|
توصية بمنح 30 ألف لاجئ تشادي حق اللجوء إلي ولاية غرب دارفور
|
الهيئة المشتركة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومعتمدية اللاجئين توصي بمنح 30 ألف لاجئ تشادي حق اللجوء الخرطوم في 28/11(سونا) أوصت البعثة المشتركة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين معتمدية اللاجئين للنظر في تدفقات اللاجئين من شرق تشاد إلي ولاية غرب دارفور بإعطاء 30 ألف لاجئ قدموا من تشاد حق اللجوء حسب إتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969 وقانون تنظيم اللجوء السوداني لعام1974 وذلك بعد أن أجرت البعثة معاينات لهؤلاء اللاجئين. وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان الذي أصدرته البعثة في هذا الخصوص:- أجرت البعثة المشتركة للمفوضية السامية المتحدة لشئون اللاجئين ومعتمدية اللاجئين معاينات لحوالي 30000 من اللاجئين الذين قدموا من تشاد منذ مطلع عام 2007 وتوصلت إلي النتائج الآتية :- أن معظم هؤلاء اللاجئين من القبائل العربية أو شبه العربية مع أعداد بسيطة من المجموعات غير العربية ، ودخل ثلثا هؤلاء اللاجئين إلي منطقة فورو برنقا بولاية غرب دارفور، وإستقر عدد مقدر منهم في منطقة وادي أزوم وأفادوا بأنهم قد أتوا من المناطق الحدودية في شرقي تشاد نذكر منها تيرو ومارينا ومايو... إلخ وذكروا أنهم تعرضوا إلي هجمات من بعض المليشيات التي تبحث عن الأسلحة وإتهموهم بإيواء ودعم نشاطات المتمردين
وذكروا بأنهم تعرضوا إلي العنف والإعتقال والقتل وبعض حالات الإغتصاب, كما افادوا بأنهم غادروا تشاد بسبب الإضطرابات الأمنية والصراع بين قوات الحكومة والمعارضة
قامت البعثة المشتركة بزيارة مناطق أخرى مثل مكجر ومورني وأم دخن والجنينة وكرينيك وأفاد اللاجئيون في تلك المناطق بأنهم واجهوا نفس الإعتداءات مما يشير إلي أن عودتهم إلي تشاد تشكل خطرا علي حياتهم وعليه توصي البعثة بمنحهم حق اللجوء حسب إتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969 وقانون تنظيم اللجوء السوداني لعام1974. إن حركة الرحل عبر الحدود ظلت قائمة منذ قرون بحثا عن المرعي والمياه. ولقلة بعض الموارد في تشاد إزداد تدفق الرعاة عبر الحدود بالإضافة للظروف الأمنية السائدة خلال الجزء الأول من هذا العام. أكد التقرير أن معظم اللاجئين الجدد لا يبدو أنهم يحتاجون إلي مساعدات عاجلة ما عدا الشرائح الضعيفة ويوصي التقرير بأن تقوم وزارة الصحة بحملة التطعيم لأطفال اللاجئين الجدد، افاد بعض اللاجئين أنهم من أصول سودانية إستقروا في تشاد منذ بداية الثمانينات وذلك بسبب الجفاف الذي ضرب تلك المناطق. إن المفوضية السامية اللاجئين ومعتمدية اللاجئين توصي بأن يتم الإعتراف بهم بشكل مبدئي كلاجئين كما يوصي التقرير بأن المجموعات المسلحة لا تشملهم هذه التوصية
وبناءا علي حيثيات البعثة المشتركة ليس هنالك دليل أن هؤلاء اللاجئين قد أدخلتهم الحكومة السودانية
|
|
|
|
|
|