اليوم الجمعة 4/8/ 2006 م يصادف الذكرى الثانية والعشرين لوفاة الفنان المتفرد عبدالعزيز محمد داؤود عليه رحمة الله ورضوانه. وله منا أن نذكره على الأقل ونحتفل بذكراه وبما قدمه للشعب السوداني من فن رفيع تربع على وجداننا منذ أن أطل على ساحة الغناء والشدو. جات بالليل... نسايم الليل شايلة طيوبا زي قصبة مدالق السيل تحرك جوة في الوجدان حكاية أصيلة من فنان بيجلس فوق نجيلتو يغني يتربع على عرش الغنا زي فلق الصباح أو أنة المجروح ولما يشوف عذارى الحي بيفرش ليهن الغصن الرطيب ويزيد جمال ونضار وطيب ويقدل فوق ضفاف أم در ويرجع تاني ويعودا وعاد كيفين غزال البر بيرحل ونحنا في الساحل؟ ونحنا الكنا بنادي حليلو الخدو كان نادي *** يجيك من داخل الأعماق هدير شلال وصوت مطراً بروقو تبدد العتمة وبكا الدوبيت في نص الليل بيتوشح هموم الناس يقدم للصبر مفتاح عشان بكرة الصباح قال ليها ألف فرج بينزل في الصباح صوتو أكان أذكار .. أكان ترتيل ويمسح من صدور الناس هموم بحالها مطوية ونحنا الفينا مشهودة ونحنا الفينا محرية محل ما يمشي يزرع خلفه زهر الروض ومن نفس البسوح نديان فريع البان الف سلام بيشرق في القلوب أفراح نغم سواح علي الساحة البتتراخى وتضوي سماح.
لك السلام والتحية والاحترام ، وأنت تذكرنا بذكرى رحيل أطرب مطربي السودان .. عبدالعزيز محمد داؤود وما أدراك ما هو !! مظلوم من لا يتذوق أغنيات هذا البلبل الغريّد .. ذكراه مزروعة في قلوبنا كما زرع فينا الطرب الأصيل ، وسقانا من عصير فنه فنهلنا .. ولكن ما أرتوينا .. إنه أبوداؤود وكفي .. نتوقع أن نقرأ منك ، عنه الكثير .. وفي الانتظار ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة