|
Re: ازرق وابيض..سامى سالم..الى رقية وراق وعادل عبد الرحمن ومحمد مدنى (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
صديقى العزيز عبدالمنعم -
حين كتب محمد مدنى ( نذل انا ان مت قبل النفجار )
انتبهت الخرطوم - حين كانت تلك العصبة المتسقة روءاها وثقافتها !
وأول مرة قابلت فيها محمد مدنى - عمار - وحكيم - لم يدر بذهنى انهم أشقاء لما لاحظته بينهما من شيء فاق
الود والأحترام والحميمية - ( شيء جمع كل مكونات العلاقة الأنسانية المتطورة )
ويا عبد المنعم - واصل - فأنت حين تكتب - تكتب - ونتهيأ نحن للقراءة الجميلة .
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ازرق وابيض..سامى سالم..الى رقية وراق وعادل عبد الرحمن ومحمد مدنى (Re: Abd Alla Elhabib)
|
صديقى العزيز عبدالمنعم -
حين كتب محمد مدنى ( نذل انا ان مت قبل النفجار )
انتبهت الخرطوم - حين كانت تلك العصبة المتسقة روءاها وثقافتها !
وأول مرة قابلت فيها محمد مدنى - عمار - وحكيم - لم يدر بذهنى انهم أشقاء لما لاحظته بينهما من شيء فاق
الود والأحترام والحميمية - ( شيء جمع كل مكونات العلاقة الأنسانية المتطورة )
ويا عبد المنعم - واصل - فأنت حين تكتب - تكتب - ونتهيأ نحن للقراءة الجميلة .
ست البنات . الصديقة الانسانة ست البنات مشاركة راقية ومبدعة..لقلم يعرف معنى الصداقة الحقة والتواصل النبيل لكم ياسرنا قلم الاستاذ الصديق سامى سالم دعواتنا له بعاجل الشفاء ليعود كما عهدناه فى مقدمة ركب الابداع فى بلادنا ..اتذكر الان زهرة البستان بكا تفاصيلها الانيقة وسامى بيننابتواضعه وانسانيته النبيلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ازرق وابيض..سامى سالم..الى رقية وراق وعادل عبد الرحمن ومحمد مدنى (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
عبد المنعم العزيز -
حين زف الناس الجميلون الذين كانوا يتجمعون فى زهرة البستان حبا - وتقديرا للوطن - نبا اكتمال مراسيم الرباط المقدس للرائع سامى سالم وابنة الشاعر اسماعيل حسن - كنا جميعا نعانى الفاقة ولكن قلوبنا كانت عامرة بالود والجمال !
قابلت سامى وقلت له : ماذا أعددت لمقدم العروسة ??
فقال لى : ( غايتو قدرت اشترى لى شراب جديد ) !
ومعرفتى بالأخ والأديب الأنسان سامى سالم ممتدة من امد ! فقد كان سامى يحضر معنا أيام العيد بكسلا بصحبة حبيبى عبدالواحد كمبال - وكان يقضى الساعات يتحاور مع والدى رحمه الله - ومرة سمعت سامى يقول الى عبدالواحد ( أها يا عبد الواحد أبوك حررنى ! وأكد انى من أصل دنقلاوى !) سامى انسان فكه وحميم -
أتمنى له الصحة والعافية - وأتمنى من الله أن يعود لقلمه الرصين فسامى دعامة من دعامات الأدب والنقد فى السودان - أخ وصديق عزيز كبير القلب وخلوق وحييى .
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ازرق وابيض..سامى سالم..الى رقية وراق وعادل عبد الرحمن ومحمد مدنى (Re: Khalid Kodi)
|
عن السودان واريتريا وحكيم وعمار وبقية الاصدقاء(2-2 رقية وراق ومحمد مدنى واجيال المتعبين بين ندوة الجندول وجماعة الكاميراتا سامى سالم الحديث عن الاشقاء الثلاثة يرتبط ارتباطا وثيقا بجماعة الكاميراتا وندوة الجندول مثل ارتباط الحديث عن الكاميراتا بالجندول فقد كانت الكاميراتا تمثل الامتداد الانسانى والمعرفى لندوة الجندول وتعكس المصير الذى الت اليه الندوة من تفتت وتشتت ولحمة والالتصاق كان عمار كاميراتى مؤسسا وحكيم كاميراتى اصيل وكذا محمد مدنى اذ ان الانتماء الى جماعة الكاميراتا كان متفاوت النسبة بين مؤسس واصيل ومنتسب وتقريبا , مثل عادل عبد الرحمن ومنعم رحمة وعمار الشيخ وعماد عبد الرحمن ونصر الدين قشر واسامة الخواض ومحمد طه القدال ومحمد خلف كانوا من المؤسسين لحركة الكاميراتا, اما عبد الحكيم محمود ومحمد مدنى وعادل القصاص والباقر موسى والسر السيد وعبد المنعم الريح ومعتصم الازيرق وتاج السر عثمان((ابو السرة)) فقد كانوا من طائفة الكاميراتى الاصيل وعبد اللطيف على الفكى ومدثر قطبى واحمد عبد المكرم ومحمد نجيب محمد على وموسى الخليفة فيمثلون مجموعة الكاميراتاتقريبا)) اضافة الى مجموعة كبيرة من الشعراء والادباء والفنانيين المنتسبين الى جماعة الكاميراتا مثل محمد المهدى بشرى ومحمد المهدى عبد الوهاب وغيرهم من المعارف والاحباب والاصدقاء ذكرت رقية فى مقالها((سامى سالم)) اطلق على المجموعة لقب الكاميراتا وقدم خلفية تاريخية وافية عن الاسم نسيتها الان وسرعام ماصار الاسم على لسان الجميع وللتذكار فقد ساهمت فى صياغة التعريف ولكن اشتقاق اللقب كان نتيجة اجتهاد ثلاثى شارك فيه عادل وخلف والفقير الى الله فالكاميراتا فى الاصل مجموعة من الفنانين المشردين ظهرت فى ايطاليا ابان عصر النهضة وازدهار حركة المصورين العظام مثل روفائيل ودافنشى واضرابهما وعقدت الكاميراتا لواءها للفن وقررت الا يشغلها شاغل عن هذا الاهتمام حتى السعى وراء لقمة العيش وغرفة السكن فانتشرت فى الطرقات تحمل همها والوانها واوراقها وكان من حسن حظهم ان انتبه بعض امراء ايطاليا لهذه الطائفة من الفنانين المشردين فأولوها الرعاية والاهتمام والدعم المالى الذى سمح لهم بالاستمرار فى التفرغ للابداع الفنى اما الكاميراتا السودانيون فقد شاركوا الكاميراتا الاصل فى الملامح والصفات من الاهتمام بالمعرفة الى التفرغ لقضية الابداع واحتمال قسوة التشرد الا انهم لم يجدوا اميرا يرعاهم وينفق عليهم فكان ان اخترعوا اميرهم الخاص من حياة المشاركةفى منازل منعم رحمة المتعددة الامر الذى مكنهم من استعادة النموذج التاريخى وتوطينه فى البيئةالسودانية فكان ان تبلورت الظاهرة فى صيغة انتجت مثال الكاتب والفنان المتفرغ للفن والكتابة دون مساندة اجهزة الدولة او رعاية المؤسسة الرسمية صيغة نتجت عن الاختيارات الذاتية والانتماء للخيار المصيرى ميدان المعرفة كانت مجموعة الكاميراتا تهدف الى تحقيق حلم جميل يخلق حالة المثقف المستقل والفنان المتفرغ وقد نجحوا فى زرع البذرة داخل التربة السودانية وان كانت العقبات قد اعترضت الطريق ولم تسمح للحلم بان يمضى الى نهايته استيقظت الجماعة فجاة فقد كانت الارض جدباء والاحلام-دائما-قصيرة الاجل والمنظور ((الاحتياطى))كان ينتظرها عند المنحنى اذا سدرت مع مقتضيات العناد الكونى ويتجلى الارتباط العضوى بين الكايراتا والجندل فى ان معظم العضوية المؤسسة والاصيلة لمجموعة الكاميراتا كانت من مؤسسى ندوة الجندول الثقافية منعم رحمة عادل الباقر القدال ابو السسرة موسى الخليفة نصر الدين وعبد المنعم الريح والفقير الى الله وكانت ندوة الجندول فى حقيقة الامر رفة جناح تطالب بحرية التعبير وحرية الاديب والفنان وافتتحت المشهد الثقافى السودانى فى حقبة الثمانينيات باحتجاج هذه المجوعى من الشباب على غياب حرية التعبير الادبى والفنى فى الحياة العامة والقيود المفروضة على حرية الاديب فى الوطن وقد نشات فكرة الندوة بمحض الصدفة اذ كانت تلك المجموعة من الاصدقاء دائبة الالتقاء فى غرفة الشاعر منعم رحمة بدار الاضواء بالخرطوم غرب شعراء ادباء تشكيليون موسيقيون مسرحيون نقاد قصاصون سينمائيون الخ..الخ يزدحم بهم المكان منذ اول الليل حتى مطلع الفجر ومشرق الشمس وكان للقدال صديق من غير اهل الفن او الادل هو((على الكوتش)) استاجر حديقة الجندول فى مطلع الثمانينيات واخذ فى تنظيمها وتجهيزها ليجعل منها كازينو ومطعم وساقية فى الليالى فاقترح عليه القدال ان يفسح لهم فى صباحات الجمعةحتى يفيدوا من خلو القاعة فى القاء قصائد الشششعر فصادف الاقتراح هوى فى نفس على الكوتش فجاء القدال بالموافقة والكوتش الى الغرفة التى رحبت بالمسالة ترحيبا بالغا ونهضت المجوعة تحشد الحضور للقاء فى ظهيرة الجمعة بحديقة الجندول للاستماع الى الالقاء الشعرى فظهرت فى الجمعة الاولى مجموعة صغيرة من الفنانين استمعت الى القصائد وجلست تحت ظلال الاشجار الضخمة تتداول فيما يمكن عمله للاستمرار فى هذا النشاط وقادت المناقشات الى ضرورة توسيع الاطار القائم وهكذا قامت ندوة الجندول الثقافية وقد اكتسبت الندوة اسمها من المكان الذى عقدت فيه منذ اليوم الاول وكانت مفاجأة اليوم الاول ان جاء الفنان التشكيلى عبد المنعم الريح بالفنانة التشكيلية محاسن احمد وهى تحمل بعض لوحاتها فانعقدت على الفور دائرة عرض وحلقة نقاش عن لوحات محاسن واستمرت زهاء الثلاث ساعات حتى ارخى الليل سدوله ولم يستطع احد من الحضور مشاهدة الالوان عندما اطبق الظلام على المكان فقد كانت الحديقة فى طور التجهيز ولم يسعف الوقت على الكوتش حتى يوصل اضواء الكهرباء الى الساحة الخلفية التى انعقدت فيها حلقة النقاش التشكيلى.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ازرق وابيض..سامى سالم..الى رقية وراق وعادل عبد الرحمن ومحمد مدنى (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
عبد المنعم العزيز -
حين زف الناس الجميلون الذين كانوا يتجمعون فى زهرة البستان حبا - وتقديرا للوطن - نبا اكتمال مراسيم الرباط المقدس للرائع سامى سالم وابنة الشاعر اسماعيل حسن - كنا جميعا نعانى الفاقة ولكن قلوبنا كانت عامرة بالود والجمال !
قابلت سامى وقلت له : ماذا أعددت لمقدم العروسة ??
فقال لى : ( غايتو قدرت اشترى لى شراب جديد ) !
