كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: كفى تضليلا يا شيخ الكاروري . دي خطبة جمعة ، ولا تعليق سياسي ؟ (Re: محمد جميل أحمد)
|
الأخ جميل..
لقد مللنا الخطاب الديماغوجي للأسلامويين السودانيين منذ ان تمكنوا منا عام 1983. ليس الكاروري وحده هو الذي يوظف الدين لمصلحة حزبه، بل حتى الفضائية السودانية التي تمثل المسلمين والمسيحيين وأصحاب كريم المعتقدات، تعوي ليل نهار ببرامج فصلت حسب مقاس الأنقاذ و توابعهم!
أن أكثر ما يحز في نفسي هو صمت المثقفين والسياسيين والأدباء وكل من له ذرة من أيمان صادق عن هذه الجرائم التي يتجرعها شعبنا كترياق صباح مساء!
أنظر للدفاع الشعبي وأغنيات الجهاد مثلا. فبينما يتوق الشعب للسلام والوئام والوحدة والحرية والأنعتاق من المرض والفقر والجهل، ينبري الأنقاذيون للتنقيب عن آيات الكفاف والقناعة بالمقسوم. بينما تضخمت أوداجهم من أكل السحت!
يودون ان يستشهد كل الشعب ليأكلوا في ولائم العزاء. لهذا الحد هم!
أنظر لشخص الدكتور أحمد علي الأمام (كان نائبا عن دائرة دنقلا الجنوبية) ابان فترة الديمقراطية. حدثني من أثق به بأن وزير التأصيل الأمام يحج اليه الأنقاذيون للتبرك بعلمه ومعرفته الدينية. وهذا الشخص نفسه تزوج بفتاة صغيرة شاهدها في مسابقة القرآن الكريم! وهل عقم السودان من انجلب علماء لا يخافون في الحق لومة لائم ولا يفتون للسلطان؟
أنظر لنوعية الأشخاص الذين يتحلقون حول جيفة الأنقاذ. خذ مثلا القانونيين علي عثمان طه، عبدالباسط سبدرات، اسماعيل الحاج موسى وان كنت أشك ان هذا الأخير قد درس القانون! فهم جميعهم درس القانون الدستوري وقانون العقوبات والأجراءات الجنائية. لكنهم يقفون مع الحاكم الباطش دون ان يرمش لهم جفن! لا تأخذهم ضمائرهم القانونية عن الظلم الذي يحيق بالعدالة في السودان في ظل الأنقاذ!
ويستخدمون الدين أيضا في قهر الخصوم. أنظر لمهزلة محاكمة الأستاذ الشيخ السبعيني محمود محمد طه وهم يعلمون بأن دستور السودان ينص بصريح العبارة على عدم تنفيذ او أيقاع حكم الأعدام على السوداني الذي تجاوز عمرا محددا.
لقد طفح الكيل أخي العزيز ولا بد من وقفة جادة: الوقفة الجادة هي كنس هؤلاء التتار والقذف بهم الى كهوف التأريخ ومزابل الزنديقين الذين يتلاعبون بالدين والأنسان.
والسلام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كفى تضليلا يا شيخ الكاروري . دي خطبة جمعة ، ولا تعليق سياسي ؟ (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الكارورى دا اخير منو الزومة! بعرفو من زمن مسجد العشرة فاكيها فى نفسه عامل فيه دكتور احمد زكى مؤلف مع الله فى السماء ومع الله فى الأرض وعامل فيها دكتور مصطفى محمود ولو ما شايفها عيب كان عمل فيها مستشرق مسلم زى روجية جارودى الفرنسى ومراد هوفمان الألمانى! هو ليس مستشرق والمؤكد انه مستغرب! مستغرب كيف ان هؤلاء الطير يشدون الرحال الى مسجده لسماع خطرفته! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كفى تضليلا يا شيخ الكاروري . دي خطبة جمعة ، ولا تعليق سياسي ؟ (Re: عبدالأله زمراوي)
|
أخي العزيز الشاعر عبد الإله زمراوي
ما يحدث في السودان الآن يستحق من كل مثقف أو سياسي أن يكون أمينا مع نفسه ، بحيث يسجل موقفه مما يجري من جهل وتجهيل وظلم ، فنحن في زمان لايمكننا أن نغير فيه الواقع، بل أن نقول كلمتنا ونمضي فشروط التغيير للواقع مازالت قاسية وعسيرة ورهينة بتحولات مركبة .. لكنها غير مستحيلة ، إدراك هذا الواقع من هذه الزاوية يسمح للكثيرين بحفر حفرة ولو صغيرة في جدار هذا الواقع إلى أن يأتي وقت تنضج فيه تلك الشروط، فكلنا أنتجناهذا الواقع بطريقة أو بأخرى . مودتي محمد جميل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كفى تضليلا يا شيخ الكاروري . دي خطبة جمعة ، ولا تعليق سياسي ؟ (Re: محمد جميل أحمد)
|
من مقال قديم ==== خطبة الجمعة 17/9/2004 فى مسجد الشهيد الشهيد – حدائق مايو- والتى نقلها التلفزيون قسمها الخطيب عبد الجليل النذير الكارورى لقسمين – سياسي وروحى- الروحى كان حديثا باهتا عن المعراج – هذه أول جمعة بعد مناسبة المعراج- وعن كيف تعرج بصلاتك الخ الخ الخ السياسى كان عن المؤمرات الصهيونية وتدخل المخابرات الغربية لإفساد العالم السودانى وقال أن أحداث 11 سبتمبر – هذه أول جمعة بعد 11 سبتمبر- هى من تدبير تلك المخابرات لتشويه صورة الإسلام وما يجرى فى دارفور من صنيعها كذلك لتمكن اليهود من منابع النيل – تبدأ من بحر العرب عند الخطيب – كما مكنتهم من الفرات الآن!! وقال أنه كان فى زيارة لماليزيا وعلم أن رجلا إسلاميا "إسمه" أنور إبراهيم فى السجن فلما سأل عن السبب قيل له أن ذلك من تدبير مخابرات "الكفر" إذ يذهب أنور للغرب فيملأون رأسه ضد رئيس الدولة وقبل أن يغادرهم يشون به لرئيس الدولة ويقولون له "أعمل حسابك من أنور هو يسعى لمكانك"!! قال أنهم الآن يدقون ذات الإسفين بين الترابى والبشير!! دعا المسلمين للحذر إذ أن المخابرات الغربية قد دأبت دائما لتوظيف المسلمين لخدمة قضاياها!! من سقطات الخطيب حديثه عن سيدنا محمد إذ قال" (ومحمدا قبل أن تحل عليه الهداية.... الخ الخ الخ) ثم ختم بالدعاء على اليهود وبالوعد أن دولة التمكين قادمة لم ينس الخطيب أن يستخدم بعض المصطلحات الإنجليزية وبعض حديث عن علم الفسيولوجى وعلاقته بالعروج معظم الحضور من الشباب ويلبسون ملابس أفرنجية وملاحظ وجود عدد كبير من الشباب الآسيوى الخطبة كانت تصاحبها ترجمة صامتة "للصم والبكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كفى تضليلا يا شيخ الكاروري . دي خطبة جمعة ، ولا تعليق سياسي ؟ (Re: محمد جميل أحمد)
|
