|
إسماعيل: واشنطن تريد من السودان تسليم ثرواته والاعتراف بـإسرائيل
|
إسماعيل: واشنطن تريد من السودان تسليم ثرواته والاعتراف بـإسرائيل الخليج الاماراتية GMT 22:45:00 2007 الثلائاء 6 نوفمبر
عمان - “الخليج”
كشف مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل ان الولايات المتحدة تضغط على بلاده للاعتراف ب”إسرائيل”، وأضاف في تصريحات ل”الخليج”: ان واشنطن ربطت علاقاتها مع السودان لعوامل ثلاثة الأول ان يكون النظام الحاكم فيها موالياً لها وثرواته تحت سيطرة الشركات الأمريكية والاعتراف ب”إسرائيل” وهي عوامل تجد واشنطن ان السودان لا يلبي أياً منها.
وأكد ان بلاده لن تسلم أي سوداني لمحكمة الجنايات الدولية، وقال “لسنا أعضاء في المحكمة ولن نصادق عليها، فضلاً عن استثناء قرار مجلس الأمن في هذا الخصوص بينما دخلت بريطانيا عراباً بين الأوروبيين والأمريكيين”.
وحول مصير أزمة اقليم دارفور، قال اسماعيل إن خريطة الطريق لحلها باتت واضحة المعالم، وكان تشخيص الغرب لها مغايراً للأمر الواقع، سواء لجهة أجندتهم الخاصة أو لجهلهم بالقضية، وللخريطة راهناً ثلاثة مسارات، أمني وسياسي واقتصادي.
وبشأن قضايا جنوب السودان قال “بدأنا معالجة قضاياه في اطار اتفاقية سلام شامل، غالبية بنودها نفذت، وثمة عقبات نعمل على تجاوزها، بيد أن المشكلة الرئيسية تكمن في أن الحركة الشعبية لجنوب السودان تثير قضايا، وتعمل على تصعيدها لتشي الفصائل المضوية تحت لوائها بأنها الأكثر حرصاً على حقوق الجنوب، فضلا عن استخدامها لمعالجة خلافاتها الداخلية”.
وأضاف “نستطيع الآن أن نبدد المخاوف حيال الوضع في الجنوب، وهناك ثلاث سنوات لاجتياز الفترة الانتقالية، وسط خيار التفاوض والسلام بعيداً عن الحروب”.
وحيال امكانية تجدد الازمات في شرق السودان، قال اسماعيل “في الشرق لم تطلق أي رصاصة منذ ابرام الاتفاق، وما يجري حالياً عملية تطهير كامل للألغام في منطقة تعد من اكثر مناطق السودان انتشاراً للالغام فيها منذ الحرب العالمية الثانية”. وأضاف ان شرق السودان يشهد حالياً هدوءاً كاملاً، فعجلة التنمية تدور بانتظام، عقب استيعاب جميع أعضاء هيئة الشرق في معسكرات الجيش السوداني، ويجري تدريبهم وتأهيلهم لإدماجهم في القوات السودانية، أما بخصوص البروتوكول الاقتصادي، فقد بدأ صندوق اعمار شرق السودان تنفيذ الخطط التنموية، بعد ان تم قبول اعضاء جبهة الشرق في المجلس الوطني للبرلمان، وباتت تزاول نشاطها، فضلاً عن اندماجها في المؤسسات المحلية”.
|
|
|
|
|
|