|
قلبي اليوم ثقيل: وداعاً صديقي الأستاذ عمر موسي
|
From : TARIG ALTAGI Sent : Wednesday, November 16, 2005 12:17 PM To : [email protected] | | | Inbox الحبيب عميقا عدلان كنا سويا ذلك المساء الجميل .. اتصلنا بعادل عبد الماجد فى الرياض فسعدنا جميعا بحميمية ودلالات ذلك الاتصال .. نقل عادل بعضا من سعادته لعمر موسى الذى التبس عليه الامر فاعتقد بانك ايضا قادم معى للسعودية .. عمر موسى ياعدلان من اغسطس 98 ما رجع السودان .. اتصلت بيه فى السعودية سألنى منك .. وعدلان ما جا معاك ؟؟ بعد الغيبة الطويلة دى افتكر انه من حقه يحلم حتى بشوفتك فى السعودية .. تحدثنا طويلا وكثيرا كعادتى .. عميقا وهادئا كعادته .. سريعا عدت الى السودان ليباغتنى اتصال فاجع من عادل ان ..قد رحل عنا عمر موسى ..عميقا وهادئا ايضا.. احر التعزى لك وليكن العزاء فى ما تعلمناه من رفقة نبيلة ضمتنا زمنا جميلا بكم .. وبالرائعين من امثالكم و.. عمر موسى -------
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قلبي اليوم ثقيل: وداعاً صديقي الأستاذ عمر موسي (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
قلبي اليوم ثقيل: وداعاً صديقي الأستاذ عمر موسي
كيف أبكيك؟
بسيطاً هادئاً ولكن عميقاً.. هذا البرلوم القادم من تندلتي لاتملك غير أن تحبه. سكن جوانا منذ العام الثالث والثمانون من القرن الماضي ونزل في مساحته في القلب وكأنه فيه منذ الأزل و حتى الأبد.. الذين تعودوا رؤية الإشراق في عينيه ومن ثناياه لم يكونوا يتصوروا أن تلك الوداعة يمكن أن تتحول إلي مثل كل ذلك العزم ذلك التصميم وتلك الإرادة.. عيناه تشعان بأكثر من ذلك، وصوته يهدر مستغنياً عن ال "لاود سبيكر" وهو يخطب في طلاب كلية التربية فاضحاً زيف السلطة وهي تتسربل في لباس الدين لتغتال الشيخ الأستاذ محمود محمد طه.. كانوا يطلبونه في بعض مخاطبات ال "سنتر".. كان يسهر في إخراج "الراصد"، عقب عودته من اجتماع مركزية الجبهة الديمقراطية، أو بعد توديع زملائه الذين كانوا معه يشرح لهم بعض المعادلات الكيمائية.. لكنه لا يتغيب ولا يتأخر عن محاضرات السابعة والنصف صباحاً، أليس الالتزام هو الالتزام؟
كيف تلقيت نبأ رحيله الفاجع يا عبدالباقي ماندلا؟ كيف مات عمر موسي يا عادل عبدالماجد، ولماذا بالإميل يا طارق التقي؟ أعزي نفسي وعصام جبرالله (أيوة ياعصام هو عمرموسي ود التربية الهادئ العميق) كما أعزي عــوض هــرون، وأهله وأصدقائه، طلابه و تلاميذه.. ولا أراكم مكروه في عزيز لديكم.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قلبي اليوم ثقيل: وداعاً صديقي الأستاذ عمر موسي (Re: Marouf Sanad)
|
يا عدلان يا صديقي أعرف تماما كيف تحس الآن، لعن الله المنافي ومن أجبرنا عليهافليس أقسى من ألا تستطيع بل شوق ولا وداع من تحب الوداع الأخير، أمد كتفي عبر الأثير علك ترتاح عليه قليلا. لم أعرف الراحل عمر موسى ولكنك وصفك له جعلني أذرف دمعة ساخنة وكأني عرفته كل حياتي. تغازي لك ولأصدقائك وأصدقائه ولأهله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قلبي اليوم ثقيل: وداعاً صديقي الأستاذ عمر موسي (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الأخ خضر حسين خليل،
لم أتماسك هذه المرة.. لم يكن الأمر بيدى وأنا أطالع رسائل الإيميل كعادتي كل صباح، كنت وحدي في المكتب، فبكيته براحتي.. والحمدلله.
شكراً خضر علي مشاركتك وعظم الله الأجر.
عزيزي لؤي،
شكراً علي كلمات المواساة الصادقة، للفقيد الرحمة والبركة في الجميع.
عزيزي أسامة الخواض،
مؤازرتكم تخفف ما ألم بنا، شكراً ياصديقي.
الأخ العزيز معروف سند،
الفقد واحد، شكراً علي المساندة، ورحم الله الفقيد بقدر ما أعطي لوطنه وأهله، فقد كان جم العطاء.
الصديق العزيز صدقي كبلو،
تأثرت عميقاً بمواساتك الصادقة كما خففت عني.. أنت تعرفه منذ وقت طويل ولكن ربما لم يسعفك الحظ بلقاءه من قبل..، صدقني.. ذلكم كان سيكون إحساسك اذا قدر لك التقاءه، فالطالما الإنسان يعرف جوهر الإنسان ويخبره، فانه حتماً يتكون لديه احساس المعرفه حتي وان تغيرت سحنات البشر.
رحم الله عمر موسي.
شكراً يا عمر ادريس، نعم هو كذلك.. يتخير.
انا لله وانا إليه راجعون
الأخ صديق عبدالهادي،
انه البتر وتقطيع الأوصال "رحيل الاصدقاء" ولاحيلة لنا سوى الصبر.
شكراً صديقي.
عزيزي بكري أبوبكر،
البركة في الجميع وشكراً علي كلمات المواساة.
ماندلا مازال في حي كوبر، وصلت حتي باب منزله سعياً للقائه ولم أتمكن، ولكن تهاتفنا. راجع المسنجر تجد تلفون الصديق ماندلا ود.صلاح الزين.
الصديق العزيز عاصم شريف،
طعم فقد الاصدقاء لايعرفه حقاً إلا من ذاقه، البركة في الجميع وشكراً علي المشاركة.
الأخ حسام يوسف،
شكراً علي المشاركة، نسأل الرحمة والمغفرة للفقيد، والدوام لله.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قلبي اليوم ثقيل: وداعاً صديقي الأستاذ عمر موسي (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
عذرا عدلان الفاجعة اكبر من تحملها لماذا يذهب دوما الاجمل فينا؟ ما هذا الموت المجانى عمر موسي .. رجل كالنسمة فى حضوره القوى الهادئ... بسمته الوضاءة صوته المنعش للقلب و الروح ... ذهنه الوقاد عملنا معا فى مركزية الجامعة ، سر هذا الارتباط ليس العمل السياسي، كثر تعجبنا قدراتهم و مهاراتهم السياسية لكن قلة تخترق القلب والذاكرة لتجد لنفسها مكان دائم هناك لا يتزحزح وان تغيرت جغرافيا السياسة... خذ دمعى لدمعك عدلان فالارض فقدت احدى زهراتها طبت عمر حيا و ميت ولنا الم افتقادك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قلبي اليوم ثقيل: وداعاً صديقي الأستاذ عمر موسي (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
عزيزي الأخ موصلي،
شكراً وربنا يجبر الكسر.
الصديق عصام جبرالله،
"قلة تخترق القلب والذاكرة لتجد لنفسها مكان دائم هناك لا يتزحزح" أنهم الأولياء زمرة عمر موسى، هو باق وحي في وجداننا.. الحزن واحد والألم واحد، فالفقد واحد يا صديق.
الأخ عادل أمين، شكراً على المواساة وعظم الله أجركم..
الأخ الكريم محمد علي المشرف،
أشكر توقفك للعزاء، الفقد واحد، إنا لله وإنا إليه راجعون.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|