمزيد من القرون حتى نتفق.
شكرا للصراحة المبكية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: Tumadir)
|
- الأخ الكريم : zoul"ibn"zoul
أشكر لك ترحيبك الكبير لي ، و ها أنا أتعلم منكم الكثير ، لنتواصل معكم بكل
محبة و شفافية ، نستمدها من كرمكم المشهود الذي عهدناه رمزا ً يميزك عن بقية
عباد الله الآخرين ، جبل عليه أهل السودان على مر العصور و الأزمان ، عيد فطر
سعيد لنا و لكم أيضا ً ، و لبقية المسلمين في كل مكان إنشاء الله .
- الأخ الكريم : TahaElham
ماذا عساني أن أزيد على ردك البليغ ، و الذي لا يخلو من حصافة و سعة أفق ثقافي
يحسب لصالحكم بكل تأكيد ، ففعلا ً أصبح التواصل اليوم أمرا ً مسلما ً به بفضل
تطور وسائل التكنولوجيا الحديثة ، التي أنجبت لنا مثل هذه الشبكة العنكبوتية ،
التي تلفنا بنسيج خيوطها بالإيجاب و السلب أحيانا ً ، و لعلك ذهبت إلى نقطة
مهمة و هي ضرورة وجود الأفق الثقافي و المعلوماتي لشحن ذاكرة كثير من أبناء
أمتنا العربية بالمعرفة الضرورية للعض على نواجذ التواصل بيننا ، و بالنسبة
للإذاعة السودانية فهي سباقة لنشر الإبداع العربي من أينما جاء ، فلقد إستمعت
للإذاعة السودانية في فترة سابقة ، و إكتشفت بأنها عنصر بناء للثقافة السودانية
المعاصرة ، خاصة تلك الدروس التي يلقيها الدكتور الراحل عبد الله الطيب _ رحمه
الله ، و غيره من رموز الإبداع و العطاء السوداني الذي لا ينضب . و بالنسبة للشباب العربي خارج السودان الشقيق ، فلا أظن بأنه سوف يندمج مع
مطربكم الشعبي سيد خليفة و يتمائل طربا على صوته و موسيقاه الأقل صخبا ً و هو
ينشد : المامبو سوداني أو إزايكم ، و سوف يعرف من هو محمد الوردي و مكانته
الراسخة في ضمير و وجدان الشعب السوداني الشقيق ، وحدها جواهر تحاول جاهدة
إيصال فنها الخاص بها ، و الذي يخلو من ملامح سودانية واضحة ، إستجداءا ً
بالشهرة العربية الموعودة التي وعدها بها الكثيرين في عاصمة الفن العربي هناك
... !!!
- الأخت الكريمة : Tumadir
إن شر البلية ما يضحك بحق ، و لفتة نابهة من طرفك لا تخلو من مرارة كادت أن
تضيع بين سطور كلماتك التي إزدانت إبداعا ً ، ليس المهم أن تعرف ما يريده
الآخرون لك أن تكون ، و لكن الأهم هو أن تعرف أنت ماذا تريد أن تكون ... ؟ !!!
الإعتدال و الوسطية هما سمة النجاح في الحياة ، ليست الهرولة بإتجاه الأفرقة
وحدها كافية ، و ليست الهرولة بإتجاه العرب كفيلة لرد الإعتبار و الخروج من رحم
المعاناة التي يعيشها كثير من شباب الأمة اليوم ، غريب حقا ً أن تكون الدول ،
بعض الدول طبعا ً ، مازالت تفكر بعقلية المواطن البسيط ، الذي لفظته الحياة ، و
إنشغل في تحصيل قوت يومه ، و أغرته السياسة بحلو كلماتها ، إنني نبحث عن
مواطنين يفكرون بعقلية الدول ، و أي دول ، إنها الدول المتقدمة التي تجاوزتنا
رقيا ً و حضارة بآلاف السنين ، رغم وجود السياسة ، إياها مالئة الدنيا و شاغلة
الناس ، اليوم و كل يوم ... !!!
- الأخ الكريم : ahmed haneen
ما غريب إلا الشيطان يا عزيزي ، و بالنسبة إلى التسجيل ، فأنا لست إلا ضيف عابر
على هذا المنتدى الجميل ، بأهله و الرائع بإبداعاتهم التي إستفزتني سريعا ً
للكتابة و لو بشكل ٍ متواضع بغرض إرضاء الآخرين ، و الذي أدرك مسبقا ً بأنه
غاية قد لا تدرك بكل تأكيد ... !!!
و بالنسبة للتسجيل ، فلا علم لي به يا زول ، لا من قريب و لا من بعيد ، و أحيلك
للأخ المشرف ، حيث أنا و كما أسلفت لست إلا ضيف عابر و كاتب زائر في هذا
المنتدى العزيز ، و بإمكانك الرجوع إلى صفحة منتدى آراء حرة و مقالات ، للتثبت
من هذه الحقيقة لاحقا ً ... !!!
________
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: بدر العتيبي _ دولة الكويت)
|
الاخ احمد حنين عليك الله بطّل الحس البوليسي...وتعامل مع البوست وكاتبه بحسن نية الي ان يثبت لك العكس...مع املي ان لا تنجر وراء تعليقي لتحولنا الي ساحه اخري...
الاخ العزيز العتيبي....شكرا لك علي هذه الالفه الحميمه...والتواصل الذي نحن في اشدّ الحاجة له...فقد ظللنا لسنوات طوال نتعارك فيما بيننا في شأن الثقافة والهوية والسياسة والدين والفن والادب والتاريخ...كل برؤيته...دون ان نلملم اطراف هذه الخيوط...فكلما يحن الوقت لمؤتمر جامع او مائدة مستديرة لحسم الخلاف تنكفىء الطاوله او تتمزق دعوات المؤتمر لسبب ما...ولا نجد حجازا او من يدعونا لنعل ابليس...فخليك بالبيت معنا هنا لترينا عوجة رقبتنا
ولا تعوّل علي مدحنا كثيرا...فالشخصية السودانية شخصية مركبة وفهمها يحتاج لصبر....ولم تكتمل عندها عناصر تزاوج ثقافاتها بعد ...
فلا زلنا نحن ابناء السودان نجهل الكثير الكثير عن الثقافة الافريقية
لاسباب عديده يطول شرحها...ولا يزال الافارقة منا يجهلون الجانب الآخر من سودانيتهم...ورحم الله استاذنا عبدالله السريّع...السفير الكويتي السوداني....الذي اسهم كثيرا في تعريفنا بثقافتنا...واملي ان تكون امتدادا له يا عتيبي...
ولك عميق محبتي...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: بدر العتيبي _ دولة الكويت)
|
الاستاذ بدر العتيبي شكرا علي الرد الجميل و اهلا بكم في بيتكم الثاني حوش سودانيزاونلاين الماهل الوسيع . حقيقة انا سعيد بمحاورة شخص مثلكم لانني و بصورة عامة احب جدا تبادل الافكار مع الاخرين و اخ مثلكم سيطل الحوار معه بنا الي فضاءات جميلة و رائعة و رحاب لا تؤكد غير صدق مودتنا لكم و لتفهمني اكثر و صدق مودتنا مع اهلنا اهل القارة السمراء الرائعة افريقيا الجميلة نحن كما قال الشاعر الفذ الدكتور محمد عبدالحي رحمه الله
نصلي بلسان
و نغني بلسان
ما يجمعني مع العرب هو اللغة الواحدة لانني سوداني لغته الام هي العربية و ما يجمعني بافريقيا هو الرباط العرقي و الدم و رباط المكان الذي يثبت بشكل يومي قواه الهائلة .
اسمح لي ان اسألك اذا قرأت الكتاب المهم للكاتب اللبناني الاصل و الفرنسي الجنسية الدكتور امين معلوف الكتاب هو الهويات القاتلة
ملخص هذا الكتاب ان الهوية دينامكية و ليست مفهوما ثابتا لانها تتبدل تاريخيا و ان للانسان بأستمرار هويات متعددة و تطغي دائما الهوية الاكثر ارتباطا بمتطلبات حياته المادية و الثقافية هذا الكتاب مهم لنا جميعا بالمناسبة كتب ايضا امين معلوف كتابا شهيرا و هو ليون الافريقي الرجاء القراءة له
لماذا الكلام عن الهوية الان في هذه المساهمة ذلك لان الثقافة مكون اساسي لهويتنا كبشر
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: TahaElham)
|
Quote: فالدول الافريقية ايضا لا تعرفنا ..ولا تملك عنا دليلا دامغا باننا نقع فى خطوط طولها او "عرضها"...
