|
بيان من الجالية السودانية ببلجيكا حول جريمة ترحيل الاطفال
|
بيان من الجالية السودانية ببلجيكا حول جريمة ترحيل الاطفال
اوردت وسائل الاعلام في السابع و العشرين من اكتوبر الجارى نبا احتجاز طائرة اسبانية فى مطار ابشى بدولة تشاد تحمل على متنها 103 طفل فى طريقهم الى فرنسا تتفاوت اعمارهم ما بين سنة و عشرة اعوام - الاطفال تم جمعهم من تشاد و اقليم دارفور السودانى – تمهيدا لنقلهم الى اسر فرنسية بغرض التبنى.
ازمة دارفور ! حرب دارفور ! كارثة دارفور!
والان طل علينا وجه جديد من الماساة، فصل جديد من المهزلة الانسانية، هذه المرة كان الطفل محور الماساة، لم يسلم الاطفال من القتل و التجويع والتشريد خلال هذه الحرب القذرة و الان اصبحو يباعون فى اسواق النخاسة الاوروبية ،اطفالنا ، اطفال دارفور، اطفال افريقيا صاروا سلعة رخيصة، ربما ارخص كثيرا من القطط و الكلاب المنزلية من تقع عليه مسؤلية هذه الجريمة ؟ من هو المذنب ؟ موضة جديدة ، تقليعة حديثة ، التبنى ، تبنى اطفال افريقيا بحجة الحرب و المرض و الفقر .اقتلعو منا كل شى والان جاء دورالاطفال الرق الجديد ، باسم الانسانية يسلب اجمل ما فى الانسانية. من هو المذنب ؟ الجميع شارك فى هذه الجريمة حكومات هيئات وافراد فى افريقيا و اوروبا. بعيدا عن كل المذايدات السياسية يجب ان يتحمل طرف دوره كاملا فى المسؤليه الجميع شارك فى هذه الماساة و المسؤلية تقع على الجميع. نتمنى ان تكون هذه الجريمة قد ايقظت من كان نائما ، واوعت من كان جاهلا وارجعت الضميرلمن باع ضميره لمكسب سياسى اؤ مادى. اوقفوا هذه المساة اوقفوا التجار بالاطفال. نطالب بتكوين لجنة دولية لتقصى الحقائق و التحقيق فى هذه الجريمة وتمليك الحقية كاملة للمجتمع الدولى و تقديم كل من شارك فى هذه المساة الانسانية للعدالة.
نرفض وندين بشدة التجارة بالاطفال و استغلالهم باسم التبنى او اى مظلة اخرى.
نناشد من هذا المنبر كل اصحاب الضمير الانسانى، حكومات، منظمات، هيئات المجتمع المدنى بادانة هذه الممارسات الغير انسانية و العمل معا لوقف التجارة بالاطفال .
|
|
|
|
|
|