دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اسحاق احمد فضل الله ..يفدى الاخرين.. بصلاح قوش ..كلام خطير
|
Quote: أخبار إقليمية إسحق فضل الله : حتي لا يذهب السودان الي الهاوية يجب ايقاف الحديث الابله عن محاولة الانقلاب ،،بتنفيذ الحكم ينصدع في الدولة صدع لا يلتئم. إسحق فضل الله : حتي لا يذهب السودان الي الهاوية يجب ايقاف الحديث الابله عن محاولة الانقلاب ،،بتنفيذ الحكم ينصدع في الدولة صدع لا يلتئم.
12-08-2012 01:06 PM
اطول شهر في تاريخ الانقاذ (2)
... واصبع يغطي اسم ( قوش) من قائمة قادة الانقلاب يجعل العيون تنظر الي صف طويل من القادة العسكريين الاسلاميين .. فقط .. معتقلين ينتظرون الاحكام وهذا .. وشئ مثل اجهاش العطاس في الانف يجعل مدير الجهاز يجتمع في اليوم التالي بقادة المجاهدين برئاسة الدفاع الشعبي وهناك ما يجعله يقسم بالله بان ود ابراهيم اعترف بتدبيره للانقلاب هو شعور غامض بان جهة ما تقود ود ابراهيم والدولة والسودان الي هاوية.. تشعر الاقدام باقترابها وتجهل العيون مكانها ومدير الجهاز وهو يصطحب دكتور الزبير امين الحركة الاسلاميه الي اللقاء هذا كان يشير بقوة الي ان احجار الريبة بين الدولة والاسلاميين تبلغ درجة تحتاج الي رجل في حجم الزبير لابعادها وفي اللقاء ينفجر الحديث عن ان الناس منذ ايام هجليج يحدثون عن ان قادة هجليج الاربعه سوف يبعدون والصحف في اليوم التالي تحمل تصريح الناطق الرسمي عن ان اللواء عبد الروؤف احد قادة هجليج لا صلة له بالمؤامره وان اللؤاء مصطفي (احد قادة هجليج) اعتقل لكذا وكذا لكن الشعور بان جهة غريبه تقود الدولة الي الهاوية شعور يستمر .................... .................... وفي قاعة الصداقة في الايام ذاتها قادة الاسلاميين -= اربعة الالف = الذين جاءوا يحملون شعورا قويا لاعادة الحركة الاسلامية الي حقيقتها ينفجرون بالتكبير وهم يرون الطيب ابراهيم يخرج فجأة من غيبة سنوات ويصعد المنصة بكل تاريخة المصادم ويقود المؤتمر ... منتخبا والشعور هذا ينفجر ومهدي ابراهيم بحنجرتة الضخمة وتاريخه القوي يصعد المنصة ليقود الحوار والقاعة كلها تتجه بعيونها الي دكتور غازي بكل تاريحة المصادم ليصبح امينا للحركة لكن اليوم التالي ياتي و امين الحركة الاسلاميه هو الزبير محمد الحسن ... الاسلامي الليبرالي الهادي !!! ودكتور غازي يقول انه رفض الترشيح لان الدستور المصنوع يجرد امين الحركة من كل شئ ويصنع لجنة غريبه تقوم بين مجلس الشوري وبين الامين العام وهي كل شئ الجهة الغريبه اذا تختطف الحركة الاسلاميه وتجعلها مع الدولة ومع المجاهدين ومع السودان في شبكة واحدة تحملها الي الهاويه (3) وجملة صغيرة يقولها مدير الجهاز في لقاء المجاهدين تصبح مثل لدغة الثعبان سريعة .. قصيرة .. وقاتلة قال : حتي ضربة اليرموك كانت جزءا من الانقلاب ودعما خارجيا له والاصابع التي تشير الي قوش ترتفع قليلا الي السماء لتشير الي طائرات اسرائيل وتتساءل عما اذا كانت قوة قوش تبلغ ادارة طائرات اسرائيل ... والاصابع تشير الي تاريخ الرجل داخل وخارج جهاز الامن .. تاريخا نعود اليه .. تبحث عن اجابة علي سؤالها لكن الاصابع هذه تعجز عن العودة بعدها للاشارة الي ود ابراهيم مشتركا في مؤامرة اسرائيليه .. وعشرين من كبار القادة الاسلاميين معهم !!! لكن ودابراهيم يعترف .. حقا بالانقلاب !!! والتفسيير لكل الفوضي هذه يأتي من خلف الطبول التي تهدر الان تدعو للمحاكمة وما بعدها (4) ونحدث العام الاسبق عن انقلاب قوش وقوش يحصل علي عفو ويدخل البرلمان ومثير ان السيد قوش ايام الانقلاب الاخير كانت سفنه تدخل الميناء تحمل النفط الذي يستورده الرجل للدوله بعطاء نظيف والسيد الرئيس لما كان يسأل الفريق قوش ايام انقلابه السابق عن فرقة عسكرية كان يعدها يومئذ سرا وعما يريده منها . يقول هذا انه كان يعدها ( في مقابل الفرقه العسكريه للحركة الشعبيه التي كانت تقيم قريبا من الخرطوم) والرئيس يساله عن ميكروفونات معينة في اماكن معينة لكن قوش بعد التحقيق يبعد .. ويبقي ... ولا طبول تضرب ولا محاكمة لكن الطبول تضرب الان بقوة تضرب لان ركام الاحداث كله ليس اكثر من غطاء يجعل الدولة تقوم بانقلاب ضد نفسها الطبول تضرب الان عن المحاكمات حتي ترغم الدوله علي اقامة المحاكمات هذه ... التي هي = وبطبيعتها العسكريه = تنتهي الي احكام عنيفة دائما عندها الدوله ان هي نفذت احكامها هذه انصدع في الدولة صدع لا يلتئم ابدا وان هي لم تنفذ احكامها انصدعت ثقة الناس في كل ما تقوله الدولة (5) و ( اعترافات ) للمتهمين تحملها الصحف كل يوم والاعترافات تصبح ( عبوات يحشوها الناس بكل ما يتهمون به الدولة ).. فيها كل ما قاله المعترفون وما لم يقولوا وجملة واحده من كلمتين يقولها بيكاسو لوزير دفاع اسانيا عام 1938 تبقي حتي اليوم (الجيرنكا ) مدينة دمرتها طائرات الدولة يومئذ علي رأس الثوار هناك وبيكاسو يخلد القصف هذا في اروع لوحة في التاريخ ووزير الدفاع يقف يوما امام اللوحة ويلتفت ويسأل بيكاسو .. انت صنعت هذا ؟ قال بيكاسو : لا ... بل انت !!!! (6) وحتي لا يذهب السودان الي الهاوية تبقي الضرورة الان هي ايقاف الحديث الابله عن المحاولة الانقلابيه واسكات الطبول اسكات الطبول حتي لا تصبح مصنع عبوات لالف اشاعة مدمره تنسب صدقا وكذبا الي ابواب قاعة المحاكمة وختي لا يقوم المتهون بالفعل باستخدام اسلوب بيكاسو علي كل سؤال تطلقه الدولة ٍ
.... ونحكي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسحاق احمد فضل الله ..يفدى الاخرين.. بصلاح قوش ..كلام خطير (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
اخطر حديث يكتبه اسحاق منذ عودته يريد ان يفدى ود ابراهيم والاخرين بصلاح قوش اقرأوا حديثه بتمعن يريد ان يقول انه المتأمر دوما وان قصف اليرموك من تدبيرة ثم بلغة اكثر خبثا يتحدث عن المحاكمة العسكرية واحكامها القاسية ثم ينقلنا مباشرة لمالات الانقاذ ان اقدمت على المحاكمات ولكنه بطريقة غير مباشرة يستثنى قوش وراء الاكمة ما وراءها ماذا يدبر منبر الخال الرئاسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسحاق احمد فضل الله ..يفدى الاخرين.. بصلاح قوش ..كلام خطير (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: ونحدث العام الاسبق عن انقلاب قوش وقوش يحصل علي عفو ويدخل البرلمان ومثير ان السيد قوش ايام الانقلاب الاخير كانت سفنه تدخل الميناء تحمل النفط الذي يستورده الرجل للدوله بعطاء نظيف والسيد الرئيس لما كان يسأل الفريق قوش ايام انقلابه السابق عن فرقة عسكرية كان يعدها يومئذ سرا وعما يريده منها . يقول هذا انه كان يعدها ( في مقابل الفرقه العسكريه للحركة الشعبيه التي كانت تقيم قريبا من الخرطوم) والرئيس يساله عن ميكروفونات معينة في اماكن معينة لكن قوش بعد التحقيق يبعد .. ويبقي ... ولا طبول تضرب ولا محاكمة لكن الطبول تضرب الان بقوة تضرب لان ركام الاحداث كله ليس اكثر من غطاء يجعل الدولة تقوم بانقلاب ضد نفسها الطبول تضرب الان عن المحاكمات حتي ترغم الدوله علي اقامة المحاكمات هذه ... التي هي = وبطبيعتها العسكريه = تنتهي الي احكام عنيفة دائما عندها الدوله ان هي نفذت احكامها هذه انصدع في الدولة صدع لا يلتئم ابدا وان هي لم تنفذ احكامها انصدعت ثقة الناس في كل ما تقوله الدولة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسحاق احمد فضل الله ..