|
Re: شعراء خلف الضباب (نافذة ضوء) (Re: عبير خيرى)
|
.
يؤلمني حد البكاء أن تكون هنالك أقلام خلف ضباب الأشياء تكتب ألحاناً
نحتاجها لدوزنة الحياة المملة
ولا تظهر فقط لأن جريمتها الشنعاء أنها ليس وراءها "قلم تلميع"
عذراً لاستخدامي اللفظ
هذا الشاعر صاحب الديوان " إمرأةٌ وحبٌ وسنابل "
قليل ما قد يكون سمع عنه لكن له قلم يكتب بالألم
وجراح العنصرية والمحسوبية والوساطات
وغيره الكثيرين
محمد علي الطيناوي
ولد بقرية الطينة شمال دارفور ولقب بها
له شهادة معهد بخت الرضا لمعلمي المرحلة المتوسطة
عمل معلماً في المدرسة المتوسطة ، تخرج في جامعة الفاشر وحصل على بكالوريوس التربية مرتبة الشرف الأولى (97-199 في اللغة الإنجليزية ومادة التاريخ تتخصصاً فرعياً وماجستير في الادب الانجليزي كلية الآداب – جامعة الخرطوم (يناقش الPHD حالياً)
هو شاعر وأديب .. فنان تشكيلي وخطاط .. شاعر غنائي ومؤرخ .. قاص وباحث .. مصور و رياضي (حيث لعب لنادي هلال الفاشر)
أول رئيس لشعبة الشعر بالمجمع الثقافي بالفاشر
أول رئيس لرابطة شعراء دارفور
عمل رئيساً لجمعية الصداقة السودانية التشادية فرع مديرية دارفور
صدرت له عدة أعمال منها الأعماق المسافرة (الكويت 1986), سمراء لا تتعجلي الكويت (1989), إمرأةٌُ وحبُُّ وسنابل (2002) ومدائن الحب والضجر (2005)
وله العديد من الاشعار باللغة الانجليزية .
ترى .. إلى متى سيظل كتاب بلادي خلف الضباب ؟
| |
|
|
|
|