رسالة من الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري للمسلمين عامة وأهل السودان خاصة- احذروا الاستعمار الجديد قد يكون للذين حملوا السلاح في دارفور عذرا بظلامات محلية استفزتهم ، أما حين يكون غزو فإنه يستفز الجميع وسيكون أبناء دارفور هم الذين يقطعون رؤوس حملات الإنزال الجوية وسينفر الناس خفافاً وثقالاً دفاعاً عن الدين والوطن ، والكل سيكون ود حبوبة !إن عالم اليوم نراه يتوحد ، فأمريكا التي تفرغت بعد الحرب الباردة لقتال المسلمين ما كان ليتسنى لها ذلك لولا ( حالة الاتحاد ) ! وأوربا بعد الحرب ها هي ترمي بجدار برلين وتبني بينها نفق المانش ثم ودستور واحد وعملة تنافس دولار أمريكا ! فلماذا ينفذ العدو ما يليه ونعجز نحن : ( قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) حقاً أنهم يحاولون الآن لغزونا بتجريدة « أمريكية أوربية » إنه لتحدٍ كافٍ لتوحيد الأمة كلها ليس فقط أهل السودان فإن تقسيم دول المنطقة هو خارطة الطريق للغزو الجديد . فيا أخي المسلم أسمع كلام ربك القائل : ( سنشد عضدك بأخيك .. فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون ) . إنهم يريدون كما أخذونا عبر المحيط الغربي عبيداً أن يأخذوا ثرواتنا بنفس الاتجاه ، يريدون أن يعكسوا خط الأنابيب لتسير غرباً لتنتظم بترولنا ودول الجوار كما كان لغزوهم أفغانستان أهدافاً مشابهة ! فلنقلب خططهم لنردهم بتوحدنا أو نبيدهم كما أبدنا حملة هكس الذي قال إنه يرفع السماء بالسونكي ولا نرى هؤلاء إذا أصروا على الغزو إلا يسعون لحتفهم بظلمهم : ( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ) . فيا أهل السودان ويا أهل القبلة لنجعل من هذه الأطماع المعلنة فرصة للتوحد حتى لا نكون القصعة التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم ولا نراكم إلا مجيبين النداء فقد ذهب الوهن المقعد بعد عقد من التدريب ورتل من الشهداء الذين أتاحوا سلام الجنوب بأرواحهم . كنا قرأنا على السلام حقاً ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ) ولكنا أيضاً لم ننس أن نقرأ (وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصر وبالمؤمنين ) . وما النصر إلا من عند الله ولتسلم دارفور دار القرآن ساقية الميقات وكاسية الكعبة
http://www.arruiacenter.net/wathieq/3.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كفى تضليلا يا شيخ الكاروري . دي خطبة جمعة ، ولا تعليق سياسي ؟ (Re: مصطفي سري)
|
>> نزار قباني >> شيخ حارتنا
شيخ حارتنا
اليوميات
- - -
(29)
أقمنا نصف دنيانا
على حكمٍ وأمثالِ
وشيّدنا مزاراتٍ ..
لألفِ .. وألفِ دجَّالِ ..
وكالببغاءِ .. ردَّدنا
مواعظ ألفِ مُحتالِ ..
قصدنا شيخَ حارتنا
ليرزقنا بأطفالِ
فأدخلنا لحجرته
وقام بنزع جُبَّتِهِ
وباركنا
وضاجعنا
وعند الباب ، طالبَنَا
بدفع ثلاث ليراتٍ
لصنع حجابه البالي ..
وعُدْنا مثلما جئنا
بلا ولد .. ولا مالِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كفى تضليلا يا شيخ الكاروري . دي خطبة جمعة ، ولا تعليق سياسي ؟ (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: استشهد الكاروري بابن خلدون عن أزمة الحركة والحكومة ناقلا عنه هذه العبارة (بلاد أفريقيا صعب حكمها فأهلها يتبعون كل ناعق) ثم نقل كلاما آخر عن ابن خلدون يمدح فيه أهل مصر لطاعتهم لحكامهم بخلاف أهل أفريقيا ؟ ثم يذهب (شيخنا) مباشرة لتفسير أهل (أفريقيا) |
كان كدى الشفع الصغار سقطوا جغرافيا! ومصر دى فى امريكا اللاتينية! غايتو الكارورى امرو ضرورى! الغريبة بجى شايل الجريدة المكتوب فيه الموضوع المركزى حق الخطبة عشان كان مغالتنى دى الجريدة! غايتو نحن دباس العالم اى قمرية تحلق لينا انشاء الله بى منجل! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كفى تضليلا يا شيخ الكاروري . دي خطبة جمعة ، ولا تعليق سياسي ؟ (Re: Omer Abdalla)
|
شكرا أخي عمر على المرور وتسجيل رأيك الموثق . الجماعات الإسلامية في السودان تعاني من أزمة مركبة . بمعنى أن طبيعة فكرها الآيدلوجي طبيعة إنشقاقية أي لا تتوفر على تماسك معرفي ورؤية عميقة ، طبعا ليس بالضرورة أن يكون فكرها هذا هو الإسلام البريء من تلك التأويلات المؤدلجة ، بل فكرها هو ضرب من تأثير التخلف على الوعي العام لتلك الجماعات ، فالتخلف هو الذي يكشف عن تلك النزعة الإنشقاقية والآيدلوجية . إنشقاقية بمعنى آخر أنها لا يمكن أن تتوفر على إتحاد نابع من تماسك الرؤية والفكر ، ولهذا هي قابلة للإنشقاقات الحركية كصدى لعدم تماسكها الفكري . هذا بالإضافة إلى عدم إدراكها العميق لشروط العالم الحديث وعلاقاته المركبة . وهذه الخاصية الآيدلوجية هي بالمناسبة صفة ملازمة لكل الأحزاب العقائدية في السودان والمنطقة العربية الأحزاب الماركسية والقومية وغيرها لأن التخلف هو سقف الجميع وهو السبب الذي يكمن خلف تلك الآيدلوجيات . وللمقارنة مثلا ، نجد أن الوعي الإسلامي في ماليزيا ذو طبيعة غير إنشقاقية ، أي ذو طبيعة معرفية تتعاطى مع العالم بعلاقات موضوعية. ولهذا نجحت تلك الدولة في استقطاب تناقضات التراث والمعاصرة أقله حتى الآن مودتي محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كفى تضليلا يا شيخ الكاروري . دي خطبة جمعة ، ولا تعليق سياسي ؟ (Re: محمد جميل أحمد)
|
ما يطلبه المصلون بدر الدين حامد الهاشمي [email protected] نحتت حكمة أهلنا قولا "شعبيا" مأثورا طريفا كثيرا ما يطوف بخاطري و أنا أسمع و أشاهد و أقرأ عن "بدع" هذا الزمان و أهله.، والحكمة الشعبية تشير إلي "الفلهمة العوراء". تذكرت هذا التعبير "التليد الفريد" و أنا أقرأ عن إمام جامع وزع علي المصلين إستبياناً يحتوي على مسألتين، المسألة الأولى عن زمن الخطبة من حيث الطول والقصر، والمسألة الثانية يطلب فيها الإمام من كل مصلي مده بآرائه ومقترحاته حول موضوع الخطبة للجمعة القادمة المحدد في الإستبيان. و مع إحترامي الكبير للإمام و "إجتهاده" الذي ورد في بابه: إذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ، فإنني أقول أن "إجتهاد" الرجل في "التجديد" وإتخاذ وسائل "عصرية" في أمر الخطبة مما قد يكون – في نظري الضعيف- مجانبا للصواب. ينتقد الناس في عصرنا هذا خطباء المساجد – و فيهم من لا يزال يدعوا للسلطان عبد الحميد و صحبه- و منهم من يقرأ من ورقة صفراء في أمور عفا عليها الزمن عن ما ملكت إيمانهم و عن عتق الرقاب و عن صاع البر و الشعير في بلاد لم ير الناس فيها برا و لا شعيرا. و يطالب الناس أئمة وخطباء مساجدهم "بمسايرة العصر" و الحديث عن مشاكل اليوم و توجيه النصح و الإرشاد و التذكير و التبشير، بيد أن ذلك لا يعني بالضرورة أن يقوم أحدهم بالحديث المطول في سياسية البلاد وعلاقتها مع هذه الدولة أو تلك أو أن يوظف خطبة الجمعة لصالح الأغراض السياسية لهذا الحزب أو ذاك، خصوصا و أن بعض هؤلاء الخطباء ينتمي لجماعة معينة لها أهداف محددة، فيستغل منبر الجمعة لأهدافه، و المصلين – و كلهم مسلمون بالطبع – يختلفون في الآراء و المشارب و الأحزاب و إتجاهات التفكير.
كتبت معاتبا ذات مرة شيخا جليلا وخطيبا رسميا تنقل خطبه الأجهزة الرسمية عندما أحضر معه رسما بيانيا ليزيد ما كان يخطب فيه (في الأمور السياسية) توضيحا، بل و أتي ذات مرة بنسخة من النيوزويك و طفق يقرأ منها مقتطفات طوال! يبدو أن بلوي "الحداثة الزائفة المتكلفة" هذه قد إكتسحت العالم الإسلامي فلقد جاء في الأخبار أن مصلين في منطقة ما بأرض الحرمين الشريفين إكتشفوا أن إمامهم الذي كانوا يعجبون بسلامة قرأته و خلوها من الخطأ و النسيان إنما كان يحمل في جيب جلبابه مسجلا صغيرا كان يدوس عليه ما سجله من أي الذكر الحكيم سلفا!
ويحضرني هنا أيضا ما سمعته من مفسر القرآن لمعشر أهل السودان (عبد الله الطيب) في أخريات أيامه – و لا أحد يتهمه برقة الدين- عن بغضه لسماع الأخبار اليومية و التعليق عليها في خطب الجمعة، و هو يقول إنما يأتي المسجد للتعبد و ليس لسماع رأي سياسي أو مذهبي أو طائفي فمكان كل ذلك معلوم و مشهود. أفلا يراجع الخطباء خطبهم و يفهموا أن التجديد المقصود لا يقصد به الشكل و لكن المضمون. فلنركز علي تذكير الناس بفعل الطاعات و إجتناب المحرمات و إلتزام جانب الحق و مساعدة الضعيف إلي غير ذلك من ما ينفع الناس في دنياهم و آخرتهم. أما الدعاء علي كل من يخالفنا في العقيدة دون تمييز (و من مواطنينا كثير من غير المسلمين)، والحديث عن زيارة مسئول أجنبي لمرفق ما و إنتقاد سياسية دولة عظمي في مجلس الأمن فحديث مكانه أجهزة الإعلام من إذاعة و تلفزيون و مجلات وجرائد و منتديات سياسية و ثقافية، فهذه – في نهاية المطاف- أمور متغيرة و خلافية يذهب الناس فيها – حسب إتجاهاتهم- مذاهب شتي. فلنركز علي ما يجمع الناس لا علي ما يفرقهم و لنبشر و لا ننفر، و لنذكر خطبائنا – بكل إحترام- أيضا بما جاء في السنة المشرفة عند مسلم في صحيحه والإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه ـ أي علامة على أنه ذو علم ومعرفة بالسنة ـ فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة». أفبعد هذا يسأل الناس عن زمن الخطبة من حيث الطول والقصر؟ نقلا عن سودانايل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كفى تضليلا يا شيخ الكاروري . دي خطبة جمعة ، ولا تعليق سياسي ؟ (Re: عبدالله عثمان)
|
شكرا أخي عبد الله عثمان على هذا المقال . فمن أهم ميزات خطبة الجمعة أنها وقفة أسبوعية عامة للذكر والعظة من منبر ينبغي ان يكون أميناوحريصا على نزاهة العظة ، وأمانة الكلمة ، وتقدير قيمة المعنى الرمزي لطهارة النوايا في نصح المسلمين. بدلا من أن تكون دعاية مجانية لسياسات الإنقاذ كما يفعل هذا الكاروري بكل بجاحة . عجبي ؟؟ !! محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كفى تضليلا يا شيخ الكاروري . دي خطبة جمعة ، ولا تعليق سياسي ؟ (Re: Tragie Mustafa)
|
شكرا أختي تراجي على هذا المرور السريع ، فقد طفح الكيل وزاد على ممارسات الكاروري من ذلك المنبر الذي ينبغي أن يكون نزيها وناصحا وواعظا للجميع بالتي هي أحسن . إن أهم ما ينبغي أن نسجله في مثل هذه القضايا هو تأكيد الفرز الحقيقي المعرفي بين الإسلام كدين قيم ، وبين إدعاءات الإنقاذ واختطافها لمعنى التدين بأساليب آيدلوجية ملتوية لتلتف بها على البسطاء من أبناء شعبنا ، خصوصا في منبر يحترمه جميع المسلمين ، هو منبر الجمعة وخطبتهاالجامعة . وكذلك الفرز بين الوطنية الحقة ، وبين إدعاءاتها للوطنية التي هي بحسب تأويلها الخاص الولاء للإنقاذ . وبين السلام الحقيقي لكل السودان ، وبين سلوكها الذي يدعي السلام ، فيما هو ينفخ طبول الحرب ، ويسعر ما هو قائم منها . وماقاله البشير بالأمس على الجزيرة خير دليل . حين طالب بمنسوبي الدفاع الشعبي أن (يجمعوا) في أقرب وقت ؟ ! تحياتي محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
|