|
تضامن دارفور يستنكر الصمت الدولى و صمت منظمات حقوق الإنسان حيال عملية إختطاف أطفال دارفور
|
تضامن دارفور يستنكر الصمت الدولى و صمت منظمات حقوق الإنسان حيال عملية إختطاف أطفال دارفور Nov 8, 2007, 09:29
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
تضامن دارفور يستنكر الصمت الدولى و صمت منظمات حقوق الإنسان حيال عملية إختطاف أطفال دارفور
إلتقى وفد من تضامن دارفور يوم الثلاثاء الموافق 06 تشرين الثاني، 2007 مسؤلين كبار فى الخارجية البريطانية و أبلغهم إمتعاض و إحتجاج أهل دارفور من صمت الحكومة البريطانية و نظيراتها الغربيات بالإضافة الى منظمات حقوق الإنسان من الكارثة التى يتعرض لها أطفال دارفور من قبل المنظمات الإنسانية الغربية التي تدعي مساعدتهم. لقد أعادت هذة الكارثة الى الأذهان تجارة الرق التي كانت تمارس بذات الجهات في الماضي. ان تجارة الرقيق هى من أسوأ أشكال العبودية و إنتهاك فاضح لحقوق الإنسان. لقد رأيتم في وسائل الإعلام كيف نظمت الحملات الإعلامية بسبب فقد طفلة غربية في إحدى الدول الأروبية، و هاهم أطفال دارفور يخططفون بالمئات و لزم الجميع الصمت و كأن شيئاً لم يحدث. و من هذا المنطلق فإننا نطالب المجتمع الدولي بإدانة الحادثة و سحب تراخيص المتورطين فيها و تقديمهم الى العدالة، و إتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية أطفال العالم. كما نطالب بتحقيق دولي لكشف ملابسات الحادث و فضح كل المشاركين فيه دولاً و منظمات و أفراد بما فيهم الدور السوداني ممثلاً في الحركات المسلحة و عمال الإغاثة و غيرهم، و تقديم الجناة الى العدالة الدولية بحسب قانون حقوق الإنسان الدولي.
و من جهة أخرى إنتقد الوفد مفاوضات ليبيا الخاصة بدارفور في غياب أهل القضية الأصليون و هم أهل دارفور و ليس متمردى دارفور و من شايعهم. لقد وصفتهم الحكومة علي لسان أحد مسئوليها في مؤتمر الفاشر في 25/10/2007 الماضي بأنهم الأغلبية الصامتة، فالسؤال هو: من الذى يمثل هؤلاء ان كانوا لا يشاركون في المفاوضات؟ علماً بأن الحكومة لا تمثل إلا نفسها و كذلك حركات التمرد. كما نطالب بأن يقتصر التفاوض على السودانيين دون غيرهم، عليه يجب على كل المشاركين في المفوضات إبراز ما يثبت سودانيتهم مع إعطاء الآخرين حق الطعن في أهليتهم. و نقول للذين يحلمون بالمشاركة دون إستعمال العصا الغليظة ان ذلك وهم في ظل مجتمع دولي لا يعترف إلا بمنطق القوة، و ان دور القوات الدولية هو حماية ما يتفق عليه أو بالأحرى يفرض على التمرد وردع من يعارضه و ليس حماية أهل دارفور كما أفاد بذلك الذين إلتقيناهم. و على القيادات السياسية ألا تكذب علي قواعدها لأن فاقد الشئ لا يعطيه، و نقول لشباب الأمة و الكوادر القاعدية بدارفور تقدموا لإستلام زمام المبادرة قبل فوات الأوان و لا تدعوا الأمر الى من بفيه ماء لأنه لن يقوى على الكلام . كما يجب ان ينتبه السودانيون جميعاً الى إن إجتماعات جوبا التي تجرى بتمويل غربي على حساب دارفور ما هي إلا حلقة من حلقات التآمر للإلتفاف على الثوابت، تنفذ بواسطة متمرد سابق ينوى الإنفصال و يطمح في نيل ما لا يستحق، و متمرد ناشئ فاقد الأهلية و الشرعية يبحث عن فتات الموائد. هذا و قد ضم الوفد كل من التجاني علي حامد، د. آدم بابكر، د. سيسي ذكريا و المحامي ابراهيم النور.
مبشر محمد عليان
دائرة إعلام التضامن
© Copyright by SudaneseOnline.com
|
|
|
|
|
|