|
طارق الطيب في كتاب جديد في هولندا
|
طارق الطيب في كتاب جديد في هولندا
صدر هذا الشهر في هولندا ديوان شعري جديد لطارق الطيب يحمل عنوان ”كأس الحديث“ (Brittle Conversation) باللغتين الانجليزية والألمانية. الكتاب صدر في طبعة خاصة جدا ومحدودة في 75 نسخة فقط. كافة نسخ الكتاب مصنوعة بالكامل يدويا وعلى ورق خاص، لهواة اقتناء هذه الأعمال الفنية.
معظم هذه القصائد كتبها الطيب في هولندا في العام الماضي. وقد أبدى الناشر الهولندي ”هانز فان أيك“ وقتها رغبته في أن يصدر هذه الطبعة الخاصة في عام 2007 التي يقوم بتصنيعها بنفسه.
من أجواء الديوان:
شمس
تمنَّيْتُ أن تكونَ لي ابنة وأن أسمِّيها ”شمس“ أن أكْسِرَ بها هذا الغباء الذي يندمُ لخِلفةِ البنات ويَحْنَقُ لذكاءِ بنتٍ عن وَلد أو يتَّهمُها بسَرِقَةِ طوله
لو كانتْ لي ”شمسٌ“ لكنت فخورًا بكُنيتي ”أبو شمس“ ولأيَّدتُها في أن تبقى كما هي ولكنت سأدْمَع يوم تتزوج وتغادر بيتي دون أن أخفي دموعي
المصدر موقع جهات الشعر http://www.jehat.com
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طارق الطيب في كتاب جديد في هولندا (Re: zumrawi)
|
الاخ زمراوى تحياتى طارق الطيب احد كتابنا الذين يعيشون فى الخارج لكن حين تدخل الى فضائه القصصى لامحالة انك فى قلب السودان قرات له فى مصر مجموعة قصصية ورواية وهذه اول مرة اتعرف عليه كشاعر يا لبساطة اللغة وعمقها ودفئها وجمالها ابلغه عنى مودتى وسلامى لك الشكر على هذا الخبر واتمنى ان اسعدتنى الظروف وساعدتك ان ترسل لنا بعض قصائده عبر الايميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طارق الطيب في كتاب جديد في هولندا (Re: zumrawi)
|
العزيزة الاستاذة سلمى عساكى طيبة اتجه طارق الطيب كثيرا الاونة الاخيرة للشعر وترك الفص والرواية هذا نص اخر له وسابحث عن نصوص اخرى له ليس لى علاقة شخصية به ولكن لو قرا البوست فبالتاكيد ان سلامك سيكون قد وصل.............طارق الطيب
مشغولا بلم هداياها
طارق الطيب، تصوير هانس لابلير
كانت الطائرة تهبط
وقلبي وجسدي يُحلقان
متوقعًا حِضنها القويَّ الناهد
وضغطتها الحميمة على الصدر
وقبلاتِها المؤقتة
كنتُ أفكر في شراسة ضباط المطارات
ومكر رجال الجمارك
في تعطيل سخيف
يجعلُ القلبَ يغوص في الهمّ
ليتغيَّرَ الوجهُ الفرحان
فتظن الشراسة
أن طائرًا قد وقع
ويأمرُ الجماركة بفتح قلب الشنطة
وبَعْثرَةِ رُوح الهدايا
وتشويهِ كل زينة جهَّزتُها لها
كانت الطائرةُ تهبط وقلبي يُحَلِّق
وَجْهُها قبل السفر
يتسرَّبُ لذاكرةِ القلب
وقد بللتْ منديلها
بعُيون الوداع
واليوم بعِطْرِ يدَيْهَا
من طُول انتظار
كانت تلوِّحُ لوصولي
وكنت مُحرجًا في لمِّ فرحي المنثور
مشغولا بلمِّ هداياها
التي لوَّثتها أيدٍ عكرت رونق لقاء
فرانكفورت، ألمانيا، 10-10-2004
كاتب وشاعر سوداني مقيم في فيينا
[email protected]
www.eltayeb.at
خاص كيكا
| |
|
|
|
|
|
|
|