عندما تولى الكودة مسئولية الاشراف على منطقة شمال الجزيرة مقيما بمدينة الحصاحيصا وهى من المدن المشهود لها بمواقفها الصلبة والمصادمة للانظمة الشمولية فهو كشخصية معروف عنه التشدد والتعصب وبالتالى يستعين به نظام الانقاذ فى انفاذ سياساته القابضة اول ما بدا به قرارات عشوائية وانفاذها بالشدة حتى لو كان ذلك ضد رغبات المواطنين كانت ضربة البداية تغير موقف بصات الحصاحيصا من المكان المحازى لشريط النيل عند شارع الخرطوم مدنى قبالة مشرع معدية الحصاحيصا رفاعة. هذا المكان الهادىء الجميل باشجاره المخضرة ومساحته الواسعة يتوسطه تمثال الشهداء فهو يسمى بميدان الشهداء كانت هناك اعداد محدودة من الاكشاك ليتزود المسافر ببعض احتياجات السفر الداخلى مابين ليلة وضحاها اصدر الكودة قراراته العشوائية وبدون دراسة او تخطيط او حتى مشورة اهل الاختصاص بتحويل الموقف الى الفضاء الذى يجاور مصنع الصداقة والذى يعتبر هو البداية لمدينة الحصاحيصا اى انه قد نقل الموقف فعليا الى خارج الحصاحيصا ولتكمل فصول المسرحية سيئة الاخراج تم توزيع محلات تجارية بمقسات محددة لمجموعة من المواطنين بعد دفع الرسوم المقررة على ان يتم البناء على نفقةاصحابها. تزمر اصحاب السيارات والمواطنين لانه لايعقل بعد ان ينزل المسافر فى هذا الموقف ياخذ سيارة اجرة اخرى لداخل المدينة ومن ثم سيارة اخرى للحى الذى يقيم فيه منتهى المعاناة والاذلال لهذا المواطن البسيط فكان ان تحايل اصحاب السيارات والمواطنين على هذا القرار المجحف والعشوائى فرجع اصحاب السيارات لاخذ المسافرين من الموقف القديم والذى اطلق عليه((موقف المعارضة)) وما ان غادر الكودة هذه المدينة حتى بدا المسئول الجديد بكنس اثاره ومخلفاته البائدة.بارجاع الموقف الى مكانه الاصلى وانتصرت ارادة الجماهير وتم هدم المحلات التجارية ..التى بناها اصحابها بالطوب الاحمر اى بالمواصفات المطلوبة وحرم على اصحابها حمل انقاضهم وهى مملوكة لهم بالكامل من سقوف وطوب وخلافه وتركت انقاضا شاهدتها بعينى شىء يدعو للحزن والاسى فهى شاهد ودليل على العشوائية والفردية فى اتخاذ القرارات ماقام به الكودة يستوجب محاسبته عليه ولكنه الان وفى الخرطوم العاصمة..يطبق ماقام به من قبل بحذافيره وبمنتهى العشوائية يقوم بنقل موقف مواصلات الخرطوم العاصمة من مكانها القديم الى مكان جديد جوار استاد الخروم كنت اشاهد الفضائية السودانية التى نقلت تقريرا مصورا يحكى الماساة بكل تفاصيلها التى يعيشها الالاف يوميا فى سعيهم للرزق الحلال منهم من وصل الى هذا المكان البعيد ولايدرى الى اين يتجه لمعرفة (الخط)الذى توجد به السيارة التى سيستقلها الكل يسال فى الكل ولا اجابة الاطفال الشيوخ العجزة المرضى بعد ان افرغتهم سيارات الاجرة ..ينتظرون ويسالون سيارات اجرى اخرى لتنقلهم الى المستشفى. الا يوجد رحمة او شفقة فى قلوب مسئولى الدولة الذين يمتطون فاره السيارت هم واسرهم ويتلقون العلاج(بافخم المستشفيات الخاصة) او خارج الوطن خصما على لبن الرضيع والمحتاج والضعيف فى انتظار( موقف اخر للمعرضة) ليست الجالسة فى البرلمان بعيدة عن هموم المواطن متمتعة بالامتيازات دون اى مواقف سياسية او تصادمية (موقف المعرضة) فقد بادرت الحصاحيصا بذلك فمتى تصحى الخرطوم العاصمة
الاخ الراقى معاذ حسن انهم بذلك يزيدون معاناة المواطنين وتتواصل الاخطاء وعدم المسئولية..اذا ارتكب جرم فذلك مدعاة للترقى.. الم تلاحظ ان الكودة كان مسئولا بمدينة الحصاحصيا وارتكب من الاخطاء مايستوجب مساءلته ولكنه الان ..مسئولا بمدينة الخرطوم ويكرر فى اخطائه وبنفس الاسلوب.. الى متى سيتواصل هذا الصمت القاتل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبد المنعم سيد احمد
معاذ حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست