دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: القائد..عبد العزيز خالد..انه لشرف كبير لك (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
القائد عبدالعزيز خالد.. انه لشرف كبير لك..
بالفعل ايها العزيز عبدالمنعم.. هو شرف ان تتنادى كل أجهزة الاستخبارات بالمطالبة به..
الهجوم على التجمع الوطني الديموقراطي لن يجدي.. لأن الأمور ليس كما تتراءى للجميع.. ويشهد العميد عبدالعزيز خالد نفسه بمجهود وتحركات صحبه.. إلى ان تاتي منه شخصيا، وهي الاعتراف بأن التجمع قصًر في حقه.. فعلينا الا ننساق وراء غضب سابق تجاه التجمع..
الظروف الأخيرة قبل اعتقال العميد خالد جعلت منه قائدا فقد بوصلته مع تنظيمه.. بدليل المشكلات الداخلية التي حدثت داخل التحالف.. وما حدث الآن من اعتقال وتسليم لنظام الخرطوم أعاد القائد عبدالعزيز إلى مناضل وطني وليس كقائد للتحالف.. ففي الأزمات العامة تذوب هذه المسميات..
الميرغني وأبو خالد كانا تحالفا داخل تحالف التجمع.. وما تنفيذ أبو خالد لأجندة الميرغني فيما يتعلق بمؤتمر المرأة إلا إنعكاسا لهذه التحالف الذي لا ينكره اي طرف فيهما.. لذلك استعجب من الذين يرددون بأن الميرغني تخاذل من مساعدة حليفه..
ما زلت اردد بأن الحديث عن مسئولية وعدم مسئولية اي طرف.. لم يحن وقتها بعد.. ولن يهضم الوقت حق أي جهة..
اتمنى ان يكون دعمنا ووقوفنا مع القائد عبدالعزيز كقائد وطني.. ووقوف ضد طغيان نظام الخرطوم وليس لوم بعضنا عن أشياء لا تقدم أو تؤخر..
تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القائد..عبد العزيز خالد..انه لشرف كبير لك (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الاخ عمار لك مودتى ونحى نضالك ومثابرتك..فانت زميل لشهداء قدموا ارواحهم ..فداءا لوطن قادم جديد..وسيظل المقاتل عبد العزيز خالد فى قلوب الامة السودانية وغدا سيشرق فجر جديد ومعا..حتى اطلاق سراحه ليعود الى موقعه الطبيعى..وسيظل هذا البوست فى الصفحة الاولى حتى اطلاق سراحه التحية لك ابا خالد..والتحية لكل شرفاء الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القائد..عبد العزيز خالد..انه لشرف كبير لك (Re: أيمن جبارة الله الخضر)
|
الاخ/ ايمن جبارة الله الخضر
تحية طيبة
القضية يا عزيزي ليست قضية تفجير انبوب نفط او تفجير حائط المبكي او خلافه, كما يحاول نظام الانقاذ تسويقها للناس, و انما القضية في المقام الاول و الاخير, قضية حريات و قضية محاولة استرجاع وطن اخطتفه الانقاذيون منذ اكثر من عقد من الزمان, و عندما يعود هذا الوطن المخطتف الي اهله سنري من يحاكم من؟ لذلك لا اعتقد بان سؤالك الانبوبي هذا بريء كما تحاول ان توهمنا بذلك, فهو سؤال من يسوق الوهم للناس و يصرفهم بالتالي عن القضية الجوهرية الي قضية انبوبية, فدعك من هذا الاستهبال و ادخل في صلب الموضوع. و هل يحتاج المناضل عبد العزيز خالد الذي نازل الانقاذيين نزال الشجعان ان يتبني تفجير انبوب او غير انبوب ؟ يا راجل اتق الله. و طبعا تفجير الانبوب (ارهاب)!! و تقتيل الناس و تصفيتهم في الجنوب و الشرق و الغرب من قبل الانقاذيين حج و عمرة!! فما هو رأيك يا صاحب السؤال البريء؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القائد..عبد العزيز خالد..انه لشرف كبير لك (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
