دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: د. الباقـــر العفيـــــــف (1998) (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
لك الشكر على هذه الحفرية يا عزيزي عبد الماجد، فقد أعدت لي ذكري تلك الحلقة الطريفة والمؤلمة في آن. ولك يا الشكر يا عريس على الطلة، رغم حضور العروس الذي يملأ عليك دنياك، ويبدو أننا نحتاج لشخص فيه الملائكة في هذا البوست بالذات لأن فيه شيطان رجيم. ويا الموصلي أنا ماشي عليك، فانتظرني أيها المبدع. وكل عام وأنتم والوطن بخير.
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الباقـــر العفيـــــــف (1998) (Re: الباقر العفيف)
|
الأستاذ عبد الماجد...
أحييك على أجتهادك لأنزال هذه المادة القيمة...
وسلام تعظيم للدكتور الباقر العفيف...
فكرت أكثر من مرة أن فى مثل هذه المنابر متسع للحوار مع قامات رفيعة كالدكتور
الباقر...هى أرحب من تلك التى نخالس فيها حضورا كثيفا لنخرج بسؤال لا يشفى غليل
المعرفة...وتحده أسقف القاعات...وزمنها المضبوط على ال(stop watch)
مرة أخرى دكتور الباقر...أنت أضفت الكثير لهذا المكان الرحب
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الباقـــر العفيـــــــف (1998) (Re: الباقر العفيف)
|
Quote: لك الشكر عزيزتي إيزابيلا، فقد جعلني حديث الخاتم المتكرر عنك متشوقا للتعرف إليك، ومقابلتك، |
...
وتأتى على سيرة هذا الرجل...ّّ!!!
الأستاذ الخاتم...أدار رأسى باكرا ناحية الضوء...
أتصور انه فتق فى ذهنى هذه الأسئلة الكبيرة...
وجعلنى لا امر بالشوارع عابرة فقط...
....
هذا حديث ذو شجون
....
لكنى أشكرك مرة ثانية على ما تطرحه من تجارب ...أكاد اتلمس كم بلغت من نضج
...
سأرسل لك على المسنجر هاتفى...
أرغب أكثر فى التواصل...لدى ما أقوله
...
قرأت هذا الحوار...وطفقت أتصور شكل الأسئلة وفق الراهن السياسى..
وتركيبات الأجوبة والجدل الممكن بين النظام الذى يحكم منذ يوليو السابق...
وبين غيره من الفئات التى لا تتقاطع معه فكريا...ولا آيدولوجيا
...
نحن بحاجة لنموزج مستحدث للخطاب...يقرب الخطى امام التغيير
ويمهد الدرب أمام حوارات النخب ليهضمها الشارع...ويعرف كيف يقضى بشأنه
...
أعنى التركيبة التى ستظل على منصة الحكم لأربع سنوات قادمة...
بحاجة ألى تنزيل نمط مختلف من الخطاب...لنقل :آلية جدلية مختلفة..
هذا الدرب لم تجرب فيه المحكات...ربما لأن الناس لم تستوعب كل أبعاده بعد
...
وهذا حوار يطول
-أذهب الآن لكنى سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الباقـــر العفيـــــــف (1998) (Re: الباقر العفيف)
|
Quote: لك الشكر عزيزتي إيزابيلا، فقد جعلني حديث الخاتم المتكرر عنك متشوقا للتعرف إليك، ومقابلتك، |
...
وتأتى على سيرة هذا الرجل...ّّ!!!
الأستاذ الخاتم...أدار رأسى باكرا ناحية الضوء...
أتصور انه فتق فى ذهنى هذه الأسئلة الكبيرة...
وجعلنى لا امر بالشوارع عابرة فقط...
....
هذا حديث ذو شجون
....
لكنى أشكرك مرة ثانية على ما تطرحه من تجارب ...أكاد اتلمس كم بلغت من نضج
...
سأرسل لك على المسنجر هاتفى...
أرغب أكثر فى التواصل...لدى ما أقوله
...
قرأت هذا الحوار...وطفقت أتصور شكل الأسئلة وفق الراهن السياسى..
وتركيبات الأجوبة والجدل الممكن بين النظام الذى يحكم منذ يوليو السابق...
وبين غيره من الفئات التى لا تتقاطع معه فكريا...ولا آيدولوجيا
...
نحن بحاجة لنموزج مستحدث للخطاب...يقرب الخطى امام التغيير
ويمهد الدرب أمام حوارات النخب ليهضمها الشارع...ويعرف كيف يقضى بشأنه
...
أعنى التركيبة التى ستظل على منصة الحكم لأربع سنوات قادمة...
بحاجة ألى تنزيل نمط مختلف من الخطاب...لنقل :آلية جدلية مختلفة..
هذا الدرب لم تجرب فيه المحكات...ربما لأن الناس لم تستوعب كل أبعاده بعد
...
وهذا حوار يطول
-أذهب الآن لكنى سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الباقـــر العفيـــــــف (1998) (Re: أيزابيلا)
|
الأخت العزيزة إيزابيلا سلام كتير وشكرا جزيلا لمداخلاتك الثرة أتفق معك أن وجود د.الباقر معنا في المنبر إضافة نوعية وفرصة لأسئلة وأجوبة هامة وكما قلت, يمكننا إعادة إنتاج الأسئلة التي طرحت في برنامج الإتجاه المعاكس أعلاه لنرى أين نحن الآن من هموم العام 1998, وهذه بعض الأسئلة نود لو علق عليها الدكتور الباقر: ___
1- تحدثتم في المقابلة أعلاه عن وجود تجارة الرق في السودان, هل مازال الأمر واقعاَ؟ 2- تحدثتم عن تدهور الإقتصاد السوداني وربطه بسعر الدولار آنذاك, الآن يتصاعد سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار, كيف تقيمون الإقتصاد السوداني الآن؟ 3- تحدثتم عن حرب الجنوب وبشاعتها, هل تعتبرون إتفاقية السلام الشامل علاجا للعلل التي إنتقدتمونها في اللقاء؟ 4- تحدثتم عن ضعف وتدهور علاقات السودان الخارجية بصورة عامة ومع دول الجوار بصفة خاصة, كيف تقيمون علاقات السودان الخارجية الآن؟ 5- تحدثتم عن بيوت الأشباح وإنتهاكات الحق الإنساني في السودان, بصفتك ناشط وخبير في مجال حقوق الإنسان, كيف تقيمون وضعية حقوق الإنسان في السودان.
هناك أسئلة عديدة يمكن إعادة إنتاجها. شكرا ايزابيلا
مودتي وإحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الباقـــر العفيـــــــف (1998) (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
1Quote: - تحدثتم في المقابلة أعلاه عن وجود تجارة الرق في السودان, هل مازال الأمر واقعاَ؟ |
عزيزي عبد الماجد، آسف للإنقطاع، وأعاودشكرك على هذا البوست وعلى أسئلتك الهامة، ودعني أعالجها واحدا بعد واحد، بدأ بالسؤال أعلاه، فهذه القضايا ما تزال قائمة بصورة من الصور، وبالفعل فإن طبيعة البرنامج السجالية، وسعي الدكتور فيصل القاسم للإثارة، لا تتيح للمرء استقصاء القضايا بصورة عميقة، بالرغم من أن زمن البرنامج طويل جدا، وكان من الممكن فعل ذلك لو أنه أدير بشكل أفضل، وأذكر أنه بعد البرنامج استضافنا مدير القناة على كوب شاي، ولقد أثرت أثناء الونسة مسألة الإثارة هذه، وقلت لدكتور فيصل "أنت تسعى للإثارة، وهذا مفهوم جداً، ولكن هناك نوعين من الإثارة، الإثارة الرخيصة، وهي التي يهاتر فيها المتناظرَين أحدهما الآخر، وهناك الإثارة الذكية وهي التي يثير فيها البرنامج القضايا المسكوت عنها، والتابوهات المكبوتة والملقية وراء ستار سميك من الصمت كأنه السجن، فلماذا لا تذهب هذا المذهب الثاني" و مما أذكره أن السيد أمين حسن عمر لم يتفوه بكلمة في هذه الجلسة، وظل متجهما طول الوقت، لدرجة أني تعجبت لماذا وافق على دعوة مدير القناة في المقام الأول. أما عن سؤالك، فالرق في السودان مستمر بمعنى أن ميراثه القديم والحديث ما زال باقيا، وقضاياه ما تزال عالقة. فهو كقضية ثقافية لم يحظى بنقاش جاد، لأنه من التابوهات، فالحكومات تخفيه، والناس ينكرونه، ويسمونه أسماء أخرى، كالإختطاف مثلاً. وهناك من متعلمينا من نصب نفسه مدافعا عن الحكومات التي إما فشلت في مسؤوليتها عن حماية مواطنيها، أو أنها أشاحت بوجهها للجهة الأخرى عندما رأته يمارس، هذا إذا لم تكن قد شجعته. فمعروف أن هناك العديد من الأفراد الذين ما يزالون في قبضة مسترقيهم لم يتم تحريرهم بعد، وأن أسرهم الآن تمارس ضغوطا على الحكومة والحركة الشعبية بالإسراع في تحريرهم.
أما ميراث الرق القديم فما يزال ماثلا يحدق فينا. فهو من الناحية الفقهية ما يزال يعتبر مشروعاً، وقد عجزت المؤسسة الإسلامية الرسمية، بما فيها التنظيمات الإسلامية الأصولية، حتى هذه اللحظة، عن أن تعلن أن الرق قد انتهى وإلى الأبد. أما من الناحية الاجتماعية، فهو يحدق فينا في شكل أحفاد الرقيق السابق، الذين عجزنا أخلاقيا، من أن نستوعبهم كأناس مساوين لنااجتماعيا، بالرغم من أنهم صاروا شماليين، لغتهم العربية، وبعضهم قد أبدع فيها، ودينهم الإسلام، وقيمهم هي قيم المجتمع، فبعد أكثر من سبعين عاما على إلغاء الرق قانوناً، ما نزال نعتبرهم أرقاء. ورغم ذلك يجيء شخص مثل عبد الله علي أبراهيم ليمجد حكم محكمة تثبت حيثياته استمرارية مشروعية الرق عندمؤسسة المحاكم الشرعية. وسأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الباقـــر العفيـــــــف (1998) (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
عزيزي عبد الماجد، أعود لأحاول الإجابة على سؤالك الثاني، والذي يجري هكذا:
Quote: 2- تحدثتم عن تدهور الإقتصاد السوداني وربطه بسعر الدولار آنذاك, الآن يتصاعد سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار, كيف تقيمون الإقتصاد السوداني الآن؟ |
هذا سؤال كبير، ولا أظنك تنتظر مني بحثا مستقصيا مسنودا بالأرقام والإحصائيات عن حال الاقتصاد السوداني، فقد قيمنا سياسيات الإنقاذ الاقتصادية بأنها سياسات النهب الشامل، قوامها الاحتكار، والاستئثار، والفساد الذي لا يعرف الحياء، لا من الله، ولا من الناس، وأن هذه السياسات دمرت موارد البلاد وثرواتها، وانعكست على الشعب في شكل إفقار طال أناساً وطبقات كانت تجلس على جبل من المنعة الاقتصادية حسبته عاصم لها من غدر الزمان، فجاءها طوفان الجبهة وأغرقها. فالمعيار لتقييم الإقتصاد عندي يجب أن يكون على المستوى الاجتماعي، ولذلك فالسؤال عندي هو كيف انعكس الأداء الاقتصادي على المجتمع، هل فتح فرصاً للعمل؟ هل انخفضت نسبة العطالة؟، هل تحسن مستوى الخدمات من تعليم وصحة وخلافه؟ هل تم الاستثمار في الريف، أي هل نقلت المدينة إلى الريف؟ على حسب تعبير الراحل العظيم د. جون قرنق؟ نعم، لقد تم انتاج وتصدير البترول، وأهل الانقاذ يدقون الطبول لذلك الإنجاز، رغم إحاطته بجدر سميكة من السرية الدالة على الفساد. ولكن لا نكاد نرى أثراً لعائدات تصدير البترول، فالتعامل معه حتى الآن أنه بترول الإنقاذ، وليس بترول الشعب، تستعمل عائداته للثراء الشخصي، و لافساد الذمم، وكما قال عوض الجاز لمبارك الفاضل عندما سأل عن أين تذهب عائدات البترول، أجابه بالقول: "نشتري بها أمثالك". فالمشكلة في تقديري تكمن في طبيعة الحكومة، وسياساتها التي لا تضع الشعب في الحسبان. لذلك فإجابتي هي ليس فقط أن الأداء الاقتصادي ما يزال سيئاً، بل وسوف يزداد سوءاً، خصوصاً وأن نصيب الحكومة من موارد البترول ستنخفض إلى 50% خلال الستة أعوام القادمة، مما سيزيد نسب الفساد بوتائر خرافية. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الباقـــر العفيـــــــف (1998) (Re: الباقر العفيف)
|
Quote: 3- تحدثتم عن حرب الجنوب وبشاعتها, هل تعتبرون إتفاقية السلام الشامل علاجا للعلل التي إنتقدتمونها في اللقاء؟ |
الاتفاقية دون شك هزيمة جزئية للإنقاذ، ولقد قيمناها في حينها، وقلنا أنها طوت صفحة الانقاذ من الجنوب، ووضعت الأساس لضعضعتهافي الشمال، إن أحسنت المعارضة استغلال الفرص. وهي فعلا كذلك على الورق، ولكن اتفاقية سيقت لها الإنقاذ، وهي تصرخ و تتخرط، لابد من أن تحاول إفراغها من محتواها، وتقويضها عن طريق عرقلة تطبيقها. ولقد كان معروفاً سلفاً أن تطبيق الاتفاقية لابد أن تساق له الحكومة مرغمة عن طريق العصى الغليظة، وكان الدكتور جون قرنق قادراً على تحريك المجتمع الدولي لهذا الغرض، وبذهابه خلا للحكومة الجو، فباضت وأفرخت. فالحكومة تريد الإنفصال، والسيد سيلفا كير يشعر بأن أغلب الجنوبيين يرغبون في الانعتاق من هذا الأسر الشمالي، ولذلك فمن المحتمل أن تتحول فترة الست سنوات، بالنسبة للجانبين، لفترة انتظار ليوم الانفصال، بدلا من أن تكون فترة عمل من أجل الوحدة. قال سيلفا كير أنه عندما أصر حزب المؤتمر الوطني على الإحتفاظ بوزارة الطاقة، قال للرئيس البشير أنه بذلك يرسل رسالة سلبية للجنوبيين ستصب في خانة الانفصال، فقال له البشير " إن الجنوبيين سيختارون الانفصال سواء أعطيناكم وزارة الطاقة أم لا، لذلك سوف لن نعطيها لكم". وهكذا ترى أن الحكومة تتحدث عن الوحدة وتعمل من أجل الانفصال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الباقـــر العفيـــــــف (1998) (Re: الباقر العفيف)
|
كتبت إيزابيلا:
Quote: سأرسل لك على المسنجر هاتفى...
أرغب أكثر فى التواصل...لدى ما أقوله
... |
وأنا في انتظار وتطلع يا عزيزتي.
Quote: قرأت هذا الحوار...وطفقت أتصور شكل الأسئلة وفق الراهن السياسى..
وتركيبات الأجوبة والجدل الممكن بين النظام الذى يحكم منذ يوليو السابق...
وبين غيره من الفئات التى لا تتقاطع معه فكريا...ولا آيدولوجيا |
...
هذه رؤية ذكية، أن نعاود طرح هذه القضايا الآن بعد مرور سبعة أعوام من اللقاء. يقولون أن اسبوع واحد في السياسة هو زمن طويل جداً، فما بال سبع سنوات؟ ولكن الزمن نسبي بطبيعة الحال، فأسبوع السياسة في بريطانيا، أو أمريكا غيره في السودان. فمثلا أين الآن رؤساء الوزراء البريطانيين في الستينات، هارولد ماكميلان، وسير أليك دوقلاس هوم. لقد كتبوا مذكراتهم وذهبوا ليقضوا بقية أيامهم مع أسرهم أو في المساهمة في مشاريع البر والإحسان إلى أن يلقوا صانعهم. ولكن أبطال الستينات عندنا ما يزالون يريدون أن يحكمونا، وهم لا يبعدهم عن الكراسي إلا الشديد القوي، اي الإنقلاب. لذلك نحن ما نزال نناقش قضاياالخمسينات والستينات، والسبعينات، أو بالأحرى أننا نحاول معالجة خراب تلك العهود، فالأجيال السابقة لم تترك لنا إرثا (بمعنى إيجابي) لنبني عليه، بل تركت لنا أقدارا من الدمار لا بد من ترميمها، وكل جيل يوسع الخرق، حتى أتسع على الراتق، والبلاد تسير نحو التفكك.
Quote: نحن بحاجة لنموزج مستحدث للخطاب...يقرب الخطى امام التغيير
ويمهد الدرب أمام حوارات النخب ليهضمها الشارع...ويعرف كيف يقضى بشأنه
... |
نحن نحتاج لثورة ثقافية شاملة، تحررنا من الأوهام، وتصحح فهمنا لأنفسنا، ولدورنا في الحياة، ثورة تكسبنا الثقة في أنفسنا حتى نرى العالم بأم أعيننا، لا عن طريق مناظير الآخرين، وحتى نستقبل الحياة أصالة عن أنفسنا، لا نيابة عن أحد، وحتى نكون نحن.
Quote: وهذا حوار يطول
-أذهب الآن لكنى سأعود |
نعم أنه حوار طويل بطبيعته، وستضيفين إليه الكثير، ونحن في انتظار عودتك يا إيزابيلا.
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
الحكومة السودانية تريد إنفصال الجنوب . الجنوبيون يرغبون في الانعتاق من هذا الأسر الشمالي (Re: الباقر العفيف)
|
الأخ الدكتور الباقر العفيف تحية مباركة من عند الله لكم منا جزيل الشكر والتقدير للأهتمام المقدر بهذا البوست وإهداءنا والقراء بعض من وقتكم الثمين للإجابة علي تساؤلاتنا وهي بمثابة إجترار لحصيلة التراكم السياسي وأفرازاته, وهذا ما إتفقت علي فائدته شخصكم الكريم والأخت الذكية إيزابيلا. __ تقول في مداخلتكم أعلاهـ
Quote: فالحكومة تريد الإنفصال، والسيد سيلفا كير يشعر بأن أغلب الجنوبيين يرغبون في الانعتاق من هذا الأسر الشمالي، ولذلك فمن المحتمل أن تتحول فترة الست سنوات، بالنسبة للجانبين، لفترة انتظار ليوم الانفصال، بدلا من أن تكون فترة عمل من أجل الوحدة |
نفهم من ذلك أن الحكومة تسعى للانفصال والجنوبيون مجبولون عليه لفك أسرهم من هيمنة الشمال. والسؤال هنا, ألا ترى أن الانتخابات المرتقبة بعد ثلاثة سنوات ستشل النصف المتبقي من حكومة الإنقاذ وربما تفتح المجال أمام الأحزاب الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني لتنشط من أجل تغير القراءة الانفصالية التي نقرأ حروفها بائنةً الآن.؟
تشكر د.الباقر وندعو معك الأخت إيزابيلا للعودة للمشاركة في الحوار, وكذلك ندعو الجميع للمساهمة.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تريد إنفصال الجنوب . الجنوبيون يرغبون في الانعتاق من هذا الأسر الشمالي (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
كتب عبد الماجد،
Quote: نفهم من ذلك أن الحكومة تسعى للانفصال والجنوبيون مجبولون عليه لفك أسرهم من هيمنة الشمال. والسؤال هنا, ألا ترى أن الانتخابات المرتقبة بعد ثلاثة سنوات ستشل النصف المتبقي من حكومة الإنقاذ وربما تفتح المجال أمام الأحزاب الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني لتنشط من أجل تغير القراءة الانفصالية التي نقرأ حروفها بائنةً الآن.؟ |
الحكومة تسعى للإنفصال من الناحية العملية، بواسطة سلوكها السياسي، بينما يتحدثون عن الوحدة باللسان. والحقيقة كلما أوغل قادة الحركة الشعبية في التعامل مع الحكومة كلما أدركوا توجهها الإنفصالي، وكلما يئسوا من الوحدة. لقد سمعت ذلك شخصيا من عدد كبير من قادة الحركة الشعبية بمن فيهم سيلفا كيير. وهكذا تنحصر فرص الوحدة في أمر واحد لا غير، وهو هزيمة المؤتمر الوطني في الأنتخابات القادة، وهذا سوف لن يكون ممكنا ما لم يتم تكوين تحالف سياسي كبير هدفه الأساسي هزيمة المؤتمر الوطني ديمقراطيا، وإقامة حكومة تسعى بجد لإقناع الجنوبيين بأن الشمال غير طرائقه البالية العتيقة، وأنه يسعى بالعمل الجاد نحو الوحدة، وما لم يتفق الناس على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، وإنشاء حكومة وحدة وطنية حقيقية، لا إسم بلا مسمى، كما هو الآن. والجنوبيون ليسوا مجبولين على الانفصال، ولكنهم مجبورين عليه، نتيجة سياسات حكومات الشمال المتعاقبة. ففترة السنوات القليلة القادمة هي سنوات الإختبار الحقيقية، فهل سنأخذ زمام الأمور بأيدينا؟ أم سنترك الجبهة، أو المؤتمر الوطني، يقرر مصير البلاد، وتفتيتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تريد إنفصال الجنوب . الجنوبيون يرغبون في الانعتاق من هذا الأسر الشمالي (Re: الباقر العفيف)
|
الأخـوان عبـد الماجـد والباقـر، وبقيـة المتحاورين..
أرجـو أن نسـاعـد الجنوبيين على الإنفصـال، وكذلك دارفـور والشـرق. هـذا زمن التوحـد.. ومصيـر أفريقيـا كلهـا اليوم هـو الوحـدة.. وسـوف تتـم هـذه الوحـدة على أسس الحق والعـدل التى لا تستطيـع حكومـة الجبهـة بحكم طبيعتهـا الجاهلـة والإجراميـة أن تقوم بمتطلباتهـا. سـوف ينفصل الجنـوب، وسـوف تلحق بـه دارفـور، ثم الشـرق وأقاليـم أخـرى.. ثم تتحـد هـذه الأقاليـم مرة أخـرى، فى إطـار الوحـدة الأفريقيــة القادمـة. أتمنى للجنوبيين حكمـا وطنيـا مستقلا.. بل يشـرفنى أن أكون أول من يباركـه لهـم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تريد إنفصال الجنوب . الجنوبيون يرغبون في الانعتاق من هذا الأسر الشمالي (Re: Abureesh)
|
Dear Abu Reesh, The problem is not encouraging the South to separate, but without its hero and leader, Dr John Garang, southerners are no longer sure of that unity is. With death of Garang, Sudan has lost the only chance for an historic opportunity to forge ahead as one of the greatest African countries. I do not believe thereis a leader whether in the South or the North who can fit into his shoes The idea of new Sudan, requires vision and charismatic leader. We do not have that leader at present. If we were to eulgize any person, it would be the Sudan itself.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تريد إنفصال الجنوب . الجنوبيون يرغبون في الانعتاق من هذا الأسر الشمالي (Re: Abureesh)
|
كتب صديقي أبو الريش قائلا:
Quote: أرجـو أن نسـاعـد الجنوبيين على الإنفصـال، وكذلك دارفـور والشـرق. هـذا زمن التوحـد.. ومصيـر أفريقيـا كلهـا اليوم هـو الوحـدة.. وسـوف تتـم هـذه الوحـدة على أسس الحق والعـدل التى لا تستطيـع حكومـة الجبهـة بحكم طبيعتهـا الجاهلـة والإجراميـة أن تقوم بمتطلباتهـا. سـوف ينفصل الجنـوب، وسـوف تلحق بـه دارفـور، ثم الشـرق وأقاليـم أخـرى.. ثم تتحـد هـذه الأقاليـم مرة أخـرى، فى إطـار الوحـدة الأفريقيــة القادمـة. أتمنى للجنوبيين حكمـا وطنيـا مستقلا.. بل يشـرفنى أن أكون أول من يباركـه لهـم |
.
عزيزي أبو الريش، السيناريو الذي رسمته ممكن أن يحدث، بمعنى أن يختار الجنوبيون الإنفصال عندما يجئ وقت الحقيقة، وأنا أعلم بأن هناك من يظن أنه عندما ينفصل الجنوب سيبقى باقي جسد الوطن (المسمى تجاوزا بالشمال) ككتلة واحدة موحدة، ومنسجمة نسبياً، ولكن هذا من قبيل أضغاث الأحلام، فإن ذهب الجنوب فستتبعه دارفور، وجبال النوبة، والأنقسنا، والشرق، وسيتشظى حتى مثلث حمدي، الذي أراد أن يفصل وطنا على مقاس الجبهة، عندما أدركهم الفشل فى أن يمسخوا هذه الأقاليم على هيئتهم. هذا السيناريو وارد، ولكنه غير مرغوب، ونحن لا نحتاج لمساعدة أحد لتحقيقه، بل نحتاج أن نثبت للجنوب والغرب والشرق وجبال النوبة والنيل الأزرق أننا نؤمن ب، ونعمل على، تحقيق رؤية الراحل العظيم د. جون قرنق، حول السودان الجديد. لا بد من أن يقول الشعب كلمته في الجبهة التي سعت بجهلها، وجشعها، وخبث نفسها، لتفتيت هذا الوطن، وقد استلمته، حينما اغتصبته، موحداً، حتى ولو كانت وحدة معيبة، وشائهة. يجب ألا نترك الجبهة تقرر مصير الوطن وحدها، ويجب أن نعمل جميعاً من أجل هزيمتها في الانتخابات القادمة، إن قدر لها أن تقوم، وذلك بتكوين جبهة كبيرةلإنقاذ البلد من براثنها، وتوجيه رسالة للجنوبيين مفادها أن الشمال عمل وسيعمل ما بوسعه لإقناع الجميع بأن سودانا جديدا، ديمقراطيا، وعادلاً و موحداً لخير لنا من أن ندير ظهورنا لبعضنا بعضاً. فإن وصلت هذه الرسالة، فستكون هناك فرصة لنوع من الوحدة الاقتصادية التي تيسر حركة التبادل التجاري، وتؤكد على حقوق التنقل والتملك للجنوبين في الشمال، وللشماليين في الجنوب. وهذا ينطبق على دارفور والشرق، وجبال النوبة والأنقسنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تريد إنفصال الجنوب . الجنوبيون يرغبون في الانعتاق من هذا الأسر الشمالي (Re: Abureesh)
|
قال أبو الريش:
Quote: هـو الناس حتنزل معـاهـا إنتخابات؟!!!
إذا لم تعامل الجبهـة معاملـة الحزب النازى فى أوروبـا، فلن تقوم للســودان الموحـد قائمـة. |
بالطبع يا عزيزي، الناس حتنزل معاها انتخابات. فالإنتخابات البرلمانية حتكون بعد ثلاث سنوات، حسب منطوق اتفاقية السلام الشامل، تلحقها الإنتخابات الرئاسية. أما وقت معاملة الجبهة كالحزب النازي الألماني فقد ولى ياصديقي، فنازيو الجبهة لم ينهزموا عسكريا بصورة حاسمة كاسحة قاضية، كما انهزم نازيو ألمانيا. انهزموا هزيمة جزئية ألحقتها بهم الحركة الشعبية والضغط الدولي، ولذلك جاء السلام جزئيا، ولم يتبق سوى هزيمتها سياسيا عبر صناديق الانتخابات.
| |
|
|
|
|
|
|
|