|
رايس تلتقي في أديس أبابا وفدا من جنوب السودان لبحث عقبات اتفاق السلام!!!
|
Quote: رايس تلتقي في أديس أبابا وفدا من جنوب السودان لبحث عقبات اتفاق السلام
لندن: مصطفى سري الخرطوم: اسماعيل ادم تلتقي وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اليوم في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا، مع وفد من الحركة الشعبية لتحرير السودان، لبحث التعثر الذي يعرفه تطبيق اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب ونشر قوات أممية في دارفور. وتزور رايس اديس ابابا لعقد قمة مع دول البحيرات العظمى التي تضم اوغندا ورواندا وبورندي والكونغو، ثم تعقد بعد ذلك اجتماعاً وزارياً مع ممثلين لمنظمة «ايقاد» راعية اتفاق السلام في جنوب السودان، والصومال.
واعلنت الحركة الشعبية الشريك الاكبر في حكومة الوحدة الوطنية في السودان انها ستشارك في اجتماع ايقاد اليوم بوفد يرأسه الامين العام للحركة باقان اموم، فيما رجحت مصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الاوسط» ان تعتذر الحكومة عن المشاركة في الاجتماع، رغم انها تلقت الدعوة بشانها. وقالت «انها ترفض حل خلافات اتفاق نيفاشا خارج نطاق الاليات الموضوعة لتنفيذ الاتفاق».
وفي الخرطوم توصل اجتماع مطول لمؤسسة الرئاسة في السودان، جمع الرئيس عمر البشير ونائبه الاول سلفا كير ونائب الرئيس على عثمان طه، الى قرارات عملية لانهاء الازمة التي اندلعت بينهما بشان اتفاق السلام منذ اكتوبر (تشرين الاول) الماضي. وجدد البشير وكير تمسكها بالتنفيذ الكامل لاتفاقية السلام. وفي خطوة هي الاولى من نوعها، اصدر سلفا كير قرارا باعفاء تيلار دينق وزير الدولة بوزارة العدل واليو اينق اليو وزير الدولة السابق في وزارة الداخلية، من عضوية المكتب السياسي الانتقالي والمجلس القومي الانتقالي للحركة الشعبية ومن عضوية الحركة الشعبية بصفة عامة اعتبارا من الاول من ديسمبر (كانون الاول) الحالي.
وفي اول رد فعل للقرار، شن وزير الدولة بالداخلية المقال اليو ايانق هجوماً عنيفاً على الحركة، وقال انها تحولت من «حركة قومية الى حركة انتهازية»، واضاف ان الحركة الشعبية دفنت مع زعيمها الراحل قرنق، ولا توجد الآن قيادة للحركة بالجنوب. |
Quote: وفي اول رد فعل للقرار، شن وزير الدولة بالداخلية المقال اليو ايانق هجوماً عنيفاً على الحركة، وقال انها تحولت من «حركة قومية الى حركة انتهازية»، واضاف ان الحركة الشعبية دفنت مع زعيمها الراحل قرنق، ولا توجد الآن قيادة للحركة بالجنوب |
جنى
|
|
|
|
|
|