الإنقاذ وصلت إلى نهاية تاريخها ولكن لماذا تتماهى كل القوى السياسية المعارضة معها؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 02:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2007, 11:22 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنقاذ وصلت إلى نهاية تاريخها ولكن لماذا تتماهى كل القوى السياسية المعارضة معها؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من صوت الأمة اليوم المساحة الإسبوعية التي اكتب فيها بعنوان "زورق الحقيقة"

    أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم

    الحالة السودانية اصبحت حالة فريدة من نوعها تقاطع في جنباتها التاريخ والجغرافيا، فقد أعيا الفتق الراتق وزادت المشاكل ولا إختراق سياسي يلوح في الارجاء، ترى لماذا حالنا يغني عن سؤالنا وبرغم ان بالبلد وما ادراك ما البلد متعلمين كثر ومثقفين وسياسين عدد الشجر. هل المشكلة في التحليل الخاطيء للمشاكل ام أن الحلول المطروحة لا تناسب الواقع و لم تخرج منه.
    بنظرة سياسية سريعة على التيارات السياسية الرئيسة نجد ان ما يسمى بالتيار الاسلاموي قد وصل إلى قمة جبل السلطة بليل وجرب كل الوصفات ووصل إلى نهاية تاريخه والمسألة مسألة وقت وسوف يلقى حتفه غير مأسوفاً عليه في غضون سنوات قليلة. لقد تفكك الحامل الإجتماعي لاي مشروع سياسي الا وهو الطبقة الوسطى وبسياسة مقصودة فقد اعدمت الخدمة المدنية والعسكرية وتم احلال كوادر النظام محل الجموع التي دخلت دوواين الخدمة بكفاءتها واستبدل اهل الكفاءة باهل الولاء واصبح "لا ولاء لغير المادة" بدلا "لا ولاء لغير الله". لقد انقسم المجتمع الى جهتين الذين يملكون كل شيء والذي لا يملكون شيء، الذين يملكون السلطة و الجاه والمال والحقيقة والذين لا يملكون غير الفقر والبؤس والشقاء والابعاد واصبح الوطن يعاني من حالة جرح وحطام مفتوح على المجهول.
    لقد ادخل النظام الامية للجامعة والمدرسة وحطم العملية التعليمية تحت دعاوى الاسلمة والتعريب وقاموا بارسال ابناءهم لمدارس النصارى حتى يزدادوا بركة على بركة ودولار على دولار بينما تزداد الاغلبية المفقرة عنوة فقراً على فقر، وسوف لن يوردهم تعليمهم الا مزيد من الفقر والبطالة والهيام في صحراء نظام اقتصادي لا يرحم الا من هو انقاذي وكل ذلك بسياسية مقصودة الهدف منها تدمير الحامل الاجتماعي لاي تغيير الا وهي الطبقة الوسطي فهي الضامنة لأمن البلد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. لقد زادت الهوة ما بين الاغنياء والفقراء فحيث اصبح الناس اما غني او فقير لا شيء في الوسط على الإطلاق. من اراد أن يعيش فاما يترك لهم الوطن او يمسح جوخ السلطان من اجل سلطة تسعد صاحبها وتشقي اهله.
    كيف نستيطع ان ننتج قوانين او قواعد عامة لكي نضع ايدينا على موضع الجرح السوداني الفريد كيف نستطيع ان نشرح هذه الحالة الفريدة فقد انتهى تاريخنا في حاضرنا الغريب القريب وانتهى حاضرنا في تاريخنا واصبح تاريخنا مجرد حكاوى ومناسبات نحتفل بها واصبح الفعل التنظيري يكرر نفسه كبقرة "تلوك" اخضر العشب وتستخرجه من اجل الاستمتاع به مرة اخرى في ساعة الاصيل بينما المشاكل واضحة مثل نجمتي صبح في سماء بحر ابيض. كيف نحقق الاختراق؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه بقوة. فالكل اما اصبح مع الانقاذ او يتماهى معها وفي حالة التماهي هذه يتساوى الجميع اليسار واليمين والوسط. فقد نجحت الانقاذ في أن جعلت الكل يلتف حولها بدون أن يدري، فقد كان يتدراس اهل التجمع في ايام عجاف تفكيك النظام بالتفاوض وهاهو النظام يفككهم بالتفاوض والكل يشتكي من جور الانقاذ وكيف مارست عليهم الخداع ونسينا كيف خدعنا انفسنا بأن اعتمدنا على تنظيرات ظرفية تفتقد الاستراتيجي وتعتمد على التكتيك ولابد ان يرجع التكتيك إلى نار الاستراتيجي.
    كيف نخرج من حالة "الدافوري" السياسي بتحقيق اختراق على المستوى الوطني يجنب بلادنا الويلات. هل عجزنا واصبح الحل في يد الانقاذ بحالة التماهي التي تمارس من قبل الجميع معها. لابد ان تفرز المواقف فالشعب سوف لن يرحم والتاريخ سوف لن يرحم. هل وصل امرنا إلى دائرة احكم اغلاقها عن طريق الانقاذ وبدل الحلقة الجهنمية المعروفة اصبح الامر دائرة مغلقة تدور في رحاها الانقاذ والكل خارج هذه الدائرة يدخل فيها ويخرج والإنقاذ "لسة مدورة" على قول الفنان حمد الريح في "الساقية". لماذا جفت ساقية الفكر السياسي السوداني في أن تحقق اختراق وحتى الاختراق الذي حدث في مشكلة السودان في جنوبه تم بأيد غير سودانية وبتصور من مركز الدراسات الدولية في واشنطن.
    اعتقد لقد آن الاوان أن نقوم بمراجعات فكرية وسياسية وندرس لماذا توقفت سفينة المعارضة ووقف حمار الشيخ في العقبة على حسب القول السوداني. فقد تم تشريح الانقاذ وفكرها إذا كان لها فكر وممارساتها فلابد أن تنظر المعارضة إلى نفسها في مرآة الحقيقة وحتى ترى لماذا كل التأخر والتأخير فقد انتظرهم الشعب كثيرا ولكنهم لم يحضروا ابدً لقد ذهبوا مع الريح ام ماذا. فالشعب ينظر لهم عند شروق الشمس وعند الغروب ولكنهم لم يأتوا. ترى هل السبب في تعاليهم على الشعب وفي تعاليهم الايديولوجي وفي أن افكارهم لم تنبع من الشعب حقيقةً بل منهم. الشعب لكي يتحرك يريد افكاراً تنبع منه حتى يتفاعل معها. من يستطيع أن ينتج هذه الافكار هو الذي يستطيع أن يقود الشعب ويحقق النصر المبين كما فعل ابطالنا في لحظة تاريخية سابقة. يا اهل السياسة افهموا الشعب يفهمكم ويتفاعل معكم. فلو تعاليتم على الشعب فسوف يتعالى عليكم. اتركوا التعالي الايديولوجي وسوف يخرج الشعب معكم لاستراد حريته. الشعب في انتظار من يقوده، من هو البطل الذي يستطيع ان يقود الشعب ويحقق الإختراق. من الذي يستطيع ان يخاطب الشعب بلغة بسيطة يفهمها، لغة تنبع من "قفة الملاح" وكنبة المدرسة وحبة الاسبرين ورغيف الخبز إنها اقوى لغة ولكن قد اسمعت لو ناديت حياً...ولكن لا حياة لمن تنادي. او في معنى ما قاله الشاعر.
                  

12-16-2007, 06:43 AM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ وصلت إلى نهاية تاريخها ولكن لماذا تتماهى كل القوى السياسية المعارضة معها؟ (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    --
                  

12-16-2007, 04:59 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ وصلت إلى نهاية تاريخها ولكن لماذا تتماهى كل القوى السياسية المعارضة معها؟ (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    --
                  

12-16-2007, 08:12 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ وصلت إلى نهاية تاريخها ولكن لماذا تتماهى كل القوى السياسية المعارضة معها؟ (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    +
                  

12-17-2007, 02:23 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ وصلت إلى نهاية تاريخها ولكن لماذا تتماهى كل القوى السياسية المعارضة معها؟ (Re: Mustafa Mahmoud)

    شكرا د. مصطفى على رفع البوست
                  

12-17-2007, 02:26 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ وصلت إلى نهاية تاريخها ولكن لماذا تتماهى كل القوى السياسية المعارضة معها؟ (Re: ابوهريرة زين العابدين)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de