القيادي بالحزب الشيوعي سليمان حامد لـ(السوداني): البرنامج الجديد للحزب يستوعب كافة المتغيرات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2007, 06:46 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القيادي بالحزب الشيوعي سليمان حامد لـ(السوداني): البرنامج الجديد للحزب يستوعب كافة المتغيرات



    القيادي بالحزب الشيوعي سليمان حامد لـ(السوداني): البرنامج الجديد للحزب يستوعب كافة المتغيرات الداخلية والخارجية
    حوار: حنان بدوي
    * تجديد القيادات لا يعني ذهاب الكادر القديم.. والمحك هو القدرة على العطاء
    * المؤتمر الوطني يتحدث بلسانين متناقضين!!
    * د.نافع أحد الذين يعمِّقون أزمة السودان بنظرته الاستعلائية
    * الهيئة الشعبية للدفاع عن الحريات لديها آليات لتحقيق أهدفها

    اكد سليمان حامد، القيادي بالتجمع الوطني الديمقراطي والحزب الشيوعي، اكتمال كافة التحضيرات لانعقاد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي، مبيناً ان الحزب استطاع وضع برنامج يستوعب كافة المتغيرات الداخلية والإقليمية والعالمية خلال فترة الأربعين عاماً الماضية، مشيراً إلى ان هناك عدة مقترحات لتغيير اسم الحزب سيتم التصويت عليها في المؤتمر العام.
    وأوضح -في حوار (السوداني) معه- ان الهيئة الشعبية للدفاع عن الحريات قامت بهدف قضايا محددة، وربما تعمل على شطب كافة القوانين المقيدة للحريات، مبيناً ان المخرج هو تنفيذ اتفاق نيفاشا وبروتوكول ابيي، مهما بلغت التعقيدات، وأجاب حامد عن كل التساؤلات التي طرحت عليه وكشف تفاصيلها عبر هذا الحوار.



    * استاذ سليمان حامد، ليكن المدخل للحوار هو السؤال عن التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر العام للحزب؟؟




    - الحزب الشيوعي اكمل التحضيرات كافة للمؤتمر العام الخامس، ولم يتبقَّ امام اللجنة المركزية الا تحديد اليوم، وهذا سيتم في اجتماعها الذي سيعقد قريباً ان شاء الله. اما فيما يتعلق بتفاصيل التحضيرات فقد اعد الحزب التقارير المطلوب تقديمها.. وتشمل التقرير السياسي العام، الذي يركز على تقييم عمل اداء الحزب في فترة الأربعين عاماً السابقة وتكتيكات الحزب للظروف المقبلة ووضع المعالم العامة للبناء الداخلي في شمال البلاد وجنوبها، والتقرير الثاني هو التقرير التنظيمي الذي يستعرض الأداء التنظيمي خلال تلك الفترة، والتقرير الثالث يتعلق بعرض المناقشات العامة التي جرت في الحزب طوال اكثر من عقد من الزمان واستهدفت المتغيرات التي حدثت بالبلاد وما حدث في العالم من جراء انهيار المعسكر الاشتراكي، بالإضافة لكل المستجدات التي حدثت في المحور الإقليمي بالنسبة للسودان.



    * ما هي الأجندة الرئيسية التي ستناقش في المؤتمر؟

    - المؤتمر سيناقش مشروع البرنامج ومشروع اللائحة التي تحكم عمل الحزب والانتساب إليه واسم الحزب وانتخاب اللجنة المركزية الجديدة للحزب الشيوعي.
    * إلى اي مدى يمكن ان يستوعب برنامج الحزب الجديد المستجدات والقضايا العالقة خلال الأربعين عاماً الماضية، وماذا اعد الحزب الشيوعي لذلك؟
    - في تقديري، هناك متغيرات كثيرة حدثت داخل البلاد وخارجها خلال تلك الفترة.. ففي الداخل حدث انقلاب الجهبة القومية الإسلامية وبروز الرأسمالية الطفيلية كعامل محتكر للسلطة والثروة والعمل السياسي في البلاد احتكاراً كاملاً، وحدثت الخصخصة واستخراج البترول.. وأعتقد ان هذه متغيرات اساسية احدثت تغييراً حقيقياً في التركيبة الطبقية والفئوية داخل المجتمع، وكذلك حدث استقطاب للثروة والسلطة، وكل ذلك ترك تأثيرات واسعة النطاق على رأسها انعدام الديمقراطية وسيطرة الحزب الواحد على البلاد، اضافة للتغيرات الإيجابية التي حدثت والمتمثلة في اتفاقية نيفاشا التي اوقفت الحرب وفتحت المجال لانفراج سياسي من شأنه ان يسهم في احداث تحول ديمقراطي، وهذا مشروط بالنضال الذي سيقوم به الشعب السوداني بجميع فئاته وتنظيماته واتحاداته لجعله امراً واقعاً. ومن الإيجابيات ايضاً اجازة الدستور الانتقالي لعام 2005م بنضال القوى السياسية المختلفة، وهذا البرنامج الذي نقدمه الآن قام على قراءة لواقع كل هذه المتغيرات التي ذكرتها، وقد خرجنا بالاستجابات اللازمة والأهداف والمطالب الملحة التي يجب ان تكون في برنامج الحزب لتدفع بالبلاد نحو الوحدة والاستقرار والتنمية.



    * ذكرت في حديثك ان الخصخصة واستقطاب الثروة من ابرز المتغيرات، ما هي الآليات التي وضعها البرنامج لمعالجة ذلك؟

    - بالنسبة لموضوع الخصخصة فنحن، في الحزب الشيوعي، ضد الخصخصة وقد اثرنا ذلك في البرلمان وفي الليالي السياسية وأصبحت الخصخصة جزءاً من الخط الدعائي الثابت طوال وجود الحزب.
    اما بالنسبة لتوزيع الثروة فيجب ان يتم بعدالة، وهذا غير موجود الآن، حيث ان توزيع الثروة جاء بصورة غير عادلة وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة التي تشير إلى ان (90%) من الشعب السوداني تحت خط الفقر، وبلغت النسبة في دارفور (98%).



    * لكن ذلك يتم رغم بروتوكول توزيع الثروة في اتفاقية نيفاشا؟

    - نعم بالرغم من بروتوكول توزيع الثروة فإن هناك شريحة بسيطة من الرأسمالية الطفيلية تعيش في ثراء فاحش بالرغم من ان السودان ليس فقيراً وبه اكثر من (200) مليون فدان صالحة للزراعة الا ان المستثمر منها حتى الآن لا يتجاوز الـ(40) مليون فدان.. فالحكومات المتعاقبة لم تستثمر هذه المساحات لتوفير الغذاء للشعب السوداني، ورغم الحديث عن النفرة الخضراء والخطة الخمسية الا ان هذه الخطط لم تضف لهذه المساحة شيئاً يذكر، وأصبحت النفرة الكبرى هي (عصاة العز) للإنقاذ تناست وهمشت اكثر المناطق فقراً وهي مناطق القطاع التقليدي الآلي التي تنتج (71%) من الذرة والدخن.. ففي هذه الماطق في دارفور وغيرها تندلع الحروب والصراعات إذ ان النفرة لم تخصص لهم من مجمل ما هو محدد سوى (5%)، وذلك يعكس ان النفرة الزراعية ما هي الا شعار فضفاض وغير جاد في معاجلة قضية التنمية.



    * اذاً ما هي المعالجات المطروحة في برنامج الحزب الجديد لمجابهة هذا الخلل؟

    - الحزب من خلال برنامجه الجديد قام بدراسات باطنية ستضمن في البرنامج وهي تحوي المعالجات اللازمة في هذا الإطار، كما ان البرنامج الجديد سيستوعب قضايا ومشاكل الصناعة والمرأة والمناطق المهمشة والمناطق التي كانت دائرة بها حروب والقضايا السياسية والاقتصادية كافة بجدية.


    * وماذا عن تغيير اسم الحزب؟

    - بالنسبة لاسم الحزب هناك عدة اسماء مقترحة، فهناك من اقترح بأن يسمى (الحزب الاشتراكي) وله استناداته، وهناك من قال (الحزب التقدمي الديمقراطي) ولديه مسبباته، وأسماء اخرى.. وهناك من يرون ان يظل اسم الحزب كما هو ولهم اسانيدهم.



    * ولكن كيف يتم حسم هذا الجدل حول الاسم؟

    - ستعطى الفرصة لكل من قدم ترشيحاً لإضافة ما لديه من الأسانيد التي قدمها سابقاً ومن ثم يحسم الأمر بواسطة التصويت داخل المؤتمر بالأغلبية.



