لم يخذلني مزمل

Quote: وقد ذكرنا قبل أيام أن الخسارة في النهائي لا تقلل من شأن الفريق الخاسر حتى ولو انهزم على أرضه ووسط جمهوره.. كما حدث للأهلي أمس بحضور الرئيس المصري شخصياً وطاقم حكومته بالكامل. * الأهلي تجرع من الكأس الذي سبقه عليه المريخ.. لكنه يظل بطلاً غير متوج لأنه تمكن من بلوغ محطة الختام في بطولة كبيرة شاركت فيها عشرات الفرق من كل أنحاء القارة. * والخسارة بواحد لثلاثة أو باثنين لأربعة سيان.. فالفارق في كلا الحالتين يقاس بهدفين. * وعندما نتحدث عن خبرة النجم الساحلي بأجواء النهائيات نقصد أنه لعب نهائي دوري الأبطال الحالي.. ونهائي الكونفدرالية العام الماضي.. ونهائي دوري الأبطال 2005 ونهائي دوري الأبطال 2004 ونهائي الكؤوس 2003 ونهائي كأس الاتحاد الإفريقي أعوام 95 و96 و99 و2001! * تسعة نهائيات قارية.. بخلاف ظهور الفريق في مباريات كأس السوبر أعوام 98 و2004 و2007! * ومع ذلك توج النجم بلقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه أمس.. فلم نلوم المريخ؟ * النجم ثأر من الأهلي الذي هزمه في نهائي 2005 ونتمنى أن يتمكن المريخ من الثأر من الصفاقسي في نهائي صفاقس أو في إحدى بطولتي الموسم المقبل. * الأيام دول.. يوم لك ويوم عليك.. والنهائيات الكبيرة للكبار فقط! * وسقوط الكبار عادةً ما يكون مدوياً.. لكنه لا يقلل من قدرهم أبداً! * خسر الأهلي أمس إياب نهائي دوري الأبطال على أرضه.. وفي الموسم الماضي خسر الصفاقسي إياب نهائي دوري الأبطال على أرضه.. وفي الموسم الحالي خسر المريخ ذهاب نهائي الكونفدرالية على أرضه! * الهزيمة في كرة القدم إشعار تنبيه لخلل.. وليست عاراً! تعليق مني: إذن لماذا التذكير بالخمسات التي تجرعها الهلال؟* خسر الأهلي أمام أكثر من 40 ألف متفرج أتوا يمنون أنفسهم باللقب في مقدمتهم الرئيس مبارك شخصياً! * فهل تعني الخسارة الفادحة بإستاد القاهرة وأمام الرئيس المصري وقرينته وحكومته أن الأهلي ضعيف؟ * أعظم فريق في إفريقيا.. فريق القرن خسر بالثلاثة في النهائي على ملعبه وبين جمهوره فهل قللت الهزيمة الثقيلة من قدره؟ * ومن قال إن الفرق الكبيرة لا تخسر بنتائج كبيرة؟ * جمهور الأهلي اعتدى على لاعبي النجم.. والصفوة صفقت لنجوم الصفاقسي.. شوفوا الفرق!