|
قـالوا (متعزب) كتير.. إلى عنايتها في (ألفيتي).. يجدها بخير.
|
عزيزتي نازك،
في محادثة تلفونية مع الصديق ال(عميق ومهذب) د. ماجد بوب، و بعد ما سافرتو بي كم يوم.. سألني عنكم فأخبرته بسفركم، فعلق ضاحكاً: "يعني إنت اليومين ديل (متعزب) وحيد". أعجبني تعليقه المليح واللطيف كثيراً.. وبقيت قدُر ما يسألني زول عن كيف عامل؟ أقول ليهو "متعزب"!
عزيزتي..
في مسـار كل "بوردابي" قالوا هناك علامات "فارقة" أو..، وزي ما الخواجات بيقولوا بعبارة أخرى؛ هناك "لاند ماركس" في مساهمات البورداب.. في تفكيري، وتقديري.. أن مساهماتي في بورد أخينا "أبا بكر" والتي ستدق الرقم تسعمائة تسع وتسعين بهذا البوست، كما سيكون بعدها المساهمة "الألفية".. يجب أن تكونا مساهمتان متميزتان، فكيف البصارة؟.. القضايا كثيرة.. ومتشعبة، على المستوى العام.. وعلى المستوى الخاص..، ينتابني شعور كريه بالعجز تجاه أصـدقاء أعـزاء تنتهشهم أمراض لا يستطيعون لها دفعاً.. يواجهون خطر الموت في بسالة نادرة وفي الإمكان إنقاذ حياتهم.. غادة نوري ونازك محجوب عثمان، أمثلة حية! ما أضعفنا، وقلة حيلتنا.
يا نازك.. حزنت كثيراً لوفاة الصديق البوردابي عبدالماجد فرح يوسف، وأيضاً رغبت في مواساة الأخت سلمى الشيخ سلامة في فقدها العزيز "والدتها"، كما حزنت ورغبت في مواساة الأخوات "سعاد.. أرملة شاعرنا الدوش"، و "فايزة"، و"أسماء" في فقدهم المفجع، لإبن أختهم. . المصائب لا يأتين فرادي.. حقاً! أتصفح الإنترنت لماماً وما كانت عندي قدرة ولا وقت للكتابة، حتى هذا المكتوب كنت قد بدأته عدة مرات وبمداخل متعددة، وكنت أرسله في شكل إيميل على بريدي الإلكتروني على أمل مواصلته.. الليلة لعنت الشيطان.. فكرة البوست "ذو التلات تسعات" ومضت في ذهني أول مرة حينما لاحظت مساهمة بنفس الرقم "المحظوظ بلغة ناس البكراة" لبوردابي إسمه عصام أحمد، وصل ذلك العدد من المساهمات رغم صغر عمره البوردي (اليوم مساهماته وصلت 1750 وعمره البوردي أقل من أربعة شهور!) أحب مداخلاته القصيرة لما فيها من ذكاء وصدق لا يخطئه الحس.. بوسته المعنون "هل منكم من يهدي هذه الصورة لمولانا..قبل إكتمال لوحة كودي!! " كان من أقوى البوستات التي تناولت موضوع رسوم صديقنا خالد كودي (هل شاهدتي الرسوم؟)، أدفع نص عمري لأعرف ردة فعل مولانا الحقيقية عندما يشاهد رسمه ذاك.. نرجع ل صاحبنا عصام، وأظنه مسجل غياب اليومين ديل، بسبب تعطل خدمة الإنترنت في السودان.. مرفق أدناه صورة مداخلته رقم 300 في تذكر الرحيل الفاجع للقائد قرنق..
عزيزتي.. أرجو ألا يزعجك خاطر.. أنك لن تكوني أول قارئ لرسالتي الخاصــة لك هـذي.. التي قصدت بها أن تكون مساهمتي ذات التلات تسعات! عبارة "يؤسفني أنك لن تكون القارئ الأول لرسالتي هذه" أظن أن ملكيتها الفكرية تعـود للزميلة الصديقة الجميلة كوثر مصطفي، في مكتوبها ذاك الذي أرفقته مع "كيس" ربما كان يحوي بعض صابون ومعجون أسنان وكمين رطل سكر، ذلك "الكيس" الذي دفعت به لمكتب الأمن لتوصيله للصديق والزميل الجميل بكري جبريل، زوجها المعتقل أنذاك في بيوت الأشباح بداية تسعينات القرن الماضي! فـارقة معــاك؟ إنتي عـارفة إنو دي ما ياها المرة الأولى التي لا تكونين فيها القاريء الأول لرسالة موجهة لك بشكل خاص.. في السابق دناءة وخسة المطلعين على رسائلنا ووصايانا الخاصة كانوا يتسترون خلف دواعي و ضرورات أمن السُــلطان! المرة دي ب يدنا، لا بيدهم. في عمرنا الذي عشناه،لم نخلط بين حدود الخاص والعام.. فحتي عند تناولنا للخاص في منبر "عام".. لن يغيب عنا ذلك التمايز، مش كده؟! عشان كدة ما تلوميني إذا رغبت أن أهديك "ألفيتي البوردية" بالطريقة دي.
تتذكري؟ تتذكري عندما قلتي لي أن أنك تحبين الإستماع لمحمد الأمين..قلت ليك أن فناني المفضل محمد وردي.. فكان أن عشقت أنا الإستماع للعملاقين، وقد أهديتك لاحقاً شريط "زاد الشجون"! أها اليومين ديل بسمع في "إبلي المشرفات" لأولاد البرعي.. قايضته مع أحمد، ب "سي دي" كوكتيل يجمع أغاني مختلفة لرشا شيخ الدين، وعبدالقادر سالم، وترباس، مع وعد بإرجاعه بعد إستنساخه، ذلك ال "سي دي" كنت قد سجلته من "الكولكشن" الذي أهداني إياه الصديق درير (شنقراي) في كندا. أما التلفزيون فلا أشاهده إلا في غمرة إعداد نفسي ليوم العمل الجديد، فأشاهد أخبار الصباح وقدامي كباية الشاي باللبن العجيبة ديك.. صباح اليوم إضطريت أشرب الشاي وأنا في طريقي للعمل لأنني استيقظت متأخر قليلاً، والسبب في كده اني قضيت يوم الأحد كله في إعادة طلاء أجزاء كثيرة داخل بيتنا.. في الأسبوع الماضي زارني في البيت " آدم" جارنا السابق.. وعرفت منه أن زوجته حامل، آدم أبدى لي بعض الملاحظات حول الطلاء، فتحزمت من صباحية الأحـد ولي عشية.. واكتشفت أني نقاش بارع، وتذكرت كثير من أعمال النقاشة التي أنجزتها منذ صغري، ومعظمها طبعاً "بلوشي" بل أن أول عمل نقاشة أنجزته، وكان عمري حوالي خمس سنوات، نلت أجره علقة ساخنة، حيث أنني جلبطت أحد أبواب بيتنا الداخلية بباقي علبتي بوهية، واحدة خضراء والتانية سوداء.. والأجر الأخر الذي نلته كان من أختي الكبيرة "قسوم" عندما كنت أطلي منزلهم في الإمتداد من عيد لآخر، فكانت تكرمني ببعضاً من ماهيتها كمديرة مدرسة!
لاحظتي؟ أنني في فترات غيابنا عن بعض، أميل للكتابة عن الذاتي والخاص (واخدة بالك؟) حدث ذلك عندما كتبت وكان إفطاراً خفيفاً.. كعادتى! و: عازة سرور فى مواقف بصات تورنتو.. ثم البوست الذي مازالت تراودني فكرة كتابة الأجـزاء المكملة له- النقل لبيت الأشباح، إعتقال 93، وإعتقال 95: لكيلا يفلت المجرمون .. ضابط الأمن طارق الشفيع.. - فكرت في تفسير معقول في تلك الظاهرة (الكتابة عن الذاتي في لحظات إبتعادنا) ، فقلت ربما لأنني أحكي لك كل ذلك في وجودك فإكتفي بإشراكك وحدك فيما يخطر ببالي.. يازولة سلامي الكتير للبنيات والشقي الصغير (لسع بساكك في الكدسة والغنم؟)، مشتاقلكم كتير والله.. والباقي بتمو ليكم بالتلفون..
.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قـالوا (متعزب) كتير.. إلى عنايتها في (ألفيتي).. يجدها بخير. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الأخ العزيز عادل عثمان، سلام يفيض يملا الكبابي..
وينك، وكيفنك؟ مشارك في مهرجان أغسطس مع ناس ميسرة وقاسم، ولة بت خوجلي فارضاهو عليك؟ آخر مرة لاقيتك,, ظنيتها في مكتبك (المنظمة السودانية لحقوق الإنسان) داخل نقابة المحامين.. ياخي مسعول من الخير..، الشهيد نقيب (نهاد) كان دفعتك في بحري؟ وكمان د. معتصم بتاع البيطرة؟ أرجو الكتابة عنهما.
سوسن أحمد، تحياتي وسلامي..
إ ن شاء الله أرجع أنا,, وإتلم! كيفك؟ مازلت في القاهرة؟ ما أخبار "معاً".. وسعاد عبدالعاطي و إحسان القدال.. بعيدين عنكم؟
شكراً يا حبيبة على الزيارة والتعليق.. رغم أني لم ألتقيك قط!
أنوار.. أشرقت فينا.. وجهرتينا!.. كيفينك؟ وكيف أبراها؟ كل يوم بكتشف مواهب جديدة فيكم يا أولاد عبدالوهاب (أولاد المهدي).. عجبتني قصيدتك الي أنة ودينق عليك الله ما تبخلي علينا..
لكم التقدير والإمتنان..
الحبيب كوستاوي، سلام..
دي ما فهمتها إلا بعد ما وضحا لي، أخينا د. محمد القاضي! أتآرييك.. (متعزب) برضو، وكمان زايد علي ب إنك (سينقل فاذر)؟
سارية ما دام معاك.. ما بتجيك عـوجة تب.
لكم الحُــب.. كُله.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قـالوا (متعزب) كتير.. إلى عنايتها في (ألفيتي).. يجدها بخير. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
كده يامك؟ والله انا ما كنت قايلك بتتجرس من أول شهرين .. والباقي بتمو ليك في التلفون ده كان ما وصلتك بالدرب بعدما ارجع .. كلامك جميل ورسالتك واضحة ومعبرة وإحساسك بنازك وبنياتك والشقي عمر عالي كحسك العالي الذي عرفناه عن منذ زمن بعيد، صديقنا مجدي - واسرتة - متسربع معاي في فلوريدا الأيام دي ويهديك أطنان من التحايا .. كن كما انت وكما نحب .. والتحايا لنازك ولصغاركم وكباركم
الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قـالوا (متعزب) كتير.. إلى عنايتها في (ألفيتي).. يجدها بخير. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الصـديق الصاوي،
يعني اليومين ديل، إنت والأرباب مجدي العبيد، وأسركم الكريمة "مـُتشرشحــين" في فلوريدا.. حدّي يمشي فلوريدا في الصيف؟ طيب ما تنسوا تمشوا حتى توصلوا آخر نقطة في ال "كي وست"، هناك حتلقوا ليكم "كبسولة" ملونة بالأحمر والأسود، والأصفر.. وتشبه أكشاك شرطة بسط الآمن (شمل البــسط الآمن، في رواية أخرى) في السودان.. أهاا أقيفو هناك وكوركوا لي عمكم "كاسترو" وأخوه "راوول" قولوا ليهم.. كفاكم! حوا وآالــدة..
ما تنسوا تتصوروا جمب الكبسولة..
محبتي وإلى لقاء قريب..
خضر حسين خليل، موية المطر نعل ما ضرتك شي؟ وينك يازول.. لو مشيت عرس صاحبنا حـُسام ، يمكن تكون لاقيت ناس نازك.. نشوفك قريب ياحبيب أكان الله هــوّن.
أخـوي علاء الدين حيمورة.. جيداً جيت وحبابك ألِـف..
