سامي الحاج .. وجيليان غيبونز!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2007, 11:38 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سامي الحاج .. وجيليان غيبونز!




    سامي الحاج .. وجيليان غيبونز




    قال تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية يوم 9/12 الجاري، واستند إلى نتائج استطلاع أجرِيَ العام الجاري، أنّ ثلثي الشباب اليهود في إسرائيل يعتقدون «أنّ العرب أقلّ ذكاء» و«أنهم فظّون وعنيفون»، وأنّ 74% من الإسرائيليين يعتقدون أنّ العرب «غير نظيفين» ونصف الإسرائيليين «لا يقبلون العيش في بناء فيه عربيّ» ولا يسمحوا «لعربي بدخول منزلهم» أو «لأبنهم أن يلتقي بعربيّ». وأشار التقرير إلى أنّ «العرب غالباً ما يتعرّضون للسخرية والمهانة في المطارات الإسرائيلية».

    طبعاً هذا ليس مفاجئاً لأي عربيّ لأنّ العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين أشاروا إلى العرب «كأفاعٍ وكسرطان وكنمل يجب سحقه» كما أنّ مسؤولين في إسرائيل قالوا «أفضل طريقة للنظر إلى العرب هي من خلال عدسة بندقية M15 أو الـ M16»، كما ان المدارس الدينية الإسرائيلية تعلّم تلامذتها من الأطفال أناشيد يهتفون فيها اقتلوا العرب! ولكنّ المهمّ في الموضوع هنا هو أنّ هذه العنصريّة الإسرائيلية المتجذّرة ضدّ العرب، النابعة من تعاليم الآيديولوجية الصهيونيّة التي تكثّف اعتقاد اليهودي بتفوّقه على الشعوب الأخرى وخاصة العرب، باتت تشكّل اليوم مصدراً هاماً يستقي منها الغرب أفكاره وصوره عن الإسلام والعرب. فبعد كلّ الحصار والإذلال والإجرام والعقوبات الجماعيّة التي تمارسها إسرائيل ضدّ الشعب الفلسطينيّ في غزّة والتي لا يتناولها الإعلام «الحرّ» كمعاناة بشر إلاّ فيما ندر، بعد كلّ هذا يقف توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا السابق في جلسة للجنة الخارجية والحرب في الكنيست ليقول: «أتفهّم الشكوك الإسرائيلية في إدارة المفاوضات بعد الانسحاب من قطاع غزّة، فبدل السلام حصلتم على كابوس، لهذا لا يمكن التوقّع بأنكم تتصرفوا بالطريقة نفسها في الضفّة الغربيّة». هل يمكن لأحد أن يتخيّل مبعوث الرباعيّة، الذي من المفترض أنّه يبحث عن حلول للصراع العربي الإسرائيلي، أن يعتبر الوضع المشين من حصار وتجويع وقتل يومي في غزّة للفلسطينيين على يد الإسرائيليين كابوساً للجلادين الإسرائيليين وليس للضحايا الفلسطينيين!! إنّه التحضّر الغربي في ذروة ازدواجيته.

    المفارقة هي أنّ إسرائيل في اليوم ذاته الذي كان بلير يتحدّث عن معاناة الإسرائيليين من كابوس غزّة قد قتلت، كعادتها يومياً، ستّة شبّان فلسطينيين، وهؤلاء كغيرهم من الفلسطينيين «مشتبه» بمقاومتهم لاحتلال إسرائيل لوطنهم فلسطين التي قدّمها أسلاف بلير هديّة لليهود على حساب معاناة الملايين من العرب من وضعهم لاجئين خارج وطنهم ومطاردين داخله.

    وبما أنّ الوثيقة أصبحت بديلا عن الواقع فلم تعد تهتم إسرائيل بالجرائم الاستعماريّة التي ترتكبها ضدّ الفلسطينيين، فتطلق الصواريخ يومياً لتقتل بـ«حريّة» الشباب والأطفال العرب، طالما أنّ أحداً مثل بلير، لا يصف المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في غزّة إلاّ «بالكابوس» لإسرائيل!

    يكمن هذا التصريح في الموقف العنصري الذي ينظر للأمور بعين متحيّزة تبرّر للإسرائيلي إرهابه للمدنيين العرب وتدين الآخرين لمقاومتهم إرهابها؟ إنّ الإعلام الغربي له «حريّة» أن يتحدّث عمّن يقومون بالأعمال الإرهابيّة كمسلمين متطرّفين، بينما لا يمكن أن يتحدّث عن العرب الواقعين تحت الاحتلال كضحايا للإرهاب. أصبح العربيّ والمسلم اليوم في التصنيف الغربيّ هو من يقوم بعمل إرهابي حصراً، ومن الممنوع ذكر اسمه أو تصويره إذا كان هو ضحيّة إرهاب خاصة إذا كان مصدره إسرائيلي!

    ليس المهم اليوم، إعلاميّاً أو سياسيّاً، ما يجري على أرض الواقع بل المهم هو ما يصوّره الإعلام «الحرّ» على أنّه يجري على أرض الواقع. ولذلك تنفق الدوائر الإسرائيلية الجهد والتمويل الكبيرين لحجب حقائق ما يجري في فلسطين من جرائم واستبدالها بمفاهيم مضلّلة تروّجها. وعلى النهج نفسه حرصت المخابرات الأمريكية على إتلاف أشرطة فيديو تصوّر تعذيب جلاديها «للمشتبه فيهم» من العرب في غوانتانامو، وبالطبع هذا ما يجري في سجونهم السريّة والعلنيّة في العراق وفلسطين وغيرها. واستخدام التعذيب ضدّ «المشتبه فيهم» من العرب هو إحدى نتائج أحداث الحادي عشر من أيلول حين قررت الديمقراطيات الغربيّة استخدام أساليب التعذيب المتطوّرة لديها عند «الاشتباه»، وأصدرت التشريعات اللازمة لذلك، وخصصت الأقبية اللازمة لذلك، وقامت بتمويل وتدريب الجلادين من الشركات الخاصة.

    ورغم الضجّة المفتعلة حول إتلاف هذه الأشرطة، فإنّ حقيقة الأمر هي أنّ الغرب الديمقراطي المتحضر اليوم، وهو المتواطئ حتى النخاع مع المشروع الصهيوني لاستيطان فلسطين، هذا الغرب هو الذي يضع العرب المسلمين في قفص «الاشتباه» ليبرّر قيام جلاديه بإنزال أشدّ صنوف التعذيب وحشية بالأسرى العرب، ومن ثمّ يخفي أو يتلف الوثائق والأدلّة التي تدينه. وبالمقابل فإنّ الإعلام العربيّ، الذي يقوم بدور المتلقي لمنتجات الإعلام الغربيّ، يستمر بنقلها كما هي إلى الجمهور العربيّ فيتحوّل شهداء العرب إلى أرقام يُقتَل منهم كلّ يوم ستة في فلسطين، وعشرة في الصومال، وثلاثون في العراق.

    وللمقارنة بين ما يحدث للعرب وما يحدث لغيرهم من ضجة إعلامية وسياسية، لنقارن الأسير العربي سامي الحاج، مصوّر قناة الجزيرة، الذي اعتقلته القوات الأمريكية في أفغانستان قبل سنين، كل لحظة منها وهو في سجنه المقيت في غوانتانامو تُعدُّ قروناً، وبين أيّ غربيّ يُحتجز أو يُختطف أو يُسجن في بلد عربيّ أو مسلم ولو لأيام، فقد سافر الرئيس الفرنسي ساركوزي بنفسه إلى تشاد لإطلاق سراح فرنسيين وإسبان متهمين بالخطف بهدف الاتجار بأطفال عرب مسلمين في تشاد، وحين اعتُقِلَت المدرّسة البريطانية جيليان غيبونز في السودان بتهمة، مهما كانت، قامت قيامة الإعلام الغربي، وتبعه العربي، حتى صدر عفو رئاسي عنها خلال أيام، وأخذت الجرائد البريطانية تتحدّث عن «9 أيام من العذاب» رغم أنّ أحداً لم يتعرّض للمدرّسة غيبونز بالإهانة أو الأذى، في حين لم تتطرق هذه الجرائد نفسها «للعذاب» الذي يعاني منه عشرات الآلاف من المعتقلين العرب في غوانتانامو والنقب وأبو غريب وغيرها العشرات من سجون التعذيب الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية! والسؤال هو لماذا لا يفعل المسؤولون العرب ما فعله ساركوزي ببذل كلّ شيء لإنقاذ حياة وكرامة المواطن العربي حين يُسجن في غياهب التعذيب الغربيّة حتى دون أن توجّه له أي تهمة؟! ولماذا لا يقوم الصحفيون العرب ونقاباتهم وجرائدهم وقنواتهم كلها بالتضامن مع الصحفي العربي سامي الحاج، وهو البريء، من أجل إطلاق سراحه، مثلا برفض إجراء لقاء مع أي مسؤول أمريكي أو أوروبي أو نشر أي تصريح رسمي أمريكي إلاّ بعد إطلاق سراح سامي الحاج؟! فهو وفق كل الأعراف بريء، ومحتجز بفعل عمل إجرامي تقوم به مخابرات دولة بفعل سطوتها وحسب! وهو محتجز دون وجه حق، وله زوجة وأولاد وأهل ينتظرونه! تماماً كما للسيدة غيبونز أهل يحرصون عليها في بريطانيا.

    ولكن كي تصبح كرامة العربي مساوية لكرامة الإنسان في الغرب لا بدّ لنا من أن نتبع آليات العمل الناجحة التي توصّلوا إليها. ففي الوقت الذي تجري فيه كافة الاستفتاءات في العالم عن العرب كمجموعة واحدة من البشر تجمعهم مقومات الأمّة من دين وثقافة وتاريخ مشترك، فشل زعماء العرب إلى حدّ اليوم بتوحيد كلمتهم حول القضايا الأساسية التي من الممكن أن يتّفقوا عليها جميعاً حتى وإن كانت قليلة اليوم. فما أن تظهر نقطة خلاف بينهم حتى ينسوا آلاف نقاط اللقاء المشتركة التي تجمعهم. ليس عليهم سوى النظر إلى تجربة الاتحاد الأوروبي الذي فشل قادته في التوصّل إلى دستور، ولكن لم يتبعثر صفّهم في كل اتجاه بل اجتمعوا مرة أخرى وناقشوا طوال أشهر وأيام، وليس بينهم لغة واحدة تجمعهم، بل من خلال المترجمين، لعدد من اللغات يساوي عددهم ليتوصّلوا أخيراً إلى ما يعيد لمّ شملهم فسمّوها «معاهدة لشبونة» لتحلّ محلّ مشروع الدستور ولم تخرب البصرة، بل ازداد الجميع قوّة وحصلوا، حال التوقيع على ما يجمعهم، على مكانة أفضل على الساحة الدوليّة.

    إن الاستهتار بحقوق العرب، وبدم أطفالهم، وكرامة نبيّهم، هو نتيجة فرقة السياسيين والإعلاميين العرب وتشرذمهم. وإلا لما بقي أسير بريء مثل سامي الحاج كلّ هذه السنين المظلمة في غياهب سجن غوانتانامو الرهيب الموبوء بالتعذيب والإهانة والجريمة، الذي لا يقلّ عاراً عن المعسكرات الهتلرية أو الستالينية. إنّ الكرامة الوطنيّة هي نتاج عوامل عدّة على العرب أن يعوها، ويبدأوا باستكمالها، حرصاً على حاضرهم ومستقبل أجيالهم.

    إنّ الغربيين يرون كرامتهم كأشخاص، وكأمم، وكحكام، وكإعلاميين من كرامة أي مواطن غربي ظالماً كان أم مظلوماً، يقع في أسر أمّة أخرى، وخاصة العرب. فمتى سيرى إعلاميّونا وسياسيّونا كرامتهم الشخصيّة من كرامة أي مواطن عربي آخر يقع أسيراً وهو بريء في براثن الشموليّة الغربيّة الجديدة التي كشّرت عن أنياب وحشيتها المعهودة مرة أخرى، فنشرت الحرب، وأنهار الدماء، والخراب، والتعذيب في ديارنا. متى سيعمل العرب على إطلاق سراح الصحفيين العرب أمثال سامي الحاج وغيره من أسرى العرب الذين طال ظلم الغرب الواقع عليهم؟!

    www.bouthainashaaban.com




    التعليــقــــات
    Zahed Motaz، «كندا»، 17/12/2007
    أشكر السيدة بثينة شعبان على هذا المقال الذي يذكرنا بكرامة المواطن العربي التي أصبحت سلعة يتاجر بها وغالباً ما تباع بثمن بخس. أضم صوتي إلى صوت السيدة شعبان بالتنديد بمعتقل غوانتنامو ذو السمعة السيئة وأي معتقل في أرجاء المعمورة لا يتوفر فيه أدنى معيار من معايير حقوق الإنسان، ناهيك عن معتقلات لا تصلح أصلاً للوجود الآدمي فيها لأنها تفتقر للهواء والماء والتي إذا ما قورنت بمعتقل غوانتنامو لحصل الأخير على مرتبة خمسة نجوم مع تقدير الشرف.
    مصطفي ابو الخير-مصري-نيويورك-امريكا، «الولايات المتحدة الامريكية»، 17/12/2007
    شكرا للكاتبة على تجنيد مقالها من اجل المصور سامي الحاج الذي تدافع عنه قناة الجزيرة على مدار الساعة وكذلك كل مكونات المجمتعات العربية من نقابات وجمعيات الخ، ولكن مااحزننا اننا لم نجد سامي الحاج من بين من افرج عنهم اخيرا وهذا يتطلب صراحة تفنيد اسباب عدم الافراج عن الحاج من قبل قناة الجزيرة بحكم اشياء هامة جدا ليس مجالها في هذا المقال وعليها ايضا توضيح الاسباب للمشاهدين.
    عمرعبدالله عمر، «المملكة العربية السعودية»، 17/12/2007
    مقالة رائعة استاذة بثينة، كعادتك تكتبين عن القضايا العربيه ليت بعض الكتاب ممن امتهنوا هذه المهنة يتحملوا ولو جزء من المسؤولية في الذوذ عن القضايا العربية وخصوصا الكتاب الذين يتباهون انهم اعضاء في الجمعيات الغربية او من يسهمون بالكتابات في الصحف الغربية فللاسف بعضهم لا نراهم يكتبون عن الارهاب الصهيونى الغربي والاسرائيلي في صحفنا العربية، وعليه لا نتوقع منهم الدفاع عن القضايا العربية في الساحات الغربية، للاسف تستضيف سجون بعض الدول العربية من يعجز الغرب عن سجنهم خوفا من الفضائح الاعلامية الغربية.
    اشرف مبارك، «المملكة العربية السعودية»، 17/12/2007
    قبل أن نلوم الغرب أو الإعلام الغربي فيما يحدث بالنسبة للانحياز مع اسرائيل أو النظر إلى العرب بهذه الطريقة علينا أن ننظر إلى داخلنا أولاً. لنتحدث عن حرية الصحافة والتعبير في سوريا، لنتحدث عن الانتهاكات والتعذيب في اقسام الشرطة المصرية. لنتحدث عن إرسال المخابرات الامريكية أفراد يتم خطفهم واستجوابهم في دول عربية لانتزاع الاعترافات خلال ساعات. علينا انتقاد انفسنا قبل انتقاد الغرب.
    هنا على انفسنا فهانت عليهم نفوسنا.
    أحمد حمزة - جدة، «المملكة العربية السعودية»، 17/12/2007
    لقد أفاض المقال بما لا يدع مجالاً لإستزادة، اللهم إلا ان نقول إن دولا عربية عديدة تمارس إضطهاد مواطنيها ليل نهار ودون أن يهتز لها طرف وبطريقة منهجية ومنظمة، ويشمل ذلك تجريد هذا المواطن من حق المشاركة في الحياة السياسية وحرمانه من العديد من حقوقه المدنية والإقتصادية والإجتماعية، فإن كان هذا هو المنهج الذي يحكم علاقة هذه الحكومات مع شعوبها، فهل من الإنصاف أن نطالبها بأن تقف موقفاً مشرفاً أمام القوى الخارجية إنتصاراً لكرامة مواطنيها؟ في البدء لتتصالح هي مع مواطنيها وتمنحهم حقوقهم في الحياة بكريمة (سياسياً وتنظيماً: ترشيحاً وإنتخاباً وتداولا سلميا ديقراطي للسلطة) عندها سوف تشعر أن كرامتها من كرامة مواطنيها وتكون حينئذ قادرة على الإنتصار لأي مواطن يتعرض لإذلال من أي جهة مهما كانت تلك الجهة قوية، لأنها سوف تكون مستندة على إرادة شعبها!
    فخر الدين محمد، «الامارت العربية المتحدة»، 17/12/2007
    سلمت يمناك اختي الاستاذة بثينه شعبان لو يقرأ هذا المقال كل الرؤساء العرب أنا متأكد أنه ستكون هناك صحوة، لانك كتبت مقالك عن المكان الذي يوجع الامة العربية.
    سامر أديب، «المملكة العربية السعودية»، 17/12/2007
    أنا لا ألوم الغرب في عدم إحترامنا طالما نحن لا نحترم أنفسنا ولا نقيم وزناً لكرامتنا ولا ندافع عن إنسانيتنا، والبداية تكون بأن نعمل نحن العرب على الحصول على حريتنا من الأنظمة الإستبدادية القمعية التي لا تحترم حقوقنا وأن ننشئ الدولة العربية الحديثة القائمة على الحرية والديمقراطية والمساواة، وعندها فقط سيبدأ الغرب بإحترامنا، والغريب أن الدكتورة بثينة شعبان لا تشير أبداً إلى الأنظمة العربية الإستبدادية التي هي أساس الداء وأصل البلاء ومقاومتها أول الطريق إلى الخلاص والشفاء.
    أحمد عبد الباري، «المملكة العربية السعودية»، 17/12/2007
    لا فوض فوك. احترام شعب ما يأتي من مكانة حكومته واحترامها لذلك الشعب. القرن الماضي استحق بكل جدارة لقب قرن المهانة والهزائم العربية، ويبدو أن قرننا الجديد يسير في نفس الاتجاه.
    1- قامت سيسليا ساركوزي برحلة قصيرة إلى ليبيا، فأطلق سراح الممرضات البلغاريات.
    2- رحلة قصيرة امتدت عدة ساعات قليلة قام بها ساركوزي إلى تشاد وعاد معه خاطفو الأطفال، ماعدا قلة قليلة وعدوه بإطلاق سراحهم في القريب العاجل.
    3- رحلة قصيرة قامت بها أورويو ماكاباقال رئيسة الفلبين إلى الكويت، واستطاعت (انتزاع) عفو لصالح القاتلة ناراناري.
    4- أطلق السودان سراح (المدرسة) البريطانية جوليان قبل اتمام مدة الحكم الذي صدر بحقها، وذلك تحت الضغوط والتشكيك في مصداقية ونزاهة العدالة العربية.
    5- قبل سنوات أطلقت حكومة دولة الإمارات سراح القاتلة الفلبينية سارة ماكالابكان التي قتلت مخدمها الإماراتي السبعيني بعد تدخل الرئيس الفلبيني الأسبق فيدل راموس.
    عمليات تبادل الأسرى بين الإسرائيليين والفلسطينيين تعكس مهانة الدم العربي فيتم تبادل أسير أو أسيرين إسرائليين بمئات الفلسطينيين. ومازال مسلسل المهانة العربية والإسلامية مستمرا حتى إشعار آخر.
    عادل أحمد القنداتى، «المملكة العربية السعودية»، 17/12/2007
    لك عاطر الشكر بثينه شعبان وشكرا لحماسك الدافق تجاه القضايا العربيه أما موضوع سامى الحاج والمعلمه البريطانيه تطابقت وجهة نظرى مع سردك وسبق أن علقت على موضوع للكاتب فؤاد مطر الحاكم والمحكوم وأريد أن أزيدك من الشعر بيتا ومدى قيمة المواطن العربى أطلق سراح المعلمه البريطانيه وفصلت على الفور المعلمه السودانيه ساره الخواض من أجل سواد عيون التاج البريطانى وليت ساره تأتي بأخبار ساره لحكومة الخرطوم وليت صلاح الدين يعود يوماً ليرى مافعله بنا الزعماء العرب والسلام خير ختام ولك عاطر تحياتي.
    ayman mohamad، «المملكة العربية السعودية»، 17/12/2007
    شكرا الاستاذة بثينة شعبان مقال في السليم. اتفق معك مائة في المائة.
    نبيل محمود، «المملكة العربية السعودية»، 17/12/2007
    مقال أكثر من رائع كما عودنا قلمك الحر دائما على الصراحة وكشف الحقائق المرة التي تغيظ الكثيرين في هذا الزمن من أصحاب الأقلام المأجورة التي تعج بها صحافتنا وإعلامنا العربي، ولكن لي ملحوظة صغيرة ربما يشاركني فيها الكثيرون على الأسير سامي الحاج الذي أوحى تكرار اسمه والدعوة إلى تحريره على مدار الساعة في ذيل شريط أخبار قناة الجزيرة بأنه الأسير العربي الوحيد المتبقى في معتقلات أعداء العروبة والإسلام وانه قد تم تحرير أكثر من ثلاثون ألف أسير في معتقلات فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وجونتينامو، فهل هي كلمة حق أريد بها باطل؟ ألا تستطيع قناة الجزيرة إضافة كلمة وباقي الأسرى بعد اسم الأسير سامي الحاج الذي ندعو له ولجميع الأسرى أن يفك الله سجنهم ويعودوا لعائلاتهم وأسرهم انه سميع مجيب؟
    محمد يوسف العركي، «السودان»، 17/12/2007
    لا فض فوك ولا جف يراعك الاستاذة بثينة فقد كتبت بصدق كل ما يحسه كل مسلم وعربي غيور والرائع هو الربط بين الاخ الحبيب سامي الحاج واطلاق سراح المعلمة الانجليزية ليعلم الجميع مدى الفرق بين سماحة الاسلام وفهم الغرب.
    عبد الكريم آغا، «تركيا»، 17/12/2007
    ان المقال رائع في ثتبيثه لانتهاك حقوق المواطن العربي في جميع انحاء العالم وخاصة الغرب الذي يظن انه اكثر ذكاءا واكثر علما في حين عندما كان العرب ينشرون العلم في العالم كان الغرب يغط في غياهب الظلام والجهل.
    Mohamed AbdulMajeed، «المملكة العربية السعودية»، 17/12/2007
    صدقت يا أستاذة إذا احترَمنا حكامٌنا احترَمنا الآخرون ولكن طالما إن المواطن العربي مهان في وطنه فكيف يعز عند الآخرين.
    للأسف حكامنا يدّعون انهم مسلمون وهل الاسلام يتيح للحاكم أكل أموال مواطنيه وحرمانهم من أبسط حقوقهم... كيف تتكلمين عن وحدة الكلمة وهم لم يتحدوا على دينهم وتحت راية رسولهم! ..... عجبي..
    سلمت يداك.
    د. هشام النشواتي,CA، «المملكة العربية السعودية»، 17/12/2007
    العالم يعلم ان اسرائيل وجدت اعتمادا على محرقة الشعب الفلسطيني (تشريد شعب والتنكيل به) والتاريخ يقول بان الحق لا يموت ولقد اعتذرت المانيا من اليهود نتيجة المحرقة وايضا الكل يعلم ان علم الديمقراطية واحترام الانسان هو الذي جعل الاتحاد الأوروبي ينجح. (ولكي تصبح كرامة العربي مساوية لكرامة الإنسان في الغرب لا بدّ لنا من أن نتبع آليات العمل الناجحة التي توصّلوا إليها). ولكن كم عدد سجناء الراي وكم عدد السنين التي يقضوها في الانظمة الشمولية او الحزب القائد العربي؟ والسؤال ايضا الى متى يقتل العربي العربي او المسلم اخوه في الانسانية اعتمادا على الاحقاد التاريخية او العرقية النتنة او يهجره؟ امثلة ذلك العراق وفلسطين والصومال وغيرها.. فهل ابناء امريكا او الصهيونية هم من بدر والصدر وفرق الموت والقاعدة وحماس وفتح ونهر البارد والصومال.... وكما قال احد علماء الاجتماع (هذه الأيام يتعرض العرب إلى محنة بالغة، والعراق أصبح ثلاثا، وهو مصير يهدد الكثير من الدول العربية الرخوة الهشة. فهل المجتمع العربي في مرحلة (توقف الوظيفة)؟ أم (تحلل الشكل)؟ هل مات ويتفسخ مثل الجثث وتتناوب على افتراسه هوام الأرض؟ أم أنه حي يرزق؟ ).
    محمد رستم، «السودان»، 17/12/2007
    كل الشكر للاستاذة بثينة لتطرقها لهذا الموضوع الحيوي. قصة سامي الحاج هي عنوان كبير لقصة كرامة المواطن العربي المهدرة. سامي الحاج و المعلمة البريطانية جيليان هما وجهان لعملتين مختلفتين ويا للاسف.

    المصدر
                  

12-18-2007, 12:19 PM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سامي الحاج .. وجيليان غيبونز! (Re: نيازي مصطفى)

    ++
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de