دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هذا من نصفي الأول ..... نص
|
.
لا شيء .. غير خطاي الذاهلة .... غير جيوش القلق المغول .. كل مرة ألج فيها أضرحة الخفق .. أحس أن الذي بيني وبين جثث النبض ... علاقة عشق قوية .. عشق أول ..
أشبه بالاستلطاف الفطري بين الساحر .. وبين القبعة والسيطان .. بين الكاهن .. وذاك الربٌ الأول ..
لهذا أشعر أني يجب أن أفهم تماما .. كما أكتب تماما ... كما يخرج الحرف من حلق الغصة ... لا الغصة من حلق اللغة ... كما تولد نارا وبراكينا ومروجا وحقول شوك أو عُنّاب .. حد العظم ... يعريني الحرف الأول ...
أحزاني تفضح روحي .. سؤالات .. أيُ اشتعال هذا الذي يحدث ولا يؤدي الى انعتاق ؟؟ أيُ ميتة تلك التي تحمل ارتيابا ولا تبعثني ؟؟ ... ذاك ما أحدّث به روحي عند كل جرح يفغر فاه في وجه ذاكرتي .. بلا دم يُشهر ... مباشرةً .. بعد نزيفي الأول ..
أصمت .. لا أجيب .. فقط أشياء داخلي .. تتجمد .. ريح الهوى الأول .. تبلع جمارها وثلجها .. أراني بوضوح الوضوح أمام الذين يراوحون سطور نبضي كل مرة .. يسكنون هنا ... شمالا من خطوط الأنين .. محروقة الأصابع ... مغلولة الكفين في انطلاقي الأول .. فلتبقى أعيننا شاخصة .. نحو طواحين الـ .. حزن الأول .. فوق رياض الشوق الأول .. عند أنين الوجع الأول .. تحت ثياب البلل الأول ..
هذا .. من نصفي الـ .. الأول . عبير خيري
|
|
|
|
|
|
|
|
|