|
الطاهر ساتى يكتب قبول السودان لمئات من الفلسطينيين والسودانيين يطلبوا اللجؤ فى الخارج !!
|
اليكم تبادل اللاجئين ...!!
الطاهر ساتي كُتب في: 2007-11-10 [email protected]
** ديار اللجوء تكاد أن تضيق بهم ، كما ضاقت بهم - وضيقت عليهم الخناق - أخلاق السلطة الحاكمة ، هناك في المنافي تتخطفهم غربة الروح و تخطف المنظمات الغربية أطفالهم ،مواجعهم ليست في تشاد فحسب ، ولكنها منتشرة في افريقيا الوسطى ، كينيا ،اثيوبيا ، زائير ، يوغندا و مصر ، مليونان ونصف المليون وجيع من أبناء وطننا يحيطون حدود وطنهم بسياج مواجعهم ، وهناك في ديار الثلج أيضا كم هائل من مواجعهم تتدثر غربة الروح تحت وثائق اللجوء بحثا عن حياة كريمة افتقدوها في ديارهم ، وحتى تل أبيب أضحت تترآى لهم بانها أرحم من عاصمتهم اليهم وهاهى تشتكي تدفقهم - 1800 لاجئ سودانى - لطوب الأرض نهارا ، ثم تستقبل سيل مواجعهم حين تتسلل اليها ليلا ، ستة ملايين سودانيا ، ذاك حالهم منذ عقد ونصف من الزمان ، شردتهم محارق الحرب وعذابات تلك البيوت الشهيرة ذات السمعة السيئة ، وملايين أخرى أخرجتهم من ديارهم - بغير حق - نيران الاقتصاد الطفيلي ، تلك النيران التى تشيد للفئات قصورها وتعطل للعامة آبارها ، وتقسم شعبنا الى لاجئ ومتأهب للجوء ..!! ** ومع كل هذا ، تأتى الدولة يوم أمس برحمة فريدة حيث تستلم قائمة بالف وثمانمائة واحد عشر اسما ، هى قائمة أسماء الدفعة الاولى من اللاجئين الفلسطينيين الذين سوف تستضيفهم بلادى في مقبل الأيام ، وهناك قائمة ثانية في مرحلة كتابة أسمائها ، مرحبا بهم وبأضعافهم ، ومرحبا بكل لاجئ الي بلادنا ، فانسانيتنا لا تتجزأ ولا تنحاز للاجئ دون الآخر ، ومن هذا المبدأ الانسانى نرحب باللاجئ الفلسطينى والاثيوبي والارتري وغيرهم ضيوفا أجلاء يتقاسمون معنا رحمة السماء وقيم الانسانية ، ذاك مبدأ شعبنا الذي لن يشكك - أو يزايد فيه - أحد ، فمرحبا بكل باحث عن الملاذ الآمن في بلادى ، ولكن ماذا عن أبناء بلادى الذي يلوذون بديار الآخرين بحثا عن الملاذ الآمن الذي يمنحهم حرية التعبير وحق التفكير وكل قيم الحياة التى تنزلت من السماء حقا أصيلا يمتلكه المرء امتلاكا كاملا بحيث لاينتهك بقوة ولا يصادر بسلطة ولا ينتقص بسلطان ، وأين أبناء بلادي الحيارى في ديار اللجوء تحت رحمة المنظمات الدولية وبطاقات الأمم المتحدة ..؟ ** وثمة أسئلة أخرى تطرح نفسها في وجه الحدث .. استلام الحكومة قائمة الكشوفات الاولى التى تشمل « 414 أسرة فلسطينية » و« 80 فردا فلسطينيا » ليستضيفهم وطنهم الثانى ، وطننا .. ثم تنتظر الحكومة القائمة الثانية وغيرها من القوائم .. ذاك حدث يؤكد انسانية حكومتنا تجاه اللاجئ الفلسطينى ، وهى انسانية بالتأكيد لن تكون أعلى أو أوفر من انسانية شعبنا المضياف .. ولكن - نكرر- ثمة أسئلة موضوعية تطرح ذاتها في وجه الحدث .. متى تصل رحمة انسانية حكومتنا الى لاجئينا السودانيين فى تشاد وجاراتها ..؟.. ومتى تصل تلك الرحمة الى بنى جلدتنا في مصر وشقيقاتها ..؟.. وان فسرنا استضافة الخرطوم لمن شردتهم سياسات تل أبيب تفسيرا موضوعيا و انسانيا ينسب الانسانية لحكومتنا والقسوة لحكومة الصهيونية ، فكيف نفسر استضافة تل أبيب لمن شردتهم سياسات الخرطوم ..؟.. كيف نحدق فى مشهدين متناقضين يحملهما اطار الحدث ..؟ .. مشهد فيه حكومتنا تنقذ اللاجئ الفلسطينى من برد الشتاء الاردنى ، ومشهد فيه مليونان ونصف المليون من شعبنا تحت وهج الصيف التشادى بلا منقذ ..؟ .. وبأى منظار نقرأ هذا الخبر ..؟ « حكومة الخرطوم تستقبل 1811 لاجئاً فلسطينياً هاربين من نهج تل أبيب ، و حكومة تل أبيب تستقبل 1800 لاجئ سوداني هاربين من نهج الخرطوم » .. سادتى : الانسانية لا تتجزأ ، بحيث ترحم « ذاك الغريب » وتسحق «هذا الأصيل» .. !!
السنجك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتى يكتب قبول السودان لمئات من الفلسطينيين والسودانيين يطلبوا اللجؤ فى الخارج !! (Re: السنجك)
|
العزيز السنجك كيفنك و لك و ساتي التحية الحكومة من يومها الاول معادية الشعب السوداني وقد قال احد اقطابها تضحيتهم بي تلتين الشعب و تحقيق التمكين للمشروع الحضاري الذي الايام انه بربري بدائي حاقد علي البشرية,, استضافة فلسطينين بكلفة عالية ينطلق من انه الانقاذ لا يعنيها مصائب شعبها,, لا تصرف اموال الشعب لانقاذهم من كوارث السيول و الامطار القريبة,, و لا تصرف لمكافحة الامراض التي تنتشر بشكل وبائي,, كذلك لا تنفق الاموال لتوفير شروط حياة كريمة لساكني حزام الفقر و المرض الجهل حول العاصمة,, ناهيك عن مشردي العنف و الابادة الجماعية و لاجئي دارفور في الدول المجاورة.. هؤلاء الحكام لا يحسون بمعاناة اهل البلد و يؤرق منامهم ما يعانيه فلسطينيين عالقوا علي حدود دولتين عربيتين و يحيط بالدولة التي هم مازالوا علي اراضيها دول عربية ثرية و بذلك هي الاحق بضيافتهم فهم اقرب لهم جغرافيا و عرقيا و اكثر مقدرة علي الصرف عليهم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتى يكتب قبول السودان لمئات من الفلسطينيين والسودانيين يطلبوا اللجؤ فى الخارج !! (Re: السنجك)
|
زمان كدة عملت بحث في معهد الدراسات الأفريقية عن إستقبال اللاجئين في السودان, وتبين لي بعد الدراسة أن إستقبال اللاجئين(كضيوف) بالنسبة للمواطن العادي كرم وخصلة في الثقافة السودانية شمالا وجنوبا شرقا وغربا. أما بالنسبة للحكومة فهو تجارة (Business ) حيث أن الحكومة أول حاجة تضمن حقها من المنظمات المعنية وفي مقدمتها UNCR ومن حكومات ثانية, والذي يصل اللاجئ من هذا بسيط جدا، والذي يصل الحكومة (وبالضرورة طبعا كبار المسؤلين والبروقراطين) كثير جدا
وإذا عرف السبب بطل العجب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطاهر ساتى يكتب قبول السودان لمئات من الفلسطينيين والسودانيين يطلبوا اللجؤ فى الخارج !! (Re: ahmed haneen)
|
الاخوان زول وحيد ونصار ونصر ومجاك والاستاذه امنه مختار لكم من الشكر الكثير ولكم التحيه ووالله مشتاقين الاخ احمد حنين كيفك والله غطسان فى مشاكل السودان البتغطس جبل بحاله
شف جنس الكلام دا اخوانا واخواتنا وصلوا حتى اسرائيل حتى رصاص الاشقاء المصريين لم يوقف محاولاتهم فى التسللوحكومتنا تستضيف فى الجماعه ديل ومابعيد يستوطنوا فى دارفور...عليك الله ياحنين دا مابخلى الزول يغطس سنه!!!
والغريب انه بعض الفلسطينيين رفضوا القدوم للسودان بحجة انه دوله غير آمنه !!!!
السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
|