|
الي ما نافع علي نافع:أنت كضاب وحزب المؤتمر الوطني هوحزب الحكومة وأكبر سارق و مستخدم للمال العام
|
في برنامج الخط الساخن مساء أمس الأثنين كان اللقاء مع د. نافع علي نافع نائي رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية.
كان الرجل في اللقاء في ردوده غير موضوعيا وكذابا.
اولا: ينفي الرجل علاقة حزبه باجهزة الدولة والحقيقة ان المؤتمر الوطني هو حزب الحكومة يتنفس برئتيها ويمشي علي رجليها. فالانقاذ التي استولت علي الحكم بانقلاب عسكري وقامت بتجبيه كل قطاعات ومؤسسات الدولة من اعلي الي اسفل وبالعكس في مجالات الاقتصاد , الامن ,الجيش .الشرطة.الاعلام .الدبلوماسيةوالخدمة المدنية................الخ وذلك بتسكين كوادرها وتمكين برامجها.
ثانيا: نفي الرجل الاتهامات الموجهة لحزبة بانه اكبر سارق ومستخدم للمال العام ومن المعلوم ان جيب المؤتمر الوطني هو خزينة الدولة بل تحدث بكل صلافة مشبها المؤتمر الوطني بالسيدة مريم حين كانت تسأل من اين لكي هذا وكانت تجيب هذا من عند ربي.
ثالثا: تحدث الرجل عن ان الانقاذ هي اول نظام قام بالتوزيع العادل للسلطة في السودان عندما طبقت الحكم الفدرالي وهو لايدري ان افة البلاد هو ماسمي بالحكم الفدرالي حيث في ظله تمت اوسع هجرة للسكان من الاقاليم الي المدن ومن المدن الي العاصمة في ظل ندرة الخدمات الاساسية وغياب المشاريع الاعاشية.
كما انه في ظل ماسمي بالحكم الفدرالي اشتدت وبرزت حروب في كل اقاليم السودان بسبب الفقر والقهرالسياسي.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي ما نافع علي نافع:أنت كضاب وحزب المؤتمر الوطني هوحزب الحكومة وأكبر سارق و مستخدم للمال ا (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)
|
حسب ميزانية 2006 (والارقام لا تكذب):
وفى البند الاول فى ميزانية 2006 (الخاص بالمرتبات) تذهب 78% كمرتبات للعاملين بالاجهزة الامنية(جيش، بوليس،أمن مجتمع، لجان شعبية، وامن، دفاع شعبى، تامين خاص، قوات خاصة ..........الخ) (لحماية حزب المؤتمر الوطنى من بقية الشعب الفضل (كما اشار يوسف جبرا) أو "المختطف" كما ذكر حيدر ابراهيم فى مقاله) فى بعض الولايات لم يصرف المعلمين و عاملى وزارة الصحة مرتباتهم لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. وتبلغ الميزانية الكلية للامن والدفاع 375 مليون دولار لنفس العام (هذه ميزانية الحرب التى يتوعد بها البشير شعب السودان). مقارنة ب 7 مليون دولار للتعليم، و4.75 مليون للصحة. و61% من الميزانية تصرف على الحكومة والمركزية، وبقية الولايات 39% (وبرضو توزيع عادل)
احد الاصدقاء حدثنى امس عن كيفية جباية الضرائب (التى تقدر بالمناسبة حسب مزاج الموظف، وليس حسب دخل الشركة أو ربحها.... كما هو معروف فى كل العالم، والتخفيض يمكن ان يتم ايضا حسب المعرفة واشياء اخرى) ويتسائل الجميع كيف تدفع ضرائب لدولة لا تقدم لك أى خدمات (تذكر)؟
ربما مايحدث الان يذكر السودانيين بما حدث اثناء فترة حكم الاتراك فقد بطشوا بالسودانيين وكل كتب التاريخ تشير الى ان الجبايات والضرائب التعسفية الجائرة والصلف كان احد اسباب الثورة المهدية، فهل يتعلم هؤلاء (المستعمرون الجدد من تاريخنا شيئا؟).
| |
|
|
|
|
|
|
|