ومعرفتى بالأخ والأديب الأنسان سامى سالم ممتدة من امد ! فقد كان سامى يحضر معنا أيام العيد بكسلا بصحبة حبيبى عبدالواحد كمبال - وكان يقضى الساعات يتحاور مع والدى رحمه الله - ومرة سمعت سامى يقول الى عبدالواحد ( أها يا عبد الواحد أبوك حررنى ! وأكد انى من أصل دنقلاوى !) سامى انسان فكه وحميم -
أتمنى له الصحة والعافية - وأتمنى من الله أن يعود لقلمه الرصين فسامى دعامة من دعامات الأدب والنقد فى السودان - أخ وصديق عزيز كبير القلب وخلوق وحييى .
ست البنات .
الصديقة الانسانة ست البنات يالها من ذكريات ندية محفورة فى القلب والخيال لمجموعة من انبل الاصدقاء احتفظ بقطعة ادبية للاستاذ سامى سالم كتبها قبل وصول زوجته احلام الى القاهرة درة للادب والابداع دعواتنا الصادقة للاستاذ الصديق سامى ببركة هذا الشهر الكريم ان يشمله العلى القدير برحمته والشفاء ليعود كما خبرناه فى مقدمة ركب الابداع بوطننا سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ازرق وابيض..سامى سالم..الى رقية وراق وعادل عبد الرحمن ومحمد مدنى (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
اغرى نجاح اليوم الاول اصدقاء الغرفة على اعادة هيكلة المكان حتى يستوعب نشاطا اكثر فقد كانت الحديقة مكونة من ثلاث وحدات حديقة امامية عند المدخل وحديقة خلفية وقاعة مستطيلة كبيرة الحجم تفصل بينهما وفى الجمعة التالية اخذ المكان سمتا جديدا تحولت القاعة المستطيلة الى قاعة عرض تشكيلى علقت اللوحات على الجدران وجاء المشاهدون يمعنون فى اللوحات ويتجادلون مع مبدعيها..وفى تمام الثانية عشرة اعلن منظم اليوم ان القاعة ستتحول الى قاعة استماع موسيقى فاصطف الوقوف على مقاعد الجلوس واسلموا اذانهم وحواسهم الى الكلاسيكيات والسيفونيات, بيتهوفن .موزارت. وصوت صالح عركى يوقف الة التسجيل ويقدم شرحا وتحليلا للموسيقى وفى الساعة الثالثة اعلن عن نهاية جلسة الاستماع الموسيقى لتبدا ندوة فى التعريشة الخارجية عن الادب والفلكلور وفى تمام الخامسة انتهت الندوة الاولى استعدادا لعقد محاضرة مسائية تبدا فى السابعة عن ازمة الثقافة السودانية بدات فى السابعة وانتهت فى العاشرة مساء. وهكذا استكملت الندوة اهابها تبدا من العاشرة صباحا وتنتهى فى العاشرة مساء كل جمعة وتتكون من معرض فن تشكيلى جلسة استماع موسيقى,قاعة القاء شعرى ومناقشات نقدية قاعة عرض سينمائى مساحة للجدل والحوارات المفتوحة فى الهواء الطلق ندوة فى الادب واخرى عن شئون الثقافة والفكر فى السودان. بدأت حديقة الجندول تمتلىء عن اخرها فى ايام الجمعة باناس من مختلف المشترب جمعهم الاهتمام بالفن والانشغال بالادب وقضايا الثقافة والمعرفة وكان الحضور جميعه من الشباب كان الجميع يحضرون للمشاهدة والمشاركة وصناعة الحدث جاء مصطفى سند والقى قصائده ودار حولها جدل نقدى امتع الحاضرين وجاء كمال الجزولى وجمعة جابر فشغلوا ظهيرة الجندول بالشعر والنقد والموسيقى وجاء الطيب محمد الطيب وعبد القدوس الخاتم فقدموا نقدا للثقافة والفلكلور كان المعرض التشكيلى قائما فى مكانه على الجدران والفنانون يشتبكون مع الجمهور فى حوارات ومجادلات عميقة جاء موسى الخليفة فافسحت له الظهيرة وقدم طائفة من اعماله التجريدية دخل من يتحدث عن انساب الشخصيات فى روايات الطيب صالح جاءت كتيبة السينما فعرضت ثلة من الافلام التى انتجها ابراهيم شداد.الطيب مهدى.عبد الرحمن نجدى .منارالحلو.سامى الصاوى.,وكذلك انتزاع الكهرمان ولم يحضر حسين شريف ولكن فلمه غطى غيابه خلية نحل من الشعر والموسيقى واللوحات والنقد المسرحى والعرض السينمائى وقضايا الاداب والفنون والثقافة والفكر السياسى ينتظم الحضور فى تمام العاشرة صباحا وينفض فى تمام العاشرة ليلا,تحولت الندوة الى حديث مذهل لفت انتباه مختلف الاطراف الاحزاب المعارضة واجهزة السلطة خاصة العسس والبصاصيين ممن جاءوا ليتشمموا رائحة مايحدث
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ازرق وابيض..سامى سالم..الى رقية وراق وعادل عبد الرحمن ومحمد مدنى (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
تحولت حديقة الجندول فى امدرمان الى شىء اشبه بحديقة((هايدبارك)) فى لندن منتدى مفتوحا لحرية الفكر والكلام والتعبير الحر من كل القيود. تحولت الى شىء اشبه بشارع ((اربات)) فى مدينة موسكو مكان اجتماع مجموعات الفنانين الغاضبة والساخطة من كبت الحريات. وفى الجمعة قبل الاخيرة افقنا على مشهد فاق كل التوقعات امتلات الحديقة عن بكرة ابيها بكتل ضخمة من الشباب والشابات والرجال والنساء لحظة افاق فيها الجميع على مايمكن ان تحققه الارادة الانسانية امتلات القاعة وامتلات الحديقة الامامية وامتلات الحديقة الخلفية وامتلات النظرات بالتساؤل عما يجرى كان المجتمع فى حالة عطش حقيقى لمثل ما يجرى فى حديقة الجندول حرية الفكر حرية التعبير حرية الكلام حرية اللقاء. ووسط الحشد الهائل لم تخطىءاعين المنظمين التقاط نظرات الغيظ فى بعض العيون ولكنها عرفت مصدرها ودوافعها العين لاتخطىء تلك النظرة المعدنية تنظر هنا فاذا شباب من معهد الموسيقى والمسرح تنظر هناك فاذا جماعة من الفنانيين التشكيليين شعراء وقصاصون باحثون وكتاب ونقاد محمد المهدى بشرى وود المهدى ومنعم رحمة والباقر موسى وجمعة جابر وموسى الخليفة والطيب محمد الطيب وعبد القدوس الخاتم وكمال الجزولى وعبد المنعم احمد محمد وصالح عركى وميرغنى الشايب ومنعم الجزولى وابراهيم شداد والقدال وابو السرة وبشار الكتبى واحمد عبد المكرم وعبد الوهاب حسن الخليفة والطيب مهدى ومحمد الفاضل تمساح ومصطفى مدثر ومحمد عثمان عبد النبى وعطا الجعلى خالدوعبد الحليم وجمهور كبير يفوق التعداد والوصف لم يقتصر الامر على اهل الخرطوم او سكان امدرمان او ناس بحرى عادل عبد الرحمن كان فى اجازة بوادمدنى وعندما بلغه الخبر اسرع بوفد عقد لواء قيادته الشاعر محمد محى الدين اكلاج جاء من كردفان يتساءل ويحمل بشارات النبى دانيال من الابيض .جاءت جماعة من رابطة سنار الادبية. حديقتان وصالة عجزتا عن استيعاب الحضور لم تكن ميزة الجندول فى هويتها الثقافية التى افتتحت بها المشهد الثقافى للثمانينيات بنقد الفكر الفنى والثقافى والسياسى السائد ولكنها كانت فى نوعية الحضور ايضا..اذ لم يكن من الجمهور العادى الذى يهوى حضور الندوات ويعشق الاستماع الى القصائد او مطالعة اللوحات التكيلية او الالتفاف حول مائدة نقدية كان جمهورها من صناع الحياة الثقافية شاعر او كاتب او اديب او مسرحى او تشكيلى او موسيقى او اعلامى الى اخر القائمة المعهودة من اصناف منتجى الفنون والثقافة اثارت الندوة انتباه الجميع وخاصة اجهزة السلطة فصدر الامر بايقافها وتعطيلها وكان ما كان ولكنها مع ذلك نجحت فى غايتها باخطار كافة الاطراف بالعطش المعرفى داخل المجتمع وحالة الكبت الثقافى وتطلع الشباب والفنانين الى وجود منابر حرة للتعبير عن الذات عندما اوقفت الجندول عن الاستمرار فى نهجها كانت قد رمت بذرتها فى الارض ندوة ثقافيةمتكاملة تبدا من العاشرة صباحا وتنتهى فى العاشرة مساء وتقوم بداخلها قاعة عرض تشكيلى وقاعة استماع موسيقى وقاعة القاء شعرى وقاعة مناقشات وحوارات نقدية وقاعة عرض سينمائى ومساحة للجدل الفكرى وحوارات مفتوحة فى الهواء الطلق وكل هذا كان نتيجة جمهورها الذى هو صانعها عند تعطيل الجندول بدات رحلة المتعبين وتمحورت الندوة فى مجموعة الكاميراتا فكان عالم محمد مدنى ومحمد خلف ورقية وراق وعمار الشيخ وعبد الحكيم محمود وبقية الاصدقاء الذين تفرقت بهم السبل ايدى سبا عاد حكيم وعمار الى حضن امنا الارض بعد ان بذلوا ما بذلوا من الجهد واستطاعوا ان يغيروا الكثير من المفاهيم الخاطئة فى عقول بعض ((الكاميراتا)) عن الثورة الاريترية استقطبوا لها اصدقاء ونصراء حقا..هل كانت تلك الايام بهذا المستوى من الجمال وعلى هذا النحو من العذوبة اسفى عليكما كبير ياعمار الشيخ وعبد الحكيم محمود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ازرق وابيض..سامى سالم..الى رقية وراق وعادل عبد الرحمن ومحمد مدنى (Re: ست البنات)
|
Quote: عبد المنعم الصديق -
لقد انفرط عقد الأدباء - وتسامى سامى الى الفراديس والملكوت دون وداع !
هكذا نفرط فى الرائعين - ونتركهم خلسة ينفلتون !
ذهب على المك - عمر الدوش -
عثمان خالد - عبد الحى -
صلاح احمد ابراهيم - حافظ فضل -
ولا نزال نجتر أحزاننا -
ست البنات . |
له الرحمة والمغفرة الراحل سامى خالدا باعماله العظيمة نتمنى ان ترى مؤلفاته النور قريبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ازرق وابيض..سامى سالم..الى رقية وراق وعادل عبد الرحمن ومحمد مدنى (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
أخي / منعم ، تحياتي ،
من الجميل أن تكون محتفظا ً ببعض كتابات سامي ، خاصة تلك التي أنجزها بكندا - فجلّها ، إن لم نقل كلّها ، لم تنشر بعد . أعلم أنّه أكمل كتابة عدّة كتب ( وحسب ما ذكره البرنس أن عددها ستة ، كما أخبره بذلك سامي ) ولقد قرأت نسخة مسودّة إحداها لدى الصديق / بشار الكتبي ، كانت تتضمّن المقال الذي نشرته أنت هنا . أعلم أنّ هذه الكتب ، والأعمال الأخرى ستكون في عناية زوجته أحلام ، فلا خوف عليها ؛ ولكن الذي علينا نحن أن نعضّ بالنواجذ على ما لدينا من أعمال له . نحن في انتظار المقالة التي أشرت اليها .. ودمت .
عزيزي / عصام حسين ، يا إبن مدني البار ، معلوماتك صحيحة - " مدني " هوالإسم الذي إكتسبه محمد بعد سفره الى الميدان الأرتري في السبعينيّات ، أطلقه عليه الصديق المناضل / محمود كداني حين علم أن هذا الفتى قد أتى من السودان - مدينة ود مدني لكي يناضل . تحّاتي للجميع : بيتنا ، وبيتكم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ازرق وابيض..سامى سالم..الى رقية وراق وعادل عبد الرحمن ومحمد مدنى (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: وتمحورت الندوة فى مجموعة الكاميراتا فكان عالم محمد مدنى ومحمد خلف ورقية وراق وعمار الشيخ وعبد الحكيم محمود وبقية الاصدقاء الذين تفرقت بهم السبل ايدى سبا عاد حكيم وعمار الى حضن امنا الارض بعد ان بذلوا ما بذلوا من الجهد واستطاعوا ان يغيروا الكثير من المفاهيم الخاطئة فى عقول بعض ((الكاميراتا)) عن الثورة الاريترية استقطبوا لها اصدقاء ونصراء حقا..هل كانت تلك الايام بهذا المستوى من الجمال وعلى هذا النحو من العذوبة اسفى عليكما كبير ياعمار الشيخ وعبد الحكيم محمود. |
عظيمالشكر لك الاخ الفاضل عصام الدين للمشاركة القيمة فليهنا الشهداء بما قدموه لوطن..حتى انجز استقلاله بعزيمة ابناءه ومثقفيه حروف الاستاذ الراحل سامى سالم اضاءة حية لهذه المسيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ازرق وابيض..سامى سالم..الى رقية وراق وعادل عبد الرحمن ومحمد مدنى (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote: أخي / منعم ، تحياتي ،
من الجميل أن تكون محتفظا ً ببعض كتابات سامي ، خاصة تلك التي أنجزها بكندا - فجلّها ، إن لم نقل كلّها ، لم تنشر بعد . أعلم أنّه أكمل كتابة عدّة كتب ( وحسب ما ذكره البرنس أن عددها ستة ، كما أخبره بذلك سامي ) ولقد قرأت نسخة مسودّة إحداها لدى الصديق / بشار الكتبي ، كانت تتضمّن المقال الذي نشرته أنت هنا . أعلم أنّ هذه الكتب ، والأعمال الأخرى ستكون في عناية زوجته أحلام ، فلا خوف عليها ؛ ولكن الذي علينا نحن أن نعضّ بالنواجذ على ما لدينا من أعمال له . نحن في انتظار المقالة التي أشرت اليها .. ودمت .
|
وهب الراحل سامى سالم حياته للثقافة والادب والابداع فشغلته عن مباهج الحياة كان انسانا بسيطا ورائعا فى تعامله مع الجميع كان يؤمن ايمانا قاطعا بالثقافة الشعبية فنذر حياته لها وللمثاقفة. تجده دائما مايجالس البسطاء والمبدعين سواء بسواء. انجز سامى سالم عدد من المؤلفات العظيمة والقيمة لكم نتمنى ان ترى النور تخليدا لذكراه العطرة واثراء للمكتبة السودانية. امتلك مخطوطة بخط يده عن الفنان القامة محمد وردى انجزها بتكليف من مركز ثقافى بالولايات المتحدة الامريكية استعان الراحل ببعض من ارشيفى الخاص..وتحديدا مقابلة اجراها الزميل الصحفى حافظ البشارى مع وردى نشرت بمجلة بحضارة السودان. فقد كان سامى يكن معزة خاصة للشاعر حافظ البشارى. كان الراحل دائما مايزورنا ابان وجوده بمدينة تورنتو. وعندما غادرنا الى ادمنتون..ارسل لى يطلب بعضا من الارشيف والوثائق لانجاز بعضا من اعماله. ارسلت له بعضا منها وكان من بينهامقابلة اذاعية مع الفنانة الراحلة عائشة الفلاتية..اعدها للنشر بلغة راقية وممتازة الصديق الصحفى مسعود على مسعود احسب انه قد قام بتاليف كتاب عن الفنانة الراحلة عائشة الفلاتية من بين الستة او العشرة كتب التى فرغ من تاليفها الاستاذ الراحل سامى سالم
شكرا الاخ عادل عبد الرحمن للمداخلة القيمة
| |
|
|
|
|
|
|
|