سيناريوهات : حمدان مدير عام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 08:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2007, 05:43 AM

الفاتح يوسف جبرا
<aالفاتح يوسف جبرا
تاريخ التسجيل: 10-31-2006
مجموع المشاركات: 1617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيناريوهات : حمدان مدير عام


    (مسرحيه يتفرج عليها المواطن)

    صحيفة الرأى العام
    عدد الجمعه الموافق 8-11-2007
    موقع الكاتب www.alfatihgabra.com


    المشهد الأول :
    تفتح الستارة على مكتب المدير العام (لمؤسسة بيع المرافق العامة).. المكتب خشبى لامع على شكل حرفL مغطى بالسجاد الفاخر على جانبيه عدد من الكراسى الجلدية الوثيرة العديد من الأجهزة تيلفون ، فاكس ، كمبيوتر ، تلفزيون ،ريسيفر ، دولاب زجاجى على أرففه بعض الكتب والتحف ، على صدر المكتب لافته ذهبية نحاسية مكتوب عليها بخط جميل ( المدير العام ) مع رفع الستارة ، يبدو (حمدان) (المراسلة) وهو يرتدى بنطلون وقميص (كاكى) ويحمل (منفضه) ينفض بها محتويات المكتب من الغبار
    حمدان : والله بختك يا سعادتك .. يوم إجتماع فى لندن .. يومين توقيع عقد فى طوكيو ... أسبوع مؤتمر فى ماليزيا .. شهر شنو ما بعرف داك فى كوريا ... (يلتفت نحو المشاهدين قائلاً) : ومع ده كمان عندو أربعه نسوان .. والله مديرنا ده ما عارفو بيشتغل متين؟ (فى خبث ضاحك) :
    -الظاهر بالليل
    (يواصل التنفيض والترتيب ، يرفع بعض الأشياء من المكتب ينفضها ثم يعيدها ، يرفع فتيل ريحه) يتامله ثم يفتح إبطه ويرش منه قائلاً :
    - بالله شوفو العز ده .. الواحد فينا كان ماشى حفلة ما بتريح .. (يواجه المتفرجين) :
    حاجه ترد الروح ... فعلاً والله (المؤمن يحب العطر) .. يضعه ثم يرفع (مسبحة أنيقة طويلة) .. يسبح بها قليلاً وهو يحاول الجلوس على كرسى المكتب ثم يلتفت للمتفرجين مرة أخرى قائلاً :
    - شوفو الديكور ده .. سبحه سته شنكل موديل 2008 .. على باليمين .. التسبيح من هنا وعلى فوق طوااالى (ثم مواصلاً) بعدين هو ذاااتو اليومين البيقضيهم هنا ديل ( يدور بالكرسي ) ، ما طول اليوم مسئولين داخلين ومسئولين طالعين .. وفود طالعة ووفود نازلة إشي عرب وإشي اجانب وإشى شنو ما بعرفو داك ... يشلو ويبيعو .. يشيلو ويبيعو ، والموظفين طول النهار ما عندهم شغلة غير يشربوا الشاي والقهوة ويقروا فى الجرايد ويعاينو فى الساعه متين اليوم ينتهى ويمشوا بيوتهم .
    (ينهض من كرسى المكتب يواصل الترتيب والحديث ) :
    - وكان للموظفات ديك كمان البتجى الساعه إطناشر تقول كنت برضع .. والعاملة دلالية تجيب فى الملايات والبلوزات تبيع فيهم والشغالة اليوم كلو قطيعه بالتلفونات
    (يتأمل المكتب ويتحرك باتجاهه ثم يدور حوله ويكمل حديثه ) :
    - على الحرام مديرنا العام أكثر مدير عام بيعمل اجتماعات في الدنيا ، والله مع إجتماعاتو الكتيرة دى مفروض مشاكل السودان كلها تكون إتحلت لكن المشكلة كلها إجتماعات (بيع) - ( يتوقف قليلاً تم يواصل ) بس انا مافى حاجه مضايقانى غير الأجهزة الكتيرة الخاتيها دى
    ( يتطلع الى الأزرار ويقول ) :
    - لكن ما بتبالغ .. هسع ديل بتعرفهم كيف؟
    يقوم (حمدان) بتجربة الأزرار فيجيئه صوت (مدير الادارة) عبر الانتركوم :
    مدير الإدارة : نعم ياسيادة المدير العام ! صباح الخير .. وحمدالله على سلامة الوصول ألف حمد الله على السلامة يا ريس .. نحنا تحت الخدمة
    حمدان (مرتبكاً لا يدري ماذا يفعل ) يتردد ثم يقوم بتقليد المدير العام :
    حمادان : قول للزفت الأسمو حمدان ده يجيب ليا (فنجان قهوه)
    مدير الإدارة : حاضر .. حاضر..
    ثم يسمع صوت مدير الإدارة عالياً وممدوداً : حمدااان .. حمدااان
    (حمدان يخرج من غرفة المدير العام سريعاً ويهرول نحو مكتب مدير الإدارة)
    تنتقل الإضاءة الى مكتب الموظفين.. يقف (حمدان) أمام (مدير الإدارة) الذى يشخط فيه قائلاً :
    - يا(بني آدم) إنت المدير العام ده مش قال ليك تجيب ليهو قهوة ؟ إنت قاعد فى إضنينك؟
    (حمدان) يخرج مسرعاً ثم يذهب لغرفة المدير العام يضغط علىنفس الأزرار التي ضغط عليها سابقاً فيأتيه صوت مدير الادارة :
    - نعم يا سعادتك .. فنجان القهوة ما وصل
    - (حمدان مقلداً صوت المدير العام ): إنت ما كلمت الإسمو حمدان ده
    - (يكذب) والله يا سعادتك مشيت ليهو بى نفسى كلمتو
    - ليه ما قلت ليهو يخت معاهو شوية التمر والفول المدمس إنت ما عارفنى ما بشرب القهوة إلا بيهم .. كلم الحيوان ألإسمو حمدان ده يجيبهم ثم ويغلق الخط كأنه يغلق في وجهه متعمداً
    ثم يسمع صوت مدير الإدارة عالياً مرة اخرى وممدوداً :
    - حمدااان .. حمدااان
    (حمدان يخرج من غرفة المدير العام سريعاً ويهرول مجيباً على مدير الإدارة)
    تنتقل الإضاءة الى مكتب الموظفين.. يقف (حمدان) أمام (مدير الإدارة) الذى يشخط فيه قائلاً :
    - يا(بني آدم) إنت المدير العام ده مش عارف إنو قهوتو مع البلح والفول المدمس تقوم توديها ليهو ساااكت
    - لكن
    - لكن شنو ؟
    - لكن (حواء) ست الفول والتسالى ما جات لحدت هسع
    - خلاص غور أنا بكلمو
    (حمدان) يخرج مسرعاً ثم يذهب لغرفة المدير العام يضغط علىنفس الأزرار التي ضغط عليها سابقاً فيأتيه صوت مدير الادارة :
    - والله سعادتك بس قالو ست الفول الليلة ما جات
    - خلاص تمشى هسع (السوق العربى) تجيب ليك (ربع بلح) وملوة (فول مدمس) مفهوم؟
    - حاضر سعادتك !!
    يحاكيه بعد أن يقوم بقفل الخط (حاااضر سعااادتك) – ثم مواصلاً - والله الليلة تمشى لمن الله يغفر ليك (المواصلات) ونقلوها الليله تركب شنو والله إلا تشوف ليك (أمجاد) ؟؟
    يقوم بمعاودة التنظيف عل حائط المكتب حيث يجد شماعه عليها بدلة (المدير العام) فينفض عنها الغبار بالمنفضة ثم ينزلها من الشماعة قائلاً :
    - بختك يا حمدان .. تخش فى البدلة دى تكون فعلا مدير عاااام
    يدخل حمدان إلى زاوية المكتب حيث يوجد (حوض غسيل الأيادى) فى مكان منفصل يأخذ دقائق معدودة ثم يعود وقد إرتدى البدلة الكاملة وربطة العنق يمشى متبختراً مقلداً مشية المدير العام متقمصاً شخصيته ثم يعاود الجلوس على المكتب ، يدور بالكرسى يميناً وشمالاً يتأمل المكتب ثم يمسك بسماعة التلفون ، ويبدأ حالة التقمص مرة أخرى ، يرفع السماعة دون ان يفتح الخط :
    - الو .. ايوة ..(وهو يمسك بربطة العنق) .. معاك سيد حمدان المدير العام .. أيوه الوجيه حمدان .. لا لا العقد بالصورة دى مجحف جداً ... الكبرى ده كده ح (يقع لينا) بالخسارة .. على بالطلاق ده ما راسمالو .. لا لا .. (القصر) ده لسه ما فكرنا نبيعو .. ... بتقول المتر بى كم؟ لا لا كده ما بخارج معانا ...
    يضع السماعه ثم يقوم بفتح أحد الأدراج يخرج رزمة من الورق يمسك بها واحدة واحدة وهو يقرأ :
    عطاء بيع شركة الصدف والمحار .... يضعها على جنب ثم يقرأ التى تليها
    مشروع بيع المدبغه الكبرى .... يضعها على جنب وهو فى ذهول
    عطاء بيع كورنيش النيل ..... يزداد ذهوله
    مشروع بيع المنازل الحكومية يضع كل الورق جانباً ..:
    - (يقف ممسكاً بالسبحة يلتفت نحو المتفرجين) : عليكم الله هسع البلد دى فضل فيها شنو؟ - ثم ضاحكاً - :
    - ده حالتو ما متفرغ ويوم فى لندن ويوم فى ماليزيا يعنى لو متفرغ كان واطاتنا أصبحت ..

    يضع الأوراق جانبا .. ثم يعيدها إلى الدرج قائلاً :
    - بيع ... بيع ... بيع والله دى حاجه تخرب المزاج – ثم يضغط على الإنتركم قائلاً :
    - حمدان ؟ جيب كبايت شاى بى سرعة ( ينتبه ) وألا بلاش (حمدان) خلى (آدم) يجيبا يضع السماعة ثم يتابع جلوسه على المكتب وهو يمسك بالرموت حيث يقوم بتغيير المحطات تباعاً ، يتوقف عند أحدى القنوات الإخبارية :
    ويقوم بفتح جهاز التلفزيون ، يشاهد بشغف ، حمدان : يا سلام على (الإن بين سين) دى المحطة وإلا بلاش على كده الواحد باقى اليوم ده يتفرج على الماتش ده (يتقمص شخصية المدير ثم يضغط على الانتركوم ) :

    المشهد الثانى :
    تنتقل الاضاءة الى قاعة الموظفين ، مدير العلاقات العامة ( كمال ) ، يجلس مع مدير الادارة فى مكتبه وينتبه الى ان المدير العام قد عاد فيبادر بالسؤال :
    - المدير العام رجع من السفرية ؟
    - أيوة رجع الليلة
    عاوز أمشى ليهو عشان أختو فى الصورة وأوريهو الأجنده والمواعيد بتاعت الإجتماعات والمناسبات اللازم يحضرها عشان فى كم عقد بيع الاسبوع ده لازم يوقع عليهم .
    تعود الكاميرا الى حمدان ، مازال يتفرج على التلفزيون يتنقل بالرموت كنترول من محطة الى اخرى فيما يبدوا الاندهاش على وجهه بينما يصل كمال فيقرع الباب :
    - (دون تفكير) : ادخل
    (كمال) يفتح الباب ويدخل فيجد حمدان يجلس على مكتب المدير العام وهو يرتدى (بدلته) فيعتقد - بأنه صار المدير العام:
    - الف مبروك يا استاذ ، أنا والله من زمان كان قلبي حاسس انه في حاجه غلط وإنو الزيك يا أستاذ ما ممكن يكون غير مدير عام .. الحمدلله يا استاذ الأمور إتصلحت والمكتب منور بحضرتك و..
    تدخل (السكرتيرة) تحمل اوراقاً ، تسمع نهاية حديث (كمال) ترى المشهد فتفاجأ وتقف تراقب الوضع ، ثم تتقدم من (حمدان) فيما يدخل المراسلة (آدم) بكباية الشاي .
    حمدان : شكراً يا إبنى يا (كمال)ً على الاطراء لكن أصلو بس الموضوع ..
    كمال : ( يقاطعه ) : لا شكر على واجب يا استاذ ، انا كنت جاي عشان أورى سعادتك مواعيد إرتباطات الاسبوع ده لكن رأئك يا سعادتك نخليها وكت تانى عشان شايف الوكت ده ما مناسب
    حمدان : أحسن خليها لمن أفضى
    يخرج كمال وتتقدم السكرتيرة من (حمدان) :
    السكرتيرة : الف مبروك المنصب يا استاذ ( بأدب ) انا أصلو كنت جايبة البريد بتاع الليلة للأستاذ ( ثم تتدارك ) قصدي لسعادتك ..
    حمدان : بلا أستاذ بلا سعادتك تعالي جنبي بى جاى قولى ليا ألأوراق الكتيرة العندك دى فيها شنو؟ .أكيد عقودات بيع ... ثم ينتبه الى وجود (آدم) المراسلة الذي يبدوا متفاجئاً هو الأخر
    حمدان : هات كباية الشاي يا آدم ويلا إتكل مع السلامة
    بعد أن يخرج (آدم) يتوجه (حمدان) نحو السكرتيرة وهو يبتسم فى خبث
    - يلا تعالى قريب بى جاى ورينى ليها ورقه ورقه ... ورقه ورقه
    - خلاص يا سعادتك أنا رتبتها ليك وإنت أقراها بى راحتك
    - راحتى ؟.. راحتى إنك تقريها ليا ... (بنفس النغمة السابقه) .. ورقه ورقه ... ورقه ورقه (ثم وهو يرتشف من الشاي ) :
    - بالله ده شاى شنو ده .. حليل (الشاى) الكنا بنسويهو (ينتبه) أ قصد الكنا بنشربو
    يرن جرس الهاتف فيرفعه ينداح إلى أذنه صوت أنثوى :
    - تجى من السفرية يا حبيبى وما تقول ليا إنك رجعت
    هنا يصاب (حمدان) بالإندهاش ثم الإثارة فيشير إلى السكرتيرة بالخروج قائلاً :
    - بعدين ... بعدين
    (ثم يعود للصوت الأنثوى) :
    - معاى منو؟
    - معقولة تكون بالسرعه دى نسيت صوتى ؟
    - لا بس الحقيقه أنا عندى نزله وكده
    - ما قلت ليك ما تنوم برة !!
    - (فى قلق) : منو معاى
    - أنا نعماااات .. ثم فى غنج ... أننا نعومة ... حدى ينسى صوت حرمو المصون ؟
    هنا يتذكر (حمدان) أن (نعومة) هى الزوجة الرابعه التى تزوجها المدير العام قبل عد ة أشهر بعد أن قام بتطليق زوجته (عواطف) :
    - (يقلد صوت المدير العام) : معليش يا (نعومة) أصلى جيت هسع وعلى المكتب طوااالى و..
    - المكتب وإلا (عشوشة) أنا عارفاك كان ما مشيت لى حبك الأول ما بتستريح
    - والله يا نعومة أنا فى المكتب
    - خلاص أنا منتظرااك .. الليلة ما تعمل ليك أى برنامج
    - (ينسى تقمصه ويعود حمدان) : برنامج شنو الأعملو أنا لاقيكى وين ؟
    - مالو صوتك إتغير كده
    - (يعاود التقمص) : لا ما الرحلة كانت طويلة وكده !!
    - خلاس ما تنسى لى بعدين وأغشى جيب ليا معاك سندوتشات البيرقر البحبها
    وأوعك تعملا ليا عشوشة وستونة ونفوسة وشنو ما بعرف داك ... يلا بااااى
    يضع (حمدان) السماعه وهو يلهث ويتجه برأسه نحو المتفرجين قائلاً :
    - أربعه يا بن الذين ... نحنا واااحده ما قادرين عليها ... على بالحرام لو عندى ذى (نعومة) دى (مدنى) القريبه دى ما أسافر ليها !!!
    فى هذه الأثناء (آدم) يلف على المكاتب ويخبر الجميع بأن (حمدان) قد أصبح المدير العام ، يجري قليل من اللغط بين الموظفين ، ثم يبدأون في الحضور الى مكتبه ليباركوا له . يتجمع الموظفون حول المكتب ، حيث يجلس (حمدان) غاطساً فى كرسى المدير منكمشاً حذراً وخجلا ثم بعد أن يقفو أمامه جميعهم يتماسك فى لحظة ثم يصرخ فجأة قائلاً :
    - اجتماع
    - (الجميع بصوت واحد) : يا سعادتك نحنا اصلو جينا يعنى نـ
    - عارفكم جيتو تباركو مش كده ؟ أصلو ده طبعكم مما تلاقو الزول بقى مدير عام تقعدو تتدهنسو ليهو ... فى حزم :
    - إجتمااااع .. إجتماااع .. عارفين ايه يعنى إجتماااع ؟ يلا إتفضلو كل زول فيكم يشوف ليهو كرسى يقعد
    الموظفون فى حالة ذهول يجلسون على طاولة الإجتماعات بينما يترك حمدان كرسى المكتب ويتجه لطاولة الإجتماعات ليجلس فى الصدارة
    - شوفو هلا هلا على الجد والجد هلا هلا عليهو ، أنا شايف الشغل فى المؤسسة دى ما ماشى تمام ... عاملنها ليا كلها قرايت جرائد وشراب قهوة وشاى وونسة وقطيعه .. (ثم فى حزم) من الليلة مافيش علاوات مافيش بدلات مافيش سفريات .. (ثم فى حده) ومافيش (بيع) ذاااتو .. لازم الشغل يمشى مظبوط من الليلة ولازم كلنا نكون حاجه واحدة ذى الشاى جوه (الكفتيرة) مفهوم (ثم يلتفت إليهم فى حزم) :
    - ذى شنو ؟
    - (الجميع) : الشاى جوه الكفتيرة
    - يلا كل واحد على مكتبو إتفضلو ...
    يعود الموظفون إلى مكاتبهم ينتحى مدير شئون الموظفين (عباس) جانباً بنائبه (فتحى) :
    - بالله دى مش حكايه ؟ معقول زول (مراسلة) يبقى مدير عام؟ - مواصلاً – وبعدين لمن (مافيش بيع) نحنا نشتغل شنو؟
    - والله يا (عباس) يا خوى أنا فى البلد دى بقيت ما بستغرب لى أى حاجه .. أى حاجه ممكن تحصل
    - أيوه يا (فتحى) أى حاجه ممكن تحصل لكن ذى ده أصلو ذى دى ما أدونا ليها والله دى حاجه تجنن عديل كده
    - لا تجنن لا يحزنون والله أنا من زمان قلبى (مياكلنى) وقلت (حمدان) ده وراهو حاجه .. (ثم متسائلاً) يكون (حمدان) ده كان (زارعنو) لينا عشان يعرف أخبارنا !!ا
    - شوف والله أنا لازم أوصل نهاية المسألة دى واشوف القصة دى حصلت كيف؟
    - خلاص يلاك نمشى عليهو ونقعد معاهو شوية إحتمال نطلع منو بى حاجه

    المشهد الثالث :
    مكتب (السكرتيرة) ، يوجد شاب يمسك بيده ملف به كمية من الاوراق ومعه شخص آخر يحمل كاميرا تصوير فوتوغرافية ، ترفع السماعة وتخفض صوتها متصلة بحمدان :
    - حضرة المدير العام ، ناس (صحيفة الحقيقة) ديل مفروض يعملو معاك لقاء الليلة
    حمدان : قلتى ليا إسمها شنو؟
    السكرتيرة : إسمها (الحقيقه)
    حمدان : (بصوت خفيض) : هو هسع فى حقيقه ؟ ما كلو (تحت تحت) هو فى زول (عارف حاجه) !! – ثم – خليهم يتفضلو
    يدخل (الصحفى ومعه المصور) إلى داخل المكتب بينما(حمدان) يواصل اللعب بالرموت كنترول ويتفرج على مباراة كرة قدم ، ثم بعد دقائق ينتبه لوجود الفريق :
    - أهلا مرحب ...
    الصحفى : أهلا بى سعادتك والله الحقيقه جينا حسب المواعيد عشان ...
    - (مقاطعا) : مش مشكلة .. مش مشكلة (الشاى) – ينتبه- أقصد (البيع) ماشى تمام التمام
    - لو ممكن بس سعادتك (البطاقه الشخصية)؟
    حمدان يقف ويبحث فى جيوبه فيستدركة الصحفى قائلاً :
    - لا يا سعادتك أنا بقصد يعنى نبذه مختصرة عن حضرتك
    - طيب ما تقول ليا كده – مواصلا – أنا حمدان بخيت حمدان عمري 46 سنه متزوج من أم الحسن بت بلال ، عندي ست اولاد واربع بنات ، ما عندى (دكتوراة) لكن على بالحرام تدونى إسبوعين أجيبا ليكم .. بحب (العدس) والبوش والشاى .. يا سلام على الشاى .. والله اعمل ليكم (شاى) أقصد (تحقيق) ما حصل بس إنتو أسألو العاوزنو
    الصحفي : خلينا نبدأ الحوار ، عشان وقت سيادتك وكده
    حمدان : عاوزين تسألو عن شئ معين ؟ وإلا أقوم أحكى ليكم الشئ البحصل هما كلو ؟
    - الصحفي : لأ ، (الحقيقه) عندنا أسئلة محدده وعاوزين ليها إجابات لو سمح سيادتك
    - (ينهض من الكرسى) : ما تخلونى يا جماعة (أطرش) ليكم البعرفو كلو !!
    - (الصحفى فى إندهاش) : يا سعادتك طبعا إنت المدير العام وطبعا عارف أى حاجه بس نحنا عندنا عشان الزمن حاجات معينه عاوزين نسال منها
    - إتفضلو
    - (يضع نظارته الطبية ويفتح الملف الذى يحمله ويقرأ) : أول حاجه عاوزين سعادتك تورينا (حجم الإنجازات ) بتاعتكم القمتو بيها لحدت هسع –مواصلا– يعنى الحاجات البعتوها والخصخصتوها وكده
    - قول ليا الحاجات (الما بعتوها) – مواصلاً - جدا جداً ح أديكم ليها بالحتة – يرفع السماعة ويطلب من السكرتيرة أن تحضر له (ملف الإنجازات) والتى سرعان ما تدخل وهى تحمل ملف ضخم بشكل غير عادى وتضعه أمامه ثم تنصرف ..
    - أها شايفين الملف ده .. كلو خصخصة و بيع ..
    - والقروش دى مشت وين ؟
    - تسألنى أنا ؟
    - (فى إندهاش ) : قلت شنو؟
    - لا أنا بقول إنو (الجماعه) حافظنها ليكم مع قروش البترول بس إنتو بطلو الشفقه ..
    - طيب يا أستاذ ...
    - يقاطعه : حمدااان .. حمدان بخيت حمدان
    - طيب يا سيد حمدان ممكن تقرأ لينا من الملف بتاع (الإنجازات) بتاعتكم ده ؟
    - يمسك بأول ورقه فى الملف ثم يخاطب الصحفى :
    - الملف ده كبير وما بقدر أقراهو ليك لكن أديك أمثلة ...يلا قول بسم الله ... عندك

    الفندق الكبير والفلل الرئاسية ، والخطوط الجوية السودانية والنقل النهرى وبنك الخرطوم، معرض الخرطوم الدولي ... دى أمثلة سااكت ، وفى السكة حاجات تانى بنفكر فيها ذى السكة حديد، الخطوط البحرية السودانية، ، مؤسسة الري والحفريات، الموانئ البحرية – يصمت قليلا وهو ينظر إلى إحدى الأوراق ثم يواصل - :

    - اقول ليك كضبة ؟
    - شنو؟
    - مشروع الجزيرة ذاااتو عاوزين يبيعوهو !!
    - والله يا سعادتك دى (إنجازات) كبيرة ..
    - أفو افو والله تانى سنه واحده تلقو نفسكم فى السهلة
    بعد أن يقوم (الصحفى) بإجراء الحوار الذى حاول فيه حمدان تعرية المؤسسة من خلال الأوراق والمستندات التى وجدها بدرج المدير يستاذن الصحفى لإنقضاء الوقت المحدد للتحقيق ويستأذن بالإنصراف حيث يودعه حمدان قائلاً :
    - والكلام ده هسع بيخلوكم تنشروهو وإلا (الماده 130) ؟
    يبتسم الصحفى قائلاً :
    - هو كان إتنشر أو ما إتنشر ما ياها دى (الحقيقة ) !!

    ما أن يخرج الصحفيان حتى يدخل كمال وفتحى فيجدا حمدان جالساً على المكتب بزهو :
    كمال : والله قلنا نجى برانا كده نبارك ليك الموقع الجديد
    فتحى : ( يأخذ الكلام من زميله) : والله فرحنا ليك جداً يا سيد حمدان
    كمال : مش واجب برضه نقوم بالواجب ؟
    حمدان يحدث نفسه) : واجب مين الشغلانية كلها تمت صدفه
    كمال : صدفة ؟ يعنى كيف صدفه يعني ؟
    حمدان : ( يتدارك ) : قصدي يعنى حصلت بر سرعه من غير تخطيط ..
    فتحى : يعنى كيف من غير تخطيط ؟
    حمدان : ( وقد تضايق) شنو الحكايه .. هو تحقيق؟ ما قلنا بدون تخطيط وخلاص كمال : لا .. لا تحقيق ولا حاجه بس قلنا بمناسبة المنصب الجديد ده لازم نعمل إحتفال
    حمدان : (فى غضب) : بلا احتفالات ، بلا مهرجانات بلا كلام فاضى قروش البلد كلها رايحه إحتفالات وإعلانات تهنئة .. (البيرقوهو) تهنئة والبشيلوهو (إحتفال)
    ده كلام فارغ وما مسئول قروش الإحتفالات دى المواطنين محتاجين ليها
    كمال : ما تزعل يا سيد حمدان خلاص ممكن ننزل ليك تهنئة فى الجرائد
    حمدان متفاجئاً : تهنئة وين ؟ فى الجرائد ؟
    ابو عدنان : ليه لا .. مش مفروض الناس تعرف إنو سيادتك تمت ترقيتك لمدير عام المؤسسة؟ .
    فتحى : أيوه عشان المسؤولين يتصلوا فيك ويخاطبوك رسمياً ..( كأنه يتذكر شيئاً) .. بالمناسبة ، ومن غير مؤاخذة لو حضرتك تتفضل وتبعت للإدارة صورة من الجواب؟
    حمدان (فى إستغراب) : جواب شنو؟
    فتحى : جواب التعيين
    حمدان : جواب تعيين ‍؟‍
    كمال (يتدخل) : أيوه جواب التعيين بتاع سيادتك هو لسه ما وصل .. عشان نختو فى الفايل عندنا فى شئون المستخدمين
    حمدان : لأ .. لأ موجود
    حمدان يدس يده في درج المكتب ويخرج أي ورقة ، يحاول كمال ان يتناولها إلا أن حمدان يعيدها إليه قائلاً :
    حمدان : خلينى اصورو أول وبعدين ارسلو ليكم
    كمال وفتحى ينظران لبعضهما البعض ويقفان :
    يستأذنان ، (حمدان) يحثهما على البقاء فى (كشكرة) ، وهو يقف ، ويفتح الباب لهما
    وكأنه يطردهم ، على العموم سلمولي على الزملاء الموظفين ، وكلموهم فى أى لحظة ممكن أعمل ليهم زيارة مفاجئة ما ألاقى ليا واحد بيحل فى كلمات (متقاطعه) وإلا واحده قاعدة تتمسح ليها بى كريم أثناء ساعات العمل الرسمية .

    ما يخرج كمال وفتحى حتى يعود حمدان إلى المكتب يخرج الورقة التى أخرجها كخطاب تعيين ثم يتأملها مفكراً ثم لا يلبث أن يخرج من الدرج (ختم المؤسسة) ً ويكتب :
    عنواااان ... تعيين .... يعين السيد حمدان بخيت حمدان مديراً عاماً لمؤسسة بيع المرافق العامة اعتباراً من اليوم .. صدر تحت توقيعى فى التاريخ أعلاه وعلى المتضرر اللجؤ للقضاء .. ثم يوقع ويختم الخاتم ، ثم يعيده الى الدرج ويبدأ في اخراج الاوراق وقراءتها بصوت عال :
    - أيه ده يا حمدان .. أيه ده .. طلب تعيين سكرتيرة .. آيوه أكيد الخاتنها فى الدرج دى تكون واحدة من القرايب .. التعليق أوافق ... طبعا طبعا (يخرج ورقه أخرى) وايه دى كماااان .. طلب إلتحاق بالعمل ... دكتوراة فى التخطيط والإدارة العامة ... التعليق .. لا توجد فرص ... (فى تهكم) طبعا لا توجد فرص .. هو السكرتيرات ديل خلو ليهم فرص .. (يتابع التفتيش) : وده يطلع أيه .. يطلع ايه .. فاتورة بدل سفرية سعادتو ، خمسة وتلاتين مليون .. موقعة للصرف .. (فى تهكم وهو يواجه الجمهور) :
    دى تكون حقت السفرية الما رجع منها دى ، ماهو أصلو مال سايب ..

    المشهد الرابع (الأخير):
    يحضر (المدير العام) الأصلى يرتدى بدلة كاملة ويحمل فى يده شنطة سامسونايت ويدخل على السكرتيرة التي تفاجأ به ، حيث لم تعمل حساباً لحضوره :
    - السلام عليكم
    - (وهى تتفاجأ) : صباح النور يا أستاذ
    لا يعيرها انتباهاً ويدخل ، متوجها إلى إلى مكتبه ، فيفاجأ بحمدان :

    المدير (فى إندهاش) : حمدان ؟ قاعد هنا تعمل فى شنو؟
    (حمدان) الذي كان مشغولاً بتقليب القنوات فى التلفزيون بواسطة الريموت يجيب دون أن ينظر له :
    - تفضل .. تفضل .
    - (بغضب) إتفضل مين ؟: قوم حيلك وجاوبنى شنو المقعدك فى الكرسى ده ؟
    يلا جيب كباية قهوة مظبوطة
    - أجيب كباية شنو؟
    - إنت حصل ليك شنو يا حمدان .. قوم شوف شغلك ..
    - (يتغابى العرفه) : إنت يا أستاذ ح تورينى شغلى والله ياهو ده الفضل
    - (فى إندهاش وهو يتراجع ) : انت مش حمدان المراسلة؟
    - أيوه انا حمدان (الكنت مراسلة) لكن هسع أنا ( حمدان .. المدير العام) ثم فى إزدراء :
    - الأستاذ يطلع مين ؟
    - ( غاضباً) : انا أطلع مين؟ وبتسألني أنا منو؟ أنا يا سيدى المدير العام بتاع المؤسسة دى .. هو شنو الحاصل فيها ؟ قوم قوم من الكرسى ده وإلا قسماً عظما ً ...
    - (يقاطعه): اسمع ، اوعك تغلط ، انا هنا المدير العام ، بعدين إنت داخل كده بدون إى إذن إنت قايلا زريبه؟ وكاله من غير بواب ؟؟
    - (يجلس منهاراً فى أحد كراسى الجلوس) : لا حولتن ولا قوتن إلا بالله ... اللهم طولك يا روووح ... ثم يقف مقترباً من حمدان يخاطبه فى رفق :
    - أنا (المدير العام) يا حمدان .. إنت شنو الحصل ليك ؟
    - والله أنا من قبيل بشبه عليك ... أيوه أيوه كان عندنا موظف معانا هنا بيشبهك جنس شبه الخالق الناطق .. بس ده كان زمااان
    - ( منفعلاً): موظف وكان زمان ؟ ديل كلهم يومين سافرت فيهم ورجعت وانا يانى المدير العام – مواصلاً- تقول ليا زمااان وما بعرفو شنو؟
    - ( مستنكراً) : ما تقول (مدير عام) لأنو مافيش (مدير عام) هنا وكان مغالطنى أسأل الموظفين الفى المؤسسه ديل كلهم جو هنونى كمان !!
    - (فى ضيق) : وبعدين مع المسرحية دى
    - إنت ليه مستغرب إنى أكون مدير عام ؟ الغريبه شنو؟ هسع فى مسئول قاعد فى كرسيهو بى مؤهلاتو .. بس مما تبقى علينا تبقى القصة (مسرحية) هو المسرح إنتو خليتو ليهو حاجه .. حياتنا معاكم كلها ما قت مسرح فى مسرح ونحنا شغالين (كمبارس) – مواصلاً- وشنو يعنى غبت يومين وإلا غبت ساعتين ما الدنيا ممكن تنقلب فى دقيقه والفوق يبقى تحت والتحت يبقى فوق
    - أيوااا .. فهمت يعني عاملين انقلاب يعني ؟
    - لا صحح معلوماتك .. إسمها ثورة ...ثو.... رة !!
    - يلا ما تكتر كلامك ... ثورة ... إنقلاب .. المهم قوم خليني اشوف شغلي واقعد فى مكتبي
    - إنت جنيت هو قالو ليك البقعد ليهو فى كرسى الزمن ده بيقوم منو بالهين .. والله لن أقوم حتى تراق منا الدماء ... يعنى بالعربى كده من هنا وللقبر
    - يعني مافي حل ؟
    - لا .. فى حل
    - طيب الحل شنو ؟
    - إستنى أنا ح أوريك هسع الحل
    يمسك بسماعة التلفون ويتصل :
    - يا كمال يا فتحى كلمو الموظفين كلهم يجو فى مكتبى هسع وتعالو معاهم دلوقت
    ثم يوجه حديثه للمدير : انت تفضل أقعد فى الكرسى ده وشوف براك بى عينك
    لا تمض دقائق حتى يدخل الموظفون يلقون التحية على (حمدان) ويتجاهلون مديرهم السابق
    حمدان : اتفضلوا .. عاوز أسالكم سؤال محدد
    - إتفضل سعادتك
    - في واحد منكم بيعرف الآخ ؟
    كمال : إستغفر الله كيفن ما بنعرفو ( يتهلل وجه المدير الأصلى) ؟
    حمدان : طيب قولو ليا يطلع مين؟
    - فتحى : الأستاذ كان مديرنا قبل يعني ماتبقى حضرتك المدير
    - حمدان : أيواا ده كلام صاح .. وعشان كده أنا بقول لازم نقيف معاهو وما نتخلى عنو ... واذا لسه عاوز يكون معانا هنا لازم نشوف ليهو شغلانه وانا والله عشان كده حبيتو لله فلله ح اوقع قرار حالاً بتعيينو (ريئس السواقين)
    - ( محتجاً) : ريئس شنو؟ سوا .... أيه؟ معقوله زول من مدير عام مؤسسة لى (ريئس سواقين)؟ إنت جنيت ؟
    - شنو يعنى ما بس حولناك من مدير عام لى مدير سواقين فيها شنو يعنى؟
    - يا أستاذ أنا مؤهلاتى ما بتسمح ليا ..
    - (مقاطعاً) : عارفين عارفين لكن لازم تنتظر لحدت ما منصب المدير العام ده يفضى ويكون شاغر .. وإلا أقول ليك إنت إختصر المشوار وإشتغل عندنا مراسلة وإستنانى لمن اسافر مأموريه !!!!

    - يقفل الستار -
                  

11-09-2007, 08:31 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيناريوهات : حمدان مدير عام (Re: الفاتح يوسف جبرا)

    جبرة
    الحب والمودة
    السلام أمانة
    للعروسة النيلية
    ولفرس الحوبة
    اولادك الحلوين
    ولي أمهم الإحترام والتقدير
    وليك الشوق
    عبد الرحمن نجدي
    المخرج السينمائي
    كان في السودان
    وجاء ومهه فكرة جديدة وسيناريو
    وقال شغال في حاجة حتعجبك
    ولمن وصلت لقيتو معاهو احد سيناريوهاتك الماخمج
    فتحت ليهو السيناريوهات
    لحد عنترة
    وخليتو مندهش لي بكرة
    بوريك ايه عامل
    وبنطلعك على التفاصيل
    اول بأول
    مودتي
    واصل لحدي ما يوم تعترليك في شخصية
    تكعبرك وتحيرك في حنانك
    مودتي
                  

11-09-2007, 08:43 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيناريوهات : حمدان مدير عام (Re: الفاتح يوسف جبرا)

    Quote: - لا أنا بقول إنو (الجماعه) حافظنها ليكم مع قروش البترول بس إنتو بطلو الشفقه ..


    وفضلت فيها شفقة ؟؟انا عايز حقي توا باليورو اصلو الدولار ضارب ..
    ____

    تسلم يالفاتح
                  

11-09-2007, 03:32 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيناريوهات : حمدان مدير عام (Re: abubakr)

    Quote: (المراسلة) وهو يرتدى بنطلون وقميص (كاكى) ويحمل (منفضه) ينفض بها محتويات المكتب من الغبار
    حمدان : والله بختك يا سعادتك .. يوم إجتماع فى لندن .. يومين توقيع عقد فى طوكيو ... أسبوع مؤتمر فى ماليزيا .. شهر شنو ما بعرف داك فى كوريا ... (يلتفت نحو المشاهدين قائلاً) : ومع ده كمان عندو أربعه نسوان .. والله مديرنا ده ما عارفو بيشتغل متين؟ (فى خبث ضاحك) :
    -الظاهر بالليل


    صديقي الجميل الفاتح..

    شغل نضيف والله وقدرة خارقة ما شاء الله. مسرحية!

    الظاهر بالليل!

    بالغت يا قريبي....
                  

11-10-2007, 06:15 AM

عزان سعيد
<aعزان سعيد
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 1679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيناريوهات : حمدان مدير عام (Re: عبدالأله زمراوي)

    فوق لحدى الجمعة الجاية . .
                  

11-10-2007, 04:25 PM

الفاتح يوسف جبرا
<aالفاتح يوسف جبرا
تاريخ التسجيل: 10-31-2006
مجموع المشاركات: 1617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيناريوهات : حمدان مدير عام (Re: الفاتح يوسف جبرا)

    الأحباب الأعزاء :
    - محمد السنى
    - أبوبكر
    - عبدالإله
    - عزان

    شكرا لمروركم وللمتابعه المستمرة لما نكتب ... لا عدمناكم

    (عدل بواسطة الفاتح يوسف جبرا on 11-10-2007, 04:26 PM)

                  

11-10-2007, 04:38 PM

الفاتح يوسف جبرا
<aالفاتح يوسف جبرا
تاريخ التسجيل: 10-31-2006
مجموع المشاركات: 1617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيناريوهات : حمدان مدير عام (Re: الفاتح يوسف جبرا)

    عزيزى محمد السنى
    سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

    أفراد الأسرة يبلغونك السلام .. وأنا الود والتحية
    قلت ليا الأستاذ نجدى عاوز يشتغل فى واحد من السيناريوهات؟ بالله بلغوا تحياتى ومعاها ( النور الأخضر ) ... لو فى طريقه خليهو يتصل بيا عشان لو فى أى معالجات ... بعدين هو ياتو سيناريو ؟


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de