|
العزيزه/ تماضر
الثقافة الافريقية التي جارية في شرياننا قد تم تغيبها بفعل فاعل لذلك نجد هذه الهوة العميقة التي نحن فيه الي اي مشارب نتمي !!فاذا لابد من النظرة المعمقة في هذا الشان وحريا علينا كاسودانيين ان نسعي بارتقاء بالثقافة الافريقية الثرة احسبو انها لم تجد موطي قدم بقدرما وجدتها نظيرتها الثقافة العربية التي هي جزء من هويتنا المفقودة ؛عند تلاقي وامتزاج هذين الثقافتين باريحيه دون فرض وصايه على واحدة دون الاخري فنستبشر بولادة عملاق معافي قادر على ان تسبح في كل فضاءات سوى افريقية كانت او عربية بصورة سلسه فلا تحتاج الي جواز مرور عند الاخرين .
الدول الافريقية تعرفنا من خلال ثقافتنا لا من خلال جغرافية والدليل يا اخت تماضر عند زيارة لاي من دول الجوار الافريقية تجد اشرطة لكل الوان الطيف الغنائي السوداني ويتفاعلون معها على سبيل المثال من خلال زيارتي شخصية
الي كل من تشاد والكاميرون ونيجيريا والعكس في دول العريبة والذي يعرفننا من خلال المامبو سوداني بعين الاخر بعيد عن التفاعل ولا اختزل الثقافة بهذا المضمون... فقط ضرب مثل. اذا هناك شئ مفقود لابد من البحث عنه وهذه مهمتكم ياخت تماضر اهل الفن ادرى بشعبها ولكم ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: fasil dousa)
|
| Quote: وحريا علينا كاسودانيين ان نسعي بارتقاء بالثقافة الافريقية الثرة احسبو انها لم تجد موطي قدم بقدرما وجدتها نظيرتها الثقافة العربية التي هي جزء من هويتنا المفقودة ؛عند تلاقي وامتزاج هذين الثقافتين باريحيه دون فرض وصايه على واحدة دون الاخري. |
عزيزي فيصل ..
ألا تعتقد معي أن الثقافة العربية - وعبر أكثر من 1400 سنة - صارت واحدةً من الثقافات الإفريقية، وأنها تمثل ثقافة أكثر من 150 مليون عربي أفريقي ! مثلاً : هل يمكن أن نعتبر أن ثقافة المصريين والليبيين والتوانسة والجزائريين والمغاربة والشناقيط هي ثقافة (وافدة) و (دخيلة) على القارة الإفريقية ؟
أرجو أن ننتبه إلى هذه النقطة، وأن تتم معاملة الثقافة العربية مثلها مثل أي ثقافة إفريقية أخرى، وأن لا نسقط مشاكل ثقافاتنا المحلية على مجمل الوضع الراهن، وتحميل الثقافة العربية نتيجة ذلك.
أعلم جيداً أن هناك ثقافات كثيرة داخل السودان همشت ولازالت تهمش على حساب الثقافة العربية، ولكن هذا لا يعني أن هناك ثقافة أجنبية تحاول فرض وصايتها على بقية الثقافات المحلية، إنما كل ما في الأمر أن هناك بعض المهووسين الذين يريدون فرض ثقافتهم المحلية (الأصيلة) على الثقافات المحلية (الأصيلة) للآخرين، وهذا جزء من الوضع الكارثي الذي يعانيه السودان منذ قرون، والذي كان من افرازاته محمل الوضع القائم وتداعياته.
تحياتي أخي فيصل .......
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: بدر العتيبي _ دولة الكويت)
|
الأخ نزار حسين
لا عليك يا صديقي
ولكن كثرة الهاكر خلانا نخاف ونحترس
الأخ بدر العتيبي
ارحب بك هنا كصوتا متفردا لدولة الكويت التي نكن لها
كل تقدير واحترام لقادتها
ولكن ،، تفجعني الذاكرة ،، ويقتلني الألم
وانا اري موقف حكومة الأنقاذ من غزو الكويت من جانب
دكتاتور العراق ،،
فقد تناسوا هولاء الأدعياء كل ما قامت به دولة الكويت
من انجازات ومساعدات واستثمارات ما زالت باقية حتي
الأن ،، والذي وصل حتي جنوب الوطن ،، ورحم الله السفير
عبدالله السريع (عبدالله جوبا )
فقد تنكروا هؤلاء المتأسلمون لشعب الكويت ولحكومته
وايدوا الغزو العراقي ،، وزار الشيخ الترابي بغداد
ليلتقي بي صدام ،،،
وكانت هتافات صبية الأنقاذ في شوارع الخرطوم
(بالكيماوي يا صدام الي الدمام )
والشعب السوداني قاطبة برئ من هذا التنكر والجحود
اخي العتيبي
اتمني ان تستحث هذة الذاكرة لكي نقف علي مواقف
الأنقاذيون من تلك الجريمة الشنعاء التي ارتكبت
في الحق الشعب الكويتي !!!
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: nazar hussien)
|
الاخوة المتداخلون
تحياتي
وتحياتي الخاصة لود شاموق الذي طال عهدنا به ,
ما أود قوله أن الثقافة السودانية ليست ثقافة عربية مثلها مثل ثقافات عرب أفريقيا , فالمصريون والمغاربة يكتبون بالحروف العربية تعبيرا عن ثقافة عربية , أما نحن فحين نكتب بذات الحروف فانما نعبر عن ثقافة مغايرة , خذ مثلا كتابات عاطف خيري , الصادق الرضي , وعثمان بشري علي سبيل المثال , فهي رغم كتابتها بالحروف العربية فهي لا تشابه أي أناس غيرنا , مثال آخر هو كتابات محجوب شريف , القدال وحميد علي سبيل المثال , هذه الكتابات عندي ليست تعبيرا عن ثقافة عربية بأي حال من الأحوال , بالمقابل هي ليست تعبيرا عن ثقافة افريقية , نعم , بالمقابل هناك بعض الشعراء الذين ان قرأتهم ظننت أن القصيدة كتبت في العصر الجاهلي لكن ذلك لا يعدو كونه استلابأثقافيا
أما عن انتشار اغنياتنا فقدكنت في أديس أبابا قبل نحو السنتين: الجميع هناك يعرفون محمد وردي والنور الجيلاني وغالب فناني السودان , قبل ذلك كنت في تونس حيث كانوا يسألونني : وفي السودان تتكلمون العربيه ؟
نقطة أخيرة : كاتب المقال تحدث عن الدينكا وهو لا يدري أن العرب الذين يتحدث عنهم في السودان أقرب الي هؤلاء الدينكا من قربهم لعرب الكويت ,
أرحب بالأخ الكويتي مع أكيد علمي أنه اذا قام كاتب سوداني بدخول أحد المنتديات العربية والكتابة هناك فالأكيد أنهم سيتعجبون أول ما يتعجبون من أجادة هذا العبد للعربية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: الوليد محمد الامين)
|
| Quote: أرحب بالأخ الكويتي مع أكيد علمي أنه اذا قام كاتب سوداني بدخول أحد المنتديات العربية والكتابة هناك فالأكيد أنهم سيتعجبون أول ما يتعجبون من أجادة هذا العبد للعربية . |
اكيد علمك هذه يا محمد الامين خليها احتمال...فاجادة العربيه ليست مستحيله علي عبدك الذي ذكرت...فاساطين العربية ما كانوا عربا...
فدع انت عنك سوء الظن بالآخرين وبنفسك...ستستقيم لك الامور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: بدر العتيبي _ دولة الكويت)
|
العزيز بدر العتيبي
إذا حاولنا ان نتبادل عبارات المجاملة فلن نجد قواسم مشتركة لخلاف الرأي ، رغم ان الدنيا لا يزال طعمها حلوا وأحلامنا أكبر من واقعنا وغدنا أكثر جمالاً من يومنا وأمسنا
وهنا دعني أن أختلف معك في أنه لا توجد أزمنة هوية في السودان، هوية السودان تنحصر في نطاقه الجغرافي ، السودان هو هوية لمن حمل ملامحه المحلية وتاريخ السودان شاهد على سودنته ، أما عن التباعد السوداني العربي فهو في الأساس لم يكن هناك من تقارب اللهم إلاّ لاءت الخرطوم الثلاث التي جعلنا نتضامن مع فلسطين في كونها مغتصبة ، وليس من جانب العروبة التي أراد منها السياسيون خدمة مصالحهم الذاتية وفي عهد قريب إعترضت دولة لبنان الإعتراف بالسودان كدولة عربية وهو موقف شجاع كان لها ان تثبت عليه وعلاقة الشعب السوداني بالشعوب العربية علاقة جوار ومصالح مشتركة دينية أو دنيوية، تباعدنا كثيراً لأننا انشغلنا بهمومنا في حين العرب انشغلوا بآمالهم في إرضاء أمريكا وإسرائيل ، حتى اصبحت لنا هموم بلا آمال
لدينا مثل في الزّم ينطبق على من يمجدون أنفسهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: EMU إيمو)
|
في البدء أشكر جميع الاخوة الذين شاركوني الردود في موضوعي المتواضع أعلاه ، و
كم أتمنى أن يعذروني على التأخر في الرد لأسباب خارجة عن إرادتي في كثير من
الأحيان ، كما لا يفوتني أن أشيد بالاخوة القراء الذين تفضلوا بزيارة الموضوع ،
و أكرمونا بقرائتهم ، التي ما عبرنا القارات إلا لرضائهم بإذن الله .
- الأخ الكريم :nazar hussien
كم هي غنية كلماتك أخي الحبيب نزار ، و التي أجدت صياغها في ردك البليغ ، خاصة
في نقد الذات السودانية ، الذي هو ضروري لتطورها بالشكل الذي يعود بالنفع على
الفرد و المجتمع ككل ، فحينما تقول :
فالشخصية السودانية شخصية مركبة وفهمها يحتاج لصبر....ولم تكتمل عندها عناصر
تزاوج ثقافاتها بعد ... !!!
تكون هنا قد وضعت الحلول على مقربة من الجميع ، ليعيدوا ترتيب أوراقهم من جديد
، ليرتقوا بإيجابية تبنى على الإعتراف ، و هو هدف نبيل ننشده جميعا ً و في كل
مكان ٍ و زمان ، فالطبيعة البشرية أو سمها النفس البشرية هي مركبة أيضا ً لكل
فرد ، على إختلاف مرجعيته في هذا الكون الفسيح ، و لكم ثمنت لك ذكرك لدور
السفير الكويتي الراحل - عبد الله السريع ، و الذي و إن كان قد رحل منا منذ
سنوات ، إلا أن ذكره الطيب و العطر ألمسه من ردود كتاب و قراء سودانيين آخرين
تواصلت معهم ذات يوم هنا و هناك ، حتى في مجال عملي هنا في بلدي الكويت ، خاصة
حينما أشاكس ضيوفي من الاخوة السودانيين المقيمين معنا ، و احاول جاهدا ً أن
أريهم تحديا ً بأن ثقافتي السودانية لا بأس ، و هي كفيلة بخلق جسور التواصل مع
أي شقيق سوداني ، سواء إتفقت معه أو حتى إختلفت معه أيضا ً ، طبيعة حتمية
لإختلاف سنن الكون و الأفراد و المجتمعات و .. و ... !!!
- الأخ الكريم : TahaElham
أسعدني جدا ً تواصل شخص مثقف مثلك في موضوعي المتواضع هذا ، و كم أثريت موضوعي
بمداخلتك القيمة تلك ، فأنا لم يتسنى لي بالفعل كقراء كتاب أمين معلوف (
الهويات القاتلة ) ، و إن كنت أكثر حرصا ً على قراءته منذ اليوم ، لما وفقت
بشرح بعض ما جاء فيه ، و الذي يدعو لسرعة الإطلاع و الإستزادة من نبع أمين
معلوف ، الحائز على جائزة جونكور الفرنسية الذائعة الصيت هناك ، فلقد قرأت له (
ليون الأفريقي ) و ( سمرقند ) و ( صخرة طانيوس ) و هي روايات جديرة بالقراءة
بحق ، ننصح الآخرين بقرائتها دائما ً ...
و بالنسبة للشعر البليغ الذي ذكرت ، و هو لشاعر سوداني غير معروف أو منتشر
عربيا ً للأسف بالطبع ، فهو رسالة تعبيرية على أن لغة السودانيين العربية بارعة
، يمكن الإستفادة منها للنعبير عن المكنون بحلاوته و مره ، فنحن تهاتفنا لمعرفة
المعلومات عن الشاعر السوداني الكبير : الهادي آدم ، و الذي اعطى إنطباعا ً
حسنا ً عن مدى شاعرية و ثقافة أهل السودان ، منذ غنت له أم كلثوم رائعته و
رائعتها : أغدا ألقاك ... ؟ !!!
- الأخ الكريم : ahmed haneen
جبر الله بخاطرك و أنت تصدح بكلمات الحق ، و إن كنا هنا ننشد التقارب لا
التباعد لنا و للآخرين ... !!!
فلقد طال إنتظار أبناء أمتي لسماع مثل هذه الكلمات التي لا أشك بأنها جاءت من
القلب ، فجراح الغزو العراقي لبلدي الكويت ما زالت غائرة ، حتى ظننا بأنها عصية
على الإندمال ، فلكم تجرع كثير من أبناء وطني كؤوس المرارة و الجحود و النكران
، التي لا يرتضيها الضمير العربي و لا الإسلامي و لا حتى الإنساني ، مما صنف
دول كثيرة و شعوبها ظلما ً بجريرة موقف الآخرين كما أسلفت ، فنظام الجبهة أثبتت
الأيام بأنه قد خسر أكثر مما ربح بموقفه المتخاذل ذاك ، و ها هو ترابي الأمة
يحترق سياسيا ً و يأفل نجمه ، بعد أن كان مالىء الدنيا و شاغل الناس ، و لم
يقدر حجم النعم التي أنعم الله بها عليه ، بل شرع بإقصاء الآخرين بكل غلو و
نرجسية متسلحا ً بالدين تارة و بمآرب أخرى لا يعلمها إلا الله ، الذي يعلم
ببراءة الدين من مثل هذه الأعمال التي يندى لها جبين الإنسانية جمعاء ... !!!
كم كانت مثل هذه الكلمات الصادقة ، و التي نطقت بها أخي الكريم ، ستفتح آفاقا ً
لعلاقاتنا التي لن يشينها موقف كائن من كان ، خاصة تذكيرك بسفيرنا الراحل في
الخرطوم عبد الله السريع ، أو عبد الله جوبا كما تحبوا أن تلقبوه ، و الذي
إحترق كثيرا ً قبل موته شوقا ً و حبا ً لأمثالك من الشرفاء و الصادقين و ما
أكثرهم في سوداننا الشقيق الذي نحب ، مهما طالت الأيام و عظمت السنين ... !!!
- الأخ الكريم : الوليد محمد الامين
أشكر لك هذه الإضافة النابهة ، و هذا التعقيب الذي يدل على فهم لعميق لثقافة
الإختلاف لدى الجميع و خاصة عند السودانيين و هم المقصودين في موضوعنا هذا ، و
لكن عزل الثقافة السودانية عن باقي الثقافات المؤثة و المتأثرة بها ، هو في
حقيقة الأمر تجن واضح ، فهؤلاء هم النوبيون مثلا ً يتفاعلون ثقافيا ً في بلدهم
مصر ، و ينتجون إبداعا ً لا يمكن نكرانه كأدول و غيره كثيرين حفلت بعطائاتهم
الثقافية دور نشر مصرية كبيرة ، و منتديات ثقافية مصرية أخرى داخل أرض الكنانة
هناك ، بل إن الثقافة تستغي كثيرا ً من مفرداته من الغرابة و الإختلاف ، الذي
قد يدش كثيرا ً المتلق في أي مكان ، ناهيك عن إبن الوطن الذي يستشعر سر مثل هذا
الإختلاف و يتفهمه .
أما بالنسبة لذكرك التالي بأن : كاتب المقال تحدث عن الدينكا وهو لا يدري أن
العرب الذين يتحدث عنهم في السودان أقرب الي هؤلاء الدينكا من قربهم لعرب
الكويت ... !!!
فمالذي يمكن أن يغيظني في قرائتي الموضوعية لخفايا مثل هذه الجملة ، فبالعكس
لعلي أكون اسعد حينما ً يلتم شمل الأهل و الأحباب الذين هم إخوة أشقاء في بلدنا
الشقيق السودان ، فكم كنت أتمنى أن لا يؤخذ كل قول بأبعاد قد لا يكون لنا فيها
ناقة و لا جمل ، فإحسان الظن بالآخرين ليس من شيم الكرام فقط ، بل هو من خصال
المسلم أينما كان ... !!!
