دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الشاعر الكبير....محجوب شريف ....يشكر أعضاء وقراء سودانيز اون لاين.
|
أنا زول قروى.. الأنترنت ...حتى الأن مالاقى لى معاه صرفه.. لكن عارف تماما قيمة إهتمام الناس ...وده يساوى عندى الدنيا بى حالها ... وأضع.. الإهتمام فى مكانه الأيجابى ...انا تمام جدا .. مشيت قبل كم يوم للأخصائى ....وطمنى ...بس قال لى.. كميه من ألمحازير ..جيت مارق منو أضحك.. قلت الأبيات دى... عليك الله تهديها عنى على سبيل ألتحيه وألشكر لكل أعضاء.. وقراء سودانيز اون لاين ...ولهم جميعا ألتحيه والتقدير.
أمى الأن لاتشكو من الأسنان ولا أبتى من الأحزان ولا أختى من القولون ولاجدى من ألسلطان عليهم رحمة الله كل من عليها فان إذن بالله ما تجننى بالممنوع إذا اتكلمت بتكلم بصوت مسوع إذا أتالمت بتألم بدون إزعان إذا إظلمت بتظلم براس مرفوع أموت بالجوع ولا تزله فى جواى لحظه كرامة الإنسان لسانى حصانى ضد ألظلم كم لاواى هادى ألطبع حيث مناطق الكتمان بالله ماتجننى بالممنوع
محجوب شريف
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر الكبير....محجوب شريف ....يشكر أعضاء وقراء سودانيز اون لاين. (Re: عمر ادريس محمد)
|
يكفيك:
بخاف الطريق الما يودي ليك وأعاف الصديق الما يهمبيك
أليست "دستورا وطنيا" لكل انسان شريف يحمل الوطن في حدقات عينيه ؟ دمت انسانا نبيلا مرهفا، وشاعرا عظيما.
مقال لي كان قد نشر في مجلة "الصدى" الاماراتية قبل شهور، وأعيد نشره هنا
السوداني محجوب شريف.. محاكاة نبض المجتمع شعرا خالد عويس يعثر القاريء المتأمل لنتاج الشاعر السوداني محجوب شريف بدون صعوبة على ثمة تشابه بين هذه النتاجات ونتاجات الشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا لجهة التأثير غير المحدود الذي لا زالت تخلفه هذه النتاجات ليس في حقل الجمال فحسب وإنما أيضا في مجال التأثير غير المحدود في بنى الوعي بالنسبة للمتلقيين. فمن مفردات شائعة ودارجة و"عادية جدا" استطاع هذا الشاعر الفذ أن يصيغ تجربة شعرية لا زالت تتجذر في الوجدان السوداني وتمنح الشاعر مكانة عالية بين نظرائه. ولربما تشابه منجزه الإبداعي في هذه الناحية مع منجز نيرودا خصوصا في أناشيده التي اشتغل من خلالها على رصد بيئته ومن خلال أدق تفاصيلها ناسجا ملاحم كبرى تظل شعوب أميركا الجنوبية تنظر إليها بعين الاعتبار والتبجيل. يرصد الكاتب السوداني سيدأحمد علي بلال حركة شريف الشاعرية على مستويين، الأول يتمثل في حب ينتقل بالعالم من حال ذبول إلى حال نضارة. أما المستوى الثاني –وهو الأجدر بالمعاينة في تقديري- فيتمثل باحتفاليته بالفعل الجماعي للإنعتاق، والذي يقوم مقام الحب في المستوى الأول. ويضيف بلال أن الشاعر ينتقل في هذا المستوى بين صوت الذات وصوت الجماعة حتى يبدو أن صوت الذات قد تقمص روح الجماعة. يقول في "يا شعبا تسامى": "يا شعبا تسامى.. يا هذا الهمام.. تفج الدنيا ياما.. وتطلع من زحاما.. زى بدر التمام" والحقيقة أن عناية شريف موجهة في شعره بشكل غير خاف إلى تحسس أوجاع الجماعة ومن ثم بث الأمل وتأمل الطريق المفضي إلى الخلاص والإنعتاق من خلال نسج مفردات غاية في البساطة لكونها مأخوذة من حكي الشارع، لكنها غاية في الصعوبة حين تعاين في فضائها الشعري، كما أنها تكشف وتتعمق في حثها الجماعة على معرفة دخيلتها الجمعية بل و"عظمتها" وخصوصيتها. في "يا شعبا لهبك ثوريتك" يغزل شريف على نول سعة المعاينة الداخلية الحاثة الآخرين على الوقوف كما الأشجار بوجه من يسلبهم انسانيتهم وحقوقهم: "ماك هويّن .. سهل قيادك.. سيد نفسك.. مين أسيادك" ولعل ما شدّ السودانيين بقوة إلى تجربة محجوب شريف ذلك التطابق الرهيب بين مرئياته الشعرية وواقعه الشخصي المعاش، إذ لم تبد على الشاعر مظاهر الانفصام التي يعانيها بعض الأدباء بين قوانينهم الأدبية ومبادئهم التي يبثونها في أعمالهم وبين الضعف الانساني الذي يقصف مبادئهم في لحظة مساومة مع السلطات الاجتماعية والسياسية. ويعوّل شريف في شعره –كما هو الحال في حياته- على الوطن تعويلا لا نهائيا يكتسب صفة الايمان الذي لا يتزعزع بقدرات الوطن ومن ثم شعب هذا الوطن. فهو ينادي الشعب بـ"المعلم" و"أبونا" بكل ما تحمل هذه المفردة في الوجدان السوداني من دلالات التوقير والمحبة والرفعة. ثم لا يلبث أن يذوب في حال أشبه بحالات الجذب الصوفي مكاشفا : "بخاف الطريق الما يودي ليك.. وأعاف الصديق الما يهمبيك معاك انتظاري.. ولو بالكفاف" بمعنى أنه زاهد في أي صديق لا يهتم لأمر الوطن، وخائف من أي طريق لا يعبر إليه، وسينتظر هذا الوطن على الكفاف. ويقرفص في حضرة الوطن –الذي يمثل بالنسبة إليه شخصية اعتبارية غاية في المهابة- ليناجيه: "في حضرة جلالك.. يطيب الجلوس.. مهذّب أمامك.. يكون الكلام". وينتقي شريف على الدوام لغة شعرية تنسل بخفة من "لغة الشارع" ومفرداته السهلة لتعجن في ماعون الشعر مع مفردات فصحى مفضية إلى "لغة محجوب شريف الشعرية"، حتى لكأنها أضحت طابعا لغويا يخصه. وفي قصائد عاطفية صرفة كما هو شأن قصائد وطنية، تبرز هذه الخاصية الجمالية التي تخاطب الجميع وتتغلغل في وجدانهم إنما من دون أن تفقد جذوتها الإبداعية الأصيلة. في "أنا مجنونك" يقول: "معاكي معاني حياتي بتبدأ.. وأفتح بابا ياما أنسدّ.. ليالي طويلة.. وأشوف العالم ربوة جميلة عليها نسيم الصبح مخدّه". وتجدر الاشارة أيضا إلى أن شريف كان من أوائل المبدعين الذين تنبهوا لإشكالية شمال/جنوب وسعى –في شكل انساني وابداعي راق- لمعالجتها بمنظار الشعر والعاطفة المقتدة تجاه الانسان.. انسان الوطن دون تمييز. وبلغة هي أقرب لـ"عربي جوبا" الذي يتحدث به الجنوبيون في السودان إلى جانب اللغات المحلية والإنكليزية يقول في "عشة كلمينا ميري حدثينا": "بي تمن طبنجة.. أحسن الكمنجة.. أحلى شتل منقة.. أحسن الحليب.. إيد وإيد وإيد.. نزرع الجديد"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر الكبير....محجوب شريف ....يشكر أعضاء وقراء سودانيز اون لاين. (Re: عمر ادريس محمد)
|
عذراً محجوب شريف
الصحافة 17 سبتمبر 2005
يسن حسن بشير [email protected]
* لقد وصلتنا رسالتك أيها المحب العاشق للوطن والناس والخير والجمال والحق والعدل، ولن نترك الاحباط يحاصرنا، ونرى معك أنه (حتى الاحباط أملاً) لانك كما ذكرت لصديقنا محمد لطيف فإن الاحباط يجئ بعد درجة من التفكير والتمحيص، وهذا في حد ذاته موقف ايجابي.
* نعم أيها العاشق النبيل الذي لم تتخلف عن نبض الجماهير التي أحبتك وأنت تعبر عن همومها واحلامها وآمالها وتطلعاتها المشروعة في (وطن حدادي مدادي) يسع الجميع، لن نترك الاحباط يحاصرنا وسنظل نحلم وننفعل ونتفاعل.
* ونتفق معك أيها المتسامي على كل الآلام بأنه ليس من الامانة إستعجال التغيير وإن كنا والحمد لله قد تجاوزنا مرحلة الأحلام الخاصة والذاتية وليس بالضرورة ان نعيش نحن التغيير، ولكننا لن نمل التبشير به وسط جحافل الظلام والأشباح المحيطة.
* ولا نرى ان الصحافة قد اخطأت عندما احاطتك ببعض ما تستحق من حب واهتمام، بل نرى انها مقصِّرة تجاهك وتجاه امثالك من المبدعين الذين تفتحت عبقريتهم الابداعية من خلال المعايشة الحقيقية مع الناس وبهم ومن اجلهم.
* ومع ذلك نحترم رأي الأطباء ونتركك لبعض الوقت، بعيداً عن الحميمية التي نحتاجها جميعاً في هذا العالم الذي يزداد قسوة مادية هي واحدة من العوامل المربكة لحركة التواصل الاجتماعي والإنساني.
* ونؤكد لك أنك بيننا ومعنا لم تغب عنا، ونرفع أكفنا للعلي القدير الشافي الكافي ان يكمل عليك ثوب العافية وان تسترد لياقتك الاجتماعية التي تخرج بها إلى الناس حافياً لتستقبلهم وتعود معهم حافياً لتقول لهم الى اللقاء.
* وسنظل نحلم ومعنا الشباب وحتى الاطفال الذين مازالوا على أعتاب المعرفة الاولية بالتغيير المنشود (ياهذا الهمام)
...تفج الدنيا ياما وتطلع من زحاما
زي بدر التمام
تدي النخلة طولا والغابات طبولا
والايام فصولا والبذرة الغمام
قدرك عالي قدرك يا سامي المقام
يا ملهم رماحك سناها الصدام
أمدر والطوابي في صدرك وسام
ملامح كم تسامح تغضب لا تلام
همه وعبقرية.. ذمه وفنجرية
ضد العنصرية وتحلم بالسلام
فداك وفي حواك يا مدد الكلام
عفوك انت ورضاك وبرنا ليك تمام
وبحلم في حداك بي حسن الختام
دَينك كم علينا منك والدينا
واجمل ما لدينا..
من يوم السماية.. ومن قبل الفطام
منك كل حته في الخاطر صبابا
جنبك نبته نبته نكبر نحن يابا
نسألك انت وانت ورينا الاجابة
علمنا الرماية والحجا والقراية
والمشي في مهابه في الضحى والظلام
* مرة أخرى نعتذر لك أيها الشاعر النبيل محجوب شريف لأننا لا نستطيع إلا ان نعبر لك عن حبنا لك يا من اسهمت في تغذية وجداننا بكل معاني الحب والخير والحق والعدل وجعلتنا مثلك لا نملك إلا ان نحب الجميلة ومستحيلة التي مازلنا نحدث عنها النجوم ونزرعها في المحارات وفي مناديل العزارى وفي مشاوير الحيارى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر الكبير....محجوب شريف ....يشكر أعضاء وقراء سودانيز اون لاين. (Re: عمر ادريس محمد)
|
مقال لي كان قد نشر في مجلة "الصدى" الاماراتية قبل شهور، وأعيد نشره هنا السوداني محجوب شريف.. محاكاة نبض المجتمع شعرا خالد عويس يعثر القاريء المتأمل لنتاج الشاعر السوداني محجوب شريف بدون صعوبة على ثمة تشابه بين هذه النتاجات ونتاجات الشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا لجهة التأثير غير المحدود الذي لا زالت تخلفه هذه النتاجات ليس في حقل الجمال فحسب وإنما أيضا في مجال التأثير غير المحدود في بنى الوعي بالنسبة للمتلقيين. فمن مفردات شائعة ودارجة و"عادية جدا" استطاع هذا الشاعر الفذ أن يصيغ تجربة شعرية لا زالت تتجذر في الوجدان السوداني وتمنح الشاعر مكانة عالية بين نظرائه. ولربما تشابه منجزه الإبداعي في هذه الناحية مع منجز نيرودا خصوصا في أناشيده التي اشتغل من خلالها على رصد بيئته ومن خلال أدق تفاصيلها ناسجا ملاحم كبرى تظل شعوب أميركا الجنوبية تنظر إليها بعين الاعتبار والتبجيل. يرصد الكاتب السوداني سيدأحمد علي بلال حركة شريف الشاعرية على مستويين، الأول يتمثل في حب ينتقل بالعالم من حال ذبول إلى حال نضارة. أما المستوى الثاني –وهو الأجدر بالمعاينة في تقديري- فيتمثل باحتفاليته بالفعل الجماعي للإنعتاق، والذي يقوم مقام الحب في المستوى الأول. ويضيف بلال أن الشاعر ينتقل في هذا المستوى بين صوت الذات وصوت الجماعة حتى يبدو أن صوت الذات قد تقمص روح الجماعة. يقول في "يا شعبا تسامى": "يا شعبا تسامى.. يا هذا الهمام.. تفج الدنيا ياما.. وتطلع من زحاما.. زى بدر التمام" والحقيقة أن عناية شريف موجهة في شعره بشكل غير خاف إلى تحسس أوجاع الجماعة ومن ثم بث الأمل وتأمل الطريق المفضي إلى الخلاص والإنعتاق من خلال نسج مفردات غاية في البساطة لكونها مأخوذة من حكي الشارع، لكنها غاية في الصعوبة حين تعاين في فضائها الشعري، كما أنها تكشف وتتعمق في حثها الجماعة على معرفة دخيلتها الجمعية بل و"عظمتها" وخصوصيتها. في "يا شعبا لهبك ثوريتك" يغزل شريف على نول سعة المعاينة الداخلية الحاثة الآخرين على الوقوف كما الأشجار بوجه من يسلبهم انسانيتهم وحقوقهم: "ماك هويّن ..سهل قيادك.. سيد نفسك.. مين أسيادك" ولعل ما شدّ السودانيين بقوة إلى تجربة محجوب شريف ذلك التطابق الرهيب بين مرئياته الشعرية وواقعه الشخصي المعاش، إذ لم تبد على الشاعر مظاهر الانفصام التي يعانيها بعض الأدباء بين قوانينهم الأدبية ومبادئهم التي يبثونها في أعمالهم وبين الضعف الانساني الذي يقصف مبادئهم في لحظة مساومة مع السلطات الاجتماعية والسياسية. ويعوّل شريف في شعره –كما هو الحال في حياته- على الوطن تعويلا لا نهائيا يكتسب صفة الايمان الذي لا يتزعزع بقدرات الوطن ومن ثم شعب هذا الوطن. فهو ينادي الشعب بـ"المعلم" و"أبونا" بكل ما تحمل هذه المفردة في الوجدان السوداني من دلالات التوقير والمحبة والرفعة. ثم لا يلبث أن يذوب في حال أشبه بحالات الجذب الصوفي مكاشفا : "بخاف الطريق الما يودي ليك.. وأعاف الصديق الما يهمبيك معاك انتظاري.. ولو بالكفاف" بمعنى أنه زاهد في أي صديق لا يهتم لأمر الوطن، وخائف من أي طريق لا يعبر إليه، وسينتظر هذا الوطن على الكفاف. ويقرفص في حضرة الوطن –الذي يمثل بالنسبة إليه شخصية اعتبارية غاية في المهابة- ليناجيه: "في حضرة جلالك.. يطيب الجلوس.. مهذّب أمامك.. يكون الكلام". وينتقي شريف على الدوام لغة شعرية تنسل بخفة من "لغة الشارع" ومفرداته السهلة لتعجن في ماعون الشعر مع مفردات فصحى مفضية إلى "لغة محجوب شريف الشعرية"، حتى لكأنها أضحت طابعا لغويا يخصه. وفي قصائد عاطفية صرفة كما هو شأن قصائد وطنية، تبرز هذه الخاصية الجمالية التي تخاطب الجميع وتتغلغل في وجدانهم إنما من دون أن تفقد جذوتها الإبداعية الأصيلة. في "أنا مجنونك" يقول: "معاكي معاني حياتي بتبدأ.. وأفتح بابا ياما أنسدّ.. ليالي طويلة.. وأشوف العالم ربوة جميلة عليها نسيم الصبح مخدّه". وتجدر الاشارة أيضا إلى أن شريف كان من أوائل المبدعين الذين تنبهوا لإشكالية شمال/جنوب وسعى –في شكل انساني وابداعي راق- لمعالجتها بمنظار الشعر والعاطفة المقتدة تجاه الانسان.. انسان الوطن دون تمييز. وبلغة هي أقرب لـ"عربي جوبا" الذي يتحدث به الجنوبيون في السودان إلى جانب اللغات المحلية والإنكليزية يقول في "عشة كلمينا ميري حدثينا": "بي تمن طبنجة.. أحسن الكمنجة.. أحلى شتل منقة.. أحسن الحليب.. إيد وإيد وإيد.. نزرع الجديد"
شكرا الاستاذ الأديب خالد عويس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر الكبير....محجوب شريف ....يشكر أعضاء وقراء سودانيز اون لاين. (Re: خضر حسين خليل)
|
ياخضر
وبيوت الطين...والغناء السمح .. والونسه ...والصحاب
والدهشه
ومشتاق لك كتير والله للجيران وللحله وكمان قطر ولا غالى على إدلا محطه محطه بذكر عيونك ونحن فى المنفى وبذكر مناديلك خيوطها الحمرا ء ماصدفه
والى اخر ماقال ...براك عارف ومشيت شفت الحديقه ..والمزهريات .. والورود..الناس.. الزول
والكدايس .. واللمعه... نحن وشعبنا جميعنا مدينيين لهذا الرجل (الكبريت ) بكمية من الأشياء الجميلة التي ظل يزرعها فينا بثبات وصبر (دؤووب)
تحياتى واشواقى
وبعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر الكبير....محجوب شريف ....يشكر أعضاء وقراء سودانيز اون لاين. (Re: عمر ادريس محمد)
|
نزف الأستاذ محجوب شريف روحه شعرا .. فى ملحمة شهداء حركة 19 يوليو, تميز بالثبات والقوه والأمل فى ألمستقبل رغم ألفقد ألعظيم. وقد كتب..أغنية حب لعبد الخالق محجوب, والشهيد, ويابنوتنا غنن ,الشفيع, هكذا إستشهد البطل,فديتك,وغيرها ..وغيرها ...هذه مقاطع من قصيده طويله للشهيد جوزيف قرنق كتبت فى نفس ألفتره ...يقال ان أحد ألشباب أسمعها للدكتور الشهيد جون قرنق عند زيارته لواشنطون ..فلمعت وأدمعت عيناه الزاهيتان.
رساله ألى جوزيف قرنق
يامسجى فى ألمدارين وخط الإستوء نم توسد كل شبر فى بلادك والسماء نجمة عند ألمساء وبذرة فى الإرض تنبت كبرياء لك من أسى وطنى عليك ومن دمى ياتوأمى هذا ألغناء فصدوا جبين ألشمس فيك ولوعوا كبد الصباح ياللذئاب لو لم يكن لصا غريب الوجه واليد واللسان ما إستباح دمك العزيز على ألتراب ياسكتى عبرالظلام وسلمى نحو الضياء فصدوا جبين ألشمس فيك ولوعوا كبد الصباح ياللذئاب
الخ ...الخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر الكبير....محجوب شريف ....يشكر أعضاء وقراء سودانيز اون لاين. (Re: عمر ادريس محمد)
|
هذه ايضا مقاطلع من مرثيه كتبها الشاعر محجوب شريف ..لزميله الشهيد المعلم مصطفى محمد صالح ..الذى استشهد ايضا فى يوليو 1971.
مصطفى يا ابوى ..مصطفى يا اخوى
مصطفى ياخال
يالغصن الشال إصرار ونشيد كم عز على قبل الميعاد روحته بعيد قلبك ما كان هودج رحال فى عرض البيد ميدان اشبال فى ساحة حى وغيابك طال والشمس تميل على كتف النيل تدى الشبال وغيابك طال فى أخر يوم أنا شفتك كان لحظة ميلاد كان بالتحديد فى يوليو وسط ألعمال تهتف ونعيد مصطفى يا ابوى مصطفى يااخوى مصطفى ياخال الشمس تميل على كتف النيل تدى ...الشبال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر الكبير....محجوب شريف ....يشكر أعضاء وقراء سودانيز اون لاين. (Re: عمر ادريس محمد)
|
مــدثــر
يارائع
يا
إنسان
شوف
محجوب شريف ...قال
فى
ألشهيد
صدقنى أنا لاقيتو.. امبارح لا بحلم كنت.. ولا سارح كان باسم وشامخ.. كالعاده نفس الخطوات.. البمشيها نفس الكلمات.. الوقاده كان فاتح قلبه على ..الشارع
صحيح انا قبلت صدقت جريت وبكيت لما سمعت يوم نفذو حكم الاعدام لكنو بكل تفاصيلو بادق ادق تفاصيلو جسمو.. لونو.. ضحكو.. صوتو مشيهو.. وطولو لقانى وبلحف.. متاكد لا طيف لا واحد من.. جيلو فوجئت حقيقه وبصراحه لو مش باعادو.. الشخصيه والسوق والحركه هدير ..الكارو حديث الماره مع الباعه والناس الداخل.. للبوسته الطلع.. منها والساعه زى سبعه صباحا.. والشارع مليان عمال وافنديه وفى طول الوقت وكنت.. بفكر امكن بحلم امكن كل الحاصل ..اشاعه
بس لكنى جريده قريت ايام.. المحنه سمعت اذاعه وكل الشهداء الزملاء شرفنا صانو شرفنا بكل.. شجاعه واستبسالهم كان فى الدنيا حديث الساعه وشفت.. بعينى فتشو بيتنا وبيت جيرانا رفعت ايدى مره الدبشك ومره.. السنكى ومره زناد مابين عينى دا كلو تمام انا .. شفتو.. وعشتو لحظه بلحظه مشاهد حيه بس.. لكنو هداك قدامى كمان شايفنى بعاين لى وفطول الوقت انا كنت بفكر امكن بحلم امكن امانى امكن بشبهو واحد تانى وفجاه الصوت اياه عرفتو عرفتو المابغبانى ياخينا ازيك اهلا مرحب نادانى مشيتلو مصدق وما مصدق "سلمت" بقلبى واحضانى وشعرت كانو بيعرفنى شعرت كانه بيقرانى راجل نكته عميق ومهذب رائع جدا وانسانى ولما جمعنى وشجعنى سالتو بدهشه عن الحاصل قاطعنى.. بتعنى الاعدام اعدامنا.. بيقصد اعدام الموت لو شنقا حتى الموت الموت لو رميا بالرصاص ماهو الموت الشعب بقرر مين الحى والميت مين الشعب بقرر مين الحى والميت مين ونحن عمرنا القدام الحزب اليقظه القدام الحزب اليقظه.. القدام الحزب اليقظه.. القدام وبسرعه انكسر الشارع بالناس عشرات العشرات اطفال عمال وبنات طيبات ومــنــشــورات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر الكبير....محجوب شريف ....يشكر أعضاء وقراء سودانيز اون لاين. (Re: عمر ادريس محمد)
|
القبلي شال
واحلالي القبلي شال شبال لمع برق المهيرة قيرة قيرة يا مطيره يا رزاز الدم حبابك لما يبقى الجرح عرضة ولما نمشي الحزن سيرة من دمانا الأرض شربت موية عزبة كل ذرة رملة شربت حبة حبة موية أحمر لونها قاني فتقت ورد الأغاني تهدي لى اسمك رمزاً للوطن كنز المحبة قيرة قيرة يا مطيرة يا شهيد الشعب أهلاً مش بتطلع كل يوم الشمس أجمل وكل يوم النخل أطول زيدو قامة وياما شفتك ياما ياما لما شفت البدر طالع فى سما الوطن ابتسامة إنتّ فى النهر البسافر جاري طول العمر صاحي طبعو منك يا الملامحك من ضفافي واللي شافك مرة شافو واسمك الختيتو فرهد عشب أخضر فى الجناين فى الشوارع نيمة نيمة فى مصابيح المدينة فى فوانيس الضواحي تملا نادي الحلة سيرتك اسمك الخلانا نقدر فى ظلام الليل نعاين والبتسأل عنو ده الخليتو شافع لسه دابو يا ما حيعجبك ، شبابو صوتو رويان فيهو بحة ود ملان اصرار وصحة عندو قصة حب جميلة جرب آلام الحراسة وحرض أولاد الدراسة وهدّو حيل العسكرية البنية أم طرحة كبرت يا سلام الفنجرية ليها راية وبى كلامها وبى اهتماماتها الجديدة دقت أجراس القصيدة وشدت أوتار الصلابة الكتوف اتلاحقت فى السكة يابا واحلالي القبلي شال شبال لمع برق المهيرة قيرة قيرة يا مطيرة يارزاز الدم حبابك لما يبقى الجرح عرضة ولما نمشي الحزن سيرة
العزيز محمد احمد ابراهيم
وينك والزمان الطال وقصر ....اتمنى انك تكون بخير مع شكرى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|