الاخ ايمن ستكون اجابتى اكثر براءة مارايك شخصيا فى نظام القهر القابع بالخرطوم لنصل للنتيجة المنطقية..من يحاكم من لك ان تعلم..ان موقفى موقف مبدأى تجاه كل الرموز السودانية اذا تعرضت لنفس الموقف ويهمنى كثيرا رايك واتمنى ان يكن ببوست منفصل ويشمل رايك فى مجمل القضايا السودانية ومرحبا بك باحثا عن الحقيقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القائد..عبد العزيز خالد..انه لشرف كبير لك (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: لذلك لا اعتقد بان سؤالك الانبوبي هذا بريء كما تحاول ان توهمنا بذلك, فهو سؤال من يسوق الوهم للناس و يصرفهم بالتالي عن القضية الجوهرية الي قضية انبوبية, فدعك من هذا الاستهبال و ادخل في صلب الموضوع |
العزيز برير
عنوان الموضوع (القائد..عبد العزيز خالد..انه لشرف كبير لك) .. وهو عن عبدالعزيز خالد واعتقاله وليس عن مشروعية النظام من عدمه، ولا عن ضحايا هذا النظام، وأنا تفاعلت مع الموضوع على حسب حجمه، وكون النظام مجمرم وفاشي إلخ.. هل يبيح لي ذلك (أنا أيمن جبارة) أن أركب طائرتي وأتوجه إلى السودان وأقتل من أقتل وأسرق من أسرق وأقول هذا النظام الفاشي لا يحق له اعتقالي ومحاكمتي ومن يحاكم من كما قلت؟
النظام الحاكم في الخرطوم معترف به كحكومة لجمهورية السودان من الأمم المتحدة وبالتالي شرطة الانتربول وجامعة الدول العربية ودولة الإمارات.. ما بيهمهم جا بانقلاب أم جا بانتخابات.. وهذا ما أدى إلى سهولة إلقاء القبض على عبدالعزيز خالد في الإمارات.. بالمناسبة الناس ديل لأنهم تقريباً محايدين في الموضوع دا بيلتزمو بس بالالتزامات البتتاخد عليهم.. يعني شبكة الحاسوب لشرطة دبي مرتبطة باللائحة الدولية والعربية للمطلوب الجنائيين وبالتالي لما يجو يدخلو البلد بيطلع للشرطي إنذار على الشاشة.. هذا الشرطي المسكين لا بيعرف عبدالعزيز خالد ولا عمر البشير.. الكمبيوتر قال ليه أقبض بيقبض.. وإفراج سلطات الإمارات عنه بعد اعتقاله سيدخله في متاعب مع القانون الدولي والانتربول هو في غنى عنها.. دا تحليلي للموضوع..
أنا لم أقل أرمو بهذا الرجل إلى السجن أو أقتلوه في ميدان أبو جنزير.. ولم أقل أطلقوا سراح البطل المقاتل المناضل ال.. ال..
أنا تساءلت عن حقيقة هل حدثت أم لم تحدث والتي على إثرها يمكنني أن أتخذ موقفاً بهذا الخصوص.. ولم تجب بوضوح على هذا السؤال (الأنبوبي).. فالرجاء ممن تابع الموضوع أن يعلمني بمجريات الأحداث.. ولا زلت أتساءل.. فيا تجاوب على قدر السؤال يا تسكت عنه..
في الحقيقة أنا متأسف لطرحي السؤال في هذا البوست.. لأني الآن اكتشفت أن الهدف من ورائه مدح عبدالعزيز خالد ليس إلا .. لا مناقشة للموضوع.. متأسف جداً يا أخ عبد المنعم .. ويمكن أتناقش معاك في بوست منفصل حول الموضوع بعد أن أمتلك بعض الحقائق التي وردت في تساؤلي وأكون رأي متكامل حول هذا الموضوع..
تحياتي ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القائد..عبد العزيز خالد..انه لشرف كبير لك (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
الخرطوم: الرأى العام
نفى قائد قوات التحالف العميد متقاعد عبد العزيز خالد أن يكون قد نفذ عملية تفجير خط أنبوب البترول بمنطقة الهودي قرب مدينة عطبرة العام 1999م.
وقال خالد الذي تستجوبه نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة في التهمة الموجهة إليه بهذا الخصوص، إن تبنيه لتفجير أنبوب البترول كان مجرد تصريح سياسي لإحدى وسائل الإعلام بصفته قائداً في التجمع الوطني الديمقراطي المعارض للحكومة.
وذكر خالد -حسب مصدر مطلع بالنيابة- أنه لم ينفذ العمل ولم يحرض عليه أحداً.
وأوضح المصدر لـ «الرأي العام» أن التحريات مع خالد مستمرة في بقية التهم الموجهة إليه في أحداث شرق السودان والهجوم على مدينة همشكوريب وسيتم سؤاله عن الشهداء والأسرى والمفقودين في هذه الأحداث.ونفى المصدر أن تكون هيئة الدفاع عن خالد قد تقدمت بطلب للإفراج عنه بالضمان لكون التهم المنسوبة إليه لا تجوز إطلاق سراحه بالضمانة. وكانت الحكومة تسلمت عبد العزيز خالد عبر الانتربول من دولة الإمارات يوم الثلاثاء الماضي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القائد..عبد العزيز خالد..انه لشرف كبير لك (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
الأخ أيمن
أن الدليل الوحيد الذى تستند عليه الحكومة يشتمل على مقابلة بين عبد العزيز خالد و على الحاج في ال BBC بتاريخ 19 سبتمبر 1999 و لم يقر فيه باي شيئ كل ما قاله ان -في رايه- هذا نتاج للسياسات التي انتهجتها حكومه الجبهه لان الاموال الصادره من البترول لا تدخل خزينه الدوله ليستفسد المواطن اسوداني و انما لتمويل الحروب التي تشنها الحكومه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القائد..عبد العزيز خالد..انه لشرف كبير لك (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
عشية وصول رئيسه الى واشنطن: التجمع الوطنى الديموقراطى يعتبرما حدث داخل الحركة الشعبية سحابة صيف، ويؤكد وقوفه مع اهداف الحركة وقيادتها الرشيدة ويقرر الطلب رسمياً الى حكومة الخرطوم الافراج عن العميد خالد وقفل ملف القضية نهائياً القاهرة: سودانايل: عادل التجاني حسون عشية وصول رئيسه الى واشنطن بدعوةٍ رسمية:التجمع الوطنى الديموقراطى- تحالف المعارضة السودانية:يعتبرما حدث داخل الحركة الشعبية سحابة صيف، ويؤكد وقوفه مع اهداف الحركة وقيادتها الرشيدةيتسآل، لمصلحة منَّ اختراق الحركة الشعبية وتهديد وحدتها واضعاف نفوذها؟ينقل الى الاميركيين رؤيته حول المؤتمر القومى الجامع، وافكاره حيال توحيد منابر التفاوض الثلاثةيشجب اعتقال العميد عبد العزيز خالد وسجنه فى الخرطوم، ويطالب بالافراج عنه ليشارك فى جولة المفاوضات القادمة فى القاهرةيقرر الطلب رسمياً الى حكومة الخرطوم الافراج عن العميد خالد وقفل ملف القضية نهائياًالقاهرة: سودانايل: عادل التجانى حسونثلاث اسئلة فرضت ذاتها على اجندة التجمع الوطنى الديموقراطى السودانى المُعارض فى خواتيم شهر نوفمبرالمُضطرب دوماً بالاحداث الجِسام. وربما استصحب معه ذات الاسئلة، رئيس التجمع الوطنى وقائد المعارضة السودانية الذى يبدأ خلال ساعاتٍ زيارةً رسمية الى الولايات المتحدة الامريكية، بدعوةً من وزارة خارجيتها. كيف سيتم التنسيق بين مسارات التفاوض السودانية-السودانية، وتوحيد منابرها فى ملتقىً جامع او مؤتمر قومى؟. ما هى الآثار المترتبة على ماردٌدته الانباء، بوجود خلاف داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان، وانعكاسات ذلك (الخلاف) على اتفاق السلام والالتزام بتوقيعه النهائى فى آخر ايام العام مع حكومة الخرطوم؟؟. والاخير، العلاقة بين مواصلة واستمرار اعتقال العميد/ عبد العزيز خالد فى مبانِ قيادة جهاز الامن فى العاصمة الخرطوم، فى الوقت الذى يتوقع خلاله انعقاد جولة محادثات ثالثة وربما أخيرة بين تحالف المعارضة ونظام الخرطوم بالقاهرة؟؟؟.- التقت (سودانايل) بثلاثة من قياديىَّ التجمع المُعارض عقب اجتماع لاعضاء هيئة قيادته العليا المتواجدين فى القاهرة اليوم، للاجابة على ما تقدم من اسئلة افترضنا بأهميتها. وقد افادنا احد القياديين الثلاثة- مٌقرب الى رئيس التجمع، السيد الميرغنى، وطلب عدم نشر اسمه، بأن" مسألة توحيد منابر التفاوض وعقد المؤتمر الجامع، على رأس اجندة محادثات مولانا الميرغنى مع الادارة الامريكية". وقال ان دعوة الميرغنى لزيارة واشنطن قد" قدمها السفير الاميركى باسمرا باسم وزارة الخارجية الامريكية". وان السيد الميرغنى قد غادر بالفعل على متن طائرة سعودية خاصة، انطلقت من احدى مطارات العربية السعودية الى العاصمة البريطانية لندن، ومنها الى واشنطن، التى يلتقى فيها بالمسئوليين الاميركيين فى 29/نوفمبر". واضاف" يرافق مولانا الميرغنى فى زيارة اميركا، سكرتيره الخاص د. جعفر احمد عبد الله، وعادل سيد احمد عبد الهادى، مبعوث رئيس التجمع الى اجتماع مجلس الامن الدولى الذى انعقد بشأن السودان فى نيروبى قبل عشرة ايام".-الفريق عبد الرحمن سعيد، نائب رئيس التجمع المُعارض، رَّّاى فى زيارة رئيس التجمع الى امريكا" فرصة لتوضيح موقفنا فى التجمع، للادارة الامريكية فى موضوع مسارات التفاوض، وفى فكرة المؤتمر القومى الشامل او توحيد منابر التفاوض".- من جانبه اعتبر الاستاذ فاروق أبو عيسى، مساعد رئيس التجمع للشئون الدستورية والقانونية، ان هناك" موقف متعمد وضٌيق الافق تعبر عنه بعض الاوساط داخل الحكومة، يرفض ضرورة انعقاد ما يسمى بالمؤتمر الجامع"، واضاف"بالرغم من الاصوات التى ترفض هذا المؤتمر، فان الحوجة اليه ضرورية. اولاً، هناك قوىً كثيرة وهامة سياسية- حزب الامَّة واحزاب اخرى، وقوى مدنية هى منظمات المجتمع المدنى وبالدرجة الاولى منظمات الشباب والنساء والطلاب، هى حتى الآن خارج اطار الحوار الوطنى، فى شكل المفاوضات الدائرة فى كل من ابوجا والقاهرة ونيفاشا، والكتل الجماهيرية التى تمثلها هذه الجماعات السياسية والقوى المدنية، تٌمثل قطاعات كبيرة من الشارع السودانى، ومن غير المعقول بقاءها خارج هذه العملية، وبالتالى لا بد من اشراكها فى الحل السلمى المتفاوض عليه. وليس هناك صيغة حسب ما هو مطروح الآن من مبادرات، سوى فكرة المؤتمر الجامع. ثانياً، المفاوضات ونتائجها فى الثلاث منابر تتقاطع فى كثير من القضايا التى لا بد من التنسيق بينها، ولا طريق لذلك سوى المؤتمر الجامع. ثالثاً، هذا التشتت والصدام والعداء والصفات التى اتسمت بها الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية (المعيشية) فى السودان لا يمكن تجاوزها، والبرءِ من آلامها، الا عبر مؤتمر جامع، ويهمنا ان يكون آداةً للمكاشفة والمحاسبة والحقيقة. لذلك فاننا نرى بانه وبعد الفراغ من المفاوضات فى الثلاث منابر، فان التنسيق بينها واشراك باقى القوى السياسية فى مجمعٍ وطنىٍ واحد، امرًً لا مفر منه، وانكاره او الهروب منه، مضيعة للوقت. والسودان فى غنىً عن ذلك، وبالتالى نحن فى التجمع الوطنى الديموقراطى لم يكن غريباً ان نُصر على بناء الوحدة الوطنية وتجسيد الحُرية، عبر اجماع وطنى يقوم على برنامج ديموقراطى، يعٌزز استعادة وبناء الديموقراطية فى البلاد، عبر احزاب قوية وحركة نقابية مستقلة، قادرة على الدفاع عن اعضائها، وتحمى وحدة الوطن واستقلاله الوطنى، مع صحافةٍ حُرة، يُكفل فيها اقصى حدٍ من حقوق التعبير دونما قيدٍ او حدود. وعلى اى حال فان المطالبة بعقد هذا المؤتمر اصبحت مطلباً وطنياً التفت حوله ارادة الامَّة، وحتى داخل حزب المؤتمر الوطنى،هناك قطاع مع هذه الدعوة لعقد المؤتمر الجامع".- بالنسبة الى ما رٌددته الانباء عن وجود انقسام داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان، لم يستبعد القيادى فى التجمع المُعارض والذى طلب عدم ذكر اسمه" وجود اشكٌال، ولكنه ليس بالحجم الذى صوره الاعلام ورددته الاخبار". واتهم الحكومة صراحةً بالوقوف وراءه، وقال" هناك مجموعات انفصالية فى الجنوب ضد الحركة الشعبية، وضد تحالف الحركة مع التجمع الوطنى، والحكومة تدعم هذه المجموعات، ومن مصلحتنا عدم حدوث انشقاق لانه سيٌعطل اتفاق السلام"، واَّكد مضيفاً" التجمع يدعم وحدة الحركة الشعبية".- نائب رئيس التجمع، الفريق عبد الرحمن سعيد عٌلق على قضية الخلاف (المزعوم) داخل الحركة الشعبية بالقول" نحن نأسف لاى انشقاق فى الحركة فى الوقت الحالى، ونؤكد على ان التجمع مع اهداف الحركة الشعبية وقيادتها الرشيدة، ونعتبر ما حدث الآن، سحابة صيف عابرة، ممكن ان تحدث فى اى تنظيم. ومتاكدون من ان الحركة قادرة على احتواء هذه الازمة، وتجاوزها والخروج منها اقوى مما كانت عليه". واضاف" لا خير من اى تدخل من اى جهة، ونشجب اى انقسام فى الحركة خصوصاً ونحن نستشرف السلام".-استاذ فاروق أبو عيسى، يعلق قائلاً" نحن رصدنا محاولات قديمة تقوم بها جهات عديدة، وحكومة الخرطوم ليست بعيدةً عنها، تعمل باصرار وباشكال مختلفة من اجل اختراق وحدة الحركة الشعبية، وهَّز مصداقيتها واضعاف نفوذها. وفى تقديرنا، فان هذا عمل ضار بوحدة الوطن وبمستقبله وباستقراره. فالحملة التى تتعرض لها الحركة باشكال عديدة، تمٌثل عملاً مع سبق الاصرار، يهدف الى تفكيك هذه الحركة. ونحن فى التجمع نرفض هذه الحملة الشرسة ونعتبرها مُضرة وخبيثة تضر بوحدة الجنوب، وتهدد بالتالى وحدة السودان، وذلك لان الحركة الشعبية اثبتت انها فصيل وطنى مرتبط بارض السودان وبطموحات اهل السودان، وتنظيم وحدوى يرفض الانفصال والتفتت والانقسام، وتناضل من اجل سودان جديد يقوم على انقاض القديم، وذلك بنبذ وتجاوز اللاعدل واللامساواة فى اقتسام الثروة والسلطة التى اتصف بها السودان القديم. ومن اجل بناء يقوم على نظام اتحادى لا مركزى يترك فيه لكل اقاليم السودان ادارة شئونها بنفسها وبيد ابنائها. نظام يقوم على سيادة حُكم القانون واستقلال القضاء واحترام حقوق الانسان. هذه الصفات جميعها قد تعٌززت اكثر فاكثر فى الحركة عبر نضالها من خلال التجمع طيلة العقد الماضى وشاركت بل واسٌست برنامج الحد الادنى للسودان الجديد، برنامج مقررات اسمرا للقضايا المصيرية اسمرا- يونيو 95م، وهو البرنامج الذى اتفق جميع المراقبين على انه برنامج العبور بالسودان من القديم الى الجديد، برنامج الوحدة الارادية الطوعية للسودان، برنامج الاستقرار القائم على العدل والمساواة بين ابنائه. لهذا من الممكن وصف الحركة الشعبية، بانها انجح وانبل حركة سياسية افرزها شعبنا فى جنوب السودان، ببرنامج وطنى ديموقراطى قائم على وحدة الوطن واعادة بناءه واستقراره. فلمصلحة من يتعرض مثل هذا الفصيل الوطنى لهذه الحملات؟؟، علماً بان اى اضعاف للحركة الشعبية، فيه اضعاف للحركة السياسية فى الجنوب. بما يفتح الباب لكثير من الصراعات والاقتتال، الشىء الذى لا يمكن لاى أحد حريص على الامن والاستقرار فى ارجاء الوطن، ان يقبل به. لذلك نحن فى التجمع الوطنى الديموقراطى نقف مع الحركة الشعبية، نحمى ظهرها من كيد الكائدين، وندعم وحدتها، وندعم برنامجها الوطنى الديموقراطى، الذى هو جزء من البرنامج الوطنى لكافة القوى السياسية لبناء سودان جديد والمتمثل فى برامج ومقررات التجمع الوطنى الديموقراطى".-القضية الثالثة، قضية اعتقال العميد/ عبد العزيز خالد المعُارض السودانى والقيادى فى تجمع المعارضة، ظروف وملابسات قضية (اوجلان السودان) كما وصفه الاعلامى الاستاذ (خضر عطا المنان)، بعد ترحيله من الامارات الى الخرطوم، واعتقاله فى سجون النظام؟ وما هو تحرك التجمع المقبل لاطلاق سراح العميد عبد العزيز خالد؟.-مصدرنا المقٌرب من السيد الميرغنى اجاب قائلاً" ابو خالد عومل جيداً حتى هذه اللحظة. اولاً لم يصعد الى الطائرة فى مطار ابوظبى او نزوله فى مطار الخرطوم مُقيداً، وقوبل مقابلة طيبة، عبر اثنين من ضباط الجيش من ابناء دفعته واصدقاءه. وهو غير موجود فى سجن كوبر، بل معتقل فى مبنى جهاز الامن، ومسموح لهيئة الدفاع عنه الاتصال به. وحدث ايضاً اتصال بينه وبعض قيادات التجمع بالداخل". وفى رده لسؤالنا عن رأيه فى مستقبل قضية العميد عبد العزيز خالد اجاب قائلاً" يبدو موقف الحكومة مضطرب، فالبعض يرى باطلاق سراحه وعدم فتح باب او جبهة للمحاسبة، والبعض يرى بانه كان لا بد من القبض على عبد العزيز خالد واحضاره الى الداخل، ثم الافراج عنه، لارسال رسالة الى القوى السياسية الاخرى، وبعض آخر يرى بان يخضع لمحاكمة وبالتالى قدمت له كما اعُلن فى الاعلام، تُهم محددة، والتغاضى بذا عن الافراج عنه استناداً الى حق العفو العام الصادر بشأن المعارضين". وشٌكك مصدرنا من امكانية انسحاب التجمع الوطنى من محادثات القاهرة فى حالة عدم اطلاق سراح العميد خالد وقال" التجمع لن يربط بين مفاوضات منبر القاهرة وقضية العميد عبد العزيز خالد".- الفريق عبد الرحمن سعيد يعلق على ذات السؤال بالقول" نشجب اعتقال العميد عبد العزيز خالد ووضعه فى الحبس حتى الآن، ونطالب باطلاق سراحه فوراً. ونحن فى التجمع عندما نادينا فى اعلان طرابلس، باجراءآت تهيئة المناخ للحل السياسى الشامل، كنا نعنى مثل هذه التصرفات والاجراءآت التى هى فى الحقيقة انتهاكات لحقوق الانسان. واذا كنا مُقبلين على جولة مفاوضات، نتوقع ان تكون حاسمة ونهائية، فنحن نرى بان يشاركنا عبد العزيز خالد فيها، خاصةً وان الجماهير تطالب باطلاق سراحه، وتطالبنا فى التجمع بان لا نبدأ اى محادثات الا بعد اطلاق سراحه. ولذلك نطالب بشدة بالافراج عنه وفوراً".- الاستاذ/ فاروق أبو عيسى اسهب معلقاً" نحن فى التجمع رفضنا ما تعرض له عبد العزيز خالد منذ اليوم الاول، ونٌحمل الحكومة مسئولية هذا الذى وصلت اليه قضية عبد العزيز خالد. ونحن نرى ان هناك اصرار من البعض للسير فى هذا الطريق، لاننا عندما بدأ التفاوض بيننا ونظام الخرطوم، بدأنا فى جلسات اللجان الرباعية بضرورة اطلاق سراحه فوراً من اجل توفير مناخ مهيأ وطيب لانجاح هذه المفاوضات، وكان قول وفد الحكومة مطابقاً، وانها لا يد لها فى هذا الذى جرى لعبد العزيز خالد، وانه اعُتقل بناءً على طلب قديم مودع لدى الانتروبول العربى، وان الافراج عنه سيتم فى خلال 24او 48 ساعة. الآن ما جرى من اجراء ترحيل عبد العزيز خالد من ابوظبى الى الخرطوم مخفوراً، ووجوده فى الحبس، والتحقيق معه بشأن تُهم بالرغم من العفو العام الذى اصدره رئيس الجمهورية، يؤكد عدم صدق الوعود التى صُرفت لنا. نحن نطالب باطلاق سراح عبد العزيز خالد فوراً، احتراماً وتعزيزاً لاجواء الحوار ومناخ الحل السياسى السلمى الشامل، الذى تملأ رائحته كُل ارجاء الوطن، ولان الاستمرار فى التحقيق معه وتقديمه للمحاكمة سٌيسُمم اجواء المفاوضات والاجواء الايجابية التى صاحبتها ويضر اكثر واكثر ولا يفيد. ونحن فى اجتماع اليوم، قُررنا الاتصال رسمياً بالحكومة فى الخرطوم لتذكيرهم بوعودهم لنا والافراج عنه فوراً، وقفل هذا الملف نهائياً، والاعداد كذلك لحملة اقليمية ودولية، فى الداخل والخارج، مع المنظمات الديموقراطية ومنظمات حقوق الانسان من اجل الافراج عن عبد العزيز، وقفل هذا الملف".
| |
|
|
|
|
|
|
|