The rise and fall of the third chimpanzee

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2007, 11:41 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
The rise and fall of the third chimpanzee

    Quote: قراءات..شطحة بروس
    د. عبدالعظيم ميرغني
    صحفة السودانى
    في كتابه "صعود وسقوط الشيمبانزي الثالث"The rise and fall of the third chimpanzee الحائز على جائزة الكتاب العلمي للعام 1992م، تناول بروفسور جيرد دايموند (الأستاذ بجامعة كاليفورنيا) أسباب التفوق الأوروبي العلمي والعملي في استثمار الطبيعة وإعداد لوازم الرفاه البشري بعد أن قدم لذلك بأطروحة تقول أن الحراك السكاني الأعظم في تاريخ البشرية حدث خلال الألفية الأخيرة، وأن هذا الحراك تمثل في الغزو الأوربي للأمريكتين وأفريقيا واستراليا. وتساءل بروفسور دايموند: لمذا سارت الأمور سيرها ذاك، ولماذا كان الغزو في ذلك الإتجاه وليس في الإتجاه المعاكس؟ وبمعنى آخر: لماذا كانت عجلة التطور والتقدم التكنولوجي والسياسي تدور بمعدل أسرع في أوروبا وآسيا، وببطء في الأمريكتين وأفريقيا جنوب الصحراء، وبشكل أبطأ في أستراليا. وقبل أن يجيب على تلك الأسئلة ذهب بروفسور دايموند إلى أن معظم الأوربيين كانوا في حوالي العام 1492م يستخدمون الحديد، ويعرفون الكتابة والزراعة، وكانت لهم سلطات مركزية فاعلة، وسفن تجوب أعالي البحار بينما كان الوضع على خلاف ذلك في استراليا بينما كانت الأمريكتان تعرفان الزراعة فقط. وعزا بروفسور دايموند أسباب هذا التفوق الأوروبي لأسباب وعوامل تكنولوجية وسياسية. ويرى بروفسور دايموند أن الفروقات الثقافية والحضارية بين شعوب القارات المختلفة نشأت بتأثير جغرافي مباشر على التطور الثقافي لتلك الشعوب وليس بأي حال من الأحوال بسبب التركيبات البنيوية الوراثية أو العرقية. فالتفوق الأوربي حدث بسبب وراثتهم لمنظومة أنواع نباتية وحيوانية برية هي الأكثر فائدة والأفضل قابلية للإستئناس والتربية كالضأن والأغنام والأبقار والخنازير والقمح والخيول والتي عليها قامت نهضتهم إذ أنها وفرت لهم الغذاء والطاقة والملبس كما كان للخيول قيمتها العسكرية. بعكس الأغنام الجبلية والغزلان ذات الطبيعة النافرة التي لم تمكن الهنود الحمر –مثلاَ- من إستئناسها وتربيتها.
    هذا وقد وصف بروفسور دايموند الدعاوى التي تعزو أسباب التفوق الأوروبي المادي لأسباب بيولوجية وجينية بأنها ليست دعاوى كريهة فحسب بل أنها خاطئة أيضاً. فالناس –يقول بروفسور دايموند- متكافئون في القدرات الذهنية ولكنهم يتفاوتون في درجات المعرفة التي يكتسبونها بتفاوت الظروف والأحوال التي تحيط بهم. وأنه ليس هناك أي دلائل على وجود فروقات جينية وراثية في المقدرات الذهنية بين الشعوب رغم المحاولات العديدة والمتكررة التي بذلت لإثبات ذلك والتي كان آخرها محاولة بروس. وبالرغم من ذلك فقد قادت التفسيرات الخاطئة لتلك الفروقات لمآسٍ وفواجع عظيمة خلال القرون الخمسة الماضية، ويكفي لبيان ذلك ما وقع في كل من أمريكا واستراليا.
    ففي أمريكا، وصف أحد المستوطنين البيض قدومهم الأول لمنطقة أوريجون الأمريكية عام 1857م، فقال: (عندما قدمنا وجدنا عدداً من الهنود المرضى والجوعى، كانوا يتوسلون بشدة طلباً للرحمة والطعام. وقد آلمني ذلك وحز في نفسي كثيراً، ولكن الفهم العام الذي كان سائداً هو أنه يتوجب قتلهم وإبادتهم جميعاً، وهكذا فعلنا ما كان يتوجب علينا فعله؟). أما في أستراليا فقد كان السلوك الأوروبي تجاه السكان الأصليين في القرنين التاسع عشر والعشرين هو كما وصفه القاص البريطاني أنتوني ترولوب بقوله: (فيما يتعلق بالأستراليين السود فنحن نقول بكل تأكيد أنهم يجب أن يهلكوا ويندثروا عن بكرة أبيهم، وعلى المعنيين إنفاذ ذلك دون إحداث أية معاناة غير لازمة). ونتيجة لذلك فقد تقلص سكان إستراليا الأصليين من حوالى ثلاثمائة الف عند قدوم المستعمرين البيض في عام 1788م إلى ستين ألفاً حسب نتائج الإحصاء السكاني الذي جرى في عام 1921م. أما في تسمانيا، الجزيرة التي تبعد حوالي مائتي ميل عن سواحل إستراليا، فقد كان عدد السكان الأصليين حينما وطئت أقدام الغزاة الأوربيين أرض الجزيرة في العام 1800م حوالي خمسة آلاف نسمة لم يتبق منهم أحد على قيد الحياة بحلول العام 1876م. فقد عمل الغزاة الأوروبيون على إبادتهم بأساليب شتى. ومما يوثقه التأريخ أن أربعة من الرعاة الأوربيين قاموا بنصب كمين لمجموعة من الأهالي فقتلوا منهم ثلاثين وقذفوا بجثامينهم من على تلة تعرف الآن بتلة النصر. وعندما حاول التسمانيون الدفاع عن أنفسهم أصدر حاكم تسمانيا الأوروبي أمراً لكل التسمانيين بمغادرة المناطق التي يستوطنها الغزاة الأوربيون، ولوضع ذلك الأمر موضع التنفيذ كلف الحاكم مجموعات تسمى "الجماعات الطوافة" تتكون من المساجين ومعتادي الإجرام تعمل تحت قيادة الشرطة لمطاردة وقتل أي تسماني يقع في دائرة بصرهم. وتلى ذلك الإعلان عن مكافأة بقيمة خمسة جنيهات لمن يقبض على رجل أو إمرأة وجنيهان لمن يصطاد طفلاً حياً.
    وفي العام 1830م استؤجر مبشر يدعى جورج روبنسون لترحيل التسمانيين ونفيهم إلى جزيرة تسمى فلندرز مقابل ألف جنيه لإنجاز هذه المهمة. وتمكن روبنسون -بمساعدة إمرأة من الأهالي تدعى تروجانيني- من أداء مهمته التي فارق خلالها كثير منهم الحياة وهم في الطريق إلى جزيرة فلندرز. وهناك في فلندرز قام روبنسون بفصل الأطفال عن ذويهم وإخضاعهم لبرنامج عمل يومي بغرض تمسيحهم. ولكن، نسبة لسوء نظام التغذية أصيب الجميع بفقر الدم والأنيمياء التي أدت إلى موت جميع الأطفال خلال بضعة أسابيع. ولم يتبق من التسمانيين بحلول العام 1869م سوى تروجانيني وإمرأة أخرى ورجل يدعى وليام لانر. وقد حاز هؤلاء الثلاثة على اهتمام العلماء الأوروبيين الذين رأوا فيهم الحلقة المفقودة بين الإنسان والقرد. وعندما مات وليام لانر عام 1869م قام عدد من أطباء الجمعية الملكية وكلية الجراحين الملكية بتسمانيا بقطع رأسه ويديه ورجليه وأذنيه وأنفه واحتفظوا بها تحفاً تذكارية، بينما صنع من جلده منفضة سجائر. أما تروجانيني، والتي توفيت في عام 1876م وقد كانت آخر المتوفين، فقد عرض هيكلها العظمي في متحف تسمانيا حتى العام 1976م. فما الذي يترتب عن تفسيرات بروس الخاطئة الشاطحة من تبعات يا ترى؟!
    نواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de