|
|
 لماذا .. تبكي ؟
|
وتأخذني في عزف يضاهي أحزاني
تتمايل معي لحظة ما يأتيني طلق الألم
ياااااااه ...
يا لهذا العزف على قلبي
يا لهذا المكان الممتلئ بك
وظلام يوقظ نبضي دفئاً
حين أسمعك ..
أحس أن هذا الكون لحنك
أن الحروف .. قد خرجت منك وحدك
أن البحر دمعك
والنيل وجهك
والبراكين ...
ما هي إلاّ إحساسك أنت
وحدك ..
الذي تجعلني أعي معنى "حياتي"
أسائل الزهرات ..
ترى ... لماذا تبكي ؟
أليظل البحر رابط بين أطرافك وقلمي ؟
أليجعلني الغرور أتخيل ..
أن ذات البحر سيحملني يوماً إليك
وأني سأعيش ..
في حضن أزرار اللوحة التي تعزف عليها
وغيتارك ..
لكم وقعت به على صدري رقية المستحيل
دعني أوقظ النائمين حولي ليسمعوك ..
ليروك وأنت تراقص النجوم
تنتزع أشجانها سحراً وترمي بها إلى جفنيّ
وتسيل ..
يعوج طريقها قبل الوصول إلى ملتقى فمي..
وأنطقها ..
آهات تجرح غلاف الكون
أنّات تفجّر الشمس ..
ترعب النجوم فتجري نحو أحضانك البحر
يااااااااه
يا لهذا العزف الذي أغرقني في خيالات الكتابة
ونسّاني ذكر أنّك الحب ..
|
|
 
|
|
|
|
عبير خيرى
هاشم أحمد خلف الله
ناذر محمد الخليفة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست