|
مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق
|
تصدر قريبا مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) وهي عبارة عن 14 قصة قصيرة متباينة التكنيك واللغة والأفكار أرجو أن تكون مساهمة جيدة وإضافة للمكتبة السودانية أتركها نهب أقلامكم ( وهي وشطارتا ) ونلتقي قريبا عبر صفحاتها
كم من شجرة فتلت الوقت ظلا للمارة ونسجت عليه أحابيل مراراتها؟ ... يرقدون تحتها فتتساقط عليهم الآلاف من ثمار الجاذبية نحو الماضي ... يطالعون عصفورا يقفز أعلى أغصانها ينقّر أحداثا وحوادث نامت في أعشاش نسيانهم ... وحين تعتقلهم غفوة صغيرة يحسون ببراح سجن النوم ولكن سجّانيه يبدأون مشوار العذاب اليومي ... الأحلام ... يستعذبون فيها القادم من أيام فتعذبهم البارحة ... كم من شجرة حقنت ماء عيونها خضرة وهي تدفن دمعها في الأيام فتتقشر عيونها ... كم من شجرة أحسست وأنت تمر بها أن شيئا يخصّك يرفرف بين ظلها وأغصانها ... كم شجرة تحادثك وأنت مستلقٍ تحتها ... أنت مستلقٍ على تواريخ أجدادك فترفّق بهم ... أنت مستلقٍ على البارحة فكن خفيفا عليها حتى لا تقذفك للذاكرة[/U]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
النافذة الخضراء الصغيرة المنفذ الوحيد بين قلبه وشوارعه الضيقة , الواسعة تضيق باتساعه , وتتسع على كل خفقة ضيق تحفر في هدير دمائه نافذة تفتح وجده على الكون , وتغلق الكون على وجيبه تسطر كتبا من العشق والحزن تفتح رتاج حنين أغلقته السنين بشجوها , وأحكمت الجراح شجو ذاكرته الشارع ينام في خدر نسمة رقيقة ... خاليا إلا من صيحات متأخرة تجهد أن توصل بعض أسرارها بافتضاح ... وبعض أغنام تزاحم الجدران على خيط الظل الناعم ... تحك حاضرها اللديح بخشونة الرمل على حوائط المنازل ... وتجتر أيامها الماضية بلا اكتراث ... باكتراث بالغ ... وأصوات غارقة في البعد تأتيه ناعسة حينا ... وكاملة اليقظة أحيانا أخرى ... وهو يحدق من نافذته على وجه القرية المعطون بملح الصمت ... يحاول لملمة ذاكرته المتناثرة ... آه لو أنه يعيش ليومه وكفى الذاكرة جرح لا يبرأ النافذة تطل على نهاية شارع " البوستة " من جهة الشجرة العتيقة "شجرة الداخل" التي تقف وحدها تحت سماء مهملة ... المنازل مبعثرة في فيما يشبه خرائط عالم وهمي لا تعرف مفتاحا لها ... تمشي ببطء شديد تحت وطء شمسها الحارقة ... حتى ليتقشر جلد جدرانها من طول الزحف الدامي ... تحيط بميدان " البوستة " ... لم تكن البوستة تعمل ولكنها تمنح اسمها بحفاوة... "شارع البوستة" ... "حوش البوستة" ... "ميدان البوستة" ... الذي تتوسطه " ماسورة " المياه العامة وسط أكوام من الطين والصبية والعشب البريّ وشجار النسوة الذي لا يهدأ ... وأرتال الأواني التي تنتظر شهقة الماء بعد إغماءةٍ طالت ... في طرف الميدان الغربي دكان عم "حسب الله" ... يعرض بضاعته الكسيرة بانتظامٍ يعرف رموزه هو وحده ... واجهته من خشب نسىَ لونه الأساسي واستسلم لدكنة اتساخ عظيمة ... تشي بألوان الكون كلها في تنافر حميم ... كان وهو يقف خلف نافذته الصغيرة باهتة الخضرة لا يستطيع منع طيور عينيه من التحليق حول الشجرة الضخمة وبناء أعشاشها من أغصان حديقة ذكرياته ... يطالعها ... ليست كباقي الأشجار ... شجرة من جذورٍ وساق وأوراق وذاكرة ... من يأس وأمل غلّفا كتاب القرية ... من أحداث وحوادث وأحاديث ... ربما كانت هنالك أشجارا أكثر منها جمالا وأوفر ظلا ... ولكنها من يمرر خيطا من نار على قلبه ... من ينثر رملا ناعما على مرآة خواطره ... من يعبث بثباته ... يبتسم وهو يهزّ رأسه ويحرّك بأصابعه أعلى إطارالنافذة في تناغم لحنٍ تائه ويضرب بقدمه على حجر ناتئ في جدار غرفته من الداخل ... لم تستطع محاولات الترميم الخجولة أن تستر تطلعه للخارج ... وكان يسميه هازئا حجر الزاوية ... رغما عن بعده قليلا من الزاوية ... ولكنه كان قريبا من زاوية أحلامه ... النافذة تستند على مشبكين قديمين مثبتان بالجدار يتحاوران حوارا خاسرا مع رياح الشتاء وينامان في الصيف على قهر السخونة ... يحادثهما الذباب حديثا ثقيلا ويترك آثاره عليهما ... تبدأ قرية الداخل من زاوية نظره عبر النافذة ... وتظل في ابتدائها رغما عن نهاياتها المستمرة ... الشجرة كأنها سرّة الداخل ... كأن جذورها أوتادا من عناد ... كلما تسقط ورقة منها تنطفئ نجمة في السماء ولكنها تظل في بهاء وقفتها ... بهاءٌٌ تفَلَت السنون في وجهه فبدا وكأنه آثار جرح قديم لم تفلح معه محاولات التجميل البدائية ... بهاءٌ كسرت الأيام سن قلمه فمضى يحفظ ويشافه القادمين بقصته ... جذعها ناعم جدا من طول ملامسة الأيدي والأحداث ... ربما سحبت خشونة التصدي داخلا وأبدلتها بنعومة الصمت وابتساماته المستفزة ... بعض عصافير صغيرة تشهد حفلا يوميا صاخبا من صراخات النسوة قرب الماسورة العامة وتنسى لون ريشها مستسلمة للظلمة الباردة بين أعشاشها ... والشجرة تحفل بصخب ذاكرتها ... حفرت الليالي والنهارات تحتها وفيها تواريخ "الداخل" كلها ... تنطوي على خيرها وشرها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: عبدالبارى العجيل)
|
عبدالباري العجيل ازيك كلما يطالعني اسمك هنا اتذكر ذلك اليوم الزاهر في كسلا حينما كنت أعاكس السكاري في حفل صديق أحمد بالشعر وهم يعاكسونني برؤوسهم ناضجة الثمار ويمدون لي ألسنتهم , واذكر كيف أن صفقتين من شجر قلبي سقطتا وأنا أغادر المسرح فلقيتك أنت ومعك بعض الصحاب من أحد نوادي السواقي تنتظرون وقد بقيت القصيدة كاملة بين قلوبكم وعيونكم , هل تذكر ؟ حينما قضينا كل الليل نقرأ ونتونس ولم تزد ساعات لقائنا الأول عن الساعة ؟ عبدالباري كن بخير وطالما أقلت عثرات قلبي في قصيده وأنت الآن تقيل عثرات قلبي في قصصه شكرا على كل حال وليتنا في تلك الغرفة بكسلا نتونس فقط حتى مطلع ( البص ) إلى الخرطوم
ياخي شكرا جدا على المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
أُسامة معاوية الطيِّب ..
اسمٌ احْتَكَّ بذاكرتي كثيراً
، تَعَرَّفْتُ إليهِ عنْ كَثبٍ
وذلكَ عندما أتى إليْنا زائراً
ذاتَ جمالٍ وبجامعةِ الجزيرةِ
يوْماً ، تعرَّفتُ إليهِ عبرَ زميلِ
الدِّراسةِ والحرفِ
/ مُعِز عبد المجيد عبد القادر
حامد ..
قَدَّمني مُعِزٌ إليهِ قاصَّاً وشاعراً
فوجدتُ مفرداتيَ تتقاصرُ وتتقزَّمُ
تِجاهَ ما يحمِلُهُ أُسامة من جمالِ
الكلامْ ...
