|
سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب
|
فى ضيافتنا... بالطابق العاشر..ومن شرفتنا يطل برج تورونتو ازهى ابراج العالم واطولها. وعلى جانبه الايمن ..تبدو ضفاف بحيرة اونتاريو بصفاءها اللامع ..كقطعة من فضة. لتزيد اللقاء سحرا على سحر جلست الاستاذة زينب الحويرص..وبجانبها زوجها الموسيقار..عمر بولينو. لتجيب بكل الرحابة والاريحية..على اسئلتنا التى وجهناها لها. ليزداد التواصل بين فنانتنا الانسانة وجمهورها الذواق
السؤال الاول :_ عنوان حضارة الشعوب فنونها وثقافاتها السودان بثقافاته المتعددة هل استطاع ان يثبت ذلك فنيا ام يد الهدم السياسى قد استطالته؟
بدء حرى بنا ان نعرف الثقافة بمفهومها العلمى بعيدا عن المفهوم المرتبط بحياتنا اليومية او كما هو معروف انها المعرفة المكتسبة بالتحصيل الاكاديمى والعلمى فالثقافة تعنى المعرفة او محصلة الحياة والتاريخ او هى مجموع المنتجات البشرية من عادات/ومعتقدات/اخلاق /تقاليد قيم /لغة/افكار وفنون وكل ما يكتسبه الفرد فى المجتمع وهى بذلك ترادف معنى التراث.والانسان هو منتج الثقافة وحاملها وهو الذى يقوم بتفعيلها .وهى كذلك الخبرة الاجتماعية او التراث المتناقل بين الاجيال, ولكل مجتمع او جماعة اجتماعية انماطا حياتية متميزة هى ثقافتهم الخاصة,وكل انسان فى هذا العالم مثقف فى اطار مجتمعه,طائفته,مهنته,مرحلته العمرية ريفيا كان او حضريا والسودان بتعدد اثنياته وتباينها يضم الكثير من الثقافات واللهجات واللغات والاعراق المتميزة ولكن تلاقى هذه الثقافات ليس كاملا واحيانا لايعرفون بعضهم البعض.وقد جاءت حكومات وذهبت اخرى ولم تفطن احداها للدور الخطير الذى تلعبه الثقافة.وحتى ثقافة المركز تصدر الى الى كل السودان بمختلف لهجاته ولغاته.بلغة وثقافة واحدة مما يجافى مفهوم التعددية. والمشروع الحضارى المطروح حاليا هل استوفى هذا الشرط العلمى/الانسانى/الاجتماعى/الثقافى والفنى هذا المشروع لا فائدة منه اذا لم ينبع من ثقافة السودان وموروثه. وقبل ذلك لابد من استطلاع لهذه الثقافات الكثيرة لبحث امكانية نجاحه اذا كان مضمونه يخص الثقافة لان دراسة التاريخ الثقافى لاى مجتمع هى المدخل الاساسى لفهم الثقافة الحالية والبناء الاجتماعى القائم.وسياسة المركز وافكاره التى تتوسل بالاذاعة والتلفزيون يفترض فيها التوحيد والدعوة الى القومية والتمسك بالثقافة والاعتزاز بها لا ازدراءها حتى لا ينفر الناس من موروثاتهم وتكون غايتهم هى التحلل من هذا الارث الغير حضارى فيهرعون صوب المركز ابتغاء الوجاهة الثقافية فتكون النتيجة مشاكل ثقافية سكانية اجتماعية وغيره. لابد ان نعتز بموروثاتنا وثقافاتنا ونبنى لها المؤسسات التى ترعاها وتوثق لها.هناك ثقافات مهمشة كثيرة.بالنسبة لنا لانعرف عنها شيئا ولكن الاخرين يعرفونها اكثر درسوها ووثقوا لها وهى محفوظة لكل من يريد الاطلاع,ونحن اولى ولكن الدولة لاتهتم ولن يكون لنا اى درجة من التحضر مادمنا لانهتم بثقافاتنا ولن يحترمنا العالم المتحضر ابدا والفن هو احد عناصر الثقافة الحيوية روج لتجريمه وتكفيره فكان الشهيد الفنان خوجلى عثمان ثم كانت هجرة الفنانيين وابتعادهم عن وطنهم وجمهورهم وهناك المضايقات والفصل ثم اغلاق معهد الموسيقى وطرد الخبراء الكوريين واتلاف اشرطة ارشيف الاذاعة والتلفزيون وثقافة ضاعت للابد. اين هى فرقة الاكروبات/الفنون الشعبية فى شكل جديد /فرقة العرائس السودانية ,ربما يعملون ولكنى اسال عن التطور والجديد ومواكبة العصر. لابد للفن ان يتحرر من تبعيته للدولة وسياسة المركز والا يقيد الفنان لان بالحرية تتفجر امكانياته الابداعية من غناء/موسيقى/الوان/تشكيل وادب. لان الفنان هو القائد والقدوة والمخلص لانه يعبر عن غائية الجماعة.والمنتج الفنى الذى لايتحدث عن وجدان جمعى لايعيش ولا نتجاوب معه الا مردوده والفن يصنع الحضارات ويحرر الشعوب فكم الهبت اغانى الحرية المشاعر الوطنية. يد الهدم السياسى استطالت الثقافة/الفن والفنانيين ونحن نريد فنا محررا ,خطابا فنيا يفهمه ويتجاوب معه كل سودانى.لا للاستعلاء الثقافى, نريد استنفارا فنيا يستجيب له الادونفو,الطمبوروالكرنق,الدلوكة,البلو اشورو,البالمبو,امكيكى,الربابة,النقارة والوازا حضورا مموسقا تتناغم فيه فنون السودان الواحد فالفن لغة يفهمها كل انسان وبه تتوحد الغايات
السؤال الثانى:- وهنا ياتى دور الفنان المتعلم والمثقف فى تثبيت دعائم هذا الارث الابداعى العظيم؟
الشخص الذى يوصف بالفنان المتعلم والمثقف لن يكون كذلك الا اذا كان متشربا بثقافته ممعنا فى اصالته معتزا بها عارفا لها وواعيا لدورها فى ادائه الثقافى والا فلن يكون..ولدينا فى السودان والحمد لله اعدادا مهولة من المحترفين فى شتى انواع الفنون ولكن تنقصهم الرعاية والدعم وامكانية الانتشار .والفنان يحتاج الى الدعم المعنوى والمادى لان ابداعه الفردى قد لايعرفه احد, واجب الدولة ممثلة فى وزارة الثقافة ان تنشىء مؤسسة عليا خاصة بالثقافة والفنون يؤمن لها استقلالها الكامل بعيدا عن السياسة يعين لها متخصصون(بشهادات علمية)فى مجالات الثقافة المختلفة تكون لهذه المؤسسة الكبيرة مكاتب لمؤسسات بالاقاليم يرصد لها الدعم المادى والخبرات والمعدات والاجهزة والتدريب هذه المنشاة تهتم بالفنان والمثقف والابداع ويشترط حرية التعبير فى الدول المتحضرة ,الدولة تعترف بالفنان اعترافا كبيرا وترعاه اجتماعيا وثقافيا وماديا تشجعه تنصت لصوته وتقيم اعماله لان الفن مراة الشعوب وعنوان حضارتها فهل نحن كذلك؟ التحية لاستاذى الجليل والغيور على التراث والثقافة السودانية الدكتور العلامة خالد المبارك العميد السابق لمعهد الموسيقى والمسرح والذى رفع شعار الدراسات الشعبية للعناية بالتراث ودراسته وقد عين فى اول سابقة من نوعها, معلمين سودانيين واصحاب خبرة فى صناعة وعزف الالات الشعبية مثل البالمبو/ام كيكى/الدفوف/الطمبور,وبعض الالات الايقاعية وتكونت اول فرقة للعزف بالالات الشعبية وكانت ايضا تصاحب الكورال وقدمنا الكثير من العروض. لماذا لاتتفهم الدولة الدور الحضارى للثقافة والفنون وتعيد النظر فى ادخال مادة الموسيقى فى المناهج الدراسية بجانب تدريس الثقافة والفنون الشعبية واقصد كل انواع الفنون الموجودة فى البيئة المعينة.الفنون القولية/الصناعات الشعبية/الرقص والموسيقى الشعبية(عزف وصناعة الالة)الازياء الشعبية/العمارة الشعبية/والتشكيل.ثم يتعارف الدارسين فى مدارس السودان المختلفة ثقافيا عبر كل الوسائل الممكنة والفعاليات.المعلمون فى البيئات الشعبية مدربون بالفطرة وسنحصل على اثراء ثقافى+تواصل+فنان ذواق ومثقف. نحتاج للفنان المثقف ليحرر ملكات المعرفة لدى المتلقى المقهور المهمش ثقافيا.نحتاجه متحدثا لبقا ومحاورا متمكنا لايخلط بين(تطوير الفن الشعبى)والانتفاعبه او استلهامه حتى لاينبرى(مؤدى)يحدثنا عن كيف انه طور(الفن الشعبى)فاضاف (للاوركسترا)الات مثل الساسكسفون والبزجيتار لان المندلين وحده ضعيف. اوكما كون اخر فرقة موسيقية سماها (البان جديد)لتطوير فن وموسيقى الزار بفرقة (جاز)حسب ماهو متعرف فى السودان عن الجاز.مثل هذه التجارب المشوهة والفاشلة وهذا الاداء المهترىء لايقدم الفن الذى يستحقه السودان ولكن امتدحه بعض اهل الثقافة كثيرو الطلة من الشاشة فتمادى الرجل ووصفوه (بالفنان)(السباق)(الجرىء)ودعانى لمشاهدة (العروض)بدار الفنون الشعبية فرفضت تماما. فنان اخر يتبوأ مكانه ثقافية كبيرة ومحبوب(شعبيا)استضاف كوكبة من اهل الفن والعلم قدم حلقة عن الزار ابتدرها قائلا باصرار وتأكيد (الزار هو الطشت)فى غياب التخصص والنقد كل شيىء جائز. كثير من الفنانين فى مختلف المجالات والذين هم خارج الوطن مشهود لهم بالتفوق والابداع ويريدون العودة للمساعدة والعون معهم الافكار والخبرات ولكن اذا لم يتوفر الاستقرار والامان والحرية فسيكونوا كمن استجار من الرمضاء بالنار . الفنان مكانه وسط جمهوره وفى وطنه لان الفن انفعال وتفاعل واخذ وعطاء, ونريد لفنوننا ان تكون متطورة ومواكبة وجاذبة لاهلنا وخاصة الاجيال الجديدة حتى يحبوا ثقافتنا بدلا من القهر الثقافى والتكرار الذى جعل الاشياء طاردة فاحتفى الذين يجيدون سياسة الابهار بجمهورنا الكريم مستمعا او مشاهدا
السؤال الثالث:- امدرمان كعاصمة فنية هل استطاعت ان تبلور كل ابداعات مناطق السودان فى بوتقة واحدة فيما يسمى بغناء المركز؟
اكتسبت امدرمان صفة العاصمة الفنية من كونها اولا شهدت مراحل نمو وتطور اغنية الثقافة العربية الشائعة باشكالها المتنوعة حتى استقرت عبر الحقب الفنية السابقة فى الشكل المتعارف عليه الان وثانيا لانها مركز الدولة الاعلامى. وقد توافدت صوب(البقعة)ثقافات كثيرة صمد منها ما كان قريبا من الثقافة الشائعة وهى الثقافة العربية وتنحى وتلاشى ما افتقد التفاعل والبيئة المناسبة لتواصله واستمراريته وهذا شىء بديهى لانها الثقافة الغالبة واشياء اخرى كثيرة لايسع المجال لذكرها. وامدرمان هى المركز الذى يتم منه تصدير الثقافة الرسمية التى تسود مركز الدولة كمعيار مفروض وتنشر حيث تنمو الثقافات الشعبية لذا فكل مايصدر عن (المركز)يصدر عن النخبة او الصفوة السياسية او الاجتماعية او الثقافية وينسحب ذلك على الغناء باعتباره احد عناصر الثقافة. وغناء امدرمان او غناء المركز هو غناء المدينة Urban songs وهو الاغانى التى تنبثق من مواصفات مجتمع العاصمة او المركز وهى بذلك تعكس واقعة الاجتماعى الذى يقوم على انماط ثقافية تميزه عن غيره من المجتمعات المحلية الاخرى التى تخضع باستمرار لعملية تثقف وتلقين من المركز.وهذا الغناء يشمل الشائع والشعبى ويتم نشره اما رسميا عن طريق الاذاعة والتلفزيون بواسطة لجان رسمية منوط بها القيام باجازة الاعمال الفنية لنشرها اعلاميا.وحتى الفن التجارى ينطق بحال وواقع المدينة -------ايضا.وفى كل الاحوال عبر الاثير على الشاشة وعبر الكاسيت كله ينضح عن عروبية الثقافة.لاتنفى ان هناك استلهام اقتباس وانتفاع (....)اغانى رطانات لهجات ولغات محلية ولكن مايهمنا كيفية التعامل معها ونشرها مرة اخرى
السؤال الرابع:- كباحثة فلكلورية هل اغانى البنات تقع ضمن هذا الاطار؟
من المسلم به انه فى كل بلاد العالم بما فيها السودان توجد شريحة اجتماعية هى النساء, بداخل هذه الشريحة فئات عمرية مختلفة.لكل فئة عمرية ابداعها الخاص بما يخص عالمها. ومن بين هذه الفئات نجد البنات. واغانى النساء بمختلف اعمارهن فى اى مجتمع تعبر عن ارائهن ومواقفهن تجاه مختلف القضايا.ولهذه الاغانى وظائف خاصة تؤديها فى المناسبات المختلفة ولكل طريقة ادائية مختلفة سواء ان كانت مصحوبة بالاداء الحركى او الالات الشعبية او كانت بالالقاء.واغانى النساء عامة انواع منها(امثلة وليست حصرا) 1-اغانى الهدهدة وتسمى اغانى المهد او تنويم او ترقيص الاطفال وهى اغانى لها هدف تربوى واجتماعى هام للغاية. 2-اغانى العمل وتشمل على سبيل المثال لا الحصر :اغانى الحصاد+ اغانى تغنى اثناء طحن الحبوب + اغانى تغنى اثناء جلب المياه. 3-اغانى المناسبات منها اغانى ترتبط بدورة الحياة:الميلاد-الختان-طقوس العبور من مرحلة عمرية الى اخرى-الزواج.اغانى مناسبات دينية(استقبال وتوديع الحجيج-المدائح) اغانى طقوسيةكالزار-السبر-الكجور-0على سبيل المثال) اغانى الحماس:الاستنفار وغيره-البكائيات –المناحة اغانى السمر كدق القهوة-اغانى الشاى كمثال وليس الحصر. وتصنف اغانى البنات كاحد وسائل التعبير والابداع الشعبى ضمن الاغانى الفلكلورية ولها نفس المواصفات من حيث مجهولية المؤلف والتداول الشفاهى وتعرضها اثناء ذلك للحذف والاضافة فى النصوص.وهذا التداول هو الذى يكسبها صفة الشيوع او الانتشار وسط الجماعة المستقبلة وهى حصاد مهارة فردية ساهم فيها اخرون وهى ملك للناس اذن هى شعبية وكثرة التداول جعل لها نصوصا كثيرة والحانا كذلك, ولانها تصدر عن وجدان جمعى فهى تحمل ثقافة وفكر وموروث الجمكاعة التى ابدعتها. واغانى البنات التى نحن بصددها اغانى شعبية خرجت من المدينة(العاصمة المثلثة) لها قاموس شعبى خاص يدركه كل من يعيش فى هذا المجتمع الحضرى (العاصمة)او ينتمى اليها ثقافيا. وباستقراءه يمكننا دراسة الشخصيتين المنتج/والمستقبل. ومجتمع المدينة (العاصمة)نفسه ينقسم الى مجتمع مدنى ومجتمع ريفى والاخير فى طريقه الى التحضر. وكلاهما يحمل صفات تنتمى الى الاخرولذا فان الظواهر الشعبية موجودة ومتوارثة ولكن حدوث الارتشاح الثقافى وتبعاته يحدث بعض التغييرات البطيئة او السريعة لذا فان الظواهر (موضات-رموز-ومصطلحات-لغوية-سلوكيات) لابد من دراستها من خلال مايطرا على المجتمع والذى بدوره ينعكس على كل الجوانب. وجميع افراد الشعب سواء ان كانوا من سكان المدن او فى الارياف البعيدة بمختلف طبقاتهم وتحصيلهم الاكاديمى يشتركون فى كونهم شعبا لكن كثافة العنصر الشعبى يختلف من طبقة الى اخرى.ولا يمكن لاى انسان مهما بلغت درجة استقلاليته ان يتفادى تاثير التراث, وهذا يؤكد لنا ان اغانى البنات تؤدى وظيفتها كاملة. وتتجاوب معها كل العاصمة او من يرتبط بهذا الشكل الثقافى من خارجها وانتشارها يعنى جماعيتها.وربما لا تنفعل بها ثقافات فرعية اخرى لانها لا تمثلها. وقد تبادلت اغانى السباته او (اغانى البنات) واغانى المدينة بانواعها باختلاف حقبها الفنية التاثير والتاثر والاستلهام الاخذ والعطاء (ايقاعات والحان).الفنان حسن عطيه (طيب الله ثراه) كان يعدل فى النصوص بمساعدة الشاعر الفذ(صديق مدثر) كما فى اغنية ياهاجر.وكذا فعل اخرون مرورا بالفنان كمال كيلا(كسلا انت السبب) ثم تجربة استاذى وصديقى الذى افاخر به الموسيقار الدكتور يوسف الموصلى(الهجروك على)و(سودانا نادانا) ثم التجربة التى سنقدمها من خلال الالبوم الجديد ان شاء الله.