يفدى الاخرين.. بصلاح قوش ..كلام خطير (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: إن المنهج الذي اعتمده بيكاسو في هذه اللوحة هو الخلط بين الواقع والأسطورة, فبأسلوبه الساحر ينتقل بنا من الواقع ـ الفجيعة إلى رواق الأسطورة, ليستطيع التعبير ببلاغة عن هول المأساة التي هي في النهاية مأساة الإنسانية جمعاء أمام الحروب. وما دمنا قد دخلنا في تحليل الجدارية فلنقترب أكثر من فلسفة بنائها وعناصرها, وأول ما يثير انتباهنا ثنائية اللون, ابيض على اسود. وهو اختيار وقف عنده الدارسون كثيرا وأشبعوه تأويلا, لكن الأبرز والأقرب إلى الصواب هو الاتجاه القائل انه رمز لصراع قوتي الخير والشر, ودعوة المشاهد إلى الاختيار مع أي طرف يقف؛ فإما أن ندين الظلم وننحاز إلى الحق والحرية وإما أن نساعد الظلام ضد النور. واذكر أن احد أساتذتي أيام الدراسة ـ وهو يتحدث عن هذه الثنائية قد قال إن الفنان أراد أن يكون صادقا أكثر, فهو لم يطلع على الحدث إلا من خلال ما سمع وما رأى من جرائد تصف وتصور المأساة؛ لذلك اعتمد ثنائية اللون كتلك الموجودة في الجرائد, مزكيا زعمه بتلك النقط المتراصة في الجدارية والتي تشبه الكتابة في صفحات الجرائد! أما العنصر الهام في الجدارية الذي هو الضوء فيمكننا تحديد ثلاثة مصادر للإضاءة. مصدر كبير قادم من فجوة ربما أحدثها القصف في الجدار, وهو ضوء رغم ضخامته إلا انه غير طبيعي, وبدل أن يشعرنا بسكينة النور نحس أن الموت برفقته, لأنه لا يأتي من باب طبيعية.. المصدر الثاني للضوء هو هذا المصباح الزيتي الذي قد يشير إلى مدى التخلف والتراجع والانحطاط الذي أصاب هذا الإنسان المفتخر بتقدمه وحضارته المزيفة التي يرمز إليها المصدر الثالث للنور وهو هذا المصباح الكهربائي الذي ضاع نوره المزيف في ظلام القتل واليأس..أما المرأة حاملة القنديل فهي رمز للبراءة والفطرة الإنسانية التي أذهلها هول آلة التخريب والدمار والقتل التي هي من إنتاج الحضارة المعاصرة؛ فهي تمثل إدانة لهذه الحضارة. وهي كذلك رمز للضمير العالمي الذي يلقي الضوء على الفاجعة ليكشف لنا بشاعتها.. إن الحيرة التي تمثلها المرأة المندفعة بجسدها وتعابير وجهها تجسد حيرة الإنسانية جمعاء أمام الحروب, فلا تكاد تتيقن من الا تجاه الذي تسلكه هذه المرأة, هل هي هاربة من الجحيم أم مهرولة لانقاد ما يمكن اتقاده؛ أتراها تصرخ من الألم أم تصرخ مدينة لليل الفاشي!؟ أمام هذا الرمز الغزير الدلالة الذي هو المرأة المحترقة التي تستغيث وتسقط من الأعلى إلى الأسفل نجد أنفسنا أمام أكثر العناصر تأثيرا. ولعل الفنان قصد بسقوطها من الأعلى إلى الأسفل مشتعلة الإيحاء لنا بالجحيم النازل من السماء؛ فالطيران أداة القتل! وفي أقصى يسار اللوحة يفاجئنا ا لفنان برمز درامي آخر, انه الطائر الذي يذبح بضه بعضه! وكأنه إشارة إلى الحروب الأهلية التي لا طائل منها إلا قتل الجسد لنفسه, انه تناقض صارخ عندما يتحول السلام إلى الضحية والجلاد في نفس الوقت. في وسط اللوحة يلفت انتباهنا ذلك الرمز الكثيف والبليغ الغني بحيويته وحركته وطاقته, انه الحصان ـ الشعب الصابر وهو اللسان الصارخ من الألم, رغم الجرح البليغ ورغم الكبوة يحاول النهوض ! لقد قال عنه مرة بيكاسو نفسه صراحة انه يمثل الشعب. وككل العناصر التي تطورت طرأت على الحصان تغييرات جوهرية؛ فبينما يبدو في التخطيطات الأولى خائر القوى مستسلما مطوي العنق, يصبح في شكله النهائي جامحا ناهضا رغم الألم..وبالقرب من الحصان يطالعنا رمز آخر لا يقل بلاغة وتعبيرا, انه الشهيد الحي هذا الرمز القوي للمحارب الشجاع الذي قاتل حتى تقطعت أوصاله أشلاء, ومع ذلك لازال قابضا على سيفه الذي انكسر؛ وقد تعمد الفنان إظهاره على شكل تمثال ليشير إلى خلوده ومجده! وقد اجمع الدارسون على أن رمز الشهيد اقتبسه بيكاسو من صورة مشهورة غزت الجرائد سنة 1936 كان قد التقطها المصور الأمريكي روبرت كايا لمقاتل اسباني في الوقت الذي أصيب فيه, حيث يظهر في الصورة الفوتوغرافية يسقط وهو قابض على سلاحه؛ فيبدو أن بيكاسو بعبقريته الفذة قد وظف تلك الصورة في جداريته أحسن توظيف. إذ ابتعد به شيئا فشيئا عن الواقعية, وأضاف إليه بالمقابل أبعاد رمزية ودلالات بطولية مؤثرة… وكدعوة للأمل وسط هذا الموت المرعب واليأس القاتل والحطام المتراكم تبرز تلك الأقحوانة التي تجسد إرادة الحياة وربما التبشير بمستقبل أفضل رغم الظلام المخيم على الأجواء. وفي هذه الجولة القصيرة في أرجاء الجرنيكا لا يمكننا أن نتجاهل هذا الرمز القابع في يسار اللوحة, ذلك الثور الذي تتجه إليه كل عناصر الجدارية وهو واقف بشموخ, وكأنه لا يبالي بما يحدث؛ فقد تضاربت حوله الآراء والتفسيرات, بعضهم رآه رمزا صريحا للوحشية ولفرانكو بالذات؛ وما اتجاه العناصر الأخرى إليه إلا تعبيرا عن إدانة الجميع له. بينما حسبه البعض دلالة على القوة المخلصة التي تنتظر منها باقي العناصر الدعم والنصرة, وتلومها في نفس الوقت على الوقوف السلبي. غير أن القول الفصل يبقى للفنان نفسه الذي قال عن هذا العنصر في إحدى تصريحاته الصحفية: ( الثور ليس الفاشية انه يمثل الوحشية والظلام. ) غير أن كثيرا من النقاد اعتادوا على تفسيره كرمز لفرانكو, لأننا إذا ما رجعنا إلى التخطيطات الأولية للجدارية نجد الفنان قد أجرى على هذا العنصر عدة تعديلات ذات مغزى, فقد أخرجه من بؤرة اللوحة إلى النظر بعيدا عما يجري بعدما كان ينظر إلى داخلها ليبدو غير عابئ بالدمار والخراب والقتل الذي أحدثه.. لقد كتب الكثير وقيل الكثير عن رائعة بيكاسو هذه الجرنيكا التي أصبحت صرخة للإنسانية جمعاء في وجه صناع الموت, وإدانة مستمرة لكل الحروب في كل زمان ومكان. فقد نظم فيها الشعراء أجمل القصائد, وألف عنها الكتاب اشهر الكتب, بل حتى السينما أدلت بدلوها في محاولة لكشف أسرار هذا الصرح الإنساني الدرامي. وقد ساعد على ذلك توفر كميات هامة من المعلومات الموثقة بالكلمة و الصورة التي تتبعت ولادة ونشأة هذه اللوحة العملاقة, وهو ما لم يتوفر قبل لأية لوحة أخرى غيرها؛ الشئ الذي اعتبر في حد ذاته إنجازا هاما ليس في دراسة الجرنيكا فقط بل في دراسة العملية الإبداعية ككل, والمسار الذي تسلكه. ومن أهم ما استنتجه بعض الدارسين من ذلك هوان الملامح الأولى لأي عمل فني تظهر في التخطيط الأول ولا تتغير جذريا! وفي هذا العصر الذي تزايدت فيه الحروب الطاحنة والاعتداءات الوحشية, وشهد صورا لأبشع نماذج الظلم والعدوان..ما أحوجنا إلى الإصغاء للجرنيكا وهي تنادي بأعلى صوت, مستنكرة كل ظلم واعتداء, محاورة جدارية الحرية في ساحة التحرير ببغداد وفي غيرها من ميادين الصراع بين الشر والخير في أنحاء المعمور, أينما وجد الظلم والقهر؛ داعية إلى نصرة الحق وإزهاق الباطل. وهكذا تضل الجرنيكا عبر الأزمنة تضرب لنا أروع الأمثلة للفن الرفيع, والفنان الجاد, وما يمكن أن يقوم به ويقدمه للبشرية عندما يتحمل مسؤوليته ويقوم بدوره كاملا. بقلم : محمد الزبيري
|
| |
|
|
|
|
|
|
|