أما تعجبك الأخير ، فلا أظن أنه سيوجد ، فبروز نجم كتاب كبار من السودان الكبير
في صحافتنا ، كجعفر عباس و حسن مكي و ظهور ظواهر كالراحل عبد الله الطيب و
الطيب صالح و الدكتور الحبر يوسف نور الدايم و منصور خالد و غيرهم و غيرهم
الكثير ، دليل على تبوأ عناصر سودانية عديدة مراكز الصدارة في صحافتنا و
إعلامنا ، و لعلي متفائل أكثر حينما أقول بان المستقبل للكوادر الإعلامية
السودانية الشابة ، و التي تثبت بطلان دعوتك تلك فقط ، بل ستحتل مكانا ً بارزا
ً في إعلام أمة العرب ، يعود بالنفع عليها أولا ً و على أوطانها بإذن الله
تعالى .
- الأخ الكريم : EMU إيمو
مداخلة ثرية للموضوع ، رغم الإختلاف في الطرح ، فأزمة الهوية حقيقة ، و لقد
ذكرها أكثر من مثقف سوداني و مفكر و حتى سياسي ، و هي ليست بالشي الغير ملموس ،
في محسوسة و يمكن رؤيتها في عيون كثير من أبناء السودان الشقيق داخل بلادهم أو
حتى خارجها ، خاصة في بلاد العرب الشقيقة ، و هي هم سوداني لا يمكن نكرانه بأي
حال ٍ من الأحوال ، و هي أكبر من علاقات مشتركة للجيرة و المصالح كما أسلفت ، و
بالنسبة لرواسبها ، فلعلك أصبت هنا فيما ذهبت إليه بإنشغال السودانيين بهمومهم
، و و إنشغال العرب بآمالهم في إرضاء أمريكا و إسرائيل ... !!!
مرة أخرى شكرا ً للجميع هنا ، ممن شاركونا متعة التواصل و الإستمرار لرؤية الغد
... !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: بدر العتيبي _ دولة الكويت)
|
الاخ بدر نشكر لكم حسن عنايتكم و كريم ثناءكم
و سأتي بمساهمة جديدة ربما تكون حول شعراء السودان و هنالك فضاء تعبيري واسع في الشعر السوداني غاية في الجمال يعرف بشعر العامية او الشعر المكتوب باللغة العامية و هذا هو علي ما اعتقد شعر السودان العميق و الخاص اتمني ان يحالفني التوفيق في عرض نماذج منه ليكون جسرا للتواصل العميق بيننا
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في الذاكرة العربية المثقوبة (Re: TahaElham)
|
- الأخ الكريم : TahaElham
لا شكر على واجب يا عزيزي ، فأنت من رسل المحبة و السلام ، الذي تيحفل بهم حوش
سودانيز أون لاين في الشبكة العنكبوتية التي تلفنا جميعا ً في خيوط تواصلها عبر
الأسلاك و الشاشات التي أصبحت تتربص بعيوننا كل يوم ، إنني و إذ أشكر لك طيب
التفاعل و حسن التواصل ، و الذي وعدتنا فيه بتعريفنا على شعر العامة في السودان
الشقيق ، و الذي هو نتاج الثقافة المحلية بالطبع ، لا شك بأنه حافل بإبداعات
غابت عن كثير من عشاق الشعر العامي أو الشعبي و المعروف في خليجنا بإسم النبطي
، و الذي كثيرا ً ما ينشر في مجلات تعنى عناية خاصة في الشعر الشعبي في بلادنا
، و ما أكثرها ، حيث هي الموضة الغالبة على صحافتنا الخليجية اليوم ، كمجلة
المختلف الكويتية و فواصل السعودية و غيرهما الكثير ، و الذي أتمنى أن تكون قد
سمعت بهما من ذي قبل .
لك خالص شكري لرحابة صدرك ، المتسع ( حنية ) بإذن الله دائما ً ، خاصة و أنا
أشاهد صورتك الجميلة و المعبرة و أنت تحتضن صغيرتك الأمورة ، التي زادت الصورة
جمالا ً و إشراقا ً( بسم الله ماشاء الله و تبارك الله ) ، و التي أسأل الله
العلي القدير أن يحفظها لكم ، و يصلحها في دنياها و آخرتها بإذنه ، و جعلها
الله قرة عين لوالديها و ستر عليها و على جميع بنات الآخرين في كل مكان إنشاء
الله .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Tumadir
ahmed haneen
nazar hussien
ود شاموق
EMU إيمو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست