|
Re: الخروج من عنق الزجاجة... كيف؟ (Re: أ.د.محمد عبدالله الريح)
|
Quote: فماذا إذن؟ الخروج من عنق الزجاجة: ــــــــــــــ في نظري يتم عن طريق الإرتهان لوضع مماثل للوضع في الأمارات العربية المتحدة. فهذا هو الوضع الذي يضع مصلحة السودان فوق كل اعتبار لأنه يتيح للتكوينات الإقليمية أن تحقق تطلعاتها في حكم ذاتي فاعل: Viable Regional Autonomy فيمكن تقسيم السودان الى الجنوب ودارفور وكردفان والشرق والشمال والوسط والخرطوم وأن يتمتع كل إقليم بحكم ذاتي وأن يمثل بممثلين في أجهزة الدولة العليا كنواب لرئيس جمهورية منتخب وأن يوضع دستور يرضي تطلعات الجميع ويمكن لرئيس الجمهورية أن يختار نائباً من هؤلاء ويعينه رئيساً للوزراء. وفي ماليزيا خير مثال لتعايش مثمر. فهناك مجلس دولة يتكون من ملك يتم اختياره من بين عدد من السلاطين ويحكم لمدة خمس سنوات في تداول بناء للسلطة. هذا إذا علمنا أن ماليزيا نالت استقلالها بعد عام من استقلال السودان أي عام 1957.
ومشكلتنا ومشكلة العالم العربي أننا نرفضها (مملحة) ثم ننادي بقبولها – بعد حين- (قروض). وذلك لأننا نشأنا في ثقافة تحاول أن تحقق المستحيل بفن المستحيل في حين أن صلح الحديبية حقق المستحيل بفن الممكن. |
الفرق بين الامارات وماليزيا والسودان: انه الامارات وماليزيا اتخذوا قرارهم تحت كامل سيادتهم الوطنية، أما السودان( السجمان) فقد فقد السيادة الوطنية على أرضه والحرية فى اتخاذ قراراته، وذلك طبعا كان من اكبر انجازات الانقاذ!! فحتى هذا الحل المطروح (والمنطقى) للخروج من عنق الزجاجة لم نعد نملك حرية اتخاذه!!طالما البغلة فى الابريق والانقاذ فى الحكم، ولذلك فالحل الوحيد هو: ما قالت : البصيرة ام حمد!! تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخروج من عنق الزجاجة... كيف؟ (Re: مهيرة)
|
Quote: فحتى هذا الحل المطروح (والمنطقى) للخروج من عنق الزجاجة لم نعد نملك حرية اتخاذه!!طالما البغلة فى الابريق والانقاذ فى الحكم، ولذلك فالحل الوحيد هو: ما قالت : البصيرة ام حمد!! |
ليس لي بعد قول مهيرة قول ....
الله يخليكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخروج من عنق الزجاجة... كيف؟ (Re: أ.د.محمد عبدالله الريح)
|
* المقال رائع يادكتور الريح ****************************
Quote: لقد طرح الجنوبيون الفدريشن كحل يلبي مطالبهم في بداية الإستقلال وقبلت به كل القوى السياسية الموقعة على وثيقة الإٌستقلال وضمنته في ذلك القرار التاريخي (وسوف تعطى مطالب الأعضاء الجنوبيين الإعتبار الكافي بواسطة الجمعية التأسيسية). ولو التزم صناع الإستقلال بذلك القرار فربما أغنانا عن كل تلك الحروب التي خضناها وربما تحققت وحدة حقيقية راسخة الآن بين الشمال والجنوب |
نعم يادكتور .. هذا هو لب القصيد نعم هنا كان مفترق الطرق لتقدم السودان اوضياعه .. وللأسف اختارات النخبة السياسية وقتها الطريف الخطأ يمكن ان ازيد على تجربة الإمارات ، التجربة الهندية ولكن السؤال يادكتور .. في ظل الوضع المحلى والإقليمي والدولي الحالي .. هل يمكن معالجة هذه المعضلة ؟ سنتابع معك ولك الشكر على هذا المقال الرائع والهام جدا ------ اخوك عمر عبدالسلام صحففي سوداني - مقيم بالرباط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخروج من عنق الزجاجة... كيف؟ (Re: أ.د.محمد عبدالله الريح)
|
Quote: في نظري يتم عن طريق الإرتهان لوضع مماثل للوضع في الأمارات العربية المتحدة. فهذا هو الوضع الذي يضع مصلحة السودان فوق كل اعتبار لأنه يتيح للتكوينات الإقليمية أن تحقق تطلعاتها في حكم ذاتي فاعل: Viable Regional Autonomy فيمكن تقسيم السودان الى الجنوب ودارفور وكردفان والشرق والشمال والوسط والخرطوم وأن يتمتع كل إقليم بحكم ذاتي وأن يمثل بممثلين في أجهزة الدولة العليا كنواب لرئيس جمهورية منتخب وأن يوضع دستور يرضي تطلعات الجميع ويمكن لرئيس الجمهورية أن يختار نائباً من هؤلاء ويعينه رئيساً للوزراء. وفي ماليزيا خير مثال لتعايش مثمر. فهناك مجلس دولة يتكون من ملك يتم اختياره من بين عدد من السلاطين ويحكم لمدة خمس سنوات في تداول بناء للسلطة. هذا إذا علمنا أن ماليزيا نالت استقلالها بعد عام من استقلال السودان أي عام 1957. |
أؤيد هذه الفقرة اليتيمة من المقال التي جاءت بعد ولادة غير متوقع!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخروج من عنق الزجاجة... كيف؟ (Re: أ.د.محمد عبدالله الريح)
|
هذا جيل يريد أن يستيقظ بعد أن شفط الكرى من أعين أجيال رأت النور في ستينيات القرن المنصرم وما تلاها! وهذه الأجيال تعمل - أو بدأت تعمل الآن - لهدف وحدة البلاد من خلال تحالف تقدمي وشبابي.
تجربة الإمارات العربية المتحدة قامت على أسس اقتصادية وعلى ما تتمتع به كل إمارة من موارد طبيعية وعلى ضوء ذلك توزعت المناصب والصلاحيات على مستوى الدولة الإتحادية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخروج من عنق الزجاجة... كيف؟ (Re: hamid brgo)
|
ســلامات لأهل الرأي والعلم اللذان لا يشوبهما غرض ولا هــرج ... كعادتك دوماً واضح الرؤى ومرتب الأفكار ومفيــداً.... وتحمل في جرابك من " كل طــرف بترف" ... مـامن عاقل ينتمي للسودان ينوم هانئاٌقرير العين هذه الأيام ونحن نراه يتكوم الى كيمان وكل يريد اقتسامالثروة وسلطة!!! ولم أشهد قبلية وتشرذم تفوح من المنابر كما يحدث الآن.... نحــن أحوج ما نكون لتبني هذه الأراء وتجربة الإمارات التي استشهدت بها هي نموذج معاصر ويمكن ان يقتبس لحل الصراعات التي نعيشها...
شــكراً على الإفادات التاريخية الموثقة.... ومتعك الله بالصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخروج من عنق الزجاجة... كيف؟ (Re: أ.د.محمد عبدالله الريح)
|
Quote: تبدأ شهوة الإصلاح تحت وقع دبابات الإنقلاب العسكري و لكن سرعان ما يتخلى الإنقلابيون عن انقلابهم و يتبرأون منه كأنه وليد غير شرعي أو عار دبروه بليل و أنكروه عند الفجر..ولا أحد يذكر ذلك الإنقلاب بل يذكرون أن ما قاموا به ثورة وإن دافعها هو شهوة عارمة للإصلاح ولكن بمجرد أن تبدأ الفئة الحاكمة في التخلي عن الإنقلاب والتحول إلى ثورة تبدأ شهوة الإصلاح في التلاشي والإضمحلال وتنتعش الشهوة الأخرى- شهوة الحكم- تلك التي تتضخم وتنتفخ على حساب الشهوة الأخرى. وهذه المعادلة وجدناها صحيحة جدا وتنطبق على كل الجماعات التي استولت على الحكم في جميع أنحاء العالم من جزر فيجي إلى جمهورية اكس الشعبية. فكما أن لكل كلاشنكوف مواصفات واحدة فكذلك لكل الحركات المحمولة على فوهة ذلك الكلاشنكوف نفس الملامح والشبه.
|
ما يحدث الان تماما وده هو عنق الزجاجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخروج من عنق الزجاجة... كيف؟ (Re: أ.د.محمد عبدالله الريح)
|
د.محمد عبد الله الريح تحياتى
قبل ان استرسل فى ردى على ما كتبت احب ان اوضح باننى مثلك تماما واقصد هنا باننى لا انتمى الى اى تنظيم سياسى اوطائفة او حزب اسعى لتمجيد فكرة من خلال ردى عليك فانا سودانى حتى النخاع ووطنى غيور جدا وردى نابع من ردة فعل لما كتبتة وسطرتة هنا. تفضلت د. محمد وكتبت الاتى:Quote: في نظري يتم عن طريق الإرتهان لوضع مماثل للوضع في الأمارات العربية المتحدة. فهذا هو الوضع الذي يضع مصلحة السودان فوق كل اعتبار لأنه يتيح للتكوينات الإقليمية أن تحقق تطلعاتها في حكم ذاتي فاعل: Viable Regional Autonomy فيمكن تقسيم السودان الى الجنوب ودارفور وكردفان والشرق والشمال والوسط والخرطوم وأن يتمتع كل إقليم بحكم ذاتي وأن يمثل بممثلين في أجهزة الدولة العليا كنواب لرئيس جمهورية منتخب وأن يوضع دستور يرضي تطلعات الجميع ويمكن لرئيس الجمهورية أن يختار نائباً من هؤلاء ويعينه رئيساً للوزراء. وفي ماليزيا خير مثال لتعايش مثمر |
فى البداية ارجو ان تتقبل ردى وان لا تعتبرة تطاول منى فهو راءى مثل رائيك تماما. د. محمد لم ارى فى حياتى ابدا شخص يدعوا الى تقسيم وطنة كما تدعو انت الان والاغرب فى دعوتك هو اتيانك بدول الخليج كنموزج لتثبت فكرة وتعممها على الناس لتلقى رواجا ولتصبح صديقا بعد ذلك وتناسيت ان الجغرافيا والتاريخ فى منطقة الخليج مغايرة تماما لجغرافيا وتاريخ وبيئة السودان وهذا التغاير ينفى ومن دون شك اى مقارنة ما بين دول الخليج ودولة السودان فى اى معادلة سياسية ... وان صح ما تنادى بة فلما لا نقسم مصر الى اربعة اتجاهات وتونس كذلك والمغرب وكل دول العالم وتصبح دول الخليج نموزج للحكم ليس فى السودان فحسب بل فى كل دول العالم ... صاح؟
.... يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخروج من عنق الزجاجة... كيف؟ (Re: Hisham Amin)
|
تكملة...
وايضا سطرت الاتى:Quote: لقد أحصى الرئيس الغاني الأسبق كوامي نكروما في كتابه"الصراع الطبقي في أفريقيا" عدد الإنقلابات منذ انقلاب توجو عام 1962م والذي أطاح بحكومة الرئيس سلفانوس أليمبوس إلى عام 1970م ووجدها 27 انقلابا |
د. محمد ان الانقلابات وولع الساسة بالسلطة ليس بجديد وفبركة الانقلابات التى تاتى معها جهل وجهل مطبق وافريقيا يا سيدى تغرق فى محيط من الامية والجهل ولن ينقذها منة الا تاهيل الشعب اكاديميا وصدقنى اذا اهلت الشعب وعلمتة ورفعت من درجة عقلة صدقنى ستجد احصائية نكروما كالحبر فى الماء ولن تسمع عن اى انقلاب مرة اخرى. والى الاهم د.محمد كتبت الاتى: Quote: وطيلة هذا الوقت كنت ازداد اقتناعاً أن الزيت والماء لا يمكن أن يندمجا.
|
د.مع احترامى لقد سردت قصة الماء والزيت وبقائها فى عقلك منذ ان كنت فى خور طقت (المرحلة الثانوية) وقد زاد اقتناعك بها ومازال وكما سطرت هنااى عشرات السنين وتعلقك بها طيلة هذا الوقت اوصلك الى فكرة نموزج دولة الامارات الذى تسعى الى تطبيقة فى السودان تقبل عزرى مرة اخرى ونظرية الماء والزيت وعدم خلطهم اصبحت قديمة ومن المرجح ان لا يتم الاستناد عليها مرة اخرى ففى العام 2003 قام العالم Ric Pashley of the Australian National University in Canberra. بخلط الماء بالزيت وهاهو اللنك من مجلة NEW SCIENTIST يشرح فية ذلك http://www.newscientist.com/article.ns?id=dn3408 وبتفسير يماشى موضوعنا ودولة السودان والذى بنيت وكما اسلفت من قبل فكرتك علية طيلة عشرات السنين واحتكمت للماء والزيت لتحدد مصير سوداننا لم يكن الى مضيعة وقت بالنسبة لك وبالتالى الفكرة غير صالحة والدعوة للانفصال وتقسيم السودان الى اربع اتجاهت لن تنفع بل ستنجح فى جلب قوى استعمار جديدة ستعمل على زيادة فقرنا وتخلفنا وتنهب قوتنا
وتقبل تحياتى
هشام امين
ملحوظة: هنا نص التفسير الجديد المؤكد لامكانية خلط الماء بالزيت وباللغة الاجليزية
Quote: Oil and water do mix after all
Oil and water do not mix - the mantra is familiar to every schoolchild. You have to shake them to overcome the forces that hold the oil together. Now teachers may want to rewrite their lessons. If you first remove any gas that is dissolved in the water, it will mix spontaneously and even stay that way indefinitely, according to chemist Ric Pashley of the Australian National University in Canberra. "Many scientists are going to find this very hard to believe," says colloid scientist Len Fisher of the University of Bristol in England, "but Pashley has provided very strong proof that oil and water will mix." Pashley's observation is bound to cause controversy as the reason it happens is still unclear. Chemists are waiting to see whether the experiment can be repeated. If confirmed, the finding could provide clues to one of chemistry's most puzzling phenomena. This is the so-called long-range hydrophobic force, which causes oil surfaces to attract one another over what to chemists are remarkably long distances. French dressing The effect prevents oil's dispersion in water, and means that you can only make oil and water emulsions, such as French dressing for salads, by shaking them and adding stabilising agents. But although countless chemists have measured the force, no one has ever been able to explain how it works. Pashley was studying oil-like hydrophobic surfaces as they were being pulled apart, and spotted microscopic cavities appearing on their surfaces. Water that has been exposed to air contains the equivalent of several teaspoonfuls of dissolved gas per litre, and Pashley suspected that the cavities contained bubbles of gas that had been drawn out of the water, maybe as a consequence of the long-range hydrophobic force. To test his hunch, Pashley removed almost all the gas from a water-oil mixture by repeatedly freezing and thawing it while pumping off the gases as they evaporated out (Journal of Physical Chemistry B, vol 107, p 1714). What he saw then was completely unexpected. "The mix spontaneously formed a cloudy emulsion. I was as surprised as anybody," says Pashley. The result suggests that dissolved gas may be involved in how the force acts. Extremely close "He takes the air out and he doesn't get the long-range hydrophobic force. It doesn't nail the hydrophobic force down, but now we have something to work on," says James Quirk, a chemist at the University of Western Australia in Perth, who hopes that studying the spontaneous emulsions may lead to an explanation for the elusive force. Even more surprisingly, the mixture did not break up even when gas was put back into the water after the emulsion had formed. Pashley suggests that the gas might interfere with the hydrophobic force most effectively only when the oil droplets are extremely close together, such as when they are first separating as the emulsion starts to form. Once the emulsion has formed, hydroxyl groups from the water adsorb onto the surface of the oil droplets, making them similarly charged and thus preventing them from coming close together. If spontaneous emulsions can be made at will, they could have important applications in medicine and the chemical industry. Many injectable medicines are currently only soluble in oil. An alternative might be to disperse the medicine in degassed water, which is already produced on a large scale by the oil industry. Emulsion paints, which currently use chemical stabilisers to stop them separating, could also be made more cheaply if degassed water would do the tri [/QUOTE]
| |
|
|
|
|
|
|
| |