|
|
|
 Re: مساحه للحوار عن مفهوم السياده في السودان واشياء اخري مع الصحافي ايهاب اسماعيل (Re: ateif abdoon)
|
القوات الهجين.......... ومفهوم السياده في السودان
ايهاب اسماعيل
ما عادت السياده الوطنيه ومفاهيمها تستفز او تؤرق شعبا مثلما تفعل بالشعب السوداني الذي اعتاد علي الوجود الاجنيي الكثيف بانتشار واسع كما تنتشر النار في الهشيم احتلت الارض واستعمرت السماء وملاءت الاجواء...طائرات تهبط في شتي المطارات والمدرجات وتتساقط مثل اوراق الخريف ووفود وعمال اغاثه وامم متحده وبعثات ومؤمرات تعقد هنا وهناك في قلب الخرطوم وهي غافله في دل العذاري لاتدرك مكمن الخطر وماهو قادم من حريق بعد ان تعدي الامر بكثير الخطر و حكاوي السياده والاغاني الوطنيه وتوغل الي تهديد وحده السودان ... وهذه هي دارفور احدثت ثقبا في القلب وجرحا لايندمل استهلكت علي السنه المجتمع الدولي وخصمت من رصيد ان كان هناك رصيد وان تبقي شيْ من ماء الوجه عند حكومه السودان الرشيده التي قادت البلاد الي حافه الهلاك واقتادت الشعب الي المقصله وما تبقي يسال بحسره وانكسار عن الوطن والامال والسياده.
وضعت من خلالها السودان تحت المجهر من شتي دول العالم التي تسوي والتي لاتسوي وتقارير عديده يجري اعدادها بصوره يوميه عن الازمه في دارفور من شتي بقاع الارض ومن داخل البلاد وما تبقي يتم رصده بالاقمار الصناعيه بعد ان تخرج عن اطار مهمه العملاء قسم من خلاله السودان الي دويلات علي الخارطه والمستقبل وازمت الصراع والحروبات علي ارض الواقع والغرب الذي ساهم بصوره فعاله واعطي الازمه مساحه شاسعه من المزايده والتدويل والاعلام الكذوب حتي تتم السيطره علي النفط والقرار والعبيد وشركات السلاح لابد ان تجد لها سوق رائج من الحروبات المستمره في افريقيا ساهمت وقدمت الدعم السخي الي الحركات المتمرده لاسيما وان دارفور تعتبر من اكبر صراعات العالم في يوم الناس هذا وبعد كل هذا الدمار الذي وقع وحدث ما حدث من ماْساه انسانيه روعت كل العالم قررت الامم المتحده ارسال قوات هجين افريقيه بقياده دوليه بناء علي القرار 1769 وافقت عليه الحكومه السودانيه علي مضض يفوق تعدادها 26 الف جندي مناط بها حفظ الامن والاستقرار بالمنطقه وجد ترحيب حار من الحكومه التي كانت ترفض بشده من قبل اي قوات اجنيه وهاهي القوات قادمه لامحاله في اقل من شهرين مطلع العام القادم ومثل هذه المواقف يؤكد تناقض مواقف الحكومه في اتخاد القرار السياسي و التعاطي مع القضايا المصيريه التي تهدد وحده البلاد بشي من اللامبالاه واللامسئوليه في غالب الاحيان ووجود هذه القوات في المقام الاول انتهاك صريح لسياده السودان وضريبه باهظه يدفعها المواطن نظير اخطاء حكومته واصرارها المتزايد علي السلطه مقابل ضياع الوطن.
تدور في اذهان الناس اسئله حائره تبحث عن اجابات شافيه بعد قبول هذه القوات هل تستطيع حل الازمه ام ستفاقم الازمه؟ لاسيما وان بنود القرار اشارت صراحه الي احترام سياده واستقلاليه السودان وتاتي بعدها الفقره التاليه التي تنسف كل هذه الحقوق المشروعه المسماه مجازا بالسياده والاستقلاليه في مسوده القرار فهي ليست هبه تمنح من المجتمع الدولي او هديه تقدم للشعب السوداني من نيويورك او جنيف..هذا حق اصيل ومشروع ينتهك بالفصل السابع الذي يعطي الحق لهذه القوات الدفاع عن النفس وحمايه منشاْتها يمكن ان يؤدي الي الاستخدام المفرط للقوه والسلاح ومشاهد القتل والركل والتعذيب ومجازر بغداد والبصره وكابول مازالت تملاء شبكيه العين بالدماء والحزن النبيل...
والمعركه بداْت بالفعل عندما تم الاعتداء علي قوات الاتحاد الافريقي وقتل ما لايقل عن 10 جندي واكثر من 50 مازالوا مفقودين حتي الان هذه مقدمه فقط لمسرح الاحداث لماهو قادم واعلان سيريالي للمتوقع من انفلات امني وفوضي عارمه اطرافها متعدده ابتداء من هذه القوات مرورا بالحركات المسلحه والقوات الحكوميه ونفوذ الصبر وقدره الاهالي علي الاحتمال ....فالقوات الهجين ليست هي الحل واتمني ان لاتكون هي المشكله القادمه لاسيما وان البعض يراهن علي هذه القوات ويري فيها المخرج بغالبيه الحركات المسلحه وعدد كبير من الشعب ليس حبا فيها ولكن اشفاقا وتلهفا بالوصول الي حل باسرع ما يمكن وباي ثمن يكون عندما عجزت الحكومه عن ايجاد هذا الحل وكانت هي القاضي والجلاد. .. ويعبر البعض باجباط عن ظلم الغريب اهون من ظلم ابن البلد
وستظل الكثير من القضايا عالقه بشان هذه القوات خاصه فيما يختص بالجدول الزمني لتنفيذ مهامها مما يعطي الانطباع بان المهمه مفتوحه بلا ضوايط واطر قانونيه تحميه من التجاوز في شتي القضايا والقانون الدولي فقد توازنه موخرا واصبح للقرارات والتعليمات ضوابط امريكيه اخري وهي تمسك بزمام التمويل في الامم المتحده اضافه الي امتيازات القوي العظمي التي تسعي امريكا من خلالها الي تصفيه جزء من صراعاتها مع الصين في السودان عبر ازمه دارفور وتضع يدها علي هذه الثروات التي يسيل لها لعاب العالم وفي الصراع تدور صراعات عديده كل علي شاكلته والاجنده ملاءت العالم ضجيجا بهذه الازمه والسودان يعاني من اشكالات اخري قد تكون اخطر من دارفور تشهر فيها الانفصال وتمريق وحده لسودان فدارفور لاتحمل في مطالبها الانفصال رغم بعض الاصوات المخدوشه والنشاز التي لاتستحق الوقوف عندها اما اتفاقيه نيفاشا وقضيه جنوب السودان من الالولويات كذلك التي تستحق مجهودات كبيره ومد جذور الثقه بين الشريكين وترسيخ معاني الوجده حتي يظل هذا البلد واحد موحد امام دعاوي الابتزاز والانفصال الرخيصه.
ومع اقتراب الموعد المضروب لمفاوضات طرابلس نهايه الشهر الجاري تتجهه انظار الشعب السوداني الي هناك باحر الامال بان تحقق هذه المفاوضات الحل الامثل و المحطه النهائيه لكن تظل الحكومه دائما هي العائق امام كل التفاولات التي يمكن ان تحقق بصيص امل لشعب انهكته الصراعات ومزقته الحروبات يقاتل في سبيل ماتبقي من السياده الوطنيه التي لم يتعلموها بعد
صحافي سوداني
سويسرا
نقلا عن القدس العربي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مساحه للحوار عن مفهوم السياده في السودان واشياء اخري مع الصحافي ايهاب اسماعيل (Re: ateif abdoon)
|
الدكتور علي الحاج يكشف ما هو غامض في حوار فوق العاده مع الوان
لهذه الاسباب لم يقوم طريق الانقاذ الغربي
نحمد لمهدي ابراهيم انه نطق ونتمني ان ينطق الاخرين
مؤشرات الانفصال اقوي من الوحده الا اذا حدثت معجزه
الحركه الاسلاميه علامه ناصعه علي جبين التاريخ السوداني لا يمكن ان يتم تجاوزها احد قدم فيها الكثيرين ارواحهم لاجل هذا الدين ولثنايا هذا الوطن وحملت اشواق الصادقين وامثدت علي طول المشرق العربي والغرب الاسلامي الا ان اغتيلت الاحلام وهدمت الاشواق بليل دامس التفاصيل و مثلما يراها الاخرون بانها عمفت الجراح اكثر ومالات لاتندمل تاره باسم الدين وتاره لاقتلاع السلطه واعتلاء المناصب الا انه وفي كل تجربه هنالك من الصادقين الذين نذروا انفسهم في الحركه الاسلاميه عقود من الزمان جديرين بالاحترام
والسياسيه بكل ادواتها القذره اصبحت ساحه لتصفيه الخصوم والاغتيال السياسي لدي البعض
اتهامات كثيره يتداولها الناس سرا وعلانيه عن طريق الانقاذ اصابت الرجل برشاش كثير واكتفي بعباره خليها مستوره حملنا حزمه من الاسئله ووضعناها امام الرجل في منفاه الاختياري ببون الالمانيه فماذا قال؟؟؟
حوار.
ايهاب اسماعيل
امل تبيدي
مرحبا يا دكتور .....كيف حالك؟
الحمد لله نحمد الله كثيرا ما يسحرونا ضحك)
كيف تقضي يومك بعيدا عن اجواء السودان؟
بصفه عامه نبدا الصباح الباكر ونصلي جميعا في اطار الاسره ونتلو الجزء اليومي ولدي بعض الانشطه والاطلاعات في القران والحديث والتاريح والبحوث واللغات كما لدي بعض اللقاءات مع شتي اشكال الناس اطباء مهنين اجتماعين سياسين والبرنامج التثقيفي الذاتي ياخذ جل اوقاتي والقراءات الجاده
الغربه السياسيه والاجتماعيه ماذا اعطت وماذا اخذت؟
نعم اجتماعيا بعيد عن السودان لكن سياسيا كاني موجود والعالم اصبح قريه صغيره بقضل الاتصالات الراسيه التي
غطت علي الخطوط الافقيه والجغرافيه والتاريخيه ونتابع الوضع الماساؤي السياسي الذي ولد انعكاسات اجتماعيه قاسيه علي المجتمع السوداني ولكن هنا لدينا حريه واسعه في الاطر القانونيه
ماذا استفدت من هذه الحريه؟؟
استقبلت فيها ما استدبرت من امري اعطتنا الفرصه الكامله للتفكير والنقد ونسترجع الماضي لينتقد نقسه وهذه الحريه الكبيره لابد ان نعطيها حقها ونسفيد منها كما ينبغي وانا لي ان افعل ذلك
هل ما زالت قادر علي العطاء والعمر تفدمت به الايام؟؟
للحياه دروب وما تبقي من عمر وجهد وقوه ووقت ان استدرك قيه ما اخطات وان اصحح ذلك
فيماذا اخطات اذن؟؟؟؟
انا لااذكي نقسي واخطات كثيرا ومن الحق والامانه ان تطرح هذه الاشياء في السودان بصوره عامه الخلاف الذي تم بمعطيات معينه في وقتها اكد نحن علي خطا وهذا لم يكن خطا شخصي ولكنه قرار تنظيمي وشوري وهذا تاريخ لاينكره احد وانا اراجع هذا الموقف قرار المفاصله الاخير واكن اذا استقبلت من امري ما استدبرت لما اتخذت هذا القرار والمالات التي رايتها باسم الدين وانا جزء منها وانا هنا لااتهم كل الناس والحكومه فيها النافذين والمنفذين وانا نادم علي هذا القرار لكنه قدر
البعض يدعوك عاجلا للعوده واخرون يرون انك تلجا الي الي بلاد الكفر واليهود والنازيه بالاطاحه بهذا النظام؟؟
لما العوده اصلا ولماذا ارجع حتي يعطوني شويه فلوس ومناصب مثلما فعلوا مع الاخرين انا اريد اهذا النظام ان يزول واريد حريه لي ولغيري هذا النظام محسوب علي الحركه الاسلاميه ونحن الذين اتينتا به ولكن ليس بهذه االتصرفات لذلك علينا ان نزوله
البعض يصف الصراع بين الشعبي والوطني ويجسده بالمقطع الذي يقول علمته الرمايه لما اشتد ساعده رماني....ماذا تقول؟؟؟
هناك من الوطني من يتحدث معنا حاسرين ونادمين ولكن هذه المفاصله لم تهز قناعتنا بالاسلام وجعلتنا نراجع ونصحح وانا لااتحدث من ناحيه ذاتيه عن تصرفات الحكومه الثوره التي اتت بها الحركه الاسلاميه فعلت الكثير هي التي ادخلت الصين لافريقا عبر البوابه السودانيه بسبب الزياره التي قامت بها في الثمانيات ..ثوره التعليم العالي .. الحكم الاتحادي الذي من الفترض ان يكون له صلاحيات اكبر تحرير الاقتصاد السوداني ..تقرير المصير .. الثوره الدستوريه وحتي دستور 98 الذي يعتبر معلم في التاريخ السوداني وانا لااريد ان اكون اعمي او اغطي علي الاخطاء ولكن ما حدث من تجاوزات امنيه وسياسيه ادت الي كل ذلك ومن ناحيه اعرف الدوافع التي من ولدت اجلها ثوره الانقاذ من رحم الحركه الاسلاميه
لكن هل ما زالت الحركه الاسلاميه موجوده ومقتدره؟؟؟
انا لااؤيد لم الشمل و الالتئام مره اخري والرجوع الي القديم وهذا الكلام تجاوزه التاريخ واري في هذه الخلافات خلافات صحيه ولا نسعي الي حركه اسلاميه بدون خلافات حتي يكون هناك نقد ومحاسبه اما الحكومه التي نراها اليوم سمها كما شئت حكومه الوحده الوطنيه ..حكومه الحركه الاسلاميه او حكومه المثل لكن الذي اعرفه هذه ليست الحكومه التي اتينا بها وهذه كلها اشواق وعندما تاتي الحريات الكامله السودان لن يكون السودان والحركه الاسلاميه لن تكون الحركه الاسلاميه وادعو للتغير
هل تري ان الشعارات السياسيه التس ترفعونها تستطيع ان تخدم المواطن وتزيل الغبن و التراكمات السياسيه والتاريخيه التي ترسخت في
نفوس الناس ام انها شعارات لافتلاع السلطه واعتلاء المناصب؟؟؟؟
الانسان العادي الا من عنده عمى الوان يستطيع ان يفرق بين الشعبي والوطني وهذه واحده من ايجابيات الخلاف ونحن في الشعبي استفدنا من اخطانا ونقد الذات
المواطن السوداني اصبح لايثق في اي حزب معارض او حاكم وهو يغالب الفقر والجوع والمرض والجهل والمصير المجهول ويري ان تجربتكم عمقت الجراح اكثر كيف ترد؟؟؟؟
لااحد يتباكي باننا لم نفعل شيئا كما اسلفت سابقا البترول وغيره ولكنها استغلت في قضايا اخري ولا تبخسوا للناس اشيئاهم وانا غير منزعج من البراءات التاريخيه وهذا كلام يتداوله الناس باستمرار وموجود في اي دوله
خليها مستوره ....نحاول ان نفكك معك هذه الشفره التي اصبحت مصطلح عام يتداوله الناس ومجالس الانس ..تخدث لنا بوضوح عن ماهو غامض؟؟؟؟
تنفس طويلا الي الداخل...واردف الغامض كشفنا منه الكثير ل الوان واولها بان هنالك رائ واضح من بعض من هم في السلطه انذاك بان لايقوم هذا الطريق حتي لايتواصل اهل دارفور بالمركز ويزداد وعيهم السياسي والمطالبه بحقوقهم
ثانيا وقتها كانت هناك ترشيحات لمنصم النائب الاول ورشحتني وقتئذ لهذا المنصب ولكن اراد بعض من هولاء اغتيالى سياسيا بتهم مدبره في طريق الانقاذ الغربي
ثالثا عندما كنت وزير في الحكومه انتقدت الحكومه داخا البرلمان اعدم التزامها بدفع ما عليه من 50 % من ميزانيه الطريق الامر الذي اغضب الجماعه ولكن هذا الامر لايهمني كثيرا واولويات البلد ليست طريق الانقاذ لكن الانقاذ نفسها
انت برئ كما تحدثت الحكومه علي لسان مهدي ابراهيم لماذا لا تريد ان تكشف ما هو مستور للناس اجمعين؟؟؟
نحمد لمهدي انه نطق ونتمي ان ينطق الاخرون علما بان مهدي لم يكن طرف في الموضوع لا من فريب ولا من بعيد والحمله تولي كبوها الاخرون
قرارات المدعي العام او المحكمه الدوليه ما رايك فيها بتسليم المطلوبين ؟؟؟
هذا سؤال صعب يجب ان تسال الحكومه عن شيئن اولا المدعي العام وضع الموضوع و الحيثيات بصوره مهنيه عاليه من الناحيه القانونيه فمثلا اذا قتل احد بالقضاء يبدا بالقتله وليس المحرضين والناس الذين فعلوا الفعل وما بين العالمين اختاروا اثنين قي في قاعده السلم وبدون شك من ناحيه قانونيه الذين فعلوا الفعل تتم ادانتهم بادله موجوده
ثانيا المدعي العام في تعريفه للجنحويد ربطه بالحكومه كاداه من ادواتها وسبق ان قلت ان الجنجويد هم الحكومه واهل دارفور سالمين لا احد يعتدي علي احد الا ان جاءت الحكومه جهزتهم واعدتهم
الحكومه عندها مستشارين عالمين من دول مختلفه وهم الذين كتبوا للحكومه كل هذه الافعال ولكن اذا طلب من الحكومه اي شخص مسئول لايستطيعوا ان يفعلوا شيئا ولديهم رئاسه في افريقيا واجتماعات في الهيلتون
ثالثا هذه الاسماء عباره عن رموز بسيطه والرمزيه هنا اهم من الاشخاص والاختيار رمزي وواحد منهم في السلطه ومعروف من اتي به وبدون شك بطريفه او باخري حدث تحقيق مع كثير من المسئولين لا اريد ان اذكر اين واعتفال كوشيب يؤكد بان هنالك اجرام وذنب واذا اخذوا تقرير الحاج دفع الله الذي كانت قيه نقله رغم انه لم ينشر واشار الي بعض الاسماء الكبيره واذا كانت هنالك محاكمات ما حدث ما حدث والاجابه علي سؤالك غير ساهله اذا نظر اليها بموضوعيه فاذا سلموا مشكله واذا لم يسلموا مشكله والبرئ لايخاف والذي يخشي هو المجرم وبغض النظر عن كل شي يعتبر ادانه سياسيه واخلاقيه للحكومه
المخرج والحل؟؟؟
بالاوصاف هذه لاتستطيع الحكومه ان تعالج هذه القضيه وتعاملها مع العالم الخارجي اصبح مسدود وهنالك سؤالين مطروحين ... اما ان تنقذ السودان او اما تنقذ الحكومه
اخيرا قراءتك للمستقبل السياسي في ظل الوحده والانفصال؟؟؟
موشرات الانفصال اقوي من الوحده الا اذا حدثت معجزه وعلي كل المشكله ليست في الخرطوم في السنتر واذا تغيرت هذه العقليه سوف تكون الوحده جاذبه
نقلا عن صحيفه الوان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مساحه للحوار عن مفهوم السياده في السودان واشياء اخري مع الصحافي ايهاب اسماعيل (Re: ateif abdoon)
|
التناقض الفكري...وازمه النقد الحصيف
ايهاب اسماعيل
شعب باكمله يقبع في المحك في حاله اختبار سياسي جعلت من الاهتمام السياسي منفستو يوماتي لايدلوجيات سياسيه ومدارس
