|
Re: ( مشاريع السدود )من الصادق الاداره المصريه ام سلطه الانقاذ (Re: خليل عيسى خليل)
|
الاخ خليل مسكاقمى يا عزيزى ما اتيت به اعلاه هو عين الحقيقة , والحكومة المصرية هى الصادقة فيما تقولها وحكومة الانقاذ لم تكن صادقة ولن تكن الى ان تقبر وفى القريب العاجل باذن الله , حكومة لا تملك منطق لاقناع طفل ناهيك عن الاخرين لسبب كذبه الواضح الذى لايريد منتسبيها من ترديده لوضوحه , مما جعلها تلجا لاستخدام القوة فى اى مشكلة دخلت فيها مع مواطنيها شرقا وغربا شمالا وجنوبا وفرضها لسياسة الامر الواقع بقوة السلاح ضد الشرفاء وقوة المادة تجاه ضعاف النفوس والخائينين والمرتزقة وبائعى الضمير وكلهم انشاء الله ليهم يوم!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مشاريع السدود )من الصادق الاداره المصريه ام سلطه الانقاذ (Re: خليل عيسى خليل)
|
شكرا اخى خالد حاكم على المرور والتعليق واتمنى من الاخوه المهتمين اثراء هذا البوست بالحقائق عن الدور المصرى وعلاقه الادارة المصريه بمشاريع السدود لان الاغلبيه لاتعلم هذا الدور وخاصه فى مناخ التعتيم الذى تفشيه سلطه الانقاذ التى تحجب عن المواطنين المعلومات والاهد\اف الحقيقيه من السدود فى انبطاح غير مسبوق للادارة المصريه التى تنامى دورها فى الشأن السودانى دون اعتراض من الانبطاحيين الانقاذيين !! هل قدر علينا ان تقدم التنازلات تلو التنازلات للاداره المصريه !! من الواضح ان القرار قرار الاداره المصريه دون اعتراض من احد !! والادارة المصريه تتحدث عن تغير مجرى النيل الحالى وذلك بشق فرع للنيل يبداء من جنوب منطقه المحس يمر غرب المجرى الحالى ويعبر منطقه توشكى ليصب فى مجرى النيل فى الاراضى الممصريه فى نقطه شمال السد العالى والهدف من هذا الفرع انقاذ مشروع توشكى الفاشل وتزويد مجرى النيل شمال السد العالى بمياه غنيه بالطمى لعلاج مشكله خصوبه الاراضى المصريه التى تعانى من نقص الانتاجيه وكثره استهلاك الاسمده !! لم يبقى لسلطه الانقاذ سوى رفع العلم المصرى بديلا لعلم السودان !! وان كنا نعانى من التغول المصرى فى السودان الااننا نجدهم اكثروضوحا وصدقا من عصابه المؤتمر الوطنى على الاقل الادارة المصريه تفكر بصوت مسموع وتعلن عن نواياها وخططها واهدافها وسياستها مقابل الكذب والتضليل الذى تمارسه عصابه المؤتمر الوطنى !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مشاريع السدود )من الصادق الاداره المصريه ام سلطه الانقاذ (Re: خليل عيسى خليل)
|
Quote: كل المسئولين فى الادارة المصريه يتحدثون بوضوح عن اهميه اقامه هذه السدود فى شمال السودان بالنسبه لمصر والسد العالى ويتحدثون فى ندواتهم ووسائل اعلامهم عن هذه السدود باعتبارها مشاريع مصريه قوميه تحقق لمصر الرخاء والازدهار ولم يعترض اى مسئول سودانى على التصريحات المصريه !! |
الاخ الكريم خليل ما جاء فى الكوت اعلاه هو الحقيقة المرة بالنسبة للسودانيين والسعيدة بالنسبة للمصريين
الحكومة المصرية تفعل المستحيل لتحسين مستوى معيشة شعبها وتأمين مستقبله
وحكومة الانقاذ المجرمة تخطط لتدمير السودان واذلال شعبه واعادته ذليلا خاضعا لمصر كما كان فى الامس
القريب، كل مايهم العصابة هو استلام ثمن بيع الوطن وموارده وارضه ومائه وليذهب الشعب الى الجحيم
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مشاريع السدود )من الصادق الاداره المصريه ام سلطه الانقاذ (Re: خليل عيسى خليل)
|
ليس لسلطة الانقاذ يد لان تكون صادقة او غير صادقة سلطة الانقاذ دخلت او زجت نفسها في اتون مشاكل كثيرة وانبرىء لها السلطات المصرية لتقدم لها بعض الحلول مقابل شروط ومطالب . فخضعت السلطات السودانية رغم انفها. وما يجري الان هو كما يشهده الجميع هو مجرد تمرير اجندة . حتى ادارة السدود ما هي الا ادارة وزراع محرك للامور وفق ما يتناسب مع السلطات المصرية التي لها كلمتها في كل ما يتعلق بالمياه ومجرى النيل . فشرعت باسلوبها الامني في ايجاد زراع لها وكان تواجد ادارة السدود بدعم قوي من السلطة الحاكمة .. ولها ان تفعل ما تريد بدون محاسبة من اي جهة .. وهاهي ماضية في طريقها وليس لاي جهة ان تحاسبها او تخاطبها فهي فوق الشبهات وفوق المحاسبة والمساءلة . ولنا ان نقف برهة ونتامل .. ونسال انفسنا من ماذا تخشى مصر وتجند كامل طاقتها !!؟؟ هنالك فرضيات كثيرة وكذلك شواهد .. اقل ما يمكن ان يقال هو تصدير ما يجري في السودان الى مصر . وذلك امر وخشية مشروعة (بالنسبة لهم) لذا عليهم ان يتخذوا من الاساليب ما يؤمن لهم وضعهم .. هذا من ناحية ومن ناحية اخرى مشكلة المياه والتقاسم وما يثار حوله من نقاط خلافية وتحريك للكوامن .. فللسلطات المصرية ان تؤمن جانبها ايضا .. ولنا ايضا ان نكون في ضع يمكننا من ان نقول ان لمصر ان تسعى ولدولة السودان ان تحفظ حقوقها ولا تفرط فيه .. فاذا ما فرطتت السلطات السودانية في بعض حقوقها لايمكن ان يلام مصر لانها سعت لنيل مكاسب.. فالتفريط من الجانب السوداني!! وايضا لنا ان نفكر بجدية .. اذا ما كنا نهدد بالفعل امن مصر .. فكيف لنا ان نزيح هذا الوهم من عقولهم .. لنا ان نعمل على الاقل في تبديد المخاوف المصرية . ولا نعمل على تركيزها .. هنالك خطوات وطريق طويل غير ممهد لنا ان نسير فيه بحذر شديد .. مستطصحبين فيه الفكر والمنطق وقليل من السياسة النتنه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مشاريع السدود )من الصادق الاداره المصريه ام سلطه الانقاذ (Re: خليل عيسى خليل)
|
Quote: 95% من مياه النيل مهدرة صحيفه الايام أكد د.محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والري أن أمن مصر المائي يرتبط بالسلام مع الجيران الأفارقة..أوضح أن دول حوض النيل مجتمعة لا تستفيد بأكثر من 5% فقط من مياه النيل و95% من المياه لا يتم استغلالها الاستغلال الامثل وتعد هذه الكمية مياها مهدرة. قال الوزير في تصريحات خاصة ل"المساء" أن مصر لها علاقات قوية وتاريخية مع دول حوض النيل وان تفعيل الاتفاقات الثنائية مع دول الحوض تعد من الامن القومي المائي.و أكد د.أبوزيد ان مصر تقيم العديد من المشروعات في اثيوبيا والسودان وكينيا وباقي الدول من حفر آبار والتوعية المائية وغيرها من المشروعات التي تستفيد منها جميع البلدان. أشار وزير الموارد المائية الي ان هذه المشروعات تؤكد تواجد مصر بقوة علي الساحة الافريقية محققين بذلك اهداف ومصالح جميع البلدان من هذا التعاون. |
تخريمه الادارة المصريه تقول ان 95% من مياه النيل مهدره وفى المقابل تساعد بعض دول حوض النيل بحفر الابار لتقليل اعتمادها على مياه النيل حكايه عجيبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( مشاريع السدود )من الصادق الاداره المصريه ام سلطه الانقاذ (Re: خليل عيسى خليل)
|
الـنوبي الهميم الاسـتاذ خليل،
الـتحية لـك وانـت تـفكك خـطاب الانـقاذ الـممجوج والـمضلل، أي عـاقل يـستطيع مـعرفة ان الادارة الـمصرية هـي الـصادقة والانـقاذ هـي الـكاذبة. كـتبت مـشاركة فـي السـابق تـحمل نـفس الـمعنى بـهذا الـمنتدى ولـتفادي الـتكرار سـاعيد نـشرها هـنا.
الغريب في الامر يا سادتي الكرام ان الحكومة المصرية لاتخفي أمر مشاريع سدودها في شمال السودان، وقد صرح عدد كبير من المسؤولين المصريين في مختلف وسائل الاعلام ان موارد مصر المائية تناقصت بشكل مخيف وبصورة لا تتناسب مع حاجتها كما تعاني من مشاكل تلوث مياه الشرب بكبريات مدنها بما فيها القاهرة العاصمة نفسها، فقد حذر "1"الدكتور محمود ابوزيد وزير الموارد المائية والري في 18 يوليو الماضي من ان مصر ستصبح في عوز حقيقي للمياه بحلول العام 2015 اي بعد سبع سنوات فقط""
حتى الاتفاقية الجائرة التي اقامتها مصر مع الدول المستعمرة لدول حوض النيل بقسمتها الضيزى التي منحت بموجبها مصر 55 مليار متر مكعب ما عادت تكفي مصر، حيث كان سكانها آنذاك 29 مليون نسمة فقط ويتوقع ان يصل عدد سكان مصر في العشر سنوات المقبلة 100 مليون نسمة فسيصبح من المستحيل تماما توفير المياه والغذاء لهولاء الملايين دون اتخاذ تدابير عاجلة لحل المشكلة. وقد خرجت تظاهرات شعبية عارمة لنقص المياه بمحافظات الدقهلية ودمياط والوجه البحري عموما في الفترة الماضية. بالتاكيد نحن لا نريد ان تموت مصر عطشاً ولا نتمني لمصر وشعبها الشقيق الا كل الخير والرخاء بحكم روابطنا التأريخية معها، ولكن هناك خيارات كثيره لزيادة مواردها المائية ومنها الاتفاقيات التي ابرمتها مع دول حوض النيل على اقامة المشروعات التي طرحتها مبادرة حوض النيل المدعومة من دول ومنظمات دولية لزيادة موارد النهر لفائدة ورخاء جميع دول حوض النيل، ولكن ذهنية مصر الاستعمارية تجاه السودان لم تنتهى بزوال استعمارها الثنائي للسودان مع الاتراك والانكليز.
تود ان تحل مشاكلها بأقصر الطرق. كمااننا لاننسى ان هذه السدود ستخدم سياستها المطبقة مسبقا لطمس واغراق الكنوز الانسانية في جوف اراضي النوبة لاجهاض أية احتمالات تنافس مستقبلى للسياحة المصرية من جانب السودان وكذلك لتفكيك الاقلية النوبية لانها تعتبرها صيد سهل مثل الاقلية القبطية بالنسبة لاسرائيل والغرب لتفتيت وحدة مصر وعروبتهاوذلك لتمسكهم بهويتهم وعدم اندماجهم الكامل في مصر العربية، وتخوفهم من إمتداد النوبيين الكبير داخل السودان وتنامي الحس القومي للنوبيين في مصر والسودان في السنوات الاخيرة زاد من استعجالهم لتفريغ النوبة السودانية من سكانها لتأمين هذا الجانب، والاستفادة من اراضيهم لزيادة أمنها الغذائي وتفريغ اكتظاظهم السكاني.
فقد اضحت معظم المشاريع التي اقامتها مصر داخل حدودها قبل سنوات فاشلة واكبرها مشروع مفيض توشكى الذي يعتبر فاشلا عمليا بدون زيادة حصتهم المائية بصورة ضخمة حسبما ورد على لسان ابراهيم محمد سبسوبة وكيل وزارة الري الاسبق في اكتوبر من العام الماضي والذي تمادى في تصريحه بقوله بضرورة"2"إقامة سد وخزان عند منطقة ثرث ـ قرب مدينة دلقو ـ عند الشلال الثالث أو الجندل الثالث ويتفرع من أمامه فرع محمل بخيرات النهر ويتفادى السد العالي ويصب بخيرات النيل في الحبس الواقع بين السد العالي وخزان أسوان القديم لمعالجة تدهور خصوبة التربة ومنع تآكل سواحل مصر الشمالية وإعادة التوازن لقطاع النهر والترع الرئيسية والرياحات والحياة الطبيعية بحالة مدروسة بحس واع لمصر ومن ثم مد الفرع الجديد لرى مشروع توشكي بالراحة بالمياه المحملة بالطمى والغرين »ولا حاجة لمحطة رفع عملاقة أو غير عملاقة توفيراً للطاقة التي سوف تهدر« الغني بالعناصر الصغري والكبرى اللازمة والمهمة للزراعة والابتعاد عن الكيماويات والمخصبات الصناعية ومواصلة مد الفرع المقترح ليكن مهبطه بمنخفض القطارة وهذا المنخفض عمقه حوالى 170 متراً تحت سطح البحر وبذا تولد الطاقة العملاقة والزراعة الوفيرة وتواجد مكان رحب فسيح لسكان مصر ومستقبلها المشرق بإذن الله، وسنذكر فيما بعد تدبير حوالي25 مليار متر مكعب من المياه الضائعة في مستنقعات بحر الجبل ومستنقعات مشار وفواقد حوض النيل الأبيض.فيضان النيل خير للمحروسة وعندى بعد ذلك الآراء التي يمكن الاستفادة العظمي من السد العالي لأنه صار حقيقة بنى بالرؤية والحماسة حسب رؤيتهم وصدقونى أن السد العالى وتوشكي مشروعان غير ناضجين بدون هذا المشروع عند نشري مقالاً بجريدة الأهرام في 11 مايو 2001 والوفد فى 3/4/2002 "" وتصريح في مكان آخر "3"هذا المشروع الذى يقترحه م.سبسوبة وذهب إلى موقعه أكثر من مرة على الطبيعة ويعرفه كبار الخبراء والمتخصصين فى الرى يعتمد بداية على التعاون مع السودان بإقامة السد المطلوب قرب مدينة دلفو بالقرب من الجندل أو الشلال الثالث ويتفرع من أمامه فرع للنيل (قناة) تحمل الطمى مع المياه حتى تصل إلى أسوان وتمر بين السد العالى وخزان أسوان القديم ويمتد جزء منها إلى توشكى هذا المشروع يعتبر سفينة نوح لإنقاذ مصر"" واليكم بتصريح آخر ورد في إجتماع خبراء مصر للشؤون الافريقية والسودانية"4" أما بالنسبة للنوبة، فنحن نتحدث عن النوبة منذ عشر سنوات ماضية، وإنشاء دولة نوبية، وأمة نوبية، والآن هناك إنشاء سد مروي وسد كجبار علي نمط السد العالي سوف يفرغ النوبة بالكامل، ولن يهدد أحد السد العالي، ولا سد مروى، ويتم الآن تفريغ النوبة السودانية، وهناك مشاكل اقتصادية بسبب النقل، لأن هناك مشروعاً لأن تكون منطقة مروي وحتي دنقلة بحيرة جديدة، وعلينا أن نلاحظ أن الجغرافيا تبقي ولكن التغيير الذي يتم في الجغرافيا علينا أن ندرس تأثيره"".
المحزن حقا ان كثير من مثقفينا وكتابنا وحتي احزابنا السياسية لا تتعامل مع هذا الخطر الداهم بالجدية المطلوبة بل في اغلب الاحيان على العكس تماما يرفضون فكرة ان السدود التي شرعت الحكومة السودانية في تنفيذها في شمال السودان هي مشاريع مصرية بحتة بحجة سياسية مصر المائية القديمة التي كانت ترفض اقامة السدود بدول حوض النيل. سياسات مصر المائية تغيرات اكثر من عشرة مرات خلال المائة عام الفائتة، وتتغير استراتيجيتهم المائية بحسب حوجتهم والتغيرات التي تتطرأ على منسوب مياه النهر. السودان في هذه المرحلة الحرجة في ظل حكومة فاسدة مارست القتل في مواطنيها العزل في كل ارجاء السودان لا تتواني في تقديم التنازلات وبيع كل شئ حتي منسوبيهم للجهات الاجنبية التي تقدم لها في المقابل اي نوع من العون لتثبيت دعائم حكمها فتنازلهم المهين عن حلايب وشلاتين والفشقة وتجسسهم لصالح الاستخبارات الامريكية خارج حدود الوطن والكثير الكثير الذي ستكشفه لنا الايام القادمة، فالسودان بحاجة لكل أبنائه وبخاصة المثقفين لنشر الوعي بكشف المخططات المصرية التي تهدف لاستعمار شمال السودان وتغيير تركيبته الطبوغرافية وكشف طموحاتهم الاستعمارية الاخرى بالسودان. ولكن للاسف الشديد واقع السودان الحالي محزن للغاية حيث انحسر الحس القومي واصبحت اي جهة في السودان تعاني من التهميش او الابادة عليها مواجهة نظام البشير الفاشي بمفردها، وفي اعتقادي ان الوضع اصبح خطيرا للغاية والدعوة لانتفاضة النوبيين اصبحت ضرورة ملحة والا الفناء.
"1" جريدة الشعب المصرية
http://alshaab.com/news.php?i=7504
"2" جريدة الوفد المصرية http://www.alwafd.org/front/detail.p...8e791cbfe00cdd
"3" جريدة الشعب المصرية http://www.alshaab.com/news.php?i=2102
"4" جريدة الوفد المصرية http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=3886&cat=inve...4aee308e791cbfe00cdd
| |
|
|
|
|
|
|
|