دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
3ـ وقوله تعالى :{ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط وإنهم آتيهم عذاب غير مردود } رغم ما كان من قوم لوط من فعل الفاحشة المعروفة وأنهم يمارسون ذلك مجاهرة ويؤذون النبي لوط عليه السلام ويأبون تصديقه وطاعته والإهتداء بهديه ونحو ذلك ....فلما أراد الله إهلاك قوم لوط وجاء الملائكة بأمر الله وبشروا ابراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ببشريات راجع ابراهيم عليه السلام الملائكة عليهم السلام وجادلهم في أمر هلاك قوم لوط رغم أن الأمر من الله ... ولأن الله سبحانه وتعالى يحب الرحماء لامه بلطف وكان لومه له مدح وثناء {إن إبراهيم لحليم أواه منيب ياإبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك} رغم أن ابراهيم عليه السلام جادل في أمر صادر من الله عز وجل من باب الرحمة والشفقة قبل أن يتفهم ويفهم حقيقة الأمر..مما يدل على تمجيد الله وكتابه وأنبيائه للرحمة واللطف وأهلهما. والأن تجد من لا يرد أوامر قائد أو مسؤول من البشر حفاظاً على منصبه ومخصصاته مهما كان ولو كانت هذه الأوامر يقع بها ازهاق للأرواح البريئة أو يترتب عليها ظلم ولا حتى يستوضح كما استوضح ابراهيم عليه السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
4ـ وقول الله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام: {اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى } الله سبحانه وتعالى عالم بحال فرعون الذي تجبر وإدعى الأولوهية وقال أنا ربكم الأعلى ....ولكنه يعلم أنبيائه واتباعهم التعامل بلطف حتى مع من هو جبار بطاش لعل قلبه يلين ليهتدي قبل اللجو للأساليب الأخرى التي يندر اللجوء إليها ...وأيضاَ رحمة بعوام الناس الذي يهلكون قبل فرعون لو حدث الصدام بين النبي والشقي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
سلام لصاحب المنشور ولجميع المتداخلين، الملاحدة والمتنطعين هم الذين يكذبون القرءان. يقول تعالى: {وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون }الأحقاف26 ويقول تعالى: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }الأنعام33 هنالك تكذيب وجحد لآيات الله.. الكل له ذات السمع والبصر والفؤاد، ولكنها لم تغن عنهم شيئا بسبب جحدهم ونكرانهم، لذلك : {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }فاطر8 نسأل الله أن يثبتنا على صراطه المستقيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
الأخ منتصر عبد الباسط تحيِّاتي
لا أعرف لماذا تُرهق نفسكَ بإيراد أدلة لإثبات الرحمة واللطف في الإسلام، يُقال في الأمثال "الواضح لا يحتاج توضيح" ويبدو أن ما فعلته داعش جعل المسلمين مضطرين لنبش نصوصهم لاستخراج ما يُمكنهم استخراج لتبيين أن الإسلام به ما يدل على الرحمة واللطف، وهذا في حد ذاته سقوط مدوٍ لهذه الديانة، فحينما يبدأ أتباع الدين بمحاولة إقناع الناس بأن دينهم دين رحمة وسلام فهذا يعني أن الأمر طاله التشكيك. لقد مررتُ من هنا وأعلم تمامًا أن أيَّ محاولة لمُجاراة هذا البوست سوف تكون معركة لتقاذف الآيات والأحاديث، وفي السوبرماركت الإسلامي كل شيء موجود فقط أكتفي بهاتين الآيتين تحت الحساب:
{محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم} {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان}
وهذا حديث (فوق البيعة): "عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه."(صحيح مسلم)
وبمناسبة استشهادكَ بآية {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} أهديكَ هاتين الآيتين من نفس السوبرماركت {استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بانهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين} وكذلك {سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم ان الله لا يهدي القوم الفاسقين}
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
ياسيد هشام ،ياخي يجيبولك من القران النصوص والادلة علي انه دين الرحمة،،ودين السماحة ودين المحبة ومن حياة النبي انو كان عطوفا محبابرا،،وانو الحروب كانت لها ظروفها،،،وانو النبي عاهد وتعامل مع غير المسلمين حتي انه ذهب للرفيق الاعلي ودرعه مرهونة او مثل ذلك. انت داير ومصر تقول للناس لا،دينكمم لو دايرنو لازم تكتلو وتثيرو الكره ودالدم،،يعني قصدك اهلنا الطيبين اخلو اذكارن واشيلو سيوفن ،،ياخي امرك عجيب ات زول غباين ساي ده ماشغل فكر ومعارف.. احس بك داعشي بمستوي اخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: محمد الجزولي)
|
Quote: بعد مناقشات هشام ادم و السلفيين و المشرف, يبدو انه لا مجال الا لسيادة مبدا ايمان العجائز فهشام كان مقنعا جدا و لا مجال للسجال الخاسر معه و الا خسر الكثيرون ايمانهم بالاديان |
الأخ الكريم / عوض محمد احمد تحية وتقدير هشام ادم لا يختلف عن السلفيين في شيء اللهم الا في مكان الوقوف.. بالنسبة للفكر السلفي اتفق معاك 100% انو اصبح عاجز عند تقديم اجابات للأسئلة الصغري والوجودية الكبري، كما اصبح عاجزا تماما عن التعايش مع قيم العصر، وهو في طريقه للزوال تماما من المشهد الحاضر... ولكن لا اتفق مع الطريقة التي يدير بها اخونا هشام ادم لأي حوار ديني، فهو صاحب حكم مسبق جاهز، غير قابل من للمناقشة (من وجهة نظره) ولا للحوار حوله... جرت بيننا مناقشات سابقة، بعضها في عطبرة نت، وبعضها الأخر هنا، توقف في بعضها عن المتابعة حين دخل النقاش الي مناطق حساسة ومهمة... عن نفسي .. فأنا علي استعداد تام لأدارة حوار منهجي ومنطقي وموضوعي مفتوح السقف متي ما اراد واينما رغب.. ولك مني وللجميع ارق التحايا ووافر التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
العنوان مفروض يكون:
أكثر من مائة دليل على ورود ذكر الرحمة واللطف في القرآن (وتلك المدعوة "السنة") ...
وليس في ورود ذكر الرحمة واللطف في القرآن أي تكذيب للملحدين والمتنطعين ...
فكل الإغتيالات وأشكال التعذيب الوحشية التي يذخر بها التاريخ الإسلامي ... لا تعتمد على نص قرآني (ربما الكثير من تلك المدعوة "سنة") ... ففي "السنة" يقتل المرتد ... وفي "السنة" يرجم الزاني ... وفي "السنة" يجلد شارب الخمر ... وفي "السنة" حدود غير "حدود الله" الواردة في القرآن ... وفي "السنة" إعادة صياغة لدين يناقض القرآن جملةً وتفصيلا ...
فلا بد أن هنالك مشكلة في تلك "السنة" ... غير مشاكل "تفسير" القرآن على أهواء المفسرين وابن عباس ...
ولكن هنالك أدلة على ورود ذكر الرحمة واللطف في القرآن (وفي "السنة" على علاتها) ... لا شك في تلك الأدلة ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الأخ عبد العزيز عثمان تحيِّاتي
وهل اتخذتُ موقفي هذا من الإسلام من فراغ؟ أنا أيضًا جلبتُ آيات قرآنية وأحاديث نبوية صحيحة. الإسلام من الممكن جدًا أن يكون دين رحمة فقط بشروطه هو، الأمر أشبه بأن تُجبر زوجة على الرضوخ لزوجها فإذا رضخت وأصبحت تحت جناحه أمكننا أن نطلق على حياتهما الزوجية بأنها حياة زوجية مستقرة. الأمر ليس كذلك يا عزيزي .. تتكلَّم عن الحروب وتقول إنه كانت لها ظروفها، فما هي هذه الظروف؟ هل تستطيع أن تُجيب على هذا السؤال؟ أول معركة وقعت بين المسلمين وبين مشركي قريش كانت دوافعها قطع الطريق على قافلة قريش ونهب أموالها، فهل هذه هي الظروف؟ ألم يكن رسولك قائدًا لهذه المعركة؟ ألا تعتبر أن رسولك قدوة لك؟ هل لديكَ شك أن أفعاله كانت بأوامر من الله؟ هل تريدنا أن نتناول المعارك التي خاضها رسولك واحدة واحدة وننظر في "ظروفها"؟ ألم تقرأ { كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون} أليست هذه آية قرآنية أم أنا مخطئ؟ ماذا تعني لك عبارة {كُتب عليكم}؟ الجهاد والقتال "فريضة" على المسلم، والفريضة ليست محكومة بـ"ظروف" يا عزيزي، وأراك تتكلم عن أن رسولك عاهد وتعامل مع الغير، وهذا غير صحيح، لأن محمدًا نقض العهود، وقتل أسرى حرب كما فعل في معركة بدر وكما فعل في أسرى يهودي بني قريظة المستسلمين، ورسولك رفض الصلح (بأمر من الله) ولهذا نقرأ { فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون والله معكم ولن يتركم اعمالكم} وإنما كان يميل إلى الصلح والمعاهدة عندما يكون في حال الضعف (وهذا واضح من نص الآية السابقة) كما فعل عندما طردته قريش وأعادته عندما أراد الحج إلى مكة فاضطر إلى توقيع مصالحة بينهم وهي (الحديبية) وبمجرَّد أن جمع من حوله الناس وأحس بالقوة نقض العهد بينه وبين قريش { براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين} والإسلام كان يفرض الجزية على غير المسلمين من أهل الذمة ليسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية، وهذا المال كان يعصمهم من القتل، فأين الرحمة في هذا؟ والجزية منصوص عليها في القرآن. لستُ أنا من يُريد من المسلمين أن يحملوا سيوفهم ويقاتلوا؛ بل القرآن هو من يأمر بذلك، وليس ذنبي أن هنالك مسلمين يُريدون "تعطيل" بعض النصوص القرآنية بحجة السياق التاريخي، وأنتَ تعلم أن القرآن كله جاء في سياق تاريخه بما فيه آية {لكم دينكم ولي دين} فلماذا تُعطلون العمل ببعض الآيات وتفعلون آيات أخرى؟ ماذا أفعل إذا كان غالبية المسلمين الآن لا يعترفون (أو لا يعرفون) الناسخ والمنسوخ في القرآن؟ ما ذنبي إذا كان غالبية المسلمين الآن ليسوا مقتنعين بالأحاديث النبوية الصحيحة ولا يعتبرونها مصدرًا من مصادر التشريع؟ هل أنا من ألف كتاب صحيح البخاري وصحيح مسلم؟ هل أنا من ألف كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن؟ هل أنا من ألف كتب التفاسير؟ هل أنا من ألف كتب السيرة النبوية؟ هل أنا من ألف كتب أسباب النزول؟ أنا أُحاكم المسلمين حسب كتبهم وتراثهم وإذا أرادوا أن يتنصلوا من هذا التراث فهم أحرار ولكن ليس لهم بعد ذلك أن يتسموا بالمسلمين لأن الإسلام لا يُعرف إلا بالتراث، فكما وصلتنا الأحاديث والمرويات بالنقل فكذلك وصلنا القرآن بالنقل، وليس هنالك سبب واحد يجعلنا نقبل هذا النقل ونرفض هذا النقل إلا أن يكون الهوى والانتقائية. إن موقف "أنصاف المسلمين" يُذكرني بموقف الشيوعيين السودانيين الذي يُريدون أن يتنصلوا من الأساس الفلسفي النظري لهم وفي الوقت ذاته يُريدون أن يظلوا شيوعيين (!)
كل ما أُطالب به هو الاتساق وليس شيء آخر. الأخ منتصر عبد الباسط جلب آيات فيها تسامح (هل هذه الآيات ليس لها سياق تاريخي؟) أنا أيضًا جلبتُ آيات من القرآن (وبإمكاني أن أجلب المزيد أيضًا) فلماذا يتلقى المسلمون موقف الأخ منتصر بالتهليل بينما يعتبرني البعض مُتحاملًا على الإسلام؟
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
لقد سئمتُ فعلًا من ترديد البعض لهذه الحجة السطحية والممجوجة (هشام آدم لا يختلف عن السلفيين) .. وكأن هذه الجملة سوف تهبهم الراحة النفسية. الحقيقة أنني أحمد للسلفيين اتساقهم الفكري الذي لا يتمتع به كثير من مدعي الإسلام. والأمر في منتهى البساطة ولا يحتاج إلى كل هذا التعقيد وأنا على استعداد كامل للتحاور معك في أي موضوع تشاء ولكن دعني أولًا أنظر إلى جملتك هذه: Quote: فهو صاحب حكم مسبق جاهز، غير قابل من للمناقشة (من وجهة نظره) ولا للحوار حوله |
ما المقصود تحديدًا بعبارة (صاحب حكم مسبق جاهز)؟ هذه الجملة التي يُرددها الجميع تقريبًا؟ كلنا لدينا أحكام مسبقة تجاه الأفكار والمفاهيم المطروحة الآن، فأنتَ مثلًا أليس لديكَ حكم مسبق على الإلحاد؟ أليس لديكَ حكم مسبق على السلفية؟ من الطبيعي بل والبديهي أن يكون لدى أي شخص حكم مسبق عن الشيء طالما أنه يعرفه، ولا يُمكننا اعتبار ذلك أمرًا معيبًا، بل لا أستطيع أن أفهم ما المعيب في هذا الأمر؟ أمَّا زعمكَ بأنني أعتقد أن أفكاري غير قابلة للمناقشة فأنتَ مُخطئ بهذا الشأن، وإلا فما وجدتني في هذا المكان. أنا هنا أفتح الموضوعات للنقاش، وأتداخل في الموضوعات المطروحة وأتناقش وأتحاور، ولم أكتف برأيي وأفكاري وأدعي بأنها كاملة وصحيحة وأرفض مناقشتها أو التحاور حولها. أنتَ على سبيل المثال تعتقد بأنَّ فقه الأستاذ محمود محمد طه وفهمه للإسلام هو الصحيح، وقرأتُ لكَ على الدوام مُداخلات تُدافع فيها عن الفكر الجمهوري (وهذا حقك) ومن واقع إيمانك بالفكر الجمهوري فأنتَ تختلف مع السلفيين وتختلف مع الوهابية ووو إلخ، فهل أقول عنكَ بأنك لديكَ حكم مسبق جاهز حول السلفين؟ ورغم أنك تناقشتَ مع الكثيرين فإنني أراكَ ما تزال مُصرًا على أفكاركَ وقناعاتكَ فهل هذا سبب يجعلني أقول بأنكَ ترى أن أفكارك غير قابلة للمناقشة؟ (أمر غريب) يا عزيزي من حق أي شخص أن يتبنى أي فكر وأن يُدافع عنه دون أن يضعه الآخرون في قالب مثل هذه القوالب التي ترددونها بسطحية.
أدعوكَ لفتح بوست مُخصص للمناقشة إذا كانت لديكَ الرغبة، وأنا على استعداد كامل للنقاش معك حول أي موضوع تختاره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
تبارك شيخ الدين تحيِّاتي
Quote: ففي "السنة" يقتل المرتد ... وفي "السنة" يرجم الزاني ... وفي "السنة" يجلد شارب الخمر ... وفي "السنة" حدود غير "حدود الله" الواردة في القرآن ... وفي "السنة" إعادة صياغة لدين يناقض القرآن جملةً وتفصيلا ... |
ربما في مكانٍ آخر بإمكاننا الحديث والنقاش حول مسألة (تناقضات السنة مع القرآن) ولكن دعكَ من "السنة" ولنتكلَّم "حدود الله" الموجودة في القرآن وبنصوص صريحة وواضحة، فما رأيكَ في قطع يد السارق والسارق؟ وما رأيك في جلد الزانية والزاني؟ وما رأيك في حد الحرابة (قطع اليد والرجل من خلاف)؟
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: لقد سئمتُ فعلًا من ترديد البعض لهذه الحجة السطحية والممجوجة (هشام آدم لا يختلف عن السلفيين) .. وكأن هذه الجملة سوف تهبهم الراحة النفسية. الحقيقة أنني أحمد للسلفيين اتساقهم الفكري الذي لا يتمتع به كثير من مدعي الإسلام. والأمر في منتهى البساطة ولا يحتاج إلى كل هذا التعقيد |
الأخ الكريم / هشام ادم تحية طيبة للأسف من واقع كتباتك فهي لا تختلف كثيرا عما يكتبه السلفيون، لا في الاسلوب ولا الفكرة، ويمكنني ان اورد اليك كثير من الاقتباسات التي تؤكد هذا الأمر... ولكي اكون اكثر وضوحا معك سأورد لك بعض المقطفات كنماذج للأسلوب والفكرة ففي فالسلفيون يؤمنون بان ما يعتقدونه (قطعي) وواجب الالتزام به، انظر انت الي اسلوبك هذا وفكرته:
Quote: ما أطلبه (وما يتوجب عليكَ فعله) كشخص مثقف وتدعي العقلانية والتصالح مع الذات هو أن تمتلك الجرأة للاعتراف بحدوث أخطاء فادحة في التاريخ الإسلامي بما فيه العهد المحمدي الباكر، وبعدم صلاحية بعض الآيات لهذا العصر مما لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية السلمية، أن ترفضها عوضًا عن محاولات التبرير لها. ولك حرية الاعتقاد بوجود إله وبإقامة علاقة معه بالطريقة التي تراها مناسبة وفقًا لمنهجك العرفاني والفلسفي الذي تقول به. |
هذا اقتباس من مداخلة وردت منك في بوست ( قطع الأعناق والذبح: هل (داعش) اخترعت ذلك في معاملة خصومها؟.. صور بالداخل) انت هنا يا هشام (طلبت، والزمت، وخطأت، وقررت بعدم صلاحية) ده كلو وفقا لشنو يا هشام ؟ - اليس وفقا لفكرة (تعتقدها) وتؤمن بصلاحيتها كمنهج ملزم للبحث، ولا عندك رأي اخر.. ؟ - الا يعتبر هذا الاقتباس متناقضا مع ثقافة القبول بالراي الأخر والاستماع اليه ؟ -الا يعتبر رفضك للأحداث التاريخية ، وادانتها ونزعها من سياقها وعدم قبولك للتبرير المصاحب لها عملا يتناقض مع قواعد البحث العلمي ؟ بعد ده كلو وريني الفرق بين اسلوبك ده واسلوب السلفيين؟
Quote: ما المقصود تحديدًا بعبارة (صاحب حكم مسبق جاهز)؟ هذه الجملة التي يُرددها الجميع تقريبًا؟ |
في فرق بين يكون عندك (حكم مسبق) قابل للحوار حوله، وبين الحكم المسبق الغير قابل للنقاش حوله، فقد كنت اكثر دقة حين صنفتك بعبارتي هذه: ( فهو صاحب حكم مسبق جاهز، غير قابل من للمناقشة (من وجهة نظره) ولا للحوار حوله.) كدي اعد النظر في عبارتك دي، تفتكر انو العبارة دي قابلة للمناقشة او الحوار حولها، ولا عبارة تقريرية
Quote: ما أطلبه (وما يتوجب عليكَ فعله) كشخص مثقف وتدعي العقلانية والتصالح مع الذات هو أن تمتلك الجرأة للاعتراف بحدوث أخطاء فادحة في التاريخ الإسلامي بما فيه العهد المحمدي الباكر، وبعدم صلاحية بعض الآيات لهذا العصر مما لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية السلمية، أن ترفضها عوضًا عن محاولات التبرير لها. ولك حرية الاعتقاد بوجود إله وبإقامة علاقة معه بالطريقة التي تراها مناسبة وفقًا لمنهجك العرفاني والفلسفي الذي تقول به. |
مع وافر الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
صديقي هشام،،لست ضليعا في شئون الفقه والاحكام ،ولكن الذي رسخ في وجداني من تلاواتي للمصحف ،وتتبع سيرة النبي ص انه دين يسوق الناس الي تمام المحبة،والتعايش،وقبول الاخر،اجد فيه احترام الاديان وكل انسان،فاذا كان النبي نفسه رحل ودرعه مرهونة ليهودي وتصالح وتعاهد وتاخي مع كل دين وشعب،،ونزل قران نتلوه يقول بان لكل حق ان يختار في ان يؤمن ام لا،،لماذا ياصديقي هشام تريدني ان اري غير ذلك،،اغلب المسلمين عدا قلة موتورة مقتنعين بان دينهم دين محبة وسلام،،فهل ياهشام تريد ان تقول لهم ان دينكم غير ذلك انه دين كره وثار ودم..... ياهشام الا تحس بانك بصدق تريد ان تدفعهم بتهيؤاتك ليتحولو لاشرار الاسلام سلام ومحبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ عبد العزيز عثمان تحيِّاتي
إذا أردتَ أن ترى دينك دين سلام ومحبة فلكَ ذلك طبعًا، ولكنك ببساطة ستكون مخالفًا للواقع؛ واقع النصوص القرآنية والنبوية الواضحة والصريحة، هنا تكمن المشكلة بالتحديد أنكَ ستكون مضطرًا إلى إعادة النظر في موقفكَ من الدين بعيدًا عن عاطفتك الوجدانية لتقف على بعض الآيات والأحاديث التي تنفي هذا التسامح الذي تتكلَّم عنه. ستكون مضطرًا إلى تفسير قول رسولك الواضح في اليهود والمسيحيين: "لاَ تَبْدَؤوا اليَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بالسَّلامِ، وَإذَا لَقِيْتُم أحَدَهُم في الطَّريق، فَاضْطَرُّوهُ إلى أَضْيَقِهِ" وهو حديث صحيح، ستكون مضطرًا إلى تفسير قول القرآن {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} وهي آية متوافقة تمامًا مع قول رسولك: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى " وهو حديث موجود في صحيح البخاري وصحيح مسلم.
تقول إن رسولك مات ودرعه مرهونة عند يهودي، أرجو أن توضح لي ما علاقة هذا الأمر بكون الإسلام دين سلام أم لا؟ من المعروف تاريخيًا أن اليهود كانوا هم أصحاب رؤوس الأموال في المدينة، وهم كانوا يمتلكون مزارع النخيل وكانوا مشهورين بصناعة السلاح، فإذا أرد أحد أن يشتري سلاحًا فلابد أن يشتريها من اليهود، فما علاقة هذا الأمر بكون الإسلام دين سلام أم لا؟ التاريخ الإسلام يخبرنا أن هذا الرسول الذي مات ودرعه مرهونة عن يهودي قام بإبادة يهود بني قريظة وإجلائهم من المدينة وقتل الرجال وحتى الأطفال الذين نبتت شعر عانتهم، وقام بسبي النساء (أرجو أن تتخيل معنى "سبي" النساء) وتزوَّج امرأة من السبايا هي صفية بن حيي بن أخطب ودخل عليها في طريق عودته من الغزوة وكان قد قتل أباها وأخاها وزوجها (هل تتخيَّل مدى هذه البشاعة؟) التاريخ الإسلامي يخبرنا أن هذا الرسول الذي مات ودرعه مرهونة عند اليهود قد "نزل" عليه قرآن يُشبه اليهود بالحمير(!)
ثم اسأل نفسكَ لماذا يفرض دينك دين الرحمة والتسامح والسلام جزية على غير المسلمين من أهل الذمة مقابل أن يمارسوا شعائرهم الدينية؟ صدقني يا عزيزي لا يتطلب الأمر إلا مزيدًا من التصالح مع النفس والحياد والانحياز لإنسانيتك لتفهم الأمور بشكل أكثر وضوحًا، فقط ضع نفسكَ مكان الآخر لتعرف ما إذا كان الإسلام دين سلام ومحبة أم لا. تخيَّل أن دولة الفاتيكان (مثلًا) أعلنت الحرب على السودان، وانتصرت في الحرب وخيَّرت السودانيين المسلمين بين أمرين: إما دفع مبلغ من المال سنويًا أو شهريًا مقابل أن يعيشوا في سلام وأن يمارسوا طقوسهم الدينية، أو أن يُقتلوا، فهل عندها سوف ترى هذا التصرف عادلًا ومنصفًا؟ راجع الآيات والأحاديث التي جاءت في مُداخلاتي السابقة ثم اطرح على نفسك هذا السؤال: "كيف يُمكنني أن أدعي بأن الإسلام دين سلام ومحبة مع وجود هذه الآيات والأحاديث؟"
التصالح مع النفس والانحياز للإنسانية هو ما يجعلكَ تتمن من رؤية "الشر" والحكم عليه بأنه "شر" فكيف تقول إنني أدفع المسلمين لأن يكونوا أشرارًا؟ أنا أقرأ التاريخ الإسلامي وأرى الجرائم الموجودة فيه فتُخبرني إنسانيتي بأنَّ هذه الأفعال هي أفعال إجرامية فأرفضها، فماذا عنك أنت؟ أين إنسانيتكَ عندما ترى القتل والأمر بالقتل، وترى سبي النساء ونهب الأموال من الغير وترى اضطهاد الأقليات غير المسلمة ثم تدعي أن الإسلام دين سلام؟ أين إنسانيتك؟ صدقني –عزيزي- لسنا بحاجة إلى الدين لكي نُصبح صالحين وخيِّرين، كما أننا لسنا بحاجة إلى ترك الدين لنصبح أشرارًا.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
تقول: Quote: بالنسبة لي : فأن تفسيرهم اللغوي للمفرادات اللغوية في القرأن لا غبار عليه، انما الخاطيء من وجهة نظري هو فهمهم للقرأن) |
لن اسألك كيف يكون "الفهم اللغوي للمفردات صحيحًا ويكون الفهم للآيات خاطئًا !!" ولكن؛ عندما تقول (الخاطئ من وجهي نظري هو فهمهم للقرآن) أليس هذا حكمًا مسبقًا جاهزًا غير قابل للمناقشة؟ فكرتي من سؤالي السابق لك هو محاولة مني لإيضاح أن "أي شخص" بالضرورة لديه أفكاره التي يتبناها، ولديه آراؤه الخاصة تجاه الأفكار التي يتبناها الآخرون (هذا أمر طبيعي جدًا) فالإصرار على تكرار جملة مثل (هذا الشخص لديه أحكام مسبقة وجاهزة) في معرض الانتقاد لا معنى على الإطلاق، فمن الطبيعي جدًا أن تكون لكل شخص أحكام مسبقة وإلا فكيف سيكون هنالك نقاش؟
أمَّا عن قولك: Quote: في فرق بين يكون عندك (حكم مسبق) قابل للحوار حوله، وبين الحكم المسبق الغير قابل للنقاش حوله |
فقد أوضحتُ لكَ في مُداخلتي السابقة أن دعواكَ غير صحيحة على الإطلاق، بدليل أنني أتناقش فعليًا حول أفكاري التي أحملها ولم أكتف بهذه الأفكار، وقلتُ حرفيًا: Quote: أمَّا زعمكَ بأنني أعتقد أن أفكاري غير قابلة للمناقشة فأنتَ مُخطئ بهذا الشأن، وإلا فما وجدتني في هذا المكان. أنا هنا أفتح الموضوعات للنقاش، وأتداخل في الموضوعات المطروحة وأتناقش وأتحاور، ولم أكتف برأيي وأفكاري وأدعي بأنها كاملة وصحيحة وأرفض مناقشتها أو التحاور حولها |
تقول: Quote: اليس وفقا لفكرة (تعتقدها) وتؤمن بصلاحيتها كمنهج ملزم للبحث، ولا عندك رأي اخر.. ؟ |
وهل عندما "تخطئ" أنتَ السلفيين وتختلف معهم حول "فهمهم" للقرآن، أليس ذلك وفقًا لفكرة (تعتقدها) وتؤمن بصلاحيتها كمنهج ملزم للبحث أيضًا؟ ألا يقوم هذا الاختلاف بينك وبين السلفيين بناءً على أفكاركَ الخاصة وفهمك الخاص عن الإسلام؟
تقول: Quote: الا يعتبر هذا الاقتباس متناقضا مع ثقافة القبول بالراي الأخر والاستماع اليه ؟ |
النقاش والحوار هو أسلوب حضاري لطرح الأفكار وتلاقحها، وهذا ما أفهمه من ثقافة قبول الآخر (وليس قبول رأي الآخر) والاستماع إليه، وإلا فهل أنتَ مستعد لقبول رأي السلفيين؟ هل أنت مستعد لقبول تأويلاتهم وفهمهم للقرآن على النحو الذي تعرفه أنت؟ ما أريد قوله عزيزي إن فكرة اتهامي بالسلفية لا تقوم على سند حقيقي، فما أفعله أنا هو تمامًا ما تفعله أنتَ وما يفعله الجميع تقريبًا، أنا لم أفرض رأيي على أحد، أنا فقط أطرح أفكاري، وتتعارض أفكاري مع البعض (وهذا أمر طبيعي جدًا) ولكني لم أقل إن كل من لم يقتنع برأيي يجب أن يُقتل مثلًا.
نأتي الآن للجملة التي اقتبستها مني كلامي، وهي هذه: Quote: ما أطلبه (وما يتوجب عليكَ فعله) كشخص مثقف وتدعي العقلانية والتصالح مع الذات هو أن تمتلك الجرأة للاعتراف بحدوث أخطاء فادحة في التاريخ الإسلامي بما فيه العهد المحمدي الباكر، وبعدم صلاحية بعض الآيات لهذا العصر مما لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية السلمية، أن ترفضها عوضًا عن محاولات التبرير لها. ولك حرية الاعتقاد بوجود إله وبإقامة علاقة معه بالطريقة التي تراها مناسبة وفقًا لمنهجك العرفاني والفلسفي الذي تقول به |
أنا سوف أعتمد على ضميركَ هنا (أليس كل شخص "يتوجب" عليه الاعتراف بالخطأ إذا وجد؟) هل طالبتُ بشيء شاذ؟ ما هو العيب في المطالبة بالإنصاف والاعتراف بالأخطاء متى وجدت؟ هل أنتَ مقتنع أن التاريخ الإسلام (حتى العهد المحمدي الباكر) كان عهدًا نورانيًا خاليًا من الأخطاء؟ هل تريد أن تقول إن التاريخ الإسلامي صفحة ناصعة البياض ولا توجد به شائبة واحدة؟ (لا أعتقد ذلك) وإلا فإنكَ سوف تكون كالسلفيين الذين يعتقدون فعليًا بأنَّ تاريخ السلف هو تاريخ مجيد ويعيدون إعادتنا إليه بحذافيره! أمَّا عن مسألة الاعتراف بأن بعض الآيات القرآنية غير صالحة لهذا العصر، فسوف أتركه عندما تفرد مساحة خاصة للنقاش، وسوف نرى كيف أنك سوف تعترف بنفسك بهذا الأمر إما بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ، فلا تستعجل الأمر.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
اخي / هشام دعني اتجاوز اختلافنا حول عبارتي السابقة ولندخل مباشرة الي عبارتك هذه:
Quote: أنا سوف أعتمد على ضميركَ هنا (أليس كل شخص "يتوجب" عليه الاعتراف بالخطأ إذا وجد؟) هل طالبتُ بشيء شاذ؟ ما هو العيب في المطالبة بالإنصاف والاعتراف بالأخطاء متى وجدت؟ هل أنتَ مقتنع أن التاريخ الإسلام (حتى العهد المحمدي الباكر) كان عهدًا نورانيًا خاليًا من الأخطاء؟ هل تريد أن تقول إن التاريخ الإسلامي صفحة ناصعة البياض ولا توجد به شائبة واحدة؟ (لا أعتقد ذلك) وإلا فإنكَ سوف تكون كالسلفيين الذين يعتقدون فعليًا بأنَّ تاريخ السلف هو تاريخ مجيد ويعيدون إعادتنا إليه بحذافيره! أمَّا عن مسألة الاعتراف بأن بعض الآيات القرآنية غير صالحة لهذا العصر، فسوف أتركه عندما تفرد مساحة خاصة للنقاش، وسوف نرى كيف أنك سوف تعترف بنفسك بهذا الأمر إما بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ، فلا تستعجل الأمر. |
المسألة ليست مسألة صفحة ناصعة البياض ام سوداء حالكة... احداث التاريخ الاسلامي القديم تحاكم وفق المعايير السائد في عصره وليس وفق معايير معايير عصرنا الحالي... اما النصوص القرأنية يمكن نقدها وفق معايير نقد الافكار في عصرنا هذا... يعني في امكانك ان تطرح النصوص القرانية والاحاديث النبوية التي تري انها تتعارض مع حقوق الانسان (دون تخطئة مسبقة - يعني ما تطلب مني ادانتها في الاول ثم مناقشتها بعد ذلك) وفق المعايير الحالية، ومن ثم ندير نقاشا حولها، لتبيان اين تتقاطع وتتفق مع هذه المعايير ..ده هو الحوار الموضوعي. ولك فائق الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
لا أدري إن كنَّا نُحاكم التاريخ وفق السائد الزماني، فلماذا نعيب على أمريكا وأوروبا تجارتهم للرقيق إذن؟ لماذا يلوم الكثيرون عرب ما قبل الإسلام (الجاهلية) على دفن البنات أحياءً؟ عمومًا لا مشكلة لدي ولا أعرف كيف جاز لكَ أن تحكم عليَّ بأنني بنيت أحكامًا مسبقة وأنا هنا مشتهر بالنقاشات حول القضايا الدينية حتى كاد الجميع ينسى أنني في الأساس روائي والتصقت بي صفة الملحد عوضًا عن ذلك، على أي حال، سأكون بانتظاركَ لتفتح بوستًا خاصًا للمناقشة ولكن أرجو تحديد الموضوع أو محاور النقاش أولًا وقبل أي شيء.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: لا أدري إن كنَّا نُحاكم التاريخ وفق السائد الزماني، فلماذا نعيب على أمريكا وأوروبا تجارتهم للرقيق إذن؟ لماذا يلوم الكثيرون عرب ما قبل الإسلام (الجاهلية) على دفن البنات أحياءً؟ عمومًا لا مشكلة لدي ولا أعرف كيف جاز لكَ أن تحكم عليَّ بأنني بنيت أحكامًا مسبقة وأنا هنا مشتهر بالنقاشات حول القضايا الدينية حتى كاد الجميع ينسى أنني في الأساس روائي والتصقت بي صفة الملحد عوضًا عن ذلك، على أي حال، سأكون بانتظاركَ لتفتح بوستًا خاصًا للمناقشة ولكن أرجو تحديد الموضوع أو محاور النقاش أولًا وقبل أي شيء. |
الأخ / هشام الأمر لا يحتاج الي بوست جديد.. انا شخصيا ما عبت هذا الامر علي امريكا او غيرها انما قرأته في سياقه، لذا فأن هذه الفقرة لا تخصني.. ما يهمني يا صديقي هو ان تورد كل النصوص الانت شايفها بتتاعرض مع قيم العصر وحقوق الانسان، وسيب الباقي علي... يعني تبقي مهمتي انو اثبت ليك بشواهد عصرية انو هذه الايات والاحاديث لا تتعارض مع القيم والاعراف وقيم حقوق الانسان السائدة حاليا... اتفقنا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
هشام ياصديقي البشرية كلها كانت ناقصةالانسانية بالامس،والتاريخ مزور ومشوه في اغلبه،،انا افهم الدين كشئ وجداني خاص بي،وفي كل مارسخ عندي منه،رايته يرسخ لقيم محبة واخاء وحرية اعتقاد،،هذا ماوجدته منصوص قران اتلوه من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ،ولكم دينكم ولي دين،وعاهد وصالح وواثق،وكان كل عمله الخاص خير ومحبة،،اما اذا كان هناك صفحات دامية وغامضة في التاريخ فلماذا نصدق السناريو الموجع،التاريخ مزيف والتاريخخ القريب المشهود امامك لاتجزم بصحته،،حتي الان لانعرف يقينا ما حولنا. ياصديقي ذكرت لك قصة الدرع لاثبت لك انه لو كان نبي غصب لما احتاج ان يرهن،،كيف تتسقيم هذه مع ما يقال. ساعودد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
الأخ عبد العزيز عثمان تحيِّاتي
التاريخ مزوَّر؟ أي تاريخ هذا المزوَّر يا عزيزي؟ هل تقصد التاريخ الإسلامي؟ هل تعرف فعلًا ما الذي قد يعنيه هذا الأمر؟ هذا يعني أنه ليس بإمكانك الوثوق حتى بالقرآن لأن الطريقة التي وصلنا بها القرآن هي ذات الطريقة التي وصلنا بها التاريخ والمرويات الإسلامية (العنعنة) وأراك ما تزال مصرًا على الأخذ بالآيات المنسوخة والاستشهاد بها، وكأنك لا ترى الآيات الأخرى التي أجلبها لك، هذا هو بالتحديد ما تفعله العاطفة الدينية (تعمي) عن رؤية الحقيقة الواضحة. في هذه الحالة أقول لك: أنتَ حر تمامًا فيما تراه وفيما لا تراه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: ما يهمني يا صديقي هو ان تورد كل النصوص الانت شايفها بتتاعرض مع قيم العصر وحقوق الانسان، وسيب الباقي علي... يعني تبقي مهمتي انو اثبت ليك بشواهد عصرية انو هذه الايات والاحاديث لا تتعارض مع القيم والاعراف وقيم حقوق الانسان السائدة حاليا... اتفقنا ؟ |
اتفقنا :-)
ونبدأ بالآية دي {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا}
سوف أترك تعليقي على الآية بعد سماعي لتعليقكَ عليها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: ونبدأ بالآية دي {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا}
سوف أترك تعليقي على الآية بعد سماعي لتعليقكَ عليها |
انت نسيت ولا شنو ؟ انت صاحب المبادرة في الهجوم ( الاعتراض)وليس انا ،انا في موضع دفاع وليس هجوم، ومن الطبيعي ان الشخص الذي لديه اعتراض معين ان يبادر بطرح اعتراضه ومن ثم يوضح اسباب الاعتراض ، ومن ثم علي الدفاع طرح مرافعته ودفاعه ،عشان كده ارجو ان توضح وجه اعتراضك عليها ؟
تحيتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
للأسف عزيزي جمال المنصوري، كلامنا هنا سيكون إنشائيًا، فنحن لا نتكلم عن موضوع "علمي" هو كلام في "تفسير" آيات قرآنية وله علاقة بفقه المعاملات، فهو كلام إنشائي بالضرورة. عمومًا إليك اعتراضات على النحو التالي:
أولًا هذه الآية تدمر فكرة المساواة بين الرجل والمرأة والتي تقوم عليها القيم العصرية الآن، وترى أن الرجال لهم القوامة على المرأة، وأوضحت الآية أن أسباب القوامة هي: 1) تفضيل "الله" للرجال على النساء 2) الإنفاق
حسنًا، لو أخذنا السبب الأول {بما فضل الله بعضهم على بعض} نجد أن الآية افترضت أن الرجال قوامون على النساء لأن الله فضل الرجال على النساء، وهذا السبب لا يُمكن تحديد دوافعه أو حتى معالجته .. بينما السبب الثاني {وبما أنفقوا} يُظهر بوضوح كامل أن الإسلام لا يضع افتراضًا بأن المرأة يتوجب عليها العمل لتحصيل الرزق أو الإنفاق، ووفقًا لهذه النظرة الموضحة في الآية فقد جاءت كل الأحكام الفقهية (لاسيما في الزواج) والمتعلقة بأحكام النفقة الزوجية وغيرها، لماذا؟ لأن الأصل في الإسلام هو أن النفقة على الرجل (وحتى عندما تغير العصر وأصبح عمل المرأة واجبًا ليس بإمكانهم الوقوف ضده) فإن أحكام النفقة مازالت سارية على الرجل وكل ذلك بسبب هذه الآية.
ثانيًا الآية تتناول قضية النشوز (نشوز المرأة) وبصرف النظر عن مفهوم النشوز إلَّا أن الحل القرآني واضح جدًا ومتمثل في ثلاث خطوات: 1) الوعظ 2) الهجر في المضاجع 3) الضرب
والضرب لا يُمكن أن يكون حلًا عصريًا، علمًا بأن الضرب هنا قائم في أساسه على مفهوم "القوامة" والتي تجعلنا نتخيَّل مفهوم القوامة وتبعاته، وهو سلوك همجي مرفوض تمامًا بأي شكل من الأشكال، بل وحتى يتنافى مع المروءة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
مرحياً بك هاشم آدم ولك التحية أهديكَ هاتين الآيتين من نفس السوبرماركت {استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بانهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين} وكذلك {سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم ان الله لا يهدي القوم الفاسقين} هل أنت مشفق على المنافقين؟؟؟ ...يا أخي النفاق متفق على نبذه وكراهيته بين كل البشرية مؤمنهم وكافرهم ومسلمهم وملحدهم ... ولو تلاحظ أن الكافر أفضل حالاً في معيار الإسلام من المنافق ...والمنافق منبوذ من الإنسانية جمعاء لأنه مؤذي للإنسانية جمعاء ... ولا ندري ما سر إشفاقك على المنافقين؟! أم أنت ضد العقاب وتريدها فوضى ؟ فهل أنت ضد القوانين حتى الوضعية التي قد تصل عقوبتها للإعدام؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
Quote: للأسف عزيزي جمال المنصوري، كلامنا هنا سيكون إنشائيًا، فنحن لا نتكلم عن موضوع "علمي" هو كلام في "تفسير" آيات قرآنية وله علاقة بفقه المعاملات، فهو كلام إنشائي بالضرورة. |
شوف يا هشام اخوي
اذا انت ماخد الموضوع انشا ولغة عربية، فأنا ابدا ما ماخدو من هذه الزاوية.. نحن هنا لمناقشة تعارض بعض الايات مع القيم الانسانية ، حسب ما ورد في مداخلتك السابقة
Quote: هل أفهم من هذا أنك لا ترى أن هذه الآية تتعارض في أي جزئية منها مع القيم والمبادئ الإنسانية أبدًا؟ |
لا زلت في انتظار ايرادك لهذه القيم والمباديء الانسانية هنا حتي نري اوجه الاختلاف والتعارض.. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
الأخ منتصر عبد الباسط
لقد جعلتني مُداخلتك أضحكَ من أعماق قلبي، والحقيقة أنني أشكركَ على ذلك، وكما يقول "الخواجات" (you made my day) المسألة هنا لا علاقة لها بإشفاقي على المنافقين من عدمه وأنا في الحقيقة لا أرى العالم من منظار الإسلام حتى يُهمني هذا التقييم والتفريق بين الكافر والمنافق والمؤمن أنا يهمني الإنسان من حيث هو إنسان بصرف النظر عن دينه، وعن تصنيفكَ الديني له، الفكرة كانت فقط في عرض آيتين تقولان عكس الآية التي استشهدتَ بها أنت في كلامك عن "سماحة" الإسلام.
أنتَ استشهدتَ بهذه الآية: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (وهي تتكلم عن المنافقين بالمناسبة)
وأنا جلبتُ لكَ آيتين تقول بعكس ما تقول به هذه الآية وتنص على أنه لن يغفر الله لهم حتى وإن استغفروا وحتى وإن استغفر لهم الرسول ... (هذا كل ما في الأمر) :-)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
كويس يا هشام .. يعني افهم من هذا انك بتعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية العصرية ؟ لو بقي فهمي ده صحيح يبقي بماذا تفسر لينا وجود نصوص في القوانين الانسانية تسمي ب (الست القانونية) علي سبيل المثال، في قانون الترشح للكنقرس الامريكي نص يقول ( يجب ان لا تقل سن عضو الكونقرس عن ال 27 سنة..) الا تري ان هذا العضو مميز ووصي علي ما عداه من اعمار خصوصا عن ذلك الذي عمره 26 سنو و 359 يوم.. علما بأن الدستور الامريكي يعد واحدا من اكثر الدساتير احتواءا علي حقوق الانسان الحديثة تحيتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: التصالح مع النفس والانحياز للإنسانية هو ما يجعلكَ تتمن من رؤية "الشر" والحكم عليه بأنه "شر" فكيف تقول إنني أدفع المسلمين لأن يكونوا أشرارًا؟ أنا أقرأ التاريخ الإسلامي وأرى الجرائم الموجودة فيه فتُخبرني إنسانيتي بأنَّ هذه الأفعال هي أفعال إجرامية فأرفضها، فماذا عنك أنت؟ أين إنسانيتكَ عندما ترى القتل والأمر بالقتل، وترى سبي النساء ونهب الأموال من الغير وترى اضطهاد الأقليات غير المسلمة ثم تدعي أن الإسلام دين سلام؟ أين إنسانيتك؟ صدقني –عزيزي- لسنا بحاجة إلى الدين لكي نُصبح صالحين وخيِّرين، كما أننا لسنا بحاجة إلى ترك الدين لنصبح أشرارًا.
|
عبرت عني تماما يا هشام يا إبن آدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
اجابة هاشم آدم توحي بأنه لا يعرف ما هو النفاق ...فهل هو حقيقة يجهل النفاق أم يتجاهله لضرورة جدلية ؟ على كلٍ النفاق ليس هو قضية دينية حصراً بل هو قضية أخلاقية والأخلاق مسألة إنسانية لا تتقيد بالدين ولا وترتهن بالمعتقد فإن الكذب والخيانة وخلف الوعد والفجور في الخصومة (من حقد وحسد وإضرار بالخصم وإثارة للفتن) وهذه كلها من النفاق وهذا الإنسانية كلها متفقة على نبذه وليس الأمر مقيد بأمور الدين والمنافق منافق مهما كانت دوافعه سواء كانت دينية أو دنيوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
يا منتصر عبد الباسط لا تراوغ .. أنتَ جلبتَ آية لتوضح فيها مدى "سماحة" الإسلام بأنه يغفر "للمنافقين" إذا استغفروا، وأنا جلبتُ آية تقول بأنهم حتى لو استغفروا وحتى لو استغفر الرسول لهم فلن يغفر الله لهم النتيجة (لا سماحة في الإسلام) .. أمَّا عن النفاق فأنتَ تعلم أنَّ النفاق له معنى ديني وله معنى أخلاقي، والنفاق الذي تتكلم عنه الآيات هو النفاق الديني وليست النفاق الاجتماعي وأنت نفسك استخدمتَ النفاق هنا استخدمًا دينيًا، وهذا هو كلامك Quote: ولو تلاحظ أن الكافر أفضل حالاً في معيار الإسلام من المنافق |
فدعكَ من مراوغتكَ وأكمل سردك عن "أدلة" سماحة الإسلام، ركز في موضوعكَ ولا تلتف عليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
10ـوما أرسلناك إلا رحمة للعالمين 11ـ عن أنس رضي الله عنه قال :(خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف ولا لم صنعت ولا ألا صنعت ) صحيح البخاري 12ـ عن أبي مسعود البدري الأنصاري رضي الله عنه قال:( كنت أضرب غلاما لي فسمعت من خلفي صوتا (اعلم أبا مسعود) لله أقدر عليك منك عليه فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله فقال :أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار) صحيح مسلم 13ـ ولما أصيب النبي صلى الله عليه وسلم في أحد قال له الصحابة الكرام ادع على المشركين فقال : (اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) 14ـ عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. 15ـ -عن أبي هريرة قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا تنـزع الرحمة إلا من شقي ) رواه الترمذي وقال حديث حسن 16ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا فيها جبريل، فنادانى، فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فنادانى ملك الجبال، فسلم علىّ ثم قال : يا محمد، ذلك، فما شئت، إن شئت أن أطبق عليه الأخشبين - أى لفعلت، والأخشبان : هما جبلا مكة : أبو قُبَيْس والذى يقابله، وهو قُعَيْقِعَان - قال النبى صلى الله عليه وسلم :"بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا ) 17ـ قال زيد بن سعنة: فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاثة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ونفر من أصحابه فلما صلى على الجنازة دنا من جدار فجلس إليه فأخذت بمجامع قميصه ونظرت إليه بوجه غليظ ثم قلت ألا تقضيني يا محمد حقي فوالله ما علمتكم بني عبد المطلب بمطل ولقد كان لي بمخالطتكم علم قال ونظرت إلى عمر بن الخطاب وعيناه تدوران في وجهه كالفلك المستدير ثم رماني ببصره وقال: أي عدو الله أتقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسمع وتفعل به ما أرى؟ فوالذي بعثه بالحق لولا ما أحاذر فوته لضربت بسيفي هذا عنقك ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة ثم قال: "إنا كنا أحوج إلى غير هذا منك يا عمر أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن التباعة اذهب به يا عمر فاقضه حقه وزده عشرين صاعا من غيره مكان ما رعته" قال زيد: فذهب بي عمر فقضاني حقي وزادني عشرين صاعا من تمر فقلت: ما هذه الزيادة قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أزيدك مكان ما رعتك فقلت: أتعرفني يا عمر؟ قال: لا فمن أنت؟ قلت: أنا زيد بن سعنة قال: الحبر قلت: نعم الحبر قال: فما دعاك أن تقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما قلت وتفعل به ما فعلت؟ فقلت: يا عمر كل علامات النبوة قد عرفتها في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أختبرهما منه: يسبق حلمه جهله ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلما فقد أختبرتهما فأشهدك يا عمر أني قد رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وأشهدك أن شطر مالي- فإني أكثرها مالا- صدقة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقال عمر: أو على بعضهم فإنك لا تسعهم كلهم قلت: أو على بعضهم فرجع عمر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال زيد: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم فآمن به وصدقه وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مشاهد كثيرة ثم توفي في غزوة تبوك مقبلا غير مدبرا" رواه بن حبان في صحيحه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
دكتور عوض سلامات وكيف الحال ..
Quote: بعد مناقشات هشام ادم و السلفيين و المشرف, يبدو انه لا مجال الا لسيادة مبدا ايمان العجائز فهشام كان مقنعا جدا و لا مجال للسجال الخاسر معه و الا خسر الكثيرون ايمانهم بالاديان |
توقفت عن السجال لراديكالية مناقشي وعدم انضباطه, الأمر الذي يقود لنوع من الحوارات الدائرية والانفعالات غير المنضبطة والتي لا تقود لشيء في نهاية المطاف .. واتخذت قرار التوقف إثر مداخلة ساذجة لهشام يقول فيها
Quote: عزيزي محمد المشرف، هل تعي فعلًا ما تقول؟ عندما تصنف جماعة دينية ما على أنها جماعة "إسلام سياسي" في حين أنك تعرف تمام المعرفة أن محمد نفسه دمج الجانب السياسي والاجتماعي بالجانب الديني "الروحي" فهذا يعني أنك ترفض سنة نبيك محمد في هذا الدمج بين ما أسميتهما بالجوهرين المتناقضين، لأن الدين والسياسة (في حالة الإسلام المحمد الباكر) ليس تناقضًا أصلًا بل هو جزء لا يتجزأ من رسالة محمد، وبطريقة بهلوانية غريبة جدًا تريد أن تفصل بين من تُسميهم بجماعة "الإسلام السياسي" وبين الرسالة المحمدية الباكرة في محاولة لتجريم جماعة الإسلام السياسي باعتباره جمع بين "متناقضين" في الوقت الذي تعرف فيه تمامًا أن محمد نفسه فعل الأمر ذاته، وبالتالي فإن جماعة "الإسلام السياسي" لا تفعل إلا ما فعله محمد، وهي تسير على ذات النهج المحمدي في إقامة شرع الله وتطبيق (وإلزامية تطبيق الشرع مُدلل عليها بآيات قرآنية واضحة) فاعتراضكَ على جماعة الإسلام السياسي هو في حقيقته اعتراض على النهج النبوي الواضح والصريح والمستند على آيات قرآنية.
من الذي يحاول الدمج بين متناقضين الآن؟ أنتَ أم جماعة الإسلام السياسي؟ في كل مرة تتضح الرؤية أكثر فأكثر بحيث تبدو الصورة الواضحة أنك في الوقت الذي تمتلك فيه الجرأة على تجريم أفعال بعض الجماعات الدينية لا تملك الجرأة ذاتها لتجريم نفس الأفعال عندما يكون الفاعل هو محمد وأصحابه في العهد الإسلامي الباكر. |
مثل هذه المداخلة المحبطة لا تليق وشهوة الحوار الذكي .. لاسيما وكنت, وحتى نصل بالنقاش لهذه المرحلة, قد تجاوزت كثيرا مما ورد في مداخلات هشام من تهكمية عالية لا تليق "من وجهة نظري الشخصية" بنا نحن الاثنان .. المهم, تجاوزت عن ذلك أملاً في انصلاح الحال ولكن, وكما يبدو وللأسف الشديد, أن هذه المنقصة تليق بهشام آدم كثيرا وتروق له ..
على أية حال وصول النقاش, في ذلك البوست, لمثل هذه المداخلة المرتبكة والساذجة أعلاه .. أن كنت تراه إفحاما مقنعا, جنبا الى جنب السخرية المتساوقة مع الاهانات الشخصية من قبيل بهلوانية وغيرها, فأنت حر تماما .. الا أن تفسير توقفي ( في الواقع ازدرائي) للنقاش مع هشام . اقول ان تفسير موقفي وفي بوست آخر قد لا أمر عليه, فتلك مسألة غير صحيحة .. وايماننا ده لو واقف على مداخلة متهافتة زي الفوق دي .. فعليه السلام يا دكتور
في الحقيقة وجهت ملاحظة عامة حول من يكثرون الإشارة لدور المثقف الفاعل في المجتمع السوداني من هذه القضايا, ثم لا يخطون حرفا واحدا حول هذا الدور .. وذلك مبحث وثيق الصلة بالحوار .. وآمل ان يخصني أحدهم بالكتابة المثمرة حول الموضوع ( وأعني "أحدهم" ممن يزايدون بالاشارة لدور المثقف السوداني ثم لا يخطون حرفا واحدا نحو هذا الدور) ..
اخيرا .. مر على وجودي في هذا المكان سنوات عددا, 7 سنوات حسوما كما يقولون. ولم يحدث أن دخلت نقاشاً لم أملك أدواته .. كل الادوات بما فيها التهاتر بالمناسبة .. عموما لم اكن راض تماما عن قرار التوقف عن النقاش رغما عن أنف الكيبورد وتحرق الأصابع للانتصارات المحدودة .. ودي فرصة كويسة لاستئناف ما توقف ..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الحبيب المشرف سلام
اجمالا. حسب قناعتي الشخصية انه لا مجال للمؤامة بين مقتضيات العصر و الاسلام الا باتخاذ مواقف قطعية مع جملة مما يعتبره المسلمون مسلمات و ثوابت، بعضها وارد في القران. فالتقديس الاعمى للتراث، ايا كان، يوقع المرء في تناقضات، جراء الاعتساف و كسر رقاب النصوص للوصول لمؤامة مستحيلة الحل للخروج من حالة البارادوكس المقيتة هو اما اعتماد مبدا ايمان العجائز و ليريحن المرء نفسه او الخروج من بعض النصوص ضربة لازب. كان الشهيد الاستاذ محمود محمد طه قد بدا مشروعا جرئيا لحل هذه التناقضات باعتماد ما اسماه بالرسالة الثانية و لو اكمل تلاميذه مشواره لكنا ازاء وضع مختلف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote:
لو بقي فهمي ده صحيح يبقي بماذا تفسر لينا وجود نصوص في القوانين الانسانية تسمي ب (السن القانونية) علي سبيل المثال، في قانون الترشح للكنقرس الامريكي نص يقول ( يجب ان لا تقل سن عضو الكونقرس عن ال 27 سنة..) الا تري ان هذا العضو مميز ووصي علي ما عداه من اعمار خصوصا عن ذلك الذي عمره 26 سنو و 359 يوم.. علما بأن الدستور الامريكي يعد واحدا من اكثر الدساتير احتواءا علي حقوق الانسان الحديثة |
Quote: صدقني يا جمال المنصوري غلبني الأقوله .. إنت هسي جادي في كلامك ده؟ ده ياهو الكلام المنهجي والموضوعي بتاعك؟ |
الصديق /هشام.. اولا خليني الاسألك ليه حذفت الجزء ده من مداخلتي ؟
Quote: كويس يا هشام .. يعني افهم من هذا
؟؟؟؟؟؟؟؟
انك بتعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية العصرية ؟
|
لأنو الجزء ده مهم جدا للموضوع والمنخج سيبك من الاسلوب ده معاي ..
ممكن توريني عدم الجدية وين؟ وممكن توريني مداخلتي دي شنو الما موضوعي او منهجي فيها ؟ تحيتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
لا نتحدث عن الهوى يا هشام .. فقد الهاك التهاتر كثيرا هناك .. ولم نهاترك على الاطلاق .. بل تقبلناهو في رحابة البال الجميل أن الأمر سينصلح ولكنك تماديت .. ولو طلبت شواهد ذلك فهي موجودة .. وأما ازدرائي لمداخلتك .. فذلك ما حدث .. ازدريتها وتستحق الازدراء .. لم اكتب شيئا وانما شكرتك وانصرفت .. أما وقد تم تفسير ذلك بأنه انسحاب وعجز .. فكان لابد من التوضيح .. كان ازدراءً لم يكتب لا أكثر ولا أقل .. وسأتناول ذلك بالتفصيل في البوست المعني
عندما يطيب لك التهكم على الناس, عليك بالتدقيق كثيرا فيمن تتهكم ولا تخطيء , مرة أخرى, في تفسير موادعتنا إياك وإحترامنا لك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
إنتو يا جماعة شاربين شنو على الريق؟ اللايقة العليكم دي شنو؟
يا منتصر ياخ معليش وحقك عليَّ أنا ده. أنا غلطان هم ما استغفروا بأنفسهم لكن الرسول "شخصيًا" حتى لو استغفر ليهم برضو الله ما حيغفر ليهم. هل الآيات الأنا جبتها بتتعارض مع الآية الإنت جبتها وله لا؟ الكذب والغدر وخيانة الأمانة والفجور في الخصومات ليست صفات محمودة، ليس لأنها واردة في القرآن وليس لأن الإسلام يذمها، ولكن لأن بها اعتداء على حقوق الغير وهذا من الـCommon Sense ولكنها لا تستحق أن يكون صاحبها في الدرك الأسفل من النار خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ولا تستحق أن لا يغفر "الله" له حتى ولو استغفر لهم رسوله بنفسه رغم أنه قال قبل ذلك في مكان آخر أنه يغفر الذنوب جميعًا إلا أن يُشرك به .... واصل في بوستك
================== الأخ جمال المنصوري
أعدك في المرة القادمة أن أنسخ "كامل" مداخلتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
18ـ وعن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قلبه ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أنبأنا وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله، إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام وإن منا رجالا يأتون الكهان ؟ قال: فلا تأتهم قلت ومنا رجال يتطيرون ؟ قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم رواه مسلم 19ـ عن أبي هريرة قال دخل أعرابي المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فصلى فلما فرغ قال اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقد تحجرت واسعا فلم يلبث أن بال في المسجد فأسرع إليه الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم أهريقوا عليه سجلا من ماء أو دلوا من ماء ثم قال إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين 20ـ في الصحيحين عن أنس بن مالك قال: كنت أمشي مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجَبَذه جَبْذَة، حتى رأيت صفح أو صفحة عنق رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدَّة جَبْذَته، فقال: يا محمد، أعطني من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضَحِك ثم أمر له بعطاء. 21ـ عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلمَّ : بينَما كلبٌ يُطيفُ برَكيَّةٍ قد كادَ يقتُلُه العَطشُ إذْ رأتُه بغيُ مِن بغايا بني إسرائيلَ فنزعتْ مُوقَها فاستقتْ لهُ بهِ ، فسَقتُه فغُفرَ لها بهِ ) رواه البخاري ومسلم 22ـ قال صلى الله عليه وسلم :( إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) رواه البخاري 6395 23: ( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير , ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير ) رواه الترمذي 2013وقال حسن صحيح 24ـ ( يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق . ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف . وما لا يعطي على ما سواه ) رواه مسلم 2593 25ـ ( إن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف ) صحيح الترغيب / المنذري 26ـ ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه ) رواه مسلم 2594 27ـ ( إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق ) صحيح الجامع 303 28ـ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَا أُعْطِيَ أَهْلُ بَيْتٍ الرِّفْقَ إِلا نَفَعَهُمْ ، وَلا مُنِعُوهُ إِلا ضَرَّهُمْ رواه أبو نعيم في (معرفة الأصحاب)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
29ـ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ : جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم :« أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ » . رواه البخاري 30 ـ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :« جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءاً ، وَأَنْزَلَ فِى الأَرْضِ جُزْءاً وَاحِداً ، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ ، حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ » . رواه البخاري 31ـ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً سَمْحاً إِذَا بَاعَ ، وَإِذَا اشْتَرَى ، وَإِذَا اقْتَضَى » . 32ـ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ )) رواه مسلم 33ـ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِائَةَ رَحْمَةٍ كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَجَعَلَ مِنْهَا فِى الأَرْضِ رَحْمَةً فَبِهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا وَالْوَحْشُ وَالطَّيْرُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَكْمَلَهَا بِهَذِهِ الرَّحْمَةِ » . 34ـقال رسول الله صلى الله عليه و وسلم : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ" رواه البخاري في باب الاستقراض 35ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما إنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة فقالا إن النبي صلى الله عليه وسلم - ص 442 - مرت به جنازة فقام فقيل له إنها جنازة يهودي فقال أليست نفسا ) رواه البخاري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
أما ما جاء في التحزير من قتل النفس 36ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما إنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة فقالا إن النبي صلى الله عليه وسلم - ص 442 - مرت به جنازة فقام فقيل له إنها جنازة يهودي فقال أليست نفسا رواه مسلم 37 ـ وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يطوف بالكعبة ويقول: (ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً) رواه ابن ماجة 38 ـ ن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ( كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي قال ولم يسأله عنه قال وحضرت الصلاة فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله قال أليس قد صليت معنا قال نعم قال فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك) رواه البخاري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
39ـ يَزِيدَ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فِي مَاعِزٍ لَمَّا ذَهَبَ : " أَلا تَرَكْتُمُوهُ ، فَلَعَلَّهُ يَتُوبُ ، فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ "، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا هَزَّالُ لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ عَلَيْهِ بِثَوْبِكَ لَكَانَ خَيْرًا لَكَ مِمَّا صَنَعْتَ " . أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَانَ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، نَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ الأَسْلَمِيِّ ، فَذَكَرَهُ ، وَأَمَّا حَدِيثُ أُنَيْسٍ الأَسْلَمِيِّ .رواه البهيقي في الصغير كان النبي صلى الله عليه وسلم يود لو كانوا تركوه ولم يرجموه لما حاول الهرب ...علماً بأنه هو من جاء ينفسه للنبي صلى الله عليه وسلم وكرر الشهادة على نفسه ولم يقبل مشورة أبو بكر وعمر رضي الله عنهما حينما أشارا عليه أن لا يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه زنا ويستغفر ويتوب ....وهذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حاكماً للدولة التي كانت عاصمتها المدينة وهذا يجعله مجبراً على الحكم وممارسة القضاء لكن رغم ذلك كانت رحمته هي الغالبة ...وليس بالضرورة أن يكون النبي حاكماً كما كان عيسى عليه السلام ليس حاكماً وكذلك ابراهيم عليه السلام وأغلب الأنبياء ونبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن حاكماً أيام وجوده في مكة قبل هجرته 13 عاماً وهي غالب فترة رسالته ...وهناك من يخلط بين الحكم ومقتضياته والنبوة والرسالة ومقتضياتها...فالنبي صلى الله عليه وسلم كان نبياً رسولاً وحاكماً . 40ـ عن ابن عمر : { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد رجم الأسلمي ، فقال : اجتنبوا هذه القاذورات من أتى من هذه القاذورات شيئا ، فليستتر بستر الله ، فإن من أبدى لنا صفحته ، أقمنا عليه الحد }. رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ويستفاد من هذا الحديث أن ما تقوم به أي شرطة في بلاد الإسلام باسم الدين من هتك للستر أمراً ينافي الإسلام....فالعقاب للمجاهر الذي شهد أربعة على فعله بكل وضوح وشفافية وبكل دقة وتأكد من الإيلاج دون أدنى شك ...فهل هناك قانون يضع ضوابط وكوابح تحول دون فضح الناس أكثر من ذلك ...ومن يشهد دون تحقق هذه الشروط يعاقب رغم أن إحتمال وقوع الزنا وارداً فيترك الزاني بالظن ويعاقب الشاهد رغم احتمال صدق شهادته....فأي رحمة بالناس فوق ذلك. مما يؤكد أن كل ما نراهم من أدعياء طلبانيين أو قاعديين أو متنطعين هو لا يشبه ما ثبت من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
الأخ محمد حيدر المُشرَّف تحيِّاتي
Quote: عندما يطيب لك التهكم على الناس, عليك بالتدقيق كثيرا فيمن تتهكم ولا تخطيء , مرة أخرى, في تفسير موادعتنا إياك وإحترامنا لك .. |
هدئ من روعكَ يا عزيزي فالأمر لا يستحق هذا "التهديد" وإن كنتَ أهلًا له ستجدني حيث لن يُفيدكَ هذا التهديد في شيء. فقط تقبَّل هذه النصيحة مني: عندما "توادع" شخصًا ما أو تحترمه، لا تفعل ذلك من أجله، بل من أجل نفسك، حتى لا تجد نفسكَ مضطرًا إلى اتخاذ هذا الموقف المخزي من التبرير للاحترام، وكأنكَ تمتن عليَّ باحترامٍ لا أستحقه، وما هكذا تكون مروءة الفرسان يا عزيزي. قلتها لكَ من قبل، وأعيدها عليكَ مرَّة أخرى: أنا أحترم لكَ أن تؤمن بما تشاء وأن تعتقد بما تشاء ولكن لا أحترم لكَ موقفك في هذه القضية. ولكن إذا لم تكن تمتلك القدرة الكافية على الدفاع عمَّا تؤمن به، فنفسكَ من تستحق اللوم وليس أحد آخر.
سنلتقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
هسع يا صديقي هشام ،،بالكمون سنس ساي،،لو ان المليار مسلم اقتنعو بما تقول،،فما هو تصورك لما تكون عليه الدنيا.. تريد ان تقول للناس ان الذي جاء به نبيكم هو القتل والكره والثارات.. فعليكم بها،،ذلك ان الناس لن يلحدو وهذا ما بالواقع.. مررنا علي كتاب الله وساقتنا الروح التي فيه ان هذا دين وسماحة،ومن بين دفتيه وجدنا ما يجعلنا متصالحين مع قيم العصر والانسانية،من احترام الاخر والتعايش بمحبة معه بغض النظر عمن هو. مر علي الدنيا انبياء كذبة كثيرين يمنون الناس بثمر هو الحنظل،،اتمني ان يلحظهم صديقي هشام،،مليار مسلم محتاجون لمن يساعدهم ان يوافو العصر علما ومعارفا وقيما وهم مسلمين،،.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
Quote: تريد ان تقول للناس ان الذي جاء به نبيكم هو القتل والكره والثارات..فعليكم بها |
بالعكس يا عزيزي .. لو كانت تلك قناعتي لوجدتني الآن في الرقة مع تنظيم داعش، بل أدعوهم أولًا أن يعترفوا بهذه الأخطاء اعتمادًا على الفطرة الإنسانية السليمة، ثم رفضها كخطوة ثانية (وبشكل شخصي، فأنا أعتقد أن اللادينية هي المرحلة التالية الضرورية والمنطقية) ولكن إذا أصر المسلم على البقاء في ديانته، فلا أقل من شن حرب على مجمل التراث الذي يكتنف هذا الدين، أن يطالبوا بحذف آيات القتل والعنف والآيات التي تدعو إلى اضطهاد غير المسلمين واضطهاد المرأة والأمر نفسه مع الأحاديث، وعندما فقط سوف يكون الإسلام ديانة قابلة للتعايش مع الآخر في هذا العصر في اتساق كامل بين "النصوص" و "المعاملات" .. بين "النظرية" و "التطبيق" ................. هذا ما أحاول قوله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
هههههه .. دفاع شنو يا هشام آدم .. أنت في هذا الامر مكشوف الظهر والعقل معا وبحيث لا تحتاج اكثر ما قد يحتاجه اي زول سلفي تاني ..
قلت لي الاحترام بكون لمنو .. للنفس ! ما هذا الاكتشاف المذهل يا صديقي !!