فكريه متفرعه صنفت بدورها الشعب السوداني الي معسكرات حزبيه ومعتقدات طائفيه واجنده علمانيه حتي لو كانت تتنافي مع تطلعات الامه وتتصالح مع اتفاقيات الغرب ودعاوي العلمانيه وتبشر بالحريات العريضه والديمقراطيه الفضفاضه لتلبس مجتمع تشكل اغلبيته المسلمه مجمل تعداده السكاني وفي ظل تحول ديمقراطي طفيف محفوف بضوابط مقيده افسدت العمل السياسي واظهرت كيانات سياسيه وفكريه وسياسين بمجرد ظهورهم تؤكد ان العمليه السياسيه اصيبت في مقتل لما تحمله من تناقضات فكريه وفتحت المجال واسعا لحلبه صراع سياسي وساحه للابتزاز والشذوذ الفكري والسياسي يستبيح فيها كل من سولت له نفسه في غفله من الزمن وغياب يقظه الضمير ان يعلن ميلاد كيان سياسي او حزب ديمقراطي او حتي منتدي فكري وتقديمه باسم الشعب وامال الامه وما اسهل اختيار الاسماء والمسميات عندما تكون مدججه بالرؤي الحالمه والاحلام الورديه والرفاهيه المطلقه والبرامح السياسيه والمشاريع الاستراتيحيه حدث ولا حرج لاتستر عوره تطلعات الجزب فاصبح النفاق السياسي سمه ملازمه تستوفي اهميه ظهور اي سياسي او كيان سياسي وضف علي ذلك اولويات من يقود مثل هذه الاتجاهات ان يكون بارعا في اظهار الاخر بالوجه القبيح وياْلب الشعب عليه بكل ما يجود به صندوق البذاءت السياسيه ليتفرد هو حزبا كان او سياسيا او حتي مفكر او كاتب بابراز العضلات الفكريه ويتنكر في ثياب الواعظين ويتنكر لمن سبقه في ميدان العمل السياسي حتي لو كان صاحب تجربه ثره وانجازات عريضه ونجاحات باهره مع الاعتراف بان اي تجربه سياسيه معرضه لابتلاءات وعبرات واخطاء ولحكمه يعلمه الله وحده جعل السلطه مرتبطه بالفساد والسلطه المطلقه تفسد افسادا مطلقا والماْلات كثيره والمرارات عميقه والمظالم لاتسقط بالتقادم لكنها تحتاج الي طرح نزيهه ونقد بناء وتصالح مع النفس ومصداقيه مع الضمير بعيدا عن الاجنده الحزبيه الضيقه وتسليم اوراق الهويه الاسلاميه السودانيه الي محاكم القضاء العلماني التي تستمد شرعيتها من اتفاقيات جنيف وتعاليم البابا وافتراءت الاداره الامريكيه بترويسه البيت الابيض وتوقيع الكونغرس لابتشريعات السماء
لذلك لم اندهش للتمادي في السقوط والتناقضات التي ظل يجتهد ويسوقها الاستاذ حيدر ابراهيم في كتابه الاخير سقوط المشروع الحضاري بغياب القضاء العادل برع بدقه متناهيه في اظهار الاسلامين بكل ماهو اجرامي فاضح ومرضي نفسيون يعبثون بارواح وحياه الناس بكل صلف وغرور علي حسب ذكره مستندا علي وقائع وشواهد وحراك سياسي اصلا هو مثار جدل في الشارع السياسي ككل ولكن طرح الاشياء ما سابق الاصرار وسوء النيه بلا ادني سقف اخلاقي للاخر فالنفس البشريه مهما كانت شريره تظل نطفه الخير موجوده ناهيك عن تجربه امتدت لعقود طويله كتبت علي صحائفها انجازات وسلبيات جديره بالتداول المفتوح والنقد عندما يفقد ابديجياته يصبج مجرد طرح لرؤيه احاديه وايدلوجيه فرديه لاتعطي الشرعيه والمصداقيه والحق المشروع لفرد يظل مجهوده السياسي معلوم بدفاتر الماضي والتاْمر علي الوطن والقيم والاخلاق بان يعطي نفسه الحق باقرار تبني سقوط المشروع الاسلامي في السودان وخداع النفس والناس باْدله من الضلالات الماديه فالشرفاء والصادقين من اصحاب الامتياز والحق المشروع الذين اتوا بالحركه الاسلاميه الي السلطه لم ياتوا بها بهذا السلوك وتلك الممارسات التي جعلت مصداقيه الاسلام السياسي في خبر كان فضلا عن انها وضعت الاسلام في صراعات فكريه واساءه استخدام المفهوم الديني للاصلاح السياسي ولكن انقلاب الحوارين باطماع السلطه واقصاء شيوخهم بدون عمليه تسليم وتسلم تفضح جليا اصحاب الاغراض الخاصه وطلاب السلطه مقابل من هم اجدر ان يرددوا العباره الشهيره ولاتهنوا وانت الاعلون_الاعلون باخلاق الاسلام وتعاليم الدين الحنيف قدموا فيها شهداء وصادقين وقضيه ومبادئ وعطروها بانجازات لاينكرها الا مكابر ولايكابر فيها الا ناكر فسقطت اوراق الكتاب وضاعت مصداقيه المؤلف في اقناع الناس وتقديم نقد مسئول يحترم عقل المتلقي والساحه الفكريه محتاجه لمفكرين وكتاب لسد الفراغ الفكري بالافكار المفيده في سوق الانتاج الوفير
وامتدادا لسلسه التناقضات يطرح الاستاذ علي اسماعيل العتباني ناشر صحيفه الراْي العام اراء غايه في الازدواجيه ومتضاربه في المفاهيم فالذي كان يدافع بشده عن المشروع الاسلامي بالامس ويمتدح عراب الحركه الاسلاميه د.حسن الترابي بكل ادوات الدفاع المستميت والبشريات العامره بما جادت به كل عبارات اللغه العربيه حتي استحت البلاغه وغارت القواعد من كل ادبيات المدح والتبجيل فاصبح مثلا اليوم الترابي عند العتباني هو الذي ينشد خطب ود العائلات والارستقراطيه والغنيه والنخب القبليه ويريد ان يتقوي بهم ليقود اتباعه الاخرين كمجرد قطيع في عرس الدم وعرس الشهيد علما بان العتباني يقر بانه يكرم الشهداء ويقول لهم ما نالوا لانهم عبروا عن صدق واستقامه ولم يكونوا يعلمون ان الترابي ومن وراءه يستخدمونهم كمجرد بيادق ونذر من اجل السلطه والثروه _فالحسره يا ساده ليست علي المباْدي المدعاه التي بين السطور وتناقض الامس واليوم لكنها امانه ضمير غائبه ونزاهه قلم تزول بزوال السلطه من ايدي الصادقين تقدح اليوم وتمدح بالامس ولكن تتبدل المواقف والمباْدي واحده راسخه ثابته ليست بتعليمات القصر ولاباوامر السلطان وايدي السلطه في تحديد الخط التحريري وجيوب النظام التي تحدد هويه الحريات الصحفيه
ولكن يا تري هل يغري مفهوم الاعتدال البعض في تقديم طرح مقبول يقضي علي التشنج الفكري تماشيا مع اشواق الناس وتجربه العداله الاسلاميه في تركيا الايام القليله الماضيه خير دليل.
نقلا عن عرب تايمز
سويسرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مساحه للحوار عن مفهوم السياده في السودان واشياء اخري مع الصحافي ايهاب اسماعيل (Re: ateif abdoon)
|
رسائل مع التحيات
ايهاب اسماعيل
1)
مع كل توقيع اتفاقيه تشمل في احدي بنودها السلطه توقع الحكومه وتنتشي بحلاوه الانجاز وتضع رجل علي الاخري وتشاهد لاادري بمتعه ام شماته او تكتفي بان الامر لايعنيها وتترك مسرح الاخر يحتدم والصراع والعنف يتضاعف وهذا ما يحدث وما يجري الان في شرق السودان والشاهد ان الاتفاقيات لاترضي الناس ولاتجد الرضا والقبول والحد الادني من اشواق الناس لانها ببساطه استطاعت بامتياز ان تفشل في اسقاط مفهوم الحرب بعد توقيع كل هذه الاتفاقيات وانتقلت الحرب الي كراسي الوزارات واقصاء الاخر والملاسنات الاعلاميه فاصبح الذي يوقع طالب سلطه والاخر الذي يرفض الاتفاق يصارع علي ذات الهدف يصف الاخر بالعماله والارتزاق حكايه اشبه ما تكون بتوم اند جيري ترسخ كل مفاهيم التسلط...ما يجري الان ببساطه في شرق السودان بعد توقيع اتفاق الشرق ولد ازمات قبليه ونعرات عنصريه بين ابناء البجا يستغلها البعض ويلعب بنار الامن والتحريض واشعال الفتن فيها استطاع ان يتعامل معها بقياده ماهره وخبره وحنكه وتحمل ويتجاوز خطورتها بهدوء ابراهيم محمود والي كسلا ويشرح لمختلف العشائر والقبائل والبيوتات التي لها كاريزما غافل من يتجاوزها لذلك ابرر قلق الكثيرين ناقلين مخاوفهم علي ما اليه الحال من تصادمات واحتكات شبه يوميه بين جبهه الشرق ومؤتمر البجا واخرها في بورتسودان..فالقلق مبرر والاتفاق الذي تم ليس ملكا لموسي محمد ومبروك سليم وامنه ضرار وتاتي المصائب اجمعين التي يري فيها الرافضون للا تفاق بان هولاء الساده الاكارم طلاب سلطه ووجدوا ما وعودوا به ولا يمثلون كل اهل البجا لتفترض كل ذلك صحيح والاتفاق لم يمض عليه سوي ايام معدوات ...حسنا دعونا نفتح للاسئله ابواب وقليل من النوافذ للنتفس بمصداقيه اين كان هؤلاء عندما كانوا الموقعين اليوم قبل اكثر من 16 عاما يقاتلون باسم البجا ولماذا لم ينتزعوا منهم هذه الشرعيه التي اتت بهم اليوم واماذا لم يضعوا اسباب رفضهم علي طاوله المفاوضات باسمرا ولماذا الان تحديدا ...وهل قضيه الشرق قضيه سلطه ومناصب..القضيه واضحه كما الشمس لا تقبل التزييف والمراوغه يحلم انسان الشرق بابسط مقومات الحياه جرعه ماء في صحراء قاحله..حقنه داوء تشفي انسان من لدغه ثعبان ..سل. او مرض مستوطن..كتاب مدرسي يمحو قليل من محو الاميه وقبلها يرجون رحمه الله لارحمه القصر...
اتفق مع من يري بان السلطه تفسد لكنها وسيله لتحقيق هذه الاهداف وان لم يحقق الذين بصموا باسم الشرق ما يصبوا اليه الناس لاخير فيهم والمخاوف والتجارب داخل القصر كثيره تبدا بسحب البساط من تحت الارجل وتضيع القضيه والبكاء علي اللبن المسكوب..
مطلوب من هذه الاتفاقيه ان تحقق البعد الاستراتيجي المطلوب منها وتظل تمثل شرعيه من وقعت باسمهم ما لم يتم الاخذ في الاعتبار رفض الاخرين ولماذا؟...هذا الاتفاق لايحمتل اي عنصريات لايقبل جهويات فقط من اجل تنميه انسان الشرق ولكن ما يجري الان يعني المزيد من تدميره والاتجار بمعاناته ...لذلك ادعو صادقا هذه الاطراف الموقعه والرافضه ان كانت صادقه في طرحها فانسان البجا لاتعنيه صراعاتكم في شي.... ان تتوحد جبهه الشرق ومؤتمر البجا في بوتقه واحده تنبذ فيها هذه الخلافات وتدعو الي مؤتمر جامع تدعي له كل القبائل والعشائر في الشرق لتقديم رؤاها في تنفيذ هذه المشاريع التنمويه والا علي الاتفاق السلام.
2 )
استفتزتني جدا احدي النكرات وهي تدافع بشده ولاتخفي سعادتها في احدي ندوات البالتوك عن المشروع الصهيوني ولجوء عدد من السودانين الي اسرائيل لاسيما وهي تزعم بانها مفوضه من قبل الشعب السوداني بانشاء جمعيه صداقه مع اسرائيل وعدد من المنظمات التي تدعم المهمشين اضافه الي منظمه للوعي الجنسي.. اللهم اني صائم... السيده الفاضله حفظها الله تقدم اقصي ما تملك للاجئين السودانين الي اسرائيل وتدعو الي من يرغب الي اللجوء الي ارض الميعاد ....هل نلوم الظروف التي اوصلت هولاء الي اسرائيل ام نبكي علي واقعنا الراهن التي اصبح بري فيه البعض تل ابيب مكه؟ بغض النظر عن الحيثيات والاسباب يظل هذا المخطط محكم ومدروس وممول وقديما كنا نعرف ان للعماله دروب ومهمام وارتزاق ولم نكن نتصور ان امراْه سودانيه تسلل المشيب الي راسها مثلما تسلل هولاء الي اسرائيل تمارس كل هذا التطبيع والتضليل والاستلاب الفكري المشوه وباسم الشعب السوداني...
لاتندهش عزيزي القاْري وبعض من السودانين وعظمه هذا الشهر الكريم ارتدوا عن الدين الاسلامي..سالت احدهم من حمله الدكتوراه لماذا؟ رد علي بان الاسلام لايحترم المراه وما تبقي استحي ان احكي عنه ويستحي المداد عن التعبير...وجدوا رعايه منظمات الغرب باسم الاضهاد الديني والحريات... واخرون ملحدون سالت احدهم وهي مثقفه ومستنيره قضت ما يقارب العقدين من الزمان في اوروبا تحمل اسم حركي يدعي سكسك) واخر سياسي محنك ومثقف مقيم في امريكا ما الهدف؟ ردوا علي حدا بانفعال ) قرانك ده ما بعني بالنسبه لي شي بقدر ما تعني الاخلاق الكثير...والدين الاسلامي غير صالح بمفاهيم االقرن الواحد والعشرين...كما يزعمون
هذا قيض من فيض وماسي كثيره جراحاتها لن تندمل بسهوله ولكن لن يضروا الله شئيا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر....والله المستعان
(3
الخطوه مهمه واستراتيجيه لابد منها ادركتها وزاره الداخليه موخرا ليست من اختصاص شركات الهاتف السيار فقط تسجيل اسماء المشتركين لشرائح الموبايل sim cards) التي اصبحت في ايدي العامه وما دون العامه ساهمت في صناعه شبكات اجراميه منظمه تمارس الحريق ..الابتزاز ..الاحتيال ..التزوير والتهديد الامني ويمارسون فضيله التعدي المباح هده الايام علي عباد الله ولا يمكن الوصول اليهم حاليا...لاادري متي؟
(4
استاذنا عادل الباز بالافكار الذكيه وعلي كيفو ) اضاف للساحه الاعلاميه تجربه مجانيه جديره بالوقوف وتستحق الاشاده و التقدير وهو يقدم فيها للمواطن عطاء مهني بلا مقابل في وقت تصارع فيه الصحف علي اقل ادوات المهنه ...رساله صحفيه علي غرار نظيراتها بالغرب ... واستراحه عن كاهل الدفع اليوماتي للمواطن ودعوه علي شاكله اقرا ولاتدفع.... احداث تلاحق الاحداث وتعانق اعين القراء حتما سوف يكتب لها النجاح.
5 )
لم تكتفي بتعذيبهم بالداخل بل ظلت تلاحقهم بقرارتها التعسفيه حتي خارج السودان يحملون شهاداتهم تخريجهم يطمعون بمواصله مشوارهم التعليمي في ارض الله الواسعه ولكن وزاره التعليم العالي كانت لهم بالمرصاد ...ماساه يعيشها طلاب الدراسات العليا بالنرويج اتصلوا بالوان ) وعبروا فيها عن حزنهم العميق..تفاصيل القضيه تبدا بالالاف المنح التي تقدمها النرويج للقاره الافريقيه بما فيها السودان سنويا ووزاره التعليم لاتقدم المنح ولاتترك الاخرين يمنحوا هذه الفرص وتخاطب وزاره التعليم النرويجيه والجامعت هناك بانها تقدم لطلابها المنح والدعم اللازم وتعتذر الجامعات النرويجيه وتسقط المنح المقدمه للسودان سنويا ...والذين حققوا انجاز الوصول الي بلاد الاسكندناف لتلك الاهداف يتساقط علي رؤسهم الجليد ويتحدوا الظروف القاسيه لتوفير مصروفات الدراسه ... عقليه سوف تظل لما عليه لالاف القرون علي ذات النمط والتنيجه ليست فقط Block للسودان في مواقع الجامعات النرويجيه اذا ما استمر الحال علي ذات العقليه والمنهج سوف يكون Block علي مستوي كل العالم في كل النواحي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مساحه للحوار عن مفهوم السياده في السودان واشياء اخري مع الصحافي ايهاب اسماعيل (Re: ateif abdoon)
|
صاحبة الجلالة في خدمة فرعون جنيف
إيهاب إسماعيل
صناعة النجومية والوصول الي القمة يتحقق بنضال عريض ومجهود جبار يضاهي عذابات الأيام ومر الذكريات ، ولكن تبقي الوسائل والظروف والأحداث مثار جدل ونقد وتساؤل ، لاسيما وان كانت محاطة بشبهات مدبرة واتهامات مثيرة وظروف غامضة ساهمت في صناعة بطل مزيف ونمر من ورق بكل وجاهة المنصب وصولجان السلطة ودلال المكانة تصبح هي مربط الفرس لحجم الكارثة وضخامة المؤامرة التي دبرت بليل دامس التفاصيل بهيم التداعيات يعلن عن مخططات التدبير الخفي والاحتلال القادم للمنصب الضخم والكرسي المبجل .
تساؤلات كثيرة يتداولها الناس سرا وعلانية بهمس موثق وتوثيق هامس عن رجل شغل الناس فكرا وجدلا وحيرة يجلس علي رأس أكبر منظمات الأمم المتحدة وأكثرها ثراءا ، الاوهو السيد كامل إدريس الأمين العام للملكية الفكرية (WIPO ) . وفي رائي عندما يكون الرجل مثار جدل واضح عند الكثيرين لأتخرج من احدي احتمالين ، أولهما يؤكد ويعزز بأن الرجل ناجح وبجدارة يستحق هذا النجاح الكبير ، أو أن هناك غبار كثيف يغطي علي اتهامات كثيرة يجب أن يكشف عنها . الذي يجمعني مع الرجل لم يكن إلا لقاءا عابرا فافترقنا، كان ذلك في خريف 2002 بفندق انتركونتنتال بجنيف، وقتها كنت ضمن الوفد الصحفي للرئيس البشير ، ولكن يبدو واضحا الاهتمام المتزايد بالأعلام والصحفيين السودانيين يدل علي عشقه المتزايد بالإعلام والبهرج في كل تحركاته ، ويبدو انه أصيب بحمي الجرعة الإعلامية الزائدة التي أصابت النخبة السودانية من قبل ومازالت ، ويبقي التساؤل المشروع ، ماذا يريد من كل هذا الزخم الإعلامي ؟ ولماذا يقوم باستمرار بدعوة الصحفيين
وأهل الرأي دوريا ؟ حتي بلغ الأمر أن يقوم صاحب برنامج تلفزيوني بتصوير غرفة النوم لقصر المدير !! ، وماذا يعني أن يصطحب معه في كل تحركاته بعثة من التلفزيون القومي وآخرها في الهند عندما منح الدكتوراه الفخرية في احدي جامعاتها، فالمناسبة لاتستحق ، والجامعات الهندية شهاداتها لاتسوي ثمن الحبر الذي كتبت به ، ويمكن أن تمنح لأي دجال اومشعوذ علي غرابين المجوس ! .
وتعبر مثل هذه التصرفات التي تأتي بمعزل عن أي استشارات إعلامية، ولاشك أن مؤسسة كبري مثل الملكية الفكرية لابد أن يوجد فيها مستشار صحفي اومكتب إعلامي ، ولكن يبدو أن السيد المدير يستعين بمن هم يفقدون كنز المعرفة الإعلامية ، ولكن رغم تملقهم وإثقالهم أصروا أن يدخلوا المجال الإعلامي عنوة ، فهم مثل الحشرات الصغيرة تعيش لأيام ، لكنها موجودة .
الأمر بدوره يجتر معه أسئلة ملحة لماذا الصحافة والصحفيين السودانيين تحديدا ، والملكية الفكرية مؤسسة عالمية تضم معظم دول العالم ! وهل تتم هذه الدعوات علي نفقة الملكية الفكرية ؟ اذا كانت كذلك فهذا يؤكد بأن المدير العام ينفذ أجندته الخاصة علي حساب الملكية الفكرية ، الأمر الذي يؤكد اتهامات الصحافة السويسرية بوجود فساد داخل أروقة الملكية الفكرية ، لاسيما وأن هذه القضايا لازالت مفتوحة أمام القضاء . ولماذا لايمتلك المدير العام الشجاعة ويقوم بدعوة الصحافة السويسرية والأوروبية ، اوحتي الصحافة الأرجنتينية واليوغسلافية باعتبارها دول اعضاء داخل المنظمة علي غرار الصحافة السودانية .
ولكن يبدو أن السيد كامل إدريس ، المدير العام للملكية الفكرية يرسم في مخيلته مخطط استراتيجي يحلم من خلاله أكثر من اللازم لكي يصبح رقم في الساحة السياسية السودانية، لاسيما مع ماتبقي من ثلاثة سنوات من الدورة الثانية لإدارته للملكية الفكرية ومع اقتراب العد التنازلي تزداد المخاوف والشعور بالقلق بأن يصبح علي الهامش ويغادر كرسي الملكية ، لذلك يسعي بكل ما اوتي من قوة أن يقدم نفسه للشعب السوداني الذي يجهل من هو كامل إدريس ، وأن يستغل الظروف والتحولات السياسية التي تقود السودان حو مستقبل مجهول ، وأن يصبح( كرزأي ) السودان ، فكامل إدريس ليس بطل قومي ، ولاثائر وطني ، فهو ليس الترابي ، ولا مانديلا ، ولا أحمد ياسين ، ولأعمر المختار ، ولاجيفارا. لم يقدم شيئا للسودان وشعبه حتي علي مستوي الجالية السودانية بسويسرا يستحق أن يكافأ عليه ويكرم من اجله . ولكن تطلعات السكرتير الثالث بالسفارة السودانية بجنيف الذي بعث كمنتدب بالملكية الفكرية وصعد علي طريقة ( طرازان) الي نائب مدير ، ومن ثم الي مدير عام ، حيث كرمته الخارجية السودانية بترقيته ترقية استثنائية الي درجة السفير تؤكد بأنه يمتلك مقدرات عالية قادته الي ذلك ، أو انه تسلق المنصب بطريقة أو بأخرى في ظل الفساد المتفشي كالسرطان في دوائر الأمم المتحدة ، الأمر الذي جعل خصوم الرجل يروجون الي روايات ومزايدات مختلفة حول كيفية وصوله من أسفل السلم الوظيفي الي قمة الهرم ، فمثل هذه الإشاعات لاتعبر سوي عن أحقادهم وإغراضهم ، ويظل خريج القانون الدولي بجامعة جنيف صاحب الشهادات الأنيقة دبلوماسي رفيع وكفاءة مستحقة لايشكك فيها إلا مكابر ، ولكن في رأيي الخاص أن يجلس علي رأس الملكية الفكرية سوداني ، فهذا شرف يضاف الي السودان ، ولكن أن يكون كامل إدريس هو المدير العام أمر يجب الوقوف عنده لإدارة الرجل لمؤسسة عملاقة مثل الملكية الفكرية..
يستند الرجل علي لقاءات واتفاقيات سياسية قام بهندستها وإخراجها، وأشهرها لقاء جنيف بين لحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي في 2001 م ، والذي أراد من خلاله أن يحدث خطوة مؤثرة ونقطة تحول علي الساحة السياسية تلفت نظر الحكومة السودانية والقوي السياسية والمجتمع الدولي ، لاسيما وقتها كانت الأوضاع السياسية بالبلاد علي نار ساخنة استطاع بجدارة صناعة حدث سياسي ضخم كانت حساباته عند الرجل أقرب ماتكون الي المصلحة الشخصية ، وما متوقع أن يحدث انقلاب سياسي علي مسار السلطة الحاكمة بالبلاد ويأتي به بطلا متوجا من سماوات جنيف رئيسا للوزراء أو وزيرا للخارجية أو علي ذات النهج ، لكنها لم تكن قراءة موفقة ، ولم تكن كذلك ، ومضت الأيام ومازال البحث جاريا عن آمال وتطلعات أخري يمكن أن تأتي ولو بعد حين.
يظل كامل إدريس المدير العام للملكية الفكرية
World Intellectual Property Organization علي رأس منظمة عريقة تقوم بوضع المعايير وتنظم استخدام المعرفة وتعالج مشاكل البشرية . دبلوماسي ناجح ، ولكن سياسيا مثله مثل مليون سياسي في السودان ، لايمتلك أي رصيد سياسي يتطلع من خلاله لكي يصبح رمزا من رموز السياسية السودانية ، لاسيما لو أجتهد الرجل في إطار الدبلوماسية وابتعد عن السياسة وترفع عن الصغائر ، بذلك سوف يضع لنفسه موقعا أكثر تميزا داخل المنظمة الدولية يعكس بدوره الوجه المشرق للسودان في المحافل الدولية ، علي غرار كوفي عنان والبراد عي والإبراهيمي وغيرهم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مساحه للحوار عن مفهوم السياده في السودان واشياء اخري مع الصحافي ايهاب اسماعيل (Re: ateif abdoon)
|
ازمات وفضائح داخل الملكيه الفكريه بجنيف
ايهاب اسماعيل
تطورات متصاعده لقضيه قديمه متجدده شغلت المجتمع الدولي كثيرا امتدت لسنوات عديده كشفت ماهو مستور وفاضح لما يدور في اضابير الملكيه الفكريه ومديرها العام السيد كامل ادريس الذي يواجه هذه الايام حمله شرشه وهجوم عنيف من الدول الغربيه بالامم المتحده مقابل مسانده غير مؤثره من الكتله العربيه والافريقه التي ارادات تجتر القضيه في اتجاه وهمي واغراض مكشوفه تفتقر الي اي سند قانوني اردات ان تصور من خلالها القضيه برمتها عنصريه ومعاداه للاجانب تستهدف المدير العام للملكيه الفكريه سوداني الاصل الذي يواجه اتهامات متعدده اهمها قضيه تزويره لعمره الحقيقي من احل الحصول علي المنصب والبقاء لاطول فتره ممكنه حسب ما اكتشف في استماره التقديم للمنصب في العام 1982 باعتباره من مواليد 1954 مستخدما لغه الارقام التي تجعل من تاريخ ميلاده 1945 خطا فني بسيط كما جاء علي لسان محاميه الذي قام بتعديلها في العام 2006 ليصبح العمر الحقيقي ساري المفعول لدي السلطات السويسريه ولكن في ظل الشفافيه المفرطه التي يتمتع بها الغرب مع كل القضايا علي مختلف المستويات والمناصب يصبح من السهل اكتشاف من هذه التجاوزات بفضل التحقيقات الدقيقه والتخصص والمهنيه العاليه اضافه الي استقلاليه القضاء علي عكس ما يحدث في بلادنا العربيه وماتفجر الان في قضيه الملكيه الفكريه والاتهامات الموجهه ضد كامل ادريس هي قضايا يرجع تاريخها الي عقدين من الزمان وضعت الرجل علي نار ساخنه كما تقول عنه الصحف العالميه كما وضعت نهايه ماساؤيه مؤلمه لرجل دبلوماسي يوصف باميز واذكي العقول داخل اروقه الامم المتحده محررا شهاده وفاته المهنيه بمداد مزيف وضعت السودان والدبلوماسيه السودانيه في حرج كبير ودمغها بكل الاوصاف والاتهامات التي تلاحق المدير العام في وقت يكابد فيه السودان في تحسين صورته المشوهه في نظر المجتمع الدولي وما يمكن ان تلعبه مثل هذه المناصب كجسور وقنوات تردم الهوه الشاسعه وتساهم في تقريب وجهات النظر مع المجتمع الدولي لتصبح امكانيه ترشح سوداني لمثل هذه المناصب من العسير جدا جراء هذه التجارب وهذا في حد ذاته عقاب لدوله من تصرفات فرد والصحف الاجنبيه لم ترحم السودان هذه الايام بسبب هذه القضيه التي تاتي امتداد لقضيه سابقه لسوداني اخر كان علي راس المنظمه الدوليه للارصاد الجوي في قضايا فساد مالي محررا شهاده وفاته علي قيد الحياه..
وما يجري الان داخل المبني الزجاجي بجنيف من تصادمات عنيفه ومذكرات وتوقيعات اكثر من 250 موظف تطالبا المدير بالتنحي عن المنصب الذي من المفترض ان يغادره في نوفمبر 2009 يؤكد هناك تحركات واسعه وحملات استراتجيه منظمه يقودها الموظقون من داخل المنظمه والسفير الامريكي وان تكنكر بمساندده قويه من الكتله الاوربيه من الخارج جعلت الاوضاع داخل المنظمه حرجه للغايه لم يقدم السيد كامل راي واضح وصريح عن نيته لتقديم استقالته الفوريه ولم يرد حتي الان علي المذكره شديده اللهجه التي تطالب بان يكون قائد المنظمه خالي من الشبهات ويتمتع باخلاق مهنيه عاليه وارضيه ثابته حتي لايحدت انهيار وارتباك في عمل المنظمه حتي الان لم يقدم شي يذكر في تدارك الازمه العاصفه رغم المساعي التي يقودها في ايجاد حل داخلي يخرج عبره من بوابه المنظمه باقل الاضرار مطلوب استقاله واضحه تفصل بين الحق والباطل والمدهش في الازمه تقرير الوكاله التي اشارت تلمحيا الي الحمله المنظمه التي يتعرض لها المدير العام من الموظفين و سفراء الغرب صحيح بان هناك مؤمرات تعقد هنا وهناك بالاطاحه به ومتوقعه في دوائر الامم المتحده في ظل الفساد المتفش فيها استخدمت كرت التزوير كدليل مادي لقضيه مثبته اضافه الي اتهامات اخري مثل برنامج النفط مقابل الغذاء وبرنامج الانشاءات تتمسك بها بشده تلك الجهات في اداره هذا الصراع بحجه بان تعينه من المبدا خطا كبير مهدده بايقاف دعمها ومشاركتها السنويه في حال استمرار المدير الحالي مما ادي الي تعطيل اعمال افتتاح الدوره السنويه دون المصادقه علي ميزانيه المنظمه للعامين القادمين مما يجعل باب الاحتمالات مفتوح علي الاخر لكل التوقعات لم تكشف عنه الايام بعد هل سيقدم استقالته فورا قبل نهايه دورته الحاليه ويقوم بتسويه القصايا الاخري مع المنظمه ام سيظل في صراع مستمر حتي النهايه وتظل تلاحقه تلك الاتهامات الي ما بعد الاستقاله بالفعل الوضع حرج للغايه والتعقيدات متصاعده تلتف حول عنق المدير وتشتد بالموقف اكثر تازما مما يصعب عليه تقديم رؤيه واضحه في تداعيات الازمه يكشف فيها للناس والراي العام والمجتمع الدولي ماذا يريد ان يفعل... ان اخطاْ فليعتذر ويحفظ ما تبقي من كرامه وماء الوجه ايزاء هذه الفضيحه
وتعتبر المنظمه الدوليه للملكيه الفكريه World intettecual property organzation(wipo) من اكبر منظمات الامم المتحده واكثرها ثراءا بفضل مساهمات الدول الكبري بالوفاء باشتراكاتها سنويا التي تهتم من خلالها بنشر الوعي القانوني وتعريف الناس بحقوق الملكيه الفكريه تستهدف بها علي وجه الخصوص مجتمعات العالم الثالث اصبحت اهم اجسام الامم المتحده واكثرها حيويه ليصبح من العسير ان يفكر العالم اجمع و السلطات السويسريه ايقاف اعمال المنظمه او طردها من دوله المقر بسبب هذه الازمات لم يحدث هذا من قبل في بلد المنظمات سويسرا وقد لايحدث
والمؤسف في هذه القضيه التي اصبحت ماده دسمه تتداولها المنابر الاعلاميه العالميه هذه الايام استقبلها الكثيرين بالصدمه والاحباط في الوقت الذي تتبني فيه عدد من الصحف السودانيه والاقلام مدفوعه القيمه التي سبق لها شرف زياره سويسرا بدعوه من المنظمه والتمرق في فنادقها ذات النجوم الخمس نتحفظ عن ذكر اسماءهم احتراما لاخلاقيات المهنه تحاول ان تعكس صوره بعيده تماما ومخالفه لمجريات لما يحدث الان يصوره احدهم بان الشعب السوداني حاقد بطبعه علي مثل هذه العقول الكبيره من امثال كامل وهاهو كامل يرد يرد عليه بنفسه لان القيم والمبادئ اصيله ومتجذره في الشعب السوداني لايحتاج ان يحقد عليها احد ولم يسلم بالطبع التلفزيون السوداني الذي يقدم المدير العام للملكيه الفكريه هذه الايام في احدي برامجه كاْسم في حياتنا السودانيه وتجمل ما هو قبيج ومغطي بالاتهامات والتزوير مخطط مكشوف وممول لتحسين الصوره الساليه وتقديمها للشعب السوداني في اورع ما يكون لتتولي احد المناصب الاستراتيحه الهامه ولكن نحن هنا في قلب الاحداث نتابع عن قرب ادق التفاصيل والشهاده لله لانكتب كلماتنا هذه تشفي وشماته في حق احد بل نقدم فيها لما تمليه علينا الاخلاق والمهنه من نقد ومناصحه وانا لي ان افعل ذلك.
صحافي سوداني
سويسرا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ateif abdoon
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست