حتى يرجعوا الى صوابهم...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2007, 06:25 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتى يرجعوا الى صوابهم...

    حتى يرجعوا الى صوابهم...

    لقد اثار الاخوة فى حركات التكتل القبلى الشعور القبلى والعنصرى بطرحهم قضية الاقليم السياسية على اساس اثنى وذلك يتجلى فى افهامهم للاعلام الخارجى والعالمى ان المشكل بين قبائل افريقية تمتهن الزراعة واخرى ذات اصول عربية تمتهن الرعى وعكسوا الواقع بطريقة غير حقيقية مما الب الراى العالمى , قام الغرب بمؤازرة هؤلاء المدعين وكانت دارفور من المناطق القليلة فى العالم التى حظيت بزيارة كبار وزراء مؤسسة الرئاسة الامريكية امثال كولن باول ورايس و على هذه المواقف استمر القادة والساسة المتناولين للمشكل الدارفورى بالتمادى فى وصف المشكل على انه صراع اثنى وهو ما يجافى الواقع لان القضية الاساسية فى دارفور هى قضية سياسية وقضية مطالب وحقوق يعانى من عدم التمتع بها انسان الاقليم بمختلف انتماءاته الاثنية والعرقية ولم يكن اعراب دارفور اوفر حظا من الاخرين فى فرصة حصولهم على الخدمات الصحية والعلاجية والتعليمية وغيرها فهم كغيرهم لم يكونوا اكثر المستفيدين من الخدمات القليلة المتاحة لابناء الاقليم لقد اخطا الاخوة فى الحركات المسلحة الذين ينتمون الى قبائل بعينها وسميت افريقية برغم ان الانتماء الى القارة الكبيرة ليس حكر على عرق دون اخر و لم يكن قاطنى افريقيا جميعهم افارقة اب عن جد فقد تعرضت القارة لهجرة من قبل كثير من الاعراق و انصهرت كثير من هذه العناصر مع العنصر الافريقى الاصل و هنا لا يحق لاحد ان يمايز بين من يقطن هذه القارة ويمارس الاقصاء ضده فجل سكان القارة ينتمون الى اثنيات كثيرة ومختلفة منهم ذو الاصل الاوروبى والاسيوى كما فى جنوب وشرق افريقيا ومنهم العرب والاتراك والارناؤوط والارمن فى شمال واواسط القارة لذا لا يوجد فى عزل واقصاء اعراب دارفور عن دورهم الرائد فى كل مشاريع الاقليم السياسية والاجتماعية وغيرها مبرر ولا منطق ولا يمارس هذا العزل الا من له اجندة خفية لا يستطيع تحقيقها الا من خلال المتاجرة باختلافات وتنوع اهل الاقليم الواحد.

    ما زال كثير من قادة الفكر والراى الدارفورى يصرون على ان الاعراب فى دارفور هم سبب المحنة وبذلك يتتغاضون عن السبب الرئيسى والحقيقى فى ازمة الاقليم الا وهى الحاجة الى استحقاق الحقوق والمطالب المتعلقة بسلطة وثروة من المركز ودكتاتوريته المتسلطة وهذا الاصرار والعناد من الاخوة الذين يشاركون الاعراب الارض والتاريخ ازم الموقف فى الاقليم وقلل من حجم المؤيدين لفكرة الثورة المطروحة من قبل ابناء الاقليم الذين فى غالبهم الاعم من اثنيات محددة السبب الذى جعل ازمة الاقليم تستمر لمدة طويلة , هذا هوالتمادى فى الخطا من قادة الفكر والراى الدارفورى المنتمين الى قبائل مثل الفور والزغاوة والمساليت فى طرح المشكل السياسى بهذه الطريقة الغير عادلة والغير منصفة والتى تعكس القضية من منظور احادى متغطرس لا يتيح للاخر الفرصة فى الادلاء برايه ولا المشاركة لانه ومع سبق الاصرار والترصد موصوم بالجريمة التى لم يكن هو الوحيد الذى شارك جزء من افراد ينتمون اليه فيها كمشاركة كثير من حملة السلاح الذين ينتمون الى قبائل ومليشيات غير منضبطة وارتكابهم للجرائم ولكن لما لبعض الجهات مصلحة فى توريط هذا العنصر الذى ينظرون اليه ومنذ زمان سلف بالبغض والكره ولم يكن احد يريد ان يلعب هذا العنصر دور فى مستقبل الاقليم السياسى ترى قادة هذه الحركات يطلقون عليه اقبح الصفات ودائما ما يتفنون فى ايجاد الوصفات المعلبة والجاهزة ليستخدمونها فى حقه مثل جنجويد وبرابرة ومرتكبى جرائم ضد الانسانية وتراهم سادرون فى هذا الضلال لا يتيحون مساحة للنقاش والاخذ والرد مع من وصموهم بهذه الاسماء المبالغ فى دلالتها لانهم اذا اتاحوا مجالاً للدخول فى مفاكرة ومناصحة مباشرة ومكشوفة سوف يطرهم هذا الى التنازل عن مراكز لمن لهم نفس الحق فى مؤسساتهم وهذا بدوره يقلص من وجودهم المتحكم والمسيطر ولاننسى ان الخطة من اساسها مبنية على التحكم والسيطرة المستقبلية لعرق بعينه , بسلوكهم هذا ادوا دور اخر مساعد لنفس الحكومة التى يدعون مناهضتها وهو تولد غبن فى العنصر الذى رفضوه وبالتالى اخذ جزء من افراد هذا العنصر فى الاستجارة بما هو اشد بؤس من الرمضاء وهى حكومة المؤتمر الوطنى فما كان لهم من خيار اخر فى سبيل صد من حملوا فى وجههم السلاح بكل سؤ نية وباستهداف معلن فى ما يسمى بتاسيس دولة الزغاوة الكبرى وما يسمى بحرب الهوية التى تستهدف هذه المجموعات المستعربة وهنا وجدت حكومة المؤتمر الوطنى ضالتها فى استقطاب بعض من هؤلاء الاعراب واصبحت مرتاحة البال لان الصراع انحصر جغرافياً فى مناطق بعيدة كل البعد عن المثلث الشهير لادم اسمث الانقاذ(حمدى) وبذلك قدم الاخوة الذين حملوا السلاح بذور فناء الثورة فى طبق من ذهب للحكومة وهنا لا ارى من الحكمة ان يلوم الاخوة فى الحركات المسلحة الاعراب الذين انتموا الى مليشيات الحكومة لانهم لم يكترثوا لهم بل جعلوهم هدف لحربهم وذلك بافهام المجتمع الدولى ان السبب الرئيسى للحرب هو صراع بينهم وبين هؤلاء الاعراب وقاموا باستعدائهم ونسوا ان هؤلاء لهم وجود وانتماء الى هذا التراب ومنذ مئات السنين ولهم حق المشاركة فى اى قضية تتناول امر الاقليم لانهم ساهموا فى ماضى وحاضر هذا الاقليم الكبير بل والقطر باكمله ان ما يتحدث عنه كثير من المهتمين بشان الاقليم وما يتعلق بالسلام تحديداً يجب ان يضعوا فى الاعتبار هذه المجموعة الصامتة التى لم تتح لها الفرصة للادلاء برايها وعدم الاهتمام بها نسبة للدور الاكبر الذى ستلعبه فى تفعيل السلام اذا توصلت اليه الفصائل المسلحة مع الحكومة واذا لم يوضع دورها فى الاعتبار فان المجتمع الدولى سيفاجا باندلاع صراع اخر داخلى تتبناه قوى جديدة فى الداخل مقاومة للمركزية التى ستنتج عن مثل هذا الظلم, ان اقليم دارفور له فعاليات كثيرة من ادرارت اهلية وقبائل و عشائر ورجالات دين وعمد ومشايخ ونظار وسلاطين وشراتى وطلاب ومراة ومثقفين وفنانين وادباء , كل هؤلاء لهم اسهام مؤثر فى تركيبة المجتمع الدارفورى وكل من يريد اصلاح او تاييد لقضية تحت مسمى دارفور يجب ان يشملهم فى برنامجه واجندته ولا اظن ان حركات التكتل القبلى قد اعارت هذه القطاعات العديدة الاهتمام الاكبر معظمهم اهتم بالدور الاممى والضغوط الدولية وتجاهل دورهم والذى يعتبر الاكثر حسماً لقضية الحرب والسلام فكل من لم يعير هذه القطاعات اهمية سوف يخسر لا محال لان القضية فى اخر المطاف سيحسمها هذا الشعب بتفاصيله المختلفة فالذى يملك مفاتيح تحريك هذا الشعب هو من سيكسب فى الاخر .

    ان القوة العسكرية والحشود المسلحة قد تقيم للانسان وزن وهو فى الاحراش والغابات وكذلك الوسائل الاعلامية لكن عندما تزول هذه الترسانة العسكرية يصبح الانسان وحيداً وفى مواجهة معارك جديدة تختلف عن معارك القتل والتقتيل والتدمير بالسلاح انها معارك فكرية وسياسية فيصبح تدافع الافكار المبنى على الحجة ورجاحة العقل اكثر تاثيراً وتكون هو السلاح الوحيد الذى يدافع به من يريد ان يحقق رفاه لاهله واقليمه وتزول اهمية القوة العسكرية وامامكم منى اركو مثالاً , اين القوة التى كان يحتمى خلفها ؟ واين البهرج العسكرى الذى كان يتخندق من ورائه ويصدر من خلاله تصريحاته الغير مبالية ووسائل الاعلام تتتحدث عن سيطرته على اكثر من 80% من ارض الاقليم ؟ فبعد ان دخل قصر السلطان وجرد من سلاحه الا قلة من الرجال معصوبى الاوجه مفلفلى الشعر فى حراسته الشخصية لم يسمع له صوت ولم يكن له تاثير من خلال وجوده فى دهاليز هذا القصر الكبير الذى اصبح فيه حيراناً بين لقاءات واجتماعات مجلس الوزراء الذى داخل هذا البهو والصولجان فاصبح مجرد صورة تلفزيونية تظهر فى موجز الاخبار فى اتكائته وحيرته التى عهدها المشاهد .

    الى الاخوة فى حركات التكتل القبلى ان المشكل السياسى فى دارفور هو اعقد بكثير من مشكل السودان الوطن لان بالاقليم تحديات كثيرة وكبيرة اولها الجهل والامية ولولاهما لما تصارعت القبائل وتضاربت فى بعضها ولما انشطرت الاجسام المنوط بها الدفاع عن حقوق انسان الاقليم الى اضعاف مضاعفة من الكتل التى يسيطر عليها طابع العشائرية والشللية فالمخرج الوحيد هو التوحد والمسئولية وضبط كل من يحمل السلاح ممن يسمون قادة ميدانيين ولا يترك لهم الامر عشواء لان بهذه الارض الحرث والنسل اذا لم يكن من يحمل السلاح صاحب هدف سوف لن يرجى من حمله لقطعة السلاح هذه سوى القتل من غير وجه حق واستباحة حرمات المواطنين كما هو حادث الان .

    اسماعيل عبد الله
    [email protected]
    00971504233928
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de