|
|
 انسانية عابرة للحدود وموت ثلاثة من اللاجئين الاثيوبيين
|
Quote: الحكومة تتسلم اسماء 1811 فلسطينيا وافقت على استضافتهم
تسلمت الحكومة امس لائحة باسماء اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية العراقية والعراقية الاردنية الذين وافقت على استضافتهم.
واوضح مستشار الرئيس الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل فى تصريحات صحافية امس ان الرئيس عمر البشير شكل لجنة عليا لمتابعة هذا الموضوع بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية بالخرطوم.
وقام السفير الفلسطينى لدى الخرطوم سيد خليل المصرى بتسليم القائمة الى اسماعيل
واضاف اسماعيل ان اللجنة ستجتمع يوم الاحد المقبل لتنسيق الاجراءات اللازمة من حيث تحديد اماكن استضافتهم وكذلك عمليات النقل والترحيل معربا عن الامل فى ان يكتمل العمل قبل فصل الشتاء
واكد ان بلاده تنظر الى هذه القضية باعتبارها قضية انسانية مشيرا الى معاناة هؤلاء اللاجئين واسرهم من حر الصيف وبرد الشتاء وهم عالقون فى تلك المواقع لسنوات عدة وان بلاده قبلت استضافة هذه الدفعة انطلاقا من مبدأ انسانى
من جهته اوضح السفير الفلسطينى ان القائمة التى تضم اسماء 1811 شخصا من اللاجئين الفلسطينيين يكونون 414 اسرة و80 فردا مضيفا ان الترتيبات جارية مع الجانب السودانى حول مسائل السكن ونقلهم من مواقع وجودهم حتى يصلوا السودان قريبا
واضاف انهم يعدون الان قائمة بالدفعة الثانية من اللاجئين الفلسطينيين الموجودين على الحدود تمهيدا لتسليمهم الى الجانب السودانى.
انتهى
نقلا عن الصحافة الجمعة 9/11/2007م العدد5171 |
قبل ايام تم طرد لاجئين اثيوبيين وتم تسليمهم للسلطات الاثيوبية والتى قامت بوضعهم فى السجون كما توفى منهم ثلاثة اشخاص ضاربة الحكومة اروع الامثال فى الانسانية ومبادئها السامية حيث قامت بطرد طالبى اللجوء من دولة السودان مخالفة بذلك اتفاقية جنيف لحماية اللاجئين والتى تقضى بالتزام الدولة بعدم طرد اى لاجىء.
يقول المستشار الذى يستشار فى كل شىء ان بلاده تنظر الى هذه القضية باعتبارها قضية انسانية مشيرا الى معاناة هؤلاء اللاجئين واسرهم من حر الصيف وبرد الشتاء وهم عالقون فى تلك المواقع لسنوات عدة وان بلاده قبلت استضافة هذه الدفعة انطلاقا من مبدأ انسانى
اين هى المبادىء الانسانية فى حماية النازحين بدارفور او على اسواء الفروض للنازحين باطراف المدن والقرى فى دولتك الكريمة؟ اين هى تلك الانسانية العرجاء التى لم تحمى اطفال دارفور العالقون على حدود الدول المجاورة الذين يسكنون العراء اليس هناك برد شتاء او حر صيف يغشاهم؟ اين تلك الانسانية من حماية اطفال دارفور من الاختطاف والقتل والموت كمدا وحسرة ومرضا وجوعا وعريا؟
ام ان انسان بلادى لا يعدل البشر عندكم لتغدقوا عليه من فضل انسانيتكم عابرة الحدود؟ ام ان الجار الذى لجأ اليكم لا يسوى انسان فلسطين السامى؟
ان روح دانيال واخوته وهم من ضمن اللاجئين الاثيوبيين الذين قمتم بطردهم وماتو حسرة وتعذيبا ستطاردكم ليوم الدين.
من اين لكم بالانسانية يا صانعى الظلم كل ساعة فى بلدى؟
هل سيسألكم الرب عن الفلسطينيين يوم القيامة وانهم من ضمن رعيتكم؟ومع هذا لسنا ضد انسانيتكم المشوهة والمزورة لمؤازرة كل من تضربه المعاناة ولكن اما كان خيرا لكم ان كنتم نشرتموها على رعية دولتكم الذين ستسالون عنهم؟ او اخوة لكم الجأتهم معاناتهم لوطن كان الاقرب اليهم مخالفين بذلك وناقضين لعهد وقعتموه وصدقتم عليه فى مواجهة كل الامم؟
بشر بانسانيتكم تلك فى حدود دولتك فقط حينها سنحترم انسانيتكم عابرة الحدود..
نجلاء الماحى
|
|
 
|
|
|
|
نصار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست