اليوم13-12-2007 أكملت 10سنين بالضبط ..خدمة في بلاط صاحبة الجلالة! ياااااااااااه

[qb]

منذ عشرة سنين بالضبط في مثل هذا اليوم
أي في 13 ديسمبر 1997
خطت رجلي لمكتب البيان في العين و كان أول يوم تدريب لي في عالم الصحافة
خريجة جديدة
مليئة بالفرحة و الأمل و التفاؤل على كل المستويات خاصها و عامها
كنت تعرفت بعمي مصطفى علي قبلها بأيام
ووعدني أن يجد لي فرصة تدريب
كانت علاقتي بالصحافة مقالات نشرت بالخرطوم و الإتحادي أيام الجامعة و تعليقات بصحيفة الشرق الأوسط..
وصحيفة قطعة واحدة كارتون أسميناها (النضيرة) -معارضة يوم واحد -حررتها أنا و أختي ندى يوم الإنقلاب و سهر والدي عليها يخطها بيده بأقلام (شيني) و تم تعليقها بنشاط جامعة الخرطوم يوم 1-7-1989،و(النضيرة) هي النيران التي تشعل في قمة الجبال و هي وسيلة اتفق عليها مكوك جبال النوبة لإشعالها لتنبيه بعضهم لو دنا خطر يهدد الإمام المهدي الذي كانوا يحمونه في (بطن أمك) وقت الدعوة السرية للمهدية.
و قبلها مجلة بخط اليد إسمها (أمة يوتوبيا) أصدرتها أنا و ندى أختي في فترة الثانوي و رسمنا كاريكاتيرها.
كنت لاقيت عمي مصطفى علي السوداني الأصيل في مكتب وكالة أنباء الإمارات(وام) وكان في ذلك الوقت يعمل بها وفعلاً أخبر أستاذي صاحب الفضل عليّ محمد جاهين
وبدأت التدريب و في ذهني عطاء أستاذي صديق الوالد خضر عطا المنان بجريدة الخليج
كان مثالي للصحفي الحقيقي في المهجر الذي لا ينكسر قلمه برغم الصعوبات التي لاقته من سفارتنا لأنه رفض و بالفم المليان أن يقول (نعم) لمن يستحقون (لا) كبيرة!
والحقيقة ما كنت لأكون لولا دعم أستاذ محمد جاهين خريج مدرسة صحيفة الجمهورية المصرية التي عمل بها قبل حضوره للإمارات و لولا الفرصة التي أتاحها لي بالتدريب في مكتب البيان بالعين ولولا تشجيعه لي وتعليمي أسس و دقائق و فنون الصحافة عملياً
كما أنه منحني فرصة لإجراء حوارات بالهاتف مع قيادات سياسية سودانية و أنا بعد متدربة عمري شهرين، منهم السيد الصادق المهدي والمرحوم د. عمر نور الدائم و الأمير نقد الله و السيد أحمد المهدي.
كما وقف وقفة صلبة إلى أن عملت رسمياً صحفية بالمكتب بتاريخ 1-10-1998 م
يااااااااه 10 سنوات مرت و كأنها 10 ساعات
إزددت خلالها عشقاً للصحافة تلك المهنة المجهدة/الكريمة
التي تعطيك بقدر ما تعطيها و أكثر
علمت خلالها أن مهنة البحث عن المتاعب لا تحتاج في بعض الأحيان أن تبحث عن المتاعب فيها ؛فالمتاعب تأتيك لوحدها أحياناً
كما تعلمت أن الصحافة ليست الكتابة السياسية و حسب
بل هي خدمة المجتمع بكل قطاعاته و نبض الناس..
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
وفي هذا اليوم أتقدم بوافر شكري و عرفاني لأستاذي الكبير "محمد جاهين" مدير مكتب جريدة الفجر بالعين
وللعم العظيم "مصطفى علي فضل" مسئول الإعلام بجامعة الإمارات الآن
وللأستاذالكبير "عمر العمر" رئيس القسم السياسي بالبيان الذي كثيراً ما وجهني بمهنية عالية
ولكل زملائي و زميلاتي لدعمهم اللامحدود وحبهم اللا محدود و الخير اللا محدود فيهم
هي فقط كلمات لا تفيهم حقهم و لكن لا بد من العرفان لمن يستحق العرفان
لنا[/qb]