للهِ دَرُّها تلكَ الأيامِ وتلكَ النشيشيبة
أوْ تَذكُرُ يا أُسامة عندما تناقشنا حولَ أوَّلِ قصةٍ
لي والتي كتَبْتُها عن تلك الفتاةِ الريفيَّةِ والجميلة " سواكن "
أوْ تَذكُرُ هذه المقاطعَ منها :
" بها نَكْهةٌ من الجمالِ الرِّيفيِّ القديمِ والذي لمْ تَسْتَطِعْ
يَدُ الزَّمنِ خَدْشَهْ ، بنتٌ مُنتَقَاةٌ بعِـنايةٍ فائقة ، حقيقةً عندَ إطلالتِها قدْ سالَ
منِّيَ اللُّعابُ فحمْلَقْتُ فيها بعينينِ زائغتينِ ، وحينَها افتقَدْتُّ
الصَّبرَ فَصِحْتُ بها أنْ تُقْبِلَ ، أتَتْ إليَّ تتزَيَّ الخَجَلَ وتَدُسُّ
وَجْهَهَا الذي يحْكِي البدْرَ لمعاناً ، صافحْتُ يَدَيْها البَضَّاوينِ
فأحسَسْتُ أنَّ حِمْلاً ثقيلاً قدِ انزاحَ عنْ صدريَ ، تَبَلَّدَ تجاهَهَا
إحساسيَ وأصابَ الزَّمنَ منِّيَ النَّسيانُ ، وبدونِ تَقْدُمَةٍ جَثَوْتُ
في مِحْرَابَها متوسِّلاً ، سألتُها أنْ نَجْلِسَ معاً " لأتلوَ من جمالِكِ
آيةً " ، تَنَحَّتْ عنِّي جانِباً ، وسكتتْ سُكُوتاً ثقيلاً ،
ثُمَّ قالتْ وفي وَدَاعةٍ بالغةٍ : " بِشَاكْلُونَا " ، على سَجِيَّةِ كلامِها
وعفويَّتِهِ ..................... إلخ ...
أوَ تَذكُرْ قصَّتي هذه والتي أعْجَبَتْكَ جدَّاً عندما قرأتُها عليكَ في منتصفِ
التسعيناتِ وبكافتريا " تكنو " ، والتي أخبرتُكَ وقتَها
بأنِّيَ قدْ وأدْتُّها – أيْ القصَّة - منذُ زمنٍ على إحدى صفحاتِ الجرائدِ
أظُنُّها كانتْ " قلبَ الشارع " ..
فيا لَتِلْكَ الأيَّامْ ، ويا لَجمالِ الذكرياتِ عندما تكونُ اللحظاتُ
الجميلةُ هيَ القاسمُ المشتركُ الأعْظَمُ فيها ..
ومُنْذُ ذاكَ الوقتِ لمْ أرَكَ إلا
الآنَ وعلى أعتابِ حَرْفٍ من حُرُوفِكَ الجميلةِ
دَوْماً ..
فلكَ الشُّكرُ أنْ أَتَحْتَ لأعيُنِنا النظرَ لحرفِكَ
من جديدٍ ، فقطْ حاوِلْ أنْ تستخدمَ ذاكرتَكَ
الاسترجاعيَّة قليلاً فحَتْماً تَجِدُني مُبَعْثَراً هُناك
وفي رُكْنٍ قَصِيٍّ مِنها ، فإنْ وجدتني هناكَ
فاذكُرني بخيرٍ فأنا أفعلُ ،
فلكَ التَّحيَّةُ ولسُودانيز أون لاين
من الورودِ العَبقْ ، ....
.....
وأمَّا عنْ نَصِّكَ أعلاه فأنتَ تَعرِفُ ما أكِنُّهُ لِنُصُوصِكَ
من احترامٍ وحُضورٍ باذِخَيْنْ ،
فقطْ لديَّ هُنا ملاحظتان صغيرتان لا يؤثِّرانِ مُطْلَقاً
على جمالِ النَّصّ وهُما :
* في قوْلِكَ :
النافذة تستند على مشبكين قديمين مثبتان بالجدار
مثبتان : الأفضل مثبتين لأنَّ نَعْتَ المجرورِ يكونُ
مجروراً .
** وفي قوْلِكَ :
كأن جذورها أوتادا من عناد
أوتادا : الأحرى بها أن تكونَ ( أوتادٌ )
لأنَّها خبرُ " كأنَّ " والأليقُ بهِ أنْ يكونَ
مرفوعاً .
.. ولكَ أنْ تُقَوِّمني إنْ أخطأتُ فيهِما .
وشكراً لكَ يا رَجُلُ أيْنَما كنتَ
وأيْنما حطَّ رِحَالُ حَرْفِكْ ..
أخوك دائماً / محمَّد زين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: أوَ تَذكُرْ قصَّتي هذه والتي أعْجَبَتْكَ جدَّاً عندما قرأتُها عليكَ في منتصفِ
التسعيناتِ وبكافتريا " تكنو " |
محمد زين اتذكرك واتذكر تلك الأيام الوارفة ولكن عبر ( رقراق الذاكرة ) الخربة ... ونحن اصلا ما صغار اتذكر كل حروفك وكأن مدني تفتح سوقها الحميمة في صدري ... وكأن مشاويري اليومية للنشيشيبة وتوهاني بين كافترياتها ( كان بها بعضا من حسن ما ينغز على أطراف قلوبنا ) وأذكر أن أروع منتديات الشعر التي حضرتها كانت هناك أتذكر وأتذكر ويا لهذه الكلمة الذاكرة يا ليتنا نلتقي مجددا ... يا ليتنا ... أذكر جيدا تلك الدهشة التي حلقت فوقنا وأنت تقرأ وتناقش ... وأذكر كيف أنني أحببت النشيشيبة عبرك وعبر مجموعة جميلة جدا من رفاقك
Quote: فقطْ لديَّ هُنا ملاحظتان صغيرتان لا يؤثِّرانِ مُطْلَقاً
على جمالِ النَّصّ وهُما :
* في قوْلِكَ :
النافذة تستند على مشبكين قديمين مثبتان بالجدار
مثبتان : الأفضل مثبتين لأنَّ نَعْتَ المجرورِ يكونُ
مجروراً .
** وفي قوْلِكَ :
كأن جذورها أوتادا من عناد
أوتادا : الأحرى بها أن تكونَ ( أوتادٌ )
لأنَّها خبرُ " كأنَّ " والأليقُ بهِ أنْ يكونَ
مرفوعاً . أما بشأن ملاحظاتك فهي سليمة تماما وقد عولجت في المسودة الأخيرة قبل الطبع ولكن هذي خواطر قبل المونتاج وبيني وبينك أنا عندي مشكلة ( نحو) الأمية ... ههه شكرا يا سيدي ويا ريتنا نتلاقي ونقعد كثيرا ونتونس حول نصوصك الباذخة انت وين أسي ؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
.
و كأني أنا الآن الذي ينتج فكراً
و يكتب و يطبع و يوزع ..
أسامة والله مشتاقين شديد
حوامتنا معاً العام الماضي
في سوق نايف في ( دبي )
لم تشفي قليلي منك ،
ولا من كل أصدقائنا في تلك الأمارات .
و أنت قد أتيت وعلي عجل إلي السودان
و خطفت عصفورتك ( في ذلك اليوم المليء بالطنابرة )
و عدتّ إلي بلاد فرسك .
يا عزيزي والله مشتاقين ..
و مبسوط لخروج هذه المجموعة ..
لن أقبل بأقل من نسخة فيها إهدائك و توقيعك .
تحياتي لناس الخليج ..
كرفس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
أسامة عزراً
حبي ( بدري الياس )
حتي هذه اللحظة أنا في ضمن
إندهاشتي الغريبة ،
ما هو الجزر الذي يربطك أنت و أسامة في ذاكرتي ؟
كلما تذكرت أحدكما ورد الآخر .
هل هي جامعة النيلين و منتدياتها ؟
أم جامعة السودان و تجمع روابطها ؟
أم رابطة أبناء مروي و إبداعاتها ؟
أم تجمع الروابط و نضالاته ؟
أم مكتب ( صينية القندول شارع السيد عبد الرحمن ) و أيامه الصعيبة ؟
أم الخطوط البحرية السودانية ؟ .
أم أبو ظبي و الشارقة و عجمان و دبي ؟
كرفس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: Saber Abdelhadi)
|
Quote: كم من شجرة أحسست وأنت تمر بها أن شيئا يخصّك يرفرف بين ظلها وأغصانها ... كم شجرة تحادثك وأنت مستلقٍ تحتها ... أنت مستلقٍ على تواريخ أجدادك فترفّق بهم ... أنت مستلقٍ على البارحة فكن خفيفا عليها حتى لا تقذفك للذاكرة |
الرائع اسامة ...تهانينا...اعلناك بالسفر السعيد لقمة الدنيا..(أو كما قال) نادر ما ندخل الموقع...ونادرا ما (تعتر رجلنا) في خبر جميل...جعلت الصباح جميلا وجعل الله ايامكم جميلة..
قلت لي دي بناقشك فيها لما نلاقيك ونقيس معدلات الحيوية فيك ..
الف مبروك
كرفس.... شوق شديد اخونا بحر خاتي في مسنجره فوق (ما اضيق الارض التي لا ارض فيها للحنين الي أحد)...لساكم في سودان الجن انتو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: Saber Abdelhadi)
|
صاااااابر عبد الهاااادي ذاتو ؟ معقولة بس ؟ لو عارف كدا كان كتبت ونشرت من زمااااان يا راجل وينك ووين اراضيك ؟ اعتقد استراليا صح ؟ وفي بنية حليووووونة ... يبدو أن كثيرا من العمر قد مرّ من بين أطراف أصابعنا ونحن لم نزل بعيدين ياسيدي كيفنك وياريتنا نتلاقي ونقعد نتونس ونغني
ازيك يا صابر اكيد محتاجين نتلاقي في الايميلات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: معاوية كرفس)
|
كرفس ازيك الشوق من هني لا عندك شكرا على نضيف المرور واكيد نسختك بتصلك موقعة لكن الاهم عندي انك انت توقع عليها كمان والروابط كتيرة بس لامن نقعدلها
ياخي والله مشتاقييييييين بنتلاقي
تحياتي عبرك للجميع ... بحر ... الطيب شريف ( وين الزول دا ) وكل الناس كلهم واللف حمدلله على سلامة غادة نوري
ياسيدي سلامات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: معاوية كرفس)
|
انتظار
ينتظر خارج غرفة العمليات زوجته في شهرها العاشر بعد الزواج ... مغمضة العينين ... دخلت منذ أكثر من خمس ساعات يزرع الممر بقلقه وعرقه ... تخترقه صرخات ... تدهس أحاسيسه أنجبت طفلتها الأولى ... و ... - البركة فيك ... المدام ماقدرنا ننقذا ... النزيف كان شديد كأنها تحمّله جريرة تأخير زواجهما لأكثر من عشر سنوات دموع تربّت على قلبه وتبقى الغرفة خالية إلا من طعم الموت ... ورائحة الممرضات الممضة ... وصراخ الطفلة في ابتدائه... أياد تربّت على كتفه وتذهب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: نهال الطيب)
|
Quote: أنا شفت ليك الشباب كلهم حتجيهم نسخ ب DHL
وفي الأسواق دي ما شغالين بيها
|
نهال الطيب سلامات يازولة مالك داير تجيبي لينا المشاكل ؟ انا اسي وعدت زول ؟ عموما انت نسختك تصلك لحدي باب بيتك ( والحساب مدفوع ) شكرا جدا على المرور ووعد تصلك نسختك لحدي عندك شكرا تاني وتالت وناس قمر بوبا وفاضلابي الدايرين يقعدوا في الكنبة الاخيرة عشان ندفع ليهم ديل حا أقول للكمساري اتنين بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: AlRa7mabi)
|
استاذ الرحمابي مشتاقين منذ ودحبوبة لم نلتق اخبارك شنو ووين اراضيك ؟
Quote: وفي رواية أخرى ، ربما أقايضك ببضاعة ،( وبدفع ليك الفرق )هههههه |
يا سيدي كلنا دفعنا الفرق ... هو البننشر فيهو دا شنو ؟ دا ما الفرق ذااااتو سنتقايض طق بطق شكرا جميلا وحنتلاقي قريب انت لسة في دبي ؟ بجيك كمان اسبوع بس تلفونك وعنوانك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجموعتي القصصية الأولى ( شجرة الذاكرة ) قريبا بالأسواق (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
القاص اسامة -تقبل بتشديد الباء- تهانينا الحارة.. بوستات من هذا النوع ترفع درجة الادرنيالين الابداعي لدي الكثيرين داخل هذا المنبر او خارجه.. ادفع لنا بعنوان دار النشر التي تشرفت بنشر ابداعك كي نكون احد العشرة الاوائل المبشرين بقراتها.. لك عواصف الود وبراكين الامنيات بابداع يعلن ميلاد مثقفين يزيلون الغبار عن تاريخ القصة القصيرة بالسودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|