دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الهلال يسطع... ينهى الشوط الاول متعادلا (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
امتدح كابتن فوزي المرضي مدير الكرة بالهلال صمود ابطال الكتيبة الزرقاء وادائهم القوي في معركة الاياب امام منافسهم ريكارتيفو الانقولي والذي مكنهم من الخروج بنتيجة ايجابية بالتعادل بهدف لكل فريق رغم تقدم الفريق الانجولي بهدف السبق وقال الاسد ان حماس الاولاد
واصرارهم علي التاهل كان شعارا قد رفعه الجميع قبل السفر لانقولا وهنأ الاسد انصار الفريق بالتاهل المستحق وقال ان الهلال قادر علي المواصلة في دوري ابطال افريقيا والوصول لدور المجموعات في هذه المنافسة وقال الاسد ان الهلال قد اكتمل بدرا رغم فقدانه لمجهودات الثنائي الدولي القائد هيثم مصطفي وعلاء الدين يوسف اللذان غابا عن جولة الاياب لظروف المرض والاصابة مؤكدا انه قد تحدث لقوون نيابة عن الطاقم الفني للهلال واللاعبين وجميع أعضاء البعثة الذين قدموا الانتصار والتاهل هدية للبرنس هيثم مصطفي وعلاء الدين فييرا وقال ان هذا الانتصار له دافع معنوي كبير وكان الهلال احوج للتاهل للمرحلة القادمة لابطال افريقيا التي تمرس الهلال فيها كثيرا وقادر علي المضي قدما في احراشها واستطاع ان يخلق في القارة السمراء صيتا ذائعا واسما كبيرا بمجهودات ابطاله الذين شكلوا حضورا دائما في النهائيات الافريقية خلال السنوات الاخيرة مؤكدا ان الهلال كان قادرا علي تكرار الانتصار الذي حققه علي ملعبه في ام درمان ولكن سوء الطالع قد حرم رماته من التسجيل في الشوط الاول التي ابرزها الفرص المهدرة من كاريكا التي صدها القائم وتسديدتين لبشة ومهند الطاهر واخري لسادومبا صاحب الهدف التعادلي الذي رجح كفة الهلال الذي خرج متاهلا مرفوع الرأس رغم انه لعب بعيدا عن جماهيره المليونية التي نتمني ان يكرمه لاعبو الفريق الابطال بلقب كاس البطولة الذي وقف بينه والهلال الحظ في اوقات كثيرة كان فيها الازرق اقدر واجدر من غيره في التوشح بذهب افريقيا ..
قوون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهلال يسطع... ينهى الشوط الاول متعادلا (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
وسفينة الأحلام عادت تحمل البشرى وتأتي بالرخاء
بالأمس عاد الموج يرقرق
في الحنايا مشرقاً بالضياء
وسفينة الأحلام عادت
تحمل البشرى وتأتي بالرخاء
ستظل يا (هلال) معجزة السماء
فنحن والمجد تاريخ يهدي الأشقياء
ويهتف أنا السودان أم كل البشر
كم بين أحضاني رعيت الناس أكرمت البشر
من زارني يوماً حتماً سيعود وإن تمادى في السفر.
هتفنا أمس بملء حناجرنا: عادت الى شط الأمان سفينتي
وتراقص الموج الحنون على حنايا ضفتي
كم جفت الأمواج في قلبي
وفاضت دمعتي
ومضيت أنتظر السفينة
كي تعود بفرحتي..
قلنا إن الهلال والمجد صنوان.. قلنا إن الهلال والشرف الباذخ ندان.. قلنا إن التاريخ يشهد للهلال بالتفوق والازدهار.
لم يخذلنا نجوم الهلال وأجبروا أصحاب الأرض فريق كالا على التعادل الإيجابي هناك في مجاهل هوامبو الأنغولية بعد أن تفنن المسئولون بنادي كالا في إذلال الهلال.. قلنا لهم أنتم لا تعرفون الهلال.. قلنا لهم إن أردتم أن تودعوا تلك البطولة عليكم باستفزاز الهلال وقد وكان.. فعلوا كل شئ من أجل تحطيم الروح المعنوية لفتية الهلال ولكن نجوم الهلال الذين جابوا طول البلاد وعرضها لم تؤثر فيهم تلك الأساليب القذرة فكان ردهم عنيفاً داخل الملعب.. تقدموا عليهم بهدف الدبابة الزمبابوية إدوارد سادومبا حتى أدركوا التعادل في ليحفظوا ماء الوجوه.
الجميع كان على قناعة تامة بأن الفوز العريض الذي حققه أبطال الهلال هنا في المقبرة كفيل بخطف الهلال لبطاقة التأهل الى مرحلة دور الستة عشر باعتبار أن الهلال الذي زار شباك خصمه ثلاث مرات على التوالي دون أن تهتز شباكه لمرة واحدة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يخسر بمثلها خارج الديار مهما كانت قوة الفريق الخصم وإمكاناته الفنية والبدنية والمالية.. هم على قناعة بأن الهلال حسم أمره هنا في الخرطوم بالثلاثية التي نالها في شباك كالا ولكن الجميع كان متخوفاً من التحكيم الإفريقي.. لم يقل أحد شيئاً في نجوم الهلال باعتبار أن هؤلاء النجوم الكبار يعرفون أدوارهم المرسومة بشكل جيد ويتمتعون بخبرات كافية بالفوز على أصحاب الأرض رغم العراقيل التي تفننوا فيها من أجل إرهاق الهلال حتى يبدوا لهم لقمة سائغة يلتهمونها بشهية مفتوحة ولكن كما قلت إن الخبرات الكبيرة والقدرات الفنية التي يتمتع بها لاعبي الهلال كانت هي التي تطمئن تلك الجماهير الكبيرة التي لم تتخل يوماً عن معشوقها الهلال.
لعبت الخبرة التي يتمتع بها نجوم الهلال دوراً مهماً في النتيجة الإيجابية التي حققها أبطال الهلال والسودان في مباراة الأمس أمام كالا عندما أجبروا أصحاب الأرض على التقهقر دفاعاً من أجل الحفاظ حتى على التعادل الذي حصلوا عليه بعد أن تقدمت الدبابة الزمبابوية بهدف السبق وهنا أدرك جميع أهل هوامبو معقل فريق كالا أن هذا الفريق الذي يلعب أمامهم لا يمكنه أن يخسر أبداً مهما كانت سوء المعاملة ومهما كانت العراقيل التي وضعوها من أجل النيل من الهلال.
الأسياد أجبروا أنصار كالا للوقوف خلفهم بعدما فقدوا الأمل في فريقهم.. شجعوهم.. آزروهم.. تغزلوا في نجوم الهلال أيما غزل كيف لا والهلال أدهشهم بثبات كبير رغم العقبات التي وضعت في طريقه.
أذهلهم الأسياد بالثبات الانفعالي.. أذهلهم الأسياد بالسيطرة بعدما غاب ملك (السيطرة) بالمرض الذي اعتراه.
ملك السيطرة الذي أعنيه هنا هو هيثم مصطفى أو كما يلقبه زملاؤه في الهلال أو المنتخب.. غاب البرنس بدواعي المرض ولكن روحه كانت حاضرة معهم في كل حركة وفي كل تمريرة بعد أن تولى القيادة الميدانية قائد ثاني المدرعات الهلالية الجنرال عمر بخيت فأحسن القيادة ومعه لواءات المدرعة الهلالية مساوي والمعز محجوب وبشة وكاريكا والعائد للخدمة حمودة بشير بينما تولت الدبابة الزمبابوية عملية الهجوم المكثف من كل الجهات فكانت النتيجة صاروخ مدمر هز الأركان وجعل كالا في موقف الدفاع خوفاً وهلعاً من صاروخ ثانٍ يدمر الأحلام.