إتلقط أخبارك من الأستاذ (الديمة مهموم بقضايا كادحي وطني) محمد عبدالجليل، ولما لمحت إسمك هنا.. إبتسمت في بلاهة متحسساً أرنبة أنفي بطرف سبابتي اليسرى! لن يخـطر السبب في بالك قط.. إلا إذا كنت تملك ذاكرة إنتقائية "متل أللتي" ويصادف إنتقاؤها.. إنتقائي.. يازول عشان ما أودرك كتير.. عقب يوم دراسي حافل، ودافوري في حوش مدرستنا الإبتدائية.. كنا نتسابق عشان "نتشطف" في الماسورة القريبة من باب الخروج.. وجدتك أمامي، فأدخلت رجلي مزاحماً لك، في خطوة حسبتها أنت "حـقارة"، فرفعت راسك وقلت لي "طَـلِّع رجلك.. عامل نخرتك الناطة دي.." ضحكت كثيراً.. وما زلت أضحك عندما أتذكر الحادثة.. وين الباشمهندس أول مدرستنا الإبتدائية، الهــادي حيمورة؟ وبجانب شطارتو كان لاعب كرة ممتاز.. عساه بخير.. كذلك الشاب الرزين والذكي الباشمهندس محمـد أبوعاقلة.. أين هو؟ لم أتحسر على شخص فارقنا، مثل ما تحسرت عليه.. بلغه وسهير عبدالقيوم تحاياي، وحبي.. فرحان بيك ياصديق.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قـالوا (متعزب) كتير.. إلى عنايتها في (ألفيتي).. يجدها بخير. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
تحدثت الى ابنتي هبة الله ذات ال 9 شهور فالكلام بيننا كثيرا ونظراتها تأتيك بالرد الشافي .. أخبرتها بعذاب عمها عدلان ... فابتسمت وحركت عيناها يمنة ويسرى كأنما تريد القول بان لابد للقاء يوم ..... وسألت من يكون العم عدلان ؟؟؟ وحكيت لها ذكريات الطفولة .. مدرسة السجانة 3 الابنتدائية .. محمد عثمان الحسن ناظر المدرسة ذو الصوت الجهور وعكازتة التى تسمى بالقلقة _ على القصير والموتر الفيسبا _ ابراهيم الطيب _ أسعد الزبير _ عبد الخالق _ سراج _ وغيرهم أساتذة اجلاء تخطو بنا اول سلم معرفة .. حدثتها عن أعمامها وهم رفقاء درب الطفولة _ الهادي حيموره _ عدلان _ مخلص حامد _ مزمل _ على شريف وكيف وهم بيفرحو بلوحة الشرف مترقبين اسماءهم وناس الكنبة الاخيرة _ موسى واسماعيل هوا _ وكيف ديل بنطوا بالشباك عشان يحصلوا الفلم في سينما جنوب ... كلمتها عن العم فضل خفير المدرسة والعم ماهر بتاع البوفيه ... حاجة سكرة وحاجة شايا وكيف كنا بنقول ليهم انتو ناقصاكم موية عشان تبقو شاي سادة .. طابور النظافة ونجم الطابور سيف النصر ... ابتسمت قبل أن اكمل وكأنما تقول أخبره بأن الحب كله له ... اهلا بك عدلان ... وفيض المشاعر الجميلة يتدفق . ويدوم الود والتواصل ... ونواصل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قـالوا (متعزب) كتير.. إلى عنايتها في (ألفيتي).. يجدها بخير. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
Quote: أخبرتها بعذاب عمها عدلان ... |
في الحقيقة يأ علاء.. ٌُإن (متعزب) مقصـودة ب "زايها" وهي إسم مفعول.. والفاعل ظنيته "عزابي" و ساكن في بيت "عزابة" ومما لا شك فيه، أن هناك علاقة ما.. بين كون المرء (متعزب) وفي نفس الوقت يعاني "عذاب" كونه "متعزباً"!! هـنا بيت قصيد تلميح د. بوب "الذكي" فهو لم يكن يقصد أنني "متعذب" بمعني Tortured، وإنما بمعني bachelor أي "عازب".. أو هكذا فهمتها أنا..
الحبيب علاء الدين حيمورة..
مبروك مقدم "هبة الله" وإن شاء الله تتربي في كنفكم.. والله الأم مظلومة، حملتهاتسعة أشهر.. وهناً على وهن.. وفي النهاية الشبه يجي عليكم؟ آل حيمورة؟
سأعـود لاحقاً للسجانة "3" وما أثرته في نفسي من كوامن الذكريات..، فيا نازك (وعلاء) أبقوا قُـراب..
عدلان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قـالوا (متعزب) كتير.. إلى عنايتها في (ألفيتي).. يجدها بخير. (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
حبيبي عدلان : لقد صاغ العرب الكلمتين ( متعزب ومتعذب ) بطريقة متشابه جدا لعلمهم ان العزابي متعذب من الفراق وكل عزابي متعذب مالم يكن يملك قلب حنين وليس للشواذ قاعدة ...
لست ادري هل عذابي أم عذابك كان أكتر
هكذا قالها عثمان حسين عملاق الفن الاصيل عندما تعزب وتعذب .... وسنكون قريبين منك ...
هبة الله وأمها بحييوك وبسألوا محتاج لاي حاجة من العوائل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|