وقد تبادلت اغانى البنات فى العاصمة الاخذ العطاء ايضا مع فنون بقية اقاليم السودان ومع اغانى المناسبات الاخرى كالزار واغانى الحماس والمناحات وغيره. نقول ان اغانى البنات الذى ابدعنه بنات العاصمة يعبر عن ثقافة المجتمع الذى ابدعه وعن راى البنات تجاه قضايا هذا المجتمع الذى هن جزء من منظومته وبالتالى فهذا الابداع له خصوصيته الشديدة ويتفاوت التفاعل معه اثناء التداول من ثقافة فرعية الى اخرى معتمدا على اللغة المشتركة والاهداف والوظائف التى يؤديها وعليه يتم التذوق والانفعال عن جمهور المستقبلين لهذا الضرب من الغناء ولا اقصد بالانفعال تسرب الاعجاب الوقتى انما عملية التفاعل التى لها ردود افعال مختلفة قد تتعدى النفسية الى الاجتماعية,السلوكية,الثقافية والفنية. وسيستمر التواصل الثقافى(مادمت الحياة) بين المكان بجغرافيته وتاريخه وثقافته وبين مبدع هذه الثقافة وهو الانسان وكل منتج ابداعى هو اضافة حتمية للتراث. ومؤخرا سمعت ان بعض الفنانات المبدعات لهذا النوع من الفن(اغانى البنات)تخلين واعتزلن هذا الفن الشعبى ونفذن الى عالم( الغناء الخاص) بدءا من التغنى باغانى فنانين معروفين.واذا عرف السبب بطل العجب السبب الاول ان هؤلاء الفنانات يردن الانطلاق بدلا من من حبس اصواتهن فى مناسبات الافراح او الكاسيت ولان لهن شعبية كبيرة فهن يردن الوصول للمستمع فى اى مكان والاذاعة والتلفزيون ولجان (النصوص-الالحان والاصوات)لا تعترف بهذا الفن اصلا الا فى حدود. صحيح ان هناك بعض الاغانى بها شوائب وكلمات لا يمكن بثها عبر الاعلام ولكن يمكن معالجة الامر بعدة طرق.ولكن ماهو ذنب المبدع حتى يحرم من حقه فى اجازة صوته اذن سيتخلى كل فنان ومبدع شعبى عن فنه وثقافته مقابل الوصول(رسميا) الى الجمهور وهذه وصمة اخرى تلقاها الفن الشعبى بانه بدائى ومتخلف وان مبدعه متخلف ايضا, السبب الثانى.. الاستهلاك المتكرر لموضوع ان غناء البنات غناء هابط.اقولها... لايجب المقارنة ابدا بين الفن الشعبى والفن الرسمى لان محاكمته بعقلية المثقف الاكاديمى الرسمى بدون دراسته فى (محيطه) الشعبى ودون دفاع (متخصص) يذود عنه يعتبر جهلا صريحا وهؤلاء يشتركون مع الاجهزة الاعلامية فى تجريم وتحقير الفنون الشعبية ومع حالة الارتباك الفكرى والدونية التى وصم بها الموروث ومبدعيه وهذا الازدراء نتوقع انزواء الكثير من الابداعات الثقافية. اتمنى ان يعرف المبدع الشعبى ان ابداعه ليس غثا ولا هابطا وان المبدع هو صانع التاريخ ومؤرخه وصانع الحضارة على مدى استمراريتها.انه(النحن) انه السودان. وقطعا وكما هى طبيعة الحياة سيستمر التواصل جغرافيا تاريخيا وثقافيا بين مبدع الثقافة وبين المكان وبالطبع كل ابداع هو اضافة جديدة ستكون عبر التاريخ تراكمات ثقافية تفصح فى يوم ما عن هويتنا وحضارتنا
السؤال الخامس:- الفن كقيمة ثقافية ودوره فى مخاطبة وجدان الشعب.؟ عندما يذكر الفن لا يتبادر الى الذهن الا دوره المعروف وهو الترفيه وكل ما يرتبط بفنون العرض والاداء.وربما ينسى الناس ان الفن هو صانع الحضارات ولذا فهو مراة الشعوب. وللفن صفة القدم فقد ولد لحاجة وعاش لمنفعة وقد كان اول النشاطات الانسانية(الرسم والكتابة).وهوكغيره من عناصر الثقافة ينشا عن وجدان جمعى يعبر عنه ويحقق اهدافه الاجتماعية,ويخضع لقوة الضبط الاجتماعى كالاعراف والعادات والتقاليد. وله صفة عقائدية فقد تودد به الانسان البدائى لظواهر الطبيعة حينما كان يلوذ بالخرافة وقد عبر الفن بالانسان من حالة التوحش الى حالة الاقتناع ملازما لتطور الفكر والمعتقد متكيفا ومتوائما حتى يومنا هذا فكان الوشم والرقص الدينى والطقسى-النحت المجسم-التحنيط-الاقنعة-التعاويذ-والاحجبة. ونجده فى الزار-الكجور والسبر وغيره. ويرتبط الفن بدورة حياة الانسان يساهم بدور تربوى وثقافى فى تكوين شخصية الفرد بتلقينه الصفات المحببة فى المجتمع عن طريق اغانى الهدهدة او تنويم الاطفال منذ نعومة اظافره ويستمر هذا الدور التثقيفى التربوى الاجتماعى للفن عبر العاب واغانى الاطفال (وكما فى بعض مناطق السودان)تقوم الخلوة او المسيد والطرق الصوفية عبر وسائلها المختلفة بالدور الاخلاقىاما الحكاية الشعبية فهى للتعليم والاعتبار الثقافة ويستمر الفن فى تاهيل الفرد ليقوم بدور فعال فى مجتمعه عبر مراحله العمرية وفى كل المناسبات الاجتماعية نجده فى المقدمة,فهو يحتوى مناسبات الزواج,وكذا نجده فى الاستنفار مخاطبا الوجدان الشعبى بطبول الحرب واغانى الحماس والزغاريد وغيرها.ويجدر بنا ان نذكر الدور الوطنى والتثقيفى الذى قامت به الاندية والمقاهى كما فى السودان والعراق ومصر فكم اعقبت الخطب والشعر هتافات ومظاهرات ضد المستعمر ولا ننسى مساهمة(بت مكاوى)فى انتصارات المهدية وكذا هناك الالغاز والنكات والامثال ولنا فى سيرة حكيمنا السودانى الشيخ فرح ود تكتوك واقواله السائرة حتى الان وحكمه خير دليل على تأكيد عمق العلاقة التاريخية بين الابداع الشعبى والتنشئة الاجتماعية. وقد اكتشف القدماء قدرة الفن على شفاء الامراض فتوسلوا بكل انواع الفنون ولاسيما الموسيقى وفنون العرض ,هذه الممارسات مستمرة حتى الان نجدها عندنا فى بعض الاشكال التقمصية كالزار والكجور وغيره واقتبس منه الطب الرسمى العلاج بالموسيقى وقد ادركت الدول المتحضرة اهمية الثقافة فلجات الى استخدام بعض عناصر الثقافة والفنون فى توحيد العاطفة الوطنية وخدمة اغراض التنمية والعلم وهناك ايضا بعض الدول والايدلوجيات وظفت الثقافة وخاصة الفنون لاغراض سياسية
وقد ان الاوان للسودان ونحن نعيش سرعة المتغيرات العصرية وعصر الفضائيات ان ياخذ مفهوم تفعيل دور الفن والثقافة ماخذ الجد خاصة فى ظل تداعيات المشاكل السياسية ونتائجها التى عصفت بانسان السودان صانع الثقافة. علينا اولا بتوحيد الراى وتحرير الفن والفنان وان نمتنع عن الاستعلاء الثقافى واللغوى وتهميش بقية الثقافات السودانية لان السودان متنوع ومتعدد الثقافات والاثنيات .فاذا امنا بذلك وفعلناه سنحافظ على التراث السودانى جميعه مما يساعد على تخصيب ونمو الشخصية القومية السودانية التى تمتزج بكل اطيافنا وتحمل بصمتنا المميزة. لابد للدولة ان تعى اهمية تدريس الموسيقى والالعاب الشعبية والمهارات الفنية فى المدارس والجمع بين الثقافة الشعبية والرسمية بمفهوم حضارى ودور المؤسسات الثقافية والاعلام فى تفعيل دور الفن ثم الانفتاح الثقافى السودانى سودانى والسودانى على العالم للتعريف بثقافتنا عبر المعارض –المهرجانات-السياحة وكل الانشطة الثقافية والفنية.وان تكون هناك رقابة ثقافية على الاجهزة الاعلامية وان يفترض التخصص فى مخاطبة المتلقى حتى ينسجم معرفيا مع مطالعاته الثقافية الاخرى للعالم من حوله . وفوق هذا وذاك يجب ان ينبع احترامنا لجذورنا الثقافية ولتراثنا ايضا من الاعتزاز بها وليس من قبيل الرفاهية الثقافية ان الاوان للدولة لتنصف مؤسسات الفن والفنانين والمبدعين فى كل مجالات الثقافة وان تحترم ابداعهم وتدعمهم اجتماعيا واقتصاديا وفنيا واعلاميا فى جو من الحرية الشخصية والثقافية.وان تقترب مؤسسات الدولة من الشعب انسانيا لا ايدلوجيا لان الدولة تستغل الفنون فى الهاء الناس او ادلجتهم تمسخ الحضارة وتحارب الفن الرفيع. ومهم جدا تطوير ورعاية ودعم كليات الموسيقى والمسرح القومى والمراكز الثقافية وقصر الشباب والانصات لاصواتها ومطالبها.والا يكون الفن اسيرا ومنتظما فى دائرة اعلام الدولة ووفق اهدافها. وعلى الدولة ان تنظر لصناعة الفنون والاعلام وتعتبر, فنحن فى مؤخرة الشعوب فى صناعة السينما مثلا ولم تفكر الدولة حتى فى انشاء كلية خاصة بهذا الفن حتى لاننكفى فى الافلام الوثائقية فقط ولدينا عمالقة فى هذا المجال ولكنهم يحصدون الجوائز لدول اخرى. بالعلم والدعم تستطيع ثقافتنا وفنوننا ان تتفوق وتنافس مجتازة المحلية الى العالمية دونما ان ننسلخ من سودانيتنا منبهرين بالاخرين فيعيروننا بالافلاس واشياء اخرى.
السؤال السادس:- الظهور القوى للفنانة زينب الحويرص واحتلالها مساحة واسعة فى وجدان جماهيرها ثم غيابها لفترة طويلة؟ بعد حصولى درجة الماجستير فى الفلكلور وعودتى للسودان قررت ان انتظم فى الغناء بجانب التدريس بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا كلية الموسيقى.ثم اغلق المعهد .. ثم اجراءات تعسفية ادمت قلبى.ثم غادرت السودان الى القاهرة حيث تعاقدت مع شركة حصاد لتسجيل شريطين باشراف استاذى وصديقى الدكتور يوسف الموصلى الذى هو فعلا مشرف وقلادة شرف على صدر الاسودان (الله لا جاب يوم شكره) ولو كتبت الكتب عن شخصه الكريم فلن اوفيه حقه وبكلام اهلنا(ضراع المصطرم) فلله درك يامن يؤثر الناس على نفسه لك منى الاحترام والتحايا والعرفان يامعنى التواضع والتفانى ويافخر السودان. انتظرت طويلا جدا حتى سجلت الاغانى ولكنى حتى هذه اللحظة لم اسمع عن الشريط اى اخبار وارسلت خطابات للاخوة الشعراء والملحنيين بواسطة اصدقاء وعن طريق شركة حصاد ايضا شرحت كل شىء ثم ان الشركة حسب قولهم انهم اتصلوا بهم. وفى القاهرة تزوجت من الموسيقار عمر سعيد بولينو وقدمنا الى كندا وكان لنا نشاطات فنية مكثفة فى ولاية انتاريو ...ثم اتخذ زوجى قرارا بان توقف قليلا حتى نمتلك ادوات انتاجنا. والحمد لله لدينا الان استديو حديث جدا ويقوم زوجى بكل اعمال الاستديو بجانب العزف والتوزيع الى (mastering) وقد علمنى ايضا طريقة التسجيل وعندما يغنى هو اسجل له او لشخص اخر اذا كان هو مشغولا. اعتذر بشدة لجمهورى العزيز عن هذه الغيبة الطويلة ولا اريد ان اتحدث طويلا وساترك الالبوم الجديد ليتحدث عن اعمالى الجديدة واتمنى ان تجد القبول.
السؤال السابع:- الالبوم الجديد متى سيرى النور ومع من تعاملت ..شعراء وملحنين وتوزيع؟ بدءا او ان اعتذر بشدة ومن كل قلبى للاخوة الشعراء والملحنين الذين منحونى بكرم واريحية ابداعهم الذى زادنى فخرا ..لهم جزيل شكرى وعرفانى. واعتذر مكررا عن الظروف التى بعضها انسانى ..ومرضى والاخر دون ارادتى والتى حالت دون ان تخرج هذه الاغانى للمستمع واعدهم بان البقية فى الطريق. انشاء الله سيكون الالبوم الجديد باسم(قول النصيحة) وهى الاغنية التى عرفنى بها الجمهور والاغانى هى:-
قول النصيحة كلمات..د/عز الدين هلالى الحان..د/الماحى سليمان عمر الزمان كلمات..المرحوم يوسف محمد يوسف الحان..الاستاذ عمر الشاعر امر الهوى كلمات..الاستاذ سعد الدين ابراهيم الحان..الاستاذ ضياء الدين ميرغنى ممنوع علينا الحب كلمات الاستاذ عبد الوهاب هلاوى الحان..الاستاذ ضياء الدين ميرغنى خال فاطنة كلمات امنه بت سلطان الحان ..امنه بت سلطان وهناك اغنية (لسة فينا) كتب كلماتها شخصى ولحنها زوجى..وتضمن الالبوم اغانى اخرى حقيبة وبعض من الاغانى الفلكلورية والتراث. الالبوم جاهز وانا فى انتظار منتج وصراحة لا اعرف ايا من شركات الانتاج فى السودان ارجو ان يوفقنى الله.وهنا نموذج واحد يمكن التعرف من خلاله على نوع الاستايل (style) الذى ستكون عليه الاعمال.انه شكل جديد ومختلف.ارجو ان ينال القبول ثم الاعجاب واتمنى ان يكون ذلك جسرا للتواصل الفنى بيننا وبين مبدعى الكلمة..الحن ..والفنانين داخل الوطن الحبيب وخارجه. واود ان اقول للجمهور الكريم ان هذا الالبوم من انتاج شخصين فقط زوجى الذى قام بكل العمل الفنى ..توزيع عزف... Editing-mixing-engineering and mastering ثم قام شخصى المتواضع بالغناء الفردى Main-vocal واداء (الكورس) ثم اداء الاصوات الاخرى والشكر اجزله للاخ الصديق الكريم..عبد المنعم سيد احمد الذى تحمل فى عناء وصبر استشاراتى الكثيرة والدائمة له وقد كان ولازال لنا خير معين بحرصه على ان يخرج هذا العمل فى شكل بهى والشكر مكررا له على تقديمه لهذا الالبوم الذى اسال الله له استقبالا حسنا من الجمهور الكريم وهذا يهمنى كثيرا لاننى اغنى للجمهور.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الاستاذ عبد المنعم سيد احمد اشكرك جدا على هذا وهذا كلام قيمة جدا جدا الاستاذة زينب استاذة (شاطرة وفالحة) كما يقول اهلنا وما قالت يدخل فى دائرة التخصص والعلمية الغير شفهية او محكية ..... اعجبنى القاء وشعرت بالتطريب ....هذا البوست مهم جدا بالنسبة لتعريفات والتقسيمات التى وردت فية واهم من ذلك حرصها على تجارب الاخرين وعدم الاغفال عنها ...على اى حال يظل الفن والفنان ضمير الوطن والامة وشاهد من شهود الذمان وتعبير عن متطلبات المرحلة وتجلياتها ...نقول نحن السودانيون ان فلان يغنى من زمن كرومة اى انه عاصر كرومة ...اى ان فلان عاش فى زمن كرومة ..احيانا اقول ان الفنان هو التاريخ مثل ذلك الشاعر والكاتب .... الاستاذ عبد المنعم اشكرك على هذا وتحياتى لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: Elmosley)
|
الاستاذ الفنان الموصلى لك الشكر والود مما قاله الاستاذ عمر بولينو انت فنان لك بصمة فى خارطة الغناء السودانى ولك احترامك وتقديرك ومساهماتك المقدرة وحتما سيكون بيننا تعاون فنى نتمنى لك التوفيق ..والتحايا للاسرة الكريمة وتحايا وتقدير الاستاذة زينب وهناك اغنية كنت قد اعطيتها لها سيقوم الاستاذ عمر بتوزيعها واعدادها ..لتنزل فى الالبوم الجديد باذن الله وسيكون هناك اتصالات بيننا لمزيد من التعاون الفنى وبيننا اغانى كثيرة سترى النور تباعا ويهمنا رايك الفنى فى النموذج المرفق بهذا اللقاء وعبرك التحايا لزوجتك ..ولابناءك وللاستاذة هادية ولكل الفنانين والموسيقين بالولايات المتحدة الامريكية لك التقدير الاستاذ الموصلى زينب الحويرص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الاخ العزيز عبد المنعم سعدت بهذا اللقاء الضافي للصديقة الفنانة زينب الحويرص. وكم اسعدني أن يتواصل عطاؤها من مرافيء الغربة امعانا في رصف الجسور‘ بينها و بين المستمعين ‘الذين تتفتح قلوبهم‘ قبل أذانهم لتلقي الكلمة الشفيفة‘ و اللحن الذي يطرب. ولم يكن الدور الذي لعبه معهد الموسيقي و المسرح بهين‘ اذ أفرز الي الساحة اعمالا خالدة‘ اضفت الي التراث بعدا ‘و انتجت الجديد‘الذي ارسي مضامين جديدة‘ للفنون‘ التي لم تكن هما يشغل بال آي من الحكومات المتعاقبة. وعلي النقيض فقد ظلت‘ ميزانية وزارة الثقافة و الاعلام‘ في ذيل قائمة ميزانية الدولة‘ منذ الاستقلال وازداد الآمر سوءا في عهد الانحطاط الحالي‘ الذي شدد ضربة قاضية الي الفنون و الثقافات المتعددة ‘التي كانت غني و ثراء‘ يميز السودان و يجعله يزدهي بالتمايز. لم تكن اللطمة التي تلقتها الاجهزة الاعلامية والثقافية ‘ببعيدة عن ذهن الجميع‘ بتصفية وخصخصة‘ و حل وبيع واعدام‘ اعمال فنية وغنائية‘ بيسيرة أو يمكن تجاوزها‘ باعتبارها جريمةارتكبت مع سبق الاصرار و الترصد استهدفت التراث لتعلبه داخل فكر آحادي يقصي ثقافة الآخر. آتمني أن تواصل الاخت زينب الحويرص رسالتها التي قطعتها لنفسها‘ في ان تحدث فعلا يعود الي الساحة الغنائية‘ التي علقت بها شوائب تتطلب تنقيتها مجهودا و مثابرة‘ من كل المهمومين بمسيرة الفنون المختلفة‘ والعمل علي وضع خارطة‘ يرسم فيها المستقبل ‘ لتآتي مشروعات تتحقق‘ و تري النور‘ فور تحرر البلاد‘ من هذا الظلام الحالك. ولا ينسحب حديثي علي فن الغناء و لكنه يحوي كل الفنون. مرة أخري الشكر الي الاخ عبد المنعم الذي اتاح لنا ان نتعرف علي تطور فنانة مثل زينب الحويرص كما اتاح ايضا فرصة الاستماع اليها بعد فترة طويلة. أهلا بها الي ساحة الابداع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: bushra suleiman)
|
العزيز الغالي منعم لك التحية والمودة والشكر الجزيل على هذه الهدية التي تسعد الروح ولزينب الفنانة التي باعدت بيننا المنافي والمسافات الجغرافية وسماع شجوها البديع ولكن دائما مانقول ان الفنان الحقيفي الأصيل يدخر لناذهب الألحان وجواهر النغم وقد كان ها زينب تعود لنا والموسيقي عمر بولينو وليعلو الإيقاع للطرب الراقي لكم التحية والمحبة والمودة الصادقة زينب و عمر سعيد بسماع أخباركم ســـــــــــــــلامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: Rashid Elhag)
|
الشاعر الشفيف بشرى سليمان تبلغك الاستاذة زينب تحياتها واغنية عيون الدنيا من الاغانى الجميلة التى طالما تغنت بها عبر وسائل الاعلام والان تقوم مع الاستاذ عمر بولينو بتجهيزها بطريقة رائعة لتكن ضمن كوكبة اخرى من الاغانى الجميلة فى الالبوم القادم الذى بدات الاعداد له وتتمنى مراسلتها عبر الايميل ليتواصل العطاء الفنى باختيار اكثر من عمل فنى من اغانيك الجميلة لترى النور تباعا وتقبل الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
العزيز عبد المنعم سيد احمد
شكرا لك وانت تزين صفحات المنبر بهذا اللقاء الثمين مع الفنانة الرقيقة الصديقة زينب الحويرص
فهى بحق فنانة رصينة ومبدعة ومثقفة ..
وهى اخت وصديقة عزيزة افتقدتها زمنا طويلا حينما ضللت طريقى الى الفرقة والغربة مثل آلاف المهاجرين
ارجو ان ترسل لى رقم تليفونها فى المسينجر حتى اتمكن من الاتصال بها ..وحتى يحدث ذلك بلغها عنى اجمل السلام والاشنياق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: bushra suleiman)
|
الشاعر الاستاذ bushra suleiman عيون الدنيا..كما ذكرت الاستاذة زينب..سترى النور قريبا ولك ما كتبته ..ردا على تسالك السابق لزينب.. وستطالعه اعلاه
الشاعر الشفيف بشرى سليمان تبلغك الاستاذة زينب تحياتها واغنية عيون الدنيا من الاغانى الجميلة التى طالما تغنت بها عبر وسائل الاعلام والان تقوم مع الاستاذ عمر بولينو بتجهيزها بطريقة رائعة لتكن ضمن كوكبة اخرى من الاغانى الجميلة فى الالبوم القادم الذى بدات الاعداد له وتتمنى مراسلتها عبر الايميل ليتواصل العطاء الفنى باختيار اكثر من عمل فنى من اغانيك الجميلة لترى النور تباعا وتقبل الشكر والتقدير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الاستاذ عبد المنعم
لك السلام والتحية ثم لك الشكر علي هذا (Post) المميز اقترح انه عندما يكتمل مشروع كاسيت مبدعة زينب الحويرص ويصل مرحلة التوزيع يعلن عن ذلك في البورد مع توضيح نقاط الحصول عليه بالنسبة للاعضاء والجمهور , حتي اذا اخذ ذلك شكلا من اشكال "الاعلان الفني" بالنسبة للبورد يمكن ترتيب ذلك مع الاخ بكري . اقول ذلك لان الغناء الجميل يستحق عناء البحث والاجتهاد في زمن لم يعد فيه من الغناء جديد نسميه "غناء"..
فقط اسال ..
اغنية مطلعها يقول " يا نغم جوف الربابه" ....هل سوف تكون من ضمن اغاني الكاست
اتمني ان تكون ...
واتمني ان يسمعها كل محبي الجمال .
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: Reader7)
|
الشكر والتقدير READER7 تدل مشاركتك القيمة على روح تهفو لمعايشة الجمال والاحتفاء به الفنان دائما يمتلك المفردة المبدعة فصوت الفنانة زينب الحويرص يزيدنا تمسكا بالاصالة وبتشجيعكم المثمر سنحتفى بالالبوم الجديد فهواة الابداع على موعد ودنيا النغم حتما ستجيبك الفنانة زينب عن سؤالك واغنية يانغم جوف الربابة نتمنى ان نسمعها سويا الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
عميق الشكر والتقدير للصديق الصحفى مسعود على مسعود لاتصاله الهاتفى وابداء اعجابه الفائق باجابات الاستاذة الفنانة زينب الحويرص وباللقاء عموما ومن رايه وبعد قراءة عميقة انه على كل فنان ومبدع ان يضع الاجابات القيمة للاستاذة زينب كمرجع عند كل لقاء لمزيد من الابداع ولكم كانت الاستاذة زينب الحويرص سعيدة بمثل هذه الشهادة من صحفى نكن له كل التقدير وتبعث اليه بالتحايا والامنيات الطيبة شكرا صديقى لقد اسعدتنى بحق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
وتصنف اغانى البنات كاحد وسائل التعبير والابداع الشعبى ضمن الاغانى الفلكلورية ولها نفس المواصفات من حيث مجهولية المؤلف والتداول الشفاهى وتعرضها اثناء ذلك للحذف والاضافة فى النصوص.وهذا التداول هو الذى يكسبها صفة الشيوع او الانتشار وسط الجماعة المستقبلة وهى حصاد مهارة فردية ساهم فيها اخرون وهى ملك للناس اذن هى شعبية وكثرة التداول جعل لها نصوصا كثيرة والحانا كذلك, ولانها تصدر عن وجدان جمعى فهى تحمل ثقافة وفكر وموروث الجمكاعة التى ابدعتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
لماذا لاتتفهم الدولة الدور الحضارى للثقافة والفنون وتعيد النظر فى ادخال مادة الموسيقى فى المناهج الدراسية بجانب تدريس الثقافة والفنون الشعبية واقصد كل انواع الفنون الموجودة فى البيئة المعينة.الفنون القولية/الصناعات الشعبية/الرقص والموسيقى الشعبية(عزف وصناعة الالة)الازياء الشعبية/العمارة الشعبية/والتشكيل.ثم يتعارف الدارسين فى مدارس السودان المختلفة ثقافيا عبر كل الوسائل الممكنة والفعاليات.المعلمون فى البيئات الشعبية مدربون بالفطرة وسنحصل على اثراء ثقافى+تواصل+فنان ذواق ومثقف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
وصلت هذه الرسالة الانيقة والقيمة من الاستاذة المذيعة احسان عبد المتعال عبر الايميل ورات الاستاذة زينب الحويرص اشراك قراء هذا البوست فى الاطلاع عليها لما فيها من رقة المعانى وجذالتها وبدورها تبادلها عميق التحايا والتقدير وستتواصل رسالة التنوير لنحلق عاليا فى دنيا الطرب والفن كثيف المعانى الشكر والامتنان للاستاذة الاعلامية المذيعة القديرة احسان عبد المتعال .... ..... اعز الناس استاذتي القديرة زينب تحايا وحب واحترام واشواق لا توصف لشخصك الحبيب الي نفسي سنوات ولم نلتقي اخر عهدي بك ايام المعسكر الذي اقيم بمناسبة الاعياد الوطنيه ايام دكتور الطاهر حسين عميد معهد الموسيقي والمسرح وما زال صوتك الجميل الطروب يدغدغ مشاعري ويطرب اذني سعيدة انا بالتواصل الحميم معك وبألتاكيد كندا وجميع سودانييها يحفونك بالمحبة والتقدير الذي تستحقينه يا عزيزتي تحياتي لزوجك العزيز وتقدير كبير لمجهوداتكم الرائعه في الاصدارة التي ننتظر ظهورها علي احر من الجمر واكيد قد كتب لها النجاح كيف لا والذي يقف خلفها خيرة فناني بلدي علما وثقافه وحضورا انيقا كم اتمني ان اراكما هنا بنيويورك حيث اعيش مع ابنتي مزن وابني الصغير محمد وزوجي الدكتور وليد لكما محبتي وتقديري احسان عبد المتعال مذيعة ( بالمعاش ) وفي الاجازات براديو وتلفزيون السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: ومجتمع المدينة (العاصمة)نفسه ينقسم الى مجتمع مدنى ومجتمع ريفى والاخير فى طريقه الى التحضر. وكلاهما يحمل صفات تنتمى الى الاخرولذا فان الظواهر الشعبية موجودة ومتوارثة ولكن حدوث الارتشاح الثقافى وتبعاته يحدث بعض التغييرات البطيئة او السريعة لذا فان الظواهر (موضات-رموز-ومصطلحات-لغوية-سلوكيات) لابد من دراستها من خلال مايطرا على المجتمع والذى بدوره ينعكس على كل الجوانب |
ليظل المنبر راقيا وحضاريا شكرا لهذا الصوت الدافىء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفيرتنا الى النجوم..الفنانة زينب الحويرص...ولقاء السحاب (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
Quote: اخونا ولييييييد سيدأحمد صباحك فل وكلك زوق كل ما اسمع شريط كابلى والمجموعة وآمطرت لؤلؤا" والاداء الفردى للفنانة الرائعة زينب الحويرص فى اغنية نوم عينى ايقن تماما" ان الفنان بالكيف وليس الكم |
شكرا لك الاخ عبد الدائم سيد احمد نحن جميعا على موعد مع درر ولالى..ستمطرها علينا سفيرتنا الى النجوم لنحلق عاليا فى دنيا الطرب الراقى عبر سلسة من الالبومات الراقية لك التقدير وشكر الاستاذة زينب الحويرص لهذه الحفاوة
| |
|
|
|
|
|
|
|