أخيراً أخيراً
مبروك بحجم هذا الوطن الكبير لأمة الهلال بهذا التأهل الباهي.. مبروك للاعبين الذين اجتهدوا وقاتلوا وتحملوا كل العقبات التي وضعها أفراد كالا.. مبروك للإطار الفني للفريق بقيادة ميشو وطارق أحمد آدم وفتحي بشير وعيسى الهاشماب.. مبروك للأسد فوزي المرضي والرجل (الهميم) عبدالمهمين.. مبروك لمجلس الهلال فرداً فرداً بقيادة كيماوي الشعب الأزرق الأمين البرير وأعضاء مجلسه.. وقبل هؤلاء جميعاً مبروك لجماهير الهلال العظيمة التي لم تتخل يوماً عن عشقها الهلال وقفت الى جانبة في أحلك الظروف حتى كافأهم أبطال الهلال بخطف بطاقة التأهل.. وقبل هذا وذاك وهؤلاء مبروووووووووووك للسودان.
وتبقى المهمة أصعب باعتبار أن الهلال هو الممثل الوحيد للسودان في دوري أبطال رابطة الأندية الافريقية بعد الخروج الحزين للمريخ أمام الإنتر.. والإنتر الذي أعنيه بالطبع ليس الإنتر الإيطالي، بل هو إنتر كلوب الأنغولي فكان الخروج على يد الأول بركلات الترجيح لوجدنا العذر للمريخ ولكن الخروج جاء على يد الإنتر الأنغولي وهنا تكمن المصيبة.
المصيبة الكبرى، بل قل هي الصدمة ذاتها بالنسبة لجماهير المريخ الصابرة التي لن تجد ما تشجعه الا عندما يلعب المريخ في الدوري الممتاز أمام أهلي شندي والنسور مع فائق الاحترام لهذه الأندية.
الصدمة التي حدثت لجماهير المريخ وللإعلام الأحمر تحديداً لأنهم ببساطة شديدة لم يضعوا حتى هامشاً للخروج.. كل الكتابات في الفترة الأخيرة لتلك الأقلام كانت عبارة عن (سكوهة) فهم وحتى قبل المباراة بيوم واحد كانوا يتحدثون، بل فنقل كانوا (مسكوهين) أو أنهم منتشون بالفوز الذي حققوه على الهلال في مسابقة الدوري الممتاز وكأن المحترفين الذين جاءوا بهم لفريقهم من أجل الفوز بالدوري الممتاز دون النظر للمنافسات الافريقية.
ظلوا على تلك (السكوهة) أو حالة التوهان التي اعترتهم حتى (سكوههم) الإنتر وقذف بهم خارج دوري الأبطال.
لا أدري ماذا يكتبون غداً.. وهل لا زالوا مصرين ويدعون الحضري ليرقص لهم على أنغام المادة 17/3 أم سيكون الضحية هذه المرة حسام البدري الفريقو طااااااار من بدري.
قلنا ونكرر الآن إن سبب بلاوي المريخ منذ التأسيس وحتى يرث الله الأرض ومن عليها هو هذا الإعلام الذي ينفخ في نجومه فتصدق الجماهير فالطبيعي أن تكون (السكوهة) حاضرة.
لست بشامت على خروج المريخ ولكن بنظرة لما ظل يكتبه الإعلام الأحمر بعد فوز المريخ على الأسياد في الدوري الممتاز يقف على حقيقة الأزمة التي يتعرض لها المريخ خلال السنوات الماضية من قبل تلك الأقلام.
أخيراً جداً
تأهلت الأندية الكبيرة لمنافسة الكبار.. تأهل الهلال.. وتأهل الإفريقي.. ثم تبعهم الأهلي المصري أو سيتبعهم.. وغادرت الأندية التي لا تاريخ لها في منافسة الكبار.. خرج المريخ.. ثم كالا.
في الوقت الذي يستعد فيه الهلال الكبير للعب أمام الإفريقي التونسي سيعود المريخ ليستعد لمواجهة النسور.
فرق يا مزمل.
تعالوا بكرة.
قسم خالد الصدى
| |
|
|
|
|
|
|
|