    * بعض الكوادر الشابة دعت لتجديد القيادات في الحزب، هل يعني ذلك ان بعض القيادات التاريخية ستذهب حسبما تردد؟

    - جاءت هذه المبادرة من بعض القيادات الشابة في مركز الحزب استناداً إلى سنة الحياة وأن هناك عوامل كثيرة تستوجب التجديد والتغيير، خاصة وأننا طوال الفترة السابقة لأكثر من (20) عاماً كنا نناقش اهمية تجديد الكوادر داخل الحزب، وبالضرورة ان يدخل ضمن هذا التجديد قيادة الحزب.. لكن هذا لا يعني ان يذهب كادر اللجنة المركزية القديمة جمعيه ويأتي كادر جديد، ولكننا نؤمن بمبدأ تواصل التجربة وهذا يستوجب ان تظل بعض القيادات القديمة والتي ما تزال لديها القدرة على العطاء للتواصل بنسبة معقولة، ولكن بالقطع ستكون هناك اغلبية للشابات والشباب الذين برزوا في الفترة الماضية وكانوا حريصين على ابقاء الحزب ومن برهنوا في الفترة الماضية -تحت سيطرة الجبهة القومية- على صمودهم.. ومع ذلك هم اكدوا انهم في قمة الحرص على بناء الحزب واستمراره وتطوره لذلك يطل شرط المقدرة على العطاء هو المحك الأساسي للصعود للقيادة.


    * ما صحة ما تردد حول ان د.الشفيع خضر سيكون هو السكرتير العام بدلاً عن الأستاذ محمد إبراهيم نقد؟

    - لم اسمع بذلك ولم تتم مناقشة هذا الأمر بين قواعد الحزب، فالطريقة التي يتم بها اختيار السكرتير العام تكون كالآتي: المؤتمر العام ينتخب اللجنة المركزية الجديدة، وفي أول اجتماع للجنة المركزية يتم اختيار السكترير العام والمكتب السياسي والمكاتب المساعدة والمتخصصة في جميع أوجه العمل الحزبي.



    * كيف تنظرون الى تصريحات د.نافع علي نافع، نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية والتنظيمية بالمؤتمر الوطني، التي اشار فيها إلى ان الهيئة الشعبية للدفاع عن الحريات قصد منها اسقاط المؤتمر الوطني.

    - اعتقد ان اللغة التي يتحدث بها د.نافع هي لغة موغلة في عدم التقيد بالرصانة في العمل السياسي وهي ألفاظ لا تليق بمن يتصدى للعمل العام الذي يتطلب سعة الأفق والحلم والتريث في معالجة القضايا برؤية ثاقبة وليس بخفة واستعلاء، لأن كل هذا في تقديري ينم عن عدم المقدرة على مواجهة الحجة بالحجة وإنما بسفاسف القول، وهذا مادرج عليه د.نافع في كل احاديثه وخطبه، لذلك فأنا لا أعتبره من العناصر التي يمكن ان تحل مشكلة السودان، بل هو احد الذين يعمقون الأزمة السودانية..
    اما حديثه عن ان الأحزاب غير ديمقراطية فحزبه آخر من يتحدث عن الديمقراطية لأن المؤتمر استلم السلطة في 30 يونيو 1989م عن طريق انقلاب عسكري وأطاح بحكم ديمقراطي ووضع الدستور تحت قدميه وحل النقابات والأحزاب وكافة تنظيمات المجتمع المدني، وبعد صراع طويل مع القوى الديمقراطية الحقيقية.. اذاً كيف يكون ذلك الحزب داعياً للديمقراطية؟



    * قد تكون نيفاشا غيرت موقفه تجاه الديمقراطية؟

    - ليس صحيحاً فخلال الـ17 عاماً الماضية من حكم الإنقاذ شهد السودان حكماً مطلقاً تسلط فيه الرأي الواحد والحزب الواحد على كل شئ، ولم ينجُ بيت واحد –بالكاد- من شخص مشرد من العمل رجلاً كان أو امرأة، أو الاعتقال التحفظي أو الاستدعاء اليومي لفترات طويلة.. فأي ديمقراطية هذه التي يتحدث عنها د.نافع؟ فهم حتى يومنا هذا يمارسون نفس الأساليب وتشهد على ذلك الاعتداءات التي تمت على الصحف وإيقافها بمواد قانون ليست ذات صلة، لذلك يصبح حديث نافع عن الديمقراطية مردوداً عليه. اما حديثه وهو يسخر من حديث الأحزاب عن تزوير الانتخابات فهذا واقع عشناه.. ونحن لا نلقي القول على عواهنه، بل لدينا امثلة محددة للتزوير وما تزال القضايا مرفوعة امام المحاكم لم يبت فها حتى الآن. وأقول ان الانتخابات العامة ستقرر مصير ومستقبل المؤتمر الوطني والذي بعد سقوطه في الانتخابات سيحاسب على كل ما فعله في الشعب السودان من جرائم ارتكبها منذ الغائه الدستور.
    ومن السذاجة السياسية الحديث الذي قاله د.نافع عن تمويل المؤتمر العام للمؤتمر الوطني "هم لماذا لا يسألون عن تمويل حزب المحافظين البريطاني؟؟"، وهنا نتساءل: ما دخل الشعب السوداني بحزب المحافظين؟ فهو حريص على معرفة كيفية تمويل المؤتمر الوطني وتصبح مقارنة د.نافع بين تمويل المؤتمر الوطني وحزب المحافظين اشبه بالفزورة.



    * إلى اي مدى يمكن ان تسهم الهيئة الشعبية للدفاع عن الحريات في توسيع نطاق الحريات والحفاظ على ما تحقق من انجازات فيها؟

    - تعتبر الهيئة الشعبية آلية لتجميع القوى السياسية كافة على برنامج عمل واحد يستهدف النضال من أجل الحريات والتحول الديمقراطي، لذلك فإن الأحزاب يقع عليها واجب تنظيم جماهيري في اطار موحد ومعارك موحدة تبدأ بالمذكرات ثم المظاهرات ثم الاعتصامات ثم الإضرابات، وفي نهاية المطاف ربما تعمل على شطب كافة القوانين المقيدة للحريات، وهذا هو الدور المحدد للهيئة وليست هي التي تجلب الحريات للشعب فالشعب هو الذي يحقق الديمقراطية، فلذلك القضية ليست هي تكتيكات لإسقاط المؤتمر الوطني وإنما معركة محددة تستهدف ترسيخ الحريات والديمقراطية.


    * بالرغم من انتقادات د.نافع الا ان الحكومة لجأت مؤخراً للتشاور مع القوى السياسية في اطار التوصل الى حلول للأزمة الراهنة؟

    - لقاءات البشير بالأحزاب والقوى السياسية هي اشبه بالعلاقات العامة وليست دعوة جادة لحل الأزمة بين الشريكين، بدليل ان ما قاله الرئيس البشير لدى مخاطبته اعياد الدفاع الشعبي قد تنسف كل شئ وتقطع الطريق امام اي محاولات جادة للتسوية السلمية، ولذلك هناك تناقض بين الدعوة للأحزاب كي تتفاكر حول الأزمة عبر اجتماعات د.مصطفى عثمان اسماعيل وبين الطريق الذي اختاره عمر البشير، بمعنى أن الحكومة تتحدث بلسانين متناقضين في التنفيذ.


    * رغم ذلك فالقوى السياسية انخرطت في تلك الاجتماعات؟

    - برغم استهجان الشعب السوداني ما ورد في خطاب البشير وتهديده الا أنه لم يتعامل بردود الفعل بل دخلت الأحزاب بهدوء وبكل كياسة في العمل السياسي الرصين، ورأت ان الحل يكمن في تنفيذ اتفاقية نيفاشا بما فيها بروتوكول ابيي مهما بلغت التعقيدات فيه، وحل أزمة دارفور والتحول الديمقراطي، بما ان الحلول الثنائية للأزمات عبر كافة الاتفاقات التي وقعتها الحكومة سواء كانت نيفاشا أو ابوجا أو القاهرة أو اتفاق الشرق فقد اصبح البديل هو جلوس كل الأحزاب وتنظيمات المجتمع المدني رجالاً ونساءً وليس حزباً حزباً وهذا هو المخرج الوحيد للخروج مما نحن فيه الآن.



    * هل تقصد بحديثك هذا ان تخضع نيفاشا للتعديل أو الإضافة؟

    - نحن ضد اي مساس باتفاقية نيفاشا بالرغم من انها احدى افرازات الأزمة السياسية.



    * ولكن ما فائدة الجلوس اذا لم تعدل نيفاشا؟

    - اعتقد ان الجلوس في مائدة واحدة للحوار والتفاكر في كل القضايا من شأنه ان يحل كل التعقيدات والمشاكل التي تواجه البلاد.




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de