|
هى الأشواقُ
|
هى الأشواق تتوالد غصبا عن ريح التذكارِ أهيئ الآن أمنياتى أُعدهاُ لكِ نهراً من فضةِ النهارِ من ضحكة الأصيلِ من عسجدِ الأماسى ومن إغفاءة الغسقْ
فصباحكِ عنوان الفصولِ وأجملُ ما فى الأمانى من ألقْ
ومساؤكِ حين تنتشى اللحظاتُ تعلنُ افتتاحَ قمرِكِ الطَروب يجيئُ فى عرسِ نجمةٍ خجولةٍ تطلُ من على نوافذِ الغروب لتلثمُ الشفقْ
وفجركِ يحبو على الشرفاتِ صحبة الأملاكِ نشيداً يوقظ الأزهارَ كلما إضاءَ وانطلقْ
لعينيكِ كنت على وعدٍ مع الخريفِ كى يعدَ لكِِ الندى عطراً فوجهكِ سرُ الأشعار إتكاءة النهر على ضفايرِ الضفافِ
أودعتُ خريفى سراً وأوعدنى أن يحدث عنكِ فراشات الصباحِ ويشهدُ أن عشقكِ فاتحةُ البدايةِ وآخرُ المطافِ يزينُ ساحات الأرواح يلون الآفاقَ والدروب بالضياء ويروى الأرجاء بالعبقْ
هاهى القصيدة جسرٌ فلتعبرى بين هتافِ البوحِ الحافى على رملٍ من حزنٍ مكتوب فغمامُ الشدو الذى فى البعدِ ينادم المنافى منذ مولدِ الأسى قد أدمن الهزائم الطوال يسابقُ الغيابَ و الخطوب يصادقُ الحنينَ والقوافى مكبلٌ بقيدِ صبوةٍ تاه فوق جمرة الخيال واحترقْ
حدثى الأيام عنه عن المواجع الثقال حدثى الطريقَ عنه فعلّه فى مقدم المواسمِ المحال يوقدُ الشموسَ فى عيونه وفى عروقِ شوقه ينتشى الخريفُ ويرقص السحابْ علّه يهزمُ البعادَ ولهفةَ السؤال وأن يؤوب من بلاقعِ السرابْ من غياهب الأرقْ
الرياض - مارس 93م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هى الأشواقُ (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: لعينيكِ كنت على وعدٍ مع الخريفِ كى يعدَ لكِِ الندى عطراً فوجهكِ سرُ الأشعار إتكاءة النهر على ضفايرِ الضفافِ |
معطرة هذه الاحرف الانيقة لكم نشتاق حرفك الوضىء ياصديقى الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هى الأشواقُ (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: فغمامُ الشدو الذى فى البعدِ ينادم المنافى منذ مولدِ الأسى قد أدمن الهزائم الطوال يسابقُ الغيابَ و الخطوب يصادقُ الحنينَ والقوافى مكبلٌ بقيدِ صبوةٍ تاه فوق جمرة الخيال واحترقْ
|
وبس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هى الأشواقُ (Re: د.محمد حسن)
|
د. محمد حسن
كيف الحال وأريت حالك زين
دى من الأشعار العتيقة القديمة
وعلى الرغم من البساطة الفيها، إلا إنها اثيرة جدا
وبتصور ذكريات ايام جميلة وحميمة
شكرا على الطلة السمحة يا دكتور
| |
|
|
|
|
|
|
|