|
لك وحدك .. شمعة حب حمراء
|
.
لك وحدك .. شمعة حب حمراء
تائهين كنا حينما التقينا تشبثنا بالجنة والعهد المقدس بيننا .. آثرنا نزق الحب .. لنكون نحن الجنّة .... أيقنت بك .. بقدرتك على خلقي ... موتي ... وبعثي .. يقينٌ يزدادُ يوماً بعد يوم ..
غنّت به بيادر الأفق ألقي ذات مساء .. حينما وهبتك إياه دونما مداجاة .. رحلت إليك .. عشت فيك ...
طوافي حولك هو ترتيل للوجود .. وإشتعال في الشوق إليك .
بكم عنوان أعنونك .. بكم .. وأنت تخلف لي كل الدهشة .. دهشة لا أستطيع فهرستها ضمن أشيائي المعتادة .. بكم عنوان أعنون أشيائي لديك .. بكم ..؟ احتاج أن أتوضأ بك مرات ومرات علّه الليل ينحني عند نافذتي ندماً يجرجر أثوابه السوداء عن قلبي بعيداً صوب حافة الأفق .. ثم أصلي كي لا يعود إليك ..
أنا لا أملك ما ألقمه فم الليل سوى .. أسراري .. وأنت كلها .. أحملك أعمق من الوشم أخبئك تحت يقيني أقربك من قلبي وأفسح لك مساحاتٍ للدفء والانعتاق ..
كدت من فرط كفري بالماضي أتهجاك دمعةً .. كدت أن .. فكان لآذان القلب رجع الذكرى وإنصهار الحنين فعدت كي أمحو الحزن .. ذاك الليل الأسود .. من عينيك
فكن كما شئت داخلي .. فقط أترك لي حق إنتظارك كيفما أتفق وكان .. إني أخاف ان تأسرني الفجاءة فيك .. فعندها لن أكون قادرة على الرحيل دونما عويل .. فقط إليك ..
يتمدد الزمن ما بيني وبينك.. تستطيل المسافات دونما رأفة .. كم خريف يجب أن تصمد أحلامي .. سألتني ذات بوح رماديٍ متبخر: أينا جاء متأخراً ؟ لم أجبك .. بدأت أتحسس النتوءات البارزة في شامة ماضيّ .. بينما تخبئ عن عينيك .. غزالات من الدمع انزلقت من ولهي إليك ..
الآن .. أترك الأسئلة معلقة بالفراغ .. نحتاج لهدوء لا يشوبه ضجيج سؤال كي نتساءل فيما بيننا عن سر تدلينا من شفة القمر داليتين من حنين دون أن نملك الحق في الانصهار !! فقط إني على يقين باننا سننصهر يوماً .. حينها فقط .. سأنحر لمقدمك كل القرابين .. وأوقد شموع العمر بكل انحناءاتها .. سأرتدي تلابيب الليل كما تركتها لي .. وأرتل قرآن السكون في غيبتك .. كي ألتقيك بهدوء .. يناقض أشيائي العاصفة لك .. أكيدة .......... سأنتظرك فى سكون لأعود إليك .
|
|
|
|
|
|