دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا))
|
«القانون قد لا يحقق العدالة أحياناً» وما نقصده هنا إجمالي المصلحة الكلية فيما هو مختلف حوله بين المتخاصمين، فتطبيق القانون بصورته الشكلية أحياناً دون النظر للمترتبات عليه قد يكون ضرره أبلغ من حالة «الفصل» التي يمكن ان يحدثها بين المتخاصمين، ويحضرني هنا ما إستدل به الفريق الطيب عبد الرحمن مختار حينما قال في منبر السياسات بجامعة الخرطوم بخصوص تحقيق العدالة بدارفور «ان محكمة قضت بإعدام إثنين في احدى الصراعات القبلية بدارفور فقاد ذلك لتنفيذ هجمة مرتده من اهل الجناة «المحكوم عليهم» قتل فيها العشرات». وحينما يكون أحد المتخاصمين مؤسسة ضد فرد، في قضية قد تأخذ الطابع العام، فمهما كسبت المؤسسة في مثل هذه القضايا التي غالباً ما تصبح قضايا رأي عام فإنها تكون قد خسرت المحصلة النهائية للقضية، حتى لو كسبت الشكل القانوني في المحكمة، وذلك بخلق رأي عام ضد المؤسسة. فالشرطة شرعت في اجراءات قانونية ضد ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية على خلفية تصريحات قال فيها «ان الشرطة تساوم البنات على شرفهن» خطورة القضية التي يترقبها كثيرون لأهداف مختلفة، انها ستكون «قضية» رأي عام وليست قضية شخصية بين عرمان والشرطة، وستستخدم فيها كل الأدوات، كما أن القضية من حيث الشكل قابلة للنفي والإثبات داخل المحكمة وهو ماراثون أياً كان الفصل القضائي فيه فإنه سيصيب الشرطة من همس عام يقوم على «الانطباعية» مهما كان شكل الفصل القضائي في وقائعه. وخطورة مثل هذه القضايا أنها تعرض المؤسسات ليس لسياط القضاء ومرافعات الدفاع فحسب، بل الى سياط المجتمع الذي سيعبر كل فرد فيه عن حالته الخاصه إتجاه الشرطة من لدن «سائقي المركبات» وسخطهم على شرطة الحركة وهذا واقع قد لا تثبته المحاكم ولكنه يسري بين العامه، الى «الباعة المتجولين» الذين يقضون نصف نهارهم ركداً من ملاحقات الشرطة التى تنفذ قانون المحليات وقس على ذلك بقية فئات المجتمع. فهناك حالة من «اللا تصالح» إن جازت التسمية بين الشرطة وعدد من الفئات المجتمعية، ناتجه أحياناً عن تنفيذها للقانون الذي قد يتضايق منه المواطن، الذي عادة يحسب ما يناله من ذلك القانون على الشرطة التي تواجهه وليس القانون الذي تنفذه، كما ان الشرطة في المقام الأول هي شرطة للمجتمع فالعلاقة بينها والمجتمع تتطلب قدراً من الضبط لإحكامها. وبالتالي فإن مثل هذه القضايا «عرمان لبنى» مهما كسبت فيها الشرطة قضائياً، لكنها ستخسر المحصلة النهائية إذا ما قادت تداعياتها الى استثمار حالة «اللا تصالح» تلك لنبش ظهرها نتيجة ممارسات يومية قد تباعد الشقة بينها والمواطن...فهل تعقل قادة الشرطة ودرسوا عواقب ما يقدمون عليه قبل المضي في اجراءات رفع الحصانة من ياسر عرمان، وتفحصوا جيداً ما يمكن ان تنتهي إليه تلك الخطوات، وحصيلة كسب الشرطة منها!!.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: خالد عنان عمر)
|
Quote: وبالتالي فإن مثل هذه القضايا «عرمان لبنى» مهما كسبت فيها الشرطة قضائياً، لكنها ستخسر المحصلة النهائية إذا ما قادت تداعياتها الى استثمار حالة «اللا تصالح» تلك لنبش ظهرها نتيجة ممارسات يومية قد تباعد الشقة بينها والمواطن...فهل تعقل قادة الشرطة ودرسوا عواقب ما يقدمون عليه قبل المضي في اجراءات رفع الحصانة من ياسر عرمان، وتفحصوا جيداً ما يمكن ان تنتهي إليه تلك الخطوات، وحصيلة كسب الشرطة منها!!. |
عفارم عليك وعلى عقلك الرزين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: عفارم عليك وعلى عقلك الرزين |
الرائعة دوما سلمى
لك التحايا بحجم المليون ميل مربع واكثر
وقضية مثل قضية عرمان - لبنى vs الشرطة
ستكون عليهم (الشرطة ومن ورائها) وليست لها
بالوضع فى الاعتبار حالة اللا تصالح التى تطرقنا لها
وكل الظروف المحيطة بالقضيتين
فان القوم سيخسرون الرأى العام
من حيث يريدون العكس لان القضيتين الان خرجتا من كونهما قضيتى افراد ضد مؤسسة
الى قضيتى رأى عام ربما تفجر الشارع ضد السلطة والشرطة معا
وربما تقود الى تظاهرات عارمة تكون نتائجها وخيمة على الشرطة نفسها
وعلى اولئك الذين يدفعون القضية فى الخفاء
وعليه فان الرابح الاعظم هو ياسر ولبنى مرة اخرى
والخاسر الاوحد هو مؤسسات الشرطة ان لم قل جهات اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: خالد عنان عمر)
|
رجل والرجال قليل عفيت منك يا ايها الشامخ ايها العاتى انسف جدارات الوهم واركز انسف ليل مخيم طال اعصف وما تهاب البلد دايراك ومنتظرة الكلام الحى تعبنا من لواكة المر وتفل الهردبيس يا زول افتح صدرك للنياشين من كل زولا صاحى ضمير تمدد مثلما التسونامى ونحنا وراك سوى الويل ولاتهاب الكتل يا ولدا امه ما ندمانه يوم طلع الفجر شايل بشارة الخير ايا ولدا جسور امك الله راضى عليها جابت للبلد زيك اريدك يا شعاع النور اريدك يا فصيح الكلمة ساعة تنزل على صخر الهوس وتهدو زى السيل جبلا والجبال تتحنى ساعة طلة الوجه الصبوح واصيل ليكم يوم يا سارقين لقيمة الجاهل ونطفة لبنه ليكم يوم الاثنين 10اغسطس 2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
في بيان أصدره ياسر عرمان:
من يستدعى من ؟ ومن يحاكم من؟ ومن يرفع الحصانة عن من ؟
السبت, 08 أغسطس 2009 22:16
على قيادة الشرطة الابتعاد عن العمل السياسى والتربص بالاخرين وتصفية الحسابات السياسية والإلتزام بالمهنية
قانون النظام العام وشرطته مخالفان للدستور ويجب إلغائهما
المحاولات البائسة من بعض دوائر المؤتمر الوطنى فى التهرب من استحقاقات التحول الديمقراطى وتنفيذ إتفاقية السلام عبر استهداف شخصيات بعينها وتصفية الحسابات معها ومحاولات لعب دور القاضى والخصم فى ان معأ واستغلال اجهزة الدولة والخدمة المدنية والمؤسسات العامة بصورة حزبية سافرة وفى تاكيد واضح للكافة ان مؤسسات مثل البوليس وللقضاء وسائر دوائر الخدمة المدنية ما هى الا مؤسسات تابعة للمؤتمر الوطنى، لايؤكد الا ضرورة العمل الجاد للرجوع بهذه المؤسسات لطبيعتها المهنية وحيدتها ووضعها فوق الصراعات السياسية وهذه قضية لايجدى معها التهرب والتملص وتصدير الاتهامات للاخرين والتربص بهم، وعلى قيادة جهاز الشرطة على وجه الخصوص احترام مهنيته وحيدتها وعدم دخوله فى الصراعات السياسية رغم علمنا بخلفية المدير العام للشرطة ، ومع ذلك امامه فرصة واسعة ليثبت للجميع انه جاء ليخدم سائر المجتمع السودانى فى تجرد ونزاهة ومهنية عالية وان لاينجر للصراعات السياسية والا سنعامله بنفس البضاعة .
قانون النظام العام وشرطة النظام العام مخالفان للدستور وسبق ان اثرنا ذلك مع المبعوث الامريكى أسكوت غراشن ووفد المؤتمر الوطنى وقبل ذلك فى اللجنة المشتركة برئاسة الاستاذ / على عثمان محمد طه ود/ رياك مشار وفوق ذلك ممارسات بعض أفراد وضباط هذه الشرطة فى تضاد مع الفضيلة التى تدعو لها وبعضهم يساوم النساء فى كرامتهن ويكفى حادث الصحفى وزوجته موخرأ وغيره.ولست من الرجال اللذين يبتلعون كلماتهم ويديرون ظهورهم لتاريخهم، والتهديد برفع الحصانة والمحاكمة لا يهز شعرة من راسى ومرحبأ بذلك. فالحصانة مرجعيتها شعب السودان وكرئيس للهئية البرلمانية للحركة الشعبية لتحرير السودان بامكاننا إستدعاء مدير الشرطة أو أى وزير مختص وفى ذلك فان الباب العاشر المادة (155) من دستور جمهورية السودان الانتقالى لسنة 2005م ينص على :-
( تشكل اجهزة تنفيذ القانون فى العاصمة القومية على اساس تمثيلى لكل سكان السودان وتكون مدربة تدريبا كافيا بحيث تستشعر التنوع الثقافى والدينى والاجتماعى فى السودان ). وأين نحن من ذلك!!!
اشباه الكتاب امثال الطيب مصطفى وخلفهم الأمن الشعبى والاخرين نتمنى ان لايكون لغوهم هو سياسة رسمية للمؤتمر الوطنى، فالمؤتمر الوطنى مواجه بقضايا عظيمة وذات أثر وخطر على مستقبل السودان وعلى راسها الحفاظ على وحدة السودان على اسس جديدة وطوعية عبر حق تقرير المصيروحلأ عادل لقضية دارفور والتحول الديمقراطى وامامنا معأ والاخرين اقل من (500) يوم على الاستفتاء لنجعل من قضايا بلادنا وأزماتها فرصة لنغيير ما بانفسنا وان نخلق من ازمات هى بامتياز فرص وحلول بامتياز مقابل ودونكم تجربة الإسلاميين فى تركيا.
وقد طالبت فى نفس الندوة بان تكون رئاسة الجمهورية فوق التحيزات للقبائل والإثنيات والاديان وان تكون عنوان لكل مايجمع ويصون ولا يبدد ويحمى ولا يهدد وان المسيرية والدينكا عنوان من عناوين الأخوة الشريفة والتمازج والتعايش فى حالتى الوحدة أو الانفصال، وان احياء ذكرى الزعيم الكبير د/ جون قرنق دى مبيور تبدا بحكومة الوحدة الوطنية ويجب ان تحولها لمناسبة لتجسيد معانى الوحدة والعيش المشترك لانه أحد دعامات الترابط جنوبأ وشمالأ،شرقأ وغربأ مثلما فعل الشعب الامريكى بذكرى مارتن لوثر كينج بدلا من ذكرى للشقاق بان تكون ذكرى للوئام والتلاحم وبدلأ من تجاهلها وهذا يضيف للمؤتمر الوطنى ولا ينتقص منه وكذلك سائر شعب السودان فهل أخطانا فى ذلك!!!
ياسر عرمان
رئيس الكتلة البرلمانية لنواب
الحركة الشعبية لتحرير السودان
8/ أعسطس/2009م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: خالد عنان عمر)
|
يصنف صقور المؤتمر الوطنى ياسر عرمان
بانه من اخطر الكوادر التى تمثل خطرا كبيرا
علي الخط السياسي للمؤتمر الوطنى وذلك لوعيه
السياسي الكبير وخبرته السياسية والعسكرية الطويلة
ومعرفته بالكثير من خبايا واسرار الدولة ومفاتيح الوصول
الى الاهداف السياسية من داخل وخارج المؤسسات السياسية
من خلال مسيرته السياسية الطويلة و المعقدة اثبت من خلالها ياسر عرمان
مقدرات هائلة فى التعاطى والتعامل مع كافة المتغيرات السياسية
وكان لاعبا اساسيا فى ادارة المطبخ السياسي للحركة الشعبية
عبر مختلف الحقب اثناء الحرب وكان من العناصر الفاعلة التى وضعت
بصماتها واضحة اثناء التفاوض فى نيفاشا -- ومن بعد ذلك
لعب عرمان ادوارا كبيرا فى احتواء الموقف المتازم الذى صاحب
مقتل الزعيم جون قرنق -- وساهم بقدر وافر فى تثبيت اركان الحركة
وضبط الايقاع بها وترتيب صفوفها فى المرحلة الخطيرة التى تلت موت
الدكتور جون قرنق ----
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: خالد عنان عمر)
|
ياسر عرمان في الخرطوم صورة من قريب لثائر رومانسي :
الخرطوم - فيصل محمد صالح:
الزمان: الأسبوع الأول من شهر يونيو ،1989 المكان: فندق قيون بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كنا مجموعة من الصحفيين السودانيين نغطي مفاوضات السلام بين الحكومة الديمقراطية والحركة الشعبية· دخل علينا الشاب النحيل·· سلم علينا بود، نظر إلي محاولا تذكر اسمي·· فأكملته له ، فقد التقينا في الخرطوم لماما وبشكل لا يجعل الاسم يرسخ في الأذهان· ومنذ تلك اللحظة لم يتوقف الحوار بيننا· ثمانية أيام قضينا ليلها ونهارها في حوار متصل معه عن تجربته الفريدة بالانضمام للحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي كان قد مضى عليها ثلاث سنوات· كان هذا هو ياسر سعيد عرمان اشهر أبناء الشمال الذين انضموا للحركة بعد الدكتور منصور خالد ، والذي ينطلق صوته يوميا من إذاعة الحركة الشعبية التي كانت تبث في تلك الفترة من مكان ما في إثيوبيا، ويتابعها الناس باهتمام· قلت له في ذلك اليوم: ألا تشتاق للسودان؟ رد بحدة: أنا أعيش واعمل في السودان·· أم أن السودان عندكم هي الخرطوم فقط؟·· أنا أعيش في أرض سودانية وأتحرك في مئات الأميال من ارض السودان التي لا تعرفونها· هذه الإجابة التي نشرتها بعد عودتي للخرطوم في أول مقابلة صحفية لياسر عرمان مع صحيفة سودانية، ظلت هي إجابته الدائمة على كل من يسأله عن شعوره وشوقه للسودان· وظلت أيضا هي إجابته لي طوال سنوات التسعينات التي التقينا فيها في أسمرا والقاهرة وتحاورنا كثيرا· عصر يوم الجمعة الرابع من ديسمبر 2003 كان التاريخ يفتح فصلا جديدا وهو يسجل وصول وفد الحركة الشعبية إلى مطار الخرطوم، أطل ذلك الشاب النحيل·· أو الذي كان نحيلا وقد امتلأ جسمه قليلا·· ووخطه الشيب، أطل من باب الطائرة ولم يصدق عينيه· كان عشرات الآلاف من السودانيين ينتظرونهم في ساحة المطار، امتدت إليه الأيدي تتخطفه وتحمله على الأعناق وهي تهتف باسمه، كانت مشاعره أكبر من الانفعال·· عجزت الدموع والصوت المتهدج عن التعبير، وحين وجد أمامه المايكروفون في المؤتمر الصحفي ظل يكرر ·· شكرا للشعب السوداني الذي جعل هذا ممكنا·وبين عام 1986 الذي شهد التحول الكبير في شخصية واتجاهات ياسر عرمان وقاده للانضمام للحركة الشعبية، وعام 2003 ، مرت 17 عاما تغير خلالها العالم في أكثر من اتجاه، وتغير السودان بمثلما تغيرت تركيبته السياسية، وتغيرت الحركة الشعبية نفسها باعتراف الأصدقاء والخصوم·· وتغير ياسر عرمان بالضرورة بحكم السن والتجربة، شيء واحد لم يتغير فيه·· هو هذا الصوت الرومانسي الحالم بالثورة وبالتغيير· رحلة البداية: كان ياسر عرمان نجما من نجوم العمل السياسي بالجامعة، حيث كان من قيادات الجبهة الديمقراطية التنظيم الطلابي للحزب الشيوعي ومن خطباء المنابر المفوهين· واختلف مع قيادة الجبهة فقاد انشقاقا كبيرا في التنظيم ، ووصل الخلاف إلى قيادة الحزب الشيوعي فانحازت للجناح الآخر، فاستقال ياسر من الجبهة والحزب الشيوعي· هل كان هذا الموقف نقطة تحول عند ياسر عرمان؟ ربما يحسب كثير من زملائه السابقين بالجامعة ذلك ، لكنه يقول في أكثر من حوار اجري معه إن عوامل كثيرة لعبت دورا في قراره وقناعته بعدم جدوى العمل السياسي السلمي في تلك المرحلة، وإن هذه القناعة لا يمكن إرجاعها لسبب واحد لأنها تكونت على مدى زمني طويل وساهمت فيها أحداث كثيرة خلال سنوات الحكم الديمقراطي الثالث 1985 - 1989· اختفى الشاب النحيل القادم من حلة سعيد وهي قرية صغيرة قريبة من مدينة طابت في منطقة الجزيرة بوسط السودان عن الأنظار لفترة، اتخذ خلالها قراره بالالتحاق بالحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحمل السلاح في جنوب السودان وترفع برنامجا وطنيا شاملا للتغيير· أجرى الاتصالات الضرورية في سرية تامة، لم يعلم بقراره إلا قلة من المقربين، وبطريقة ما وصل إلى أديس أبابا·· ثم فوجئ كل من يعرفه بصوته ينطلق هادرا من إذاعة الحركة الشعبية التي كانت تلتقط بسهولة في الخرطوم· إضافة نوعية: لم يكن ياسر عرمان مجرد إضافة كمية للحركة باعتباره من أبناء الشمال، في حين أن معظم عضوية الحركة من أبناء الجنوب، لكنه إضافة نوعية· هو كادر صلب ومثابر وصاحب قدرات متميزة في التخاطب الجماهيري والإعلامي· وخلال سنوات الثمانينات وأول التسعينات كان ياسر عرمان هو أداة نقل خطاب الحركة السياسي إلى الجمهور الشمالي· وحين انفتحت الحركة على الإطار العربي في منتصف التسعينات كان ياسر يشغل منصب ممثل الحركة الشعبية في دولة إريتريا، فاستغل هذا القرب الجغرافي من السودان والمنطقة ليكون صوت الحركة في الفضائيات والصحف العربية· وقد اكتشف الدكتور جون قرنق قدرات ومواهب ياسر فقربه منه، وقدمه ليكون الناطق باسم الحركة على المستوى العربي· وما تزال كثير من أدبيات الحركة ترتبط عند الجمهور السوداني والعربي باسم ياسرعرمان، لأنها وصلت إلى مسامعهم عبر لسانه وصوته، مثل الحديث عن الاستعلاء الثقافي والعرقي وشواهده، مصطلح الشمال النيلي، مفهوم السودان الجديد و الوحدة على أسس جديدة، موقف الحركة من اللغة والثقافة العربية، دعوة المعارضة الشمالية لفرض نفسها على الوسطاء عبر إحداث نقلة نوعية في عملها النضالي· وآخر مصطلحات ياسر عرمان التي تعلقت بها الصحف السودانية هي تحذيره من الإغراق في التفاؤل بعد اتفاق مشاكوس لأن الشيطان يكمن في التفاصيل، وقد صارت جملته هذه لازمة يستخدمها كثير من الكتاب· تجارب·· وصمود: ومر ياسر خلال هذه الفترة بتجارب عديدة صمد خلالها وتجاوز كثيراً من الصدمات· عايش انشقاق الحركة الشعبية وخروج صديقه لام أكول ورياك مشار وتكوينهم جناحاً جديداً ما لبث أن تحول لحركة منفصلة·· ثم حركات· وشهد تراجع العمل العسكري للحركة في فترة وتعرضها لهزائم كثيرة قبل أن تستعيد توازنها· وكانت اخطر المراحل التي عايشها هي التي قدمت فيها الحركة كثيراً من التنازلات عن شعاراتها الوحدوية الصارمة وتبنت تقرير المصير وتعرضت لتصفيات قبلية جعلت عضويتها تنحصر بشكل كبير في قبيلة الدكتور قرنق الدينكا·وقد سئل مرة عن مصيره ومصير الكوادر المالية في الحركة إذا اختار الجنوب الانفصال، وكان رده في غاية الذكاء : ماذا يهم مصير الأفراد إذا كان الوطن نفسه قد تمزق؟ وكان رد ياسر الدائم على لائميه ومنتقديه أنه لم يفقد إيمانه بوحدوية زعيم الحركة وكثير من قادتها، وأن بالحركة تيارات عديدة بعضها انفصالي، وليس هناك من سبب يجعله يخرج من الحركة ليضعف التيار الوحدوي الموجود فيها، فالوحدة ما تزال خيارا ممكنا· واختار أن يبقى ليدافع عن جهد 17 عاما من العمل السياسي العسكري وعن قناعات ما تزال راسخة بداخله· وما يزال حلمه الرومانسي بالثورة والتغيير يكبر كل يوم ، تتغير الوسائل والآليات ··لكن يبقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: فتحي الصديق)
|
Quote: فقد يؤدي هذا التصعيد الى اصطفاف الحركة الشعبية خلف أحد قادتها الكبار مما يضاعف من حدة الأزمة بين شريكي الحكم.
|
الاخ فتحى تحياتى وشكرا على مروركم من ناحيتنا
بالاضافة لما كتبت فان الامر يتجاوز اصطفاف الحركة الشعبية وحدها الى قطاعات عريضة من الشعب وبالذات العنصر النسائي الى جانب ياسر
وهذا مكسب كبير وربما شخصي للاخ ياسر عرمان يحسب له من الايجابيات والانجازات -- على عكس ما يتصور اصحاب البلاغ الكاذب وما يتوقعونه من
نتائج .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: خالد عنان عمر)
|
ياسر عرمان كما عرفته راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
عادل عبد العاطي [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 1814 - 2007 / 2 / 2
(1) الصديق والأخ ياسر سعيد عرمان؛ يقف على مفترق طرق هذه الأيام؛ وتنهال عليه السكاكين والضربات من الرفاق والأصدقاء قبل الأعداء؛ ويكاد يترجل هذا الفارس؛ او يجبر على الترجل؛ وهو في أوج الرجولة والقدرة على العطاء؛ فحق لنا في هذه اللحظات الفارقة من تاريخه؛ أن نسجل شهادة الحق عنه؛ علها تمسح بعض الجروح عن كاهل هذا المناضل العتيد؛ وتسهم في ان يرجع لذاته لا للآخرين؛ ويحدد ويجدد اختياراته بشكل أكثر مضاءأُ ومبدئية؛ كما عودنا داتما؛ وأن تقيل –مع غيرها من الشهادات الصادقات- عثرته لو كانت هناك عثرة؛ أو أن تكون على الأقل مجرد شهادة للتاريخ؛ هي بعض من واجب علينا في حق الأجيال الشابة؛ عسى الا ترميها قوى الشر بحديث الباطل عن المواقف والرجال ؛ ونحن نكتم الشهادة ونأثم قلبنا.
(2) وقد تعرفت على الصديق والأخ ياسر عرمان؛ لأكثر من عقدين مضيا؛ وذلك حينما دخلت جامعة القاهرة فرع الخرطوم في عام 1985؛ لدراسة القانون؛ وكان ياسر عرمان في السنين الآخيرة لدراسته الجامعية؛ وكانت لي الفرصة أن أعمل مع ياسر عرمان في صفوف الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي الذي كنا ننتمى لها كلانا؛ فكان ان رشحتنا الجبهة الديمقرؤاطية معا لانتخابات الاتحاد لدورة 1985-1986؛ وعملنا معا في الكثير من جبهات والمعارك؛ وتوطدت علاقاتنا الخاصة؛ حيث بتّ في منزل ياسر عرمان ببانت وقتها عدة مرات؛ وتحاورنا كثيرا واتفقنا كثيرا واختلفنا كثيرا حول هموم الخاص والعام؛ ولا زالت بعضاً من تلك الحوارات عالقة بذهني الى اليوم؛ رغم مرور السنين الطوال.
(3) وحق لي هنا؛ أن أجيب مرة واحدة والى الأبد؛ على كل التساؤلات عن دور ياسر عرمان في احداث العنف بجامعة القاهرة الفرع؛ في فبراير 1986؛ والتي قُتل فيها المرحومين بلل والأقرع؛ وخصوصا أن أعداء ياسر عرمان ما فتؤا يتهموا الرجل بكونه ذو ضلع في مقتلهما؛ وهو إرجاف قلنا ان المقصود منه ارهاب ياسر عرمان وابتزازه؛ كلما دعى الداعي. واشهد الآن - كما شهدت مراراً من قبل- ان ياسر عرمان لم يكن متواجدا ساعة الحدث بالجامعة؛ بل كان في مكان آخر تماما؛ وان يداه برئيتان من دم هذين الضحيتين؛ وأن كل محاولة لالصاق دم بلل او الأقرع به؛ آنما هي كذب حقير وتزييف عضير؛ لا يقوى عليه إلا الوالغون في السقوط؛ الخائضون في الانحطاط؛ والصغار في نفوسهم وعقولهم؛ ممن لا يمكن ان يصلوا الى أمانة عرمان ومبدئيته وخلقه ولو عاشوا مئات السنين.
(4) وكان شخصي الضعيف؛ هو المتهم الوحيد في تلك الاحداث؛ حيث اتهمني الإتجاه الإسلامي بقتل كل من بلل والأقرع؛ وقد سلمت نفسي طائعا مختارا للشرطة؛ وكان ياسر عرمان في معيتي عندما ذهبت لقسم الشرطة؛ وقد قضيت عامين ونيف محتجزا في سجن كوبر على ذمة التحقيق والمحاكمة؛ وقد برأتنى المحكمة من كلا التهمتين؛ وأوضحت بما لا يقبل الجدل؛ كذب شهود الإتهام وطابع القضية التلفيقي؛ وخرجت ولم يستؤنف حكم المحكمة بعدها؛ ولم يتطرق أحد الى سيرة ياسر عرمان؛ طوال ذلك الوقت؛ ولم توجه له اصابع الإتهام الكاذب الا في اوائل التسعينات؛ عندما أرتفع نجمه في الحركة الشعبية؛ ثم كانت الإتهامات له تظهر وتختفي؛ حسب الحاجة السياسية؛ ورغبة في ارهاب الرجل والضغط عليه؛ بعد أن قال القضاء كلمته؛ وحين كان المتهم غيره؛ وقد شهدت القيادية بالحركة الاسلامية لبابة الفضل ان كل الاتهامات ضد ياسر انما كانت نوعا من الكذب والتزوير؛ ومحاولات للابتزاز لا غير.
(5) وخلافا لما يشيعه البعض؛ فان ياسر عرمان لم يوجه اليه اى اتهام في تلك الأحداث؛ ولم يُحقق معه ؛ ولم بكن مطلوبا من قبل الشرطة او النيابة؛ كما هو قد قضى اكثر من العام بعد تلك الأحداث في الخرطوم؛ يتنقل في عرصاتها حرا طليقا؛ حتى خرج بعدها للانضمام للحركة الشعبية. ولم يكن الرجل في خروجه هاربا او مُطاردا؛ بل خرج من مطار الخرطوم وكان يعلم بقرار خروجه الكثيرون. وقد أرسل لي ياسر عرمان وقتها خطابا – لم يصل اليّ لظروف كثيرة- يشرح فيها حيثيات استقالته من الحزب الشيوعي؛ وقراره بالانضمام للحركة الشعبية؛ وهو موقف اعلم انه قد أوضحه للكثير من اصدقائه ورفاقه في ذلك الوقت؛ مما يوضح معدن الرجل وانه واضح في خياراته؛ مهتم برأى اصدقائه؛ حريص على تنويرهم واعلامهم على رؤاه وقراراته على الأقل؛ اذا تعذر الاقناع.
(6) اقول اليوم وانا على قناعة راسخة؛ أن ياسر عرمان قد استقال بصورة نهائية من الحزب الشيوعي؛ عندما قرر الانضمام للحركة الشعبية؛ بل ان قرار انضمامه للحركة الشعبية؛ كان محصلة ليأسه من الحزب الشيوعي. في هذا الصدد لا أصدق الروايات القديمة التي تقول ان ياسر عرمان قد كان مرسلا من طرف الحزب لاختراق الحركة الشعبية؛ أو الروايات الحديثة التي تقول ان ياسر عرمان قد نظًم قطاع الشمال في الحركة الشعبية من عناصر موالية للحزب الشيوعي. هذه كلها ترهات تنطلق من عقل مريض؛ لا يعرف مبدئية ياسر عرمان ولا صدقه؛ وان الرجل واضح في خياراته؛ ولا يحب لعب العصاية القائمة والصعاية النائمة؛ رغم انه قطعا لا يزال يساري في توجهاته؛ ورغم ان تجربته في الحزب الشيوعي بلا شك قد أثرت على الكثير من مواقفه ونمط شخصيته.
(7) لا أستطيع أن اقول الكثير عن تجربة ياسر عرمان في الحركة الشعبية؛ فهو قد دخلها في فترة كنت فيها رهين المحبس؛ ثم سافرت الى اوروبا للدراسة وكان هو في الغابة او مكاتب الحركة الخارجية؛ ولم تتوفر لنا امكانيات اللقاء؛ وان كنت ككل السودانيين اتابع مسيرة ياسر عرمان في تلك الحركة؛ ووقوفه مع جون قرنق في انقسام الناصر؛ ثم تابعت نشاطه في اطار التجمع؛ وعمله من أجل تسويق الحركة شماليا وعربيا؛ وعودته الأولى للخرطوم؛ ثم عودته الثانية ونشاطه العارم في الخرطوم في صفوف الحركة للعام والنصف السابقان؛ وكيف قد أصبح أحد الأرقام الصعبة في الحركة الشعبية وفي السياسة السودانية؛ كما تابعت قراره اللاحق لوفاة قرنق بالانسحاب؛ ثم عودته عنه؛ كما تابعت كل الهجوم عليه آخيرا؛ وجزاء سنمار الذي لاقاه من قيادة الحركة؛ بابعاده عن قيادة قطاع الشمال ورئاسة الكتلة البرلمانية للحركة؛ وغيرها من التطورات التي تعكس مدى الصراعات في دهاليز الحركة وبين شريكي نيفاشا.
(8) هنا لا بد من وقفة؛ لأقول انني لم أكن راضيا عن انضمام ياسر عرمان للحركة في البدء؛ وأعتقدت انه يربط مصيره بحركة مجهولة الأهداف والبرامج؛ ويضع طاقاته تحت تصرف حركة عسكرية ومركزية الى اقصى حد؛ تنعدم فيها الديمقراطية وحقوق العضوية؛ وكنت اظن ان ياسر عرمان الذي تمرد على الحزب الشيوعي؛ لوجود بعض تلك الأمراض فيه؛ قد ذهب الى حركة هي أكثر تأخرا فيما يتعلق ببنيتها التنظيمية والسياسية؛ من الحزب الشيوعي؛ فتعجبت. ولكني احترمت خياراته؛ واكبرت فيه الإخلاص لتلك الخيارات؛ وحين استقلت انا نفسي في منتصف التسعينات من الحزب الشيوعي؛ لم أذهب لباب الحركة التي كان فيها الكثير من اصدقائي؛ وفي اولهم ياسر؛ بل ذهبت في اتجاه تنظيم لم أكن أعرف فيه شخصا – قوات التحالف-؛ وفق حسابات سياسية اثبتت خطلها؛ كان من بينها اعتقادي انه يمكن ان يشكل بؤرة لتجميع العمل الثوري في الشمال؛ ويمكن ان يبني حلفا مع الحركة الشعبية اذا ما طورت من آلياتها الديمقراطية وحددت خياراتها الاستراتيجية؛ وهيهات.
(9) في هذا الصدد فانا وان اختلفت مع الحركة الشعبية؛ أمس واليوم؛ فانني احترمت خيارات كل من أنضم لها؛ ورأى فيها الخيار الصالح له؛ وقد كنت نفسي من أنصار التعاون مع الحركة في التسعينات؛ بل لقد دعوت الى اختيار رئيس جنوبي لجمهورية السودان؛ ولكن لما تبين لي كمية الأزمات والامراض التي تعاني منها الحركة الشعبية؛ ومن ضمنها المواقف غير المحددة؛ والعمومية والغموض في الشعارات؛ والتبدل في المواقف؛ وانتهاك حقوق الانسان فيها؛ والبنية المركزية والقيادة الفردية لها؛ فان مواقفي النقدية لها قد زادت؛ وكالعادة عبرت عنها علنيا؛ وذلك اثناء عضويتي بقوات التحالف – والتي كان لها مشروع للوحدة مع الحركة- او بعد استقالتي من قوات التحالف؛ في مواقفي اللاحقة والآنية؛ ممن يعلم بها المتابعون للشأن السياسي في السودان.
(10) كانت انتقاداتي للحركة الشعبية؛ مثار عتاب من ياسر عرمان؛ عندما التقيته في زيارتي للسودان في سبتمبر 2007؛ في حفل عشاء نظمته مشكورة الاستاذة هالة محمد عبد الحليم؛ حيث قال ياسر انني لا اعرف الكثير عن الحركة الشعبية لانقدها؛ وانه احرى بي – كصديق له- ان اتصل به لاعرف عنها؛ من أن انقد دون علم. وقد كان ردي حينها ااني اعرف ما هو معلن وما هو جماهيري من مواقف الحركة؛ واعلق عليه؛ وان العمل العام لا يمكن أن يدار بصورة شخصية؛ وكررت له جملة من انتقاداتي للحركة؛ وعتابي عليه شخصيا؛ في دوره داخل الحركة.
(11) كان انتقادي الرئيسي لياسر عرمان ولا يزال؛ انه مخلص للتنظيمات التي ينتمي اليها كثيرا؛ في حين ان الاخلاص الحقيقي ينبغي ان يكون للمواطنين وللبرامج والافكار. لقد كان ياسر عرمان شيوعيا مخلصا؛ حينما كان عضوا في الحزب الشيوعي؛ وكان عضوا – ولا يزال – مخلصا في الحركة الشعبية؛ ولكنه في التنظيمين كان يخضع لقوانين اللعب فيهما؛ وهي قوانين غير ديمقراطية وغير مؤسسية وغير شفافة. وبدلا من نقل صراعه واختلافه مع قيادة التنظيم المعين للعلن وامام المواطنين؛ والاستعانة بهم في ترجيح كفة ما؛ كان يصر على ادارة الصراع وراء الكواليس؛ مع الدفاع العلني عن تنظيمه أمام الناس؛ بل ومحاولة كسب تأييدهم له؛ وهو الأدرى بعيوبه ومسالبه. هذه سلبية اكتسبها ياسر عرمان من تجربته في الحزب الشيوعي؛ والذي تسود فيه عقلية عبادة التنظيم؛ وأرجو ان يتجاوزها في مقبل الأيام.
(12) كما كان من اعتراضاتي على ياسر عرمان؛ تصديه لامور – من منطلق الاخلاص للتنظيم- ما كان يجب – كثوري وديمقراطي – ان يتصدى لها؛ ومن ذلك دوره في تحالف الحركة الشعبية مع حزب المؤتمر الشعبي – الترابي- وامساكه بملف جبال النوبة في الحركة الشعبية؛ وهو ليس من جبال النوبة؛ وفي علمه ان كثير من ابناء الجبال المؤهلين اعضاء بالحركة ويمكن ان يمسكوا بالملف. وكنت كذلك قد سمعت عن تجاهل ياسر عرمان لبعض اصدقائه القدامى؛ وتصرفه كزعيم؛ وودت لو يكون ذلك محض اشاعات. كما كان اعتراضي على ايمانه المطلق بنيفاشا؛ ويقينه بامكانية اصلاح حزب المؤتمر الوطني والنظام؛ وهو الأمر الذي عزز من مواقع المؤتمر الوطني؛ حيث أتت له الحركة بنية طيبة؛ بينما كانت نية المؤتمر الوطني تجاهم – ولا تزال- سوداء لا تبغي غير تحطيم الآخر وتكسيره والاستئثار بالسلطة طوعا من معارضيها او كرها.
(13) وكان من مصادر اعتراضي على ياسر عرمان؛ دوره في تنظيم الحركة الشعبية في الشمال؛ وعمله على كسب كل القوى الديمقراطية ؛ من تنظيمات وافراد؛ والحاقها بالحركة الشعبية. وكان تخوفي نابعا من امكانية خذلان الحركة لكل هؤلاء؛ ومن الطابع الانتهازي والاستعلائي الذي تعاملت به مع كل محاولات الوحدة الحقيقية والمخلصة التي قدمت اليها من طرف القوى الديمقراطية في الشمال والوسط؛ ومن قتاعتي ان تلك القوى الديمقراطية ينبغي ان تنتنظم وتتوحد في الوسط والشمال؛ لان هذا هو مجال نضالها الرئيسي؛ وباعتبار ان اضعف حلقات العملية الثورية هي الشمال والوسط؛ ولذا ينبغي ان تتبلور تلك القوى وتتوحد ؛ قبل ان تبني تحالفا نديا مع الحركة الشعبية أو غيرها. وقد قلت لياسر عرمان ان من المبدئية والاخلاقية؛ أن تحسم الحركة الشعبية خياراتها الاستراتيجية؛ ومن بينها خيار الوحدة او الانفصال؛ قبل ان تنظم الناس في الشمال وتوعدهم وعودا خلب؛ وتضمهم اليها لتتخلى عنهم في أول منعرج.
(14) واذا كنت متخوفا من دور ياسر عرمان هذا؛ واذا لم تكن لي الثقة الكاملة في توجهات الحركة الشعبية؛ وفي مآلات نيفاشا؛ وكنت معارضا لاى وحدة او توحد مع الحركة الشعبية في الحاضر؛ من طرف القوى الديمقراطية في الشمال؛ واذا كنت مهموما بمستقبل آلاف الشماليين الذين انضموا للحركة؛ وراؤا فيها الأمل الكبير؛ واهمال الحركة لهم الآن؛ وامكانية خذلانهم في المستقبل؛ فانني اعتقد ان ياسر عرمان كان من اصدق واجدر الناس لتنظيم وقيادة الحركة في الشمال؛ وانه كان من الممكن العمل المشترك معه؛ والحوار والاخذ والرد؛ وانه حتى اذا قررت الحركة الانفصال؛ فان دور ياسر عرمان في الشمال لن ينتهي. لذا كان حزني عندما أُقيل من قيادة قطاع الشمال؛ لانه رغم الخلافات معه – السابقة والحالية- فانه يبقى إنسانا جديرا بالاحترام؛ وطاقة جديرة بالاستثمار؛ وخسارة كبيرة للحركة الشعبية وللحركة السياسية عامة أن تفقده ونفقده.
(15) لا شك عندي ان المؤتمر الوطني وكل قوى التسلط والقديم في السودان تكره ياسر عرمان كراهية التحريم؛ وانها ترى فيه عدوا حقيقيا؛ وانها تسعى لابعاده – ليس عن الحركة الشعبية فقط- وانما عن كامل الحياة العامة في السودان؛ وذلك لما للرجل من امكانيات ظاهرة وكامنة؛ ولصلابته وشجاعته التي ليس لها نظير. بسبب من هذا كان الهجوم المكثف على ياسر عرمان من قبل اعلام النظام ومن قبل "شركاء" الحركة في المؤتمر الوطني ومن عتاة الانفصاليين من الجانبين؛ وفي اطار ذلك يمكن النظر الى كل محاولات ارهاب وابتزاز الرجل. ان التهميش الأخير لياسر عرمان وابعاده من بعض المواقع القيادية في الحركة؛ انما هو انتصار كبير لقوى الفساد والتخلف والتسلط في السودان؛ وهزيمة كبيرة لمعسكر التغيير والتجديد في الديمقراطية في السودان؛ ولكن الى حين.
(16) يقول المثل الصيني ان الضربة التي لا تقتلني تقويني؛ كما يقال ان الخيول الاصيلة تظهر قدراتها في نهاية السباق. انني على يقين ان الضربات الحالية على كاهل ياسر عرمان ستقويه؛ وان ياسر سيكتنز خبرة وحكمة بما توفر له من معطيات الصراع في الحركة ومع المؤتمر الوطني خلال الشهور الآخيرة. اننا نتوقع عودة ياسر عرمان أقوى عزما واشد تصميما واكثر قدرة على رؤية الامور وتحديد الخيارات؛ من اى وقت مضي. إن مكان ياسر عرمان في معسكر القوى الديمقراطية السودانية لن يحتله أحد؛ سواء فضّل العمل في اطار الحركة الشعبية؛ أو اختار موقعا جديدا .. انني اؤمن بقدرة هذا الفارس المثخن بالجراح اليوم؛ على تجاوز ضعف النفس والزمان؛ ومغالبة ضربات الاعداء والاصدقاء؛ والانحياز لنفسه وضميره وللبسطاء من الناس؛ في شمال الوطن وجنوبه وفي كل مكان؛ فهكذا كان ياسر عرمان؛ وهكذا ينبغي له أن يكون.
عادل عبد العاطي 28 يناير 2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: خالد عنان عمر)
|
اللحركة الشعبية اتهام عرمان حملة منظمة وسنرد عليها بقوة
قالت: الدكتورة كيجى جرمليلى رومان الناطقة الرسمية باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان القطاع الشمالى ان مايحاك هذة الايام ضد مسئول القطاع الشمالى ونائب الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان هو محاولة للابتزاز و خطوات غير محسوبة النتائج و العواقب . وتاتى هذه المحاولة ضمن حملة منظمة لمحاربة و تمزيق الحركة الشعبية لتحرير السودان,و خاصة القطاع الشمالى حيث انه يمثل حجر عثرة للمؤتمر الوطنى ويمثل رقم لا يمكن تجاوزه لفرض واقع التغيير فى الخارطة السياسية فى البلاد, و مضت رومان قائلة: ان هنالك محاولات عديدة للايقاع بياسر عرمان اولها الاتهام الباطل من قبل اعلام المؤتمرالوطنى و التكفير واهدار الدم وغيره من الاليات الغير اخلاقية للعمل السياسى التى اصبحت صبغة سيئة لتداول الافكار المختلفة فى الساحة السياسية السودانية خصوصا ضد من يحملون راية التحول الديمقراطى و يفشون روح الوطنية و ينادون بقضايا كل السودانين لا فرق. واضافت رومان ان هذة المحاولة ليست الاولى لاسكات عرمان ولكنها ستفشل كما فشلت سابقاتها. و طالبت الاجهزة الامنية بالاهتمام بما يححقق الامن ورفاهية المجتمع دون الانقياد وراء اعلام التضليل والتشويش الذى اصبح ديدن المؤتمر الوطنى فى الاونة الاخيرة ويتضح ذلك جليا فى الحملة القوية التى حرفت قول الامين للحركة الشعبية باقان اموم أمام الكونغرس الاميركى لاجل اغتيالة امام الراى العام السودان وأردفت ان الحركة الشعبية لتحرير السودان ستقف مع نائب الامين العام لتثيت الحقائق للشعب السودانى حتى يعى من الظالم وما المظلوم فى دولة اصبحت تعج بالفوضى قبل قيام الانتخابات التى تمثل نذير شؤم لاستقرار البلاد خاصة بعد التلاعب بنتائج التعداد السكانى وعدم الاخذ برأى الحركة كشريك اساسى فى دفة الجكم والذى كان واضحا بعدم اتخاذ نتائج التعداد فى تقسيم الدوائر الجغرافية التى ستجرى عليها الانتخابات ولكن لا أذن صاغية وحذرت كيجى من استمراء مثل هذة الفتن للعب السياسى لان ذلك يمثل لعب بمصير دولة وشعب بأكمله وان الحركة سترد على كل هجمة حسب مستواها ولاعذر لمن انذر. وفى ذات الاطار أكد نائب الامين العام للحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان عدم قانونية اجراء رفع الحصانة عنة واتهم جهات لم يسميها بتحريك هذا الملف مؤكدا مقدرتة فى الدفاع عن نفسه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: خالد عنان عمر)
|
Quote: أجراس الحرية: واشنطن: عبد الفتاح عرمان وصف ازيكيل جاتكوث، القيادى بالحركة الشعبية و رئيس بعثة حكومة الجنوب في العاصمة الامريكية واشنطن، المحاولة التي تقوم بها شرطة النظام العام لرفع الحصانة عن نائب الامين العام و رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية في البرلمان، ياسر عرمان، وصفها بـ"اللعب بالنار"، مضيفاً:" ما قاله ياسر عرمان، حول مساومة شرطة النظام العام للفتيات صحيح مائة بالمائة،
|
أول غيث الأزمة التي خلقتها حكومة المؤتمر الوطني التي لا تجيد سوى صنع الأزمات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: فتحي الصديق)
|
الاخ فتحى طاب نهاركم وسائر يومكم
الموضوع تشتم منه ان المقصود الاوحد به
هو ياسر او هكذا كان القصد باعتبار ان ناس الحركة فى هذا الوقت لن يخسروا الحكومة كلها
ليكسبوا ياسر وحده -- ولكن خاب ظنهم بعد التصريحات القوية لاتيم قرنق وجاتكوث واخرين
الذين وضحوا ان استهداف ياسر فى هذه القضية هو استهداف للحركة وليس لشخص ياسر
وما تلا ذلك من تصريحات متفرقة منها ما دعى لمقاطعة الانتخابات -- واثيرت مسالة رفض
التعداد السكانى مرة اخرى وهكذا ادخل المؤتمر الوطنى نفسه فى مواجهة جديدة مع الحركة
مرة اخرى لا يعرف كيف ومتى ستكون نهايتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: فتحي الصديق)
|
الاخ خالد ...
استوقفتنى الجملـــة ادناهـ ...لاثارتها تساؤلات ..
* حينما يتكلم القانونيين عن ( نص القانون / روح القانون ) الا يقصدون ما اشرت اليه ؟
* الشخصية الاعتبارية ( قانونا ) هل يمكن اتهامها / مقاضاتها / لها حقوق / ..؟
* مبدأ الاحتكام الى القانون كألية لتحقيق قيــم العدالة كمطلب للحركات المعارضة فى دارفور
وتعارض ذلك مع ما دعوت اليــه فى اول البوســت ؟
Quote: «القانون قد لا يحقق العدالة أحياناً» وما نقصده هنا إجمالي المصلحة الكلية فيما هو مختلف حوله بين المتخاصمين، |
رؤيــــة ..
* بدايتك للبوســت اكثرمن جيده لادارة حوار حول ( القانون والعدالة كمساران مكملان لبعضهما البعض )
* الشخصيات الدستورية وامتيازات الحصانة ( مطلقا ) ( لاداء واجباتهم التشريعية ) .
__________________________
ثم ســار البوست فى السياسي وليس القانونى ( لن تجد شخص مخالف للتوجه السياسي لياسر عرمان ياتى
هنا مناصرا مع اقتناع كثير من الناس بما قاله ياسر عرمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
شكرا الاخ الكريم على الرد الجميل ....
على سفر ( انشاء الله اعود اليك ..
Quote: الاخ بدر الدين
تساؤلاتك الجدية محل اهتمامنا وهى تساؤلات مشروعة
وربما كنت انت قانونيا بخلافى انا الذى انظر الى
القانون من منطلق المنطق العام للاشياء وليس من
خلال الالمام الاكاديمى الكامل بادوات القانون ووسائل
تطبيقه ومفاهيمه العلمية .
نص القانون وروح القانون يجب الا يتناقضا ولكن يحدث هذا
للاسف فى كثير من الحالات منها هذه الحالة كما فى كثير غيرها
ولذلك فان القانون الذى يحقق العدالة وهذا هو الوضع الطبيعى
كما فى حالة دارفور كما ذكرت انت وحالات اخرى تتطلب عدالة ناجزة
فانه فى احيان اخرى يصبح اداة لتحقيق اجندة اخرى هى ابعد ما
تكون عن تحقيق العدالة وهذا هو ما قصدنا القاء الضوء عليه .
مع اعترافنا بان الجهات الاعتبارية التى اشرت اليها لها كامل الحق
فى الدفاع عن نفسها -- انما ما جرى فى قضية عرمان كان وثيق الصلة
بقضية اخرى يعرفها الجميع واتت ملاحظات ياسر عن الجهاز الشرطى
فى سياق الدفع باتجاه ما اعتبره عرمان وكثيرون معه انه غير
مشروع (جملة قوانين النظام العام) -- باعتبار انه يتعارض مع
اتفاقية نايفاشا وان القانون المستخدم حاليا غير صالح برمته
ليحاكم به شخص اخر .
من هنا انا اقول ان القانون اذا استخدم بصيغته الحالية مع
العلم ان فئات كثيرة من المجتمع غير راضية عن ممارسات الشرطة
والمسكوت عنه فى هذا الصدد كثير جدا -- انا اقول ان اثارة
الموضوع على هذا النحو مع سواء تم رفع الحصانة عن عرمان
ومحاكمته ام لا فانه سيكسب تعاطف قطاعات كبيرة من الشارع
الصامت عن اشياء والخاسر هو الشرطة.
الناحية السياسية لا تنفصل عن القانونية هنا لان القانون
هنا يبدو وكان اليد السياسية هى من يقوده وليس جهاز الشرطة
(الجهة الاعتبارية) -- وهذا امر واضح للعيان. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: Manal Mohamed Ali)
|
وصف ازيكيل جاتكوث، القيادى بالحركة الشعبية و رئيس بعثة حكومة الجنوب في العاصمة الامريكية واشنطن، المحاولة التي تقوم بها شرطة النظام العام لرفع الحصانة عن نائب الامين العام و رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية في البرلمان، ياسر عرمان، وصفها بـ"اللعب بالنار"، مضيفاً:" ما قاله ياسر عرمان، حول مساومة شرطة النظام العام للفتيات صحيح مائة بالمائة، ووجود شرطة للنظام العام خرقاً لاتفاقية السلام الشامل، وهى جسم غير قانوني يمارس افعالاً غير قانونية، وهي احد ازرع المؤتمر الوطني الامنية." و تابع:" قابلت الصحافية لبني احمد حسين عند زيارتي الاخيرة للخرطوم و اخبرتني بما جرى لها و لعشر فتيات من جنوب السودان حيث تم جلدهن علي الرغم من انهن غير مسلمات و هذا يمثل خرقاً واضحاً لحقوق غير المسلمين في العاصمة القومية." و حذر:" عرمان، رمزاً من رموز الحركة، و ليس اعزلاً و خلفه اعضاء حركتنا و جيشنا، و التعرض له يعد تعرضاً للحركة الشعبية."
و كشف جاتكوث عن إتصالات اجراها مع الجانب الامريكي و الامم المتحدة بخصوص الطلب الذى تقدمت به شرطة النظام العام لوزارة العدل لرفع الحصانة عن الاستاذ ياسر عرمان تمهيداً لمحاكمته، بالقول:" اطلعنا الادارة الامريكية و الامم المتحدة بالهجوم الذى يتعرض له القائد ياسر عرمان و المحاولات المتكررة من المؤتمر الوطني للقضاء عليه احياناً عبر القنابل التي وضعت في بوابة مكتبه و الان المؤتمر الوطني يستخدم زراعه الامنية المسماة بشرطة النظام العام للتخلص من عرمان حتي يتسني لهم القضاء علي قطاع الشمال في الحركة الشعبية. وواصل:" و تطابقت وجهة نظرنا مع الجانب الامريكي بان وجود شرطة للنظام العام يمثل إنتهاكاً لاتفاقية السلام الشامل."
وفي ما يتعلق بشروع مفوضية الانتخابات في توزيع الدوائر الجغرافية علي الرغم من اعتراض حركته علي نتائج الاحصاء السكاني، كشف جاتكوث عن نية حركته مقاطعة الانتخابات القادمة الا في حالة تعديل نتائج الاحصاء او اعادته من جديد –علي حد قوله-.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: خالد عنان عمر)
|
رفيقي خالد،
تحياتي مجدداً، نعم، إلتقينا إذن. كانت تلك أيام مشحونة بدفقات فكرية وسياسة وشعورية قوية، وسيتكتبها التاريخ بأحرف من نور. على الرغم من العثرات التي تجابه حركتنا، صعوداً وهبوطاً، ومعها تواصلنا وتفاعلنا من بعضنا البعض، إلا أن الحق في النهاية سينتصر. وسنلتقي في مستقبل أكثر نضاراً وسعة، وفي وطن تتحقق فيه القيم التي من أجلنا أجتمعنا في جوبا، ومن أجلها أريقت دماء طاهرة لم ترتض العيش مع الذل والطغيان.
معاً من أجل حقوقنا الدستورية الأساسية، لأجل غد أفضل، ولأجل أن نلتقي في وطن يجعل من الممكن أن نلتقي بدون عنت ورهق.
والتحية مجدداً للرفيق ياسر عرمان، وهو ينافح، بجسارة لأجل أن يقوم سوداننا الجديد على أسس تجعل لقاءنا الميسور ممكناً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: الأخ خالد عنان لك التحية وأنت تعمل مع الشرفاء لتفكيك ألغام التنطع و قنابل الهوس الموقوتةولن ينفرط عقد هذا البلد العظيم رغم فتن أهل الانقاذ ومن يقتات من فتات مالهم المسلوب. وانضيق المساحة على اللون الرمادى حتى يختار الناس بين الحق والباطل ولو بعد حين .. |
الاخ نزار لك تحياتى وقواسيب مودتى
وظللنا نفتقد قلمك الحر فى هذا الاسفير العريض
عل المانع خير -- نحن معا الان وفى ذات الخندق مرة اخرى
وخنادقنا مقابرنا وتاكد ان هذا الباطل زائل عما قريب
تحياتى الوافرة لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يكسب والشرطة تخسر (القانون قد لا يحقق العدالة احيانا)) (Re: خالد عنان عمر)
|
ّولايهمك، يا خالد، حنطول بالنا، لكين ما كتثير! تعرف لأنني كنت أنشد بترانيم الجمهوريين على ضريخ الدكتور قرنق في ذلك اليوم، فإني لم أتفرغ لكي أطلب من أحد المصورين -وكانوا كثر- أن يرسل لي صورة توثق وجودنا في ذلك المكان المقدس. وقد أخذ جلال الموقف كل سكنة وحركة مني فلم التفت لشئ. وأنت أول من قال لي أنه يملك صورة من تلك اللخظة الحبيبة لنفسي.
زرت الضريح عدة مرات. وأنشدت في كل مرة. ولكن كانت هناك لحظات صمت. فهل التقطت واحدة من هذه، أم أوقات الإنشاد؟
على كل حال، أنتظر الفيديو بلهفة!
في الأثناء، حسبت أن النقاش في الخيط أدناه للأخ بريمة قد يثير اهتمامك واهتمام قرائك. أرجو زيارتنا هناك، إن راق لك ذلك.
الجمهوريين فى المنبر ..مركبين (مكنة) مستنيرين و(البودى) ظلامى؟
| |
|
|
|
|
|
|
|