ما علينا .. سنكشف عورتك كمثقف ملتزم بقضايا مجتمعه من خلال خطابك الموجه لهذا المجتمع ونحو قضايا الديمقراطية والعلمانية وبناء دولة المواطنة .. داير الكلام ده بهناك ولا بي هنا ولا وين ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: Othman Al-Hasan Babikir)
|
وإذا عُدنا للرفق بالحيوان 41ـ قال الله تعالى:( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ{38} ) [سورة الأنعام ] جاء في بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي » عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " نَزَلَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ ، فَرَجَعَ ، فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ ، فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا ، وَأَمَرَ بِقَرْيَتِهَا فَأُحْرِقَتْ بِالنَّارِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ فَهَلا نَمْلَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَرُوِيَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّهُ مَرَّ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ بِقَرْيَةٍ أَوْ بِمَدِينَةٍ أَهْلَكَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَأَهْلَهَا ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، قَدْ كَانَ فِيهِمْ صِبْيَانٌ وَدَوَابُّ ، وَمَنْ لَمْ يَقْتَرِفِ الذَّنْبَ ، فَهُوَ الَّذِي نَزَلَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ " ، قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : إِنْ كَانَ هَذَا النَّبِيُّ الَّذِي أَحْرَقَ قَرْيَةَ النَّمْلِ هُوَ هَذَا الْقَائِلَ ، فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الَّذِي جَرَأَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْرَاقِ قَرْيَةِ النَّمْلِ تَشْبِيهًا لَهُ عَلَى إِعْرَاضِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَفْعَلَ بِعِبَادِهِ مِنْ رَحْمَةٍ وَعَذَابٍ ، لأَنَّ الْخَلْقَ خَلْقُهُ ، وَالْمُلْكَ مُلْكُهُ ، وَلَيْسَ آمِرٌ وَلا زَاجِرٌ لَهُ ، فَلا يَكُونُ لَهُ أَنْ يُخَالِفَ أَمْرَهُ ، وَيُحْدِثَ فِي مُلْكِهِ بِغَيْرِ إِذْنٍ ، بَلْ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى لا إِلَهَ غَيْرُهُ ، خَلَقَ الْخَلْقَ حِينَ شَاءَ لِمَا شَاءَ ، فَإِنْ رَحِمَهُمْ وَنَعَّمَهُمْ ، فَهُوَ الْمُتَفَضِّلُ فِي ذَلِكَ ، وَإِنْ هُوَ عَذَّبَهُمْ وَأَلَّمَهُمْ فَهُوَ الْعَدْلُ الَّذِي لا يَجُورُ ، وَلَهُ أَنْ يَفْعَلَ مَا يَشَاءُ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَذَّبَ أَهْلَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَعَذَّبَهُمْ ، وَهُوَ لَهُمْ غَيْرُ ظَالِمٍ " ، فَهُوَ لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ إِنَّمَا يَسْأَلُهُ مَنْ هُوَ تَحْتَ قَدْرِهِ لِغَيْرِهِ ، وَفَوْقَهُ أَمْرٌ وَلَهُ سَانٌّ سَنَّ لَهُ سُنَّةً ، وَبَيَّنَ لَهُ طَرِيقَهُ ، وَأَمْرَهُ وَنَهْيَهُ ، وَحَّدَ لَهُ حُدُودًا ، فَإِنْ جَاوَزَهَا أَوْ عَدَلَ عَمَّا سُنَّ لَهُ مِنَ السُّنَّةِ وَخَالَفَ الأَمْرَ ، وَارْتَكَبَ النَّهْيَ ، وَقَعَ عَلَيْهِ السُّؤَالُ ، وَكَانَ فِي ذَلِكَ جَائِرًا ظَالِمًا ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ سورة الأنبياء آية 23 فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هَذَا النَّبِيُّ لَمَّا قَالَ مَا قَالَ فِي الآيَةِ الَّتِي أَهْلَكَهَا اللَّهُ تَعَالَى كَانَ مَعْنَى ذَلِكَ شِبْهَ الاعْتِرَاضِ عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ ، وَسَأَلَ عَمَّا لا يَنْبَغِي لَهُ السُّؤَالُ عَنْهُ ، ابْتَلاهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالنَّمْلَةِ الَّتِي عَضَّتْهُ ، فَأَحْرَقَ قَرْيَتَهَا ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ : فَهَلا نَمْلَةٌ وَاحِدَةٌ ، كَأَنَّهُ تَعَالَى قَالَ لَهُ : إِنَّكَ عَبْدٌ مَأْمُورٌ مَنْهِيٌّ جَنَتْ عَلَيْكَ نَمْلَةٌ وَاحِدَةٌ ، فَأَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنْهَا ، فَكَيْفَ تَعْتَرِضُ عَلَى مَلِكٍ يَفْعَلُ فِي مُلْكِهِ مَا شَاءَ لِيَكُونَ ذَلِكَ زَجْرًا لَهُ عَنْ مِثْلِ مَا أَتَى مِنَ الاعْتِرَاضِ ، وَتَأْدِيبًا فِيمَا تَعَدَّى عَنْ طُورِ الْعُبُودِيَّةِ ، وَلَمْ يَسْتَسْلِمْ لِلَّهِ الْمَلِكِ الْقَادِرِ الْجَبَّارِ الْقَهَّارِ ، وَيَكُونُ إِحْرَاقُهُ إِيَّاهَا نَوْعًا مِنَ الإِفْنَاءِ وَالْقَتْلِ مَعَ جَوَازِ ذَلِكَ فِي شَرِيعَتِهِ ، فَلا يَكُونُ ذَلِكَ مِنْهُ ارْتِكَابَ ذَنْبٍ وَجِنَايَةٍ عَلَى أُمَّةٍ لا ذَنْبَ لَهَا ، كَمَا كَانَ نَتْفُ الرِّيشِ وَالتَّعْذِيبُ بِالشَّمْسِ لِلطَّيْرِ الَّذِي لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرٌ وَلا نَهْيٌ جَائِزًا لِسُلَيْمَانَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، حِينَ تَوَعَّدَ الْهُدْهُدَ ، فَقَالَ لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ ، وَكَمَا جَازَ فِي شَرِيعَتِهِ إِتْلافُ الْخَيْلِ الْجِيَادِ الَّتِي ضَرَبَ أَعْنَاقَهَا وَسُوقَهَا ، لا لِلْقُرْبَانِ وَلا ذَبْحًا ، كَمَا يَذْبَحُ الْبَهَائِمَ لِلانْتِفَاعِ بِهَا ، وَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِقَتْلِ خَمْسٍ فِي الْحَرَمِ بِغَيْرِ جِنَايَةٍ ، وَهِيَ : " الْفَأْرَةُ ، وَالْحَيَّةُ ، وَالْعَقْرَبُ ، وَالْغُرَابُ ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ " وَفِي خَبَرٍ آخَرَ : " وَالْحِدَأَةُ " ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَلَهُ كَذَا " ، وَنَهَى عَنِ اسْتِحْبَابِهَا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
هشام آدم باعتبارك خبير في شئون التراث و قصص الحسانية و سباقات الحمير ممكن اسألك السؤال التالي: لماذا تعامل حكايا التراث بهذه الدرجة من الوثوقية كأنها قد حدثت بالأمس او كأنك كنت شاهدا عليها؟ هل نظرت فيmanuscripts اصلي لكتاب خطه ابن اسحق او ابن هشام او الطبري او غيرهم؟ و هل روايات تم جمعها و تدوينها بعد أكثر من قرن من وقوعها و الأصل الذي جمعت فيه غير متوفر تصلح لتأخذها كمسلمات تبني عليها احكاما و تدلل بها على مواقف؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
42ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, قَالَ: ((بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ, اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ, فَوَجَدَ بِئْرًا, فَنَزَلَ فِيهَا, فَشَرِبَ, ثُمَّ خَرَجَ, فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ, يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ, فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنْ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي, فَنَزَلَ الْبِئْرَ, فَمَلَأَ خُفَّهُ مَاءً, ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ, حَتَّى رَقِيَ, فَسَقَى الْكَلْبَ, فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ, فَغَفَرَ لَهُ, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, وَإِنَّ لَنَا فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ لَأَجْرًا؟ فَقَالَ: فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ)) [أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي هريرة] 42ـ قوله تعالى: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، وقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ الآية، وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم وأصحاب السنن : صحيح مسلم الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان (1955) ، سنن الترمذي الديات (1409) ، سنن النسائي الضحايا (4405) ، سنن أبو داود الضحايا (2815) ، سنن ابن ماجه الذبائح (3170) ، مسند أحمد بن حنبل (4/125) ، سنن الدارمي الأضاحي (1970). إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ، وفي رواية فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته . وموضوع الذبح الإسلامي الذي يقطع عصب الإحساس قبل كل شي وحده أمر يحتاج التوقف معه طويلاً....مما يجعلنا في يقين تام أن الحيوان مع المسلمين في رحمة حياً وحين يذبح ...لا كما يفعل غير المسلمين من قتل للحيوان لأجل اللحم بطرق غير رحيمة كالطريقة الإسلامية التي وحدها إعجاز علمي ورحموي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
أما ما جاء في الحض على الإنفاق على الفقراء والمحتاجين 43ـ جاء في آية البر قول الله تعالى: (( وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب ) ) 44ـ {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }البقرة215 45ـ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261 46ـ {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة262 47ـ وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة265 48ـ إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }البقرة271 49ـ{لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }البقرة273 50ـ {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة274 وكذلك راعى الإسلام مشاعر الفقير وكبريائه والتحذير من إذائه بالمن والتجريح بتذكيره بالعطايا والهبات من طرف من أعطاه. 51ـ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }البقرة264
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
قبل أن اجيبك عن منهجي ما هي القواعد الصارمة التي يمكن تقنعك أن رجل ما يقوم بفحص مقولات تناقلها اناس عبر قرنين من الزمان و هي بمئات الالاف فيقوم بطرح معظمها و يعتمد فقط بضعة آلاف يكون بذلك قد قدم لنا ما لا يمكن أن نشك في صحته؟ انا منهجي هو أن كل شي في الحياة جايز و لا اجزم بصحة اي شئ بنسبة 100% ما لم يكن قد تم اختباره في معمل و اعيد اختباره اكثر من مرة في معامل أخرى و من قبل اناس أخرين و وثق ذلك كله بطريقة منهجية و نشر في دورية محكمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: سيف النصر محي الدين)
|
الأخ سيف النصر محي الدين تحيِّاتي
في هذه الحالة يُمكنكَ اعتماد المنهج الماركسي "المادي" لقراءة التاريخ، وقد أسهم مجموعة كبيرة من المؤرخين في وضع أساسيات لهذا الأمر، كما فعل هادي العلوي وحسين مروة ونصر حامد أبو زيد وفرج فودة وسيد القمني وغيرهم كثيرون في قراءة التاريخ الإسلامي والتحقيق فيه أو بإمكانكَ أيضًا الاعتماد على أعمال المستشرقين ففي كثير منها تجد الإنصاف. أنا هنا أناقش المسلمين بحسب ما اعتمدوه هم من وسائل لإثبات النقل، وعلى أي حال فهنالك مخطوطة من المصحف في ألمانيا تم اكتشاف أنها تعود إلى 40 سنة بعد وفاة محمد وهي أقدم مخطوطة للقرآن تم اكتشافها حتى الآن ويعكف العلماء على التحقق منها الآن لمعرفة مدى مطابقتها للمصحف الحالي، وربما ستكون هنالك مفاجآت أو كشف جديد في هذا المجال. المنهج الذي تتبعه يُفيد كثيرًا في مجال العلوم التطبيقية والتجريبية أمَّا التاريخ فهو يتبع للعلوم الإنسانية وهو يعتمد في أكثره على المخطوطات والكشوفات الأركيولوجية ولا يُمكن (في الغالب) تطبيق المنهج العلمي التجريبي عليه؛ ولهذا كان التفريق بين العلوم التطبيقية والإنسانية منذ البداية.
الفكرة الآن (لدينا مخطوطة يُعتقد أنها النسخة الأصلية للقرآن فيها نصوص تحرض على العنف والعنصرية واضطهاد الأقليات، فما هو الواجب علينا؟ إدانة هذه النصوص حال كونها سليمة، أم إعادة تأويلها وحملها على محمل آخر؟) هنا النقاش مع غير المسلمين ستكون له أدوات أخرى يا عزيزي، أمَّا المسلمين فأنا ألتزم معهم منهجًا ألزموا به أنفسهم؛ لاسيما فيما يتعلق بقداسة النص القرآني. أمَّا حواري معك فله أدوات أخرى مختلفة تمامًا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: سيف النصر محي الدين)
|
الأخ سيف النصر محي الدين تحيِّاتي
أنتَ –كما فهمتُ من كلامكَ- رجل مُتشكك skeptic أو كما عرفت نفسك من قبل بأنك لاأدري، بالإضافة إلى أنكَ رجل علمي تعتمد على التجربة لإثبات الشيء، فإذا كانت فرضية الله غير مثبتة حتَّى اللحظة، وأنتَ تعلم أنها لا يُمكن أن تُثبت، وتعلم أيضًا أنه ووفقًا للمبدأ العلمي فإنَّ (أي فرضية لا يُمكن التأكد من صحتها، فهي فرضية خاطئة) كيف بإمكانكَ أن تُقر واقعًا كهذا؟ أي دين هذا الذين نرجو إصلاحه والتحايل على آياته بحجة قراءتها في سياق تاريخي (السياق التاريخي الذي لا دليل علمي عليه) من أجل تحقيق ماذا؟ أين الاتساق في مثل هذا الفعل؟ هذا العمل من أوله إلى آخر ابتداءً من الإقرار بوجود إله، والإقرار بأنَّ هذا الإله هو "الله" الإسلامي، ومن ثم الوحي، ومن ثم الرسالة المحمدية، ومن ثم ركام من التراث (الذي لا يُمكن التثبت والتحقق منه علميًا)، كيف بإمكاني (أو حتى إمكانك) تجاوز كل هذا لنُقر لمؤمنٍ ما بأنه يحق له الالتفاف حول نصه الذي يعتبره، ثم نتظاهر بأن الأمور على ما يرام؟ أنا كشخص ملحد لا أقبل هذا الفعل على الإطلاق، وبالطبع فهم أحرار في أن يعتقدوا بما يشاءون ولكن سيظلون دائمًا بالنسبة إلي غير متسقين وموقفهم غير مفهوم وغير مبرر، ولي مبرراتي على ذلك. أنا كملحد لا أؤمن بوجود إله، ولكنني لا أفرض على أحد أن يقتنع بذلك، وأقر لمن يشاء أن يؤمن بوجود هذا الإله، ولكن عندما نلتقي في حوار ما، فسوف يظل المؤمن –بالنسبة إليَّ- كما بالنسبة إليكَ غير متسق ولا ينطلق من أساس علمي أو منطقي أبدًا، فإيمانه لا يقوم على دليل علمي، وحواري هذا ليس من باب فرض الرأي، ولكن فقط من باب (إن أردتم أن تكونوا غير متسقين، فأنا يجب عليَّ أن أحافظ على اتساقي) هذه المسألة ببساطة. الكم العددي لم يكن في يومًا من الأيام –يا عزيزي- مقياسًا أو مبررًا لأي شيء طالما أنه كان بلا دليل. أنتَ (بكل صراحة) كأنكَ تُطالبني بأن أدفن رأسي في الرمل، وأن أتظاهر بأنني لا أرى شيئًا، وأن الأمور على ما يرام، وهي ليست كذلك.
لا أعلم عنكَ ولكنني على قناعة شبه كاملة بأنَّ مشكلاتنا الاجتماعية والسياسية وحتى الاقتصادية مرتبطة بمسألة الدين سواء بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، ولدي قناعة متناسلة من القناعة الأولى بأنَّ طريقنا إلى الخلاص هو في إحداث ثورة وعي كبرى، ولن يحدث ذلك أبدًا إلا عن طريق مواجهة المشكلات ومنابعها الأساسية، وليس تجاهلها والتعامي عنها. الدين –من وجهة نظري- يُشكل معضلة كبرى في سبيل تحقيق عدد من الثورات الحقيقية التي نحن بأمس الحاجة إليها، الثورة الأخلاقية، والثورة العلمية، والثورة الاجتماعية، والثورة السياسية ووو إلخ. وما لم نتمكن من التخلص من العقلية الأسطورية وإمكانية تصديق الخرافة التي تسمح لنا بأن نكون على الدوام مأسورين لجهة ما باسم الدين وباسم القيم وباسم الموروثات فإننا لن نتمكن من تحقيق الهدف المنشود. هكذا أرى الأمر، ولستَ مضطرًا أن ترى المشكلة من زاوية نظري بطبيعة الحال. مواطن الشارع البسيط يا عزيزي متعلق بشعار الإسلام هو الحل، لماذا؟ لأنه متدين بطبيعته، والدين يشكل وجدانه، وطريقة تفكيره، ويُحدد له معاييره الأخلاقية وطريقة نظرته للعالم، وطالما أننا نحاول أن نجد التبريرات لهذا الدين فإننا نسمح له بالتمدد في عقول العامة، وهذا سيجعل شعار (الإسلام هو الحال) حيًا وموجودًا، وهذا يُجهض مشروع الدولة العلمانية التي نسعى لتحقيقها. صدقني التبرير والتجاهل ليس هو الحل، بل التصارع المباشر مع الفكر الديني وهزيمته، لاسيما وأننا في عصر يسمح لنا بذلك، فكلما زادت العلوم كلما تقلصت الخرافة وأصبح من السهل هزيمة الفكر الديني، وعندها لن يُصبح أمام المتدين إلا أحد أمرين: إما ترك الدين وإما التمسك به (مع الاعتراف العلني) بالأخطاء الموجودة فيه، وليس الالتفاف على هذه الأخطاء.
مودتي وشكرًا على مقطع الفيديو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
عزيزي سيف النصر محي الدين تحيِّاتي
أكرر لكَ الشكر على المقطع، والحقيقة هو تقريبًا نفس الكلام الذي يُقال ويتكرر هنا عن ضرورة قراءة الآيات القرآنية في سياقها التاريخي. فماذا نعني تحديدًا بهذا الكلام؟ أنتَ تعلم يا عزيزي أن القرآن كله (تقريبًا) جاء في سياقات تاريخية ولأحداث معينة، ليس فقط آيات العنف، بل حتى آيات السلام والموادعة، فإذا كنا نقصد بقراءة الآيات في سياقها التاريخي فلن توجد آيات قرآنية مُلزمة لأحد أو صالحة لعصرنا. (أعد الآن مقالًا يبدو أنه سيكون مطولًا سأتناول فيه هذا الموضوع بشيء من التفصيل) ولكن انبهار هذه السيدة باللغة العربية ذكرني بانبهاري الحالي باللغة الفرنسية تمامًا، ويبدو أن بعض الآيات القرآنية جذبها بشكل وجداني إلى تجارب ذاتية قديمة لاسيما تلك الآيات التي تتكلم عن الصحراء والإبل وغيرها، مما قد لا يكون جاذبًا لتلك الفئة من الناس الذين لا يحبون الأجواء الصحراوية. الحقيقة أنني استمتعتُ بالمقطع، ولكنه يحمل بُعدًا صوفيًا لا أميل إليه أبدًا بحكم خلفيتي المادية
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
النقاش بين جمال المنصوري الجمهوري وهشام الملحد كان سيكون أكثر فائدة لو جاء في بوست منفصل، وتخلى هشام عن نزعات الاستعلائية التي تأتيه بين الفينة والأخرى ، وحل المنصوري مشكلة (الزمن) الخاصة به نعم جمال المنصوري (زمنو فارق) يعتمد على النفس البارد والنقاش الهادئ والخوض في التفاصيل ببطء شديد بينما هشام قناعاته راسخة ومتعوب فيها وأفكاره واضحة إلا لمن أبى.
كغيري من المسلمين آمل أن يستطيع أحدهم حل مشكلة الدين مع المنطق لا تستغربوا .. فعلاً هنالك مشكلة حقيقية .. ولو واصل هشام في موضوع المرأة حتماً سيصل إلى حداد الزوجة على زوجها وحبسها عن مقابلة الرجال بينما يمكن للرجل الزواج عوضاً عن زوجته في يوم وفاتها مثلما فعل أحد الأئمة وقال أكره أن ألقى الله عازباً .. كما أن طهارة الرحم المطلوبة - والمنطق يقول أن اختبار الـ DNA سيحلها - لا تتطلب حبس المرأة المتوفي عنها زوجها في المنزل.
عن نفسي وصلت إلى قناعة فصل الإيمان عن المنطق واعتبرته تسليماً مطلقاً لأوامر الله تعالى دون إخضاعه لأدوات المنطق .. فما كان منطقياً قبل قرون غير مقبول الآن .. وما هو مقبول الآن سيصبح سذاجة بعد قرون لذلك تجدني في صف عبد العزيز عثمان حول استفتاء القلب وإن أفتوك ولكن بطريقة أخرى .. الإيمان بالله ليس موضوعاً للنقاش .. أن تؤمن بالله يعني أن تطيعه طاعة عمياء حتى وإن خالفت تعاليمه المنطق العقلاني الحالي .. وهذا ما أتعايش معه إلى حين إشعار آخر .. وأعني بهذا الإشعار ظهور من يحل مشكلة الدين مع المنطق
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: كويس يا هشام .. يعني افهم من هذا انك بتعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية العصرية ؟ لو بقي فهمي ده صحيح يبقي بماذا تفسر لينا وجود نصوص في القوانين الانسانية تسمي ب (السن القانونية) علي سبيل المثال، في قانون الترشح للكنقرس الامريكي نص يقول ( يجب ان لا تقل سن عضو الكونقرس عن ال 27 سنة..) الا تري ان هذا العضو مميز ووصي علي ما عداه من اعمار خصوصا عن ذلك الذي عمره 26 سنو و 359 يوم.. علما بأن الدستور الامريكي يعد واحدا من اكثر الدساتير احتواءا علي حقوق الانسان الحديثة |
يا هشام انت قلت عن المداخلة اعلاه:
Quote: صدقني يا جمال المنصوري غلبني الأقوله .. إنت هسي جادي في كلامك ده؟ ده ياهو الكلام المنهجي والموضوعي بتاعك؟ |
وانا سألتك ولا زلت .. الما منهجي وما موضوعي فيها شنو ؟ والسؤال الرئيسي هو: هل تعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية الصرية ؟ سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
مبدئيًا: Quote: هل تعتبر القوامة (الوصاية) كمبدأ بيتعارض مع القيم الانسانية العصرية ؟ |
الإجابة هي: نعم
مُداخلتكَ (كلها على بعضها) غريبة ولا علاقة لها بالموضوع من وجهة نظري. أنا أتكلم عن "القوامة" والقوامة في مُداخلتي مرتبط بسياق الآية نفسها (= قوامة الرجل على المرأة) فما علاقة السن القانونية للترشح للكونغرس الأمريكي أو غيره بالموضوع؟ وما علاقة الوصاية بالسن القانونية للترشح أصلًا؟ وكيف يكون عضو الكونغرس ذي الـ27 سنة "وصيًا" على من هو أصغر منه؟ وبهذا المنطق "الغريب" هل تعتقد أن عضو الكونغرس الأمريكي ذي الـ27 سنة "وصيًا" على شخص عمره 50 سنة ممن ليس عضوًا في الكونغرس الأمريي؟ (!)
أنا كلامي كان واضحًا ومحددًا في مُداخلتي: هل ترى أن ذكورة الرجل في حد ذاتها مبرر كافٍ للقوامة على المرأة بسبب أنوثتها؟ وبعبارة أخرى هل ترى الفارق "الجنسي" مبرر كافٍ للتمييز بين الجنسين خصوصًا في موضوع القوامة الزوجية؟ وهل ترى أن هذا الفارق الجنسي مبرر كافٍ وإنساني لضرب الرجل لزوجته؟ أرجو أن نلتزم بالمحاور المحددة للنقاش، دون الحاجة إلى التشعب والدخول في موضوعات ليست وثيقة الصلة بالموضوع.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: تأويلكَ غير صحيح حسب وجهة نظري، فعبارة (بعضهم على بعض) لا تعني التبادلية، وسوف أوضح رأيي في نقاط، فاسمح لي بذلك: |
اخي / هشام انا لا انكر انك ضليع في اللغة العربية، ولكن هذا لا يعني ان قولك هو الحق وما عداه باطل... يا صديقي التبادلية هنا تعني : قابليّة الأخذ والعطاء بين طرفين، وده متوفر بشدة في عبارة (بعضهم علي بعض) لأن كلمة بعضهم ( تعني المذكر والمؤنث معا) ويسند هذا ورود عبارة (علي بعض) ولم يقل بعضهن، والا لأختلف المعني ويكون الاختلاف اختلاف نوع، وعندها يكون فهمك هو الاقرب، ولكنه اشار الي الطرفين بكلمة (بعضهم) و (بعض) وده بيعني اختلاف مقدار ، واختلاف المقدار هو اختلاف القيمة في نفس النوع مما يؤكد ان الافضلية ظرفية متي ما توفرت شروطها لأحد طرفي هذا البعض ، فكلمة بعضهم تشمل الانثي والذكر ( قال الآلوسى- رحمه الله - : " زعم جماعة من المفسرين عود ضمير( مثلهم) للسموات والأرض، لشمولهما لمن فيهما من العقلاء، فلذا كان ضمير العقلاء تغليباً " ) اذا حسب ما نفهمه من رواية الألوسي ان العقل شرط التفضيل، ويدعم هذا التوجه قرينة الأنفاق (بما انفقوا) فلو كانت الافضلية علي اعتبار الجنس لقال،( بما فضل الله بعضهم علي بعضهن) وتوقف، ولكن تعداه الي شرط اخر ملازم وهو الانفاق...الشرطين يمكن توافرهما في الذكر والانثي.. وقلنا القوامة ظرفية لأنه حين (حكمت) هذه الاية كانت الظروف لصالح الرجل غالبة علي ظروف المرأة (يمكنك مراجعة التاريخ في هذه النقطة) اما قولك هذا:
Quote: الصداقة والنفقة من حقوق الزوجة على الزوج، أمَّا الآية التي استشهدتَ بها {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} فهي مختصة بالمطلقات ففي فترة العدة وإذا قرأت الآية من بدايتها لفهمتَ السياق |
يا هشام المطلقات ديل نساء ولا رجال ؟ اذا كانوا نساء فده بيدعم حق النساء في المساواة بصورة عامة، والمطلقات بصفة خاصة، اللهم الا اذا صنفت المطلقات ديل بأنهم ليسوا بنساء.. اما عبارة :{وللرجال عليهن درجة} فلا تفيد التفضيل المطلق او التفضيل في الحقوق، لأن العلة مذكورة (درجة) والدرجة وحدة قياس تنظيمي، تفيد الترتيب، والترتيب موجود حتي في حياتنا اليومية، هناك ما يسمي بالسلم الوظيفي، فكونو يكون للرجال عليهن درجة ما بيمنع ان يكون نائبه امرأة فتكون بذلك ارفع درجة علي ما يليها من الرجال، و لا يفيد التفريق بناءا علي النوع او الجنس، وانما يفيد الاختلاف في الدرجة طبقا للوظيفة. والدرجة هنا جاءت بحكم انه تاريخيا تصدي الرجال للتصدي للقوي القاهرة الخارجية وتصدت النساء للقوة الداخلية، فده من باب التكريم فقط لاغير، يعني ممكن تشبه ب(الدتوراه الفخرية) لما قدمه من خدمات جليلة عبر التاريخ.اما من ناحية الحقوق فكانت الاية صريحة (لهن مثل الذي عليهن).. ولك خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
أخونا منتصر كيف الحال والأحوال.Quote: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن |
علي أساس أدلتك "المائه" تكون قويه لابد أن تكون هذه الرحمه شامله للمُلحدين والمشككيّن ,, وإلا ستكون غير رحيّمه.وغير لطيفه!..Quote: أنا كملحد لا أؤمن بوجود إله، ولكنني لا أفرض على أحد أن يقتنع بذلك، وأقر لمن يشاء أن يؤمن بوجود هذا الإله، ولكن عندما نلتقي في حوار ما، فسوف يظل المؤمن –بالنسبة إليَّ- كما بالنسبة إليكَ غير متسق ولا ينطلق من أساس علمي أو منطقي أبدًا، فإيمانه لا يقوم على دليل |
أخونا هشام آدم كيفك ياعزيزي لعلك بخير.. في الحقيقه مافيش فرق بين "الملحد" و "المؤمن" في مسائل "الإتساق العلمي" فقط الفرق بينهما يكمن في المقدار!! المُلحد بيؤمن بأن لا إلـه لهذا الكون وفي نفس الوقت المؤمن بيؤمن بأن لهذا الكون إله والإثنان في الحقيقه سيان! الملحد بيؤمن بأفكار وتجارب غيره من الفلاسفه والملحدين أمثال ماركس والمؤمن بيؤمن بأفكار وتجارب رسل وأنبياء خاطبوا الجهات العليّا في السماء ورجعوا ليضعوا تجاربهم الشخصيّه بين يديّه ليؤمن بها! .. الملحد والمؤمن ليسو بـ Originals في عملية الإيمان! لأنو بياخدو معارفهم من خارج ذاتيّهما.. بموجب هذا كليهما يُعتبر Second hand knowledge مهما بلغا مبلغاً من المعرفه الموضوعيّه(عنزه ولو طارت)!. يا أستاذ هشام وجودنا "المادي" هذا أو في الحقيقه هو وجود "طاقه" صرف .. وكل ما يحمله في أحشائه عباره عن Dual . الطاقه في ذات نفسها تحمل بعدين: واحد تقبضه حواسنا وآخر يفلت من قبضتها..!!. مثلاُ: الجسم طاقه ترصدها حواسنا لذا نسميّه ماده! الروح- الوعي طاقه وهذا الوعي لاترصده حواسنا ولكن آثاره واضحه لاينكرها إلا شخص لاتعمل حواسه بصوره طبيعيه... الطاقه في حالة الرصد تصبح"وجوداً" وفي حالة عدم الرصد تصبح "عدماً"..وهنا لاينفي علي أن العدم - الغيب - شيئ غير موجود خارج "الإدراك".. ما لاترصده حواسنا هو عالم أكثر تواجداً من هذا "الوجود" الضيّق الذي يحويك ويحويني! الشباب يحمل في أحشائه الكهوله، الظلام يحمل في أحشائه النور لأن الظلام عباره عن نور بسيط والنور عباره عن ظلام بسيط (في الشده والضعف).الحار يحمل في أحشائه البروده لأن الحارعباره عن بروده بسيطه والبارد عباره عن حراره بسيطه وكُل هذا يخصع لقوة وضعف الأداه الحاسه فيّنا! الله - الوعي- السيوبر باور - الطاقه أو نسميّه بما يحلو لنا تسميّته! في الحقيقه آثاره موجوده بوجودنا ووجود هذا "الكون" ولكن مسألة وجوده هذه تعتبر خارجه عن كل مجالات التفليّد الإلحاديّه أو الإيمانيّه! أمر معرفتها أوالإيمان بها يحتاج لإعاشه وليس للتقليّد أو للمعارف المكتسبه أي دخل في إظهارها وتجليّها للذات المعنيّه - ملحده أو مؤمنه! الأمر يخضع لقانون الإعاشه ولا محل للتفضيل ، العواطف ، الذكاء أو البلاهه أي دور في إظهارها!. في الختام المُتشكك أقرب لهذه الحقيقه(الله) من الملحد والمؤمن العلي الدوام (متخمين بمعارف مكتسبه)!. تقديري. . ,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: Mohamed Adam)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
إذا أردنا أن نتلاعب بالكلمات فسوف نتلاعب بها إلى أن يُسفر الصبح، ولكن أنا هنا أناقش معك بحيادية كاملة إلى حد قد لا تتخيله، ولستَ مضطرًا لتصديقي إن لم تشأ، سياق الآيات واضحة إلى الدرجة التي لا تحتاج إلى كل هذا التوضيح الذي نتكبد مشاقه أنا وأنت، وقد حاولتُ جاهدًا أن أجعل مُداخلتي السابقة مُفصلة حتى أوفر عليكَ وعلى نفسي عبء المراوح في مكانٍ واحدٍ. ولكن لا بأس سوف أتناولُ ما جاء في ردكَ وأتمنى من كل قلبي ألا تكون مُكابرًا أو مُعاندًا.
تقول: Quote: قابليّة الأخذ والعطاء بين طرفين، وده متوفر بشدة في عبارة (بعضهم علي بعض) لأن كلمة بعضهم ( تعني المذكر والمؤنث معا) ويسند هذا ورود عبارة (علي بعض) ولم يقل بعضهن، والا لأختلف المعني ويكون الاختلاف اختلاف نوع، وعندها يكون فهمك هو الاقرب، ولكنه اشار الي الطرفين بكلمة (بعضهم) و (بعض) وده بيعني اختلاف مقدار ، واختلاف المقدار هو اختلاف القيمة في نفس النوع مما يؤكد ان الافضلية ظرفية متي ما توفرت شروطها لأحد طرفي هذا البعض ، فكلمة بعضهم تشمل الانثي والذكر |
المفتح الرئيس في هذه العبارة هو حرف الجر (على) وليس كلمة (بعض) يا عزيزي، وسوف أُوضح لكَ لماذا، لأن على هنا محورية جدًا وتعني التفضيل، وفقط للتقريب والمقارنة انظر إلى هاتين الجملتين وقارن بينهما: {بما فضل الله بعضهم على بعض} * (فضلتُ الرجال على النساء}
فعلى تُشير للتفضيل بشكل واضح، وطالما أننا نبحث هنا عن "المساواة" بين الرجال والنساء، فإن الآية لو كانت تقصد تفضيل الرجال على النساء لأصبحت مشكلة، ولو كانت تفضيل النساء على الرجال لأصبحت مشكلة، ولكن المعنى واضح جدًا في هذه الآية، لأن الآية ذكرت المفضل أولًا، وأنتَ تعرف بأن المُفضل يُذكر أولًا، فنقول: "أنا أكبر من أخي" فالمُفضل دائمًا يأتي سابقًا، وهو ليس بحاجة لاستخدام (بعضهن) لسببين: الأول: أنَّ كلمة (بعض) تشمل الرجال وتشمل النساء أيضًا، فنقول: "جاءت بعض النسوة" أو "جاء بعض الرجال" وبما أنه ذكر بعضهم (الدالة على المذكر) فلاشك أن (بعض) اللاحقة دالة على المُؤنث. الثاني: إنه لو استخدم بعضهن، فكانت الجملة (بما فضل الله بعضهم على بعضهن) لكان المعنى {بعض الرجال أفضل من بعض النساء} ولكن الآية لا تريد الوصول إلى هذا المعنى، وهو ما أكدتُ عليه في مُداخلتي السابقة، الآية تريد أن تقول إن "كل الرجال" أفضل من "كل النساء" وعبارة (بما فضل الله بعضهم على بعض) تُؤدي هذا المعنى تمامًا. على أن المقصود بالرجال هنا هم (الأزواج) والمقصود بالنساء هنا (الزوجات)
أريدكَ أن تنتبه معي إلى هذه الجمل، لترى اللغة العربية ودهاليزها: (النساء والرجال؛ فضل الله بعضهن على بعض) .. جملة خاطئة تمامًا، ولا معنى لها (النساء؛ فضل الله بعضهن على بعض) .. جملة صحيحة وتعني أن بعض النساء أفضل من بعض النساء (النساء والرجال؛ فضل الله بعضهم على بعض) جملة صحيحة وتعني أن بعض النساء وبعض الرجال مفضلين على بعض الرجال وبعض النساء (التبادلية التي تقصدها)
ولكن وكما قلتُ لكَ سابقًا فإن عبارة (الرجال قوامون على النساء) حسمت معنى الجملة وبشكل نهائي، وهذا هو المفهوم من سياق الآية ككل متكامل أو كوحدة متكاملة
تقول: Quote: المطلقات ديل نساء ولا رجال ؟ اذا كانوا نساء فده بيدعم حق النساء في المساواة بصورة عامة، والمطلقات بصفة خاصة، اللهم الا اذا صنفت المطلقات ديل بأنهم ليسوا بنساء. |
بالتأكيد أعلم أنَّ المطلقات هن نساء، وبالتأكيد لا أقصد أنهن رجال، ولكن الآية تقول {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} والمعنى: (للنساء حقوق كما عليهن واجبات) ولو أنكَ رجعتَ إلى كامل الجملة لفهمتَ مُرادي، فهو مشروح ومفصل في مكانه.
تقول: Quote: اما عبارة :{وللرجال عليهن درجة} فلا تفيد التفضيل المطلق او التفضيل في الحقوق، لأن العلة مذكورة (درجة) والدرجة وحدة قياس تنظيمي، تفيد الترتيب، والترتيب موجود حتي في حياتنا اليومية، هناك ما يسمي بالسلم الوظيفي، فكونو يكون للرجال عليهن درجة ما بيمنع ان يكون نائبه امرأة فتكون بذلك ارفع درجة علي ما يليها من الرجال، و لا يفيد التفريق بناءا علي النوع او الجنس |
هذا ما يُمكن أن أُسميه بالتأويل المُتجني، أي أنكَ تُحمِّل الآية فوق طاقتها، وألاحظ أنكَ تضيف على الآية معانٍ لا تحتويها، كما أضفتَ من قبل معنى (المرأة إذا توفرت فيها صفات معينة)! الآية يا عزيزي تتكلم عن أحكام الطلاق، وإليكَ الآية كاملة حتى تقرأ السياق مرَّة أخرى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} الآية تتناول (المطلقات) و (بعولتهن) أي أزواجهن، ما الذي يتوجب على المطلقة، وما الذي يتوجب على بعولتهن، وحددت الآية أن للمرأة حقوق وعليها واجبات، وبعد ذلك مباشرةً قالت الآية إن الرجال (أي الأزواج) لهم عليهن (أي على زوجاتهن) درجة، وسواء أكانت الدرجة (وحدة قياس تنظيمي) أم (وحدة تفضيل) فهي مكانة أرفع من مكانة الرجل (الزوج) وأعتقد أننا حسمنا موضوع "التفضيل" هذا في الآية السابقة، ونحن هنا في الأساس نتكلم عن وضع كل من المرأة والرجل في مؤسسة الزوجية.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: المفتح الرئيس في هذه العبارة هو حرف الجر (على) وليس كلمة (بعض) يا عزيزي، وسوف أُوضح لكَ لماذا، لأن على هنا محورية جدًا وتعني التفضيل، وفقط للتقريب والمقارنة انظر إلى هاتين الجملتين وقارن بينهما: {بما فضل الله بعضهم على بعض} * (فضلتُ الرجال على النساء} |
اخونا / هشام الأمر ليس امر تلاعب بالكلمات، وزي ما انت بتري انو المفتاح الرئيسي هو ( علي) فأنا اري بالمقابل ان المفتاح الرئيسي هو حرف الباء في (بما) فحرف الباء هنا سببي فقد ورد ت الاية هكذ(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ ) فالرجال قوامون علي النساء (بسبب) ثم اورد الاسباب ، وزي ما قلت ليك سابقا، فجمع المؤنث السالم وجمع المذكر السالم، المذكر، يشار اليهم جميعا بالضمير (هم) وذكرت لك الاية ( أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم) فالسموات جمع مؤنث سالم... ويدعم قولي ان (بعضهم) تعني الاتنين المذكر والمفرد لأنهم من نفس النوع، فقد ورد في الاية التالية: (" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " ) نجي لي تفسيرك ده:
Quote: لآية يا عزيزي تتكلم عن أحكام الطلاق، وإليكَ الآية كاملة حتى تقرأ السياق مرَّة أخرى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} |
Quote: ألآية تتناول (المطلقات) و (بعولتهن) أي أزواجهن، ما الذي يتوجب على المطلقة، وما الذي يتوجب على بعولتهن، وحددت الآية أن للمرأة حقوق وعليها واجبات، وبعد ذلك مباشرةً قالت الآية إن الرجال (أي الأزواج) لهم عليهن (أي على زوجاتهن) درجة، وسواء أكانت الدرجة (وحدة قياس تنظيمي) أم (وحدة تفضيل) فهي مكانة أرفع من مكانة الرجل (الزوج) وأعتقد أننا حسمنا موضوع "التفضيل" هذا في الآية السابقة، ونحن هنا في الأساس نتكلم عن وضع كل من المرأة والرجل في مؤسسة الزوجية. |
يا عزيزي هشام لو سلمنا جدلا بتفسيرك بان الاية تخص المطلقات فقط، وانو الاحكام والتصنيفات الواردة فيها جميعا تتبع هذا التفسير، بمعني انو كلمة الرجال في الاية برضوا بتعني (المطلقين) مش اي رجل انما الرجال المطلقين، يعني تقنن للحقوق وفق حالة معينة هي (الطلاق) في الحالة دي لمن نجي نقسم الحقوق بمفهوم (لهن مثل الذي عليهن وللرجال عليهن درجة) حنلاقها بالشكل ده: - يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء - يبقي نصيب المطلقون = يتربصو بانفسهم ثلاثة قروء + - ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر - ا لا يكتموا ما بأرحامهم + - وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا - وهن احق بردهم في ذلك اذا اردن اصلاحا + كدي شوفها كده بي تجي؟ لكن يا صديقي عجز الاية يتحدث عن الحقوق بعد اعادة الزواج اي بعد الاصلاح ، وجاب أن الشرطية، ومعني ده انو كل ما يرد بعد هذه الان شرط ملزم .. عاين ليها كيف: قال (وبعولتهن (ازواجهن) احق بردهن في ذلك (إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} لك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
تقول: Quote: وزي ما انت بتري انو المفتاح الرئيسي هو ( علي) فأنا اري بالمقابل ان المفتاح الرئيسي هو حرف الباء في (بما) فحرف الباء هنا سببي فقد ورد ت الاية هكذ(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ ) فالرجال قوامون علي النساء (بسبب) ثم اورد الاسباب ، وزي ما قلت ليك سابقا، فجمع المؤنث السالم وجمع المذكر السالم، المذكر، يشار اليهم جميعا بالضمير (هم) وذكرت لك الاية ( أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم) فالسموات جمع مؤنث سالم... ويدعم قولي ان (بعضهم) تعني الاتنين المذكر والمفرد لأنهم من نفس النوع، فقد ورد في الاية التالية: (" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " ) |
يبدو أنني لم أكن واضحًا كفاية في مُداخلاتي السابقة، سأعيد:
* لنبدأ بكلمة (بعضهم) هل هي تشير للمذكر والمؤنث معًا؟ الإجابة: نعم، فبإمكاننا أن نقول: "الطلاب والطالبات؛ بعضهم أذكياء وبعضهم أغبياء" * هل دائمًا كلمة (بعضهم) تأتي للمذكر والمؤنث؟ الإجابة: لا، فبإمكاننا أن نقول: "الطلاب بعضهم أذكياء وبعضهم أغبياء" * هل يُمكن أن تستخدم (بعضهم) لجمع المؤنث؟ الإجابة: لا، لأننا نقول: "الطالبات بعضهن" * إذن، هل كلمة (بعضهم) الواردة في الآيات تشير إلى المذكر، أم للمذكر والمؤنث؟ الإجابة: حسب السياق * أين هو السياق؟ (بما فضل الله بعضهم على بعض) هنالك مجموعة مفضلة على مجموعة أخرى. * كيف نعرف أيهما المفضل على الآخر؟ الإجابة: بالجملة السابقة عليها (الرجال قوامون على النساء) * هل هذا دليل كافٍ؟ الإجابة: نعم لأنه ليس من المعقول أن أقول: "زيدٌ وصيٌ على عمرو، بسبب أنني أفضل عمرو على زيد"(!) * فسياق الجملة واضح (زيدٌ وصي على عمرو بسبب أنني أفضله على عمرو" فيكون الضمير المتصل (الهاء) في (أفضله) عائدًا على زيد المذكور في الأول (المفضل يأتي أولًا دائمًا) * إذن، لو حاولنا أن نطبق هذا الكلام على الآية سوف نحصل على نفس النتيجة (الرجال أوصياء على النساء بما فضلهم الله عليهن) * عبارة (بعضهم على بعض) تعادل تمامًا عبارة (فضلهم الله عليهن) الواردة أعلاه. * هل من الضرورة أن يقول {من بعضهن} للدلالة على المؤنث؟ الإجابة: لا .. يُمكننا أن نقول: "بعض النساء أفضل من بعض" أو "فضلنا النساء بعضهن على بعض" * إذا فكلمة (بعض) الثاني ليس بالضرورة أن تُؤمن. لماذا؟ لأنه إذا قلنا: "فضلنا النساء بعضهن على بعضهن" فهي صياغة لغوية خاطئة. * وماذا عن لو قلنا: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعضهن}؟ الإجابة: نفس الخطأ الصياغي السابق * هل هنالك قرينة أخرى؟ الإجابة: نعم .. (واضربوهن) لأنها مباحة بالقوامة الممنوحة
تقول: Quote: لو سلمنا جدلا بتفسيرك بان الاية تخص المطلقات فقط، وانو الاحكام والتصنيفات الواردة فيها جميعا تتبع هذا التفسير، بمعني انو كلمة الرجال في الاية برضوا بتعني (المطلقين) مش اي رجل انما الرجال المطلقين |
أيضًا سأُحاول إعادة تأويلي للآية، التي لم أفهم محل اختلافنا حولها حتى الآن: {والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ان كن يؤمن بالله واليوم الاخر وبعولتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم}
• الآية تتكلَّم عن المطلقة (طلقة غير بائنة بقرينة يتربصن) وطالما هنالك مطلقة فأكيد زوجها هو "طليقها" • المطلقة تمضي العدة 3 أشهر للتأكد من موضوع الحمل • إذا كان هنالك حمل خلال الـ3 أشهر فلا يحق لها أن تخفي هذا الحمال • الطليق أولى من غيره في رد زوجته خلال العدة إن توافقا على ذلك، بمعنى أنه يحق له رد زوجته قبل انقضاء العدة • وللمرأة (بعد عودتها لزوجها) من الحقوق ما لزوجها عليها من الحقوق • وللزوج درجة عليها وقد تكون درجة القوامة، وقد تكون درجة التفضيل وكلها واردة في الآية الأولى وكلها بمعنى واحد إذ أن القوامة جاءت من التفضيل، والتفضيل أفضى إلى القوامة.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: هشام آدم)
|
Quote: كيف نعرف أيهما المفضل على الآخر؟ الإجابة: بالجملة السابقة عليها (الرجال قوامون على النساء) * هل هذا دليل كافٍ؟ الإجابة: نعم لأنه ليس من المعقول أن أقول: "زيدٌ وصيٌ على عمرو، بسبب أنني أفضل عمرو على زيد"(!) |
شكرا جزيلا علي التوضيح الضافي، والان جاء دوري لكي اقوم بواجب توضيح وجهة نظري بصورة اكثر تفصيلا وخليني ابدأ بالحتة النحن اتفقنا عليها زي الكلام ده:
Quote: * لنبدأ بكلمة (بعضهم) هل هي تشير للمذكر والمؤنث معًا؟ الإجابة: نعم، |
جميل جدا.. فطالما في امكانية تشير للمذكر والمؤنث معا، يبقي في فرصة لفرضيتي مساوية لفرصة فرضيتك في الصحة، وده براه تطور مهم جدا قد يساعدنا انو نتوصل لأرضية مشتركة..
Quote: أين هو السياق؟ (بما فضل الله بعضهم على بعض) هنالك مجموعة مفضلة على مجموعة أخرى. |
اتفاق تام معاك علي انو الاية تتحدث عن (مجموعتين) من الرجال والنساء وليس كل الرجال،وكل النساء، لأنو سياق الاية ورد فيه شرط مصاحب هو الانفاق، والانفاق بين الرجل والمرأة البتتم بيهو القوامة او الوصاية في صورتو المؤكدة هو البيكون بين الرجل وزوجته، لأنو انفاقوا علي امه لا يعطيه القوامة عليها حتي من ناحية الجنس لعدم الممارسة ، وانفاقه علي ابنته واجب ولايعطية افضلية الجنس لعدم الممارسة، وايضا لربما يكون عاقرا، ان خلفته كلها رجال، وانفاقه علي اخته ايضا غير مشمول في هذه الاية للأسباب المتعددة السابقة، كمان لا يشمل مطلق رجل علي مطلق مرة لوجود شرط الانفاق، كده كويس ؟ نجي للنقطة دي:
Quote: وللمرأة (بعد عودتها لزوجها) من الحقوق ما لزوجها عليها من الحقوق |
كويس جدا جدا ده تقدم ملحوظ يعني للزوجة حقوق مثل ما عليها من الحقوق. يعني الحقوق هنا بين متزوجين فقط وليس بين الرجل والمرأة من حيث هما ذكر وانثي، يعني الاية بتعالج حالة محددة. مش بصورة عامة,,,
Quote: زوج درجة عليها وقد تكون درجة القوامة، وقد تكون درجة التفضيل وكلها واردة في الآية الأولى وكلها بمعنى واحد إذ أن القوامة جاءت من التفضيل، والتفضيل أفضى إلى القوامة.
|
اها هنا نقطة الخلاف الحادة بيننا، فأنت تري ان القوامة، والدرجة هما نقطة واحدة، او مسميين لمعني واحد، وده (من وجهة نظري طبعا) يخالف سياق الايتين.. فاذا سلمنا بان تفسيرك للأية الاولي : من انها تعطي الافضلية للرجل من حيث ذكورته وانفاقه للمال.. جميل جدا، القوامة معناها (القِوَامَةُ : القِيامُ على الأمْر أَو المال ، أَو وِلايَة الأمر) اي الوصاية ( الوِصَايَةُ : نظام قانونيّ لحماية القُصَّر ، وهم مَنْ لم يبلغوا سِنّ الرُّشْد )، وفي الوصاية لاتوجد حقوق متساوية او غير متساوية.. اذا الاية التانية دي جات متطورة عن الاية الأولي من حيث تساوي الحقوق ، الأمر الذي لايمكن ان يكون معه معني الدرجة هي الوصاية وجود حقوق.. مع وافر التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: عماد حسين)
|
Quote: في السودان يزحف الفكر السلفي منذ 60 سنة
والشواهد تدحض هذه الادعاءات
ويكفي الآن أن السلفية أصبحت مرجع الفتوى عند عامة أهل السودان
ومساجد السلفية تلقى الحضور الأكثر للمصلين |
اخونا / العمدة مساء الخير.. يا خي انت نظرت للأمر من زاوية ضعيفة جدا.. كدي انظر ليها من زاوية بانورامية - يكفي الفكر السلفي انه فقد موطنه الاصلي (المملكة العربية السعودية) مقابل مساجد معدودة، ومكانة لدي السلطان في السودان.. عاد ده كلام يا عمده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
أخونا الأستاذ هشام آدم صباحاتك ومساآتك بكل خير.Quote: والحقيقة أن الملحد لا يدعي شيئًا هو فقط يُناقش ادعاء ويُفنده (وهو ادعاء المؤمنين بوجود خالق) |
لولا عُمق المؤمن في التقليّد لما ظهر المُلحد علي سطح هذه البسيطه. الإلحاد هو غياب بسيط للإيمان والإيمان هو غياب كثير للإلحاد (إنتبهه ياهشام لهذه الثنائيّه فيها سر الحقيقه وكذلك إنتبهه للغه هي أكبر عائق يعوق تدفقها)! إذا المؤمن غير مُتمكن وغير عميق في إيمانه(سكن هاند أو أصليا) قطعاً حيكون الملحد غير مُتمكن وغير عميق في إلحاده.. لهذا ، عُمق المُلحد ناتج من عُمق المؤمن(حتي لو معتقد هذا المؤمن خطأ).بعيّدا عن المهاره اللغويّه: المُلحد لايعترف بماوراء الحواس وهذا إعتقاده والمؤمن بيعترف بها وهذا إعتقاده وهنا وجهه الشبهه بين الإثنين.كذلك المؤمن رغم إيمانه بالغيبيات بيثق جداً في التجارب العلميّه! يا أخ هشام العلم شيئ مهم جداً ولكن يحتاج إلي علم ذاتي! العالِمْ البيشرح ويمنهج في هذا الوجود بيحتاج قبل غيرو إلي معرفه بعلم يدعه يعرف ذاته لتنعم الإنسانيّه بهذه العلوم لكن علومنا ستظل قاصره من سبر كنهه الحقيّقه مالم تلتفت هذه العلوم إلي عِلمْ الذات! قصدت بعنزه ولو طارت : المعرفه، هي حجاب يحجب الحقيقه لأنها قديمه والقديم لايُمكن يطلّع منه جديّد عبقري مهمها أعدنا سياقه أو توليفه ياها ستظل المعارف هي هي مجرد معارف وبس بل هي تحجب الحقيقه.. يا أستاذنا هشام مقامك عندنا محفوظ جداًQuote: الملحد يثق جدًا في التجارب العلمية، |
كذلك المؤمن رغم إيمانه بالغيبيات بيثق جداً في التجارب العلميّه! يا أخ هشام العلم شيئ مهم جداً ولكن يحتاج إلي علم ذاتي! العالِمْ البيشرح ويمنهج في هذا الوجود بيحتاج قبل غيرو إلي معرفه بعلم يدعه يعرف ذاته لتنعم الإنسانيّه بهذه العلوم لكن علومنا ستظل قاصره من سبر الحقيّقه مالم تلتفت هذه العلوم إلي عِلمْ الذات!Quote: فهل لديكَ أي إثبات علمي على أنَّ الوعي الإنساني يُمكن أن يُوجد بشكل مستقل عن مادة الإنسان (جسده)؟ هذه هي النقطة الأساسية، أنا شخصيًا لا أنكر أن هنالك جوانب عاطفية ووجدانية للإنسان وحتى لدى عدد كبير من الأنواع والكائنات الحيَّة (لو أردتَ أن تسميها روح فلكَ ذلك) ولكنها بالنسبة إليَّ وعي (وليست طاقة) الطاقة شكل من أشكال المادة، بينما الوعي هو أحد تمظهرات المادة وهو ليس طاقة، فأنتَ عندما تتكلم بمصطلح "طاقة" فهذا المصطلح فيزيائي، فلا يُمكنكَ أن تدعي بأن "الطاقة" لا تُرصد أو لا يُمكن قياسها بأي طريقة من الطرق، فحتى طاقة الجسم الحرارية، وطاقة الكهربائية ووو إلخ بالإمكان قياسها |
هذه المسائل هي مسائل لابد من إعاشتها لايُمكن تستفيد من تجربة غيّرك مالم تكون إنت ذاتك داخل في ذات هذا الغير ولكن هنالك وصفه إذا عملت بها وبكُل صدق ستصل إلي هذا المجال العبقري الذي يظهر (فاعلاً) عندما تتخطي هذه المعارف المُكتسبه! أن تكون واعي بالـ Beinness بتاعك لمدة 21 يوماً ربع ساعه في الصباح وفي المساء لكُل يوم... سر عمل هذا الكلام غير مشروط اللهم إلا بإخلاصك مع نفسك (جمعيتك لوعيّك ومحتواه)!الـ 21 يوم هي المده البيتم فيّها برمجة الوعيّ - الدماغ لكي يتحفر فيّه عملية مراقبة الوعي ومحتواه وكيف الأفكار تبدأ وتموت(تظهر للزجزد وتنعدم)Quote: هل أصبح حقيقة أيضًا؟ |
بالنسبه لِيّ هو حقيقه! وهذا الأمر متروك للتجارب الفرديّه كُل حسب موقعه منها .. تتجلّي لك علي حسب إستعدادك لإستقبالها ولكن مادام الفرد منغمس في هذه المعارف سيظل بعيّد منها (ليس لأنه مغضوباً عليّه أو لأنه مرضيّاً عنه الأمر خالي من الغرض).. إستعد وسوف تري (خليّك فاتح وبس) النور يدخلك علي طول.بالمناسبه يا أستاذ هشام: لو فعلاً أنت إستوعبت عملية الإثنينيّه (الجوزيّه) لتبدي لك أن هذا الوجود بوجهيهو(تواجد وعدم) هو ذاته ذلك الوعيّ الإنت لا تؤمن بوجوده! الرابط بين الذوات جميّعها هو "تواجدها" إنت أنا ، هو ، هي، هم ..إلخ هؤلاء جميّعاً موجودين وفانين في آن معاً وتواجدنا مربوط بوجود هذا الوجود والقاسم المشترك هو هذه التواجديّه.. الوجود خارج نطاق المسميّات (الوتر) هو ذاتو هذا العبقري السرمدي. فمن العبث أن تنكر وجود هذا الوجود... الوجود في تواجد سرمدي الأجزاء فيّه معدومه والكُليّه باقيّه فيّه.Quote: إذا كنتَ مرتاحًا في لاأدريتك فهذا شأن يخصك، ولكنني أعتقد أنك بحاجة إلى معرفة المزيد أولًا، حالة اللاأدرية تعتبر استسهالًا في زمن كهذا الزمان الذي نعيشه، حالة من الحياد غير المبرر. |
لو كنت بتقصد أني مُنفتح علي الجديّد نعم أنا كذلك وبرضو إنت وأبيقور وماركس جميعكم لاأدرين .. أنا يا أستاذ هشام لم أصنفك رغم أنك صنفت نفسك بأنك مُلحد فلماذا تصنف محاوريّك بهذه العُجاله... المهم يا أستاذي أنا لست أدري و كذلك لاأدريّاً.. أنا شخص عادي إنطلق من أعماق ذاتيتي وتصنيفي بهذه البساطه لايزيّد ولاينقص من الحقيقه في شيئ..Quote: فمسألة أن هنالك قوى فوق طبيعية (ميتافيزيقا) في الوسط العلمي انتهى تمامًا ومنذ أزمنة بعيدة جدًا. |
هذا كله حصل في الوسط العلمي ! كبير الملحدين نيتشه أعلن موت الإلـه ولكن ذلك هو الإله الشخصي الذي يعاقب ويثيب ولكن لايُمكن للوسط العلمي أن يدحض تجارب ذاتيّه يعيشها الفرد .. العلم الآن ماشي علي قدم واحده لايُمكن يتجرأ علي الوعيّ الكونيّ التواجديّ السرمدي.. ياريت تدعم كلامك أعلاه بدليّل واضح لكي نستفيد منه.
أخونا هشام آدم تبقي في الصون والحفظ. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
Quote: بعد كل هذا يبقى السؤال: • ألا تجد أن هذه الآية فيها تمييز للرجال على النساء؟ • هل تعتقد أن ضرب الزوج لزوجته يتسق مع المبادئ الإنسانية العامة؟ |
الأخ الكريم/ هشام ادم تحية طيبة { وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} من الناحية النظرية فأن عبارة (نصيب مما اكتسبوا) وعبارة (نصيب مما اكتسبن) متسقة تماما مع مبدأ حقوق الانسان، ولا يوجد تمميز اللهم الا في المسميات (الرجال - النساء) وده شيء طبيعي جدا، لأنو الاسم والرقم والوشم والاشارة كلها تصنيفات لا بد منها عند الحديث عن اي شيء في الوجود، بالنسبة للوضع اعلاه فدي تسمي في الداستير (الفئات) يعني مثلا المزارعين، العمال، وكده، بعدين عندك في الواقع حتي في الاحصائيات العلمية بيذكر هذا التصنيف، مثلا بعض الاحصائيات توضح نسبة (الذكور) ونسبة (الاناث) بالصورة دي مش برضوا تمييز، ولا كيف ؟ يا صديقي.. عشان تصدر حكم صحيح ودقيق علي اية حالة تعرض امامك من وجهة نظر انسانية لابد لك من ان تستصحب ماضي وحاضر ومستقبل الواقع الانساني، فالماضي ارشيف وجزء لا يتجزأ من من تاريخ وحقوق الانسان، والحاضر هو الواقع الحالي للمستوي الذي وصل اليه تطبيق هذه الحقوق، والمستقبل هو الامنيات والمباديء الانسانية المكتوبة في شكل مواثيق وعهود ولم تطبق حتي الان.. لذلك حينما تتحدث عن التمييز بين الرجال والنساء في القرأن لا بد من ان تضع في اعتبارك الواقع الانساني في مستوي اعلي ام اقل عن مستوي الاسلام،وقت تطبيق التشريعات الاسلامية التي تراها تفرق او تمييز بين البشر عموما والنساء خصوصا... ثم بعد ذلك حين تتحدث عن حقوق الانسان حاليا علي ارض الواقع، هل هي تختلف عما تنتقده حاليا، ام لا، وحين تتحدث عن (المباديء) التي لم تطبق حتي الان، عليك ايضا ان تبحث عن هل هذه المباديء متوفرة في القرأن ام لا ؟ عندها فقط يمكنك ان تصدر حكما او تقييما علميا ومنهجيا وواقعيا علي القرأن والاسلام... يا صديقي.. القوامة او الوصاية يا هشام منصوص عليها في القوانين الانسانية حتي اليوم، تبدأ من الوصاية علي الدول وتنتهي بطلب ايقاع الوصاية بموجب احكام قضائية علي الاب والام والقريب بدعاوي شتي، من ضمنها عدم اهلية المدعو ضده، اما بالنسبة للضرب، فالواقع يقول بأن الدول المتقدمة في قوانينها الانسانية، تقتطع جزء كبير من مزانياتها لشراء (هراوات) وعصي كهربائية وغير كهربائية، لجنود الشرطة... قل ماهو العمل الرئيسي للهراوة... ؟؟ القرأن جزء من التراث الانساني، وله رصد علمي للوقائع التي جرت في الماضي (يمكنك ان تقارنه بتقنية الارشفة) وله التصاق بالواقع، وتنظير للمستقبل، مثله مثل النظم العلمية الحالية، فالارشيف جزء لا يتجزأ من التاريخ الانساني لا يمكن الغاؤه او التبروء منه، وقد اشارت بعض المراجع ان النبي قد قال بذلك( " كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ) بالنسبة للايات التي تتحدث عن الوصاية والتمييز بكل صوره هي ايات مرحلية، راعت الواقع الانساني وقت نزولها وتطبيقها، مع ذلك خلينا نكون واقعيين اكثر ونتعامل مع مسألة التمييز بصورة عامة ، وضد النساء والاطفال بصورة خاصة، بأنها جزء من التجربة الانسانية البشرية، ولايمكن بحال من الاحوال (حاليا) الغاؤها بجرة قلم، لأن الغاءها يتطلب ازالة الاسباب ومن ضمن ذلك الاسماء لأن الاسم هو بداية التمييز، وان نأتي باسما لاتوجد فيها اشارة الي مذكر او مؤنث (تفتكر ده ممكن) ومن ثم يأتي بعد ذلك الغاء الوظائف البايلوجية، يعني الا يتميز الرجل علي المرأة ولا المرأة علي الرجل، يعني الا يكون الحمل والرضاعة حكرا علي المرأة، والا تتمتع النساء في العمل باجازات الوضع.. وعندها يمكنك ان تتحدث عن القصور الانساني في القرأن بصورة يسندها الواقع، اما حاليا فأنت تحاكم القرأن باعتبار ما سيكون، وده حكم يخالطه التصور ويشوبه القصور، ويعيبه ويكذبه الواقع... مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكثر من مائة دليل على الرحمة واللطف في القرآن والسنة تكذيباً للملاحدة والمتن (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ جمال المنصوري تحيِّاتي
فكرة أنَّ للرجال نصيب مما كسبوا وأنَّ للنساء نصيب مما اكتسبن واعتبار ذلك مقياس للمساواة (ضاربًا بعرض الحائط) التصريح الواضح في الآية {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} والتي توضح التفضيل لهي قراءة منقوصة، علمًا بأن مسألة "التفضيل" وليس فقط "التفريق" متكررة في الآيات التي تناولناها حتَّى الآن. هنا فكرة "النصيب" المُكتسب مُشابه تمامًا لفكرة "الحقوق" المُتبادلة الواردة في آية الطلاق التي تكلمنا عنها، فرغم أنَّ الآية تقول {ولهن مثل الذي عليهن} إلًّا أن عبارة {وللرجال عليهن درجة} تأتي لتحسم الأمر لصالح الرجال "تفضيلًا"، وكذلك الأمر في هذه الآية فالتبادلية في النصيب المكتسب مقترن تمامًا بالتفضيل الوارد في نفس الآية، ولكي نفهم الفكرة بشكل أكثر عمقًا يجب علينا أن نتساءل مثلًا (بالنسبة لآية الطلاق): ما هي حقوق الزوجة مقارنة بالواجبات؟ أو ما هي حقوق الزوجة وحقوق الزوج؟ ستجد أنَّ الحقوق هنا ليست "متساوية" فمثلًا سوف نجد (الطاعة) حق من حقوق الزوج على الزوجة، ولكن العكس ليس صحيحًا، وسوف نجد (النفقة) حق من حقوق الزوجة، ولكن العكس ليس صحيحًا، ففكرة أن هنالك حقوق وواجبات مشتركة لا تعني العدالة والمساواة بالضرورة، وإذا رجعتَ لآية القوامة سوف تجد أنَّ حالة "التأديب" المنتهية بالضرب مشروطة بالطاعة {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلًا}، ولا أدري لماذا تغض الطرف عن مسألة التفضيل هذه. الأبحاث والدراسات العلمية قد تفرِّق أحيانًا بين فئة الذكور وفئة الإناث في إحصائياتها، ولكن هذا التفريق لا يعني "التفضيل" وكذلك التفريق بين فئة عمرية وفئة عمرية أخرى، الفكرة ببساطة أنَّ هذه الفروق الجنسية أو العمرية "قد" تلعب دورًا في نتائج بعض الأبحاث أو الظواهر الاجتماعية، هذا كل ما في الأمر. أمَّا الوصايا التي تتكلَّم عنها فهي ليست قائمة على التفضيل، فوصاية الدولة على المواطنين ليست وصاية تفضيل ببساطة لأنَّ منظومة الحكومة يتم اختيارها أصلًا بالطرق الديمقراطية من قبل المواطنين، وحتَّى في هذه الدول نجد أنَّ نفس الحقوق والواجبات الواقعة على المواطنين واقعة على أفراد الحكومة الممثلين لنظام الحكم، ومن هنا جاءت مقولة (لا أحد فوق القانون)، وهذا الحال غير متوفر في حال الزوج والزوجة، وقد رأينا كيف يُعالج القرآن مسألة نشوز الزوجة، وكيف يُعالج مسألة نشوز الزوج باختلاف قائم على فكرة القوامة. والأمثلة التي تضربها للوصاية كلها غير منسجمة مع ما تتكلَّم عنه هذه الآيات، فالآيات تتكلَّم بشكل حصري عن منظومة أو مؤسسة (الزواج) التي تشمل (الزواج + الزوجة) والقوانين الوضعية والدساتير الحقوقية وحتَّى الحس الإنساني القويم الذي يرى المساواة التامة بين الذكور والإناث على مستوى الحقوق والواجبات "داخل مؤسسة" الزوجية، لا ترى أنَّ هذه المؤسسة الزوجية قائمة على "الوصاية" لا من الرجل على المرأة، ولا من المرأة على الرجل. وأعود لمسألة (نصيبٌ مما اكتسبوا) و (نصيبٌ مما اكتسبن) التي تعتقد أنها دالة على المساواة وترى أنها متسقة مع حقوق الإنسان، فأقول: إنَّ الاكتساب هنا في أساسه قائم على "الأجر" أي مبدأ الثواب والعقاب الإلهي المتمثل في (الحسنات) و (السيئات)، وهذا قائم أصلًا على (التكليف) فيكون الحساب على قدر التكليف، فهل المرأة والرجل متساويان في التكليف ليتساويا في الحساب؟ واقع الحال أنَّ الجميع (رجالًا والنساء) سوف يُحاسبون، ولكن كل واحد منهم سوف تتم محاسبته بناءً على التكاليف المُناطة به (وهي غير متساوية بطبيعة الحال)، وهذا أمر طبيعي جدًا، وهنالك آيات توضح فكرة الاكتساب هذه بصورة واضحة جدًا، فنقرأ مثلًا {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيمًا} فالحساب والاكتساب مرتبطان هنا بالتكليف، وكلَّما زاد التكليف زاد الأجر والاكتساب، وبإمكاننا إجراء ذات المقارنة على المذكورين في هذه الآية لنفهم فكرة "التفريق" القائم عليها فكرة "التفضيل" فنقول مثلًا: "لا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض للمجاهدين بأموالهم وأنفسهم نصيب مما كسبوا وللقاعدين نصيب مما كسبوا أيضًا" فهذه مساواة في الحساب ولكنها لا تعني المساواة في الأجر، فأجر المجاهدين بأموالهم وأنفسهم أكبر من أجر القاعدين (رغم أن كلًا منهما موعود بالحسنى) ولكن المجاهدين "مفضلون" على القاعدين (أجرًا عظيمًا) ولهذا ورد في الأثر حديث النساء اللواتي اشتكين إلى الرسول: "ذهب الرجال بالأجر" .. أمَّا عن مسألة (المرحلية) فهذه حجة ساقطة من أساسها؛ لاسيما مع نص ديني يفترض أنه خاتم للرسالات والأديان، ومع انقطاع الوحي، فكان من المفترض بنص مثل هذه الصفة أن يشتمل على نصوص قاطعة وليست مرحلية (وواقع الحال أنَّ النص القرآني قاطع وليس مرحلي) وقد وضع القرآن بنفسه لنفسه شهادةً بالاكتمال {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام} والحديث عن (المرحلية) بعد هذا لا معنى له، وهنالك أمم قامت بإلغاء الفوارق التمييزية بين الرجال والنساء بجرأة قلم فعلًا؛ بل وقامت بإلغاء الرق والعبودية أيضًا بجرة قلم.
أخيرًا، أراكَ لم تتناول موضوع (الضرب) الوارد في الآية.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|