|
|
 زيارة الأستاذ التجاني الطيب لأمريكا بين الحقيقة والخيال!
|
زيارة الأستاذ التجاني الطيب لأمريكا بين الحقيقة والخيال!
لا بد في البداية من الإشارة إلى أن زيارات المسلمين لبلاد غير المسلمين، أو زيارة البوذيين لبلاد غير البوذيين، أو زيارة الشيوعيين لبلاد غير الشيوعيين، أو زيارة الرأسماليين لبلاد غير الرأسماليين، إلخ أمر عادي جداً، بل ومطلوب لمصلحة التعرف عن قرب على الآخر المختلف، رؤيته والسماع منه مباشرةً، مما قد تكون فائدته المباشرة تقليل التوترات الناجمة عن كثير من اللبس والمفاهيم الخاطئة عن الآخر. من الأمثلة الشهيرة لزيارات الأقطاب المتنافرة، زيارة الرئيس الأمريكي "نيكسون" للإتحاد السوفيتي "سابقاً" في مايو 1972، وزيارة الرئيس السوفيتي "ليونيد برزنيف" للولايات المتحدة، في سنة 1973.
بتاريخ 10 ديسمبر 2003، كنت قد كتبت: | Quote: أذكر أن أحد المسوؤلين فى الخارجية الأمريكية سأل الأستاذ التجانى الطيب فى ذاك اللقاء عن رأيه فى الدعم الذى قررته الولايات المتحدة للتجمع، رد التجانى أنه قرأ ذلك فى الصحف! أعتذر المسوؤل الأمريكى وأكد صحة الخبر وأضاف أنهم سيقدمونه –أى الدعم- فى شكل معدات ترفع قدرات التجمع التفاوضية وفى الأتصال، مع الـتاكد من أنها لن تستخدم فى القتال. كان رد التجانى أنه يفضل لو أن الدعم كان على شكل قرض غير مشروط من أحد المؤسسات المالية بضمان من الحكومة الأمريكية.. |
المصدر: هل يحتاج نقد مواقف قيادة الحزب الشيوعى للكذب فيهم؟
القارئ العادي جداً يعرف أن تعليق الأستاذ التجاني الطيب على موضوع الدعم، إنما هو من باب الرفض له، وهو تعليق حاذق يفهمه الدبلوماسيون.. فالتجاني الطيب لا يملك أن يرد الدعم نيابةً عن هيئة التجمع الوطني، كما أن الجانب الأمريكي الممثل في أشخاص موظفي الخارجية الأمريكية لم يكن يهمهم أكثر من معرفة الرأي الشخصي للأستاذ التجاني الطيب، لأنهم أنفسهم لا يمكنهم إلغاء دعم تم تقريره في الكنغرس الأمريكي، والدعم الذي أقره الكنغرس تبلغ قيمته ثلاثة ملايين دولار للتجمع الوطني الديمقراطي، وعشرة ملايين دولار للحركة الشعبية لتحرير السودان، يقدم في شكل مساعدات لوجستية يجب أن لا تستخدم في الجانب العسكري. وللحقيقة والتاريخ أذكر أن الأستاذ التيجاني الطيب، وبعد خروجنا من مبنى وزارة الخارجية، علق بأن ذلك الدعم سيجلب المشاكل للتجمع الوطني الديمقراطي بما يهدد وحدته، وكان ذلك إشارة واضحة لعدم رضائه الشخصي عن ذلك الدعم.
يتبع..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة الأستاذ التجاني الطيب لأمريكا بين الحقيقة والخيال! (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
.
كتب عادل عبدالعاطي: | Quote: بعدها بفترة قليلة وبعد تصريحات (ت. ط. ب) للصحف عن ان المصنع كان للانتاج الحربي الخ الخ ؛ شُطب اسمه من قائمة الشخصيات الغير مرغوب فيها في امريكا؛ وزار الولايات المتحدة والتقى بموظفين في وزارة الخارجية؛ أغلب الظن انهم ضباط كبار في وكالة المخابرات الامريكية ( سي آي ايه) |
المصدر: Re: إعتذار آخر للسيد التجاني الطيب بابكر وقراء وقارئات البورد!
ومن الواضح أن المشار إليه ب (ت. ط. ب) هو الأستاذ التجاني الطيب بابكر.
ما ذكر أعلاه غير صحيح، ومجاف تماماً للواقع.. وللحقيقة والتاريخ، فإن الأستاذ التجاني الطيب، سبق له زيارة الولايات المتحدة عام 1992 بدعوة من مركز كارتر في ولاية جورجيا الأمريكية، وكان ذلك قبل ست سنوات من ضرب مصنع الشفاء في الخرطوم بحري.
أما عن شطب اسم التجاني الطيب من " قائمة الشخصيات الغير مرغوب فيها في امريكا"،ر فلا علم لي بما يسمى ب قائمة الشخصيات الغير مرغوب فيها في امريكا" أو "القائمة السوداء!"، وحسب معرفتي بقضايا التأشيرات والهجرة في الولايات المتحدة، أحب أن أؤكد أنه لا يوجد شيء أسمه تأشيرة خروج من الولايات المتحدة –في السودان يتم منحك تأشيرة خروج بعد التأكد من أن اسمك ليس في القائمة السوداء- كل من يرغب في الخروج من الولايات المتحدة، هو حُر في ذلك.. في الجانب الآخر الأجانب الذين يريدون دخول الولايات المتحدة يجب أن يحصلوا على تأشيرة دخول في الأول، وتعريف تأشيرة الدخول الأمريكية أنها ليست إذن دخول للولايات المتحدة، التأشيرة فقط تشير إلى أن حاملها تمت مراجعة طلبه بواسطة موظف قنصلي، وأنه مؤهل لدخول الولايات المتحدة. أما السماح للزائر بالدخول للولايات المتحدة والمدة التي سيبقى فيها، فيتم البت فيها عند نقطة الدخول بواسطة موظفي الهجرة، وإدارة الهجرة التي تمنح إذن الدخول، هي إدارة منفصلة تماماً عن وزارة الخارجية التي تمنح التأشيرات!
هناك عشرة قواعد محددة بالقانون واللوائح، بشأن من لا يحق للموظف القنصلي الأمريكي منحهم تأشيرة دخول للولايات المتحدة، وتلك المؤشرات أو القواعد، هي كالآتي:
1- لأمر متعلق بالصحة ومنع إنتشار الأمراض
2- لأمر متعلق بإرتكاب المتقدم بالطلب لجرائم (المحاكمين لمواقف سياسية فقط، مستثنون)
3- لقضايا تتعلق بالأمن
4- المهاجرين الذين يريدون الإعتماد على الإعانات الحكومية في معيشتهم في الولايات المتحدة
5- العمال المهاجرين بدون إستيفاء شروط التخديم
6- المهاجرين الذين يتسللون بدون أوراق رسمية.
7- العاجز عن تقديم المستندات المطلوبة رسمياً
8- المهاجرين غير المؤهلين لشروط المواطنة، مثل البقاء في الخارج تهرباً من أداء الخدمة الإلزامية، دفع الضرائب، إلخ.. مستلزمات المواطنة الأمريكية.
9- المهاجرين اللذين سبق إبعادهم لأسباب قانونية.
10- أخرى: مثل الهجرة بغرض تعدد الزوجات، إلخ..
وكل بند من البنود أعلاه، عنده إستثناءآت..
ولو دايرين تفاصيل أكثر الرجاء مراجعة الوصلة:
http://travel.state.gov/visa/frvi/ineligibilities/ineligibilities_1364.html
وفيما يخص زيارة الأستاذ التيجاني الطيب الأخيرة للولايات المتحدة، وللحقيقة والتاريخ أيضاً، فإن الأستاذ التيجاني كان في زيارة عائلية لإبنته في كندا، وقد تقدم بجوازه للقنصل الأمريكي هناك، حيث تم منحه تأشيرة الدخول لأمريكا في إجراء روتيني وعادي جداً.
أرجو بذلك أن أكون قـد تناولت بتوضيح كاف، ملابسات الزيارة. ولا مزيد لدي، كما أنني غير ملزم بكتابة تقرير مفصل عن زيارة الأستاذ التجاني الطيب لأمريكا.
للقراء المحترمين وللأستاذ التجاني الطيب، التحايا والإحترام.
عدلان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة الأستاذ التجاني الطيب لأمريكا بين الحقيقة والخيال! (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
اخى العزيز عادل عبدالعاطى
تحية طيبة وسلاما
يا اخى انا شاهد وحاضر فى ذلك اللقاء وقد مهدت له كما فعلت مع ممثلى جبهات معارضة اخرى مثل التحالف الفيدرالى ومؤتمر البجا والتحالف الوطنى ولم يكن تقديم الحزب الشيوعى استثناء وانما كان جزءا من نشاطنا فى التجمع الوطنى (فرع امريكا وانا احد مؤسسيه) والمنظمة السودانية لحقوق الانسان (وانا احد مؤسسيها) فلا تحمل هذا الموضوع اكثر مما يحتمل فقد كنت حاضرا وسمعت ما قاله الاستاذ التجانى الطيب وكان كلامه منطقيا .. ولم يخرج الاستاذ عدلان عن الحقيقة وكان رايى قبل الاعداد للقاء ان المتغيرات الدولية تحتم عليهم فتح قنوات الحوار مع امريكا وقد كان مفتوحا بين امريكا والاتحاد السوفيتى قبل انهياره ويمكننى القول بان لقاء الاستاذ التجانى بالمسؤولين بوزارة الخارجية الامريكية من وجهة نظرى كدبلوماسى سابق قد ازال الكثير من الحساسية خاصة وان الصداقات والعدائيات لا تدوم مثل المصالح وطالما اصبح هناك خطر مشترك الا وهو خطر الارهاب الدينى والتطرف الدينى فلا بد ان تلتقى المصالح ولو الى حين..
لكما الشكر والرجاء الابتعاد عن جوهر الحدث ومغزاه..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خضر حسين خليل
Abdel Aati
Mannan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست