|
إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء
|
شاعرنا القدير
الطيب برير يوسف
لكلماته وقع الدفء بعد صراعات الزمن البارد
وفي حروفه عطر السكينة الطبيعي الجميل
أتحفنا بما عندك يا أستاذي
ولا تبخل علينا بتلك الكلمات الراقية
لك كل الاحترام
عبير
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
الاخت عبير والله الاخ الطيب برير يستحق كل حرف ونقطة من كلماتك عارفة لو كنت بعرف لنظم الكلام ونثره كان خليت ناس المنبر ديل يعوموا في العسل
اول مرة اخش بوستاتك لانو عارف مجالك دا مااااااا حقي بس بسمع ساي وبمشي لكن وقت لقيت اسم الطيب قلت احم واتوكلت وخشيت
ممكن نحاول مع اصحابي رواد المدرسة الجديدة مدرسةما بعد الحداثة اللاشعورية الحرة طبعا الاسم دا زي الجماهيرية العربية الاشتراكية ال........ العظمى عشان لو في واحد قال مسجل الاسم نقدر نتخارج منو وادعوك والاخ برير للتزوق من عسل مدرستنا الجديدة
مع خالص ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
الأخت الفاضلة الكريمة هكذا جاء النداء لشفيف الحرف بيديه صلصال يتشكل وفق مزاج الروح الرائق ويتقولب في يديه حنيناً مستجيشاً ليتك تسمعينه يقرأ شعره تتحول كل ثغور الجلد إلى جواذب سمعية لينتهى بك المقام إلى اقشعرار الإهاب إعجاباً ليته يأتي هنا فغيبته في ذاته صارت أمراً مقلقاً زارنا قبل مدة كانت الدنيا في عينيه أضيق من حلم غاب عنه ليله كان ينظر بنصف عين غرقي في دمع متحجر لكنه يتلامع من خلف الصبر قرأ شعراً موغلاً في الأسى ومبهجاً بالحضور كان ننصت وكأننا نجلس على حد سيف مرهف كيف أصف لك ذلك .. لغتي لا تعينني خذي ما قال ما أمكن قولُهُ .. عبر البُرُوقْ
وهْمــاً حسبتٌ البرقَ يلمعُ كيْ يُعـــلّمَ شاردَ المطرِ .. الإيابْ بتّــنا نحقّنُ في السحابِ بركعتينِ تلاحـــقاً أنْ قد نفـــخنا في رئاتِ الريحِ فوحَ دعائنا إمّا أجابْ مثلما حظُّ الرياح الآن سَــوقُ سحابنا أيجئُ بعضُ مخاضها ظــنٌّ .. تقطّــعَ في متاهاتِ الغيابْ
* * *
قولوا له هذا المُحــدِّثِ بالفجعيةِ بينَ حلقِ الأرضِ بهوَ سمائنا وعــدٌ تأخــــــرَّ أو تلكأَ في أمانيهِ العِـــذابْ فالنّــيلُ يسحبُ شاطئيهِ و لم نزلْ نُهدي لهُ كلَّ الحسانِ من القصائدِ زهــوها .. ريقٌ يبلّلُ حلقَ أغنيةِ السّحــــابْ
* * *
إخفضْ عُــيونَكَ ليس فوق السُّحبِ سطركَ إنّما في الأرضِ سطرٌ طيّـــهُ معناً كتابْ فاتلُ علىَّ قصيدةَ الزرعِ احتفاءً يخرجُ الإحساسُ شطئاً من مساماتِ الترابْ إخفضْ عيونكَ قد شرحنا صدرك الموبوءَ بالتّخمينِ إحقاقاً فتحنا كلّ عينٍ فيكَ نافذةً و بابْ
* * *
أيُّ المراصدِ - غير وجهكِ - صار مرآةً تَلـــفّتُ بين .. مُــدَّخَلِ الحضورِ و حالةِ العدمِ .. الغياب أيُّ المراصدِ غيرَ عينكَ – أطفأتْ إنسانها فقأتْ بذاتِ القصدِ عين مدارنا فلكَ النّـــوازعِ .. والعذابْ لا شئَ - بعد الآن – يرصدُ غيرَ هذا الوقتِ يركضُ في فضـــاءٍ يقتفى أثرَ السرابْ هذى .. بدايةُ كوننا كنّا قديماً شارعاً يفضي إلى وهــمٍ و يمعنُ في الغيابْ كمْ منزلٍ كنّا نُعِــــدُّ لكيْ تجيئَ مراصدُ الإحساس وفقَ مطيّةَ الحُجُبِ الكثيفةِ حسبما قد كانَ في السِّــــفْرِ المُـــهابْ فإذا الذي طيَّ الغيومِ .. تــــوهُّمٌ مثل الذي خلف الغيومِ .. توقّـــــعٌ ... حــــدْسٌ .. سرابْ .. و إذا الذي شقّت عصاكَ تجاوزاً قبــوٌ تصايحَ في مداخله الخرابْ
* * *
ها أنت تعرفُ إنّهمْ نكأوا جراحكَ و استفزّوا صوتك المبحوحَ يأبى لمْ يَهُـــنْ من ذا يقولُ بإنّهم .. طمسوا عيونك بالدّموعِ و أسلموكَ لحالةٍ ألماً تئنْ لا شئَ يُنسيكَ الجراحَ الآنَ حرّكْ من لدنكَ حُوارها أبداً تحنْ لمعُ البروق الآنَ باتَ مُحرّكاً ناقوسنا في كلّ إرصادٍ .. يرّنْ هـــذا ، .. و إن زعموا بأنّ الأمر فيك غوايةَ الحَدْسِ الهبـــاءِ فإنّمـــأ .. بدءُ الحقيقةِ محضُ ظــنْ فاكتب – لوقتك - هذه الآفاقُ يسرجها الذي زرعَ الغمام و جاءَ في الإحساسِ .. مُـــزْنْ قد جاءَ في صدر الغمامةِ : إنّه .. ( أنْ لو صدقتم حالةَ الإحساسِ .. حتما لا أضـــنْ )
ثم لما أتم الشوط ناظرناه برغبة الخلود في مقام الإصطفاء كان رغم (جرحه) الغائرة يشدو منفرداً حين قال عَــزْف
هل تنــوي أن .. تعزفَ منفــــرداً هذى مأساةُ العومِ مع الطُّــــوفانْ المسرحُ باعَ مقاعدهُ واستأجر نصفَ لسانْ إن كنتَ مصــرّاً .. فلتبحثْ عن قلبٍ .. مفتوحِ الآذانْ
ومضى الليل بنا حين وقفنا برهة لا بل مضينا شوطاً من أشواط البهاء معه وهو يغني أرَقْ
جَالِسْ مسَاءَكَ فُرصةٌ أُخْــرى لإحْـكَامِ التّـذكُّرِ ضمنَ دائرةِ القلــــقْ وَ اشْرَبِ التّـنْبيهَ من فِـنْجَانِهِ هيَ قَهـوةُ الإيْـــقاظِ من طحنِ الأرقْ أنا لنْ أُسمِّى مَا سيأتِى صَحوةً لكنّهُ نومٌ يُعذّبُــهُ المَلقْ إنْ صحَّ مَا قد قُـلتُ يَكفى إنّهُ وقتٌ يجئُ مُبعثراً يَمضِى و كَما اتّـفَقْ تكفيكَ حَسْـوةُ فَـقْرِهِ خَشِنُ الرّغِيفِ يَملُّهُ دمعُ المَرَقْ --------- المشوار كان طويلاً وطويلاً كأمل بلا ساحل سأعود لك ولن نتركه حتى يجئ هو إلينا هنا مجدد الود لك يا عبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)
|
وقال
إلى القيمة الإنسانية في تجليها إلى روح الفنان / مصطفي سيد أحمد مُصطفي .. الوترُ الشّفيفُ المُصطفي تزْهُــو الحُــرُوفْ لكيفَ تحتملُ الإشارات الحُروفْ إزّينتْ في حزنها أو .. كيفما رغمتْ أنوفْ تمضى .. إلى حيثُ الغناءُ قضيّةٌ والشّعرُ أغنية الألوفْ يا سيّـدَ الأوتارِ والصّوت الّـذى هزمَ المُحالَ و كلّ أسياجِ الظُّــروفْ دالتْ دولةُ التّدجينِ و الغبنِ المُعبئِ فى استمالاتِ الحُـتوفْ هيا انشبي يا دولةَ التبريحِ فينا كلّ أنيابِ التباعُدِ وانشبي أظفارَ مخلبكِ الوضيعِ وقطّــعي أوصال دانية الحُــروفْ * * * يسّــاءلُ الآتونَ منك لتّــوِهمْ من مثلهم ؟ كانوا و كانوا مِلأَ أسماعِ الجمالِ و كلّ طائفةٍ تطوفْ يا سمعُ أرهفْ سمعكَ المنسوجَ من حزنِ النّبيلِ المُصطفي يا مُصطفي القلبُ أنبتَ ما زرعتَ فكيف غابتْ أغنياتٌ منك فى قلبٍ هَــفا إصعدْ كما صعدَ الخليلُ بعزّةٍ نحو الذى سمّاكَ فى المنفي غريباً ثُـمّ أهْـداكَ الوفَـــا أىْ مصطفي قلْ .. مالَ صوتي خافتٌ لا يَرتقى حُـزْني و يعرجُ للحنينْ كلّ الذين تحبّــهمْ صَعدوا إليكَ لتَّــوِهمْ لم يترُكوا غيرَ الأنينْ قدرٌ غناؤُكَ أنْ يكونَ ملاذهمْ شرفُ القصيدةِ أن يصونَ بقاءَها وتـــرٌ أمينْ وترُ الشفيفِ المصطفي * * * يا مصطفي صكّتْ عجوزُ تناغُمي و رمتْ بحرفِ العقمِ منّي يا ولدْ للّه زرعُ مشاعري فرحاً و مَا هوانا .. سِـوى البلدْ أمــدُّ قلبي للسّلامِ مصافحاً قلباً جَـلدْ يمتــدُّ صوتكَ نابتاً خبزاً و ماءً للذين نحبّــهمْ جُبـلوا على هذا الكَـَـبدْ يمتــدُّ منك مقاصلاً و مشانقاً للضـــدِّ في أبــدِ الأبـــدْ * * * يا مصطفي أبكي على حرفٍ أبَي ما لاحقَ الحرفُ المقاماتِ الكُــتُوفْ قد حتّــمَ الظّـــرفُ الظُّــروفْ بل أحكم الوضعُ الظُّـــروفْ لو هَــدّني مثلَ الذى هـــدَّ الجبالَ وصاغني ســرُّ التّــصوّفِ ما اهتديتُ إلى حُروفْ تُــوفيكَ حزنكَ للسّــــــنابلِ حين تبذُرها بصوتكَ فى الجـــروفْ * * * أستجمعُ الآن الحروفَ ألملم الصّوتَ الجريحْ وقفوا على شطِّ الوداعِ دموعهم .. فى قبضة الأمل الذّبيــحْ لو كان يملكُ أن يكون فداءكم لرأيتهم .. كُلٌّ خلاصٌ فى عذاباتِ المسيحْ العينُ ما وسعتْ تضيقُ إذا ترى وطناً يضيقُ بنعشكَ المحمُولِ فى القــولِ الصّريحْ يمشونَ خلفَ كلامهمْ الخطوُ خطوُ العجزِ فى الزّمنِ الكسيحْ لو كان ينفعُ إنّما لو حتّــم الظّــرفُ الظُّــروفْ هل يقدرُ الحرفُ الوقوفْ لو هَــدّني مثلَ الذى هـــدَّ الجبالَ وصاغني ســرُّ التّــصوّفِ ما اهتديتُ إلى حُروفْ تُــوفيكَ حزنكَ للسّــــــنابلِ حين تبذُرها بصوتكَ فى الجـــروفْ يا مصطفي فليهــزم الله التّــمنّي حين يعجزنا التّمنّي رغـــبةً في .. كنتُ .. لوْ !! هذا أوان الفجرِ طيَّ خلاصهمْ الصّــوتُ صوتُكَ ليس سهوْ صوتٌ شفيفُ الحسِّ يصنعُ منتدى أنت الذى صنعَ المقاماتِ .. القمرْ إذْ كنت في سمرِ العنادلِ .. مُبتدا حتّــامَ تمنعُكَ الصّــوالينُ الخــبرْ يرتاحُ في دمكَ الذّكيّ لهـــاثنا يرتاحُ من هذا الضجرْ نرنو هناكَ لرايةٍ غرقتْ و يرتفعُ العــــــويلْ تبدو كما لو كنتَ تُعلنُ أو تغني .. مقطعـــاً للحزنِ من أسفِ الرحيلْ تبدو كما لو قلتَ ليْ : هـــدأَ الهــديلْ يا أيّها الولدُ الدّليلْ كيف اســـطعتَ .. تهدئةَ الهديلْ لو هززتَ حبالَ أجراسِ الغناءِ منــبّهاً هلْ يمنعُ الجرسُ الصهيلْ * * * يا مصطفي يا واقفاً أقصي حدودَ الصّبرِ أشهى من غناءِ الصّــدقِ في هذى الحـــياةْ يا ضــوعَ تجــوالِ الحنينِ على البيوتِ الساكناتْ يا مِسْكَ آلاءِ الحروفِ على نضالِ الأغنياتْ ألـــقاكَ .. في صدقِ الحروفِ وفي شفيفِ الذّكرياتْ في الغــناءِ الصدقِ في طرق التّــمترسِ و الثــباتْ أو صِبـــا لحنٍ .. تلامعَ في قصيدِ العارفاتْ ألـــــقاكَ .. لا خورٌ يُكبّـــلُني و لا .. حرفٌ فـــتاتْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)
|
قالوا الام بيزول وكفارة ليك يا زول نحمد الله كثيرا ان من علينا بسلامة الاخ الشاعر المرهف ود البرير والف حمد لله على السلامة ونتمنى عودته ليمتعنا بسحر الكلمة
الاخت مها يتخيل لي نقول حمد لله على السلامةو شكلك رجعتي من البلد وانشاء الله الاهل يكونو بخير وصحة وعافية وابقي طمنينا على صحة الاخ الطيب
مع خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
الأخ محمد حسن العمدة السلام عليكم ورحمة الله نعم عدت الأسبوع الماضى أدعو معك أن يمن الله على أخونا الطيب برير بالصحة والعافية سأحاول جاهدة إنزال مجموعة من قصائده المضمنة في ديوانه المعد للطباعة تحت اسم (مرايا تمتص صورتها) لن نستأذنه ولكن سنسوق خطاه سوقاً إلى هنا لك ولعبير ولمن يقرأ ... مرايا ... تمتصُّ صُـورَتها
(1)
تواطُؤ
هذا الضّوءُ .. قنوعٌ جدّاً يرسم ظــلاً .. إن لم يجدِ المفتاحْ هذا الــلّيل .. كسولٌ حقــاً لا يصحو إلا في كلّ صباحْ
(2)
حُـــزن
تعِبَ الضّـــوءُ فاسترخى قليلاً ثُــمّ نامْ لكنّما الظـــلُّ كئيــباً .. راح يبحثُ عن وجودٍ في الظّـــــلامْ (3) إذن
إنْ يكن للضّـــــوءِ صـــوتٌ ضالعٌ في حكايات الصّــــراعْ فالــنّوافذ سوف تفتـــح عندما .. تأتي الرياح على مطايا من شـــــعاعْ
(4) نَـــومْ
هذا المــطرُ اللّـــــيليُ .. جميلٌ ، يغسل .. يغسل كلّ الجُدران لكنّ الأرضَ تنوءُ بنوم الشجر العريــــانْ
(5)
إيْقــــــاظْ
هذا المعولُ يحفرُ كىْ يدفن ميــْـتاً و يوارى كلّ الأشيــــاءْ لكن بالأحرى .. يُوقظُ بعض ترابٍ يحفظُ ذاكرة الإحــــــياءْ
(6)
نُـــمُو
في هـــدوءْ دونَ إعلانٍ وضجيجٍ .. قد توارت في الترابْ كان بعضُ الماء يكفى فاستقامتْ .. واستطالتْ .. في النُّمُــــــوْ صمتها .. قد شــقّ للإيراق بابْ وتباهى في السّمـــــوْ
(7)
خَيـــْــبَه
كلّ الحزن إليـكْ بعض الفرح نــــواحٌ دمعٌ شاكس عينــيكْ لا مهربَ حتّى الصمتَ .. ضجيجٌ غطّى باحة أذنيكْ الخيبةُ .. أن يُحسبَ هذا العمرُ .. عليكْ
(
هَـــدْم
حُلمك أن تبنى بيتـــاً من لَبِــنٍ .. وتعيشُ سلاماً و وئامْ ضــدّكُ يستأجر أضغاثــاً تهدمُ فيك الأحلامْ نَـــمْ .. في نومكَ و احلمْ ما أقسى أن تشتجر الأحلامْ
(9)
عَــزْف
هل تنــوي أن .. تعزفَ منفــــرداً هذى مأساةُ العومِ مع الطُّــــوفانْ المسرحُ باعَ مقاعدهُ واستأجر نصفَ لسانْ إن كنتَ مصــرّاً .. فلتبحثْ عن قلبٍ .. مفتوحِ الآذانْ
(10)
وَجَــــــلْ
أُعـــدُّ ما استطعتُ من لوازمِ اتّقـاءِ .. ذا الحريقْ وأرقبُ السّـــــماءَ خائــفاً أن تعــودَ شمسُها من أواسطِ الطّـــــريقْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)
|
وقال
كانُـوا هُــناكْ كانُوا هُناكْ كُلُّ الّذين عرفتهم كانوا هناك حيث الخريطة طفّـــفوا مقياسها أدباً تشدُّ إزارها و تنوحُ في صبرٍ عساكْ رفعتْ حجارتها بنقشِ الإرثِ سودنةُ اللّــسانِ أكنتَ تفهمُ ما يُقالُ لعلّك المسئولُ عن هذا و ذاكْ حيثُ الزّمان بمنتهاكَ يــدّبُ في البدءِ العقيمِ يُســرّبُ التّخديرَ يُعشيها رؤاكْ كانوا هناكْ دخلوا .. عرايا من وجودكَ برهـــةً خرجوا .. بعري الشّعرِ و الأنغامِ غـــنّوا عن هـواكْ قالوا : ملاكْ هو ما يقالُ هنا أطروحةً عبثتْ بشئٍ في حقيبتنا توازى صوتــنا والصّوتُ صوتٌ من خليلك في دماكْ حــقٌّ هو الصّوتُ الذي أفضى إلى لغةٍ تُــعلّمُ حرفها وطئَ السّماكْ حــقٌّ هو الصّوت الذي جهراً يغنّي جرحنا الدّامي يصوغ الشّعر تاجاً من أساكْ إنّي أعيذك بالتي ندهتك للرؤيا بحسن بصيرةِ الإحساس تأخذ من ضياكْ إذْ كيف يطربك الغنــاءُ الفــجُّ تدري إنهم في غير يوم الصّيد – يلقون الشباكْ كُلٌّ يغــيّرُ وجهه حسب الضّرورة قد يبيض – إذا أردتَ - بغارك المهجور ينسج خيطه والقصد – إن حدّثتكم – شئٌ سواكْ ها يا الـ( هناكْ) الضّوءُ بعضٌ من علاجكِ فاقترحْ شيئاً يوارى سوءةَ المرآةِ حين استبطنتْ شبح الهلاكْ ما عاد في المرآة ضوءٌ يُكسبُ الأبصارَ عافية التّــروي يَمنحُ الإشكالَ فضَّ الإشتباكْ فاشــدُدْ على قَلبي أيا .. تربتْ يداكْ العمرُ أقصرُ من حنينٍ جاذبَ الإحساس في معني فِداكْ إرثــاً أصُـونُكَ لستُ أبدؤُ من بكاءٍ غير أنّي أقتفي رسْــماً تُعــمّقهُ خُـــطاكْ إنّ النِّـــطافَ - إذا علمتَ - تُــغيّرُ الجيناتِ حسبَ المُقتضَى من حَدْسِ مَخـبُوءِ العِـراكْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Omar)
|
اخي عمر لك التحيه والاحترام لقد قال ايضاً إلى الموؤُدة حلفا .. في حزنها الصامت و أنينها المكبوت حَنينُ العَــوْد أوَ تَـبْنِ بيتَكَ و لنقُلْ قَـبْراً يُماثلُ قُدرةَ المِعمارِ في فهمِ الغُرابْ إنّي قددّتُ القلبَ نافذةٍ عجيبٌ أمرُ قَلبي إذْ يَري لَوْنــاً بِمُفردِهِ يُشكّلُ لوحةً خُتمتْ بتوقيعٍ .. خَــرابْ لكَ النّــيلُ الّذي قد شقَّ باديةً يُسارعُ للشّمالِ الآنَ غرّقــنَا المَدينةَ ويْحَها ( حَلْفَا ) و ليسَ بغيرِها للنّـيلِ بَابْ هيَ إنْ تَكن أثَـراً فللتّاريخِ سَطْرٌ لمْ يزلْ ينْـزُو صَديداً عَــزِّهَا فالجُرحُ يَعرفهُ المُصابْ أسفاً على دفٍّ يئنُ مآذنٍ نَاحَتْ و موجٍ قامَ في فرحٍ يسُــوحُ و هَكذا فالماءُ يُعْجبهُ التُّـرابْ كُلُّ القُــبُورِ تدثّرتْ أكفانُهَا بنويْحِها يعلُو العويلُ مرارةً ثُـمّ الصّدى كان الجَوابْ لمْ يتركُوا غيرَ الأسَى دمعاتِ من حَفظوا حنينَ العَـوْدِ من هذا الغِيابْ خُطَبٌ تفرّخُ لجنةً أو لجنةٌ أُخرى تبشّرُ بالجنانِ يُظلّها زَهْــــوُ السّحابْ لا السّمعُ أدركَ من بُكاءِكَ شهقــةً لا العينُ تُبصرُ ما تنشّـرَ من ضَبابْ حَـرِجَاً يُطِلُّ مُهَرْطِقاً لا تعتذِرْ قد بَانَ عُــريُكَ تُـقيةً هَا فَاسْـتَتَرْ سيّانِ بعضُ العُرْيِ تَفضحُهُ الثّـيابْ أسئلةٌ .. على مَشاجبِ الصّمتْ حَــذِراً سأدخُلُ لا تسلني كيف حقّقتُ التّـواصلَ والدُّروبُ على اخْتِــلافْ إذْ ليسَ عنديَ غيرَ ما بيّــنتُهُ سلَفاً مُعــيداً دورةَ التّاريخِ عكسَ دميْ لعلّيَ – مُحرجاً – اسْـــطيعُ إنكار التّشتّتِ و الخِـــلافْ أوْ ربّما اسْـــطيعُ إثباتَ التّوحّدِ في التّجزّئِ مُبصراً جُرْحاً تنكّرَ بُرْؤُهُ لبلائِهِ دوماً و عافْ قدّمتُ ما قد شمتَهُ مَندوحةً لكَ من سكوتِ الحرفِ حين تجفُّ أقلامٌ و تُـطوى على حزنٍ ..صِـحافْ كُلُّ الّـذى قد قلتُـهُ .. مــوجٌ تـعصّى أن يظـلَّ على هـدوءٍ حين تقلقهُ الضّــفافْ حرفٌ سيدخُلُ بيتَهُ حزناً سيُخرجُ شعرهُ فلمَ انتظارُ العُـــهْرِ من بابِ العفافْ كُلُّ القصائدِ في دمي نظرتْ مقامكَ مُحزنٌ ذهبُ الّـذي خصّ العيونَ بريقُها والكفَّ علّمها الكفافْ فاستيقنتْ أنْ ليسَ فيها للغناءِ مــآربٌ حلّتْ إزارَ الصّمتِ قصداً يا لها وتعلّمتْ لغةَ الهُتافْ فافتح لها يا قلبُ درباً ربّما أبهظتها حبّــاً كريماً حين لامستِ الشغافْ فتحدّرتْ دمعاً بدائياً يُقالُ أهكذا رسمتْ دموعُكَ خرطةَ الأشياءِ واستلفتْ عيونَكَ للمطافْ * * * مسكينةٌ هذى العُيونُ إذِ الدُّخـــانُ يصيبُها فتسائلُ القطنَ المُبلّلَ بالرُّعـــافْ عن كيف يحتملُ الدُّمـــوعَ تغيّرتْ أشكالُ هندسةِ الدُّمــوعِ دماً تخــثّرَ حين رتّــلـنا .. إيلافْ من كُلِّ بابٍ يُستفــزُّ رتاجُهُ شأنَ السّلاسلِ كيف جــزنا ؟ لست أعلمُ بيد أنّ البابَ .. خافْ إذْ كيف ما صنعوا لنا بيتاً من النّــزقِ المقيتِ و بيتُ من .. هذا اليطوفُ و لا يُطافْ ؟ قلْ لىْ - أبيتَ اللّعنَ – حشوُ سؤالنا لغةٌ من الأضْــدّادِ و البوحُ ائتلافْ من أيّ بابٍ قد نجوزُ الآنَ محضُ تشكّلٍ فأئمّة الوضعِ الجديدِ على خـــلافْ * * * دعني .. فما هيّئْتُ صوتيَ كىْ أباشرَ أغنياتٍ صاحَ فيها الشعرُ بخساً و ارتجافْ قد كنتُ أرتقُ في قميصِ الصّدقِ كى ألقــيـهِ في وجهِ من باعوا هواناً للضّعافْ هلْ يبصرون حقيقةً مخذولةٌ كُلُّ البصائرِ إنْ طمسنَ هويةً لبصيرةً عرفتْ فنونَ الصّدقِ و القولِ الجُــزَافْ * * * أنا خارجٌ من كونِهمْ في ذاتِ لحظةِ أنْ يضيقَ القــبرُ بالأكـــفانِ يُعلنُ موتنا في الصمتِ من فرطِ الهزالْ أوَ لمْ يحنْ بَـعْدُ الحديثُ عنِ الفجيعةِ في السّلامِ يُظــلُّهُ خورُ المَـــــآلْ ..؟ أوَ لمْ يكنْ في دمْعِها ما يستُــرُ السّوءاتِ يكشفُ ما توارى أوْ تنامى في دهاليزِ التّماحُكِ .. و الجدالْ ..؟ أمْ هكذا .. تنمو المواقفُ في اعــوجاجٍ ثُــمّ نجلسُ للتباحثِ في استقاماتِ الظّـــلالْ أوَ لمْ يعُدْ ما يُحرجُ الأطفالَ حين حجارةُ الغضبِ المُــقدّسِ تستحيلُ متاحفاً للعرضِ سلْــماً لا صِــراعَ و لا قتالْ ..؟ * * * علّقْ سؤالكَ في مشاجبِ صمتهمْ ثُــمّ انتظرْ .. صمتاً يكرّسُ للفجيعةِ في المُحالْ فالصّمتُ أنتَ خبرتَهُ ظلُّ ارتكازِ الغيرِ صحواً حينَ يُحرجُهُ السّؤالْ قد كان مرهوناً لفكرةِ ضــدّنا كيف استحالَ إلى التّشابُهِ في المثالْ !! زدهمْ مقاماً في بشاشةِ حزننا فرداً تقاومُ أن تكون من الرّجالْ هــدفٌ لخطوكَ خرطةٌ بحدودها تمتــــدُّ أبعدَ من مصبّاتِ التّساومِ هكذا .. تبدو قريباً في تفاصيلِ النّضالْ تمشى .. بغيرِ خطاكَ ترجعُ هكذا .. تعبتْ صواكَ من التّلفّتِ و الإشارةِ أدركتْ قدماكَ أنّ البعضَ تلْبَسُهُ النّـــــعالْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: الطيب برير يوسف)
|
عبــــــــــــــــــبير... الــــــــــف شـــــــــــكر... وين ماكنتى...
ويـــــــــاسلام على الزكريات لمن تكون مع زول متل الطيب...
يازول ميدان الشهداء والمواصلات بتاعته على بحرى والثوره والخرطوم ينشدوا ريحتك... ونحنا ننشدك كلك ... المحطات تسل خبرك ... والحاره الرابعة وووو زمـــــــــــــن يالطيب الطيب....
وشكرا شكرا شكرا عبير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: سفيان بشير نابرى)
|
الطيب برير اين أنت أيها الرجل ، هاهم الأوفياء يطاردونك بلغتهم الطيبة ، ونحن نركض خلفهم بحثاً عنك ، أمضي اليك بكلماتي غير أبهٍ بتشظيات المعني وخيانة الأيحاء ، لانك ستفتح شهية الأستماع كعادتك وأنت توغل في الأسراف في استخدام المفردة المبدعة. هل أخبرتك أني تسلقت هذا البورد في غفلة من الوقت اللاهث خلف الوقت ؟ الحمد لله ياجماعة ريحتوني ، انا قائل الطيب شايلة معاي براي ، ما زلت أنتظر محادثتك. يقطع يوم أبو التنفيذ بتاعك ده. لنا عودة ياولدنا مريودك / صديق ود رحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
Quote: ما زلنا ننتظر ، حالنا حال عاشق صنع من حرفك أصواتاً يدندن بها في الحمام وتتراقص في خياله عند الغياب وتتراءي في عينيه عندما يشرع في الأستيقاظٍ ، وينك يارجل !!!!!!!!! أنا هين الناس الفوق ديل رايهم شنو ؟؟؟ |
الاخ/صديق لك التحيه والاحترام راينا يا اخوي حنظل ننزل قصائده با ستمرار حتى يظهر ويبان ومن قصائده مملكةُ حروفِ العـــلّةْ خُـــذْ من شخصِكَ شخصــــاً و افرضْ أنّكَ .. حرفٌ مَا سينٌ .. شينٌ صادٌ .. خُـــذْ ما شئتَ - بغيرِ حروفِ العـــلّةِ - حرفَ هجـــاءْ أُدخلتَ لزمنٍ كانت فيهِ حروفُ العلّةِ - فرضاً - تحكُــمُ تمنحُ لقمَ العيشِ و جرعَ الماءْ فقيلَ .. و للمفرُوضِ عليهم بذلُ الطّـــاعةِ كلُّ السّـــذجِ و الدّهــــماءْ ( كونوا صــــــفّاً .. ) كنّا صــفّـاً صارَ بطولِ الوهــمِ سرابٌ للبُسطاءْ ها نحنُ الآن .. بصفِّ الخبزِ بأمرِ اليـــــاءْ طـــالْ الوقتُ فقالَ الضّـــادُ و كان جريئاً جـــدّاً ( كيف نُحكّــمُ فينا حرفَ العلّةِ حرفُ العلّةِ كالحرباءْ .. ) نظرَ إليهِ الألفُ مليّــاً بصقَ بحقدٍ مسحَ الذّقنَ و رفعَ الأنفَ وقالَ بإستعـــلاءْ : ( طابـــورٌ خامسْ .. يا جبناءْ يا ضادُ .. ألستَ من المدفُوعِ إليهم و الأجراءْ بعتمْ شرفَ الكلمةِ صرتم تبعاً للدُّخــــلاءْ ! ) سكتَ الـ(كُلُّ) لزمنٍ جاوزَ عُرفَ المُمكنِ خطَّ الصّـــدقِ و لامسَ عريَ الأزمةِ و المأساةْ من بينِ ثنايا الرّهــبةِ طفقَ السّــينُ يحاورُ واواً فرضَ لفرضِ الأمنِ و عــدِّ النَّفَسِ .. المرسلِ في الصُّـــعداءْ ( ألستَ و لمّــا كانَ العدلُ بحالةِ نصبٍ قمتْ بلبسِ قناعِ الياءِ بدونِ حيـــاءْ ) نظرَ إليهِ الواوُ .. بطرفٍ نعسٍ غازلَ بالألوانِ الخـــدَّ جهاراً هــزّ الذّيلَ وقالَ بغــنجٍ : ( محضُ هــــراءْ ! ) صرخَ الياءُ وأرغي زبــداً .. ناراً .. حقــداً .. شــرراً ( إنّــا .. نحكمُ رغمَ الأنفِ و نسحلُ حــدَّ الحتفِ أيا جبـــناءْ نزرعُ هـــلعاً .. نبني سجـــــناً .. نهتــــكُ عرضـــاً .. نطمسُ كل ضيـــاءْ ! ) و أمرَ الألفَ بســنِّ النّصلِ ورفــعِ السّــــوطِ و نصبِ مشانقَ للشُّـــــرفاءْ قالَ السّـــينُ و فتئ يحاورُ ( حتـــــماً سوف …. ) و لمّــــا يكملُ جاءَ الـــردُّ هُتـــافاً داوٍ يَصرخُ : ( لا ) !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Omar)
|
Quote: و لا زلنا فى حضرت شاعرنا ..... مها ....عبير .... و ماذا قال بعد؟ أنظروا إبه ..... تمتلئ عيناه بكلام لم يقال بعد... |
اخي/عمر لك التحية والاحترام نعم سنظل دوماً في حضرت شاعرنا نعم يمتلئ بالكثير الكثير الكثير واليك اخي شئ مما قال دُفُّ المَـــوتْ عليكَ حرارةُ الإيقــاعِ دُفُّ الموتِ ما رنّتْ نواقيسٌ و دوّتْ في المدى الأصداءْ عليكَ حرارةُ الإيقاعِ في الدّربِ ابتداءً بالتّرانيمِ .. التواشيحِ التي .. يا .. دعكَ من هذا الهـــراءْ و اشعلْ دمائكَ غاضباً حتّــــام تُسرجُ صافناتكِ في المــدى جسراً لجوفِ الفارغاتِ من البطونِ النائماتِ على الطّــــوى اللّــيلُ محمود السّـــرى خسئ الذين تمترسوا بالمال طابيةً و دون العين عافية الكرى هذا شتاؤك جاءنا مذ علّقتْ في القلبِ ساريةَ المواجعِ و استُعيضَ عن الكثير الحــقِّ .. بالصّــوت الـ(أنا) ( يا أيّها المحسوبُ ظــنّا .. أيُّ شعبٍ .. صُودر الصّــوتُ .. وغنّي أم تُرى .. ما طنطنت بعضُ الشّرانقِ عُــدَّ فنّا .. ) إذْ تسنى .. بيعُ حنجرةٍ لصوتٍ قد تجـــنّى و احتطبْ يا شعبُ مذ علمتني معنى الغضبْ ما عدّتُ أفهمُ غير وجهكَ خنجراً في وجهِ طاغوتٍ شواظٌ من نُحاسٍ بل لهبْ * * * جالتْ عليكَ حرارةُ الإيقاعِ مجمرةً بجوف نُحاسك المضروبِ لمّا دوّت الأرجاءُ قام السيفُ و امّحتِ الخُطبْ * * * قدْ قُـــدَّ من دبرٍ قميصُ مساءنا هل خانتِ اللّـــيلاتُ أسرار الكلامْ هذا شتاؤكَ جاءنا هيّا .. و كن يا شعبُ مثلَ الأمسِ ذيّاكَ الهُمامْ جالتْ عليكَ حرارةُ الإيقاعِ مجمرةً بجوف نُحاسك المضروبِ لمّا دوّت الأرجاءُ .. قــــــــــــــامْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
الحبيبه عبير لك تحية حب واحترام روعتي اخذتها منك وانت تذكرينا بهذا الرائع الذي لابد من ان ننشر روائعه فهو كما تعرفينه يستحي من الثناءاعرفه جيداً يهرب من الاضواء فما علينا الا ان ننشر درره سوف ارفع دوماًهذا البوست بروائعه واليك هذه القصيده هَـــذا حـديـثُك هذا حديثكَ قد تمطّى في مجالِ الظّنِّ واستلفَ التّمنطقَ رغبةً في صنعِ تاريخٍ يزوّرُ نكهةَ الحدثِ المدوّنِ بالدّمـــاءْ هيَ .. رغبةُ الإتيانِ من ظهرِ البيوتِ تُكرّسُ التّلميعَ للذاتِ المُغطرسةِ الأنا ليقولها .. من قالها .. - ( بالعدلِ جئنا من عنايات السّـــماءْ .. ) بالعدلِ جئتمْ من عناياتِ السّماءْ !!؟ يا شيخـــنا باللهِ هل فقاعةٌ مهما تطاولَ أو تجرّأ ظنّها تســطيعُ لمسَ الشمسِ تغسلُ بالحقيقةِ وجهها علناً وتُعلنُ عن طويتها الخواءْ * * * هذا حديثكَ إنّـــما جُعلَ المساءُ عبادةً للعجلِ يُصدرُ في الخوارِ وحولهُ .. نفشَ الرّعاعُ دعائهم بالنّعمةِ العظمى تكلّلُ بالنّماءْ هاكم عصيرَ لهاثنا كلّ المحصّلِ من نظير الجهدِ بالعرقِ السّخينِ عطائنا فقط اتركوا عبقَ الكرامةِ كىْ تسربلَ خطونا لله حين يُغرغرُ الموتُ الذّمــــاءْ لا .. لا موت إلا للذي خدعَ العمامةَ و استفزّ اللّحيةَ البلهاءَ تدخلُ في البنوك بطاقــةً و تُريقُ من وجهِ الكرامــةِ كُلَّ مــــاءْ * * * هذا حديثكَ رغبةَ التّزويرِ حين تُصـــابُ كُلُّ دوائرِ الكذبِ الرّخيــــصِ بعجزها كُــــــفُّـوا .. فما تزويركمْ إلا كغسلِ نجاسةٍ بنجاسة أخرى تُعمّقُ في البـــلاءْ نسْــــطيعُ بعدَ الآنَ أنْ نتوقّعَ الإســــراءَ.. من بيتِ الكلام ِ الفـــــــجِّ عبر لزوجــةِ الحرفِ المُخنّثِ تستخفُّ بواعثَ الضّعفِ المُركّبِ في الأنامْ إلى المضاربِ من خيامِ اللابسينَ الدّين باسم اللات تمنحُ من تشاءُ نعيمها ويكونُ حظُّ الآخرينَ .. صيامْ إفتـــــــحْ فجيبُكَ مثلَ أذنكَ بعضَ ما سلبوا جهاراً حين مارست التّــغافلَ و ابتدعتَ الصّحوَ من حُلمِ النيامْ إن كنت لا محالةَ فاعلاً فالزم حدود الصّبر قدرَ لُحيظةٍ فالصّدقُ ينفذُ من مسامِ الصّمتِ إن عــزَّ الكلامْ أو فانتخبْ فيكَ الشّجاعةَ قدرَ مــدِّ الصّوتِ يصدعُ بالحقيقةِ و اعتلِ هام السّماك تفـــرداً و ليتسعْ ذاكَ المقامْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)
|
وقال ايضاً حصادُ الوَهْـــــــم و أحملكَ ابتداءً كالتّوقّــعِ حين يصنعهُ الحديثُ مشاتلاً تلجُ الصّراطَ محبّــةً تَسِعُ الوطنْ هذى السّنابلُ من شموخكِ زيّـنتْ صدرَ الحقولِ و أشرقتْ حملتْ هموم العيشِ في زمنِ المِحنْ عرفتكَ إنسانً يقومُ هزيعهُ سُـقـــيا و يصطكُّ اصطكاكاً ثُــمّ ينسجُ بردةَ الأملِ الذي – من بعدُ - قدْ صـــارَ الكفنْ إذ جـــاءَ .. من حــكَّ الوعودَ بظفرِ بيعٍ مُبخسٍ ليمصَّ إصبعَ حُلمــــنا بالعيشِ والنّــومِ الهني و أنت تزرعُ ثم تزرعُ ثمّ تحصدُ غبنكَ المدسوسِ بين الحلقِ تجرعُ غصّة البنكِ الدّني و دُهنَ محفظةِ اللّصوصْ نارُ المجوس ؟! نارُ المجوسِ أهونُ حين تأكلُ زرعنا و يقومُ يفتي اللاعقونَ من الموائــــد نصفُ أنصافٍ .. و سُوسْ ( أنّ الرّضا بالبيعِ بيعٌ للرّضا طوعاً و دون مشقةِ العنتِ الرّبا أىْ مثل أن يسطو عليك زيارةً بعضُ اللصوص !! ) خسئتْ نصوصْ خسئتْ نصوصُ العارفينَ بظلمها و تلبّسوا زلقَ المواقفِ إنّما و لكلّ حالةِ نزوةٍ للبوسها نزقٌ نمــا لينالها حذقٌ على وجهِ الخصوصْ * * * هذى بيوتُ المترفينَ الهانئين المسرفين ############ين تبرّجتْ شمختْ بأنفِ تكبُّرٍ كإغاظةٍ من دونها عوراتُ بيتِ الطّينِ إذ عجز الكساءُ القشُّ أن يأتي بيتنا ليعيده للرونقِ المبــثُوثِ للضيف ِ .. المسافرِ .. و العشيرْ و نظلّ نجتـــرّ التّكافُل نغمةً عزفتْ على الوترِ الذي شبع انتفاخاً من عسارِ الهضمِ إذ ما شُــدَّ من جيبٍ كبيرْ ونظلّ نلهثُ كي نُسدّدَ ما علينا تارةً بالبيع للوجه الأبيّ بمائه أو تارةً زلفى تقرّبنا من الداعينَ للدين الجديدِ بكل أوعية الضّلالْ فنحبهم .. من كرهنا و نغشهم بمسوحنا و يغشنا صوتٌ ينادى : - ( ثم نقسم ما يشاءُ الله من ربحٍ حلالْ ! ) * * * ربحٌ حــــلالْ !! اللهَ .. يا هذا الحـــلالْ أوَ لست تدري إنّنا كدحــــاً ننظفُ لقمةَ العيشِ الكريمِ ونشربُ الصّفو الزلالْ و نكرهُ أن نؤخّر من ينادي بالضرائبِ .. والعشورِ .. زكاتنا .. و النافلات من القبانةِ و الجبايات الثّــقالْ ثم نضرعُ أن يجنبنا الكريمُ مغبــةَ الضيم المريرِ و ذلّ مقبرة السؤالْ أوَ لست تدري إنّنا .. نقتاتُ صبراً موجعاً إن رقَّ عيشٌ و استحالْ اللهَ .. يا هذا الحـــــــلالْ !! * * * إرفعْ خوانكَ ما لهذا جئتُ أسأل من فتاتكَ ..؟ كيْ تجود بمـــــنّةٍ مُـــــدّتْ و صارتْ حبل مقودنا الرّسنْ ؟ بل .. جئتُ أرفع صوتنا إذ إنّهُ لو كان قد غاب الذي عجن الدّمــاء بثورةٍ فالصبرُ أضيقُ من مسامِ الجلدِ لو حانَ الزّمن . وقال ايضاًفي شقيقته اميره مع تحياتي لها إلي شقيقتي الرائعة .. البهيّة أميره تلك التي علّمتنا حكمة الإيثار ومعاني الأيراقْ أمـــــــــيره على لــونينِ .. من رهقٍ .. تطوفُ و تفتحُ الأبوابَ في كُلِّ اتـــجاهْ العمرُ مرتهنٌ لديها بين نســجٍ و اقتراحٍ و انتـــباهْ تمضي .. إلى الإيراقِ تشرقُ في بهاءٍ دونه كُلُّ الجبــــــاهْ هيَ اقترحتْ من الألوانِ معنـــاً تشرقُ الأشــــياءُ في دنيا بهــاهْ يتماهي بين أحزانٍ تذيبُ القلبَ أفراحٍ على حلــــمٍ تسافرُ في سمـــاهْ هيَ اشتقتْ من الفرشــــاةِ مسراً لحنينٍ ضوّأ الأرجــاءَ من ألقٍ و رفرف في صفـــاهْ هيَ هكذا .. كوناً رحيباً خُــصَّ بالإيثارِ و الإشراقِ مثل الحسنِ لكن .. إنّ في الحسنِ اشتباهْ هيَ .. لا .. لستُ أقدرُ كيف أبلغُ منتهاً أبداً يجاوزُ منتهــــاهْ * * * أيا منحولــــةُ الجســدُ استقامَ و إن تقوّسَ و الوجوهُ يحفها .. زهو الميـــاهْ أيا أميرةُ إن تكن قصرتْ عن الإيضاحِ نافذتي و رفَّ الصّمتُ عرّشَ في الشفـــــاهْ فلأنت .. مُفتــتحُ القصيدةِ حرفها المنحوتُ و المجبولُ .. من دنيا ضيــــاهْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
سلامات وعوافي شكرا عبير وشكرا مها عبدالله فقط اعلم جيدا انا الطيب برير رجل يبعث فيك الامل ويجعلك مليء باليقين تجاه الحياة برغم جيوش احزانه التي تطل من بين القصائدالسمراء النبيلة... هو في ارقي مايكون الانسان دائما هاشا باشا وفعلا يامها انه سحر الالقاء حين تتوسمه الاشعار ويترصده السامعون فتخرج همسات اشعاره كنسيم هميم يلطف الروح فتتغشاها سحائب من نعيم ورخيم صوته وادبه الحميم تجعلان الواحد منا يحيا الف مرة ليري نفسه يموت في انفاس قصيدة.. شكرا لله ان متعنا برؤية الطيب برير والاستماع اليه.. وشكرا لله ان البسه ثوب الصحة والعافية والف لاباس عليك يابرير وانشاء الله ايامك كلها نعيم ورضاء وشعر.. مع كثير كثير حبي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: ودرملية)
|
الاستاذة عبير تشكرى على هذا البوست الراقى فصديقى الجميل صاحب الحرف الانيق الطيب برير يجعلك تحس بالفة وحميمية مع حرفه الراقى فالف حمدا لله على السلامة صديقى برير لك كل مساحات الجمال لتزين هذه الخميلة ببديع المعانى تحياتى ومودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)
|
وقال
زمانُكَ .. والجوعُ مفردةُ الكلامْ
يا كُلَّ عافيـــتي و بوحَ تأرجحي في مهدِ جائشةِ الصّهيــــلْ مَـــثِّلْ تشرنقَ صمتنا .. بؤراً من الصبر النبيلْ هذا زمانكَ فاقترحْ للصّيفِ .. مروحةً .. و سقفاً أو ففاوضْ ظلَّ أعجاز النّخـــيلْ هذا زمان الخبزِ يهضمُ جوفَ إمعاءِ الدّقائق يشتهي زمن الرّحيلْ إسقطْ قناعكَ و اطّـــــرحْ زبد التّغازُلِ بين .. هلْ .. كانَ .. يمكنُ .. مستحـــــيلْ يا أنت يا هذا الذى أبداً تكــثّفُ من حضوركَ في دمايَ و ترتجي فيئَ المقيلْ مارسْ حقوقكَ في استـــلافِ زماننا فالجوعُ مفردةٌ تُحرّكُ مفصلَ الحرفِ الأصيلْ لا تبتني قصراً من الوهــمِ اتئدْ خطوَ التّغلغلِ في مساليكِ الهديلَْ ما عادَ في الإمكانِ صوتٌ للذي شاد التأمُّلَ فكرةً و تســوّرَ الحلمَ الجميل خدراً يكونُ حديثنا لو هجّنتْ هذي البوارقُ مائسَ الصّــوتِ الصّليلْ عبـــثاً نحاولُ أنْ نقاومَ موتنا إنّا نقايضُ صحونا بالصّمتِ بالنّــومِ العليلْ ما عادَ في الفرحِ التجاءٌ و التقاءُ الضــــدِّ في بهــوِ المثيلْ لم يبقَ في التّاريخِ سطرٌ للذى صكَّ التّســـامحَ كيْ يُصالحَ قاتلاً أو .. يشترى رهقَ القتيلْ عمّق نصالكَ أو فكن حطباً لتُحرقَ مثلهم فينالَ دفئكَ صاحبُ البنكِ العريضِ و شيخنا .. الورعُ .. الجليلْ لا تجترئِ كذباً فتباً للذي .. طاشتْ لوامعُ برقهِ رعداً يفرقعُ لا دعاشاً جاءَ لا مطراً و لا ... عذراً سنأتي في القريبِ معَ الأصيلْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)
|
كان يلبس جلبابا ابيض ,عمامة بيضاء وعلي كتفة شال ابيض بة بعض خيوط ذات لون ازرق دوما يباشرك بابتسامتة الجزلة حيث تمارس فعلها في ترتيب ذاتي طاردة جنجاويد الغربة لي معة صحبة جميلة وهو خير رفيق .اين انت يا صديقي تعاتبني لغيابي عن المنبر وتدعوني اليه وتبشرني بلقاء الرائعيين من صحابنا مع تناول وجبة دسمة من حوار لطيف .اين بناياتك الشاهقة من شعرك نريد ان نسكنها ومن دخلها فهو أمن . العزيزات عبير خيري /مها عبداللة شكرا لكم وانتم تملؤن المنبر ببعض ما جادت بة قريحة هذا الشاعر الجميل .
اتمني ان تكون بخير ولك مني هذة الشعر نسيج يصل بين والفضاء ويأذن الئ بالدخول إحتفال وإحتشاد ودقات طبول إيفاع يرتب فوضي ذاتي يملاءني حضورا وإنفعالا وإحساسا بلإنتماء
تعال ايها العطر وبك يطيب المكان مجـــــدي شــــــــــبندر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: مجدي شبندر)
|
الطيب برير: كلماته صهو الجياد الشامخة ومربض النقاء والعبق وصحوه الألق وعطره الوفاء
شكراً لكم على هذه اللوحة التي يسافر المرء في ألوانها «العبيرية» ودفئها «الطيب» في كل أركان المدى فتستنشق رئتاه نسيم العافية وأريج الصدق..
مها.. أنت أغنية لوطن لا يتكرر إلا في عيون الأتقياء لك المحبة ولمعاوية سلام وحب وشوق ملء أثواب الأفق
أيها الطيب العزيز.. أين أنت ؟ دع عنك شوقي فإن الشوق ميلاد فهلا تبدت على نافذة الشوق إليك ذاكرة مجهدة بانتظارك؟
لكم عظيم مودتي والسلام والندى
معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: مجدي شبندر)
|
الطيب برير مثلما قلت بأن حديثك قد تمتطي في مجال الظن واستلف التمنطق رغبة في صنع تاريخ ما ، فأنا قد تمدد حزني المحفوف بالظن بأنه ثمة مايعكر صفوك ويختلق التبعثر في فوضى أنتظامك ، هذه النزعة الدفينة للغياب قد تكشف عن سلطة أخرى تحاورك ، تقلقلك ، فأراك مختبئاً باتجاه عشيق وراء الخباء ( اشركنا معك ، حتى لا نحسب هفوتك في تراتيب الغياب ، قل واصدق كما عودتنا نبالك أن تنال من سهام الخيبة ) في شنو بس ؟ ورينا !!! ياجماعة العارف حاجة يورينا ( يا مها ، ياعبير ، يادو رملية ، الزول ده ما في زول قادر يجيب خبرو ؟ )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
الأخ الكريم محمد حسن العمدة سلامات يا صاحبي صاعداً درج المحبة ألقاك بإشارة تحدد مساراً مورقاً شكراً وأنت تهدينى قلبك طرساً وأخوتك مداداً أنت من أهل لما تنفيه عنك من مظآن الشعر والأدب إشرق هنا .. أو هناك فأينما تكون يسعى إليك القلب مودة وإلفة دمت يا صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
هالله هالله يا ود برير.. شفت الحُب دا كيف؟... أها الأخوان والأخوات الفوق لي ديل مسحو العندي كلو وزيادة.. لكني لا زلت أذكر "جُليدة" صغيرة بمساحة كف ونصف الكف في ذاك الدولاب العتيق في الصالون.. أحسبكم غيرتم اتجاهه الآن، وعاد للمكان بعض بهاء الديوان حيث يحتبي الضيوف.. أذكرها مخطوطة بخط واثق: قالت: رأيتك البارحة زهرة.. قلت: صدقت فأنا مرآتك أنت.. هل تذكرها؟ لا يهم، فالدولاب، والصحاب، و"الخليفة"، كلنا نذكرها، و"هي" أيضاً...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
Quote: يازول ميدان الشهداء والمواصلات بتاعته على بحرى والثوره والخرطوم ينشدوا ريحتك... ونحنا ننشدك كلك ... المحطات تسل خبرك ... والحاره الرابعة وووو زمـــــــــــــن يالطيب الطيب....
|
سفيان يا صاحبي السلام عليك وأنت تعيد دورة الذكرى في دمي باتجاه صفائك وودك وإذا انتهى بك شوط التطواف إلى (هناك) فـ... إشربْ لهَا كأساً من الحبِّ الّذي في غُربــةِ الذّاتِ صِيامَـا ناسياً دمُكَ الّذي في جلسةِ الرّوحِ قد طالَ مُقامَا يَسْتطيلُ إذا مَا أنتَ أعلنتَ في هَمْسٍ .. قِـــيامَا نحوَ شَمْسٍ لمْ تزلْ ترجُــو من النّجمِ ضياءً أو تمامَا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
Quote: انا قائل الطيب شايلة معاي براي ، ما زلت أنتظر محادثتك. يقطع يوم أبو التنفيذ بتاعك ده.
|
جئتني يومذاك يا سيدي صديق يد في حرف .. وخاطر في (التنفيذ) (مقطوع اليوم) بدعائك هذى تجربة إحكِ أنت عنها هنا فأنا منصرف الآن لترتيب فوضى محبتك في ديوان قلبي سألقاك بعده (مشنبتا) و(مشوكاً) و(مكوسلاً) و(المعني) في (بطن الشاعر) دمت يا صاحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: الطيب برير يوسف)
|
((( سألقاك بعده (مشنبتا) و(مشوكاً) و(مكوسلاً) و(المعني) في (بطن الشاعر) دمت يا صاحبي)))) يا صديقي الطيب حمد الله على السلامة ولاني بطنك تتعلق باللسان فانت دائما مشنبتا في خاطري كشجرة حاجة أمنة ، ومشوكاً في خارطتي كسيل الأمم ، ومكوسلاً في تلك السامية كسلا وبرضو حمدو في بطنو. تعال قبل السنين تجري ، تعال ، أخيرليك تعال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
Quote: أعترف بجهلى ... و أعترف أننى أتعرف للمرة الأولى إلى هذه الصور الشعرية التى تدلف إليك بلا إستئذان لأنها تعرف أن بإمكانها تغيير طعم يومك .... لكن يا صديقى الطيب برير يوسف .. الأهم من ذلك أننى و كلما فاجأنى "شئ" سودانى خارج عن مألوف هذا الجو الذى يطوينا .. تراتى إمتلأت سعادة و أملا طالما لا زال فينا شئ من جمال.... لذا .. فالأمر ليس مجرد قصيدة نفذت إلى دواخلنا .. و لكنها رسالة الجمال الذى لا زال يسكن بنو بلدى ...و طالما سكنكم / ننا مثل هذا الذى إنداح منك .. فنحن و الأمل رفقة....
|
أخي عمر سلاماً طيباً مباركاً بما تفضلت به هنا تقترب المسافة حتى تصير مسافة القلب لبعضه حقاً وكما قلت (نحن والأمل رفقة) هو كما تقول وأزيد بالاحترام دمت يا عزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
سيدي ودرملية سلامات ياصاحبي لعلك باخع نفسك ركضاً لإدراك غاية الإشراق في شوط التعبير وما هو بقادر على بيان ما أكنه لك هل مازال يناديك بـ..
جَالِسْ مسَاءَكَ فُرصةٌ أُخْــرى لإحْـكَامِ التّـذكُّرِ ضمنَ دائرةِ القلــــقْ وَ اشْرَبِ التّـنْبيهَ من فِـنْجَانِهِ هيَ قَهـوةُ الإيْـــقاظِ من طحنِ الأرقْ أنا لنْ أُسمِّى مَا سيأتِى صَحوةً لكنّهُ نومٌ يُعذّبُــهُ المَلقْ إنْ صحَّ مَا قد قُـلتُ يَكفى إنّهُ وقتٌ يجئُ مُبعثراً يَمضِى و كَما اتّـفَقْ تكفيكَ حَسْـوةُ فَـقْرِهِ خَشِنُ الرّغِيفِ يَملُّهُ دمعُ المَرَقْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
Quote: العطر نسيج يصل بيني والفضاء يأذن إلئ بالدخول إحتفال وإحتشاد ودقات طبل إقاع يرتب فوضي ذاتي يملاءنئ حضورا وإنفعالا وإحساسا بالانتماء
|
نعم.. كما أنت يا شبندر تمسك ما تشاء من الوجد وترسل ما تشاء من البهاء يا مجدى ذكرت من مظهري جلبابًاً وعمامة وشالاً (هي) تحبني هكذا.. فوفاء لذكرى أيام فائتة ورجوعاً إلى الذكرى أحب أن أتزيا كذلك لكن قل لي أنت هل ما زلت في ركضك ذاك متأبطاً ورقاً ولا تكاد ترى الأشياء إلا حين تصطدم بها أخشى عليك من (شكوى) نعالك ولك في قصة (مركوب النمر) - أكرم الله السامعين - منادح من لجاجة الخاطر في سوء الظن دمت يا صاحبي وشكراً على البهاء هنا قصيدة مورقة باخضرارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
Quote: هالله هالله يا ود برير.. شفت الحُب دا كيف؟... أها الأخوان والأخوات الفوق لي ديل مسحو العندي كلو وزيادة.. لكني لا زلت أذكر "جُليدة" صغيرة بمساحة كف ونصف الكف في ذاك الدولاب العتيق في الصالون.. أحسبكم غيرتم اتجاهه الآن، وعاد للمكان بعض بهاء الديوان حيث يحتبي الضيوف.. أذكرها مخطوطة بخط واثق: قالت: رأيتك البارحة زهرة.. قلت: صدقت فأنا مرآتك أنت.. هل تذكرها؟ لا يهم، فالدولاب، والصحاب، و"الخليفة"، كلنا نذكرها، و"هي" أيضاً...
|
والله يا خاتم الـ(جليدة) دى لسه قاعده هناك والشخابيت ما زالت تملأ الدولاب باطناً وظاهراً ومازالوا يشتكون من فوضاى الغريب إنهم قالوا بحبو (فوضتي) و(لماضتي) بعد ما سافرت الخليفة سيسافر يوم السبت إلى مصر لحضور حولية السيد البدوي الخلافة متطلباتها كثيرة يا خاتم كان الله في العون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
الأخ الكريم صديق لك التحية والإحترام ما أقوم به يدخل في باب الدّين لهذا الرجل المبدع وكما قلت Quote: شكراً لهذا البوست الذي أنتقم من زمنٍٍ ابعدنا عن ممارسة الحب مع الأخرين ، وجعلنا نجثو مجبرين في محطاتٍ تلامس النهايات البعيدة ، هذه الكلمات التي تناثرت كالدرر في هذا البوست أغرقت كل الحزن الموجود واستحدثته بفرحة جديدة.
|
تقبل مجدد التحية والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: الطيب برير يوسف)
|
Quote: كم مرة ضغطت على (أضف رد) ومسحت ما كتبت كل كلام أكتبه أحسه دونك أي خاطرة تلتمع لا تماثل برقك العبادي كنت أتابع ما تقومين به في صبر وجلد كنت خجلاً أن تنادى على بالحاح وأنا في صمت التمتمات لم أكن أملك حرفاً بقدر ذاتك هل في هذا عزاء في تأخير ردي عليك
|
الأخ الأكرم الطيب برير يبدو لي أن ما كتبته أعلاه قميص من نسيج هو أرحب من قامتي لك أطياف الشكر عليه وليتك لم تتردد في (إضافة رد) فأنت تقول (ما تردد دم في اقتحام وريد) نعم.. تأخر كما شئت واحضر متي ما أردت فلك كامل العزاء في التأخير وكامل الشوق في الحضور ولن أكف مطلقاً عن مناداة حروفك الوثابات هنا رضيت هذا أم أبيت فكما قال أخونا صديق لم تعد ملك نفسك لك مجدد التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
Quote: الطيب برير : لم يعد بقاؤك قرب الناس خياراً ترفياً أو قرارا فرديا أنت تملكه ، لقد تمحور لواجب توجبه الظروف ، ولقرارٍ يمتلكه برلمان أحبتك ، أنت - كما عودتنا - أول الواقفين على عتبات الأخرين عند المحن - وكما عهدناك - تنثر فرحك وتدخر مروتك لما ينفع الناس ويذهب بالزبد، فابق معنا ولا تدعنا نبحث عنك.
|
سيدي صديق لك ما تشاء من التواصل أنا هنا دوماً ووفاءً لهذه الأخت الكريمة الأستاذة عبير سأجع هذا البوست دون غيره المكان الأوحد لي هنا لقول كل ما أريد لن يكون لي بوست خاص سوى هذا هل ترى في ذلك بعضاً من رد الدين لفضلها على أرجو ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
أستاذي الحبيب
الطيب برير
لم أكن أعلم أن بكلماتي وهذا النداء يأتيني هذا الكم الهائل من ما سطرته أصابعك من جمال حقيقي .. وليتني كنت أعلم .. حين كتبت هذه الكلمات .. تمنيت حضورك بما لا أعرف عنك .. وما حاولت البحث عنه فيك .. ولكنك تعلم ضآلة سبل التوصل الى الروائع في هذا البلد .. أصبت بخيبة امل كبيرة وأنا أحضر كل يوم لأرى كلماتك ولا أجدها .. وأسعدتني العزيزة مها عند حضورها ببعض مما لا أعرف ..
الآن وبعد هذا الحضور الكثيف .. وكل الأعضاء قطعته عهداً على نفسي بألا تقفل هذه الاستراحة أبوابها أبداً ..
مها.. أردك أن تساعديني على هذا العهد
شكراً لكل من أتى وكتب عنه كلمة زادته ألقاً
وكثيف الود لكل من جاء باسمي
لكم كل الحب
أبداً
عبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
Quote: مها.. أردك أن تساعديني على هذا العهد
|
اعدك يا عزيزتي بذلك واليك بعض مما قال
ما أمكن قولُهُ .. عبر البُرُوقْ وهْمــاً حسبتٌ البرقَ يلمعُ كيْ يُعـــلّمَ شاردَ المطرِ .. الإيابْ بتّــنا نحقّنُ في السحابِ بركعتينِ تلاحـــقاً أنْ قد نفـــخنا في رئاتِ الريحِ فوحَ دعائنا إمّا أجابْ مثلما حظُّ الرياح الآن سَــوقُ سحابنا أيجئُ بعضُ مخاضها ظــنٌّ .. تقطّــعَ في متاهاتِ الغيابْ * * * قولوا له هذا المُحــدِّثِ بالفجعيةِ بينَ حلقِ الأرضِ بهوَ سمائنا وعــدٌ تأخــــــرَّ أو تلكأَ في أمانيهِ العِـــذابْ فالنّــيلُ يسحبُ شاطئيهِ و لم نزلْ نُهدي لهُ كلَّ الحسانِ من القصائدِ زهــوها .. ريقٌ يبلّلُ حلقَ أغنيةِ السّحــــابْ * * * إخفضْ عُــيونَكَ ليس فوق السُّحبِ سطركَ إنّما في الأرضِ سطرٌ طيّـــهُ معناً كتابْ فاتلُ علىَّ قصيدةَ الزرعِ احتفاءً يخرجُ الإحساسُ شطئاً من مساماتِ الترابْ إخفضْ عيونكَ قد شرحنا صدرك الموبوءَ بالتّخمينِ إحقاقاً فتحنا كلّ عينٍ فيكَ نافذةً و بابْ * * * أيُّ المراصدِ - غير وجهكِ - صار مرآةً تَلـــفّتُ بين .. مُــدَّخَلِ الحضورِ و حالةِ العدمِ .. الغياب أيُّ المراصدِ غيرَ عينكَ – أطفأتْ إنسانها فقأتْ بذاتِ القصدِ عين مدارنا فلكَ النّـــوازعِ .. والعذابْ لا شئَ - بعد الآن – يرصدُ غيرَ هذا الوقتِ يركضُ في فضـــاءٍ يقتفى أثرَ السرابْ هذى .. بدايةُ كوننا كنّا قديماً شارعاً يفضي إلى وهــمٍ و يمعنُ في الغيابْ كمْ منزلٍ كنّا نُعِــــدُّ لكيْ تجيئَ مراصدُ الإحساس وفقَ مطيّةَ الحُجُبِ الكثيفةِ حسبما قد كانَ في السِّــــفْرِ المُـــهابْ فإذا الذي طيَّ الغيومِ .. تــــوهُّمٌ مثل الذي خلف الغيومِ .. توقّـــــعٌ ... حــــدْسٌ .. سرابْ .. و إذا الذي شقّت عصاكَ تجاوزاً قبــوٌ تصايحَ في مداخله الخرابْ * * * ها أنت تعرفُ إنّهمْ نكأوا جراحكَ و استفزّوا صوتك المبحوحَ يأبى لمْ يَهُـــنْ من ذا يقولُ بإنّهم .. طمسوا عيونك بالدّموعِ و أسلموكَ لحالةٍ ألماً تئنْ لا شئَ يُنسيكَ الجراحَ الآنَ حرّكْ من لدنكَ حُوارها أبداً تحنْ لمعُ البروق الآنَ باتَ مُحرّكاً ناقوسنا في كلّ إرصادٍ .. يرّنْ هـــذا ، .. و إن زعموا بأنّ الأمر فيك غوايةَ الحَدْسِ الهبـــاءِ فإنّمـــأ .. بدءُ الحقيقةِ محضُ ظــنْ فاكتب – لوقتك - هذه الآفاقُ يسرجها الذي زرعَ الغمام و جاءَ في الإحساسِ .. مُـــزْنْ قد جاءَ في صدر الغمامةِ : إنّه .. ( أنْ لو صدقتم حالةَ الإحساسِ .. حتما لا أضـــنْ )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)
|
وقال ايضاً
ومْــضَـــةٌ بَرِقتْ وسِّـــــعْ حدودكَ في دمي و املأ مساحةَ يقظةٍ بحضوركِ الممــــتدّ في عصبِ السّنينْ إنّي أراني أعصرُ اللّحظاتِ .. شعراً سرّب الإبداعَ في طقسٍ رصينْ لك أن توسّع أو تسافرَ في دمي معناً يضيئُ لفكرةٍ قبستْ وشاحَ الصّدقِ من نسجٍ أمينْ لك .. من شواهدِ ليلنا حِــلَقاً ترتّلُ سورةً تسْــتَكْنِهُ التأصيلَ من عمقٍ .. دفينْ لكَ .. منْ شواهدِ ليلنا عينانِ رتَّبتا طوالعَ لُقيـــةٍ بمواقعِ الوعدِ المعلّقَ في السنينْ لكَ ما تشاءُ فإنّما هيَ ومْـــضَةٌ بَـرِقتْ و كنت بجوفها أستعذِبُ الإيقادَ من عصبي أُضئُ لكَ الطريقَ و أختفي صوتي يجاذبُهُ الحنينْ * * * قد بُـــــحَّ صوتيَ عندما ناديتُ فيكَ منبّهاً في اللّيلِ جاءُوا عبر فوهاتِ البنادقِ كان جيشُ القادمينْ أعرفتهم ..؟ كُلُّ الذينَ أتوكَ .. من فــجِّ النّـــفاقِ و عبر مئذنةٍ تصيحُ : ( المالُ أكبرُ ! ) ثمّ تمنحُ من صكوكٍ للذي رسمَ التّديُّنَ و اغتني من قوتِ كُلّ الكادحينْ أعرفتهم ..؟ يا أنت يا بدءَ الإشارةِ من زنادِ الصبر تقدحُ ثم تشحنُ من لهاثِ الصابرينْ أعرفتهم ..؟ حتماً رأيتَ الخوفَ حينَ أظلّكَ الأمنُ الوديعُ ! العدلُ و القولُ المبينْ !! تَعَـــــلّمْ أن يكونَ الصّدقُ زادكَ في المسافةِ بين صمتكِ صابراً و الحـــقُّ تُعلنهُ صراحاً حين يعسفُ كل طاغوتٍ لعينْ * * * أنا إذْ أُحرّكُ ساكناً حسبي وهبتُ الصّامتينَ لسانهم و طرحتُ كلّ مقالةٍ عبثاً تبيعُ النّاسَ .. مدحَ الساقطينْ كــــفّوا فما نحنُ الذين نبيعكم إصغاءَنا ليصُبَّ فيهِ المترفونَ نجاسةً من حلمهم زلفى لكلّ الحاكمينْ إنا نمترسُ كلّ حرفٍ ننحتُ الكلماتِ في جسدِ الحقيقةِ نقـلعُ القطبانَ عن حــرٍ .. سجينْ * * * لكَ أيّها الشعبُ المساحةَ فانطلقْ و املأ مساحةَ يقظةٍ بحضوركَ الممــــتدِّ في عصبِ السنينْ لكَ ما تشاءُ فإنّما هيَ ومْـــضَةٌ بَـرِقتْ و كنت بجوفها أستعذِبُ الإيقادَ من عصبي أُضيئُ لكَ الطريقَ و أختفي صوتي يجاذبُهُ الحنينْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Safa Fagiri)
|
الطيب برير .. هكذا دون أن أسبق اسمك بشيء ؛ و أتركه ( مصبوغاً ) بالابداع .. شكراً لكل الذين أسهموا نقلوا ما كتبت ؛ تحديداً عبير و مها ؛ فلا أدرى أنت الذى سكنتهن أم حرفك ؟ .. كليكما يستحق .. .... أقول:أنك قطعا قد رأيت - من قبل - جرحايسيل؛ و لو فى مباراة لكرة القدم؛ لكن هل رأيت نزفا لروح ؟؟ هل أحسست بروح تنزف ؟؟ من يقرأك ؛ أو يقرأ لك ؛ قطعا سيرى أو يحس .. اللهم أنعمت فزد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)
|
يا مها.. أشكرك حتى تستغيثى .. بل حتى تغرقى ..على هذه الهدية ؛ و هى لَتُعد فى ( النفائس ) . لا تزعلى من ذاك السكون الذى أشرت اليه.. لأنى أحسب أن انساناً فى مقام هذا الأستاذ يمكن أن يسكن كل ذى حس يتعامل مع الكلمة بذهن مفتوح و قريحة؛ و أحسبك أنت فيهم و ان تواضعتين بالنكران . لن يسعفك . فالرجل قد سكنك و فى اللب ؛ و سكننى مثل كثر. أشكرك على الهدية - التحفة ؛ و قد قلت فى تعليقى: ( اللهم أنعمت فزد ) .. قولى آمين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
الاخ/عبداللطيف خليل محمد علي لك التحيه والاحترام ان من يسرب مثل هذا الدفق من الشعور ويشحن طاقة الحروف بزوادة الابداع يظل جديراً ان تفرد له المساحه بالقلب ليسكنه غرفة غرفة ويمد ظله في مجرى الدماء شكراً لك وانت تشير بالمحبه( لذات المعنى بالسكون) لاتنقطع من هنا فغداًاكثر رحابة مع هذا الرجل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)
|
حظي أنا ان قصائدي لا تملك البوح المموسق في اللغات كما تملك القول المشاع حظي أنا أن مواهبي لا تنتشي تفجراً إلا في لحظيات سراع ثم تغيب تجاذباً وتستفيق في لجة البحر (اليوماتي )والجو الحياتي الصراع حظي أنا اني لم أنال المعجزات توارداً في خاطري ، كي ألجم القلب المكابر وأخرس نبضه الملتاع ( صديق) --------------------------------------------- up
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Safa Fagiri)
|
الأخت الكريمة Safa Fagiri سلامات يا فاضلة " فضّت رسالته على عجلٍ بائن ولهفة واضحة.. واضطراب حاصل قرأت بصوت داخليٍّ مرتجف: " لوأسلمت ودخلت في ديننا .. زوّجناك الأمير يونس الدكيم لو يرضى بذلك.." ضربت الملكة فكتوريا كفّاً بكف ورفعت حاجبها الأيمن فوق مستوى سطح التعجب وأنزلت الآخر تحت مستوى سطح الجرأة وقالت في استغراب تام: " أجى ياالتعايشي يا ود تور شين!!" والعهدة على الراوى قيل أن السيد يونس الدكيم - طيّب الله ثراه- كان صباحَ مساءَ يطرق الباب على ود تور شين مستفسراً: " الشئ شنو آلخليفة.. الجماعة لسه ما ردوا..؟"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
Quote: حين كتبت هذه الكلمات .. تمنيت حضورك بما لا أعرف عنك .. وما حاولت البحث عنه فيك .. ولكنك تعلم ضآلة سبل التوصل الى الروائع في هذا البلد .. أصبت بخيبة امل كبيرة وأنا أحضر كل يوم لأرى كلماتك ولا أجدها .. وأسعدتني العزيزة مها عند حضورها ببعض مما لا أعرف .. الآن وبعد هذا الحضور الكثيف .. وكل الأعضاء قطعته عهداً على نفسي بألا تقفل هذه الاستراحة أبوابها أبداً ..
|
سيدتي الفاضلة عبير سلامات أجدد وعدي أن يكون هذا المكان الأوحد بالنسبة لي لقول كل ما أريد دمت يا فاضلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
هل نام الشاعر؟ أم نامت عليه رطوبة الخليج.. ود برير يا خلي وصفيي.. انفقت زماناً مدلجاً لم استنر فيه بجديد منك.. هل من جديد؟ تعريجة: لو كان لهذا البورد حسنة واحدة تغسل آثام الخصام والمعارك الفضائية والكرتونية فيه.. فهو هذا البوست.. شكراً لـ: عبير خيرى التي مسحت بلمستها الاستثنائية كل ما علق بنا من غبار وعثار.. بالمناسبة، يا ود برير، وين الديوان؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
صديقنا عبداللطيف ما دمت مكوع تب تحت (شدرتنا) الباردة وماك فايت إلا تسمع أها انعدل واقرا...
الغراب النبيه .. الغراب البليد .. و الغراب التفتيحة
( عطش الغراب عطشاً شديداً ) .. كما جاء في كتاب المطالعة الإبتدائية .. نعم .. كان لابد للغراب أن يعطش عطشاً شديداً ، فجدّه الأول أرهق نفسه و تعب تعباً شديداً ليُريَ الإنسان الأول كيف يوارى سوءة أخيه حين يذبحه من الوريد إلى الوريد دون واعزٍ أو ضمير . ثم بحث الغراب عن شئٍ يطفئُ ظمأه ، فعثر على قلّةٍ بها ماء .. يا للسعادة إذن ، لكنّ الماء كان في قعر القلّة .. يا للأسف . لابد من حيلةٍ و إلا فسيهلك غراب المطالعة ! نظر الغراب حوله فرأى حجارة صغيرة بالقرب من القلّة ، فطفق يأخذ من الحجارة و يلقى بها في القلّة .. هنا تبرز ثلاثة احتمالات منطقية و معقولة ، ليس من بينها ما أورده كتاب المطالعة : • الإحتمال الأول أن ينفق هذا الغراب و يموت من جراء هذا العمل المضني ، سيما وإنّه كما تفضّل كتاب المطالعة( عطش عطشاً شديداً ) .. و ردم قّلةٍ كهذه يحتاج بالضرورة إلى( الإمكانيات ) مثل كمية معتبرة من المرطبات و العصاير على أقل تقديرات مجالس المحاسبة و لجان التفتيش الدوري في المصالح المهتمة بسقاية الغربان . كلا لم يمت الغراب لأنّه كان غراباً صنديداً و ضكرا •الاحتمال الثاني أن تنكسر القلّة نفسها من جرّاء الرمي المتعاقب و المتلاحق من الغراب تبعاً للهفته و شفقته و عطشه الشديد .. أبداً، لم يكن الغراب ناسياً الحيطة والحذر والحرص في عمله، ثم إنّ القلّة نفسها كانت متينة و صلبة ، لذلك لم يستطع كتاب المطالعة نفسه أن يكسرها . •الاحتمال الثالث أن تردم هذه الحجارة الماء .. فالماء في قعر القلّة ، والحجارة صغيرة ، إذن لا سبيل للماء أن يصل إلى الأعلى إلا بحجارة صغيرة كثيرة ، وهذا يعنى أن تردم الحجارة الماء فلا يرتفع و لا يشرب الغراب ، ويموت . هذا الاحتمال الثالث يكذّبه فقط كتاب المطالعة ، إذ يرى أن الغراب ثابر على عمله و لم يلق بالاً لهذه الاحتمالات المثبطة و المغرضة آلتي تسعى لهلاكه بأي صورة من الصور ، وواصل العمل حتى ارتفع الماء إلى مستوى سطح البلاهة - في الاحتمالات طبعاً – ( فشرب الغراب ثم طار و هو فرحان ) !! نعم طار الغراب فرحان، و هبطت قناعتي في الاحتمالات الحزينة . غرابٌ ثانٍ ، ليس من سلالة غرابنا النبيه الذي استطاع بكل الحرفنة أن يقنع وزارة التربية والتعليم بقصته آنذاك ، و ليست له به صلة قرابة إلا إنهما يشتركان معاً في مهمة إكمال عدد الغربان في مقرر المطالعة الابتدائية فقط . غرابنا الثاني – و ليسمح لي أن أناديه بالغراب البليد- أمره في غاية السهولة واليسر ، فهو قد اختلس ، أو قل أصاب قطعة من الجبن في إحدى المنازل ، ثم طار بعيداً حتى بلغ شجرة حط الرحال عليها وهيأ نفسه ولعابه وإنزيماته لوجبته . و لكن هيهات ! فقد رآه الثعلب , و هو كما نعلم بالتوارث ماكرٌ و محتالٌ و ( مَــقرّم و شِفِتٌ ) .. فجعل الثعلب يستدرج الغراب ، وأوعز إليه أن صوته هذا متفرد و جميل و شجي ، فحرام أن لا يطرب الغابة ، و حرام أن لا يوظفه للشدو الجميل الأصيل ، كالحقيبة مثلاً .. و دعاه للغناء ، خاصةً و أن الساحة الفنية تفتقر للمواهب الجديدة من أمثله النوابغ الغريدين . لحظتها .. صدّق المسكين ، واقتنع وشرع في الغناء .. فسقطت قطعة الجبن و ..... لن أذكر أي احتمالات ، مثل كان .. من الممكن أن ( يخزّن ) قطعة الجبن في إحدى ( كضميه) ثم يغنى .. لاحق شنو !! هذا ما لم يحدث ، لأن الغراب هنا غبي!! هذه القصّة لو كتبت أو ألفت في الزمن الحاضر هذا لقلنا أن في الأمر غمزاً و لمزاً و توريةً ، فالغراب يرمز بالتأكيد( لمطربٍ ما ) و الثعلب بالضرورة ( شركة إنتاج فني ) ...... و .... التفسير بهذه الصورة مرفوض جملة و تفصيلة لأنها قصة قديمة ، فلا سبيل لقبولها بهذا المفهوم على الإطلاق . غراب ثالثٌ - يستعدُ الآن لكتابة مذكراته الخاصة جداً توطئة لنشرها في كتاب مطالعة قادم وشيكاً – هذا الثالث أمره جد عجيب .. فهو قد جاع جوعاً شديداً ، فراح يبحث عن شئ يزدرده و يسكت جوعه ، فبصُر بصحن فولٍ ترقد بجواره رغيفةٌ ( عيشةٌ ) دنا من الفول و اقترب . ولكن يا للحسرة والنادمة ، فالفول لم يكن( مُصلّحا ً) و لم تكن به أيٌ من مظاهر التبرج المحمود و التحسينات المهمة ، وهذا أمر في غاية الخطورة بالنسبة لمعدة غرابنا ، حيث أن ذلك يزيد من معدل استهلاك لعابه و إنزيماته مما يدخله في حرج و سوء الهضم ، و ربما يصيبه مستقبلاً بحصوة في المرارة أو تليّف في البنكرياس . و لم ينتظر الغراب طويلاً .. نظر يمنةً فرأى قطعة الجبن تتهادى و تتهاوى في طريقها لفم الثعلب الماكر ، فتلقفها منه وهي بين اللسان و الزور و خفّ بها بعيداً وألقاها في صحن الفول.. ثم إنّه نظر يسرةً فألفي صاحبه النبيه ذاك يعمل عمله في نقل الحجارة و إلقائها في القلّة و بذات الخفة و الرشاقة تناول من فمه حجرين – نعم حجرين – (سنينين ) .. و عاد .. وألقى بالحجرين في الصحن – لم و لن أكسر الصحن في القصة - فهرس بالأول الجبنة و كسّر بالثاني الفول ، ثم إنه جلس أرضاً ، و فتح الرغيفة ، و ( حشي ) لنفسه سندوتشاً مظبطاً .. و نظر إلى الغراب النبيه بقرف و إلى الثعلب الماكر باستهتار .. ثم استلقى على ( حِمّير قفاه ) و ( معط ) السندوتش .. ثم طار و هو شبعانٌ و فرحان !!! غراب تفتيحه ! و بعد.. من لم يقتنع بهذه القصص الغرابية الثلاثة ، فهو أمام إحدى خيارات ثلاثة أيضاً : 1.تظليل مساحة المطالعة الابتدائية في ذاكرته وإعطاء الأمر (DELETE ) حذف 2.المواصلة في تناول الحبوب الهاضمة لكل شئ ( الكويس منها و الكعب ) على أن يستعين في هذه الحالة بـ 3.( يخش فلم هندي ) إذ إنّه من أقوى العوامل المساعدة. وجاييك راجع ياخوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: الطيب برير يوسف)
|
Quote: أختنا الفاضلة مها عبدالله أنزلته هنا كاملاً ماعدا الإهداءات لك ولصديقنا الطاهر أرجو منها أن توردهما هنا |
الاستاذ/الطيب برير لك التحيه والاحترام اسفه لعدم انزال الاهداءات واسفه اخي خاتم محمد المهدي لاني لم اكن اعرف اسمك الحقيقي
الإهــــــــداء (1) أبى .. " البر .. كاتم السّر " أمى .. " أم السّعود " إخوتى الأفاضل .. بكُم يبلغُ نشيدُ الإلفةِ غايته من الحنين بدءاً و الصّـفاء مُـنتهى و معاً سنهدى " مرايا تمتصّ صورتها " إلى روح صغيرنا " أحمد الدرديرى " الذى رحل إلى الجنة باكراً عصفوراً أخضراً .. مغرداً بالشفاعة لأبويه نعم .. ما زال يؤرقنى الحنين إليه ،،، (2) صديقي العزيزين ... الأستاذ / خاتم محمد المهدى الدكتور / الطاهر عبد الرحمن أحمد عندما أقرأ على قلبى سيرتكما .. أجدُنى فرحاً أردد قول سيدى / الطيب صالح فى روايته " مريود " على لسان " الطاهر ود الرواس " : " الإنسان يا محيميد .. الحياة يا محيميد ما فيها غير حاجتين إتنين .. الصّداقة و المحبة . ما تقول لى لا حسب و لا نسب و لا جاه و لا مال ... ابن آدم إذا كان ترك الدنيا و عنده ثقة إنسان واحد يكون كسبان ... و أنا المولى عز وجل أكرمنى بالحيل ، أنعم على بدل النعمة نعمتين .. أدانى صداقة محجوب و حب فاطمة بت جبر الدار . " ،،، (3) عمي الأستاذ / عبد القادر يوسف حسن فرح الأشجار أن تستبقى حلم البقاء و رغبة الخلود .. فى ذاكرة البذور ما بين البذرة حلماً .. و الشجرة واقعاً قليل من الفرح .. و كثير من الخيبات و الأحزان .............. ............ ........... طي " مصطفى الوتر الشفيف المصطفى " صوت يخرج منك .. إليك المقدمــــــة إلا في المداد ... أذكر ذلك المساء الصيفي الرائق المزاج، على غير عادة مزاج الصيف, وأنا في حضرة النشيد للمرة البكر - بعد سنين تطاولت حتى ما عدت أحصيها - كان مساءاً بَليلَ القصيدة وأحد منتديات "الخرطوم" يستضيف "الطيب برير" ... كنت سمعت قبلها برنين اسمه وربما قرأت له بعض نشيدٍ عابر أو أننا تهاتفنا مرةً ما ... أذكر "الطيب برير" وهو ينشد أناشيده, وها أشهد أن الفتى يعرف تماماً كيف تنشد القصيدة، وبلغةٍ سليمة الجناب لا جناية فيها على الحرف أو... في زمنٍ خفتت فيه رنة النشيد وهو يُنشَد ... وسادت قصائد تستعصي على أن تقرأها مكتوبة بينك وبينك دعك من أن تقرأها على غيرك من السامعين وغير السامعين ... ............ ............ ............ ..."مَنْ قالَ ماذا؟!" خرجت بصوته إلى فضاءات المداد وهو يدلق جرأته على بياض الآخرين .... قرأتها وقلت له هي بلسان "درويش" (هي هجرةٌ أخرى، فلا تكتب وصيتك الأخيرة والسلاما) ... أما "مرايا تمتص صورتها" فأحسبه يطالع فيها ويساررها أن تريه صوته ابن مداده السري ... بعيداً عن صليل سواه ... هل تنــوي أن ..” تعزفَ منفــــرداً هذى مأساةُ العومِ مع الطُّــــوفانْ المسرحُ باعَ مقاعدهُ واستأجر نصفَ لسانْ إن كنتَ مصــرّاً .. فلتبحثْ عن قلبٍ .. مفتوحِ الآذان" هل يقرأ القارئون نوتة عزفه فيقولون أنه... يبحر الآن نحو انفراده عن اشتباهات النشيد ؟!... أحسب ذلك وأحبه له .... ربما بالنشيد / النشيد لا سواه ندرك أن تماسكنا والأشياء تتداعى من حولنا يتكئ – مخافة السقوط – على جذع نخلة نهزها فتصعد بنا الأناشيد .... وقبل، ما تراك تكتب وأنت توشك أن تحول بين القصيدة وفتنتها ... بين المداد وحزنه الأزرق الشفيف ... لا شيء ... لا شيء إلا أن تخلي بين المرايا وصورتها ..... عصام عيسى رجب أكتوبر 2002
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)
|
عزيزي الطيب ( والله نحن الطيب بنحب حب أصلو غريب ) في بنية الوعي الخلاق ، تذوب الإختلافات وتتناغم المتناقضات في بسيطة الأنسجام ، ينطلق الأنسان بكل ما أوتى من قوة لا تقهرها ظروف ويصيب كبد الحقيقة دون إستباق له ...........لطالما لامسنا هذه النقطة في مقاطعك وفي حب الأخرين لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
أخوي صديق سلامات طاقة الحب في قلوب (القوم) طاقة عجيبة لا سواحل لها ولا محددات ترى بعين الجمال وتنظر بلحظ العطف والاستحسان قيل أن شيخاً كان بصحبة تلامذته وحيرانه وفي طريقهم مروا على صبيان يضربون بالدفوف ويغنون بصخب ويرقصون بمياعة فقال الأتباع للشيخ: أدعُ عليهم فقال الشيخ: اللهم كما فرحتهم في الدنيا فرّحهم في الآخرة فقال الأتباع محتجين: يا شيخنا قلنا لك أدع عليهم .. ليس لهم فقال لهم الشيخ: إن فرحهم في الآخرة فلابد أنه غفر لهم ما في الدنيا ولن يضركم ذلك أو كما قال. دمت يا صديقي على المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: mohammed alfadla)
|
يعني الواحد يا صاحبي ما يدسى منك لكن كان إنت مسوى ليك بوست للموت كيف ما بزوغ أجييب كفني يعنى وأجيك هناك ولا شنو ياخ ما تكتب كويس الحب دا وين؟ الجمال كيف؟ القصص..؟ الشعر..؟؟ الحياة يا صاحبي؟ الموت دا كعب ما سمح كان جبت سيرتو تاني هنا بطفش .. بمش .. بسافر الدويم عديل كده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
لا حولااااا !! يالأغبـش !! عبير .. إنـك مخادعة ! أين الهدوء والمكان يمور ويصخب على هذا النحـو ؟ ..
ضربت الملكة بلقيس كفّاً بكف ورفعت حاجبيها فوق مستوى سطح الدهشة وقالت في عتاب او غضب (عديل كدا): " أجى يابنات أمي !! كان ماجابنا حظنا السمح .. وكان مافلح إحساسنا وتتبع صوت الطار .. كان شنو ؟ "
عبير .. نحن متشكرين شديد .. سيدى الطيب .. نحن سعيدين ياخي وبس ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: ملكة سبأ)
|
يا ملكة سلاماً طيباً مباركاً أفتقدك كثيراً قرأت ما تفضلت به رحت بصوت أجش أردد أغنية كنت سمعتها في زمن بعيد تنسب لمغني مدينتنا الدويم (علي طلحة) كان فيما رووا رخيم الصوت نديانه يوقف (شعر الجلد) حين يشدو: الملكة الكامل جمالك شايله النوم من عيني مالك مقسم بالحسن النمالك والهيبة الكاسياك جلالك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
يا خلي في الزمن الأغبر (هناك) وجاري في الزمن الأخضر* (هنا) قاتل الله الخروق المتسعة- كالعادة، وبسيرورة المثل العتيدً- على راتقها.. هل سمعت من قبل بحائك (أم جكاكي، في قول أهلنا في الغرب)، ولو تحكر على مكينة من عيار سنجر الما خمج، بمقدوره رتق أصغر فتوقنا..؟؟ سل الخليفة أن يساعدها بفاتحة، وأن يترك لك الجكة.. هذا من ناحية... ومن الأخرى، على ماذا يعتكز ديوانك المزعوم في تسكعه إليّ، ليستغرق عاماً ونيف؟ أراه سيأتيني حرفاً حرفاً.. لا يهم، طالما أن هناك كوبي وبيست فالمشكلة محلولة بفضل هذا البوست.. وشكراً لمها عبدالله من بعد، وعبير خيري من قبل.. ** نقطة سطر جديد... عنوان خاص لـ: مها عبدالله يا سيدتي.. لا مجال للاعتذار هنا.. فمن انا حتى تعتذري إلي؟ تعطف الطيب على مسكينين مثلي والطاهر فألحق بهما شرفاً لا ينقضي بادراجنا في الاهداء... أما عن اسمي الحقيقي.. فمن ذلك هربت للاستتار باللقب.. شكراً لك على إصرارك الجميل.. وشكراً كثيراً على أنك أتحت لي الديوان هنا، وصاحبه ما زال إلى قبل قليل يماطلني أسوة بجده عرقوب الذي يجاور الآن بنواحيه.. ــــــــــــــ حاشية: * المقصود هنا الخدرة الدقاقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: serenader)
|
Quote: عنوان خاص لـ: مها عبدالله يا سيدتي.. لا مجال للاعتذار هنا.. فمن انا حتى تعتذري إلي؟ تعطف الطيب على مسكينين مثلي والطاهر فألحق بهما شرفاً لا ينقضي بادراجنا في الاهداء... أما عن اسمي الحقيقي.. فمن ذلك هربت للاستتار باللقب.. شكراً لك على إصرارك الجميل.. وشكراً كثيراً على أنك أتحت لي الديوان هنا، وصاحبه ما زال إلى قبل قليل يماطلني أسوة بجده عرقوب الذي يجاور الآن بنواحيه..
|
الأخ الكريمserenader تحية واحتراما شكراً لك على هذا الكلام الرائع الجميل شكراً لك حين تخصني بهذا العنوان الخاص مثلك لا يتعطف عليه الأستاذ الطيب بإهداء فما سمعته عنك منه مستوجب عليه أكثر من الإهداء لك حدثني هو عنك وعن صداقتكم التي يشدو بها ويغني ويفاخر إن تأخر عليك في إرسال الديوان فهو كما علمت وتعلم (متصوف) في الحضور وزاهد في النشر .. يقدم رجلاً ويؤخر أخرى أرجو أن نتفق معاً على طريقة نشر هذا الديوان بعيداً عنه فهو لن يفعل وأظنك تعرف تجربته في ديوانه الأول (من؟ قال ماذا؟) أجدد لك تقديري واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
لكل من أتاني هنا ..
هذه الواحة آتيها كلما ضاقت بي الحياة خارجاً ..
بصفائها ونقاء الكلمات فيها .. ماء أنهل منه كلما جفت معاني الجمال عندي ..
وانا ايضاً .. لي ما يؤرقني من أحرف أعد بألا ترتاح إلا عند هذا الكم الرقي
واسمح لي أستاذي القدير بأن أطل مرة كل مرة ..
دخلني ..
عبر شهقة .. ذات مساء
فتّح منافذ رئتي ..
ثقب جدران الروح وخرج ..
خرج ليطوف داخلي ..
لم يأبه بحظر التجوال ..
ونظام عام الأجواء ..
وجدني أخيراً في مقهى الأدمع أحتسيها ..
ويا ويل شراييني بما تنضح به من فضلات ..
ويا ويلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
عبير ..
Quote: لكل من أتاني هنا .. |
افتحى لي بابا لأكون أول الآتين .. لكي أسأل : بالله ما الذي يملأكما- أنت و البرير هذا - حتى تفيضان هكذا ؟ ( نسق كلامى ) مجنون استثناءا فى ( الابداع ) . و ثالثتكما مها عبدالله التى تطل حاملة الوجع لكل من يقرأ . من أين أنتم ؟ أفي ( بروج مشيدة ) أنتم ؛ لا تؤثر فيكم معاناة الناس ؟ أم تلك المعاناة هي التى تبيض فيكم و( تفقسوها) جنوناً؟
.... بدأت أشك أنكم ثلاث ... أنتم ( مبدع ) واحد يسرق الأسماء .. هذا يقينى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: الطيب برير يوسف)
|
سلامات وعوافي مازلت ارتق روحي اذ تكالبت عليها الثقوب ..فقلت ماعليً إلا (ابحثو) فعطنت فيها كياني وتهت في تفاصيل تفاصيلها... ودرر الكلام الحلو تدهش ناظريً وتلهم نفسي بمدً سرير التمني الي ماكان وسيكون ..فهاانا انشدك المحبة وكمال الوداد ايها الطيب الجميل..غير اني في خضم سفًرك المنسوخ في ذاكرتي دخلت في سكرة (القوم) وحالات الجذب تتلاعبني بود هميم (اي والله) فتشغلني عن همومي وهمهماتي فخفت علي نفسي ان تنتهي مدتي هنا فارجع لهجير الحياة القاسي ومشاغلها التي تتعب الروح والذاكرة ..كيف ناكل ونشرب ياكلوا ويشربوا ..اهههههههههه كبيرة بقدر حجم ماكتب من حروف وبقدر ماسيكتب...ليتني ابن وسير من وسير لتركت الدنيا وهمها وجلست اقراءك حتي احس نبض حروفك قد استبدل دمي اشعارا فتنساب في كياني لحنا ملائكي شفيف خفيف تراقصني علي انغامه النسيمات العليلة وتداعبني وشوشات الحبيبة الوحيدة يوم ان افصد لها وريدا فاسقيها (محايتي) علي امل ان استبقيها بجواري حتي الرحيل.. يارجل بالله دلني كيف الخروج منك..فلي في الدنيا هموم..ساسردها لك يوم ان اموت وقامتي منتصبة بفعل دمها الجديد.... ساخرج مجازا ... مليون محبة واحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: ودرملية)
|
صاحبي ود رملية سلاماً طيباً مباركاً يعمك حالاً ومحلاً خذ مقامك في أي غرفات القلب شئت وتعال معي إلى مدينتنا الدويم وأقرأ.. سَكَــــــــــر زمن طويل مضى وما زالت تحملني الذكرى بين الفينة و الأخرى إلى هناك .. إلى الدويم ،حيث أيامها قد حفرت عميقاً عميقاً في داخلي . أذكرها دائماً بالشوق و الحنين . فكم كان ممتعاً لي وأنا طفل لم يبلغ سنة المدرسة بعد ، أن أذهب صباحاً إلى ( سوق النسوان ) حيث ( حبوتي التومه الزريقا )- عليها الرحمة و الغفران - تغدق على من البلح و القنقليس و النبق الكثير ، وتغرقني بالحكايات وأنا أرقبها وهى تدير المترار على فخذها فتحيل القطن خيوطاً و من ثم آخذه لبيعه( للصرماتية و النقلتية ) .. ثم أعود بالنقود إليها و انتظر المكافأة ، عيناً أو نقداً .. و من هناك أواصل قريباً جداً من السوق إلى زريبة البهائم حيث موعدي مع عمي حسن ( أمد الله في أيامه و أحسن إليه ) و القرش الحبيب ، ذلك الكنز الذي احظي به كل يوم ليفتح لي مغاليق ( طبالي ) الحلوى و البسكويت المنتشرة في الأحياء آنذاك و غيرها من ملذات الطفولة .. كثيراً ما كان يصحبني إبن عمى ( عماد ) ذلك الرجل الصبور الصامت الصامد ، فكنا بعد الجولة بين سوق النسوان و سوق الصرماتيه و الزريبة، نجلس لنلتهم ما عندنا من زاد و قبلها قد نصبنا ( القلوبيات ) شركاً وفخاً للطيور ، كعشوشة الغبراء و زوجها ود ابرق صاحب اللون الأحمر الطوبي ، غير أن أفئدتنا كانت تهفو لنوعٍ معين من الطيور ذلك الزوج الذي كنا نسمي أنثاه ( السّاله ) أما الذكر فكنا نناديه بـ(القدّالي) و لهذا القدالي أهزوجة كنا نستدرجه بها للوقوع في الفخ : القدالي يا بو حـــــوه القدالي شيل الطــوه القدالي دي المالوفه القدالي ترتر شوفـه و عادة ما يتم التنغيم بالضرب علي الصدر أثناء الإنشاد ، و الغريب أنه كان يستجيب و كثيراً ما يقع في الفخ المنصوب ، (بالمناسبة السالة لها أيضاً أهزوجتها لكني نسيتها فلتعذرني و لها العتبى حتى ترضى .. ) و يستمر الصيد حتى إذا ما تجمع لدينا قدر وافر من حصاد اليوم من الطيور شرعنا في إعداد وجبتنا اليومية آلتي كنا نصنعها بأنفسنا دون معونة من أحد ، و كنا حريصين على مسألة الذبح على الطريقة الإسلامية ، متحرين القبلة و البسملة ، فكنا نحضر معنا موس و أحيانا عندما لا نجدها نكتفي بأن نقول ( الله أكبر ) ثم نمعط الرقبة بمنتهى القسوة . كل ذلك الزمن يمضى بنا ونحن جلوس بالقرب من الزريبة .. و لا نذهب أبعد من ذلك حذراً و خوفاً .. فبعيداً هناك و بجوار السلخانة كانت تقبع الأنداية .. مكان كان يصيب طفولتنا بكثير من الهلع و الخوف ، فكنا نستوحشه و نهابه لما نسمع عنه من حكايات الطعن و البعج و الشجار و القتل يومياً . لذلك و برغم قربها كنا نراها بعيدة جداً يلفها ضباب كثيف .. و يسبق خيالنا الدخول إليها فنتخيلها مغارات مظلمة تقود إلى دهاليز أكثر إظلامٍ .. الناس فيها عراة .. كل منهم قد تحول أبليساً بمجرد دخوله إليها فصار له ذنب طويل و قرون ، وبرزت له أنياب ونتخيل المريسة أو غيرها شراب من قطران ، أو شيئاً مثل ( موية النار ) التي يغمس فيها السمكرية الكاوية قبل تزويدها باللحام .. كل ذلك نتخيله و لا نقترب ... كانت الأنداية سوق عكاظ الأعراب الذين يقطنون حول الدويم ، و كانت منتداهم حين ينتهون من البيع و الشراء والتسوق فيقصدونها و قد تزودوا بكل معينات و ضرورات السكر البلدي من أم فتفت و جقاجق و كمونية و بصل حار و نيفه ، يضاف إلى ذلك كمية معتبرة من الشطة القبانيت و الليمون ، حيث – و الله أعلم – أن المريسة أو أيٍ من أنواع السكر البلدي لا يستقر و يهجع في المعدة إلا إذا عولج بالأغراض أعلاه لذلك تنبع أهميتها و الحاجة إليها ، كما و أن الجلسة تنقص كثيراً في غياب هذه الأشياء كما يزعمون – و العهدة على من روي لنا ذلك - . كل هذا يحدث بالرغم من أن المدينة آنذاك كان بها باراً ( محترماً ) يرتاده كل مساءٍ لفيف من ذوى الرتب و المناصب ، أولئك الرجال الأنيقين الظريفين ، فليس ثمة كمونية أو بصل أو جقاجق هنا ، و إنما الزيتون و الجبن و المخلل و الطعمية و ما شاكل هذه الأشياء الخفيفة الظريفة فيشربون شراباً هادئاً ناعماً رومانسياً يهدهدهم هدهدةً و يحملهم حملاً على الطرب .. فالغناء ينساب ، فلا لغط و لا جدال و لا شجار غير أنه أحياناً يعلو بعض السباب .. أما أصحاب المريسة فإنها تؤزّهم أزّاً و تحملهم على ما أسلفنا من طعن وبعج و قتل و في أسوء الحالات التبول و التغوط في السراويل و الملابس الداخلية أو أمام الناس – نسأل الله العافية و السلامة – فشتان ما بينهما ، رغم أن السكر واحد في النهاية . و قيل أن صاحب البار - و هو من مخلفات الإنجليز و الخواجات في الدويم – كان يتعجب من هؤلاء الأعراب الرعاع ، كيف يطيقون كل هذا العفن و القرف و دونهم هذا الرقى و النظافة و التحضر ، و لمّا لم يجد سبباً مقنعاً لهذا الإقبال قرر خوض التجربة و اكتشاف الأمر بنفسه . ففعل فعل الأعراب ، ذهب إلى الجزر ( فاستفتت ، و استكمن ، و استجقق و استبصل و استنيف ) و تزود بكل لوازم الحكاية . و ذهب إلى الأنداية فاستقبلته صاحبتها بمرح زائد إذ إنها - فيما يبدو - المرة الأولى آلتي يشرفهم فيها ( الخواجه بتاع البار ) و قدمت له البنبر فجلس ، و استخرج أدواته البلدية .. فتولت الأمر صاحبة الدار إكراماً له و لدخلته العزيزة المشهودة عليهم .. وصنعوا له فوق المعهود و المقرر و المرتب .. منتهى الكرم والجود .. و جيء له بكورته ، رغوتها تفور و زبدها يتقطع و الذباب يحفها بالطنين و الأنين و الشكوى من السكر الزائف من جراء الريحة فقط - أكرم الله السامعين - ورفع الخواجة كورته و لكن قبل أن يبلع شيئا منهاً دخل أعرابيان .. فهالهما ما يريان فصاح أحدهما بالآخر : ( ها زول ... ما بتشوف خواجتك .. ما أسلم ) و قيل أن أعرابياً و ابنه كانا من معتادى الذهاب إلى الأنداية معاً ، و كانا من أكثر الناس إثارة للشغب يبحثان عنه و يفتعلانه مع أي أحد يشتجران مع بعضهما إن لم يجدا أحداً ، فمن حكاياتهما أنهما سكرا مرة و لم يجدا أحدأ يشتجران معه ، و لم يكن في الأنداية غيرهما عندها قال الإبن لأبيه : ( دحين آنت يابا عاماً أول داك .. ما قت لي إنعل أبوك ) فرد عليه أبوه سريعاً و بحدة زائدة : ( ديك خلك منها .. هسع إنعل أبوك ) و اشتبكا ، و تلاقطا بالعصي و تطاعنا بالسكاكين فسببا لبعضهما الأذى الجسيم . قيل أن هذا الأعرابي و ابنه كانا يتسوقان يوما قبل الذهاب إلى الأنداية كالمعتاد ، و لكن الأب تأخر كثيراً و الإبن يستحثه على السرعة و يلح عليه : ( يابا السوق طاير في السما دا .. أمرق جاي ، السايبه دي بتكمل .. إنجر خلنا نحصلنا فيها عبار عبارين يعدلن راسنا دا ) . و الأب يستمهله و يستأخره : ( الله يقطعك و يقطع المريسه معاك .. خلنا نتبضع و بعدين نغور لها .. الخرابه ) و أخيراً ضاق الإبن ذرعاً من مَهَلةِ أبيه الزائدة فقال لأبيه : ( ترا يابا أنا ما برجاك .. بمش ، بفوت قدامك ، إتْ تم محركتك و سحرتك دى و الحقنى .. و إن شاء ما تلم في كشنتا ) و ذهب الإبن ... وشرب ما شاء الله له أن يشرب ، و طفح العيش بالطلّق الكرميش ، حتى سكر سكراً وصل به حد ( اللغلغة ) و صار من العسير عليه القيام و النطق و تمييز الأشياء . و عندما وصل أبوه الأنداية وقف على رأس ابنه فنظر إليه الإبن باستغراب و تفرسه ملياً ثم وضع يده أعلى حاجبيه ممعناً في التفكير و التذكر ، ثم قال لأبيه بعد لأيٍ و جهد : ( و الله يا خوى زي التكنى بعرفك .. علّ إسمك تب مودرو ) .. سوق النسوان استبدل الآن بإدارة الجوازات .. و الأنداية صارت أفراناً .. و الزريبة في مكانها .. ما عادت الأشياء لها الطعم القديم .. ثمة أمر ما يحصل ما بين حزن الأمس و خيبة اليوم و ضبابية الغد .. ما عاد كل شئ هو هو .. حتى الذكريات .. يعلوها الصدأ !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
|
سلام كتير كتره شديده جدا للحضور
وتحيه للطيب برير يوسف
حقيقي استمتعت بكل الاتكتب منك وعنك وفيك
وساداوم الحضور جدااا
سعيده جدا باكتشاف البوست من خلال دعوتك الجميله
استمتعت جدااا بالشعر والفكره وحتي الذكريات
وعبرت عني تماما بان ما عادت الاشياء لها الطعم القديم
فصارت مالحه كما اعتقد
اتمني ان ياتي ذاك الطارق يبحث عن سكر وينادي ان النهر مسيخ ويذوب ذاك السكر في العمق الاول للنهر ويمتد خلال الثاني والثالث حتي العمق السابع للنهر الممتد ذاك المحفور بيد جدي او جد الجد
ويذوب السكر ونذوق الطعم الحلو مرارا ويظل الطارق يطرق باب الدار مرارا ليطلب سكر سكر ان النهر مسيخ سكر
مها عبد الله شكرا لاتاحه الفرصه لنقرا الطيب برير يوسف شعرا
شكرا
وساطرق هذا النهر مرارا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: توما)
|
العزيزة الغالية توما كل المحبة والمعزة والتقدير لك سعيدة بأنك هنا في بيت عبير (ابحثوا) (كنا) ننتظر طلتك طويلاً شكراً إذ تقولين
Quote: مها عبد الله شكرا لاتاحه الفرصه لنقرا الطيب برير يوسف شعرا
|
توما هذا النهر يشتاق زوارق الطوافة فلا تغيبي المسافة بين النبض والنبض تشتاقك وقلبي في توقيت حضورك
| |
|
|
|
|
|
|
|