|
خيبةُ الظنّ...نعشُّ الأمل
|
يصنع أحدنا مساحةً طيبةً لآخرٍ فيباغته بنسفها لفعلٍ أو قول...
ترى كم من المرات أصابتنا تلك الخيبة وقبرنا الأمل الذي راودنا حيال آخر، وكيف؟
دار ذلك الأمر بذهني لا من الجهة والكيفية التي ولجت بها وإنما من الجهة المغايرة، ترى كم خيبتُ ظنّ الآخرين بي، وكيف؟
وقلبتُ الأمر بذهني مِراراً وخلصتُ إلى أني خيبةٌ تتمشى على قدمين
والأدهى المقدرة على التعايش مع كل هذا الكم من الخيبات التي أدخلتني من حيث أدري ولا أدري فيها...
فأُمي عليها رضوان الله وقبوله في الدارين لم تفلح بإفصاحها الدائم عن رغبتها الملحة في كسر اغترابي الذي امتد من 96 وحتى تاريخه ويعلم الباري عز وجل وحده متى ينتهي...
وأختي التي لم تفلح في أنسنة ردود أفعالي في التعاطي مع الأشياء الحياتية الأسرية. وتصرخ زوجتي من ذات الأمر وتحاول جاهدة إخراج (الحمل الوديع) من ثناياي إلى الحيز ولا تفلح
وتطول القائمة لكني أذكر صاحبي معتصم الطاهر والسماني مبارك . . . الخ
ترى من أيضاً خيبت ظنه بي، وما ظنه، وكيف خيبته؟
وأنتم أحبتي...
|
|
|
|
|
|