|
|
 ولاة الامر فى السودان يمتهنون السرقه والدجل ويتاجرون بالدين ( ماذ نتوقع من الوافدين )
|
الداخلية تنفّذ حملات واسعة لحصر وضبط الوجود الأجنبى فى الخرطوم
الخرطوم: حافظ الخير
صحيفه السودانى
بدأت الشرطة فى ولاية الخرطوم امس حملة مكثفة لحصر ومراجعة الوجود الاجنبى وتضمنت الحملة مراجعة الشقق والمنازل المؤجرة للاجانب واماكن عمل الاجانب بهدف تقنين اوضاعهم الهجرية وإبعاد المتسللين والمخالفين لنظام الاقامة بالبلاد. وتشارك فى الحملة قوات من شرطة الولاية ومن ادارة مراقبة الاجانب بالادارة العامة للجوازات ولجان الأمن بالاحياء، وشدد مدير الادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية على ضرورة التواجد الشرطى المهنى من مباحث وجوازات وشرطة امنية فى المشاريع الكبيرة التى تستخدم العمالة الاجنبية للسيطرة على اى جريمة وشيكة الوقوع، واوضح ان ادارته من خلال متابعتها للنشاط الاجرامى ظهر لها ان اساليب اجرامية وجرائم جديدة غير معروفة فى السودان دخلت مع الاجانب الوافدين خاصة من الدول الافريقية, اما العمالة الموجودة في السودان فتشكل قارة آسيا نسبة 4.54% من جملة العمالة الوافدة حيث يبلغ عدد الآسويين (16274) ويتمركزون في قطاعات حيوية مثل (البترول والكهرباء والطرق والجسور) وتحتل الصين المرتبة الأولى بنسبة عمالة وصلت إلى (51%) من إجمالي عدد الآسيويين بالسودان.
مراجعة الوجود الأجنبى
وقال مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء عطا عبدالحميد الجاك ان الحملة تتضمن مراجعة الاجانب الموجودين بولاية الخرطوم، واشار لـ(السودانى) الى ان الولاية شهدت فى الآونة الأخيرة بعض الجرائم التى تسبب فيها اجانب, مبينا ان الحملة تهدف الى حصر الاجانب المقيمين فى الولاية بصورة شرعية وتقنين اوضاع البعض الآخر منهم وابعاد المتسللين والمخالفين لقانون الجوازات والهجرة السودانى، واشار الى ان الحملة تعمل بالتنسيق مع الاجهزة العدلية والقضائية بالولاية واللجان المجتمعية بالاحياء السكنية وسيتم من خلالها حصر المنازل المؤجرة لأجانب وبحث اوراقهم الثبوتية. ووصف عطا الوجود الاجنبى غير المقنن فى العاصمة بأنه من الهواجس الأمنية بالعاصمة التى تحتاج الى تعامل من الشرطة، وناشد المواطنين عدم اخفاء معلومات تتعلق بالاجانب المقيمين فى الاحياء.
من جانبه شدد مدير الادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية اللواء عابدين الطاهر على ضرورة التواجد الشرطى المهنى من مباحث وجوازات وشرطة امنية فى المشاريع الكبيرة التى تستخدم العمالة الاجنبية، واكد الطاهر لـ(السودانى) ان وجود هذه القوات هناك من شأنه السيطرة على اى جريمة وشيكة الوقوع، واوضح ان ادارته من خلال متابعتها للنشاط الاجرامى ظهر لها ان اساليب اجرامية وجرائم جديدة غير معروفة فى السودان دخلت مع الاجانب الوافدين خاصة من الدول الافريقية، وذكر ان من بين هذه الجرائم الاحتيال عن طريق الدولار الاسود والدجل والشعوذة وغيرها، وأكد ان الاجانب ادخلوا الى جانبها جرائم تصوير الصور الفاضحة فى الموبايلات وبثها للآخرين. وشدد مدير المباحث على ضرورة تقنين وحصر الوجود الاجنبى بالبلاد وان يلزم الاجانب باحضار شهادة حسن سير وسلوك من بلدانهم (فيش) لدخول السودان وذلك مثلما يحدث للسودانيين الذين يرغبون فى العمل فى الخارج، وذكر ان ادارته تقوم بفحص الحالة الجنائية للسودانيين قبل خروجهم من البلاد. واشتكى مدير المباحث من تسلل الاجانب الى البلاد وقال ان التسلل اصبح مشكلة كبيرة لكونها تدخل الى البلاد اشخاصاً غير مرغوب فيهم، وقال انهم يأتون اما عابرين الى دول اخرى او وافدين للعمل فى السودان خاصة وان السودان اصبح دولة بترولية، واشار الى ان دخولهم عبر التسلل تكمن خطورته فى دخولهم واقامتهم فى منازل فى مجموعات وغالبيتهم بلا عمل الامر الذى يدفعهم لارتكاب الجرائم لسد الحاجة المالية التى يعانون منها ويتجهون فى اغلب الاحوال الى جرائم الاحتيال وسرقة المحافظ وتزييف العملة ويوجدون فى مناطق لم تعد فى الاصل للسكن. وناشد اللواء عابدين المواطنين ضرورة الابلاغ عن اى اجانب مقيمين فى الاحياء السكنية وعدم مساعدة الاجانب المتسللين والذين لا يحملون اوراقاً ثبوتية فى الاقامة وعدم المشاركة فى تهريبهم الى داخل البلاد خاصة فى الولايات الحدودية.
جرائم وافدة
ووفقاً لاحصاءات الاجانب فى السودان للفترات الماضية فان عدد الجرائم المرتكبة بواسطة الأجانب في عام 2002 «1558» جريمة تمثلت في القتل والشروع في الانتحار والجراح العمد والأفعال الفاضحة والسرقة والاحتيال وغيرها من الجرائم المرتكبة ضد المال. أما عددها في عام 2003 فقد بلغ «2317» جريمة وفي عام 2004 بلغت حتى شهر أغسطس «1113» جريمة. وسجلت سجلات الشرطة العديد من الجرائم كان اغلبها في الأموال مثال الهروب بأموال الشركاء والسرقات والنهب والامتلاك الجنائي للأموال.
صدارة صينية
اما العمالة الموجودة في السودان فتشكل قارة آسيا نسبة 4.54% من جملة العمالة الوافدة حيث يبلغ عدد الآسويين (16274) ويتمركزون في قطاعات حيوية مثل (البترول والكهرباء والطرق والجسور) وتحتل الصين المرتبة الأولى بنسبة عمالة وصلت إلى (51%) من إجمالي عدد الآسيويين بالسودان. وهناك عمال من باكستان والهند وبنغلاديش والفلبين وأغلب عمال هذه الدول يعملون في القطاع الصناعي كالسكر والصناعات الغذائية والمهن اليدوية التي تتطلب مهارة عالية في مجالات كالبناء والتشييد والنسيج والمجالات الطبية كالمستشفيات ومهنة خدم المنازل والمربيات. لدينا في السودان عمالة من دول آسيوية عربية مثل سوريا ولبنان التي ارتفع عدد عمالها المقيمين بالسودان من (288) عاملاً في العام 2003م إلى (311) في العام 2004م فيما ارتفع عدد العمال السوريين من 642 عام 2003م إلى 653 في العام 2004م. ويعمل أغلبهم في تجارة الأطعمة والكافتيريات والفنادق وقيادة الشاحنات والبصات السفرية, فيما تبلغ العمالة الإفريقية، معظمها من مصر وأثيوبيا واريتريا والنيجر والصومال ونيجيريا، حوالي 11869 ويعمل معظم المصريين في مجال التدريس والبناء والتشييد بينما تتركز العمالة الإثيوبية والاريترية في العمل بالمطاعم وقيادة الشاحنات والحلاقة وخدم المنازل والمهن البسيطة مثل بائعات الكسرة والشاي... ويعمل عمال النيجر ونيجيريا في مهن هامشية كالعتالة وصيانة الساعات والأجهزة الكهربائية وأعمال الدجل والشعوذة. وأما العمالة الأوروبية فقد ارتفع عددها من 5785 عاملاً في العام 2003م إلى 6670 في العام 2004م ومعظمهم من تركيا وبريطانيا ويعمل هؤلاء في مجالات النقل والمطاعم والمخابز والكافتيريات والمهن الحرفية الماهرة كالبناء والتشطيب والديكور وصناعات الألمونيوم والأخشاب.
|
|
 
|
|
|
|
اسعد الريفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست